The Rothschild 's Place

_انا بخير وانتي؟
فتحت الحاسب مجددآ لاباشر العمل وانا احدثها:
_ماتلك الجلبة حولك ، اين انتي؟.

-إيزاك ومالذى يفعله إيزاك بإيطاليا ؟.
قلتها لها بتساؤل وانا اضيف بعض الفلاتر على تلك الصورة قبل ان تكمل حديثها قطبت وانا انهض من فوق المقعد وقلت:
-لوس إنجلوس لما لم تخبرينى بذلك ؟ وماخطب إنك مع إيزاك ؟

-لسنا نتحدث عن العمل هنا ميرا بل اتحدث عن كيف تأتين إلى لوس إنجلوس واكون اخر من يعلم بذلك .
قلتها لها بضيق واكملت بينما اقف عند تلك النافذة : 
-اتصلتى به أولا فعلمتى إنه متفرغ ولذا غادر معك 
ثم بعدها تتصلى بى لتخبرينى إنك بلوس إنجلوس حقآ ميرا اتستمعين لذاتك .

- إتصلتى حينما أصبحتى متفرغة أليس كذلك ؟
قلتها لها بحدة خافتة وحينما إكملت حديثها وسمعت صوت إيزاك قبضت بيدى على الهاتف بغضب وانا اقول لها :
-ولما تتصلين غذآ ميرا ؟ طالما خططتى بما ستفعليه خلال اليومان مع إيزاك ؟ فلما تتصلين بى الان ؟

عمل... عمل.. عمل ... لأقول لها بضيق :
-العمل يسير كما هو يسير دومآ ولم أكن ساتعطل عن شىء إن كنتى أتصلتى بى قبل ان تفعلى الامر وتتصلى بإيزاك .
زفرت بحدة وانا اتابع بإستنكار:
 -تؤجلين الامر لغدآ هذا يغنى أن خططك لازلت سارية معه 
حسنآ ميرا أبقى معه وطالما الامر هكذا لاتهتمى بكيف يكون يومى

-ميرا
قلتها بحدة وهى تنهى المكالمة واللعين يحدثها ، ألقى ذلك الهاتف بغضب ليسقط ويصبح حطام ، حقآ تخرج مع إيزاك ، تقضى اليوم مع إيزاك ، تتنزه مع إيزاك تتسوق مع إيزاك 
سوف أقتل إيزاك اغلقت الحاسب بحدة وجذبت مفاتيح سيارتى اعلم ان كيجين ليس هنا ولذا لم يستمع لشىء
ولكنى قررت البحث عنهم لإيجادهم اعلم اماكن ايزاك المشبوهة والتى لايغيرها وحينما اجده سيكون لى معه حديث طويل مشوق.

إنهيت عقد ربطة العنق الخاصة بى لأنظر لأعلى وقلت بصوت مرتفع قليلآ:
- كارولين هل إنتهيتى ؟

جذبت أكمام القميص قليلآ لأنظر تجاهها حينما سمعت همهمتها تلك لاتبدو بخير إقتربت من مكانها وقلت :
- أتقولين ذلك كى لاأقوم بمغازلتك صغيرتى .
قُلتها لها وانا إبتسم وتابعت:
-هل أنتِ بخير ؟

ضممتها لى لأقبلها برفق قبل أن أنظر بعيناها وقلت لها وأنا إبتسم :
-أفكر بمغازلتك طيلة اليوم بما أن الصغيرة تلك الفترة تتهرب من الرجل العجوز.
قبلت جبهتها برفق وقلت:
-أريدك دومآ بخير صغيرتى.

_يأخذ مني الكثير من الوقت ولكن فاتنتي لاتعوض ذلك الوقت لي
قلتها لها وانا ابتسم وضممتها لي لا قول :
لانك بلنسبة لي زوجتي وحبيبتي وصغيرتي وكل شئ .
ضممت خصرها لي وانا اقربها مني لاقبلها برفق وقلت:
_اتشوق للمعرفة.

-حقآ ، انا متحمسآ إذآ لذلك .
قُلتها لها بهمس وشبكت يدى بيدها ونحن نغادر حيث السيارة  لأقول لها :
-ذكرينى أن اخبرك بشىء ما أن نصل لهناك.
قُلتها وركبت انا وهى بالخلف لأخبر السائق أن ينطلق لمكان الزفاف

عدنا مجددآ إلى المنزل ، أوقفت سيارتى بمكانها وهبطت منها وأنا أمد يدى لها لتهبط لأقول لها وأنا إبتسم:
-بما ان صغيرتى مرهقة فلقد كنا سنتناول طعامنا بالخارج ولذا سنطلب الطعام من هنا أفضل.

انهيت اتصال هاتفي للتو مع الطبيب بالمستشفى واخبرته بالوضع واخبرته أيضآ ان سلامتها تهمني أكثر من الطفل الذي بإحشائها
حدد لنا الطبيب موعد غدآ للمتابعة معه لاغلق معه واهبط حينما نادت علي
قبلت جانب وجهها برفق وقلت:
_الم اخبرك الاترهقي ذاتك؟. ، كنت سأعد الطعام لكلانا واصعد لكي به.

_حسنآ ليكن الافطار إذآ.
قلتها وانا اقبل يدها برفق ، رفعت ذراعي لاضم كتفاها لي لترتاح رأسها علي كتفي:
_تحدثت مع الطبيب ، حددت معه موعدآ غدآ لمتابعة الأمر .

ضممتها لي وانا اقبل قمة رأسها برفق لا قول:
_غاضبآ لإنكي تحملتي كل ذلك بمفردك ولم تخبريني ، غاضبآ لانني لم استطع تنفيذ وعدي لكي بألا اجعل الحزن يعرف طريقه إليكي وإنتب ولم استطع فعل شئ وانتي حزينة .
ضممتها مجددآ وقلت:
_لا تتاسفي عزيزتي سيمر الامر وانا معك ولن اتركك.

الجنون أصاب الجميع والمضاربة بالبورصة أصبحت حديث الساعة إنه جنون ماقبل إنتهاء السنة ، هناك ضجة بردهة القصر  ، فكارولين طلبت منى شجرة الميلاد ، فجلبت من يقوم بتزيينها وفقآ لمطلبها 
أخبرت فرانك أن يعلمها بوصول المسئولين عن ذلك الأمر وانا دلفت لغرفة مكتبى وطلبت قهوتى المعتادة 
 لاخرج هاتفي النقال اقوم بإرسال ردا علي رسالة بشأن العمل و اقوم بعدها بمتابعة اخر اخبار البورصة .

كنت أتابع اخبار البورصة وانا احتسى من قهوتى قبل ان انظر للباب حينا سمعت الطرق عليه ونظرت لها وهى تقف لأقول:
-بل متفرغ دومآ.
نهضت من خلف المكتب لإتجه لمكانها وقلت :
-كيف تشعرين اليوم؟

ضحكت وانا انظر لبطنها المنتفخ امامها وقلت :
- يبدو ان الفتى الصغير سيكون مشاغب من قبل ان يخرج للحياة .قلتها وأنا انظر ليدانا المتشابكتان لارفع يجدها اقبلها برفق وتابعت:
-على حسب تريديهم ام لا ؟ لاأرعب بشىء يزعجك