Private Room NO.92
+4
Leysan Visser
Daniel Claude
Susanne Dray
Alice Grant
8 مشترك
صفحة 1 من اصل 2
صفحة 1 من اصل 2 • 1, 2
رد: Private Room NO.92
انتهينا من نقلها لغرفة خاصة بعد العمليَّة. فإلى جانب إصابة ساقها، لديها كسر بالحوض، ولحُسن الحَظ من المتوقع أن تعود الأمور إلى نصابها ما إن تتعافى بعد شهرين تقريبًا بما إنها لم تكُن تعاني من أي شيء قد يُضاعف الإصابة.. على ما نأمل. ومشوار تعافيها سيُحدد ما إن كانت ستعود لرياضتها مُجددًا أم لا.
تثائبت بينما أدلِّك عنقي واستعد للخروج خلف الطبيب قبل أن أتوقَّف لدقيقة، أنظر إليها وأتنهد بعُمق. بداخلي لطالما علمت أني أحسد أمثالها على ما يمتلكنه بأوقاتٍ عِدة.. المال والجمال والشهرة والموهبة.. ثم تحدث أمور كتلك وتُحوِّل كل ما أملك إلى حُزنٍ خام وحسب.
هززت رأسي دون معنى وغادرت مُغلقة باب الغرفة خلفي. صدقًا عليّ العمل على الكثير من مشاكلي الخاصة.. فقط حين أتذكر منذ متى لم أعُد للمنزل أو أرى فراشًا!
تثائبت بينما أدلِّك عنقي واستعد للخروج خلف الطبيب قبل أن أتوقَّف لدقيقة، أنظر إليها وأتنهد بعُمق. بداخلي لطالما علمت أني أحسد أمثالها على ما يمتلكنه بأوقاتٍ عِدة.. المال والجمال والشهرة والموهبة.. ثم تحدث أمور كتلك وتُحوِّل كل ما أملك إلى حُزنٍ خام وحسب.
هززت رأسي دون معنى وغادرت مُغلقة باب الغرفة خلفي. صدقًا عليّ العمل على الكثير من مشاكلي الخاصة.. فقط حين أتذكر منذ متى لم أعُد للمنزل أو أرى فراشًا!
Alice Grant-
location : Los Angeles, California
Nationality : English
رد: Private Room NO.92
بالكاد تمكنت من صرف كاين. إلى جانب الصدام المُحتمل الذي قد ينشأ بينه وبين دانيال إن إلتقيا، فوجوده يعني ضِعف الصحافة والأعيُن بالخارج وهيَ حتى ليست واعيَة بَعد، لذا ممكن من الممكن تلافي كل هذا إلى أن تستيقظ مجددًا على الأقل.
أسندت مرفقي لظهر الأريكة وقد ثنيت إحدى ساقاي أسفلي بينما أقرأ كتابًا، أو أشغل نفسي بالحملقة بالصفحة ذاتها منذ حوالي ساعتين برأسٍ شارد في نواحٍ عِدة.. كمثال، تمنيت لو كانت ورثت حظًا وفيرًا من جانب والدها، وليس من جانبي، لكن على ما يبدو لا أستحق حتى أن تُحقق لي أُمنيَة كتلك.
أسندت مرفقي لظهر الأريكة وقد ثنيت إحدى ساقاي أسفلي بينما أقرأ كتابًا، أو أشغل نفسي بالحملقة بالصفحة ذاتها منذ حوالي ساعتين برأسٍ شارد في نواحٍ عِدة.. كمثال، تمنيت لو كانت ورثت حظًا وفيرًا من جانب والدها، وليس من جانبي، لكن على ما يبدو لا أستحق حتى أن تُحقق لي أُمنيَة كتلك.
Susanne Dray- Resident
- Nationality : French
رد: Private Room NO.92
أردت نَقلها من هُنا إلى مشفى أفضل لكن المدير أكد لي أنها تتلقى أفضل مُعاملةِ و أن ليس من الجيد نقلها الآن رغم أني أشعر أنها خدعةِ فقط لأخذ أصفاراً أكثر و أنا لا أمانع إضافة الأصفار إن أصبحت فتاتي بخيرِ فعلاً.
فتحت الباب و نظرت لها لأجز على أسناني. سأجعل شريكها شحاذِ في الأزقة لأجل ما فعله. سيندم على كونه وُلِد بهذه الحياة من الأساس!
جلست إلى جوار سوزان و رفعت حاجبي:
( ماذا تقرأين؟ )
أخذت الكتاب منها لأغلقه و ألقيه على الطاولة القريبة ثم أضع رأسي على ساقها بينما أتمدد على الأريكة مُدلكاً ما بين عينيّ:
( لماذا لم تستفق للآن؟ لا أثق بهذا المكان. المشافي العامة بأغلب الأحيان تكون سيئةِ. )
فتحت الباب و نظرت لها لأجز على أسناني. سأجعل شريكها شحاذِ في الأزقة لأجل ما فعله. سيندم على كونه وُلِد بهذه الحياة من الأساس!
جلست إلى جوار سوزان و رفعت حاجبي:
( ماذا تقرأين؟ )
أخذت الكتاب منها لأغلقه و ألقيه على الطاولة القريبة ثم أضع رأسي على ساقها بينما أتمدد على الأريكة مُدلكاً ما بين عينيّ:
( لماذا لم تستفق للآن؟ لا أثق بهذا المكان. المشافي العامة بأغلب الأحيان تكون سيئةِ. )
Daniel Claude- Resident
رد: Private Room NO.92
تركت باقة الزهور و معها بطاقة تمنيات بالشفاء العاجل، لم تكن واعيّة و والديّها هُنا فشعرت بقليلِ من الحرج. ألقيّت بالتحيّة على ذويها و ألقيت نظرةِ عليها لزفر زفرةِ ثقيلةِ عميقةِ.
>> ليس أنتِ أيضاً. لكنكِ ستكوني بخيرِ.. أتمنى.
وقفت قليلاً بدون حيلةِ ثُمَ إستأذنت لأجلس بالردهة بالخارج لعلها تستيقظ أو تحدث معجزةِ مع رالف.
>> ليس أنتِ أيضاً. لكنكِ ستكوني بخيرِ.. أتمنى.
وقفت قليلاً بدون حيلةِ ثُمَ إستأذنت لأجلس بالردهة بالخارج لعلها تستيقظ أو تحدث معجزةِ مع رالف.
Leysan Visser- Active
- location : Paris \ L.A
Nationality : Norwegian
رد: Private Room NO.92
عَلمت من الصحافة و منذ ساعةِ واحدة تقريباً. لأني.. حسناً لستُ بقائمة الطوارئ لديها على ما يبدو و أهلها لم يُخبرني أحدِ!
المشفى كان بحالة فوضى و كان عليّ شق طريقي لغرفتها بعدما دلفت من بوابات الإسعاف نظراً لفوج الصحافة و مصوري الفضائح الذين يتبعونني كَظلي.
طرقت باب الغرفة و فتحت الباب ببطءِ و.. والدها هُنا! لم أتمنى هذا..
هَززت رأسي بتحيّة و لم أقاطع حديثهم بل إقتربت من مكان ميرسيلا بملامح مُتجهمةِ. أعلم أن الأمور بيننا مُبهمةِ منذ فترةِ لكن.. رؤيتها هكذا؟
زفرت بعُمقِ و سحبت كُرسيّ لأجلس بجوار فراشها شابكاً يديّ خلف رأسي.
المشفى كان بحالة فوضى و كان عليّ شق طريقي لغرفتها بعدما دلفت من بوابات الإسعاف نظراً لفوج الصحافة و مصوري الفضائح الذين يتبعونني كَظلي.
طرقت باب الغرفة و فتحت الباب ببطءِ و.. والدها هُنا! لم أتمنى هذا..
هَززت رأسي بتحيّة و لم أقاطع حديثهم بل إقتربت من مكان ميرسيلا بملامح مُتجهمةِ. أعلم أن الأمور بيننا مُبهمةِ منذ فترةِ لكن.. رؤيتها هكذا؟
زفرت بعُمقِ و سحبت كُرسيّ لأجلس بجوار فراشها شابكاً يديّ خلف رأسي.
Karl Hodge
رد: Private Room NO.92
تبآ لمصادفات القدر
لم نتجمع منذ سنوات والأن حينما نتجمع نتجمع بالمستشفى إثنان منا يرقدان بها
أحدهم شبه يحتضر والأخرى محطمة
كنت قد غادرت غرفة رالف للتو ، لقد طالت مدة فقدانه للوعى وكلما تطال المدة كلما تتضائل فرص إستعادته لوعيه
لاأدرى ماأشعر به ولكنه لم يكن شعورآ طيبآ حتى
لم نكن إنتهينا من أمر رالف لندخل بأمر سيلا والتى تعرضت لحادث والأن ترقد بغرفة أخرى من غرف المستشفى
عائلتها بلداخل وكذلك كارل والذى لم نراه منذ قرون
ولكنى لم أشأ مقاطعة لحظة جلوسه هكذا بصمت وهو ينظر لها ولذا إكتفيت بالوقوف بجوار لايسين والتى كانت بحالة سيئة
فلم تكن بحالة نفسية جيدة بسبب رالف والان أتى حادث سيلا ليكمل الأمر أمسكت يدها برفق لإضغط عليها ولم أتحدث
لم نتجمع منذ سنوات والأن حينما نتجمع نتجمع بالمستشفى إثنان منا يرقدان بها
أحدهم شبه يحتضر والأخرى محطمة
كنت قد غادرت غرفة رالف للتو ، لقد طالت مدة فقدانه للوعى وكلما تطال المدة كلما تتضائل فرص إستعادته لوعيه
لاأدرى ماأشعر به ولكنه لم يكن شعورآ طيبآ حتى
لم نكن إنتهينا من أمر رالف لندخل بأمر سيلا والتى تعرضت لحادث والأن ترقد بغرفة أخرى من غرف المستشفى
عائلتها بلداخل وكذلك كارل والذى لم نراه منذ قرون
ولكنى لم أشأ مقاطعة لحظة جلوسه هكذا بصمت وهو ينظر لها ولذا إكتفيت بالوقوف بجوار لايسين والتى كانت بحالة سيئة
فلم تكن بحالة نفسية جيدة بسبب رالف والان أتى حادث سيلا ليكمل الأمر أمسكت يدها برفق لإضغط عليها ولم أتحدث
Eric S.Eckard- Resident
رد: Private Room NO.92
أشعر برأسي ستنفجر من الطنين. الجلوس بالمشافي كابوسِ و الإنتظار.. تعذيبِ.
أغلقت يديّ على يد إيريك ببعض القوةِ و نهضت لأحتضنه بصمتِ.. أنا مُرهقة و متعبةِ و اشعر اني سأنهار من القلق قريباً.
>> لنذهب لتناول شيءِ بالخارج ثُمَ نعود. قد تكون إستفاقت وقتها. أنا جائعةِ.
أبعدت وجهي و قلت بنبرةِ خافتةِ مُرتجفةِ:
>> أتظن ان رالف سينجو؟ و أن سيلا ستكون بخيرِ؟
أغلقت يديّ على يد إيريك ببعض القوةِ و نهضت لأحتضنه بصمتِ.. أنا مُرهقة و متعبةِ و اشعر اني سأنهار من القلق قريباً.
>> لنذهب لتناول شيءِ بالخارج ثُمَ نعود. قد تكون إستفاقت وقتها. أنا جائعةِ.
أبعدت وجهي و قلت بنبرةِ خافتةِ مُرتجفةِ:
>> أتظن ان رالف سينجو؟ و أن سيلا ستكون بخيرِ؟
Leysan Visser- Active
- location : Paris \ L.A
Nationality : Norwegian
رد: Private Room NO.92
ضممتها لى برفق حينما فعلت ، منذ ماحدث لرالف ونحن بلوس إنجلوس وكذلك هى لم تحظى براحة سوا بفترات قليلة تكاد تكون معدودة ، أشعر بها فبصورة عامة انا اكره تلك المشافى وأصبحت كالكابوس بلنسبة لى مررت يدى على رأسها برفق وتابعت:
-انا أيضآ جائع لم أتناول سوا كوب من القهوة وكان طعمها أشبه بدواء السعال .
احتويت وجهها بين يداى مع نبرتها المرتجفة وقلت:
- أتمنى أن ينجو بلفعل وسيلا قوية لن يحبط شىء من عزيمتها يومآ ولن يهزمها شىء .
-انا أيضآ جائع لم أتناول سوا كوب من القهوة وكان طعمها أشبه بدواء السعال .
احتويت وجهها بين يداى مع نبرتها المرتجفة وقلت:
- أتمنى أن ينجو بلفعل وسيلا قوية لن يحبط شىء من عزيمتها يومآ ولن يهزمها شىء .
Eric S.Eckard- Resident
رد: Private Room NO.92
إبتسمت على وصفه للقهوةِ قبل أن أتنهد. حالنا سيء..
>> من الجيد أن ذكرت أمر الطعام إذاً. أريدكَ قويّ كيّ تحملني بنهاية اليوم، قدميّ تؤلمني.
مرت عينيّ على ملامحه و قلت بنبرةِ بطيئةِ:
>> أتمنى أن تكون مُحقاً.
تأبطت ذراعه لأضع رأسي على كتفه:
>> قُد الطريق لأقرب مطعم
>> من الجيد أن ذكرت أمر الطعام إذاً. أريدكَ قويّ كيّ تحملني بنهاية اليوم، قدميّ تؤلمني.
مرت عينيّ على ملامحه و قلت بنبرةِ بطيئةِ:
>> أتمنى أن تكون مُحقاً.
تأبطت ذراعه لأضع رأسي على كتفه:
>> قُد الطريق لأقرب مطعم
Leysan Visser- Active
- location : Paris \ L.A
Nationality : Norwegian
رد: Private Room NO.92
ضممتها لي برفق وتابعت:
_وذلك لانك لم تجلسين او تحظي براحة منذ ان وصلنا ،
رفعت يدها لألثمها برفق واكملت:
_سيتحسن كل شئ لاتقلقي.
قلتهاوغادرت انا وهي من امام غرفة سيلا حتي وصلنا الي السيارة
ركبنا بها وانطلقت بها مغادرآ.
_وذلك لانك لم تجلسين او تحظي براحة منذ ان وصلنا ،
رفعت يدها لألثمها برفق واكملت:
_سيتحسن كل شئ لاتقلقي.
قلتهاوغادرت انا وهي من امام غرفة سيلا حتي وصلنا الي السيارة
ركبنا بها وانطلقت بها مغادرآ.
Eric S.Eckard- Resident
رد: Private Room NO.92
حَملتُ باقة صغيرة من الزهورِ وهَدية بسيطة بيدِ، وباليدِ الأخرى طَرقتُ الباب لأطل برأسي لداخل الغُرفة مُبتسمة: [مرحبًا بملكة الثليج! إنه الحَسد يا صديقتي! كيف تشعرين الآن؟]
أظن أني مُمتنة كون صداقتي مع سيلا لم تتأثر بما حدث بعلاقتي بكاين، ماذا حدث مع كاين؟ حسنًا.. لا شيء وكل شيء في آنِ واحدِ! لكننا لم نعد كالسابق، كيف كنا سابقًا؟ هذا أيضًا غامضًا.
أظن أني مُمتنة كون صداقتي مع سيلا لم تتأثر بما حدث بعلاقتي بكاين، ماذا حدث مع كاين؟ حسنًا.. لا شيء وكل شيء في آنِ واحدِ! لكننا لم نعد كالسابق، كيف كنا سابقًا؟ هذا أيضًا غامضًا.
Barbara O'pry- location : L.A
Nationality : American / Russian
رد: Private Room NO.92
علمت أن لايس وإيريك مَرَّا، وأبي يتوعَّد شريكي المسكين والذي لا أظنه مُخطئ تمامًا وأنا أغلب ما حدث يقع على عاتفي لكنه ليس مُقتنع. لم أكد أغمغم بأني جائعة حتى أتي لي بـ.. مطعم تقريبًا. إنهُ حقًا يكره تلك المستشفى. كاين أتى ورحل قبل إفاقتي ويُحاول إيجاد أي ثغرة لا يتواجد فيها أبي كيّ يتمكن من المرور مُجددًا، ولولا أمي أعتقد أنهُ لم يكن ليُبالي وكان ليأتِ فحسب.. وهو ما قد يحدث قريبًا.. للغاية! وهُناك كارل.. أمي تقول أنها بالكاد أقنعته بالذهاب، أجد صعوبة بتصديق هذا، ولكنها قالت أيضًا أنها أخبرته بأنها ستتواصل معه حالما أفيق ولا أعلم إن كانت فعلت بعد أم لا، فأحيانًا أعتقد أنها لا ترتاح بوجوده بحياتي تمامًا رُبما حتى أكثر من أبي -والذي لم يُبدِ رَد فعل عدوانيّ تجاهه أثناء وجوده لحُسن الحظ - ولا أعلم لماذا، فأنا تقريبًا لا أحادثها بأي شيء يخصه ولكنه فقط محظوظ على ما أظن.
توقفت الشوكة بالهواء قبل أن تدخل فمي ونظرت لمن دخلت، //تبدين مُبتهجة بالنسبة لفتاة لديها صديقة مُصابة قد لا تتمكن من ممارسة رياضتها المُفضلة مجددًا.. شُكرًا.//
الزهور بيدها جعلتني أدير نظري بالغُرفة والباقات المُتناثرة بكل رُكن، وأجد صعوبة في تصديق أن كل هؤلاء الناس يهتمون لأجلي أم يُحاولون التقرُّب لأبي فحسب.
تناولت ما بالشوكة وأجبتها، //علميًا؟ لا شيء مُحدد، عمليًّا، الجوع الشديد.//
توقفت الشوكة بالهواء قبل أن تدخل فمي ونظرت لمن دخلت، //تبدين مُبتهجة بالنسبة لفتاة لديها صديقة مُصابة قد لا تتمكن من ممارسة رياضتها المُفضلة مجددًا.. شُكرًا.//
الزهور بيدها جعلتني أدير نظري بالغُرفة والباقات المُتناثرة بكل رُكن، وأجد صعوبة في تصديق أن كل هؤلاء الناس يهتمون لأجلي أم يُحاولون التقرُّب لأبي فحسب.
تناولت ما بالشوكة وأجبتها، //علميًا؟ لا شيء مُحدد، عمليًّا، الجوع الشديد.//
Myrcella D.Claude- location : Los Angeles, California
Nationality : American//French
رد: Private Room NO.92
رَفعتُ حاجبًا لأقول لها بينما أدخل للغرفة وأتجه إليها لأعطيها عناقًا: [أو رُبما أكون مُبتهجة لأني أعلم جيدًا أنك ستكونين بخير.]
وضعتُ الباقة جانبًا ثم جلستُ بالقرب منها لأربت على يدها ثم تابعت قائلة: [جوع؟ وأنا هُنا؟ فقط أخبريني بما تُريدين -طرقعت أصابعي- وسأهربه إليكِ بسهولة تامة.]
وضعتُ الباقة جانبًا ثم جلستُ بالقرب منها لأربت على يدها ثم تابعت قائلة: [جوع؟ وأنا هُنا؟ فقط أخبريني بما تُريدين -طرقعت أصابعي- وسأهربه إليكِ بسهولة تامة.]
Barbara O'pry- location : L.A
Nationality : American / Russian
رد: Private Room NO.92
رفعت حاجبيّ.. حتى طبيبي ليس واثقًا لهذا الحَد! // جيّد، على الأقل إحدانا تفعل.//
نظرت للطعام أمامي، ثم لها، ثم للطعام لأتنهد، // لا صدقًا، أأنتِ بخير؟// أشرت للجانب الآخر من الفراش، //أبي أتاني بمطعمًا كاملاً على ما أظن، أأنتِ جائعة؟ يُمكنكِ اختيار ما تريدينه. حتى وإن كنت أشعر بأن معدتي فُتحت على ثقب أسود فلا أظنني سأتمكن من إنهاء كل هذا.//
ضممت شفتاي، ثم سألت بعد وهلة، // هل مررتِ بأي وجوهٍ مألوفة بطريقكِ؟//
نظرت للطعام أمامي، ثم لها، ثم للطعام لأتنهد، // لا صدقًا، أأنتِ بخير؟// أشرت للجانب الآخر من الفراش، //أبي أتاني بمطعمًا كاملاً على ما أظن، أأنتِ جائعة؟ يُمكنكِ اختيار ما تريدينه. حتى وإن كنت أشعر بأن معدتي فُتحت على ثقب أسود فلا أظنني سأتمكن من إنهاء كل هذا.//
ضممت شفتاي، ثم سألت بعد وهلة، // هل مررتِ بأي وجوهٍ مألوفة بطريقكِ؟//
Myrcella D.Claude- location : Los Angeles, California
Nationality : American//French
رد: Private Room NO.92
ألا يُعطيها أحدًا حديثًا إيجابيًا مُشجعًا على الإطلاق هُنا؟ زَفرتُ بقوة ثم ثنيت ساقايّ أسفلي لأقول بجدية: [سيُصبح الوضع أفضل، وإذا كان هذا سيجعل الوضع أفضل، لقد أخذت إجازة من عملي لحين تُصبحي على ما يُرام، سأشجعك على شُرب الحَليب!]
قلت الأخيرة مازحة بابتسامة خَفيفة وأنا أربتّ على يدها، ثم نَظرتُ إلى الطعامِ، حسنًا، لديّها حَقًا، المكان يَعج بالأطعمة، ثم انتبهتُ لحديثها لأجيبُ: [وجه مألوف مثل كارل هودج مثلًا؟ أجل رأيته بالممرِ منذ قليلِ، لا أعلم إذا كان رَحل أم لا، أتودين مني التلصص؟]
قلت الأخيرة مازحة بابتسامة خَفيفة وأنا أربتّ على يدها، ثم نَظرتُ إلى الطعامِ، حسنًا، لديّها حَقًا، المكان يَعج بالأطعمة، ثم انتبهتُ لحديثها لأجيبُ: [وجه مألوف مثل كارل هودج مثلًا؟ أجل رأيته بالممرِ منذ قليلِ، لا أعلم إذا كان رَحل أم لا، أتودين مني التلصص؟]
Barbara O'pry- location : L.A
Nationality : American / Russian
رد: Private Room NO.92
رفعت حاجبًا بإستنكار لم أحاول إخفاءه، //كاذبة! لما قد تأخذين إجازة تحديدًا؟ يُمكنكِ قول أنكما أتفقتما على الهرب بسفريةٍ ما وسأتصنَّع الجهل إن حادثني لاحقًا،// تقلّصت ملامحي بإعياء حين ذكرت الحليب، //كلا، غادري وحسب.//
تباطأت حركة فمي وقطبت، هل حادثته أمي بالنهاية؟
بالنهاية هززت رأسي نفيًا، // لا شكرًا، أنتِ سيئة بهذا أيضًا. لا يُمكن الطلب من فتاة علامات الامتياز التلصص بأي شكلٍ من الأشكال. وكأني أشعل كبريتًا لأختبر تسريب غاز! وكنت أعني.. في المجمل، في المجمل، وجوه مألوفة في المجمل.//
تنهدت بعدها.. // أتعلمين.. لا عليكِ. إن طلبت منكِ مساعدتي في التسلل من هنا، ستفعلين؟//
تباطأت حركة فمي وقطبت، هل حادثته أمي بالنهاية؟
بالنهاية هززت رأسي نفيًا، // لا شكرًا، أنتِ سيئة بهذا أيضًا. لا يُمكن الطلب من فتاة علامات الامتياز التلصص بأي شكلٍ من الأشكال. وكأني أشعل كبريتًا لأختبر تسريب غاز! وكنت أعني.. في المجمل، في المجمل، وجوه مألوفة في المجمل.//
تنهدت بعدها.. // أتعلمين.. لا عليكِ. إن طلبت منكِ مساعدتي في التسلل من هنا، ستفعلين؟//
Myrcella D.Claude- location : Los Angeles, California
Nationality : American//French
رد: Private Room NO.92
أظن أن هناك عطبًا أصابني لأقول بعدم فهم: [أتفق أنا ومن؟ أخذت إجازة لأجلك، لا تجعلينني أشعر وكأن تضحيتي لا تُقدر هنا!]
ثم في المجمل، لايسي، وإيريك، وكارل، عددتهم عليها ثم غمزت مع الأخير حين ذكرته مجددًا لأتابع بعدها باستنكارِ: [لا تثقين بي في التلصص وترغبين أن أهربك؟ كي يمكن أن تتحركي أساسًا! طلب مرفوض، ماذا غيره؟]
ثم في المجمل، لايسي، وإيريك، وكارل، عددتهم عليها ثم غمزت مع الأخير حين ذكرته مجددًا لأتابع بعدها باستنكارِ: [لا تثقين بي في التلصص وترغبين أن أهربك؟ كي يمكن أن تتحركي أساسًا! طلب مرفوض، ماذا غيره؟]
Barbara O'pry- location : L.A
Nationality : American / Russian
رد: Private Room NO.92
مالت رأسي، //أنتِ وكاين؟ أنا لا أفهم أي شيء هُنا ولا أحب التواجد بالظلام كثيرًا فيما يتعلق بكما. ضحيتكِ على العين والرأس ولكنها.. غريبة ومريبة بآنٍ واحد. وفق حديثكِ عن طبيعة ومحل عملكِ، توقعت أنه سيكون مستحيلاً إن تمكنتِ من أخذ إذن مغادرة مبكرة.//
زفرت بضجر حين عاد اسمه.. //توقفي. لسنا بخير. لقد سافر وكنت آخر من يعلم، ولسنا بخير.//
ظلَّت نبرتي مستوية أثناء حديثي، فقد تعاملت بشكلٍ طبيعيّ طوال فترة وجوده بألمانيا وعندما عاد لم يفكر بالمرور وأشك حتى في أنه يعي بوجود خطب ما ولكن أيًا يكن.
تقلّصت ملامحي.. لقد نسيت فعليًا أني أحتاج مُساعدة لدخول دورة المياه الآن.
زفرت زفرة أخرى، //سأطلب من لايسي إذن إن رأيتها قبل أن أحاول القفز من تلك النافذة.//
أشرت لنافذة الغرفة بإبهامي دون النظر إليها ثم فكرت قليلاً.. //لا أعلم، صودا؟ سأحتاج لهضم كمية الطعام التي أتناولها منذ إفاقتي بمرحلةٍ ما.//
زفرت بضجر حين عاد اسمه.. //توقفي. لسنا بخير. لقد سافر وكنت آخر من يعلم، ولسنا بخير.//
ظلَّت نبرتي مستوية أثناء حديثي، فقد تعاملت بشكلٍ طبيعيّ طوال فترة وجوده بألمانيا وعندما عاد لم يفكر بالمرور وأشك حتى في أنه يعي بوجود خطب ما ولكن أيًا يكن.
تقلّصت ملامحي.. لقد نسيت فعليًا أني أحتاج مُساعدة لدخول دورة المياه الآن.
زفرت زفرة أخرى، //سأطلب من لايسي إذن إن رأيتها قبل أن أحاول القفز من تلك النافذة.//
أشرت لنافذة الغرفة بإبهامي دون النظر إليها ثم فكرت قليلاً.. //لا أعلم، صودا؟ سأحتاج لهضم كمية الطعام التي أتناولها منذ إفاقتي بمرحلةٍ ما.//
Myrcella D.Claude- location : Los Angeles, California
Nationality : American//French
رد: Private Room NO.92
فَركتُ جانب شعري مُحاولة إيجاد طريقة غير صادمة لذا أشرتُ على نفسي: [أنا.. -أبعدت يدي تمامًا- كاين، ليس هناك من واو في المنتصف، تعلمين؟ ولماذا لا تبدو تضحيتي مُقنعة؟ أنتِ صديقتي الوحيدة الحقيقية، عليّ أن أكون لجوارك، أرجوكِ لا تجعلينني أبدأ في كلامِ عاطفيّ.]
لويتُ شفتايّ مع أمر كارل لأتنهد ثم.. : [أليس هذا تجمع مشرق لأصحاب العلاقات المعقدة؟ ثم.. أتنوين فقط أن تلتزمي الصمت؟ لا عتاب؟ لا عقاب؟ لا "تبًا لك"؟]
نقلت نظري بينها وبين الطعام: [أنتِ لا تجعليني متفائلة لأمر تركك بمفردك بعد الحديث عن النافذة!]
لويتُ شفتايّ مع أمر كارل لأتنهد ثم.. : [أليس هذا تجمع مشرق لأصحاب العلاقات المعقدة؟ ثم.. أتنوين فقط أن تلتزمي الصمت؟ لا عتاب؟ لا عقاب؟ لا "تبًا لك"؟]
نقلت نظري بينها وبين الطعام: [أنتِ لا تجعليني متفائلة لأمر تركك بمفردك بعد الحديث عن النافذة!]
Barbara O'pry- location : L.A
Nationality : American / Russian
رد: Private Room NO.92
تحرّكت عيناي مع يداها، ولم أفهم شيئًا.. //واو؟ عمَّا تتحدثين؟!//
ابتسمت بسماجة، // سيكون من الممتع مُشاهدتكِ تُحاولين البحث عن كلمات..//
ثم تلاشت الابتسامة، //لا، لا شيء،// خرجت باقتضاب، //ليست أول مرة. فما الداعي من حرق طاقة دون طائل؟ سأوفرها للتعافي كيّ أستطيع الفرار من هذا المكان.//
تنهدت ببؤسٍ، //هنالك حواليّ خمسة عشرة طبيب شباب وسيم يحومون بالأرجاء. فقط لو كان بإمكاني تأجير مُتحرٍ خاص.. ثم كيف لكِ تلقيب نفسكِ بصديقتي الحقيقيّة ولا تستطيعين أن تأتِني بعبوة صودا حين أحتاجها؟!//
ابتسمت بسماجة، // سيكون من الممتع مُشاهدتكِ تُحاولين البحث عن كلمات..//
ثم تلاشت الابتسامة، //لا، لا شيء،// خرجت باقتضاب، //ليست أول مرة. فما الداعي من حرق طاقة دون طائل؟ سأوفرها للتعافي كيّ أستطيع الفرار من هذا المكان.//
تنهدت ببؤسٍ، //هنالك حواليّ خمسة عشرة طبيب شباب وسيم يحومون بالأرجاء. فقط لو كان بإمكاني تأجير مُتحرٍ خاص.. ثم كيف لكِ تلقيب نفسكِ بصديقتي الحقيقيّة ولا تستطيعين أن تأتِني بعبوة صودا حين أحتاجها؟!//
Myrcella D.Claude- location : Los Angeles, California
Nationality : American//French
رد: Private Room NO.92
كيف أشرح شيئًا لا أفهمه؟ [نحن بخير، هو فقط مُنشغل، هذه الإجابة ستوفر عليّنا الكثير من التفسيرات، صحيح؟]
ثم منذ متى أستطيع دفع ميرسيلا إلى شيءِ هي لا تُريد التحدث عه؟ وتَلمست عُذر أن العلاقات مُعقدة بالفعلِ، أنا أتحدث من واقعِ خبرة الآن! نقرتُ سبابتيّ يدايّ ببعضيهما بإبتسامة بلهاءِ: [رُبما لأن الصودا ليست مُفيدة لسرعة التئام العظام؟ عليكِ شُرب عصير اليقطين!]
ثم منذ متى أستطيع دفع ميرسيلا إلى شيءِ هي لا تُريد التحدث عه؟ وتَلمست عُذر أن العلاقات مُعقدة بالفعلِ، أنا أتحدث من واقعِ خبرة الآن! نقرتُ سبابتيّ يدايّ ببعضيهما بإبتسامة بلهاءِ: [رُبما لأن الصودا ليست مُفيدة لسرعة التئام العظام؟ عليكِ شُرب عصير اليقطين!]
Barbara O'pry- location : L.A
Nationality : American / Russian
رد: Private Room NO.92
كان من الصعب إدخال الهديّة من الباب لذا قُمت بحشرها حشراً كيّ يدلف.
وضعت الدُميّة المحشوة التي كان طولها يصل لكتفيّ على المقعد القريب من فراشها قائلاً:
( ليس لديكِ أدنى فكرةِ كم جاهدت لإدخاله هُنا. لقد صارعتُ الكثير من الأطفال و الممرضات بطريقي. )
وقفت لأضع يديّ بجيبي و أنقي حلقي:
( كيف تشعرين الآن؟ )
وضعت الدُميّة المحشوة التي كان طولها يصل لكتفيّ على المقعد القريب من فراشها قائلاً:
( ليس لديكِ أدنى فكرةِ كم جاهدت لإدخاله هُنا. لقد صارعتُ الكثير من الأطفال و الممرضات بطريقي. )
وقفت لأضع يديّ بجيبي و أنقي حلقي:
( كيف تشعرين الآن؟ )
Karl Hodge
رد: Private Room NO.92
كميَّة المسكنات التي تسري بدمائي حاليًا لا تترك لي الكثير من الوقت الذي أقضيه واعية خاصة بعد تناول الطعام. احتضنت وسادة أثناء استلقائي منتظرة عودة بارب، حين رأست دُب يُحاول دخول الغرفة..
هل الهلاوس من ضمن الأعراض الجانبيّة لأدويتي؟
إن كان دُب مُتحرك هو أسوأهم فلن أعترض!
ولكن الوجه الذي ظهر بعد نجاح الدب في الدخل جعل عقدة حاجبيّ تنفك. الآن تأكدت.. أنا أهلوس فعلاً.
ظلّت عيناي على الدب أثناء حديثه ثم حركت رأسي حركة بسيطة كإيماءة، //أعتقد أن لديّ بضع أفكار أجل. ليس صعبًا تخيُّل الموقف.//
نظرت له، //أسوأ مما أبدو. أ هذه رشوة؟//
هل الهلاوس من ضمن الأعراض الجانبيّة لأدويتي؟
إن كان دُب مُتحرك هو أسوأهم فلن أعترض!
ولكن الوجه الذي ظهر بعد نجاح الدب في الدخل جعل عقدة حاجبيّ تنفك. الآن تأكدت.. أنا أهلوس فعلاً.
ظلّت عيناي على الدب أثناء حديثه ثم حركت رأسي حركة بسيطة كإيماءة، //أعتقد أن لديّ بضع أفكار أجل. ليس صعبًا تخيُّل الموقف.//
نظرت له، //أسوأ مما أبدو. أ هذه رشوة؟//
Myrcella D.Claude- location : Los Angeles, California
Nationality : American//French
رد: Private Room NO.92
ظهرت على وجهي ضحكةِ جانبيّة ساخرةِ، لم تكن رحلة هينةِ بهذا الشيء لكنه ألطف ما وجدت بمتجر الهدايا.
نقيّت حلقي على أمر الرشوة:
( مفضوحِ لهذه الدرجة؟)
جلست على جانب الفراش إلى جوارها و أنا أواجِها:
( كنت هُنا قبل إستعادتكِ لوعيكِ، والديكَ كانّا بوضعِ حميم. كان الأمر غريبِ. والدكَ ظَلّ يحملق بي متوعداً)
إلتقطتُ يدها بين يديّ و بقيّت صامتاً لبضعةِ دقائق لا أعلم من أين أبدأ.
( كِدت أفقد عقلي عندما علمتُ الخبر. )
رفعتُ يدها لأقبّل باطنها لفترةِ دون إبعاد شفتيّ عن بشرتها
( إشتقتُ لكِ. )
نقيّت حلقي على أمر الرشوة:
( مفضوحِ لهذه الدرجة؟)
جلست على جانب الفراش إلى جوارها و أنا أواجِها:
( كنت هُنا قبل إستعادتكِ لوعيكِ، والديكَ كانّا بوضعِ حميم. كان الأمر غريبِ. والدكَ ظَلّ يحملق بي متوعداً)
إلتقطتُ يدها بين يديّ و بقيّت صامتاً لبضعةِ دقائق لا أعلم من أين أبدأ.
( كِدت أفقد عقلي عندما علمتُ الخبر. )
رفعتُ يدها لأقبّل باطنها لفترةِ دون إبعاد شفتيّ عن بشرتها
( إشتقتُ لكِ. )
Karl Hodge
صفحة 1 من اصل 2 • 1, 2
صفحة 1 من اصل 2
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى