Rothschild Furniture Company

دببت الارض بقدمى بتذمر حينما قالت لوثت ملابسها وأنا أقول :
-لم أفعل الكرة من فعلت
ذهبت لمكان أبى لإجذبه من يده ليهبط قليلآ وقلت:
-كنت ألعب الكرة.
حركت يداى مفهمآ أياه:
-سقطت الكرة ببركة الحديقة وصدمت قدم أمى ليتسخ بنطالها أنا لم أفعل شىء .
قلتها وتركتهم يتحدثون لاركض تجاه ذلك المكتب الخاص بأبى وقفت فوق المقعد لإجلس عىلى المكتب ذاته وأنا أضغط على لوحة المفاتيح تلك وأنظر للشاشة.

إستمعت لما تقوله كارولين لأقول لهانك:
-أها ..وهاقد قالت والدتك الحقيقة ، هانك الصغير كان مشاغب للغاية.
إنحنيت طواعية حينما فعل وسمعت مايقوله وطريقته بشرح الامر جعلتنى أبتسم لأقول لكارولين:
-معذرة ماما ألا يمكننا القيام بإستثناء صغير لأجل هانك .
قلتها وراقبته وهو يركض بأى حال أظن ان الحاسب أصبح ماضى الان لأعتدل وأقف أمامها وقلت:
- سأجعل مارسيل يحل محلى به لأكون متفرغآ تمامآ اليوم.
وضعت يداى على خصرها مقربها منى أكثر حد الالتصاق مستغلآ انشغال هانك بتدمير الحاسب لأقول لها :
- بل أكاد اجن من الاشتياق ، فيبدو أن أميرتى الصغيرة سئمت من العجوز وتقضى معظم وقتها مع القزم الصغير.
اختطفت قبلة حارة من شفتيها لم تشبع رغبة اشتياقى لها وأكملت :
-أطالبك بتعويضى عن ذلك الاشتياق.

لازالت يدى محيطة خصرها لإضمها لي أكثر وأنا أتابع بنبرة هامسة :
-إنه مجرد حديث أريد إثبات فعلي لِذلك الأمر أميرتى المميزة.
قُلتها لها بهمس وشعرت بحرارة انفاسها المصطدمة بوجهى مع قبلاتها تلك لأنظر بعيناها من ذلك القرب وأكملت:
- أنا أثق بكِ ولكن لاأثق بقزمنا الصغير أن ينال منا الليلة.

ضحكت بخفوت وأنا أقول لها :
- وهل نهتم بالاماكن ، أريد شىء يؤكد صدق نواياكى تلك المرة.
ألقى نظرة اخرى تجاه هانك والذى أستعمل لوحة المفاتيح كالدرامز الان لأنظر لكارول مجددآ وقلت:
- ربما أعطى أجر مضاعف للمربية الليلة كى تبقى معه اليوم وأخذك ونهرب ، لنقضى يومآ مميزآ معآ

ماالذى تفعله ألا ترى إننى أسيطر على ذاتى بصعوبة نظرآ للمكان الذى نحن به ولتواجد هانك وحينما إبتعدت جذبتها لى مجددآ لأقول لها بنبرة هامسة:
-لاتحاولى أميرتى الصغيرة ، أفكر الان بإرسال هناك مع السائق للقصر وأخذك والهروب بكِ.
قربتها ليلامس صدرها صدرى وأنا أقبلها لتصدمنى سخونة انفاسها وقلت:
-فقط أعطينى ردك بالموافقة وستكون ليلة لاتنسى .

انا لا اكاد اعرف نفسى هُنا هذا ليس انا لكنى الآن لستُ غاضبًا ، لستُ غاضبًا لأننى اشعر بمثل هذا الشعُور ولا غاضبًا لأنها غيرتنى تلك الدرجة
إنها تنتوى أصابتى بأزمة قلبية نظرت لها مستنكرآ ثم للقزم فوق المكتب لأقول :
-حقآ لإجل هانك.
جذبتها برفق لأقبلها قبلة خاطفة وقلت:
-ذالك الفتى يسرقك منى ، أفكر بتسريبه .
قلتها لها وانا أضحك ورtعت عينى لمكانه لأقول:
-هانك هل كل شىء على مايرام لديك.
اعلم ان الحاسب الان أصبح ماضى تقنيآ سأطلب أخر جديد

ظللت أضغط على تلك الازرار الكثيرة لكن لاشىء يظهر بتلك الشاشة لأضغط عليها بكلتا يداى ، قبل أن أرفع عينى لأمى حينما إتت وقلت:
- لم أفعل شىء.
وقفت فوق مقعد المكتب ذلك وقلت:
-إنه لايعمل وكنت أريد مشاهدة يوغى.
صمتت لوهلة قبل أن أقول بحماسة:
- سوف يهزم ساتو اليوم

إبتسمت وهى تتجه لمكان هانك ، أفكر بوضع منوم له كى أحظى بها خرجت لمارسيل بالخارج لإخبره أن يحل محلى بالإجتماع مع مسئولى المصنع وبحال حدوث شىء بالإجتماع يتصل بى
دلفت للداخل لإنظر تجاه قزمى الصغير وقلت:
- يوجى يهزم ساتو دومآ ولاأدرى ماخطبك ومشاهدة ذلك النوع من الرسوم المتحركة فقط .
إرتديت سترة بذلتى ونظرت لهم لأقول:
-حان الوقت إذآ للذهاب لمدينة الالعاب أم هانك الصغير يرغب بشراء إلعاب كثيرة ثم العودة للمنزل .

-أشاهد أيضآ بينوكيو وذات الرداء الإحمر .
قلتها له بحماسة وسمعت مايقوله عن الإلعاب وماتقوله أمى لأقول:
-لنفعل الإثنان.
وحينما قالت أمى شىء واحد ضممت شفتاى بتبرم وقلت:
- إن لم نذهب لمدينة الالعاب هل ستنتاول المثلجات وتحضر لى دراجة وسيارة سباق جديدة؟

إستمعت ما تقوله كارولين والأن إإختيار هانك لأضحك بخفوت وإتجهت لمكانه لأحمله وقلت:
- الماما قالت شىء واحد فقط ن ويجب ان نستمع لما تقوله الماما أليس كذلك ؟
نظرة أخرى لكارولين مع طلباته وتذمره بتلك الطريقة لأقول:
-مارأيك ماما هل نضع إستثناء اليوم لإجل هانك ونفعل له مايريده أم لا ؟
بلنسبة لى أريد فعل كل شىء له ولكن كارولين تتهمنى على الدوام إننى سأفسده بذلك التدليل المبالغ به.

أنزلته برفق لأمسك بيده وقلت:
-أحب الإستثناءات .
قلتها وأمسكت بيد كارولين لإقبلها برفق قبل ان نغادر إلى السيارة ، قفز هانك بالمقعد الامامى بجوار السائق وانتظرت ان ركبت كارولين لإركب من الجهة الاخرى واخبر السائق بوجهتنا .