Rothschild Furniture Company

تمسكت بها أكثر وهى تضمنى إليها لإستمع لما تقوله إبتسمت بخفوت بينما لم أترك أحضانها بعد بل تابعت وأنا متمسك بها:
- أظن إن بحثت عن شىء ما يفوق حبى لكِ كارولين لن أجد أبدآ.
إبتعدت قليلآ لإتمكن من النظر بعيناها ولونهم الساحر الذى يسحرنى دومآ ويجعلنى أغرق بها أكثر متابعآ:
- مابداخلى لكِ لايمكن وصفه أبدآانا لاأريد شىء بحياتى تِلك سوا أن تكونى أنتِ مَعى كارولين ، فتلك المرة الاولى التى أقع بها بحب أحد ولم أكن أعلم إنكِ سوف تسلبينى عقلى بتلك الطريقة.

_وأنا أحبك كارولين بجميع حالاتك ، بغضبك ، بغيرتك حتي بصمتك .
قلتها لها وأنا إبتسم بخفوت قبل ان اقبلها ببطئ وبرفق لثوان لاتابع بعدها همسآ:
_ بإختصار أحبك بأي صورة أنتي عليها .

تمسكت بها فقط وأنا أقبلها بالمثل متناسيآ كافة المشاكل والمتاعب التى حدثت او التى ستحدث لأقول لها بنبرة هامسة:
-بل أنا هائم بكى دون أدنى شىء.
حينما ابتعدت لم اتركها بل قلت لها:
-اريدك ان تتوخى الحذر فسيرامانوفا ليست سهلة كما تظنى كارولين.

كنت اجمع تلك الاوراق على المكتب إستعدادآ للمغادرة لأستمع لبكائها لأقول لها:
*لإنه وغدآ من يفكر بالزواج فهو وغد ويستحق أن يعلق من أذنيه.*
قلتها ونهضت لألتقط سترتى ارتديها وسمعت صراخها بالهاتف بوجهى لأقول:
* بحقك تتحدثين كإننى أرغمتك على ذلك لى الصغيرة.* 
سمعت مطلبها للبيتزا  لأتابع: 
*لن أعطيكى خاصتى ولن نضع الشيكولاتة السائلة على البيتزا .
مؤخرآ أصبح ذوقها بالطعام مريع تضع الشيكولاتة على البيتزا وبأحد المرات جعلتنى أتناول الأيس كريم بالكاتشب أنا من سيلد ليس هى .
نقلت الهاتف للجهة الاخرى وانا التقط مفاتيح السيارة:
-وزجاجتين مياه غازية حجم كبير وكيس كبير من المقرمشات  هل هناك شىء أخر تطلبه لى الصغيرة قبل ان أتى ؟

صوتها ليس طبيعي ولكنها دومآ هكذا ولذا قلت لها:
* سأحاول الحضور مبكرآ .*
قلتها لها وصمتت قبل ان انقل الهاتف للجهة الاخري وقلت:
*سوف اتي ، ساعة فحسب وسوف اكون لديكم.*
قلتها واغلقت معها لانهض للدخول للسيد روتشيلد لاخبره بضرورة مغادرتي لظروف خاصة ليوافق ويخبرني ان اجعل ماكسين تحل محلي بالاجتماع القادم هبطت لمكان السيارة لارسل لها انني بالطريق وادرت السيارة لاغادر بناية الشركة

بمجرد أن أنزلتنى أمى تركت يدها وركضت للداخل على الفور ، أنا أحب ذلك المكان لإنه كبير للغاية ، أبى أحضرنى من قبل معه هنا
لأقول بصوت مرتفع وأنا أركض لمكان مكتبه
بـــابـا

أنهيت للتو إجتماع مع رؤساء الإقسام وأخبرتهم بما يقومون به ، سمعت تلك الجلبة بالخارج لم تخبرني كارولين إنها ستأتي ، ولكنى علمت ذلك من الصوت المرتفع لقزمي الصغير ، ضحكت ونهضت من خلف طاولة الاجتماعات لأفتح باب تلك الغرفة وكالطلقة إلتصق بى لأحمله وأنا أقول له وأنا أضحك:
-ماذا قلنا عن الركض بتلك الممرات.
أومئت لرؤساء الاقسام ليغادرون لأوقفه فوق طاولة الاجتماعات وقلت وانا أساوى من ملابسه:
-أين والدتك؟.

وقفت فوق الطاولة تلك لأقول له بحماسة:
_سوف نتناول المثلجات والحلوي القطنية.
جلست علي الطاولة تلك لأجذب اول شئ وقعت.يداي عليه وقلت:
_وسنحضر العاب كثيرة للغاية.
نظرت لذلك الورق لتتسع ابتسامتي.سوف افعل الكثير من المراكب الشراعية به.

مظرت لها وهي تدلف لأبتسم لأقول لهاوأنا اضحك:
- يبدو ان القزم الصغير افقدك صوابك اليوم.
ضممتها لي حينما اقتربت وتابعت:
-انتي دومآ منقذتي كارولين .

اخرجت  احدي الاوراق لأبدء بثنيها من الجانبين لصنع تلك المركبة لأرفع عيني لمكان امي وقلت:
"انها مركبة صغيرة.
قلتها لها واكملت صنع مركبتي

-قزمنا الصغير مثير للمتاعب منذ الصغر .
قلتها وأنا إبتسم  وضممتها لى برفق القزم الصغير يأخذها منى دومآ ولدومآ منشغلة به الاربعة وعشرون ساعة قربتها منى أكثر لتتعمق قبلتها وأشعر بملمس شفتاها ورائحة عطرها القوى سمعت ماتقوله للقزم لأدير رأسى للنظر لمكانه ومايفعله لأقول:
-هانك.
أنقذت الورقة من يده قبل أن يقوم بشقها لنصفين وقلت:
-تلك أوراق مهمة خاصة بعمل البابا ثم إن أردت ان نبنى مراكب شراعية سأحضر لك أوراق أخرى خاصة بذلك.

أخذ أبى ملف الأوراث وأمى حملتنى لاتمسك بها وقلت :
" كنت ساجعلك تبنين معى المركبة الثانية ."
قلتها لها بتذمر ونظرت لأبى لأقول بحماسة:
"نعم وسوف تدخل إلى بيت الرعب معى أمى تخاف منه وتظل تصرخ.
تملصت من يد أمى لتتركنى أنزل وقلت لأبى :
" هل  ستشترى لى دراجة ؟."

ضحكت لما تقوله كارولين لأقول لها:
-تقدمين لى عروض أكثر إغراء الان لترك العمل والمجىء خلفكم .
تنهدت ببطىء لأتابع:
- أنهيت الإجتماع للتو ومفترض أن هناك إجتماع أخر مع مسئولين المصنع وجيمس ليس متواجد ليحل محلى .
إستمعت لما يقوله هناك لامرر يدى على رأسه برفق وكارولين تحمله لأقول:
- أظن انه حسم الأمر الأن سوف أدع مدير أعمالى يتولى الأمر وأتى معكم.
وبشان مطلب هانك طالما طلبه منى فهذا يعنى ان الامر مرفوض لدى كارولين لأقول وأنا إبتسم:
-إن وافقت والدتك وقالت إنك لست مشاغب .

دببت الارض بقدمى بتذمر حينما قالت لوثت ملابسها وأنا أقول :
-لم أفعل الكرة من فعلت
ذهبت لمكان أبى لإجذبه من يده ليهبط قليلآ وقلت:
-كنت ألعب الكرة.
حركت يداى مفهمآ أياه:
-سقطت الكرة ببركة الحديقة وصدمت قدم أمى ليتسخ بنطالها أنا لم أفعل شىء .
قلتها وتركتهم يتحدثون لاركض تجاه ذلك المكتب الخاص بأبى وقفت فوق المقعد لإجلس عىلى المكتب ذاته وأنا أضغط على لوحة المفاتيح تلك وأنظر للشاشة.

إستمعت لما تقوله كارولين لأقول لهانك:
-أها ..وهاقد قالت والدتك الحقيقة ، هانك الصغير كان مشاغب للغاية.
إنحنيت طواعية حينما فعل وسمعت مايقوله وطريقته بشرح الامر جعلتنى أبتسم لأقول لكارولين:
-معذرة ماما ألا يمكننا القيام بإستثناء صغير لأجل هانك .
قلتها وراقبته وهو يركض بأى حال أظن ان الحاسب أصبح ماضى الان لأعتدل وأقف أمامها وقلت:
- سأجعل مارسيل يحل محلى به لأكون متفرغآ تمامآ اليوم.
وضعت يداى على خصرها مقربها منى أكثر حد الالتصاق مستغلآ انشغال هانك بتدمير الحاسب لأقول لها :
- بل أكاد اجن من الاشتياق ، فيبدو أن أميرتى الصغيرة سئمت من العجوز وتقضى معظم وقتها مع القزم الصغير.
اختطفت قبلة حارة من شفتيها لم تشبع رغبة اشتياقى لها وأكملت :
-أطالبك بتعويضى عن ذلك الاشتياق.