38 Clarges Street, Mayfair

ويقولون أصول ملكية ، الجلوس على الدرج لايضاهى بثمن ولذا إسترخيت أكثر وهو يخرج هاتفه قبل أن يفتح الباب وأنظر للقزمة الصغيرة والذى ضممتها لى ماأن إنتهت من لويس وقلت:
- من الذى أقصر ياعقلة الأصبع؟
نهضت لإحملها هى أصبحت أكثر طولاً ولكنها لازلت قزمة أيضاُ لأقول :
- ماهذا هل ياكل والدينا طعامك؟
سمعت قول لويس لأنظر لمشاغبتى وقلت:
- للأسف صغيرتى هذا هو حال التوام أحدهم يكون أقل ذكاءً .
قلتها وأنا أغمز للويس بمناكفة وتجاوزته للدخول بما أن الصغيرة فتحت الباب لأقول بنبرة مرتفعة قليلاُ:
-ياأل - كارلوس لقد حضر التوأمين.
انزلتا لصغيرة لانحنى أكون بمستوى طولها قوت:
-أين والدينا هل يصنعون المزيد من الصغار؟.

نظرت لثوبها لاقول بنبرة حالمة:
_ قزمتي الصغيرة أصبحت فاتنة تجعليني أشعر بالغيرة عليكي من الأن.
وبشأن صنع الاطفال سمعت قول لويس لأقول:
_لاتقلق ، انه يخضع لصيانة دورية .
نظرة اخري لليني وقلت:
_تريدين أخت ، ما ذلك الجحود يافتاة ألسنا كافيين؟.
قلتها وأخذت اداعبها لتضحك بصوت مرتفع لاستمع لصوت امي نظرت لمكانها وتركت ليني لأضمها لي وقلت:
_لاتقلقي أنا افضل الأن ، وقد قررنا التطفل عليكم بضعة ايام ..ولكن مهلا سمو الملكة.
أمسكت بيدها برفق لأديرها حول ذاتها وقلت للويس بجواري:
_أمك اصبحت مثيرة.
ضحكت بخفوت وأكملت لها بهمس وبمناكفة:
_ مؤكد أن أرماند يقضي اسعد أيامه هنا .

"حتى هنا."
غمغمت بها بيأس حينما سمعت الجلبة ، ملاكى فى العادة هادئة ولذا مؤكد إنهم الشياطين بما غننى على علم مسبق بحضورهم ولم أخبرها أردتها مفاجأة لها 
نهضت من فوق الفراش حينما غادرتنى هى لأبدل ملابسى 
بما إننا نوعاً ما إستقرينا هنا بلندن وأصبح لدينا حياة أخرى ، وبما إننى تنازلت عن كل مايخص الملكية 
فلقد إلتحقت بالعمل بالملحق العسكرى الخاص بسفارة اسبانيا هنا 
مجمل الأمر الحياة هنا أفضل للغاية من أسبانيا ومشاكلها 
غادرت لأستمع لجملة لوكاس لأضحك وقلت:
" كنا نفعل قبل تشريفكم المميز عزيزى."
قلتها وأنا أضم لويس لى وبعدها ضممته لأقول:
" ألا تنتوى التعقل يافتى ."

_انتي شقيقة لوكاس يافتي ، يجب ان تكوني فاتنة.
قلتها وانا اضحك لانهض مع حضور ابي لاضمه وانا اقول:
_حينمايتجمد الجحيم ، انت ايضاً تبدو بحال افضل ابي.
اعتدل وقلت مع رد امي:
_التواضع لايصبح مجدياً حينما يكون المرء بمنتصف العمر.
قلتها بمناكفة وانا اضحك واستمعت لقول ليني وحديث امي لاقول :
_ تلميذتي النجيبة ، انها جينات العائلة المجنونة.
وبشأن العطلة قلت:
_لاتذكرني انها عطلة بيت شتوي.
انظر لأمي بشان الطعام لاقول:
_ أنا اكاد اموات جوعا لقد اخذنا طائرتين لنصل لهنا.
ضممت كفاي بتامل وقلت:
_ليكن السوشي فضلا.

_حتي لو تجمد ، اعلم نتاج افعالي.
قلتها وانااربت علي كتفه يرفق وأكملت لكلاهما:
_أنا بخير ، هل كل شئ بخير معكم.
نظرت تجاه لياندرا وماتقوله لانظر لأيفا وابتسمت ، لقد بدء تعارفنا علي 
رصيف بريطانيا 
يبدو ان ابنائي نجحو باخذ تلك الصفة مني وبشأن الطعام قلت:
_بدلاً من ارهاق والدتكم بإمكاننا تناول الطعام بالخارج مارأيك؟

أنزلت كتفاى بإحباط حينما قال أمى نتناول الطعام بالخارج ووافقت أمى نظرت تجاه لينى وهى تركض للخارج جاذبة لويس معها لنامل إلا تكون الوجبة المعجزة التى سيدعونا إليها أبى بيتزا ، سمعت قول أمى لأقول بهدوء :
-إنه أنتقام القدر ، بعد كل شىء توارثت الصغيرة جينات العائلةا لمجنونة لافرار لكِ عزيزتى.
قلت الكلمة الأخيرة كما يقولها أبى الذى لكزنى برأسى وهو يقول إنه ينتظر بالإسفل مع لويس ولينى لأنظر لأمى حينما سألت عن إيزابيل لأقول بيأس:
-تجعلنى أجن ، أتتخيلى العطلة التى فضيناها بموناكو قضتها بغرفتها لم تغادر منها ، لاأفهم طبيعة علاقتنا بلفعل ولكنها تبدو كعلاقة القط والفأر كلانا يسلق الأخر بالحديث دوماً .
ضربت جبهتى بيأس وأكملت:
-لم نخرج بموعد حتى .

- إن كبرت على الصبيانية هذا يعنى إنك أصبحتى أماً عجوزاً سمو الملكة ، انا أصنع بكِ معروفاً هنا.
قلتها وأنا إبتسم وحينما قالت سنذهب لمكان يقدم سوشى ضممت طفاى بحماسة وقلت:
-أشكرك أمى العزيزة .
قلتها وقبلت وجنتها برفق ومع الحديث عن بيلا قلت:
-لاأعلم.
رفعت عينى لها وأكملت:
- صدقاً لاأعلم ، بأحيان كثيرة أشعر كإنها لاتريد ذلك الامر ، بتلك العطلة بينما كان الجميع يخرج مع رفيقته هى ظلت بغرفتها ، رفضت الخروج والاندماج معنا لن تصدقى إن أخبرتك إنها لم تتحدث معى بكلمة واحدة .
صمتت لوهلة لثوان قبل أن أقول لها:
- أتظنى إننى تسرعت بذلك الأمر ؟

وضعت يداي بجيبي لأقول بتفاخر زائف :
_لاتنكرين ، لايمكن الاستغناء عني.
قلتها وابتسمت وبشأن بيلا هززت كتفاي ببطئ وتابعت:
_أخبرتها برغبتي ان نخرج بموعد كالبشر الطبيعين ، ولكنها لم تجيب وطيلة العطلة كانت تبقي بغرفتها ولاتغادرها .
ظننت أن الامر سيكون سلس مثلما الحال مع لويس ولكني اكتشفت ان بيلا ليست مثل سيرين
بيلا محاطة بحاجز يسمي صوفيا كارلوس ،لايمكنها تخطيه الا بأمرها.
زفرت ببطئ وتابعت:
_حتي ذلك لااعلمه ، بأحيان كثيرة اجدني اشتاق لها للغاية واريدها معي ولكني لااجد مشاعر متبادلة منها.

-للأسف.
قُلتها وأغلقت سترتى حينما بدءت تستعد هى لأتابع:
-أنا أترك لها الوقت بإكمله ولكنى أسئم سريعاً ، ولاأريد الإنتظار من فراغ وبالنهاية تقول لى لوكاس لنكن أخوة أفضل.
ضحكت حينما نظرت لمكان أبى وتحدثت لأقول:
-الرجل كاد أن يموت بإبتعادك ، لاأظننى سأجد فتاة مثلك ذات يوم.

ظللت بجوار ليني حتي تأكدت إنها حظت بنوم عميق بعدها غادرت الغرفة إلي غرفتنا أنا وإيفا ،مررت من أمام غرفة التوأم لم ينامو بعد فصوت حديثهم مسموع ولكني لم أقاطعه ، دلفت وبدلت ملابسي، وكنت أسكب لذاتي كوب من الماء حينما سمعت حديث إيفا لأقول:
_ لا ، الامر بالنسبة لي مرفوض تماما ، ولكني أعلم لوكاس مثلما أعلم صوفيا ، هي لن تجعله يحظي بها بنهاية الأمر.
وضعت كاس المياه علي الطاولة المجاورة وأكملت:
_ هذا هو الحب ، لاينتهي دوماً نهايات سعيدة

حينما نظرت لي وظلت صامتة لم أقاطع صمتها ذلك وحينما سألتني نهضت لأقترب من مكان جلوسها وإنحني لأكون بمستوي طولها عند الجلوس وقلت:
_حتي لو عاد بي الزمن ألف مرة ، القرار الأوحد الذي سأظل عليه هو زواجي بكي إيفا.
فقلبي لم ينبض سوا لكي .

امسك بيدها برفق وأكملت:
_ فيما سبق لا ، بكم المشاكل التي كانت حولنا ، وما كان يحدث معك وضع في لإتخاذ رد الفعل المناسب لمنع اي اذي لكي ولكن الأن انا أبدأ من جديد .
ضغطت علي يدها وتابعت:
_بقائك معي مجدداً وإعطائي فرصة أخري تعتبر بداية جديدة لي ولن أقول نهاية لأن حبي لكي لن ينتهي سوا بموتي.