Oliver's Studio
3 مشترك
صفحة 6 من اصل 11
صفحة 6 من اصل 11 • 1, 2, 3 ... 5, 6, 7 ... 9, 10, 11
رد: Oliver's Studio
ابتعدت عنه و لم أُلقِ بالاً للغاية ببقاء ذراعيه لجواره ، لتضيق عيناي ناظرة له بشك للحظات .. ثم رفعت ذراعاي مُطلقة صيحة نصر :
< مرحى!! >
ثم ظهرت ابتسامة واسعة :
< سأشرب شيكولا ساخنة ، أو قهوة إن لم تملك الأولى ، لكنّي لن أسامحك تمامًا على هذا فتلك ليست المرة الأولى التي أخبرك فيها أن تقوم بتجهيز مخزون من المشروب هُنا لأجلي >
مسحت دمعة زائفة و قلت بصوتٍ دراميّ :
< أنت لا تقدرني بحق! >
< مرحى!! >
ثم ظهرت ابتسامة واسعة :
< سأشرب شيكولا ساخنة ، أو قهوة إن لم تملك الأولى ، لكنّي لن أسامحك تمامًا على هذا فتلك ليست المرة الأولى التي أخبرك فيها أن تقوم بتجهيز مخزون من المشروب هُنا لأجلي >
مسحت دمعة زائفة و قلت بصوتٍ دراميّ :
< أنت لا تقدرني بحق! >
Nidya Katava- Resident
رد: Oliver's Studio
أغلقتُ إحدى عينيّ مع صياحها ، و غمغمتُ :
{ بدأتُ بالندم مُنذ الآن. }
قلتُ بينما أخرج مسحوق الشيكولا الساخن :
{ أقدركِ بدليل أن أحضرتُ لكِ الشيء مُسمى بمشروب الشيكولا! }
{ بدأتُ بالندم مُنذ الآن. }
قلتُ بينما أخرج مسحوق الشيكولا الساخن :
{ أقدركِ بدليل أن أحضرتُ لكِ الشيء مُسمى بمشروب الشيكولا! }
Oliver Anderson- Resident
رد: Oliver's Studio
تبعته لمطبخه ، لتتسع عيناي مع مرآي لما أخرجه :
< لا. تقُلها! >
تقافزت بحماسٍ بينما يقوم بإعداده ، ثم جلست على سطح المنضدة و قلت :
< أرأيت ؟ أنت تحبني بركنٍ ما بعقلك الباطن .. متى كانت آخر مرة إلتقيت بها بصديقتك؟ و كيف دار الأمر؟ >
< لا. تقُلها! >
تقافزت بحماسٍ بينما يقوم بإعداده ، ثم جلست على سطح المنضدة و قلت :
< أرأيت ؟ أنت تحبني بركنٍ ما بعقلك الباطن .. متى كانت آخر مرة إلتقيت بها بصديقتك؟ و كيف دار الأمر؟ >
Nidya Katava- Resident
-
Nationality : Belarusian
رد: Oliver's Studio
قطبتُ عندما جلست على طاولة المطبخ ، هي تأتي لتنشر فسادها ، الطاولة مُخصصة للطعام و هيّ تجلس عليها!!
أكملتُ إعداد المشروب المُقزز التي تُفضله و شاياً كـ المُعتاد لي لأجيبها :
{ مُنذ بضعة ايام ، إتصلت بي فطلبتُ منها القدوم و تحدثنا و .. ظلام. }
أكملتُ إعداد المشروب المُقزز التي تُفضله و شاياً كـ المُعتاد لي لأجيبها :
{ مُنذ بضعة ايام ، إتصلت بي فطلبتُ منها القدوم و تحدثنا و .. ظلام. }
Oliver Anderson- Resident
رد: Oliver's Studio
إرتفع حاجبيّ إنبهارًا :
< إذن، إتصلت بكَ و دعوتها و لبّت الدعوة في ساعتها؟ هذا مُبشر! و بمَ تحادثتما؟ >
< إذن، إتصلت بكَ و دعوتها و لبّت الدعوة في ساعتها؟ هذا مُبشر! و بمَ تحادثتما؟ >
Nidya Katava- Resident
-
Nationality : Belarusian
رد: Oliver's Studio
تعمقت تقطيبتي لأقدم لها كوبها و أقول :
{ أنا أريد الإتصال بها ، لأعرف ماذا فعلتُ و لكني لا أريد أن أسألها بكلِ مباشر ، فـ كيف أفعل هذا؟ ماذا أقول لها }
حركتُ الكوب بيدي قليلاً لأتابع :
{ هل تظنين أن إقترابي منها خطوةِ جيّدة؟ }
{ أنا أريد الإتصال بها ، لأعرف ماذا فعلتُ و لكني لا أريد أن أسألها بكلِ مباشر ، فـ كيف أفعل هذا؟ ماذا أقول لها }
حركتُ الكوب بيدي قليلاً لأتابع :
{ هل تظنين أن إقترابي منها خطوةِ جيّدة؟ }
Oliver Anderson- Resident
رد: Oliver's Studio
أخذت منه الكوب لأحتضنه بين يداي و أقرب سطحه من أنفسي لأستنشق رائحته ، ثم أغمض عيناي و أميل برأسي بعض الشيء .. إنهُ النعيم!
نظرت لأوليفر بعدها مع حديثه ، لأقطب .. و في خضم تفكيري في رد يُلائم السؤال الأول، طرح الثاني، مما زاد من تعقيد الأمور ..
تنهدت و قُلت :
< لو كنت طرحت عليّ سؤالاً كهذا قبل إعلامي بالمُستجدات ، لكُنت وافقت دون تردد على إتصالكَ بها و أن هذا الإقتراب خطوة مثاليّة لكَ الآن، لكن مع تطور حالتك .. لا أعلم أوليفر، لستُ مُتأكدة. >
أطلقت تنهيدة ، ثم استدركت :
< رُبما ليس عليك سوى الإتصال بها فحسب ، و كُن حذرًا .. أعني، إن فعلت شيئًا سيئًا فستنفجر بوجهك و ستعلم كُل شيء حينها صحيح؟ و إن لم تفعل فالأمور تسير على ما يُرام! المُهم أنكَ ستكون انتهيت من الحيرَة ، و بالوقت ذاته تفاديت أخذها عنك فكرة أنك غير مُبالٍ مثلاً .. >
نظرت لأوليفر بعدها مع حديثه ، لأقطب .. و في خضم تفكيري في رد يُلائم السؤال الأول، طرح الثاني، مما زاد من تعقيد الأمور ..
تنهدت و قُلت :
< لو كنت طرحت عليّ سؤالاً كهذا قبل إعلامي بالمُستجدات ، لكُنت وافقت دون تردد على إتصالكَ بها و أن هذا الإقتراب خطوة مثاليّة لكَ الآن، لكن مع تطور حالتك .. لا أعلم أوليفر، لستُ مُتأكدة. >
أطلقت تنهيدة ، ثم استدركت :
< رُبما ليس عليك سوى الإتصال بها فحسب ، و كُن حذرًا .. أعني، إن فعلت شيئًا سيئًا فستنفجر بوجهك و ستعلم كُل شيء حينها صحيح؟ و إن لم تفعل فالأمور تسير على ما يُرام! المُهم أنكَ ستكون انتهيت من الحيرَة ، و بالوقت ذاته تفاديت أخذها عنك فكرة أنك غير مُبالٍ مثلاً .. >
Nidya Katava- Resident
-
Nationality : Belarusian
رد: Oliver's Studio
هذاا سيء و مُعقد و .. سيء!
{ حسناً. }
قُلتها بإقتضاب و لكني برأسي ألف فِكرة سيئة
إستندتُ بظهري للطاولة خلفي و أنا أفكر بعُمقِ لأزفر بقوة و قلتُ:
{ حسناً سأتصل بها }
{ حسناً. }
قُلتها بإقتضاب و لكني برأسي ألف فِكرة سيئة
إستندتُ بظهري للطاولة خلفي و أنا أفكر بعُمقِ لأزفر بقوة و قلتُ:
{ حسناً سأتصل بها }
Oliver Anderson- Resident
رد: Oliver's Studio
فتحت فمي و كدة أعلق ، لكنّي سحبته مُغلقة فمي مُجددًا ، و تابعت الإرتشاف فحسب من كوبي .. ليُعم الصمت لفترة لا بأس بها ، قبل أن أقطعه :
< لا ضغوط أو أي شيء، لكن يُفضل لو اتصلت خلال العالم الحاليّ ، أولي >
< لا ضغوط أو أي شيء، لكن يُفضل لو اتصلت خلال العالم الحاليّ ، أولي >
Nidya Katava- Resident
-
Nationality : Belarusian
رد: Oliver's Studio
ضيقتُ ما بين عيني لأقول :
{ مـاذا كُنتِ ستقولين؟ هيّا .. لا داعي لإدعاء اللطف الآن. }
تركتها لأذهب و أمسك بهاتفي و أعود لها لأفتح قائمة الأسماء و أقوم بالإتصال بـ سيسيل وأنتظر بينما أطبق فمي في توتر غاضب و أقول بتمتمة :
{ إن سار هذا بشكلِ سيء ستكونين أنتِ المُلامة نيديا. }
{ مـاذا كُنتِ ستقولين؟ هيّا .. لا داعي لإدعاء اللطف الآن. }
تركتها لأذهب و أمسك بهاتفي و أعود لها لأفتح قائمة الأسماء و أقوم بالإتصال بـ سيسيل وأنتظر بينما أطبق فمي في توتر غاضب و أقول بتمتمة :
{ إن سار هذا بشكلِ سيء ستكونين أنتِ المُلامة نيديا. }
Oliver Anderson- Resident
رد: Oliver's Studio
< آااه .. >
فتحتُ فمي و أغلقته بضعة مرات، ثم قلت كاذبة :
< نسيت. >
راقبته يأتي بالهاتف ، ثم أدرت عيناي بضجر مع التنويه الأخير و غمغمت بحنق :
< إنهُ خطأي لمُحاولة مُساعدتك ، أتعلم ماذا؟ إعتمد على نفسك في الحوار لن أتدخل لإنقاذك حتى.. >
ثم زفرت، لأضيف :
< و لكن إن سار بشكلٍ جيّد؟ هل ستقوم برسمي؟ >
فتحتُ فمي و أغلقته بضعة مرات، ثم قلت كاذبة :
< نسيت. >
راقبته يأتي بالهاتف ، ثم أدرت عيناي بضجر مع التنويه الأخير و غمغمت بحنق :
< إنهُ خطأي لمُحاولة مُساعدتك ، أتعلم ماذا؟ إعتمد على نفسك في الحوار لن أتدخل لإنقاذك حتى.. >
ثم زفرت، لأضيف :
< و لكن إن سار بشكلٍ جيّد؟ هل ستقوم برسمي؟ >
Nidya Katava- Resident
-
Nationality : Belarusian
رد: Oliver's Studio
{ أنتِ كاذبة سيئة }
قُلتها لنيديا بتقطيبة خفيفة و بعدها بغمغمة :
{ إن سار بشكل جيّد سفعل أيّ شيء تطلبينه. }
جاءني صوتها و قب أن أتحدث كـانت تقول على امر لوحة!
تنفستُ الصعداء لأحرك يدي بشعري براحةِ على الأقل لم تتأذى.
أجبتها قائلاً :
{ نعم ، أعتذر بهذا الشأن .. متى يُمكنني رؤيتكِ مُجدداً؟ }
قُلتها لنيديا بتقطيبة خفيفة و بعدها بغمغمة :
{ إن سار بشكل جيّد سفعل أيّ شيء تطلبينه. }
جاءني صوتها و قب أن أتحدث كـانت تقول على امر لوحة!
تنفستُ الصعداء لأحرك يدي بشعري براحةِ على الأقل لم تتأذى.
أجبتها قائلاً :
{ نعم ، أعتذر بهذا الشأن .. متى يُمكنني رؤيتكِ مُجدداً؟ }
Oliver Anderson- Resident
رد: Oliver's Studio
ظهر شبح إبتسامة على وجهي لأقول :
{ اليوم أو غداً .. سيكونان جيّدين بالنسبة إليّ. }
قطبتُ قليلاً لأقول ببطءِ حذر :
{ أنا لم يبدر مني أيّ تصرفات غريبة ، صحيح؟ }
ثُمَ .. رُبما لم يكن عليّ قول هذا؟
قطبتُ أكثر لأقول :
{ اعني .. لم أفعل شيئاً يضايقكِ كما أتمنى. }
{ اليوم أو غداً .. سيكونان جيّدين بالنسبة إليّ. }
قطبتُ قليلاً لأقول ببطءِ حذر :
{ أنا لم يبدر مني أيّ تصرفات غريبة ، صحيح؟ }
ثُمَ .. رُبما لم يكن عليّ قول هذا؟
قطبتُ أكثر لأقول :
{ اعني .. لم أفعل شيئاً يضايقكِ كما أتمنى. }
Oliver Anderson- Resident
رد: Oliver's Studio
كانت الأمور تسير بسلاسة على ما يبدو حتى .. سؤاله الأخير، لتتسع عيناي مُحذّرَة .. قبل أن أصدم جبهتي بيدي الحُرّة في أسى ، ثم حرّكت رأسي دون معنى و همست بينما أرتشف من الكوب :
< ميئوس مِنك .. >
< ميئوس مِنك .. >
Nidya Katava- Resident
-
Nationality : Belarusian
رد: Oliver's Studio
لا أعرف أين أخطأتَ تحديداً و لكن .. سارت على ما يرام و لم تأخذ بالها لأقول :
{ جيّد. }
زفرتُ بقوة لأتابع :
{ أراكِ قريباً إذن؟ .. أريدُ فعلاً أن أراكِ ؟ }
نظرتُ لندينا بمعنى - ما رأيكِ؟ -
{ جيّد. }
زفرتُ بقوة لأتابع :
{ أراكِ قريباً إذن؟ .. أريدُ فعلاً أن أراكِ ؟ }
نظرتُ لندينا بمعنى - ما رأيكِ؟ -
Oliver Anderson- Resident
رد: Oliver's Studio
حين رمقني بتساؤل أشحت بوجهي للناحية الآخرى متجاهلة إياه بينما أنهي مشروبي ، لأعود له مُجددًا حين أنهى الإتصال :
< حسنـًا ؟ .. هل هلعت ؟ >
< حسنـًا ؟ .. هل هلعت ؟ >
Nidya Katava- Resident
-
Nationality : Belarusian
رد: Oliver's Studio
جلست على الدرج الذي يؤدي إلى المرسم، قد يكون بالداخل ولكني لمدة نصف ساعة كاملة على نفس الوضع.
أغطي عيناي بيدِ مُستندة برأسي إلى ذراعي، ويدي الآخرى ممدودة أمامي تتدلى بين أصابعي قلادة الصليب.
لا أعلم لِمَ أنا هُنا، لكني تعهدت لذاتي بعدم العودة إلى الكنيسة، ولسببِ أو لآخرِ أنا أشعر معه بشيء من الطمأنينة، السلام رُبما..
وهذه الأوقات عِندما يعتريني الشعور بـ.. الرغبة في القتل، كُنت أصلي، ولكن حتى هذا لم يعد يمنعني مؤخرًا، كأن حتى صلواتي لم تعد مُجدية.
حاليًا أشعر بالتبلد، كأني إذا أنهيت حياة مئات الأشخاص اليوم، لن تتشبع تِلك الرغبة ولن تتراجع بداخلي.
ثقب أسود، يبتلع ما تحتويه روحي ببطءِ، حاولت إيذاء ذاتي مرة، أردت ذلك عَلها تُشعرني بصلة مع ما تبقى مني من صفات إنسانية، ولكن لم يعد هذا ممكنًا.
لم أشعر حتى بالألم.
إلى أين قد أذهب؟
أستند بذقني إلى كفي ناظرة إلى الصليب وشعري مُتهدل على وجهي، هُناك حلول..
رُبما علي الإنتحار.
لماذا علي البقاء في هذا العالم إن لم يكن يمد يد المساعدة لي؟ لأعاني؟ يكفي معاناة.. لم يعد هذا كافيًا ليغفر لي خطاياي حَتى!
أغطي عيناي بيدِ مُستندة برأسي إلى ذراعي، ويدي الآخرى ممدودة أمامي تتدلى بين أصابعي قلادة الصليب.
لا أعلم لِمَ أنا هُنا، لكني تعهدت لذاتي بعدم العودة إلى الكنيسة، ولسببِ أو لآخرِ أنا أشعر معه بشيء من الطمأنينة، السلام رُبما..
وهذه الأوقات عِندما يعتريني الشعور بـ.. الرغبة في القتل، كُنت أصلي، ولكن حتى هذا لم يعد يمنعني مؤخرًا، كأن حتى صلواتي لم تعد مُجدية.
حاليًا أشعر بالتبلد، كأني إذا أنهيت حياة مئات الأشخاص اليوم، لن تتشبع تِلك الرغبة ولن تتراجع بداخلي.
ثقب أسود، يبتلع ما تحتويه روحي ببطءِ، حاولت إيذاء ذاتي مرة، أردت ذلك عَلها تُشعرني بصلة مع ما تبقى مني من صفات إنسانية، ولكن لم يعد هذا ممكنًا.
لم أشعر حتى بالألم.
إلى أين قد أذهب؟
أستند بذقني إلى كفي ناظرة إلى الصليب وشعري مُتهدل على وجهي، هُناك حلول..
رُبما علي الإنتحار.
لماذا علي البقاء في هذا العالم إن لم يكن يمد يد المساعدة لي؟ لأعاني؟ يكفي معاناة.. لم يعد هذا كافيًا ليغفر لي خطاياي حَتى!
Ceclia Ronald- Special Figure
-
location : L.A
Nationality : Russian / Hungarian
رد: Oliver's Studio
كُنتُ بالخارج و قد عُدتُ تواً ، توقفتُ لأنظر لها و أقول :
{ سيسليا. }
{ سيسليا. }
Oliver Anderson- Resident
رد: Oliver's Studio
سمعت إسمي، ولكن حتى هذا لم يجعلني أتحرك، كُنت مازلت أثبت عيني على القلادة، ثم قلت له دون مقدمات :
+ أتريد معرفة السبب الحقيقي وراء رفضي لأخذ اللوحة؟ +
+ أتريد معرفة السبب الحقيقي وراء رفضي لأخذ اللوحة؟ +
Ceclia Ronald- Special Figure
-
location : L.A
Nationality : Russian / Hungarian
رد: Oliver's Studio
إقتربتُ لأقف أمامها و قُلتُ بهدوءِ بينما أراقبها بإهتمام:
{ حسناً ، أخبريني. }
{ حسناً ، أخبريني. }
Oliver Anderson- Resident
رد: Oliver's Studio
أغمضت عيني كأني أرى اللوحة أمامي، والحقيقة أنها لم تفارق ذهني رغم أني لم أرها إلا مرة وحيدة :
+ إن كُنت آخذتها، كنت سأواجه إقرارًا يوميًا بأن هذا ما أنا عليه. لم أكن أستحق هدية كهذه، ولم أكن مستعدة لهذا القدر من الصراحة. +
كنت أحرك أصابعي لتتأرجح قلادة الصليب، أفتح عيني لأراقبها بصمتِ ثم أتنهد.. رفعت عيني له ثم قلت له بنبرة بطيئة :
+ أنا كـ صندوق باندورا، لن أجلب لك سوى الدمار, أوليفر.. +
أقبض على القلادة بيدي ثم أعيد خصلات شعري إلى الخلف مُتابعة ولم أبعد يدي عن رأسي :
+ أيمكنني البقاء لـ الليلة فحسب؟ لن ألمس شئ بمرسمك! +
+ إن كُنت آخذتها، كنت سأواجه إقرارًا يوميًا بأن هذا ما أنا عليه. لم أكن أستحق هدية كهذه، ولم أكن مستعدة لهذا القدر من الصراحة. +
كنت أحرك أصابعي لتتأرجح قلادة الصليب، أفتح عيني لأراقبها بصمتِ ثم أتنهد.. رفعت عيني له ثم قلت له بنبرة بطيئة :
+ أنا كـ صندوق باندورا، لن أجلب لك سوى الدمار, أوليفر.. +
أقبض على القلادة بيدي ثم أعيد خصلات شعري إلى الخلف مُتابعة ولم أبعد يدي عن رأسي :
+ أيمكنني البقاء لـ الليلة فحسب؟ لن ألمس شئ بمرسمك! +
Ceclia Ronald- Special Figure
-
location : L.A
Nationality : Russian / Hungarian
رد: Oliver's Studio
تحركتُ للجلوس بجوارها مُستمعاً إليها بتقطيبة تعمقت على وجهي مع قولها بأنها لا تجلب سوى الدمار ، رُبما ستغيّر رايها فيما بعد
رفعتُ يدي بتردد وأنا مُقطباً بشدة لأربت على ظهرها برفقِ و قلتُ :
{ يُمكنكِ البقاء }
أبعدتُ يدي لأدسها بجيبي و أقول :
{ هل تُريدين الدخول الآن ، ام نبقى هُنا قليلاً؟ }
رفعتُ يدي بتردد وأنا مُقطباً بشدة لأربت على ظهرها برفقِ و قلتُ :
{ يُمكنكِ البقاء }
أبعدتُ يدي لأدسها بجيبي و أقول :
{ هل تُريدين الدخول الآن ، ام نبقى هُنا قليلاً؟ }
Oliver Anderson- Resident
رد: Oliver's Studio
أغمضت عيني مع لمسته تِلك، لم أتحرك ولكني ظللت أنظر إليه بثباتِ، ثم أخذت نفسًا عميقًا لأعتدل بجلستي قائلة :
+ يمكننا الدخول.. +
إنتظرته حتى نهض ودخل إلى المرسم لأسير وراءه :
+ أسألت ذاتك من قبل إذا كان لنا فرصة الإختيار بحياتنا، أم أننا جميعًا نسير وفق مخطط يُنفذ ونحن قطع الشطرنج؟ +
+ يمكننا الدخول.. +
إنتظرته حتى نهض ودخل إلى المرسم لأسير وراءه :
+ أسألت ذاتك من قبل إذا كان لنا فرصة الإختيار بحياتنا، أم أننا جميعًا نسير وفق مخطط يُنفذ ونحن قطع الشطرنج؟ +
Ceclia Ronald- Special Figure
-
location : L.A
Nationality : Russian / Hungarian
رد: Oliver's Studio
نهضتُ برفقتها لندخل سوياً و نظرتُ إليها عندما طرحت سؤالها ، لم أجب من فوري بل تحركتُ لأشعل أضواء المكان و قُلتُ ببطءِ :
{ أحاول ألا أفكر بهذه الأمور كي أحافظ على ما تبقى من عقلي ، يُمكنكِ أن تحاولي فعل هذا أيضاً ، فلا يُمكننا التحكم بكُل شيء. }
كِتدتُ أقول شيئاً قبل أن أتذكر و أسأل بإهتمام :
{ أنتِ جائعة؟ }
{ أحاول ألا أفكر بهذه الأمور كي أحافظ على ما تبقى من عقلي ، يُمكنكِ أن تحاولي فعل هذا أيضاً ، فلا يُمكننا التحكم بكُل شيء. }
كِتدتُ أقول شيئاً قبل أن أتذكر و أسأل بإهتمام :
{ أنتِ جائعة؟ }
Oliver Anderson- Resident
رد: Oliver's Studio
أقف بوسط المكان، أراقب الأضواء وهي تسطع تباعًا :
+ أعلم أني جزء من الشطرنج. +
أخفض نظري له وأجلس على الأريكة، أخلع السترة الجلدية لأطويها نصفين وأضعها بجانبي :
+ لا.. أو قليلًا. حتى هذا يبدو سؤالًا معقدًا في تلك اللحظة! +
+ أعلم أني جزء من الشطرنج. +
أخفض نظري له وأجلس على الأريكة، أخلع السترة الجلدية لأطويها نصفين وأضعها بجانبي :
+ لا.. أو قليلًا. حتى هذا يبدو سؤالًا معقدًا في تلك اللحظة! +
Ceclia Ronald- Special Figure
-
location : L.A
Nationality : Russian / Hungarian
رد: Oliver's Studio
rطبتُ ناظراً لها ، أنا حقاً سيء في أمور المواساة! أنا سيء بأيّ شيء يخص البشر العاديون!
ذهبتُ للجلوس جوارها بصمتِ و ثُمَ قلتُ :
{ ماذا تريدين أن تفعلي الآن؟}
ذهبتُ للجلوس جوارها بصمتِ و ثُمَ قلتُ :
{ ماذا تريدين أن تفعلي الآن؟}
Oliver Anderson- Resident
رد: Oliver's Studio
+ كنت في العاشرة عِندما قُتلت أمي، أحيانًا أشعر وكأن دمائها مازالت على الأرضية، وأعلم أني كنت أصرخ وقتها، لأني مازلت أصرخ حتى الآن ولكن من داخلي. +
أغمض عيني بينما أقبض بيدي على القلادة حتى أني شعرت بأن أطرافها أصبحت جزء من كفي :
+ تمتزج آناتها الأخيرة مع صرخاتي كُل مساء، لكني كنت خائفة، أخبرني أنه سيبقى عليّ لأني.. جميلة! +
أخذت نفسًا عميقًا ثم فتحت عَيني لأقول بثباتِ :
+ ولكنها كانت مُخطئة، ذلك الخوف لا تمحيه الصلوات، بل المواجهة.. +
أنظر أمامي عندما قطعت حديثي، ثم أعتدل بكامل جسدي لأستطيع النظر إليها وأقول له :
+ تشعر بالفضول تجاهي، مُستعدة أن أخبرك ما يشبعه لك، ولكن لن أتمكن من التواجد بالقرب مجددًا.. هل تريد معرفة.. كل شئ؟ +
أغمض عيني بينما أقبض بيدي على القلادة حتى أني شعرت بأن أطرافها أصبحت جزء من كفي :
+ تمتزج آناتها الأخيرة مع صرخاتي كُل مساء، لكني كنت خائفة، أخبرني أنه سيبقى عليّ لأني.. جميلة! +
أخذت نفسًا عميقًا ثم فتحت عَيني لأقول بثباتِ :
+ ولكنها كانت مُخطئة، ذلك الخوف لا تمحيه الصلوات، بل المواجهة.. +
أنظر أمامي عندما قطعت حديثي، ثم أعتدل بكامل جسدي لأستطيع النظر إليها وأقول له :
+ تشعر بالفضول تجاهي، مُستعدة أن أخبرك ما يشبعه لك، ولكن لن أتمكن من التواجد بالقرب مجددًا.. هل تريد معرفة.. كل شئ؟ +
Ceclia Ronald- Special Figure
-
location : L.A
Nationality : Russian / Hungarian
صفحة 6 من اصل 11 • 1, 2, 3 ... 5, 6, 7 ... 9, 10, 11
صفحة 6 من اصل 11
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى