The Rothschild 's Place

لم أشعر بحركتها بجواري ولكني شعرت بقبلاتها تلك ، فتحت عيني أنظر لها بنصف عين لأجذبها لي وأدفن كلانا اسفل الفراش مجددا لاقول لها بهمس وانا اقبلها:
_ما كل ذلك النشاط ؟.

_بعد تلك الليلة الحماسية ، ظننت إنك ستكوني كسولة للغاية ولكن كذبت توقعاتي.
قلتها لها بنبرة هامسة مقبلآ أياها لأتابع بينما اضع يدي علي وجهها مقربها مني لأكمل:
_لنطلب الطعام إذآ.
رفعت رأسي للنظر لما ترتديه لا قول وانا اضحك:
_مذهل ، هذا يبدو مثالي اكثر.

- بإمكان نهاية العالم أن ننتظر حتى يتلاشى كسلنا قليلآ .
قلتها لها وأنا إبتسم وإعتدلت مع سماعى سؤالها لأقول لها:
- لكل وقت متطلباته ، كان لدى إعتقاد دائم إنك ستجدين ماهو أفضل منى وكنت أترك لكِ حرية الأختيار دومآ بحال وجدتى من هو أفضل.

جذبتها لى لتصبح مستلقية فوقى لأنظر بعيناها من لك القرب وتابعت بنبرة هامسة :
- لكل وقت متطلباته مما يعنى أنكِ مطلبى تلك الفترة..والفترة القامة ..والبعد قادمة.
أقرنت كل كلمة بقبلة قبل أن أقبلها مجددآ قبلة عميقة وبرفق متابعآ بهمس:
- أريدك معى للأبد.

أحببتقبلاتها لذا مررت يدى أسفل ذراعها لأقربها أكثر لى حتى أصبح جسدينا متلاصقين لأقبلها مجددآ وتابعت: وأنا اوافق على ذلك ، ننهى حديثنا الهام ذلك وبعدها نفعل كل ماتريديه.

عدنا مجددآ إلى الولايات وتلك المرة نقيم بالقصر الخاص بى ، إيزاك مسافرآ  كعادته وستيفان لايأتى للقصر 
أليكساندر كان يدير العمل بصورة جيدة  بالفترة التى تغيبت بها انا وكارولين وقد أبدى نجاحآ بذلك الشأن 
والان  كان على إختيار مديرة لمكتبى أخرى وقد وقع الإختيار على سيلين فتاة رومانية أتت حديثآ للولايات ولاادرى إلى الان لما لاتطيقها كارولين بالعمل 
 خرجت من الحمام ارتدى الرداء و اربطه حول وسطى 
التقطت الهاتف لأضعه على اذنى بعد الاتصال برقم ما  ،  و انتظرت حتى اجاب لأقول : 
- مرحبا ، هل وصلت ؟ 
اتجهت لأقوم بفتح الحاسوب و اكملت : 
-ارسلها لى .
اغلقت الهاتف و انتظرت البريد الالكترونىّ الخاص بصفقة الاخشاب القادمة و تمتمت : 
-هذا سيخضع للدراسة .
فبالتأكيد لن اقوم بتكليف اريكة تسعمائة دولار من الخشب لأبيعها بعد ذلك بسبعمائة دولار ! 
ارسلت لـسيلينا بريدا  فحواه 
- سيلينا قومى بالبحث عن شركات اخرى تورد لنا اخشاب طبيعية دون معالجة بأسعار جيدة اكثر من الشركة الاسترالية المتحدة !  
انتظر تقريرك 
ارسلتها ثم بدءت بإرتداء  ملابسى و انا اطلق صفير منغوم .

- ساتناول قهوتى بالمكتب كارول لقد تاخرت بلفعل.
قُلتها لها وانا أغلق سحاب بنطالى  لأتابع وأنا ألتقط القميص لارتديه :
- نعم ليس لدى وقت لتناول الافطار.
همت بأغلاق الازرار لأجدها أمامى وهى تغلق لى أزراره لأتابع:
-لاالعمل المعتاد كما إنه لدى جولة اليوم بالمصنع وأخبرت أليكساندر أن يحل محلى بالشركة حتى أنهى أمر المصنع أنا وسيلين.

أومئت برأسى لأتابع:
-إنها مديرة المكتب الجديدةة وثمة بعض المشاكل بالمصنع فسأذهب لحلها .
قلتها لها واتجهت للمزينة حينما جلست هى عند طرف الفراش لألتقط ساعتى من عليها وأرتديها وتابعت بينما إتجه لإرتداء الحذاء :
-لاأعلم بعد إن سمح الوقت سأتناوله فلدى إجتماع مع مسئول الشركات الكندية لصفقة الاخشاب القادمة وقد يتحول الاجتماع إلى غداء عمل.
أستدرت  لمكان جلوسها لأقول لها ببطىء :
-كارولين أريد إخبارك بشىء.

-لاتعلمى كل شىء .
قُلتها لها بخفوت واستدرت للجلوس بجوارها وانا اكمل :
-الامر يتعلق بما هو قادم .
احتويت يدها بين يدى وتابعت :
-هل انتى مستعدة لتقبل ماسأقوله لكِ؟

نظرت لها وقد نجحت بالحصول على التأثير الذى أريده ولكن ذلك لم يظهر على وجهى لأقول لها :
-حينما عدنا من السفر ، كنت احتاج لأحد معى لتنظيم العمل بالمكتب ولم يكن أمامى سوا سيلين الذى أخترتها لتحل محلك بالعمل ولكن لم يسر الامر كما أردته وحدثت الكثير من الثغرات.
جذبت يدها برفق لأقربها منى وأجعلها تميل علىى لأنظر بعيناها من ذلك القرب وتابعت : 
-أنا أستشعر غيرتك من سيلين منذ اليوم الاول وأستشعر أيضآ شعورك بالضيق لإننى لم أكن معك بالفترة السابقة ولذا اخذت تلك الخطوة ولامجال للاعتراض.
مررت يدى على جانب وجهها برفق لأقبلها لثوان وانا اتابع :
-لقد صرفت سيلين رشحتها للعمل بأحدى شركات الاخشاب التى اتعامل معها ، كما إننى لن اقبل بتواجد مديرة اعمال اخرى غير صغيرتى .
اقبلها مجددآ وانا اتابع.:
-لذا يامدييرة اعمالى لاتكونى كسولة وانهضى لترتدى ملابسك لنذهب للعمل.

حينما دفعتنى ضحكت لاقول لها :
-ولكن لاتنكرين إننى ببارع بتمثيل دور الزوج الخائن .
قُلتها لها وأنا ارفع يداى لاضم خصرها لى مقربها اكثر منى لأقبلها وقلت:
-إن كان سينتهى الامر كل مرة هكذا فسوف افعلها بكِ دومآ .
حررتها لتكمل إرتداء ملابسها وحينما وقفت امام المزينة تحركت لاقف خلفها لأضم خصرها لى واقبل جانب عنقها وانا اتابع :
- تنادينى بأى شىء رغم إننى أفضل زوجى العزيز زوجتى الصغيرة .

-أتمنى ذلك.
قلتها لها بنبرة خافتة وانا أجعل شفتاة تلامس جانب عنقها لأتابع:
- أرغب بالتفرغ التام لمشاغبتى الصغيرة.
حينما إستدارات ضممت خصرها مجددآ وقلت لها وأنا أقطب :
-لا ، لاأعلم.
ألصقتها بى لأتابع بهمس :
-لما لاتخبرينى.

كنت اقوم بإجراء بعض التعديلات والفلاتر على بعض الصور الذى قمت بتصويرها ، هناك صور تحتاج لتعديلات كثيرة وصور أخرى كانت جيدة أوقفت العمل على حاسبى لإلتقط هاتفى حينما صدح بتلك الرنة المميزة الخاصة برقم مير لأجيبها وقلت:
-مرحبآ ميرا كيف حالك؟

_انا بخير وانتي؟
فتحت الحاسب مجددآ لاباشر العمل وانا احدثها:
_ماتلك الجلبة حولك ، اين انتي؟.

-إيزاك ومالذى يفعله إيزاك بإيطاليا ؟.
قلتها لها بتساؤل وانا اضيف بعض الفلاتر على تلك الصورة قبل ان تكمل حديثها قطبت وانا انهض من فوق المقعد وقلت:
-لوس إنجلوس لما لم تخبرينى بذلك ؟ وماخطب إنك مع إيزاك ؟