L.S - 2 -
2 مشترك
صفحة 2 من اصل 2
صفحة 2 من اصل 2 • 
1, 2
Liara Sullivan-
Nationality : English
رد: L.S - 2 -
من طرف Liara Sullivan 13/7/2022, 12:36 am
حركت كتفي بضحكةِ و أنا أفرد يديّ:
( لا أحد يعلم! لكن هناكَ رِهان دائر على الإحتمالات.. أظنهم جمعوا ما يقرب على الألف دولار. من سيربح بهذا سيتلقى أكبر كم من الحقد مني. )
زفرت و جلست متربعة أمامه صامتةِ لثوانِ فحسب.
( أ هو جَليّ عليّ لهَذه الدَرجة؟. لا لستُ متحمسةِ، عائلتي بأكملها ميتةِ و الرجل صديقِ قديم لوالدي أخذني ليعتني بي بعد موت الجميع، إنه صعب المراس و وغدِ و لكنه رَجل جيد، على الأقل لم يتخلى عني. مشاعري معقدة حقاً نحوه، أكرهه و أحبه بنفس الوقت. )
إبتسمت دون أن تصل الإبتسامة لعينيّ:
( لم أتحدث بهذا الشأن لأحدِ من قبل. )
إنعقد حاجبيّ بخفةِ مع مـا قال و إنتظرت حديثِ آخر و لكن هذا كـان كُل شيءِ
( حسناً.. )
أخفضت عينيّ و سألته ببطءِ دون ذعرِ، رغم أن بموقف كهذا قد يجعل الفتاة تركض بالإتجاه المضاد.
( هل قد تؤذيني بيومِ مـا؟ )
( لا أحد يعلم! لكن هناكَ رِهان دائر على الإحتمالات.. أظنهم جمعوا ما يقرب على الألف دولار. من سيربح بهذا سيتلقى أكبر كم من الحقد مني. )
زفرت و جلست متربعة أمامه صامتةِ لثوانِ فحسب.
( أ هو جَليّ عليّ لهَذه الدَرجة؟. لا لستُ متحمسةِ، عائلتي بأكملها ميتةِ و الرجل صديقِ قديم لوالدي أخذني ليعتني بي بعد موت الجميع، إنه صعب المراس و وغدِ و لكنه رَجل جيد، على الأقل لم يتخلى عني. مشاعري معقدة حقاً نحوه، أكرهه و أحبه بنفس الوقت. )
إبتسمت دون أن تصل الإبتسامة لعينيّ:
( لم أتحدث بهذا الشأن لأحدِ من قبل. )
إنعقد حاجبيّ بخفةِ مع مـا قال و إنتظرت حديثِ آخر و لكن هذا كـان كُل شيءِ
( حسناً.. )
أخفضت عينيّ و سألته ببطءِ دون ذعرِ، رغم أن بموقف كهذا قد يجعل الفتاة تركض بالإتجاه المضاد.
( هل قد تؤذيني بيومِ مـا؟ )
Liara Sullivan
رد: L.S - 2 -
من طرف Nathan Vincent 14/7/2022, 2:10 pm
رفعت حاجبًا:
- ولما لم تنضمي إليهم إذن؟
قطبت قليلاً وأحطتها بذراعي قبل أن أميل مقبلاً جبينها قبلة طويلة بعض الشيء:
- صعب المراس ووغد.. هل أساء إليكِ قبلاً؟ إن كان صديقًا قديمًا وقرر الاعتناء بكِ فيبدو من الخارج كمن لا يزال وفيًّا لوالدكِ.
تعمّقت تقطيبتي مع سؤالها والذي لم تملك فرصة لإنهائه قبل أن تصدر الإجابة:
- لا.
لم تطرأ على خيالي قط تلك الصورة، توقعت أن تسأل وتؤخذ قليلاً بمعلومة كتلك ولم تفعل.. لسببٍ ما.. لم تفعل.. لكن وقع السؤال كان أسوأ مما توقعت.
- ولما لم تنضمي إليهم إذن؟
قطبت قليلاً وأحطتها بذراعي قبل أن أميل مقبلاً جبينها قبلة طويلة بعض الشيء:
- صعب المراس ووغد.. هل أساء إليكِ قبلاً؟ إن كان صديقًا قديمًا وقرر الاعتناء بكِ فيبدو من الخارج كمن لا يزال وفيًّا لوالدكِ.
تعمّقت تقطيبتي مع سؤالها والذي لم تملك فرصة لإنهائه قبل أن تصدر الإجابة:
- لا.
لم تطرأ على خيالي قط تلك الصورة، توقعت أن تسأل وتؤخذ قليلاً بمعلومة كتلك ولم تفعل.. لسببٍ ما.. لم تفعل.. لكن وقع السؤال كان أسوأ مما توقعت.
Nathan Vincent
رد: L.S - 2 -
من طرف Liara Sullivan 14/7/2022, 7:58 pm
تقلص وجهي و كأن قطعة من قلبي تؤلمني.
( و أخسر نقودي إن لم أربح؟ هذه القروش لا تأتي بسهولة. )
تفاجئت من رَد فِعله و لكن ملامحي إرتخت لأغمض عينيّ و أتنفس بعُمقِ و أنا أحيط عُنقه بذراعيّ. تدريجياً أنسى كيف كانت لتكون حياتي دون وجوده.
( تعلم. ظننتها إساءةِ وقتها و لكن الىن أتفهم انه كان يعدني لمواجهة واقعي الجديد. أردت من يربت عليّ و هو كان يدفعني لأقف على قدميّ. )
شردت على ذِكر والدي و شعرتُ بقبضة باردة تعتصر قلبي. أنا لا أستحق أن أكون إبنته..
تمالكت نفسي و قبّلت جانب وجهه:
( لا يُمكنني إنكار وفاءه. )
إبتسمت إبتسامة خَفيفة لسرعة إجابته، لم أكن أظن أنه قد يفعل و لكني أيضاً أردت سماع التأكيد مِنه.
( حسناً. من هم البعض إذاً؟ )
( و أخسر نقودي إن لم أربح؟ هذه القروش لا تأتي بسهولة. )
تفاجئت من رَد فِعله و لكن ملامحي إرتخت لأغمض عينيّ و أتنفس بعُمقِ و أنا أحيط عُنقه بذراعيّ. تدريجياً أنسى كيف كانت لتكون حياتي دون وجوده.
( تعلم. ظننتها إساءةِ وقتها و لكن الىن أتفهم انه كان يعدني لمواجهة واقعي الجديد. أردت من يربت عليّ و هو كان يدفعني لأقف على قدميّ. )
شردت على ذِكر والدي و شعرتُ بقبضة باردة تعتصر قلبي. أنا لا أستحق أن أكون إبنته..
تمالكت نفسي و قبّلت جانب وجهه:
( لا يُمكنني إنكار وفاءه. )
إبتسمت إبتسامة خَفيفة لسرعة إجابته، لم أكن أظن أنه قد يفعل و لكني أيضاً أردت سماع التأكيد مِنه.
( حسناً. من هم البعض إذاً؟ )
Liara Sullivan-
Nationality : English
رد: L.S - 2 -
من طرف Nathan Vincent 15/7/2022, 1:44 pm
أومأت بوجهٍ جاد:
- صحيح، أحسنتِ ترتيب أولوياتكِ.
قطبت مستمعًا لها، وشيء بحديثها بدا خاطئًا وقد لمس وترًا..
- ألا يُمكن أن يربت أولاً ثم يدفع لاحقًا؟
شردت قليلاً بالتفكير، وبالنظر للأمر من تلك الزاوية.. شارون كانت تربت، وديريك يدفع..
تنهدت وانحلت التقطيبة لأغمغم:
- رُبما لا. يُذكرني بشخص أعرفه.
أحكمت ذراعًا حولها بحركةٍ تلقائيّة حين اقتربت ولم أتركها تبتعد قبل نيل قبلة عميقة وإن لم تطول:
- دعينا ننسى البعض وغضبي مؤقتًا، شارون تود لقائكِ. متى تكونين متفرغة بعد عودتكِ؟
هيَ لم تذكر شيئًا صراحة للآن لكني أعلم أن هذا ليس سوى احترامًا لرغبتي، ولكن تلك المساحة لن تدوم طويلاً إن نال منها الفضول والقلق معًا، ناهيك عن ديريك..
- صحيح، أحسنتِ ترتيب أولوياتكِ.
قطبت مستمعًا لها، وشيء بحديثها بدا خاطئًا وقد لمس وترًا..
- ألا يُمكن أن يربت أولاً ثم يدفع لاحقًا؟
شردت قليلاً بالتفكير، وبالنظر للأمر من تلك الزاوية.. شارون كانت تربت، وديريك يدفع..
تنهدت وانحلت التقطيبة لأغمغم:
- رُبما لا. يُذكرني بشخص أعرفه.
أحكمت ذراعًا حولها بحركةٍ تلقائيّة حين اقتربت ولم أتركها تبتعد قبل نيل قبلة عميقة وإن لم تطول:
- دعينا ننسى البعض وغضبي مؤقتًا، شارون تود لقائكِ. متى تكونين متفرغة بعد عودتكِ؟
هيَ لم تذكر شيئًا صراحة للآن لكني أعلم أن هذا ليس سوى احترامًا لرغبتي، ولكن تلك المساحة لن تدوم طويلاً إن نال منها الفضول والقلق معًا، ناهيك عن ديريك..
Nathan Vincent
رد: L.S - 2 -
من طرف Liara Sullivan 15/7/2022, 7:00 pm
أخفضت عينيّ مُبتسمةِ و أقررتُ بنَبرةِ خَفيضةِ:
( لا أظنه يعلم كيف. )
تلاشت المشاعر السيئة بغتةِ مع قُبلته لأحدق به و أضحك ثُمَ إحتويت وجهه بين كفيّ لأقبّله ببطءِ كيّ أتشبع بِه. لا يُمكنني وصف ما أشعر بِه نحوه أو متى نَمّت هذه المشاعر لتغلف قلبي تماماً. مِلت للأمام كيّ يعود هو للخلف و يُصبح مُمدداً على ظهره.
إبتعدت لأنظر بعيناه و أربت بأصابعي على صدره:
( لقد نسيّتُ بالفعل. لديكَ قُدرةِ عجيبة على جعل الأفكار تتبخر من رأسي. )
تمددت بجواره وجانب رأسي يستند لكتفه بينما تتشابك أصابعي بأصابعه.
( تَوْد مِني مقابلة عائلتكَ؟ اشعر بالإطراءِ، و بأيّ وقت سأكون متفرغة بعد عودتي لفترةِ لا بأس بِها. )
تنهدت و غمغمت:
( آمل ألا تكرهني لأن وقتها سيكون لديكَ مشكلةِ. )
( لا أظنه يعلم كيف. )
تلاشت المشاعر السيئة بغتةِ مع قُبلته لأحدق به و أضحك ثُمَ إحتويت وجهه بين كفيّ لأقبّله ببطءِ كيّ أتشبع بِه. لا يُمكنني وصف ما أشعر بِه نحوه أو متى نَمّت هذه المشاعر لتغلف قلبي تماماً. مِلت للأمام كيّ يعود هو للخلف و يُصبح مُمدداً على ظهره.
إبتعدت لأنظر بعيناه و أربت بأصابعي على صدره:
( لقد نسيّتُ بالفعل. لديكَ قُدرةِ عجيبة على جعل الأفكار تتبخر من رأسي. )
تمددت بجواره وجانب رأسي يستند لكتفه بينما تتشابك أصابعي بأصابعه.
( تَوْد مِني مقابلة عائلتكَ؟ اشعر بالإطراءِ، و بأيّ وقت سأكون متفرغة بعد عودتي لفترةِ لا بأس بِها. )
تنهدت و غمغمت:
( آمل ألا تكرهني لأن وقتها سيكون لديكَ مشكلةِ. )
Liara Sullivan-
Nationality : English
رد: L.S - 2 -
من طرف Nathan Vincent 16/7/2022, 7:12 pm
- حقًا؟ هل أعده إطراءًا؟ فأنتِ تُعيدين أفكاري للمسار الصحيح.
مرت يداي عل ساقيها صعودًا لخصرها مستمعًا لصوتها وبدأت أشك فيما قلته لتوي بشأن المسار الصحيح لأن تلك الحركة تأخذ رأسي لمتاهاتٍ مظلمة.
- جيد، سأراسلكِ إذن و..
قطبت قليلاً:
- أي مشكلة؟
مرت يداي عل ساقيها صعودًا لخصرها مستمعًا لصوتها وبدأت أشك فيما قلته لتوي بشأن المسار الصحيح لأن تلك الحركة تأخذ رأسي لمتاهاتٍ مظلمة.
- جيد، سأراسلكِ إذن و..
قطبت قليلاً:
- أي مشكلة؟
Nathan Vincent
رد: L.S - 2 -
من طرف Liara Sullivan 17/7/2022, 4:20 pm
تَحركت عينيّ لَه لأرمق ملامحه لدقائق.
( إنه إطراءِ. )
تصاعدت اصابعي بلمسات خفيفة على طول ذِراعه لأتنفس بعُمقِ.
( أنتَ أول صديق حَميميّ لي. خرجت تقريباً بموعديّن. الاول كنت بالثانيّة عشرةِ.. لن نقوم بحسابته لأنه كـان عبارة عن دعوة لعيد مولدِ و أنا إعتبرتها موعد. الثاني كُنت بالخامسة عشرةِ. لم يكن مُبهراً و لكنه ليس سيئاً أيضاً. ذهبنا لفيلمِ سيءِ و تصنعتُ الضحك على مزاحه ثم تناولنا طعامِ. تقليديّ. ثُمَ أنتَ.. لستَ تقليديّ على الإطلاق! هل أعتبر لقاءنا بالمقهى موعدنا الأول؟ أم قدومكَ هُنا؟ لأني أفضل المرة الثانيّة)
أسندت رأسي ليدي كَي أراه بشكلِ أفضل و اجيبه ببطءِ:
( لأنَ..سيكون إبتعادي عنكَ صعباً. إن كرهتني فستتعامل أنتَ. )
( إنه إطراءِ. )
تصاعدت اصابعي بلمسات خفيفة على طول ذِراعه لأتنفس بعُمقِ.
( أنتَ أول صديق حَميميّ لي. خرجت تقريباً بموعديّن. الاول كنت بالثانيّة عشرةِ.. لن نقوم بحسابته لأنه كـان عبارة عن دعوة لعيد مولدِ و أنا إعتبرتها موعد. الثاني كُنت بالخامسة عشرةِ. لم يكن مُبهراً و لكنه ليس سيئاً أيضاً. ذهبنا لفيلمِ سيءِ و تصنعتُ الضحك على مزاحه ثم تناولنا طعامِ. تقليديّ. ثُمَ أنتَ.. لستَ تقليديّ على الإطلاق! هل أعتبر لقاءنا بالمقهى موعدنا الأول؟ أم قدومكَ هُنا؟ لأني أفضل المرة الثانيّة)
أسندت رأسي ليدي كَي أراه بشكلِ أفضل و اجيبه ببطءِ:
( لأنَ..سيكون إبتعادي عنكَ صعباً. إن كرهتني فستتعامل أنتَ. )
Liara Sullivan-
Nationality : English
رد: L.S - 2 -
من طرف Nathan Vincent 20/7/2022, 2:25 am
استمعت لها بملامح هادئة لا تشي بشيء، وبحركةٍ سريعة قمت بقلب الوضع لأصبح أعلاها:
- أ تُحاولين إهانتي؟ كيف يُمكن لأيًا من هذين أن يعد موعدًا أول؟ أعترف أن الوضع لا يسير بالترتيب الطبيعيّ ها هُنا..
اقتربت منها لتمر شفتاي بقبلاتٍ حارّة متمهلة على طول عنقها إلى كتفها:
- لكنه لن يُقتَصَر على هذين. بالنسبة لي، أفضل المرة الأولى.
نظرت بعيناها متأملاً العُمق الداكن..
- أي نمطٍ من المواعيد الأولى تريديننا أن نأخذ؟ شيء اعتياديّ، أم سهرة هادئة، أم أبتكر؟
رفعت حاجبًا استنكاريّ:
- أشك في حدوث هذا للغاية.
- أ تُحاولين إهانتي؟ كيف يُمكن لأيًا من هذين أن يعد موعدًا أول؟ أعترف أن الوضع لا يسير بالترتيب الطبيعيّ ها هُنا..
اقتربت منها لتمر شفتاي بقبلاتٍ حارّة متمهلة على طول عنقها إلى كتفها:
- لكنه لن يُقتَصَر على هذين. بالنسبة لي، أفضل المرة الأولى.
نظرت بعيناها متأملاً العُمق الداكن..
- أي نمطٍ من المواعيد الأولى تريديننا أن نأخذ؟ شيء اعتياديّ، أم سهرة هادئة، أم أبتكر؟
رفعت حاجبًا استنكاريّ:
- أشك في حدوث هذا للغاية.
Nathan Vincent
رد: L.S - 2 -
من طرف Liara Sullivan 20/7/2022, 3:04 pm
تطلعتُ إلى مَلامح وَجهه الوَسيم، لا أعلم إلى مَتى سيستمر هَذا و لكن للآن.. في هذه اللحظات شعرتُ أني بحالةِ حُبِ تامةِ، هل أنا بـ ورطةِ؟ لأن خِلال رحلة الإنتقام هَذه لم أضع حِسبان أن ألتقيّه. ماذا سيفعل إن عَلم أسراري؟ إن عَلِم من أنا.. إن عَلِم أنه حَتى لايُناديني بإسمي الحقيقيّ؟
تنفست بعُمقِ و الحرارة تنتشر بجسدي، لا أريد حَتى المقاومةِ
أمسكت بملابسه لأرفع نفسي إليّه و أقبّله بعُمقِ.
( أنتَ تقترب للحبيب المثاليّ بكُل لحظةِ. )
أغمضت عَيناً بتفكيرِ
( كنت سأقول سهرةِ هادئة، لكني أوْد رؤية إبتكاراتكَ، لذا الثالثة. )
إبتسمت و لم اعلق، كما قلت إن حدث هذا ستكون مُشكلته للتعامل معها، لن اذهب لأيّ مكانِ بأيّ وقتِ قريبِ:
( كم فتاة واعدت؟ بما اني شاركتك تاريخي المُخجِل بالعلاقات العاطفيّة. )
تنفست بعُمقِ و الحرارة تنتشر بجسدي، لا أريد حَتى المقاومةِ
أمسكت بملابسه لأرفع نفسي إليّه و أقبّله بعُمقِ.
( أنتَ تقترب للحبيب المثاليّ بكُل لحظةِ. )
أغمضت عَيناً بتفكيرِ
( كنت سأقول سهرةِ هادئة، لكني أوْد رؤية إبتكاراتكَ، لذا الثالثة. )
إبتسمت و لم اعلق، كما قلت إن حدث هذا ستكون مُشكلته للتعامل معها، لن اذهب لأيّ مكانِ بأيّ وقتِ قريبِ:
( كم فتاة واعدت؟ بما اني شاركتك تاريخي المُخجِل بالعلاقات العاطفيّة. )
Liara Sullivan-
Nationality : English
رد: L.S - 2 -
من طرف Nathan Vincent 21/7/2022, 12:07 am
ضممتها إليّ بذراعٍ حول خصرها ملتهمًا شفتيها بتلك القبلة، سارقًا أنفاسها، قبل أن أحررها تدريجيًّا بقبلاتٍ أقصر متقطعة بينما تتحسس أناملي بشرتها المخمليّة أسفل ردائها، قبل أن تظهر ابتسامة جانبيّة خفيفة:
- يسعدني سماع هذا..
ثم نقيت حلقي:
- حسنًا، لكني صدئ بعض الشيء بتلك الأمور، لذا أتمنى ألا تضعي عليّ آمالاً عالية للغاية.
تبخرت الابتسامة مع سؤالها لأتحرك حتى أصبحت مستلقيًا بجانبي على الفراش، لكن لم تمُر دقيقة إلا ووجدت أصابعي تعود لوجهها هبوطًا لذقنها ثم عنقها كما لو كنت أحاول حفظ حدودها وملامحها عن ظهر قلب:
- كانت هناك فتاة بنهاية الثانويّة، وكنت أعلم أنها لا تراني كمادة خام صالحة للمواعدة، أو لست نوعها المفضل على ما أظن.. لكنه المال، وحقيقة أني فرضت شيئًا أقرب للسيطرة على الصف. لم يكُن شيئًا مقصودًا، لكن.. للغرباء.. أفضل فرض الكثير من الحدود، صفوفًا متعارضة منها للاحتياط، وبهذا فقط لا أعلم ما الذي حدث لكن استنتاجي هو أنهم رأوا قوّة ما.. سلطة..
هززت كتفاي، ثم تابعت:
- لكن شكواها بدأت تزداد، بأني لا أشاركها اهتماماتها، لا أريح صديقاتها بهدوئي المُبالغ به، اهتماماتي المختلفة وعدم تفضيلي المشاركة بالحفلات والسهرات اللا نهائيَّة، أصبحت مطالبًا بأن آتيها بهدايا لها وأصدقائها إذ فجأة كيّ أكسر الجليد.. إنفصلت عنها بليلة ما قبل حفل التخرج.
بشكلٍ لا إراديّ عادت ذكرياتي لفتاة أخرى من أيامي بدار الرعاية، ولكني ابتلعت تلك السيرة ورسمت ابتسامة هادئة:
- تاريخ مؤسف حقيقةً ويُشجع على النوم. لا أظنني أملك الكثير من المغامرات والخبرات الشيّقة بجعبتي.
- يسعدني سماع هذا..
ثم نقيت حلقي:
- حسنًا، لكني صدئ بعض الشيء بتلك الأمور، لذا أتمنى ألا تضعي عليّ آمالاً عالية للغاية.
تبخرت الابتسامة مع سؤالها لأتحرك حتى أصبحت مستلقيًا بجانبي على الفراش، لكن لم تمُر دقيقة إلا ووجدت أصابعي تعود لوجهها هبوطًا لذقنها ثم عنقها كما لو كنت أحاول حفظ حدودها وملامحها عن ظهر قلب:
- كانت هناك فتاة بنهاية الثانويّة، وكنت أعلم أنها لا تراني كمادة خام صالحة للمواعدة، أو لست نوعها المفضل على ما أظن.. لكنه المال، وحقيقة أني فرضت شيئًا أقرب للسيطرة على الصف. لم يكُن شيئًا مقصودًا، لكن.. للغرباء.. أفضل فرض الكثير من الحدود، صفوفًا متعارضة منها للاحتياط، وبهذا فقط لا أعلم ما الذي حدث لكن استنتاجي هو أنهم رأوا قوّة ما.. سلطة..
هززت كتفاي، ثم تابعت:
- لكن شكواها بدأت تزداد، بأني لا أشاركها اهتماماتها، لا أريح صديقاتها بهدوئي المُبالغ به، اهتماماتي المختلفة وعدم تفضيلي المشاركة بالحفلات والسهرات اللا نهائيَّة، أصبحت مطالبًا بأن آتيها بهدايا لها وأصدقائها إذ فجأة كيّ أكسر الجليد.. إنفصلت عنها بليلة ما قبل حفل التخرج.
بشكلٍ لا إراديّ عادت ذكرياتي لفتاة أخرى من أيامي بدار الرعاية، ولكني ابتلعت تلك السيرة ورسمت ابتسامة هادئة:
- تاريخ مؤسف حقيقةً ويُشجع على النوم. لا أظنني أملك الكثير من المغامرات والخبرات الشيّقة بجعبتي.
Nathan Vincent
رد: L.S - 2 -
من طرف Liara Sullivan 22/7/2022, 2:08 pm
لم أرد لقُبلاته أن تنتهي، ماجت الأفكـار برأسي شاعرةِ بالدوار لأمسك بملابسه رافضةِ أن يبتعد. خرجت أنفاسي مُبعثرةِ و أخذني الامر وقتاً كيّ أتذكر عما كُنّا نتحدث.
إستندت برأسي ليديّ و أنا مُممدة جواره أراقبه يتحدث و يدي الآخر تمر بشعره.
( استطيع أن أخبركَ أنها مجنونةِ تماماً. )
لأني صِدقاً لا أفهم كيف! أنا لم أقابل أحدِ مِثله، هذه الهالة التي تُحيط بِه، تجذب كُل ما حولها. كيف لم تغرق بِه فحسب؟
إبتسمت برضا و إقتربت منه لأحضنته بقوةِ:
( أنا آسفة لأني لا أتعاطف كما ينبغي لكن.. شعورِ جيد أن حياتكَ العاطفيّة بائسةِ مِثلي، مُريحِ! )
وضعت قُبلةِ عميقِ على شفتيّه و تنفست بعُمقِ:
(لا أعلم إن كـانت الأمور لتسير هكذا إن قابلتكَ وقتها. لأني كُنت مُختلفةِ، لكن دعنا نتحدث عن الآن. و الآن أنا لا أريد أن يتغير بكَ شيئاً. )
إستندت برأسي ليديّ و أنا مُممدة جواره أراقبه يتحدث و يدي الآخر تمر بشعره.
( استطيع أن أخبركَ أنها مجنونةِ تماماً. )
لأني صِدقاً لا أفهم كيف! أنا لم أقابل أحدِ مِثله، هذه الهالة التي تُحيط بِه، تجذب كُل ما حولها. كيف لم تغرق بِه فحسب؟
إبتسمت برضا و إقتربت منه لأحضنته بقوةِ:
( أنا آسفة لأني لا أتعاطف كما ينبغي لكن.. شعورِ جيد أن حياتكَ العاطفيّة بائسةِ مِثلي، مُريحِ! )
وضعت قُبلةِ عميقِ على شفتيّه و تنفست بعُمقِ:
(لا أعلم إن كـانت الأمور لتسير هكذا إن قابلتكَ وقتها. لأني كُنت مُختلفةِ، لكن دعنا نتحدث عن الآن. و الآن أنا لا أريد أن يتغير بكَ شيئاً. )
Liara Sullivan-
Nationality : English
رد: L.S - 2 -
من طرف Nathan Vincent 23/7/2022, 5:05 am
لم أستطع منع ضحكة هادئة:
- أولسنا مُناسبين لبعضنا للغاية!
لا أدري ما تفعله.. أو لما هيَ من تفعل..
سؤالها عن علاقاتي السابقة جعل رأسي تدور قليلاً، متأملاً عيناها، لأمرر ظهر أصابعي على وجهها دون كسر الرابط بين عيناها والأفكار التي تموج برأسي:
- لو كنتِ أنتِ من التقيتها وقتها، لما مانعت تغيير وتعديل أي شيء لأجلكِ.
- أولسنا مُناسبين لبعضنا للغاية!
لا أدري ما تفعله.. أو لما هيَ من تفعل..
سؤالها عن علاقاتي السابقة جعل رأسي تدور قليلاً، متأملاً عيناها، لأمرر ظهر أصابعي على وجهها دون كسر الرابط بين عيناها والأفكار التي تموج برأسي:
- لو كنتِ أنتِ من التقيتها وقتها، لما مانعت تغيير وتعديل أي شيء لأجلكِ.
Nathan Vincent
رد: L.S - 2 -
من طرف Liara Sullivan 24/7/2022, 1:55 am
تعلقت عينيّ بعيناه للحظةِ طَـويلةِ.
( للغاية. )
أفلت قَلبي دقةِ بعد جُملته الأخيرة. لستُ معتادةِ على هذا و لن أعتاده قريباً، هذا الصدق بصوته و نظرته إليّ تجعلني أوْد إلقاء العالم بأكمله خلف ظهري و البقاء معه للأبد.
إقتربت منه لألتصق بِه، أنكمش بين ذراعيه، هذا الحيز الآمن.. الملجئ الوحيد لديّ
( لا تجزع. لكنكَ تُصبح كُل شيءِ و كُل شخصِ لي . أنا لا أملك أحدِ .. سواكَ. )
أسبلت جفنيّ مُتنفسة بعُمقِ و انا أستمع لضربات قَلبه:
( مهما حدث، عِدني ألا تختفي، حتى إن لم نعد سوياً. )
( للغاية. )
أفلت قَلبي دقةِ بعد جُملته الأخيرة. لستُ معتادةِ على هذا و لن أعتاده قريباً، هذا الصدق بصوته و نظرته إليّ تجعلني أوْد إلقاء العالم بأكمله خلف ظهري و البقاء معه للأبد.
إقتربت منه لألتصق بِه، أنكمش بين ذراعيه، هذا الحيز الآمن.. الملجئ الوحيد لديّ
( لا تجزع. لكنكَ تُصبح كُل شيءِ و كُل شخصِ لي . أنا لا أملك أحدِ .. سواكَ. )
أسبلت جفنيّ مُتنفسة بعُمقِ و انا أستمع لضربات قَلبه:
( مهما حدث، عِدني ألا تختفي، حتى إن لم نعد سوياً. )
Liara Sullivan-
Nationality : English
رد: L.S - 2 -
من طرف Liara Sullivan 3/12/2022, 1:55 pm
فتحت باب الشقة الصامتة، ليس هُنا؟ دلفت دون أن أفتح أيّ ضوءِ و إتجهت لغرفة النوم لأرتمي على الفراش و وجهي يغوص في الوسائد الباردة. الوسائد التي تحمل رائحة عِطره..
غبتُ ثلاثة أسابيع، لكنها تبدو كثلاث سنواتِ..
أمسكت بالوسادة لأحتضنها و أغمض عينيّ. إمتلئت عينيّ بدموعِ مُختزنةِ لقد تركت روْحي خلفي عندما دلفت بقدمي ذاكَ المكان. المكان الذي سيُطاردني بالكوابيس، سيصبح وجهاً آخر بها، بابِ آخر أعجز عن غلقه.
بعدما تركت المعتقل عُدت إلى كولورادو، أخبرت سوليفان بما حدث و لأول مرة أرى شفقةِ حقيقيّة بعيناه و ظلّ يوماً كاملاً لا يتحدث. أظنه يشعر بالذنب لأنه ساعدني بدلاً مع أن يقوم بإيقافي. لكن كِلانا يعلم أني إن لم ألحق بحياة والدي ستلحق هي بي و أفضِل أن أكون مستعدة بدلاً من تأتني الضربة من الظِلال.. الأمر تحول من محاولة عبثيّة لإنتقامِ إلى محاولة للنجاة فحسب.
بقيت هناكَ أيامِ قليلة حتى إستعدت عافيتي ثُمَ أخذت أول طائرة لأعود للمنزل.
شعرتُ بشيءِ بارد لأفتح عيني و أرمق القلادة التي إستقرت على بشرتي بداخل ملابسي. أخبرتني دايان - المرأة التي إستقبلتني - أن هذه القلادة هامةِ، و أنها ليست فقط دليل على إنتماءِ بل هيّ وسيلة للتعرف على باقي أعضاء التنظيم.
كم شخصِ بالضبط بهذا المجتمع؟ مئةِ؟ ألف؟ أكثر..؟
أشعر بأني تائهة أكثر من أيّ وقتِ مضى. متعبة.
Liara Sullivan-
Nationality : English
رد: L.S - 2 -
من طرف Nathan Vincent 4/12/2022, 3:48 am
إنهُ العام الأخير، ولم يعُد مسموحًا ترك الأكاديميّة لما دون الإجازات الرسميّة أو للطوارئ. من المنطق أن أعود للقصر أولاً، خاصة إن لم تصلني أي أخبار عَن عودتها، لذا لا أعلم متى قررت القدوم إلى هُنا أولاً وقادتني إليه قدماي.
فتحت باب الشقة لأدخل تاركًا حقيبتي أرضًا قبل أن أغلق الباب خلفي حتى، واتجهت للمطبخ الصغير. فتحت الثلاجة التي أنار ضوءها الظلام الذي ابتلع المكان وتفقدت محتواها بعيناي. أشك في وجود شيء صالح للاستهلاك الآدميّ هُنا بغياب كلانا. تنهدت، ليس لديّ طاقة لإعداد أي شيء. أخرجت زجاجة مياه صغيرة وجلست على أحد المقاعد لأرتشف منها. إنها الوجبات السريعة إذن.
فتحت باب الشقة لأدخل تاركًا حقيبتي أرضًا قبل أن أغلق الباب خلفي حتى، واتجهت للمطبخ الصغير. فتحت الثلاجة التي أنار ضوءها الظلام الذي ابتلع المكان وتفقدت محتواها بعيناي. أشك في وجود شيء صالح للاستهلاك الآدميّ هُنا بغياب كلانا. تنهدت، ليس لديّ طاقة لإعداد أي شيء. أخرجت زجاجة مياه صغيرة وجلست على أحد المقاعد لأرتشف منها. إنها الوجبات السريعة إذن.
Nathan Vincent
رد: L.S - 2 -
من طرف Liara Sullivan 4/12/2022, 6:36 pm
سمعت صوتاً بالخارج فسحبت نفسي من فوق الفراش و وقفت أرمقه من مدخل الغرفة. تحركت من مكاني بخَطوات خفيفة مُتجهةِ له، أخذت منه زُجاجة المياه لأضعها جانياً و أصعد برُكبتي لجانبيّ ساقه، إحتويت وجهه بين يديّ و قبّلته بعُمقِ و إشتياقِ. لا.. بل بإحتياجِ، جوعِ، يأسِ. مئة ألف شعورِ عاصفِ بداخلي.
لم أشتق له فحسب. الأمر أكبر من مجرد إشتياق جسديّ. لقد ظللت أفكر، و أفكر أني أريد العودة لأجل رؤيته، لمسه، سماع صوته، النظر بعيناه. لأجل أن يُحيط به دفئه، رائحته، ملمس قميصه على وجهي عندما يضمني، كيف يجعلني أشعر.. لا أعتقد أنه يعلم الجُزء الذي يحتله. أخشى.. أن يعلم.
إبتعدت لألتقط أنفاسي لاهثةِ ، أحتضنه، أتأكد أنه هُنا، معي!
و بعد دقائق طـويلة، عندما هدأت أنفاسي و إستعدت قُدرتي على الحديث
( أأنتَ غاضب؟ )
و قبل أن يُجيب قلتُ بهمسِ:
( آسفة )
لم أشتق له فحسب. الأمر أكبر من مجرد إشتياق جسديّ. لقد ظللت أفكر، و أفكر أني أريد العودة لأجل رؤيته، لمسه، سماع صوته، النظر بعيناه. لأجل أن يُحيط به دفئه، رائحته، ملمس قميصه على وجهي عندما يضمني، كيف يجعلني أشعر.. لا أعتقد أنه يعلم الجُزء الذي يحتله. أخشى.. أن يعلم.
إبتعدت لألتقط أنفاسي لاهثةِ ، أحتضنه، أتأكد أنه هُنا، معي!
و بعد دقائق طـويلة، عندما هدأت أنفاسي و إستعدت قُدرتي على الحديث
( أأنتَ غاضب؟ )
و قبل أن يُجيب قلتُ بهمسِ:
( آسفة )
Liara Sullivan-
Nationality : English
رد: L.S - 2 -
من طرف Nathan Vincent 7/12/2022, 11:15 pm
احتجت دقيقة بتقطيبة عميقة حتى تمكن عقلي من استيعاب وجودها، ولم يفعل هذا سوى بعد الشعور بمذاقها، دِفء جسدها أسفل أصابعي وحينها فقط ارتخت ملامحي للفتور.. سكون لا يحمل أي إنفعالات على أصابعي التي قبضتها حول خصرها وكأنه التأكيد الأخير.
رمقتها بصمت دون حديث حتى بعد اعتذارها..
- قُلتِ بضع أيام. لم تذكري شيئًا عن ثلاث أسابيع، أو عن إنقطاع أي خبرٍ لكِ.
ضغطت فكي معًا
- أين كنتِ؟
رمقتها بصمت دون حديث حتى بعد اعتذارها..
- قُلتِ بضع أيام. لم تذكري شيئًا عن ثلاث أسابيع، أو عن إنقطاع أي خبرٍ لكِ.
ضغطت فكي معًا
- أين كنتِ؟
Nathan Vincent
رد: L.S - 2 -
من طرف Liara Sullivan 8/12/2022, 2:20 am
أعددت كِذبة، مناسبة، قابلةِ للتصديقِ، قد تجعله غاضباً قليلاً لكنها لن تجر ألف سؤالاً، لماذا لا استطيع نِطق حرفاً الآن منها؟
رَمقته بحيرةِ.. أحاول دفع نفسي دَفعاً لقوْل أيّ شيءِ.
إحتويت وَجهه بين كفيّ
( لقد عُدت للتو.. أ يُمكننا التحدث فيما بعد؟ )
زفرت بعُمقِ و حركت إبهامي على ذقنه بشرودِ لستُ مستعدة لإخباره بعد. و لا أظنه مستعداً لسماع الحقيقة بدوره.
( إشتقتُ لكَ.. لن تتخيل لأيّ درجة.)
إرتخى كتفي و تهدل شعري على وجهي
( لا أريد الكذب عليكَ. إخباركَ أني بخير و أنا لست كذلك. أعلم أن هذا كثير لأطلبه منكَ لكن.. ليس لديّ..أحدِ آخر ألجئ إليّه لأرتاح. أنا حقاً ..آسفة. لم أخطط للغياب كُل هذا. )
رَمقته بحيرةِ.. أحاول دفع نفسي دَفعاً لقوْل أيّ شيءِ.
إحتويت وَجهه بين كفيّ
( لقد عُدت للتو.. أ يُمكننا التحدث فيما بعد؟ )
زفرت بعُمقِ و حركت إبهامي على ذقنه بشرودِ لستُ مستعدة لإخباره بعد. و لا أظنه مستعداً لسماع الحقيقة بدوره.
( إشتقتُ لكَ.. لن تتخيل لأيّ درجة.)
إرتخى كتفي و تهدل شعري على وجهي
( لا أريد الكذب عليكَ. إخباركَ أني بخير و أنا لست كذلك. أعلم أن هذا كثير لأطلبه منكَ لكن.. ليس لديّ..أحدِ آخر ألجئ إليّه لأرتاح. أنا حقاً ..آسفة. لم أخطط للغياب كُل هذا. )
Liara Sullivan-
Nationality : English
رد: L.S - 2 -
من طرف Nathan Vincent 8/12/2022, 10:27 pm
هيَ لا تملك فكرة عَن كَم الأفكار التي راودتني أو ما كدت أفعله حين أصبحت على حافة الإيمان بأنني فقدتها هيَ أيضًا. كان لفكرة إدراج اسمها كإختفاء آخر بكتابي وقع أسوأ عَن أي مرة سبقتها.
اشتد ذراعاي حول جسدها ومِلت إليها استنشق عبقها الذي افتقدته طوال الفترة الماضيَة بعُمق
- حسنًا، يُمكنني تفهم هذا.
جذبتها إليّ أكثر وبالكاد أمنع نفسي من الغرق بها، حتى أحصل على إجابة أُسيِّر بها أموري للآن:
- لكن هل أتوقع اختفاءات أخرى مماثلة مستقبلاً؟
اشتد ذراعاي حول جسدها ومِلت إليها استنشق عبقها الذي افتقدته طوال الفترة الماضيَة بعُمق
- حسنًا، يُمكنني تفهم هذا.
جذبتها إليّ أكثر وبالكاد أمنع نفسي من الغرق بها، حتى أحصل على إجابة أُسيِّر بها أموري للآن:
- لكن هل أتوقع اختفاءات أخرى مماثلة مستقبلاً؟
Nathan Vincent
رد: L.S - 2 -
من طرف Liara Sullivan 9/12/2022, 12:27 pm
إرتخى جَسدي بين ذِراعيّه. لقد تَفهم..
لم أتخيّل أن يفعل. توقعت أن يظل غاضباً مني، أو أسوء.. يحاول إبعادي. وقتها فقط قد أتحطم. وضعت قُبلاتِ خفيفةِ على ذَقنه و حَركت أصابعي بشعره.
( شُكراً. )
أخفضت بصري و فكرة تَكرر ما حدث جعلتني أرتجف بقوة من الداخل و إنقبضت يدي تلقائياً على ملابسه:
( لا. )
أتمنى، لا! ليس مُجدداً. و أتمنى ألا يكون القادم أسوء.
تطلعت إليّه لثانيّة بصمتِ:
( لا أعتقد أن سيُمكنني أن أختفي و أتركك. لن يُمكنني. أظنه فيزيائياً مُستحيل. كِدت أفقد عقلي حرفياً و أنا أشعر أنه لا يُمكنني رؤيتكَ، سماع صوتك أو لمسك. كـان جحيم.. )
لم أتخيّل أن يفعل. توقعت أن يظل غاضباً مني، أو أسوء.. يحاول إبعادي. وقتها فقط قد أتحطم. وضعت قُبلاتِ خفيفةِ على ذَقنه و حَركت أصابعي بشعره.
( شُكراً. )
أخفضت بصري و فكرة تَكرر ما حدث جعلتني أرتجف بقوة من الداخل و إنقبضت يدي تلقائياً على ملابسه:
( لا. )
أتمنى، لا! ليس مُجدداً. و أتمنى ألا يكون القادم أسوء.
تطلعت إليّه لثانيّة بصمتِ:
( لا أعتقد أن سيُمكنني أن أختفي و أتركك. لن يُمكنني. أظنه فيزيائياً مُستحيل. كِدت أفقد عقلي حرفياً و أنا أشعر أنه لا يُمكنني رؤيتكَ، سماع صوتك أو لمسك. كـان جحيم.. )
Liara Sullivan-
Nationality : English
رد: L.S - 2 -
من طرف Nathan Vincent 15/12/2022, 11:47 pm
ابتعدت أثناء حديثها لأنظر بعيناها لثوانٍ إضافيّة، أحاول إلتقاط أي لمحة شَك أو زيف فيما تقوله، فقط لأنني على تلك الدرجة من التوجس، وحين لم أتمكن من العثور على أي من هذا إرتخى كتفاي براحة ملحوظة وأبعدت خصلات من شعرها سقطت على عيناها:
- هذا جيّد. مثاليّ.
حملتها لأنهض بها متجهًا للغرفة وتكرتها فوق الفراش لأستند بيدٍ بجوار رأسها والأخرى مررتها فوق ملابسها للحظات قبل أن تنسيل أصابعي أسفلها لأشعر بدفء بشرتها:
- لأن هُنالك وعد بزيارة واجبة علينا إجرائها. تتذكرين شيئًا كهذا، أليس كذلك؟
- هذا جيّد. مثاليّ.
حملتها لأنهض بها متجهًا للغرفة وتكرتها فوق الفراش لأستند بيدٍ بجوار رأسها والأخرى مررتها فوق ملابسها للحظات قبل أن تنسيل أصابعي أسفلها لأشعر بدفء بشرتها:
- لأن هُنالك وعد بزيارة واجبة علينا إجرائها. تتذكرين شيئًا كهذا، أليس كذلك؟
Nathan Vincent
رد: L.S - 2 -
من طرف Liara Sullivan 17/12/2022, 8:57 am
كُنت مُرهقة للدرجة التي تجعلني أشعر و كأن عضلات جسدي لا تعمل، حتى عندمـا حملني لا أظن أني تحركت..
لم أستطع الإشاحة ببصري عن عيناه و لكن أنفاسي تهدجت مع ملامسة أصابعه لبشرتي. من الصعب أن أركز بأيّ فكرةِ الآن سوى فكرةِ واحدةِ. رفعت يدي لأحتوي جانب وجهه.
( والدتكَ. أذكر. )
حركت إبهامي على حدود شفتيّه:
( و قتما تقول، أنا جَاهزة. لن أهرب. )
رغم أني فكرت بالتملص، أشعر بالرهبة من هذه الزيارة لكن هذا أقل شيء قد أفعله لأجله.
لم أستطع الإشاحة ببصري عن عيناه و لكن أنفاسي تهدجت مع ملامسة أصابعه لبشرتي. من الصعب أن أركز بأيّ فكرةِ الآن سوى فكرةِ واحدةِ. رفعت يدي لأحتوي جانب وجهه.
( والدتكَ. أذكر. )
حركت إبهامي على حدود شفتيّه:
( و قتما تقول، أنا جَاهزة. لن أهرب. )
رغم أني فكرت بالتملص، أشعر بالرهبة من هذه الزيارة لكن هذا أقل شيء قد أفعله لأجله.
Liara Sullivan-
Nationality : English
رد: L.S - 2 -
من طرف Nathan Vincent 20/12/2022, 12:30 am
أومأت بهمهمة تأييد حين تذكرت، لكن حركة يدي توقفت مع كلمتها الأخيرة ليعود نظري لعيناها:
- حسنًا، سأتذكر هذا الوعد.
لم أترك لها فرصة للتعليق قبل أن أعود لتناول شفتيها باشتياق بينما أشعر بدفئها أسفل أصابعي. أخشى أنني إن تركت لها الفرصة قد تنقلب الأمور ضدي بأي لحظة، ليس لأني لا أثق بها، لكني لم أعد أثق بمُفاجآت القدر ليس إلا.
الجيد بكُل هذا أنني بنقطة ما ساعدتها على التخلص من ملابسها، ولم يأخذ الأمر مني الكثير قبل أن تتبخر تلك الأفكار من رأسي بينما أتذوق كل إنش منها بظمأ كما لو كانت مرتي الأولى..
- حسنًا، سأتذكر هذا الوعد.
لم أترك لها فرصة للتعليق قبل أن أعود لتناول شفتيها باشتياق بينما أشعر بدفئها أسفل أصابعي. أخشى أنني إن تركت لها الفرصة قد تنقلب الأمور ضدي بأي لحظة، ليس لأني لا أثق بها، لكني لم أعد أثق بمُفاجآت القدر ليس إلا.
الجيد بكُل هذا أنني بنقطة ما ساعدتها على التخلص من ملابسها، ولم يأخذ الأمر مني الكثير قبل أن تتبخر تلك الأفكار من رأسي بينما أتذوق كل إنش منها بظمأ كما لو كانت مرتي الأولى..
Nathan Vincent
صفحة 2 من اصل 2 • 1, 2
صفحة 2 من اصل 2
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى