Oliver's Studio
3 مشترك
صفحة 4 من اصل 11
صفحة 4 من اصل 11 • 
1, 2, 3, 4, 5 ... 9, 10, 11 
Oliver Anderson- Resident
رد: Oliver's Studio
من طرف Nidya Katava 27/11/2016, 3:15 am
تأملته كيفما تعمق بلوحته ، و حين تحرك مستلقيًا أرضًا و رأسه على قدماي ، قطبت بتفكير :
< حقًا ؟ و كيف رأيت أنت تلك اللوحة التي قمت برسمها حين شاهدتك ؟ بدت لي كحريق .. أتتبع تلك الواضحات أيضًا؟>
حركت نظري لأسفل ناظرة له لوهلة ، لأمد شعره بهدوء و قلت :
< أتمنى لو أستطيع رؤية الأمور من منظورك ليوم واحد على الأقل .. >
< حقًا ؟ و كيف رأيت أنت تلك اللوحة التي قمت برسمها حين شاهدتك ؟ بدت لي كحريق .. أتتبع تلك الواضحات أيضًا؟>
حركت نظري لأسفل ناظرة له لوهلة ، لأمد شعره بهدوء و قلت :
< أتمنى لو أستطيع رؤية الأمور من منظورك ليوم واحد على الأقل .. >
Nidya Katava- Resident
رد: Oliver's Studio
من طرف Oliver Anderson 27/11/2016, 3:28 am
قلتُ بنبرة شاردة :
{ حريق ، خريف ، جحيم .. كُل ما يُمكنكِ الشعور به ، لكنها بالنسبة لي كـانت نيران تلتهم روحي ، شعرتُ بالحريق يتآكلني ، لا تريدين رؤية الأمور من خلال عينيّ ، لأنها ستكون مؤلمة }
أمسكتُ بيدها التي تُمسد رأسي و ضعتها على صدري و ظلت يدي فوق يدها ، أنا أريدُ الشعور بأن ما حولي حقيقيّ.
فأنا الآن لستُ بحالة عقليّة مُستقرة.
{ حريق ، خريف ، جحيم .. كُل ما يُمكنكِ الشعور به ، لكنها بالنسبة لي كـانت نيران تلتهم روحي ، شعرتُ بالحريق يتآكلني ، لا تريدين رؤية الأمور من خلال عينيّ ، لأنها ستكون مؤلمة }
أمسكتُ بيدها التي تُمسد رأسي و ضعتها على صدري و ظلت يدي فوق يدها ، أنا أريدُ الشعور بأن ما حولي حقيقيّ.
فأنا الآن لستُ بحالة عقليّة مُستقرة.
Oliver Anderson- Resident
رد: Oliver's Studio
من طرف Oliver Anderson 30/12/2016, 12:35 am
مُجة من الدخان ملئت المكان ، من وسط الأدخنة كـانت هُنـاكَ أطياف ، أطياف لأشخاص لا اعرفهم و لكني أعرف دق الطبول ، و أعرف هذا الصوت جيّداً
- أوليفر -
أسمعه همساً ، همساً يأتي من داخل رأسي ، من بقعة سوداء لا ضوء بها ، بُقعة عميقة لا أجد لها قاعاً و إذا تركتُ نفسي أسقط فلا عودة.
أبحث عنها بعينيّ وسط الأدخنة و وسط الأطياف ، صوت ضحكتها ، هل هيّ راضيّة الآن ؟ و انا لا أملك من أمري شيئاً .
{ هل أنتِ راضيّة الآن ؟ }
قُلتها رغم أن شفتيّ لم تتحركـا ، كُل شيء يبدو ثقيلاً و بطيئاً و كأنه بقايا حُلم ، و أنا على الحافة .. لستُ مُستيقظاً و لستُ نائماً ، أنا على الحافة أتدلى ، لا أقف و لا اسقط ارضاً .
ضحكة آخرى قريبة هذه المرة و اشعر بأنفاسها ، و تتحرك من وراءي ، دون أن تستطيع عيني إمساكها ، هل إشتقتُ إليها ؟!
هل يشتاق احد لأوهامه ؟ .. و لكني الآن لستُ " أحداً " أنا طيف أراقب جسدي و هو يتحرك ، أنا لا احركه .. أنا لستُ مُتحكماً ، هي المُتحكمة الأولى و الأخيرة
- أوليفر -
مُجدداً همسها و لكن كُل شيء يختفى لأسمع صوت صرخة عاليّة و يتمزق الاسود المُحيط بي ليترك خيط دماء يتسع كالنهر يبتلع كُل ما حوله ، بل كـ عاصفة بمنتصف المُحيط و اشعر أني أغرق ، تلك الدماء تزحف إليّ و تملئ رئتيّ رويداً .. رويداً ، لم يعد للهواء مجالاً وسط السائل الثقيل الذي يخنقني ، أشعر بقبضتها على عُنقي ، لم تكن الدماء ما تخنقني ، كـانت هيّ ، تجسدت من بين القُرمزي و عيناها تشتعلان . لم اعرف يوماً لون عيناها و لكني أظنها رماديّة ، رماديّة مثل عالمها و رماديّة مثل اوهامي .
أضع يدي على قبضتها محاولاً تخليص عُنقي و لكن يدي ميّتة لجواري لا تتحرك .
{ هل أنتِ راضيّة ؟ }
عليّكَ أن تُرضي شياطينكَ كيّ لا يقتلوك ، أو إقتلهم .. لكني لا استطيع إرضاءها و لا قتلها و لا المساس بها ، الموت أم لمسها ؟!
هل لديّ خيار ؟
بدأت السُحب بالإختفاء و يديها تلاشت ، الهواء يعود إليّ كضرباتِ مؤلمة . ثم سمعتُ صوت أنثوي و لكنه لم يكن صوتها :
{ يا آلهي ، ظننتكَ مِتْ ، هذا النوع قويّ عليّك }
ماذا ؟ ما الذي يحدث ؟! إعتدلتُ بـجلستي لتستدير الغُرفة معي و أول شيء آلاحظه هو فتاة بملابسها التحتيّة و على المنضدة كـان هُنـاك مسحوق أبيض و محقن . قطبتُ و انا أحاول طرد الصداع الرهيب من رأسي ، و أحاول طردها هيّ من الصورة و لكنها هُنـا :
{ أنتِ حقيقية !! }
قلتها بدهشة بينما حدقت بي و هزت راسها لتقول :
{ لم يكن عليّ إعطاءكَ هذا النوع }
نظرتُ للأشياء على المنضدة و لها ، لا اعرفها و لا أعرف ما الذي حدث و لكنه ليس جيّداً ليس جيّداً البتة .
نهضتُ بطريقة مُترنحة و بالفعل وقعتُ . ساقيّ عِبارة على شيء لين لا يحمل ثِقل جسدي ، و عندما إنقلبت الغُرفة مُجدداً وجدتُ تلك اللوحات .
.
.
.
.
نهضتُ من مكاني بطريقة هيستيريّة و قلت :
{ من رسم تلك اللوحات ؟ }
قالت ببطْ :
{ انتَ .. بالمنتصف نهضت و بدأت بالرسم ، ألا تتذكر ؟ }
حركتُ رأسي نفيّاً و قلت :
{ أنا لم أرسم هؤلاء ، هذا ليس إسلوبي .. هذا .. }
وقفتُ باللوحة في المنتصف و التي كـانت أكبرهم حجماً لأرى طيفها بها ، لأصرخ بطريقة حـادة على الفتاة خلفي :
{ إرحلي}
قطبت و قالت بإعتراض مُستنكر :
{ و لكن .. }
قاطعتها بنبرة أشد حدة و نبرة أعلى :
{ قُلت إرحلي }
قامت بلملمة حاجاتها و خرجت و هي تسب و تلعن لأتخاذل أرضاً ناظراً لما أمامي
أنا تائه .. أكثر من أيّ وقت مضى .
- أوليفر -
أسمعه همساً ، همساً يأتي من داخل رأسي ، من بقعة سوداء لا ضوء بها ، بُقعة عميقة لا أجد لها قاعاً و إذا تركتُ نفسي أسقط فلا عودة.
أبحث عنها بعينيّ وسط الأدخنة و وسط الأطياف ، صوت ضحكتها ، هل هيّ راضيّة الآن ؟ و انا لا أملك من أمري شيئاً .
{ هل أنتِ راضيّة الآن ؟ }
قُلتها رغم أن شفتيّ لم تتحركـا ، كُل شيء يبدو ثقيلاً و بطيئاً و كأنه بقايا حُلم ، و أنا على الحافة .. لستُ مُستيقظاً و لستُ نائماً ، أنا على الحافة أتدلى ، لا أقف و لا اسقط ارضاً .
ضحكة آخرى قريبة هذه المرة و اشعر بأنفاسها ، و تتحرك من وراءي ، دون أن تستطيع عيني إمساكها ، هل إشتقتُ إليها ؟!
هل يشتاق احد لأوهامه ؟ .. و لكني الآن لستُ " أحداً " أنا طيف أراقب جسدي و هو يتحرك ، أنا لا احركه .. أنا لستُ مُتحكماً ، هي المُتحكمة الأولى و الأخيرة
- أوليفر -
مُجدداً همسها و لكن كُل شيء يختفى لأسمع صوت صرخة عاليّة و يتمزق الاسود المُحيط بي ليترك خيط دماء يتسع كالنهر يبتلع كُل ما حوله ، بل كـ عاصفة بمنتصف المُحيط و اشعر أني أغرق ، تلك الدماء تزحف إليّ و تملئ رئتيّ رويداً .. رويداً ، لم يعد للهواء مجالاً وسط السائل الثقيل الذي يخنقني ، أشعر بقبضتها على عُنقي ، لم تكن الدماء ما تخنقني ، كـانت هيّ ، تجسدت من بين القُرمزي و عيناها تشتعلان . لم اعرف يوماً لون عيناها و لكني أظنها رماديّة ، رماديّة مثل عالمها و رماديّة مثل اوهامي .
أضع يدي على قبضتها محاولاً تخليص عُنقي و لكن يدي ميّتة لجواري لا تتحرك .
{ هل أنتِ راضيّة ؟ }
عليّكَ أن تُرضي شياطينكَ كيّ لا يقتلوك ، أو إقتلهم .. لكني لا استطيع إرضاءها و لا قتلها و لا المساس بها ، الموت أم لمسها ؟!
هل لديّ خيار ؟
بدأت السُحب بالإختفاء و يديها تلاشت ، الهواء يعود إليّ كضرباتِ مؤلمة . ثم سمعتُ صوت أنثوي و لكنه لم يكن صوتها :
{ يا آلهي ، ظننتكَ مِتْ ، هذا النوع قويّ عليّك }
ماذا ؟ ما الذي يحدث ؟! إعتدلتُ بـجلستي لتستدير الغُرفة معي و أول شيء آلاحظه هو فتاة بملابسها التحتيّة و على المنضدة كـان هُنـاك مسحوق أبيض و محقن . قطبتُ و انا أحاول طرد الصداع الرهيب من رأسي ، و أحاول طردها هيّ من الصورة و لكنها هُنـا :
{ أنتِ حقيقية !! }
قلتها بدهشة بينما حدقت بي و هزت راسها لتقول :
{ لم يكن عليّ إعطاءكَ هذا النوع }
نظرتُ للأشياء على المنضدة و لها ، لا اعرفها و لا أعرف ما الذي حدث و لكنه ليس جيّداً ليس جيّداً البتة .
نهضتُ بطريقة مُترنحة و بالفعل وقعتُ . ساقيّ عِبارة على شيء لين لا يحمل ثِقل جسدي ، و عندما إنقلبت الغُرفة مُجدداً وجدتُ تلك اللوحات .
.
.
.
.
نهضتُ من مكاني بطريقة هيستيريّة و قلت :
{ من رسم تلك اللوحات ؟ }
قالت ببطْ :
{ انتَ .. بالمنتصف نهضت و بدأت بالرسم ، ألا تتذكر ؟ }
حركتُ رأسي نفيّاً و قلت :
{ أنا لم أرسم هؤلاء ، هذا ليس إسلوبي .. هذا .. }
وقفتُ باللوحة في المنتصف و التي كـانت أكبرهم حجماً لأرى طيفها بها ، لأصرخ بطريقة حـادة على الفتاة خلفي :
{ إرحلي}
قطبت و قالت بإعتراض مُستنكر :
{ و لكن .. }
قاطعتها بنبرة أشد حدة و نبرة أعلى :
{ قُلت إرحلي }
قامت بلملمة حاجاتها و خرجت و هي تسب و تلعن لأتخاذل أرضاً ناظراً لما أمامي
أنا تائه .. أكثر من أيّ وقت مضى .
Oliver Anderson- Resident
رد: Oliver's Studio
من طرف Ceclia Ronald 16/2/2017, 7:10 pm
أتيت برداءِ أسودِ، أخبرته أني سأزوره، وها أنا أفعل، ليس بالتوقيت المُلائمِ تمامًا ولكن بدا أن هذه هي الطريقة المُناسبة بما إننا لا نصطدم ببعضنا إلا مُصادفة، وأنا أعلم أين أجده، بينما العكس ليس مُتوفرًا.
تَحركت إلى داخل المَرسم، الحذاء الأبيض ذي الكعبِ العالِ يُصدر صوتًا رتيبًا على الأرضية :
+ مَرحبًا .. +
لا أدري هل هو بالداخلِ أم لا، ولكننا سنكتشف هذا على كُل حال.
تَحركت إلى داخل المَرسم، الحذاء الأبيض ذي الكعبِ العالِ يُصدر صوتًا رتيبًا على الأرضية :
+ مَرحبًا .. +
لا أدري هل هو بالداخلِ أم لا، ولكننا سنكتشف هذا على كُل حال.
Ceclia Ronald- Special Figure
-
location : L.A
Nationality : Russian / Hungarian
رد: Oliver's Studio
من طرف Oliver Anderson 16/2/2017, 11:33 pm
سمعتُ صوت دقات الحِذاء لأخرج من الغُرفة الخلفيّة و أنظر لمن بالخارج ، تباطئت خطواتي لأقف ناظراً لها و أقول لها:
{ مرحباً }
{ مرحباً }
Oliver Anderson- Resident
رد: Oliver's Studio
من طرف Ceclia Ronald 17/2/2017, 12:20 am
إرتسمتُ إبتسامة على وجهي، قُلتُ بينما أعقد ساعداي :
+ كيف حالك؟ +
إنتقلت عَيناي لـ اللوحات على الجِدارِ، لأقول له :
+ لقد إختفيت! لهذا جِئت أنا +
+ كيف حالك؟ +
إنتقلت عَيناي لـ اللوحات على الجِدارِ، لأقول له :
+ لقد إختفيت! لهذا جِئت أنا +
Ceclia Ronald- Special Figure
-
location : L.A
Nationality : Russian / Hungarian
رد: Oliver's Studio
من طرف Oliver Anderson 17/2/2017, 12:34 am
قطبتُ قائلاً :
{ لم أختفي و لكني لا أعرف رقمكِ و لا عِنوانكِ و لا .. شيء! }
تنفستُ بعمقِ في محاولة لـ تليين ملامحي و لكن بلا فائدة. تأملتها مُجدداً و قلتُ بتلقائيّة :
{ أنتِ جميلة }
{ لم أختفي و لكني لا أعرف رقمكِ و لا عِنوانكِ و لا .. شيء! }
تنفستُ بعمقِ في محاولة لـ تليين ملامحي و لكن بلا فائدة. تأملتها مُجدداً و قلتُ بتلقائيّة :
{ أنتِ جميلة }
Oliver Anderson- Resident
رد: Oliver's Studio
من طرف Ceclia Ronald 17/2/2017, 1:15 am
+ وأنتَ لم تَطلب أن تَعلم .. " أي شئ " +
قُلتها وأنا أراقب اللوحات، كلها كانت جافة، لم يَرسم شيئًا جَديدًا، على الأقل مما يوجد هُنا على الجُدران.
أنظر إليه ثم أقول بينما أستدير لأواجهه :
+ بما إنك أردت مَوعد، فإني جَهزت ذاتي لهذا +
قُلتها وأنا أراقب اللوحات، كلها كانت جافة، لم يَرسم شيئًا جَديدًا، على الأقل مما يوجد هُنا على الجُدران.
أنظر إليه ثم أقول بينما أستدير لأواجهه :
+ بما إنك أردت مَوعد، فإني جَهزت ذاتي لهذا +
Ceclia Ronald- Special Figure
-
location : L.A
Nationality : Russian / Hungarian
رد: Oliver's Studio
من طرف Oliver Anderson 17/2/2017, 1:26 am
{ و إن طلبتُ كُنتِ لـ تُعطيني مـا أريد؟ }
راقبت نظرتها للوحات ، الأمور لا تسير معي بشكل جيّد مؤخراً..
عندما أتت على ذِكر الموعد ظهرت على وجهي تقطيبة عميقة لأقول :
{ لم .. أحضر .. زهوراً }
و هذا سيء صحيح؟ ، موعد دون زهور قد تكون علامة على الإهانة أو ماشابه، هذا ما قرأته على أيّ حال.
راقبت نظرتها للوحات ، الأمور لا تسير معي بشكل جيّد مؤخراً..
عندما أتت على ذِكر الموعد ظهرت على وجهي تقطيبة عميقة لأقول :
{ لم .. أحضر .. زهوراً }
و هذا سيء صحيح؟ ، موعد دون زهور قد تكون علامة على الإهانة أو ماشابه، هذا ما قرأته على أيّ حال.
Oliver Anderson- Resident
رد: Oliver's Studio
من طرف Ceclia Ronald 17/2/2017, 1:45 am
+ لِمَ لا؟ السؤال هُنا، هـو .. هل تُريد أن تَعلم حقًا؟ +
قُلتها بثباتِ للحظة، ثم ضَحكت بخفوتِ لأقول بهدوءِ :
+ لابأس، أنا لا أحب الزهور لتلك الدرجة! +
قُلتها بثباتِ للحظة، ثم ضَحكت بخفوتِ لأقول بهدوءِ :
+ لابأس، أنا لا أحب الزهور لتلك الدرجة! +
Ceclia Ronald- Special Figure
-
location : L.A
Nationality : Russian / Hungarian
رد: Oliver's Studio
من طرف Oliver Anderson 17/2/2017, 1:53 am
لا تُحب الزهور ؟ هذه سابقة ! هذه المرة لانت ملامحي لأسألها بدهشة :
{ و لماذا لا أريد أن اعرف؟.. }
أكملتُ بطريقتي المُعتدة و التي يخرج بها الكلام دون تفكير مُسبق :
{ أنتِ مثاليّة للبُقعة المُظلمة ، الوجه الجميل و لكن روحِ خاويّة ، هذ ما رأيته ذاكَ اليوم على الشاطئ ، لا أظن أني ساندهش إن كان بداخلكِ ظلاماً لدرجة مُخيفة و لكن بالنهاية هذا ما يجعلني مُهتماً بكِ ، هناكَ بُعداً آخر بكِ و ليس مُجرد وجهاً .. جميلاً و .. }
توقفتُ و لا أعرف ، أ أفسدتُ الأمور لهذه الدرجة؟
{ ماذا تشربين؟ }
{ و لماذا لا أريد أن اعرف؟.. }
أكملتُ بطريقتي المُعتدة و التي يخرج بها الكلام دون تفكير مُسبق :
{ أنتِ مثاليّة للبُقعة المُظلمة ، الوجه الجميل و لكن روحِ خاويّة ، هذ ما رأيته ذاكَ اليوم على الشاطئ ، لا أظن أني ساندهش إن كان بداخلكِ ظلاماً لدرجة مُخيفة و لكن بالنهاية هذا ما يجعلني مُهتماً بكِ ، هناكَ بُعداً آخر بكِ و ليس مُجرد وجهاً .. جميلاً و .. }
توقفتُ و لا أعرف ، أ أفسدتُ الأمور لهذه الدرجة؟
{ ماذا تشربين؟ }
Oliver Anderson- Resident
رد: Oliver's Studio
من طرف Ceclia Ronald 17/2/2017, 2:12 am
+ أهذا يعني أنك لا تَخشى الظلام؟ البُعد الآخر قد لا يكون به سِوى المزيد من اللون الأسود! +
إستندت على يَد الأريكة بشكلِ يجعلني شِبه جالسة :
+ أي شئ، ولكني كُنت أفكر بأن نَذهب إلى مَكانِ ما مثلًا؟ +
إستندت على يَد الأريكة بشكلِ يجعلني شِبه جالسة :
+ أي شئ، ولكني كُنت أفكر بأن نَذهب إلى مَكانِ ما مثلًا؟ +
Ceclia Ronald- Special Figure
-
location : L.A
Nationality : Russian / Hungarian
رد: Oliver's Studio
من طرف Oliver Anderson 17/2/2017, 2:17 am
حركتُ رأسي نفياً و أجبتها بإهتمام :
{ لا أفعل ، لا أخشاه. }
مكانِ ؟ و لِما لا.. لا داعي لإظهار الجانب المريض مني الآن.
أومأتُ براسي و قلتُ :
{ هل هُناكَ مكانِ مُعيّن برأسكِ ؟ }
{ لا أفعل ، لا أخشاه. }
مكانِ ؟ و لِما لا.. لا داعي لإظهار الجانب المريض مني الآن.
أومأتُ براسي و قلتُ :
{ هل هُناكَ مكانِ مُعيّن برأسكِ ؟ }
Oliver Anderson- Resident
رد: Oliver's Studio
من طرف Ceclia Ronald 17/2/2017, 2:26 am
+ لحظة.. أظنك أضعتني هاهنا.. +
أقولها ببطءِ، ونَبرتي إستكملت بنفس الشكل ولكن بهدوءِ :
+ تهتم بي لأن بداخلي ظلام، ولكنك لا تُحبه؟ +
أحل عَقد ساعداي :
+ لا، لكن بما إنك لا تُحب الأماكن المُزدحمة، سأترك لكَ مُهمة الإختيار. +
أقولها ببطءِ، ونَبرتي إستكملت بنفس الشكل ولكن بهدوءِ :
+ تهتم بي لأن بداخلي ظلام، ولكنك لا تُحبه؟ +
أحل عَقد ساعداي :
+ لا، لكن بما إنك لا تُحب الأماكن المُزدحمة، سأترك لكَ مُهمة الإختيار. +
Ceclia Ronald- Special Figure
-
location : L.A
Nationality : Russian / Hungarian
رد: Oliver's Studio
من طرف Oliver Anderson 17/2/2017, 2:42 am
إبتسمتث مُدلكاً عُنقي لقول :
{ بل أحبه. }
هدأت الإبتسامة على وجهي لـ تعود ملامحي العاديّة و لكن دون تقطيب هذه المرة و قلتُ :
{ الأماكن المُزدحمة أحياناً تكون جيده }
شردتُ قليلاً بتفكير و قلتُ :
{ أنتِ مُتأنقة ، لذا أظن .. سيوجب علينا إيجاد مكان يليق بتأنقكِ }
{ بل أحبه. }
هدأت الإبتسامة على وجهي لـ تعود ملامحي العاديّة و لكن دون تقطيب هذه المرة و قلتُ :
{ الأماكن المُزدحمة أحياناً تكون جيده }
شردتُ قليلاً بتفكير و قلتُ :
{ أنتِ مُتأنقة ، لذا أظن .. سيوجب علينا إيجاد مكان يليق بتأنقكِ }
Oliver Anderson- Resident
رد: Oliver's Studio
من طرف Ceclia Ronald 17/2/2017, 3:33 pm
أمرر يدي بخُصلات شَعري لأعيدها على كَتفي، إبتسامة عَلت وجهي، أنا أستطيع قَتل رجال بهذا " التأنق " وأعنيها حَرفيًا!
إعتدلت لأقف وقُلت :
+ دع التأنق جانبًا، يُمكنك أن تَصحبني إلى أي مكانِ تُحب، وصَدقني.. تَروقني الأمور الغير مألوفة +
إعتدلت لأقف وقُلت :
+ دع التأنق جانبًا، يُمكنك أن تَصحبني إلى أي مكانِ تُحب، وصَدقني.. تَروقني الأمور الغير مألوفة +
Ceclia Ronald- Special Figure
-
location : L.A
Nationality : Russian / Hungarian
رد: Oliver's Studio
من طرف Oliver Anderson 17/2/2017, 11:15 pm
نظرتُ لها بشكِ للحظاتِ ، إلى ايّ مدى تُحب الأماكن الغيّر مألوفة تحديداً؟
أشرتُ لها لتتقدمني و خرجنا من المكان بعد أن فعلتُ نظام الحِماية.
أشرتُ لها لتتقدمني و خرجنا من المكان بعد أن فعلتُ نظام الحِماية.
Oliver Anderson- Resident
رد: Oliver's Studio
من طرف Oliver Anderson 6/4/2017, 10:39 pm
عدتُ لهنا بأفكارِ ضبابيّة و دلفتُ للداخل لأصعد حيّث غُرفة النوم قبل أن أطلق صيحة مُقتربةِ بسُبة
عندما نظرتُ لنفسي بالمرآة كـان وجهي بقميصي مُلطخ بشيء لا أدري كنهه أو لا أري تصديق أنه نفسي الشيء الذي برأسي ، خلعتُ القميص بعصبية و انا اقبض عليه لأدلف لدورة المياه و أغسل وجهي من الشيء الذي عليه.
لا ..
لا يُمكن أن تكون دماءاً.
لأنها ليست لي!
قبضتُ يدي لأقوم بلكم الحوض بشكلِ آلمني لأمسك بيدي بوجهِ مُحتقن
{ اللعنة !}
زفرتُ بقوة لأعود للغرفة و اسحب سُترة منزليّة بسحابِ من المنتصف لأرتديها و أتركها مفتوحة بينما أحاول التذكر.. إن إستطعتُ فقط التذكر، على الأغلب لا يوجد شيء يدعو للقلق.. أعتقد.
أنا فقط..
زفرتُ بعُمقِ لفرغ إنفعالي و أهبط دجات السُلم القليلة لحيّث المرسم باحثاً عن هاتفي.
عندما نظرتُ لنفسي بالمرآة كـان وجهي بقميصي مُلطخ بشيء لا أدري كنهه أو لا أري تصديق أنه نفسي الشيء الذي برأسي ، خلعتُ القميص بعصبية و انا اقبض عليه لأدلف لدورة المياه و أغسل وجهي من الشيء الذي عليه.
لا ..
لا يُمكن أن تكون دماءاً.
لأنها ليست لي!
قبضتُ يدي لأقوم بلكم الحوض بشكلِ آلمني لأمسك بيدي بوجهِ مُحتقن
{ اللعنة !}
زفرتُ بقوة لأعود للغرفة و اسحب سُترة منزليّة بسحابِ من المنتصف لأرتديها و أتركها مفتوحة بينما أحاول التذكر.. إن إستطعتُ فقط التذكر، على الأغلب لا يوجد شيء يدعو للقلق.. أعتقد.
أنا فقط..
زفرتُ بعُمقِ لفرغ إنفعالي و أهبط دجات السُلم القليلة لحيّث المرسم باحثاً عن هاتفي.
Oliver Anderson- Resident
رد: Oliver's Studio
من طرف Oliver Anderson 8/4/2017, 7:11 pm
الذي أنقذني من رحلة بحثي عن الهاتف هو رنينه ، إذن أين انتَ الآن؟
الأمر المُزعج أني أسمع الرنين و لكني لا أعرف من أين يصدر!!
توقفتُ بمنتصف المكان لأصغي قبل أن أرفع رأسي و أجد الهاتف فوق أحد الرفوف ، مددتُ يدي لألتقطه و أنظر للإسم الظاهر على الشاشة قبل أن أجيب و أقو :
{ مرحباً ، هل يُمكنكِ القدوم؟ }
الأمر المُزعج أني أسمع الرنين و لكني لا أعرف من أين يصدر!!
توقفتُ بمنتصف المكان لأصغي قبل أن أرفع رأسي و أجد الهاتف فوق أحد الرفوف ، مددتُ يدي لألتقطه و أنظر للإسم الظاهر على الشاشة قبل أن أجيب و أقو :
{ مرحباً ، هل يُمكنكِ القدوم؟ }
Oliver Anderson- Resident
رد: Oliver's Studio
من طرف Ceclia Ronald 8/4/2017, 7:43 pm
أهبط الدرجات لمدخل المَرسم، أدس يداي بجيب السُترة الجَلدية بينما أقول :
+ أنا أحب القرارات السريعة +
أبتسم ثم أتقدم أكثر للداخلِ :
+ كيف حالك؟ +
+ أنا أحب القرارات السريعة +
أبتسم ثم أتقدم أكثر للداخلِ :
+ كيف حالك؟ +
Ceclia Ronald- Special Figure
-
location : L.A
Nationality : Russian / Hungarian
رد: Oliver's Studio
من طرف Oliver Anderson 8/4/2017, 8:00 pm
وضعتُ الهاتف بجيبي ، لا أعرف ماذا سأفعل الآن ، أنا أفقد السيطرة تدريجيّاً كما يبدو.
زفرتُ بقوة بينما أتفقد المكان باحثاً عن أيّ مُفاجآت آخرى و لكن لا شيء.. و هذا قد أراحني نوعاً مـا.
سمعتُ صوتها لأتجه لحيّث الباب ، كـانت التقطيبة على وجهي عميقة و لكنها إرتخت قليلاً عندما رأيتها ، نظرتث لها دون إجابة لفترة قبل أن اقول :
{بخيّر . }
و لكنه كـان عليّ فعل هذا ، للتأكد على الأقل و رغم أني لستُ من مُحبي مُلامسة الأشخاص الآخرون. إقتربتُ منها بتردد و على وجهي ظلت التقطيبة لأمسك بيدها و أجذبها تجاهي واضعاً يدي على ظهرها ، و لكن لا بأس ، هيّ تتنفس.
خيالاتي لا تتنفس! رغم ان لها وجود مادي بعقلي و لكن صدرها لا ينبض .
تركتها لاقول :
{ ماذا تشربين؟ }
زفرتُ بقوة بينما أتفقد المكان باحثاً عن أيّ مُفاجآت آخرى و لكن لا شيء.. و هذا قد أراحني نوعاً مـا.
سمعتُ صوتها لأتجه لحيّث الباب ، كـانت التقطيبة على وجهي عميقة و لكنها إرتخت قليلاً عندما رأيتها ، نظرتث لها دون إجابة لفترة قبل أن اقول :
{بخيّر . }
و لكنه كـان عليّ فعل هذا ، للتأكد على الأقل و رغم أني لستُ من مُحبي مُلامسة الأشخاص الآخرون. إقتربتُ منها بتردد و على وجهي ظلت التقطيبة لأمسك بيدها و أجذبها تجاهي واضعاً يدي على ظهرها ، و لكن لا بأس ، هيّ تتنفس.
خيالاتي لا تتنفس! رغم ان لها وجود مادي بعقلي و لكن صدرها لا ينبض .
تركتها لاقول :
{ ماذا تشربين؟ }
Oliver Anderson- Resident
رد: Oliver's Studio
من طرف Ceclia Ronald 8/4/2017, 8:22 pm
لم أتحرك، وكُنت ثابتة نوعًا، علت ملامحي نَظرة مُتجمدة للحظات ثم عُدت لطبيعتي عِندما إبتعد، أنا لا أعلم لِمَ أتعامل معه بحذرِ.
+ مُتأكد أنكَ بَخير فِعلًا؟ أنا مُستمعة جَيدة يُمكنك الحديث معي +
قُلتها وأنا أراقب بعيني اللوحات على الجِدارِ، أقول بلا مُقدمات :
+ لم تَرسم مِنذُ كُنت هُنا آخر مَرة؟ +
أعيد نَظري إليه مُجيبة :
+ أي شئ، لا أملك تفضيلات +
+ مُتأكد أنكَ بَخير فِعلًا؟ أنا مُستمعة جَيدة يُمكنك الحديث معي +
قُلتها وأنا أراقب بعيني اللوحات على الجِدارِ، أقول بلا مُقدمات :
+ لم تَرسم مِنذُ كُنت هُنا آخر مَرة؟ +
أعيد نَظري إليه مُجيبة :
+ أي شئ، لا أملك تفضيلات +
Ceclia Ronald- Special Figure
-
location : L.A
Nationality : Russian / Hungarian
رد: Oliver's Studio
من طرف Oliver Anderson 10/4/2017, 7:49 pm
دسستُ يديّ بجيبي و قُلتُ :
{ لا ، أنا بخيّر. }
نظرتُ للوحات حولي لم أعلق على امر أني لا أرسم ، أنا لا اذكر ما حدث البارحة .
ذهبتُ لإعداد كوبين من الشاي الأسود. فلديّ نوع جديد يُساعدني على التركيز .. أو هكذا قال من باعه لي. مرسوم عليّه تنيناً أحمر ، لا عرف مدلوله ، و لا أعرف مصدر هذا.. الشاي!
قطبتُ قليلاً ناظراً للرسم عليه بشرودِ ، لماذا أشعر بكون رائحته مألوفة؟ من أين أتيتَ به؟
عُدتُ بالكوبين لأمد يدي لها بخاصتها و قلتُ :
{ ما هو لونكِ المُفضل؟ }
{ لا ، أنا بخيّر. }
نظرتُ للوحات حولي لم أعلق على امر أني لا أرسم ، أنا لا اذكر ما حدث البارحة .
ذهبتُ لإعداد كوبين من الشاي الأسود. فلديّ نوع جديد يُساعدني على التركيز .. أو هكذا قال من باعه لي. مرسوم عليّه تنيناً أحمر ، لا عرف مدلوله ، و لا أعرف مصدر هذا.. الشاي!
قطبتُ قليلاً ناظراً للرسم عليه بشرودِ ، لماذا أشعر بكون رائحته مألوفة؟ من أين أتيتَ به؟
عُدتُ بالكوبين لأمد يدي لها بخاصتها و قلتُ :
{ ما هو لونكِ المُفضل؟ }
Oliver Anderson- Resident
رد: Oliver's Studio
من طرف Ceclia Ronald 10/4/2017, 8:35 pm
درت قليلًا بالمَرسم، وإقتربت من إحدى اللوحات، أميل رأسها لأتآمل تفاصيلها، عينيّ تَمر بتركيزِ على كُل حركة ظاهرة لإتجاه الألوان..
إلتفت له عِندما لينتزعني من تفكيري :
+ الأزرق.. +
أدير نَظري حولي قائلة :
+ أنا أفقد إيماني.. +
إلتفت له عِندما لينتزعني من تفكيري :
+ الأزرق.. +
أدير نَظري حولي قائلة :
+ أنا أفقد إيماني.. +
Ceclia Ronald- Special Figure
-
location : L.A
Nationality : Russian / Hungarian
رد: Oliver's Studio
من طرف Oliver Anderson 10/4/2017, 8:51 pm
الأزرق له عِدة معاني و مدلوللات في ثقافات كثيرة و تفسيرات و تحليلات و لكنها كُلها تنقسم لعدة فروع أساسيّة :
{ الحُزن و البرودة و العُمق. }
و لكن الحثزن يطفو عليهم و يترك للبرود و العُمق القليل بينما الأزرق من الألوان ذات الموجات العاليّة و التي تُغرقكَ معها كلوناً أساسيّ.
توقفتُ عن التفكير عندما قـال أنها تفقد إيمانها.
{ لماذا؟ }
سألتها بفضولِ ممتوج بالدهشة. كـانت تبدو و كأنها مُتمسكة تماماً بمُعتقداتها.
{ الحُزن و البرودة و العُمق. }
و لكن الحثزن يطفو عليهم و يترك للبرود و العُمق القليل بينما الأزرق من الألوان ذات الموجات العاليّة و التي تُغرقكَ معها كلوناً أساسيّ.
توقفتُ عن التفكير عندما قـال أنها تفقد إيمانها.
{ لماذا؟ }
سألتها بفضولِ ممتوج بالدهشة. كـانت تبدو و كأنها مُتمسكة تماماً بمُعتقداتها.
Oliver Anderson- Resident
رد: Oliver's Studio
من طرف Ceclia Ronald 10/4/2017, 9:32 pm
أتنفس بعمقِ ثم أقول له :
+ أحيانًا يكون الخوف له لون أزرق أيضًا +
أرتشف من الكوب، لم أجب لمدة ظللت أرمق بها اللوحة المُعلقة على الحائط وتابعت :
+ لأن لا شئ يتغير.. +
+ أحيانًا يكون الخوف له لون أزرق أيضًا +
أرتشف من الكوب، لم أجب لمدة ظللت أرمق بها اللوحة المُعلقة على الحائط وتابعت :
+ لأن لا شئ يتغير.. +
Ceclia Ronald- Special Figure
-
location : L.A
Nationality : Russian / Hungarian
رد: Oliver's Studio
من طرف Oliver Anderson 10/4/2017, 10:37 pm
قطبتُ ناظرً لها بإعتراض ن لا اظن أن الخوف قد يكون أزرقاً!
{ خوفكِ؟ أم خوف الناس منكِ؟ }
تعمقت تقطيبتي لأقول :
{ و مالذي أردتِ ان يتغيّر و لم يفعل؟ }
{ خوفكِ؟ أم خوف الناس منكِ؟ }
تعمقت تقطيبتي لأقول :
{ و مالذي أردتِ ان يتغيّر و لم يفعل؟ }
Oliver Anderson- Resident
صفحة 4 من اصل 11 • 1, 2, 3, 4, 5 ... 9, 10, 11
صفحة 4 من اصل 11
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى