Unit 013, No.160
2 مشترك
صفحة 2 من اصل 2
صفحة 2 من اصل 2 • 1, 2
رد: Unit 013, No.160
همهمت بتفهمِ قبل أن أدرك شيئاً:
<< آوه.. إذاً أقوم بتعطيكَ عن عملك؟ لن آخذ كثيراً من وقتك. >>
زفرت بعُمقِ و لم أخفي الإحباط بعد " لم يكن عليكِ ضرب المشوار" أ هذه إشارةِ أن آخذ نفسي و أرحل و أتركه بسلامِ؟ لكن مع إكماله لحديثه إرتفع حاجبي لأرمقه بحيرةِ.. أ يظن أني جِئت لإنهاء.. أيّ شيءِ؟
ضغطتُ شفتيّ لأبتسم و و أقترب منه قائلةِ بنبرة بطيئةِ:
<< كـان هناكَ شيئاً ليحدث؟ >>
تعلقت عَيناي بِه و إنخفضت نبرتي بعض الشيء:
<< في الواقع. لستُ هنا للسب الذي تَظنه. أنا هُنا لأني آمل أني أروقكَ كما تروقني. و آمل أيضاً بالشيء الذي لم يحدث. أخبرني.. هل آمل بالكثير؟ >>
<< آوه.. إذاً أقوم بتعطيكَ عن عملك؟ لن آخذ كثيراً من وقتك. >>
زفرت بعُمقِ و لم أخفي الإحباط بعد " لم يكن عليكِ ضرب المشوار" أ هذه إشارةِ أن آخذ نفسي و أرحل و أتركه بسلامِ؟ لكن مع إكماله لحديثه إرتفع حاجبي لأرمقه بحيرةِ.. أ يظن أني جِئت لإنهاء.. أيّ شيءِ؟
ضغطتُ شفتيّ لأبتسم و و أقترب منه قائلةِ بنبرة بطيئةِ:
<< كـان هناكَ شيئاً ليحدث؟ >>
تعلقت عَيناي بِه و إنخفضت نبرتي بعض الشيء:
<< في الواقع. لستُ هنا للسب الذي تَظنه. أنا هُنا لأني آمل أني أروقكَ كما تروقني. و آمل أيضاً بالشيء الذي لم يحدث. أخبرني.. هل آمل بالكثير؟ >>
Saskia Olarescu
رد: Unit 013, No.160
فكرت قليلاً، ثم بهزةٍ طفيفة من رأسي:
|لا، سيفيدني الوقت المستقطع. لولا زيارتكِ لما انتبهت للساعة.|
تباطئت نبرتي بنهاية حديثي مع بطئ عمل تروس عقلي وظهور تقطيبة.. أ هذه كانت.. زفرة محبطة؟!
تعمّت تقطيبتي مع سؤالها وعقدت ذراعاي.. ألم تتوقع حدوث شيء؟
| أعني.. أعني رُبما؟ إن تقارب شخصان تنشأ علاقة ما صحيح؟ أنواع متعددة وتسميات مُختلفة ولكن..|
ذلك القرب جعلني لا إراديًا أشد على إنعقاد ذراعيّ.. ورُبما كان لطبيبي كلمة مُفيدة ما قالها بإحدى جلساتنا من بين سلسلة طويلة من اليأس وخيبات الأمل.. وقفتي تبدو كوضعيّة دفاعيّة آليّة.
خفضت ذراعاي ونقيت حلقي لأشيح ببصري لأي نقطة خاوية حولنا. أحتاج لاستعادة السيطرة على ما تبقى من عقلانيّتي هنا وعيناها لا تساعد!
| لا، ليس تمامًا.|
عاد بصري لها بنظرةٍ جانبيّة حذرة بعض الشيء:
| أدين لكِ بدعوة عشاء.|
|لا، سيفيدني الوقت المستقطع. لولا زيارتكِ لما انتبهت للساعة.|
تباطئت نبرتي بنهاية حديثي مع بطئ عمل تروس عقلي وظهور تقطيبة.. أ هذه كانت.. زفرة محبطة؟!
تعمّت تقطيبتي مع سؤالها وعقدت ذراعاي.. ألم تتوقع حدوث شيء؟
| أعني.. أعني رُبما؟ إن تقارب شخصان تنشأ علاقة ما صحيح؟ أنواع متعددة وتسميات مُختلفة ولكن..|
ذلك القرب جعلني لا إراديًا أشد على إنعقاد ذراعيّ.. ورُبما كان لطبيبي كلمة مُفيدة ما قالها بإحدى جلساتنا من بين سلسلة طويلة من اليأس وخيبات الأمل.. وقفتي تبدو كوضعيّة دفاعيّة آليّة.
خفضت ذراعاي ونقيت حلقي لأشيح ببصري لأي نقطة خاوية حولنا. أحتاج لاستعادة السيطرة على ما تبقى من عقلانيّتي هنا وعيناها لا تساعد!
| لا، ليس تمامًا.|
عاد بصري لها بنظرةٍ جانبيّة حذرة بعض الشيء:
| أدين لكِ بدعوة عشاء.|
Hansel Turing
رد: Unit 013, No.160
ضحكت ضِحكة قصيرة. لماذا يبدو لطيفاً هكذا؟ لم أظن أني سأكون ضعيفة أمام رَجُلِ لطيفِ لكني لم أكن قويّة كبدايّة.
<< و لكن؟ مـاذا؟ سيكون عليكَ قولها بوضوحِ و أني أروقكَ.>>
لا أعلم لماذا هو متوتر، أنا تقنياً ألقي نفسي عَليه أم.. هذا ما يجعله متوتراً؟
<< تعلم، أنا متفرغةِ الآن و لم أتناول عشاءي بعدِ و أنتَ قلت أنكَ بحاجة لوقتِ مُستقطع. >>
حركت كتفيّ و كأننا سوينا الأمر بالفعل:
<< أين ستأخذني؟ أم سأحظى بشرف طهوكَ لي؟ سأفضل الأخيرة، كنت متحمسة عندما عرضت المرة الماضية.>>
<< و لكن؟ مـاذا؟ سيكون عليكَ قولها بوضوحِ و أني أروقكَ.>>
لا أعلم لماذا هو متوتر، أنا تقنياً ألقي نفسي عَليه أم.. هذا ما يجعله متوتراً؟
<< تعلم، أنا متفرغةِ الآن و لم أتناول عشاءي بعدِ و أنتَ قلت أنكَ بحاجة لوقتِ مُستقطع. >>
حركت كتفيّ و كأننا سوينا الأمر بالفعل:
<< أين ستأخذني؟ أم سأحظى بشرف طهوكَ لي؟ سأفضل الأخيرة، كنت متحمسة عندما عرضت المرة الماضية.>>
Saskia Olarescu-
Nationality : Romanian
رد: Unit 013, No.160
عادت التقطيبة مجددًا، وأكملت عبارتي ببطء:
|ولكن بالنهاية تظل العلاقة شيئًا. أشك في أنكِ قد لا تروقي أي أحد.|
لن أخاطر هذه المرة. إن الاعترافات بتلك السرعة تُخيفهن، حتى وإن لم تكن السبب الرئيسيّ فلابد أنها سببًا لأني لا أستطيع رؤية أسباب أكثر سواه.
تخطيتها لركن المطبخ قبل أن أستدرك:
|هل هناك مكونات معينة لا تروقكِ؟ أو هناك مطابخ تفضلينها؟|
|ولكن بالنهاية تظل العلاقة شيئًا. أشك في أنكِ قد لا تروقي أي أحد.|
لن أخاطر هذه المرة. إن الاعترافات بتلك السرعة تُخيفهن، حتى وإن لم تكن السبب الرئيسيّ فلابد أنها سببًا لأني لا أستطيع رؤية أسباب أكثر سواه.
تخطيتها لركن المطبخ قبل أن أستدرك:
|هل هناك مكونات معينة لا تروقكِ؟ أو هناك مطابخ تفضلينها؟|
Hansel Turing-
location : NYC
رد: Unit 013, No.160
رَفعت حاجبيّ بضحكةِ قَصيرة و أخذت نَفسِ عَميقِ:
<< شُكراً! أحتاج لسماع حديثِ لطيف من الحين للآخر. >>
حَركت رأسي نفياً و تَبعته و إن لم أدلف لحَيز المطبخ بَعدِ:
<< لا. أيّ شيءِ. لا أمانع ايّ طعامِ. أساعدكَ بشيءِ؟ >>
<< شُكراً! أحتاج لسماع حديثِ لطيف من الحين للآخر. >>
حَركت رأسي نفياً و تَبعته و إن لم أدلف لحَيز المطبخ بَعدِ:
<< لا. أيّ شيءِ. لا أمانع ايّ طعامِ. أساعدكَ بشيءِ؟ >>
Saskia Olarescu-
Nationality : Romanian
رد: Unit 013, No.160
ضاقت عيناي مراقبًا إياها لثوانٍ. لا أستطيع فهم كيف تسير رأسها، ظننت أن المشكلة تمكن بأني كنت ثملاً بلقائنا الأول، ولكن لا.. هناك شيئًا خاطئًا فعلاً.
تنهدت.. إضافة إلى أن إجابتها لم تُضيّق عليّ حيّز الاحتمالات، وهذا جعلني أفتح الثلاجة لأحدق بمحتوياتها وحسب حتى يضربني الإلهام. لحسن الحظ لم تكن المحتويات الباقية كثيرة للغاية، رُبما كافية صنع ثلاث أو أربعة أطباق مختلفة. هززت رأسي نفيًا:
|سأكون بخير، شكرًا.|
بدأت بإخراج ما سأحتاجه ولشغل الصمت سألتها:
|هل تمكثان أنتِ وشقيقكِ بالولاية وحدكما أم أن هناك مشاكل بينه وبين والديكما؟|
بالحكم على الشخصيَّة التي التقيتها، لن أستبعد طرده بسبب الثانية.
تنهدت.. إضافة إلى أن إجابتها لم تُضيّق عليّ حيّز الاحتمالات، وهذا جعلني أفتح الثلاجة لأحدق بمحتوياتها وحسب حتى يضربني الإلهام. لحسن الحظ لم تكن المحتويات الباقية كثيرة للغاية، رُبما كافية صنع ثلاث أو أربعة أطباق مختلفة. هززت رأسي نفيًا:
|سأكون بخير، شكرًا.|
بدأت بإخراج ما سأحتاجه ولشغل الصمت سألتها:
|هل تمكثان أنتِ وشقيقكِ بالولاية وحدكما أم أن هناك مشاكل بينه وبين والديكما؟|
بالحكم على الشخصيَّة التي التقيتها، لن أستبعد طرده بسبب الثانية.
Hansel Turing-
location : NYC
رد: Unit 013, No.160
مرقت إبتسامةِ بلا معنى عَلى وجهي و أجبته و أنا أدلك عُنقي
<< ليس لديّنا أياً من هذا. والديّن أعني. والدتي ماتت خلال ولادة سام و والدي تركنا عندما كنت بالثالثة عشرةِ. ترك خلفه نوتة بها أنه آسف و أن هذا كثيرِ عليه، أياً كان ما يعينه بـ " هذا ". قد يكون لازال حياً بمكانِ مـا. لا أعلم.. و نحن نتنقل مكانِ لآخر. أتمنى أن نستقر هنا. رُبما. إن سنحت الظروف. >>
وقفت إلى جواره أراقب ما يفعل و سألته على مضض لأني لا أضمن أنه يملك نفس السلاسة بالحديث عن " العائلة"
<< و أنتَ؟ ألديكَ عائلة ما بالجوار؟ >>
<< ليس لديّنا أياً من هذا. والديّن أعني. والدتي ماتت خلال ولادة سام و والدي تركنا عندما كنت بالثالثة عشرةِ. ترك خلفه نوتة بها أنه آسف و أن هذا كثيرِ عليه، أياً كان ما يعينه بـ " هذا ". قد يكون لازال حياً بمكانِ مـا. لا أعلم.. و نحن نتنقل مكانِ لآخر. أتمنى أن نستقر هنا. رُبما. إن سنحت الظروف. >>
وقفت إلى جواره أراقب ما يفعل و سألته على مضض لأني لا أضمن أنه يملك نفس السلاسة بالحديث عن " العائلة"
<< و أنتَ؟ ألديكَ عائلة ما بالجوار؟ >>
Saskia Olarescu-
Nationality : Romanian
رد: Unit 013, No.160
ارتخت ملاحي وغمغمت:
|آسف لمصابكِ.|
بالعادة لا أتفاعل كثيرًا مع خسارات الآخرين، أو ليس هذا النوع من الخسارة على أي حال طالما من أمامي يبدو بخير بما يكفي، لكن الآخرين لا يتمتعون بالسلاسة نفسها، لهذا أخذ مني الأمر دقيقة أو ما شابه حتى أجبتها:
|كلا والديّ ماتا بحادث سيارة وأنا بالتاسعة. لا أعلم أي شيء عن أي شخص آخر ولست مهتمًا، العكس صحيح من جانبهم.|
أعلنت بغتة مباشرة بعدها فقط لكسر أي نوعٍ من أنواع الشفقة التي قد تبدأ في النمو بالأجواء:
|سأصنع معكرونة جبن مع سلطة الزبادي ودجاج.. كيف تفضلين الدجاج بالعادة؟|
أخرجت إناءً لأقوم بملئه بالمياه وسألتها:
|لماذا تتنقلان كثيرًا؟ وأي نوعٍ من الظروف تنتظرين أن تسنح؟|
|آسف لمصابكِ.|
بالعادة لا أتفاعل كثيرًا مع خسارات الآخرين، أو ليس هذا النوع من الخسارة على أي حال طالما من أمامي يبدو بخير بما يكفي، لكن الآخرين لا يتمتعون بالسلاسة نفسها، لهذا أخذ مني الأمر دقيقة أو ما شابه حتى أجبتها:
|كلا والديّ ماتا بحادث سيارة وأنا بالتاسعة. لا أعلم أي شيء عن أي شخص آخر ولست مهتمًا، العكس صحيح من جانبهم.|
أعلنت بغتة مباشرة بعدها فقط لكسر أي نوعٍ من أنواع الشفقة التي قد تبدأ في النمو بالأجواء:
|سأصنع معكرونة جبن مع سلطة الزبادي ودجاج.. كيف تفضلين الدجاج بالعادة؟|
أخرجت إناءً لأقوم بملئه بالمياه وسألتها:
|لماذا تتنقلان كثيرًا؟ وأي نوعٍ من الظروف تنتظرين أن تسنح؟|
Hansel Turing-
location : NYC
رد: Unit 013, No.160
ضَحكت و حَركت كتفيّ دُونَ معنى:
<< لا داعي للأسف. >>
هَدأت الضحكة على وجهي تدريجياً و ظَلت إبتسامةِ خَفيفة، ما هيّ الفرص؟ توقعت شيئاً على غرار أن لديه عائلة سعيدة بمكان مـا تنتظره.
مددت يدي لأبعد بأصابعي شعره عن جَبهته بحركةِ هادئة، أبدو كمُساعدة الجراحين الآن.
<< ماذا فعلت بعدها؟ منزل رعاية؟ >>
أبعدت يدي عندما إعتدل بغتةِ و لسبب ما إعتدلت أيضاً بوقفتي
<< يبدو هذا لذيذاً. و الدجاج يُمكنك َ وضعه على المعكرونةِ لا داعي لتُرهق نفسكَ، أنا حقاً أفضل جميع أنواع الطعام. تعامل ببساطة. >>
هذا سؤال المليون دولار، أليس كذلك؟ إن كان أحدِ دفعه للتخلص مني أو إنتزاع معلوماتِ مـا مني لكان قد فعلها كان لديه الفرصة و أيضاً أنا من تدفع نفسها عليه لذا يُمكننا إستبعاد شيءِ كهذا لكن هل من الحكمة إخباره؟ قد.. يخيفه هذا..
بقيّت صامتةِ لدقيقةِ:
<< ظروفِ شخصيّة. أ يُمكننا ألا نتحدث بهذا الآن؟ قد تُعيد النظر و تطلب مني الرحيل، و الوقت تأخر و الجود بارد و.. >>
عقدت ذراعيّ و رمقت البساط أسفل قدميّ بتركيزِ:
<< قد أقضي الليلة معكَ. إن..أردت.>>
<< لا داعي للأسف. >>
هَدأت الضحكة على وجهي تدريجياً و ظَلت إبتسامةِ خَفيفة، ما هيّ الفرص؟ توقعت شيئاً على غرار أن لديه عائلة سعيدة بمكان مـا تنتظره.
مددت يدي لأبعد بأصابعي شعره عن جَبهته بحركةِ هادئة، أبدو كمُساعدة الجراحين الآن.
<< ماذا فعلت بعدها؟ منزل رعاية؟ >>
أبعدت يدي عندما إعتدل بغتةِ و لسبب ما إعتدلت أيضاً بوقفتي
<< يبدو هذا لذيذاً. و الدجاج يُمكنك َ وضعه على المعكرونةِ لا داعي لتُرهق نفسكَ، أنا حقاً أفضل جميع أنواع الطعام. تعامل ببساطة. >>
هذا سؤال المليون دولار، أليس كذلك؟ إن كان أحدِ دفعه للتخلص مني أو إنتزاع معلوماتِ مـا مني لكان قد فعلها كان لديه الفرصة و أيضاً أنا من تدفع نفسها عليه لذا يُمكننا إستبعاد شيءِ كهذا لكن هل من الحكمة إخباره؟ قد.. يخيفه هذا..
بقيّت صامتةِ لدقيقةِ:
<< ظروفِ شخصيّة. أ يُمكننا ألا نتحدث بهذا الآن؟ قد تُعيد النظر و تطلب مني الرحيل، و الوقت تأخر و الجود بارد و.. >>
عقدت ذراعيّ و رمقت البساط أسفل قدميّ بتركيزِ:
<< قد أقضي الليلة معكَ. إن..أردت.>>
Saskia Olarescu-
Nationality : Romanian
رد: Unit 013, No.160
أومأت إجابة على سؤالها، ولم أحاول إبعاد يدها أو أنزعج من الحركة بحد ذاتها.. لغرابة الأمر.
| أسعَد فترات حياتي.|
غمغمت بها بتهكم، وقررت شَيّ الدجاج بنهاية المطاف.
رمقتها بنظرةٍ جانبيّة، ثم حرّكت عيناي للنوافذ الأماميّة:
| يُمكننا ألا نتحدَّث بها، ولن أقوم بطردكِ، ليس بساعةٍ مُتأخرة كتلك..|
عادت عيناي لها لبرهة:
| أو بجو بارد.|
عاد نظري لما أقوم بطهيه:
| تصبح الشقة أبرَد من الجو بالخارج أحيانًا.|
كنت شبه انتهيت من إعداد الطعام حين أشرت لخزانة بعينها:
| هلا أخرجتِ الصحون؟|
ثم سألت:
| هل إلتحق أخيكِ بالجامعة؟ أو تمكنتِ أنتِ من فعلها خلال التنقلات المستمرة؟|
| أسعَد فترات حياتي.|
غمغمت بها بتهكم، وقررت شَيّ الدجاج بنهاية المطاف.
رمقتها بنظرةٍ جانبيّة، ثم حرّكت عيناي للنوافذ الأماميّة:
| يُمكننا ألا نتحدَّث بها، ولن أقوم بطردكِ، ليس بساعةٍ مُتأخرة كتلك..|
عادت عيناي لها لبرهة:
| أو بجو بارد.|
عاد نظري لما أقوم بطهيه:
| تصبح الشقة أبرَد من الجو بالخارج أحيانًا.|
كنت شبه انتهيت من إعداد الطعام حين أشرت لخزانة بعينها:
| هلا أخرجتِ الصحون؟|
ثم سألت:
| هل إلتحق أخيكِ بالجامعة؟ أو تمكنتِ أنتِ من فعلها خلال التنقلات المستمرة؟|
Hansel Turing-
location : NYC
صفحة 2 من اصل 2 • 1, 2
صفحة 2 من اصل 2
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى