Rickman's No.1415

من طرف **Jane Rickman** 10/3/2016, 5:24 pm

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

Rickman's No.1415 - صفحة 3 39b15bbc0547e5ac_9549-w500-h666-b0-p0--modern-exterior

من طرف **Kris Rickman** 9/7/2017, 4:12 am

ما سمعته بالمذياع جعل قلبي يسقط بقدماي، خاصةً مع رؤيتي لما يحدث أمامنا .. لأنظر لويليام و أجده يتحرك بالفعل :
>> ويليام ، لا ..
قبل أن أكمل عبارتي كان قد ذهب إليهم ، لأزفر بقوّة ، ثم الحقير الذي قام بمُهاجمة جاين جعلني أغادر السيارة بحركةٍ تلقائيّة، لكن قُرب مايكل منها سمح له بالتصرف بسرعة ، لأرمقه بضجر حمل بعض البرود لحديثه :
>> لا تحادثني بصيغة الأمر.
قلتها بنبرةٍ مُقتضبة ، ثم نظرت لويليام لأناديه برغم ما بدا عليه أثناء القتال -أو ربما لهذا فقط- :
>> ويليام، يكفي! علينا أن نعود أدراجنا!

من طرف **Jane Rickman** 9/7/2017, 4:30 am

كنت لا زلت أدلك رأسي ألمًا بينما أشاهد ما يفعله مايكل، ذلك الثور كاد يقتلع شعري من مكانه!!، و الآخر يبدو .. أعني ..

سُحقًا! شعرتُ بالحرارة تتجمع لوجهي، و لم يكُن تأثير الهلع بالمُناسبة، أو رُبما قليلاً منه.. لكنّي أدرك السبب الرئيسيّ و هو غبيّ، لكن إن كان قتاله جيّد بهذا الشكل إذن ما سبب الكدمات التي تزيّن وجهه و أضلعه المُحطمة تحديدًا؟!

شاهدته بينما يعود ، لأصمت للحظات ، ثم قلت بغمغمة مبتلعة تعليقي :

- شكرًا لك .. -

نظرت بداخل السيارة أولاً، رُبما أتوقع اختباء أحدهم بها أو ما شابه ، لكنّي تابعت بهدوء بينما أصعد إليها مُجددًا :

- أدين لكَ بواحدة. -

سمعت حديث كريستن له، لأزفر و أعيد رأسي لمسند المقعد خلفي موجّهة حديثي لها :

- هلا هدأنا، و انتهينا هنا؟! -

من طرف **William K. Edgar** 9/7/2017, 9:46 pm

كُنتُ أشعر بالتشوى ، في الحقيقة هذا برغم أنه مرعب للآخرين فهو مناسب لما تم تدريبا عليه..
نظرتُ لكريستين مع حديثها لأقول :
( سألحق بكم فقط سأقوم بتأمين المُحيط حولنا )
تحركتُ حول المنزل و معي المضرب لم أتركه و قد تمنيّتُ رؤية أحدِ آخر و لكن لا أحد.. فهذا الحيّ بعيداً عن قلب الحدث لذلك بعد جولة حول المنزل عُدتُ إليهم في الداخل لأقول :
( حسناً حتى الآن فـ الوضع آمناً. )

من طرف **Mike Lewid** 9/7/2017, 11:37 pm

تقلص وجهي في سخرية مع مُلاحظتها لأدس يديّ بجيبي و أتوجه للخروج لأنظر لجاين لأقول بتمتمةِ :
[ جُزء مما أدين به لكِ بالفعل. ]
زفرتُ بقوة و سألتها :
[ انتِ بخير؟ ]
جاء الأحمق و عندما تحدث عن الأمان قلتُ مُتهكماً :
[ مرحى! ]

من طرف **Kris Rickman** 10/7/2017, 1:57 am

بداية، مُشاهدته فحسب بثّت الحرارة بأكملها بجسدي، لكن حين رأيت ملامح وجهه.. عيناه تحديدًا عندما قال بأنه سيتفقد النطاق حول المنزل. لم يعُد الأمر مُريحًا. بدا كالمُتعطّش للعُنف و قد وَجد ما يرتويه، و هذا.. أثار حفيظتي نوعًا، إن شئنا الدقة.
قطبت ناظرة له بصمت ، و لم أعلق ، فقط استدرت و أشرت لـ جاين لتغادر السيارة و نعود لداخل المنزل ..
تركتهم بغرفة المعيشة و دخلت للمطبخ لأصب لنفسي كوب مياه و أشرد قليلاً فيما رأيته قبل أن أنتبه لصوته مع عودته. خرجت إليهم مُجددًا و لم أعلق على ما قال ، فقط سألت بهدوء بينما أمسح بعيناي جسده :
>> أي جروح، إصابات؟

من طرف **Jane Rickman** 10/7/2017, 2:17 am

رمقته بدهشة بالغة حين تحدث عن دينه لي، و كدت أعلق .. لكنّي أغلقت فمي مُجددًا و فقط اكتيفت بإيماءة مرفقة بهمهمة إيجابيّة إجابة على سؤالها ، ثم تبعت كريستن للداخل لننتظر بطلها المغوار لينتهي من مسح الفساد خارج أسوار المنزل. حين قال أن الوضع آمنًا للآن هذا يعني .. لطيف .. لن نعلم أبدًا متى لن يُصبح آمنًا ! أظن أنهُ مِن الجيّد سفر أبي لإلقاء كلمةً ما باليابان ، هذا مِثاليّ أكثر مما ينبغي فحسب!

نظرت لكريستن حين عادت من المطبخ للحظات ، ثم لويليام ..

هنالك شيء غير مُريح أم أنهُ فقط التوتر السائد نتيجة ما يحدُث بالخارج؟

نقّيت حلقي و قلت :

- حسنٌ ، هذا يعني للآن أنتما ماكثين هنا .. مايكل يستطيع العودة لغرفة الضيوف ، سآخذ غرفة أبي و أنت و كريستن .. فلتريا من سيأخذ غرفتي و من سيأخذ غرفتها. فقط أيًا يكُن مَن سيبيت بغرفتي ، لن أتردد في إلقاءه لمن بالخارج ليأكلوه حيًّا إن عبث بأشيائي .. -

أتوقع بعد هذا رَد فِعل سأتجاهله حتمًا من مايكل نتيجة ما حدث آخر مرة، فقط حتى لا تبدأ مجزرة بالمنزل!

و على ذكر المجزرة .. سارعت بإخراج هاتفي لأطمئن على جوزيف ، لأضعه على أذني و .. أقطب .. :

- لا لا لا ..-

أبعدته لأنظر به ، و أقوم برفعه قليلاً بتلقائيّة .. أعني إنها حركةٌ غبيّة لن تُعيد الإرسال بأي شكلٍ كان ..

- لا إِشارة، لا إتصال .. -

لقد إنعزلنا تمامًا عن العالم!

من طرف **William K. Edgar** 10/7/2017, 2:53 am

لا أعرف ما خطبها تحديداً ، أعني لقد تم إحتواء الموقف و لم يتأذى أحد
حركتُ رأسي نفياً و قلتُ :
( لا.. أنا بخيّر )
إقتربتُ منها لأقول :
( ما خطبكِ؟ )

رددتُ على جاين بأمر المبيت :
( لا داعي ، سأبيت مع كريستين بغرفتها)

من طرف **Mike Lewid** 10/7/2017, 3:05 am

نظرتُ تجاه غُرفة الضيوف لأنهض و أقول :

[ حسناً ، أعرف الطريق.. ]

نظرتُ للإثنين الآخرين و أنا لستُ بمزاجِ يسمح للدراما..

[ سأحضر الحقائب إذن ]

عُدتُ للخارج لأفتح صندوق السيارة و أجلب حقيبتي و أخرج باقي الحقائب لأضعها أرضاً لأغلقه و لأستند بظهري له ، الجو هادئ تماماً الآن و الهواء بارد..

لا أعرف كيف وصلت لهذه النُقطة بالضبط و لكن مما تعرضتُ إليّه ، أنا شاكر لأيّ شيء.

دسستُ سيجارة آخرى بين شفتيّ لأدخنها و أنا أنظر للطريق الخاوي في شرودِ.

من طرف **Kris Rickman** 10/7/2017, 3:24 am

حركتُ كتفاي ثم رأسي دون معنى :
>> لا شيء ..
سمعت حديث جاين ، لأزفر بقوّة .. رائع، هذا ما كان ينقص! الآن جوليا ستصاب بسكتة قلبيّة و فيك .. سيقتلني، إن كنتُ محظوظة بما يكفي لأظل على قيد الحياة بنهاية كُل هذا !
رمقت مَن خرج بنظرةٍ جانبية ، و أشرت لويليام ليتبعني لأعلى ، و بمُجرد أن دخلنا غرفتي .. أغلقت الباب جيّدًا خلفنا ، و رفعت عنه قميصه الملوث لأتأكد من أنه "بخير" و غمغمت :
>> أنا سريعة القلق. و صدق أو لا تصدق، لا أحب العُنف بالعادة.

من طرف **Jane Rickman** 10/7/2017, 3:33 am

رمقته إستنكارًا حين قال أنهُ سيبيت مع كريستن بغُرفتها ، ثم ارتفع حاجبيّ مراقبة إياهما يصعدان .. لأحرك رأسي دون معنى و أنهض لأخرج حيث السيارة لمن لم يعُد بأي حقيبةٍ بعض. أحتاج حقيبتي حيثُ وضعت حاسوبي النقال، و أعلم أن لا اتصال هاتفيّ يعني لا إتصال شبكيّ بالتبعيّة، لكنّي قد أموت بفكرة أني قد أكون مُحتجزة بهذا الشكل!

نظرت له، و الحقائب المُكومة لجواره أرضًا، ليرتخي كتفاي و أتجه إليهم قائلة بهدوء :

- تعلم أن إحضار الحقائب يعني عمليًّا إدخالهم للمنزل بعد إنزالهم من صندوق السيارة ، صحيح ؟ -

حملت حقيبتي منهم و كدت أدخل ، ثم لأنظر له :

- لقد صعدا للغرفة في حال أردت العودة للداخل بعد مُحاولة الهرب تلك.-

أليس مثيرًا إحتفاظي بغرفتي بالنهاية؟.. مرحى!

من طرف **William K. Edgar** 10/7/2017, 3:37 am

توجهنا لغُرفتها لأنظر لها بتقطيبة خفيفة لأخلع القميص تماماً و أقول :
( أنا لستُ عنيفاً ، و لكني أمضيّت فترة في تدريب عسكري للتعامل في مثل هذه الظروف و لديّ طاقة أحب أن أخرجها على مثل هؤلاء ، ثم .. )
إقتربتُ منها لأحملها من خصرها و أقول :
( نحنُ وحدنا الآن فهل حقاً سنُقضي الليلة و أنتِ مُستاءة؟ )

من طرف **Mike Lewid** 10/7/2017, 3:42 am

نقلتُ نظري بينها و بين الحقائب لأقول :
[ إنتويت نقلهم و لكن الجو لطيف الآن و أردتُ تدخين تلك ]
أشرتُ على السيجارة التي أنهيّتها لأدهسها بقدمي و أتابع :
[ و لا أريد ملئ المكان بالدُخان.]
حملتُ حقيبتين على كتفيّ و حقيبتين بيدي و ظلت يداً خاوية لأتجه نحوها و آخذ الحقيبة منها و قلتُ :
[ سأحملها أنا ]

من طرف **Kris Rickman** 10/7/2017, 4:19 am

زممت شفتاي ببعض الضيق :
>> لم ترى وجهك، ويـل.. كُنت كمن، لا أعلم، وجد النعيم حقيقةً أو ما شابه!
ارتفع أحد حاجباي حين قام بحملي ، و قلت ببطء :
>> لـا ..
أحطته بساقاي :
>> سنتركه للصباح.

من طرف **Jane Rickman** 10/7/2017, 4:22 am

حدقت به بشك و بعض الريبة، لأقول بنبرةٍ بطيئة حملت كلاهما تقريبًا :

- ما الذي ألم بك؟ -

ضاقت عيناي :

- أقد تلومني إن شككت بأن طيبة قلبك ليست سوى رد فعل طبيعيّ لمُحاولتك التعامُل مع فكرة أنكَ ستظل عالقًا معي، مُجددًا، لفترة؟ -

من طرف **William K. Edgar** 10/7/2017, 4:37 am

قلتُ بإستنكارِ :
( حقاً؟ لأني لم آرى النعيم بعد )
قبلتُ عُنقها هبطوها لكتفها لأحرك حملات الكنزة و أتركها تسقط ، قبل أن أتحرك بها ناحيّة الفراش و أضعها فوقه لأميل مٌثبلاً إياها بإشتياق حقيقيّ ، أنا محرومِ منها!
و تظرن أني بنعيم في ركل بعض المؤخرات؟
هيَّ النعيم بمعناه المُجرد
يدي على خصرها أتلمس بشرتها تحت يديّ و أنا أواصل تقبيلها و تقبيل جميع أجزاء جسدها في بطءِ قبل أن أبتعد قليلاً و أنظر بعيناها لأحرك شعرها بعيداً عن وجهها لأقول :
( كريستين ، أنا أحبكِ )

من طرف **Mike Lewid** 10/7/2017, 4:45 am

لم أفهم ما تقصده قبل أن تُكمل حديثها لأحرك رأسي بإيماءة بسيطة و أقول :
[ لا ، لا ألومكِ.]
وضعتُ الحقائب أرضاً عندما دخلنا للمنزل و قلتُ :
[ عندما كُنتُ بالمشفى بعد حادثة المخيم تلك ، لم يزورني أحد ، حتى عائلتي علمت بما أصابني و لم يزورني أحد ، أيقنتُ أني شخص سيء بدرجة تجعل حتى أهله يكرهونه و وقتها أدركتُ أني لم أعد مايكل لويد ، أنا مُجرد مايكل فحسب ، لذا الأشهر الفائتة حصلتُ على عمل كـ مُدرب شخصيّ ، و أقلعتُ عن المُخدرات ، و بصعوبة بالغة تقبلتُ حقيقة وضعي الجديد، رُبما هذا صعب تصديقه ، أنا نفسي لا أصدق .. و لكن أحياناً أنا لا أذكر حتى كيف كانت حياتي قبلاً ]

من طرف **Kris Rickman** 10/7/2017, 5:12 am

إنها لمساته، .. تجعلني مسلوبة الإرادة كلما بعثت الحرارة بجسدي، راغبة في منحه نفسي و كُل شيءٍ لي وحسب ..
كنتُ أضمه إليّ، أشعُر بجسده أعلاي كدرعٍ افتقده بحياتي .. لقد مَدّتي وجوده بقوّةٍ ما و .. اتسعت عيناي لحظيًّا بعد آخر ما قاله، لأمرر أناملي متلمسة شفتيه .. ملامح وجهه و كأنما أقوم بحفظها بدقة داخل رأسي ..
>> و أنا .. أحبك ويليام، و بحاجتك.. أحتاجك بحياتي أكثر من أي شيءٍ آخر.
احتضنت وجهه بين يداي لأقول بخفوت :
>> أحيانًا أظن أنني كنتُ أنتظرك أنت وحسب.. طوال حياتي تقريبًا..
عدت أحيطه بذراعاي مُجددًا ، و أضفت همسًا :
>> و قد اشتقتكَ للغاية!
و مرة آخرى أجذبه إليّ لأقبله بعُمق و اشتياق تام..

من طرف **Jane Rickman** 10/7/2017, 5:22 am

كنت استمع له بصمت طوال حديثه أثناء سيري ، و عندما انتهى نظرت له بصمت لفترة لا بأس بها .. لا شيء قد يُقال الآن سيكون كافيًا ، و أسف العالم أجمع إذا احتاجه حتى فلن يفيه شيئًا ..

تنفست بعُمق ، لتظهر إبتسامة خفيفة على وجهي :

- حسنًا، في تلك الحالة .. أظن .. مرحبًا بكَ بعالمي.-

حملت حقيبتي من الأرض لأضعها على الأريكة ، سأتفقد الحاسوب و ما إلى ذلك لاحقًا .. الآن هنالك ما هو أهم ..

اتجهت للمطبخ ، لكنّي توقفت قبل دخوله لأتراجع للخلف خطوتين و أميل بجذعي لأستطيع رؤيته :

- امم.. بما أن كريستن يداها منشغلتين على الأغلب بالأعلى، فسأقوم بتحضير العشاء بما أن الإثارة بالخارج أصابتني بالجوع و لن أستطيع النوم جائعة.. أتُمانع بعض المُساعدة؟ -

من طرف **Mike Lewid** 11/7/2017, 12:06 am

عندما توجهت للمطبخ كُنتُ أنا على وشك التوجه لغُرفة الضيوف قبل أن أتوقف و أستمع لها لأقول :
[ سأحاول و لكني لا أعد بشيء! ]
أنا لا أستطيع إعداد البيض المسلوق في الحقيقة!
تحركتُ ناحيّة المطبخ لحيث تتواجد و قلتُ :
[ ما المطلوب مني؟ ]

من طرف **Jane Rickman** 11/7/2017, 3:12 am

كنتُ منشغلة في إخراج عبوة برجر سريعة التحضير حين دخل و قمت بفتحها :

- لن نصنع اختراعًا لا تقلق ، شطائر برجر فحسب .. -

و انقطعت الكهرباء!

لا أعلم لأين أنظر تحديدًا ، لكنّي ظللت ثابتة بمكاني :

- رائع، هل أستطيع استعمال قداحتك؟ -

من طرف **Mike Lewid** 11/7/2017, 8:51 pm

راقبتُ ما تفعله :
[ حسناً و لكني مازلتُ لا أفهم كيف أستطيع المُساعدة؟ ، لا أعرف كيف تصنعونه ]
قُبتُ الأخيرة بتقطيبة قبل أن تنقطع الكهرباء ، أخرجتُ القداحة لأشعلها فينير المكان بضوء ضعيف و قلتُ :
[ تريدين إستخدامها في أيّ شيء تحديداً؟ ]

من طرف **Jane Rickman** 12/7/2017, 2:56 am

أمسكت بيده الممسكة بالقداحة لأحركها لموضعٍ مُعين حتى أستطيع الحصول على مجال ضوءٍ أوسع حيث أريد :

- مايكل، لم أكن سأجعلك تصنع برجر .. إنهُ جاهز للتسخين فحسب. كنت ستساعدني برص القطع أو تقطيع الخضراوات التي سنضعها عليه وحسب. -

بدأت بالبحث بالأدراج ، ثم الخزائن العلويّة .. فلا أمر بهذا الموقف عادة كيّ أذكر أين وضعت الكشاف آخر مرة!

زفرتُ براحةٍ حين وجدته لأقوم بفتحه - و حمدًا لله يعمل!- ، لأجيب سؤاله الثاني :

- شكرًا للقداحة ، الآن أحتاج للذهاب لتشغيل المولد الإحتياطيّ يدويًا .. و هو بالقبو .. -

أضفت الأخيرة بعد تنقيَة حلقي ، فأنا أكره القبو حقيقةً! أمقته .. في الواقع.

تحرّكت لأغادر المطبخ قائلة :

- فلتنتظرني هُنا إن شِئت -

من طرف **Mike Lewid** 13/7/2017, 12:14 am

دلكتُ مؤخرة عُنقي ، إن كانت ستعتمد عليّ حتى في التقطيع فستصاب بخيبة الأمل!
أغلقتُ القداحة لأعيدها لـ مكانها بجيبي قبل أن أضحك قائلاً بعدم تصديق :
[ ا تخشيّن القبو؟ ]
تحركتُ تجاهها قائلاً :
[ سآتي معكِ ، لا تقلقي ، سأحميكِ. ]
قُلتُ الأخيرة مازحاً و أنا أتجه معها ناحيّة القبو.

من طرف **Jane Rickman** 13/7/2017, 1:21 am

قطبت بشدة :

- كُف عن هذا! لا أخشى القبو، ما الذي تتحدث عنه! -

زفرت بقوّة و لم أعلق على سخريته ، فقط استدرت لأغادر المطبخ بعد أن أغلقت مفتاح الإنارة ، لنصل لباب القبو لأقوم بفتح و أحرك ذراعي لتغطية فمي و أنفي :

- الأمر فقط .. لم نستعمله منذ فترة ليست بالقصيرة ، و السلم .. إنهُ خشبيّ و .. غير مُستقر.-

حاول أبي إثبات عدة مرات أن السلم بخير، لكنه كان يصدر أصواتًا مريبة كلما حاولت الهبوط منه و هذا .. خطِر لا نقاش!

أدرت رأسي ناحية مايكل بعض الشيء، لأزفر بقوة و أحرك رأسي دون معنى و أبدأ بالهبوط .. و يبدأ معه الصرير .. لتتباطأ خطواتي و تُصبح أكثر حذرًا حتى وصلت للأرض ، لكنّي اتجهت للوحة المفاتيح الكهربائيّة الأساسيّة أولاً ، لأفتحها و أرمقها ببعض الشك ، و قلت :

- حسنٌ ، لا شك في أنهم السبب بهذا ، صحيح؟ بهذا الحيّ معظم المنازل لا تملك مولدٌ إضافيّ ، لذا .. لا أعلم، هنالك إحتمالين ، إما أن نشعل الأضواء و نُعلن وجود المولد و سُكان بالمنزل .. حينها أيًا كانت خططهم حتى و إن وصلت للسرقة ، لا أظن أن أمر الأضواء قد يُخيفهم مثلاً ، بالوقت نفسه إن لم يكُن هنالك أضواءًا ، قد نملك عنصر مفاجأة ما إن حاولوا مُهاجمة المنزل أو .. أيًا يكُن!، صحيح؟ -

عضت على شفتي السُفليّة لأخفض رأسي بعض الشيء و كلتا يداي مستندتان للجدار، واحدة بالكشاف و الأخرى استعدادًا لضبط الإعدادات :

- هذا مُرهق! -

من طرف **Mike Lewid** 13/7/2017, 2:13 am

توقفت معها عند المولد لأستمع لما تقوله ، صيقتُ عيني لأقول ببطءِ :
[ حسناً ، لكن ماذا إن لفتنا الأنظار؟ ، أعني .. كون أن هذا المنزل الوحيد المضاء سيلفت الأنظار لمن يُهاجمونا في الخارج و لكل سكان الحيّ الذين يريدون الكهرباء ، لا أظن فكرة لفت الأنظار لنا الآن جيّدة ]
أخذتُ منها الكشاف لأنظر لـ لوحة الكهرباء و أحرك نظري بحثاً عن المولد ثُمَ قلتُ:
[ لسنا في حاجة لجذب الإنتباه ، خاصة بوجودكِ و وجود أختكِ ، من بالخارج لن يتركوا فتاتين دون أخذ ما يريدونه و لا نعرف عددهم بالضبط ، و حقيقةً ، أنا لن أدع أحد يؤذيكِ لذا .. رفقاً بي ، دعينا بالظلام حتى نتأكد من أن الحي آمناً. ]

من طرف **Jane Rickman** 13/7/2017, 4:07 am

حركت رأسي بإيماءةٍ موافقة بما أنه أمسك بالخيط الذي أحاول إيصاله، لتتوقف رأسي مع نقطة أنهُ لن يدع أحدًا يؤذيني و شعرت بالحرارة تتجمع بوجهي بغتة .. هذا، جديد! أعني حتى و إن كان الأمر لا يعني شيئًا من ناحيته سوى ، مثلاً ، أخلاقيات؟ لا يزال الأمر غريبًا عليّ .. مِنه!

نظرت له بصمت لثوانٍ ، ثم سحبت نفس عميق :

- حسنٌ .. -

حرّكت أصابعي على مفاتيح اللوحة لأغلق كافة الدوائر الكهربائيّة و قلت :

- الآن و قد قطعنا كافة الكهرباء عن المنزل ، لن نستطيع أن نحيا دون كهرباء و الطعام سيفسد لذا .. -

قمت بفتح فقط مفتاح كهرباء المطبخ :

- كنت قد أغلقت الضوء بخروجي من المطبخ على أي حال!، فقط لنأمل أن أحدًا من الأذكياء بالأعلى لن يقوم بإشعاله -

أغلقت لوحة الكهرباء ، و مدت يدي لأسحب منه الكشاف لأتجه نحو المولد ، لأقوم بسحب ذراع تشغيله هو الآخر ، لأضع نهاية الكشاف بفمي بينما أنفض يداي مغمغمة بلغة غير مفهومة تمامًا :

- انتهينا. -

اتجهت نحو السلم بعدها ، لأسحب نفس عميق .. و بفكرةٍ غبيّةٍ ما قررت أن أنهي أمر الصعود على النمط السريع ..

و الأخشاب، كانت قد ضعفت بالفعل! اللعنة! أثناء دهسي لإحدى الدرجات تحطمت أسفل قدمي لتسقط بالفراغ و تظل مُدلاة بينما يعلق نصفي العلويّ بالأعلى .. لأطلق سبة بألمٍ واضح و أقول بحنق و نبرة غاضبة مكتومة :

- قلت السلالم اللعينة ليست مُستقرة!! -

من طرف **Mike Lewid** 13/7/2017, 9:54 pm

تبعتها صعوداً لأجدها إندفعت راكضة لسببِ مـا قبل أن أسمع صوت التحطم!
كانت درجات السُلم ليست مُستقرة تماماً تحت قدمي و لكني قمتُ بجذبها من خصرها لأعلى بتقطيبة قائلاً :
[ أنتِ بخير؟ ]
لا أعرف ما حالة قدمها تحديداً و لكن قدمها كانت تنزف من جرحاً سببته الأخشاب المكسورة ، لم أنتظر إجابتها لأني حملتها و صعدتُ بها باقي درجات السُلم بحرصِ لتصل قدمي للأرض الصلبة.
وضعتها على مقعد قريب لأنحني و امسك بساقها أنظر للجرح ، كان طفيفاً و لكن يجب تطهيره سريعاً
[ أين عُلبة الإسعافات؟ ]

Rickman's No.1415

Rickman's No.1415

رد: Rickman's No.1415

رد: Rickman's No.1415

رد: Rickman's No.1415

رد: Rickman's No.1415

رد: Rickman's No.1415

رد: Rickman's No.1415

رد: Rickman's No.1415

رد: Rickman's No.1415

رد: Rickman's No.1415

رد: Rickman's No.1415

رد: Rickman's No.1415

رد: Rickman's No.1415

رد: Rickman's No.1415

رد: Rickman's No.1415

رد: Rickman's No.1415

رد: Rickman's No.1415

رد: Rickman's No.1415

رد: Rickman's No.1415

رد: Rickman's No.1415

رد: Rickman's No.1415

رد: Rickman's No.1415

رد: Rickman's No.1415

رد: Rickman's No.1415

رد: Rickman's No.1415

رد: Rickman's No.1415

رد: Rickman's No.1415

رد: Rickman's No.1415