- 2188 -
+2
Mila L.Garrett
Patric Garrett
6 مشترك
صفحة 8 من اصل 10 • 
1, 2, 3, 4, 5, 6, 7, 8, 9, 10 
- 2188 -
من طرف Patric Garrett 30/6/2017, 10:23 pm
تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
عدل سابقا من قبل Patric Garrett في 27/3/2020, 8:01 pm عدل 1 مرات
Patric Garrett- Active
- location : California
Nationality : American
رد: - 2188 -
من طرف Kamille J.Lewis 24/11/2019, 6:53 am
كيف يكون سؤالاً بهذه البساطة، صعباً لهذه الدرجة؟
هو ليس صديقاً جيداً بل صديقاً رائعاً، المشكلة تقبع بكلمة صديق. لا أعلم موقفي تحديداً من هذا الامر و لكنه ليس بحيّز الصداقة.
تتباطئ خطواتي و أنا أفكر بإجابةِ مُناسبة. السؤال توقيته كان غريباً و أخشى قول شيءِ خاطئ.
{ أنتَ ..}
اخذت نفساً عميقاً لأبتسم إبتسامة خفيفة
{ مُفضلي بهذا العالم اياَ كانت صٍفتك. فأنتَ أفضل غريبِ و أفضل قريبِ. و ستظل دائماً..}
وضعت يديّ بجيب المعطف الذي أرتديه
{ ستظل دائماً بَطلي الخارق. }
حركت عينيّ نحوه
{هل ستخبرني الآن ما بِكَ؟ }
هو ليس صديقاً جيداً بل صديقاً رائعاً، المشكلة تقبع بكلمة صديق. لا أعلم موقفي تحديداً من هذا الامر و لكنه ليس بحيّز الصداقة.
تتباطئ خطواتي و أنا أفكر بإجابةِ مُناسبة. السؤال توقيته كان غريباً و أخشى قول شيءِ خاطئ.
{ أنتَ ..}
اخذت نفساً عميقاً لأبتسم إبتسامة خفيفة
{ مُفضلي بهذا العالم اياَ كانت صٍفتك. فأنتَ أفضل غريبِ و أفضل قريبِ. و ستظل دائماً..}
وضعت يديّ بجيب المعطف الذي أرتديه
{ ستظل دائماً بَطلي الخارق. }
حركت عينيّ نحوه
{هل ستخبرني الآن ما بِكَ؟ }
Kamille J.Lewis
رد: - 2188 -
من طرف Evan Garrett 24/11/2019, 11:18 am
أرمقها بجانب عيني بصمتِ، أنا غبي فحسب.. غبي لدرجة أني لا أريدُ أن أبادر بشيءِ يُخاطر بها، أريدُ أن أحفظ مكانتي لديها، وإن فشلتُ في تلك الخطوة، سأخسرها تمامًا.
فتحتُ لها باب السيارة على مضضِ لأقول بينما أثبتُ عيني على المنزلِ :
< هُناك فتى يُدعى تيم، من فريق كُرة القدم.. هو مُعجب بك، يُفكر في سؤالك لموعدِ. >
قُلتها ببطيءِ وهدوءِ ضاعطًا على كلماتي مُستندًا بكوعي لسقف السيارة ناظرًا لها :
< هل أركله مُقدمًا؟ >
فتحتُ لها باب السيارة على مضضِ لأقول بينما أثبتُ عيني على المنزلِ :
< هُناك فتى يُدعى تيم، من فريق كُرة القدم.. هو مُعجب بك، يُفكر في سؤالك لموعدِ. >
قُلتها ببطيءِ وهدوءِ ضاعطًا على كلماتي مُستندًا بكوعي لسقف السيارة ناظرًا لها :
< هل أركله مُقدمًا؟ >
Evan Garrett
رد: - 2188 -
من طرف Kamille J.Lewis 24/11/2019, 9:58 pm
أ كان هذا سبب التحدث عن المواعدة؟، و هل كان سيخبرني من الأساس؟
ظلت يدي على باب السيارة و لم أصعد إليها بعد لأسأله ببطءِ و أنا أنظر لملامح وجهه
{ ماذا أخبرته أنتَ؟ }
ظلت يدي على باب السيارة و لم أصعد إليها بعد لأسأله ببطءِ و أنا أنظر لملامح وجهه
{ ماذا أخبرته أنتَ؟ }
Kamille J.Lewis- location : L.A
Nationality : French
رد: - 2188 -
من طرف Evan Garrett 25/11/2019, 9:12 am
أدسُ يدي بجيبيّ البنطال، بينما أركل حجرًا خياليًا بالأرضِ :
< لم يبد مُهتمًا بما أقوله على أية حال، ولكني أخبرته أنه قرارك. >
أزفرُ بقوة ثم أحرك رأسي لأتابع :
< ولكنكِ لا تحبين كرة القدم، لا يبدو مُناسبًا لكِ. >
< لم يبد مُهتمًا بما أقوله على أية حال، ولكني أخبرته أنه قرارك. >
أزفرُ بقوة ثم أحرك رأسي لأتابع :
< ولكنكِ لا تحبين كرة القدم، لا يبدو مُناسبًا لكِ. >
Evan Garrett- location : L.A
Nationality : American
رد: - 2188 -
من طرف Kamille J.Lewis 25/11/2019, 10:31 pm
وجَدتْ يدي يده لألف أصابعي حول أصابعه كيّ يهدأ قليلاً و يُخفف من إنزعاجه. حتى و إن لم أفهم السبب تماماً، فانا أعلم أنه مُنزعج. إستقرت عيني على يدانا لأقول بنبرة متقطعة
{ نعم، رُبما لا يكون مُناسباً. }
ظللت صامتة قليلاً و لم استطع ترتيب أفكاري فخرجت مني كما هيَّ، أحرك رأسي دون معنى و أبتسم دون النظر إليه أو سحب يدي
{ هل تعلم كم فتاةِ سألتني عنك؟ كم فتاةِ منذ أن كُنا بالمدرسة أتيت لتُخبرني ألا ألتصق بكَ هكذا؟، و كم فتاة ظنت أن حالتي تمثيلِ لأبقيكَ بجانبي، و كم فتاةِ غيرهن أرادت مني أن أقول كلمة جيدة بحقها لكَ؟، أتعلم لماذا لم يصلكَ أبداً أياً من هذا؟ لأني كنت أخبرهن بأنكَ تَخصني}
أخذت نفساً عميقاً لأشرد متابعةِ
{ لم اضع مُسمى و لكني كُنت أصد تلكَ المحاولات لأن فكرة أن تكون إحداهن فتاةً مميزة بحياتك تُرعبني، و أعلم أني أنانيّة منذ زمنِ بعيد لأني أردتكَ دائماً بالقُرب مني. فأنا لستُ مثلكَ، لا أستطيع أن أخبرهن أنه قراركَ، حتى و إن عملت أن منهن فتاةِ جيدة أو تصلح لكَ، اردتُ أن أكون من تحتل الجُزء المميز بقلبك. و اللآن قد يكون ليس مناسباً لي، و رُبما لن أريد المواعدة من الأساس ، و رُبما أنا أسوء فتاةِ بالعالم لأني جعلتكَ تعاني معي هذه السنوات. و لكن منذ الآن أريدك أن تتوقف عن حمايتي، و أنا من ناحيتي سأتوقف عن أنانيتي. و سأتعلم كيف أطلق سراحك كيّ تُتباع حياتك دون قلقِ عما قد يُصيبني. }
ضغطت على يده لأسحب يدي و أجلس على مقعد السيارة و لكن ساقيّ كانتا بالخارج و أنا أواجِهه
{ ما أستطيع ضمانه لكَ بأنه لن يتغير أبداً، أنكَ ستكون للأبد الشخص المميز بحياتي و لن يأخذ أحد مكانك، أبداً!. حتى و إن وجدتَ الفتاة المناسبة و لم يعد لي مكاناً و حتى و إن أصبحتُ أنا بحياة شخصِ آخر، لا أحد سيحتل قلبي سواك. لذا.. أنا آسفة عما حدث اليوم، لن يتكرر، و سأعطي هذا الفتى فُرصة، و سأحاول تخطي تعلقي الشديد بك. }
{ نعم، رُبما لا يكون مُناسباً. }
ظللت صامتة قليلاً و لم استطع ترتيب أفكاري فخرجت مني كما هيَّ، أحرك رأسي دون معنى و أبتسم دون النظر إليه أو سحب يدي
{ هل تعلم كم فتاةِ سألتني عنك؟ كم فتاةِ منذ أن كُنا بالمدرسة أتيت لتُخبرني ألا ألتصق بكَ هكذا؟، و كم فتاة ظنت أن حالتي تمثيلِ لأبقيكَ بجانبي، و كم فتاةِ غيرهن أرادت مني أن أقول كلمة جيدة بحقها لكَ؟، أتعلم لماذا لم يصلكَ أبداً أياً من هذا؟ لأني كنت أخبرهن بأنكَ تَخصني}
أخذت نفساً عميقاً لأشرد متابعةِ
{ لم اضع مُسمى و لكني كُنت أصد تلكَ المحاولات لأن فكرة أن تكون إحداهن فتاةً مميزة بحياتك تُرعبني، و أعلم أني أنانيّة منذ زمنِ بعيد لأني أردتكَ دائماً بالقُرب مني. فأنا لستُ مثلكَ، لا أستطيع أن أخبرهن أنه قراركَ، حتى و إن عملت أن منهن فتاةِ جيدة أو تصلح لكَ، اردتُ أن أكون من تحتل الجُزء المميز بقلبك. و اللآن قد يكون ليس مناسباً لي، و رُبما لن أريد المواعدة من الأساس ، و رُبما أنا أسوء فتاةِ بالعالم لأني جعلتكَ تعاني معي هذه السنوات. و لكن منذ الآن أريدك أن تتوقف عن حمايتي، و أنا من ناحيتي سأتوقف عن أنانيتي. و سأتعلم كيف أطلق سراحك كيّ تُتباع حياتك دون قلقِ عما قد يُصيبني. }
ضغطت على يده لأسحب يدي و أجلس على مقعد السيارة و لكن ساقيّ كانتا بالخارج و أنا أواجِهه
{ ما أستطيع ضمانه لكَ بأنه لن يتغير أبداً، أنكَ ستكون للأبد الشخص المميز بحياتي و لن يأخذ أحد مكانك، أبداً!. حتى و إن وجدتَ الفتاة المناسبة و لم يعد لي مكاناً و حتى و إن أصبحتُ أنا بحياة شخصِ آخر، لا أحد سيحتل قلبي سواك. لذا.. أنا آسفة عما حدث اليوم، لن يتكرر، و سأعطي هذا الفتى فُرصة، و سأحاول تخطي تعلقي الشديد بك. }
Kamille J.Lewis- location : L.A
Nationality : French
رد: - 2188 -
من طرف Evan Garrett 26/11/2019, 11:37 pm
أقطبُ مع ما تقول، لم أحبُ يومًا مثلما أحببتُ كامي؛ أجل.. مثلما يقول باتريك، ظللتُ طويلًا أتبنى مسألة الرقص على السلالم.. ولكني لا أريدُ أن أكون الشاب الذي تعلقت به لأنه ليس لديها معرفة بآخرين. أنا إخترتُ كامي بمعرفتي الكاملة لكُل من حولي، وظلت هي الفريدة من نوعها.. تتربع أعلى مكانة لديّ.
لكني فقط كُنت هُناك دائمًا، دون أن أتركُ فرصة لأحدِ بالإقتراب منها بالمثل.
زفرتُ بينما أمررُ يدي على وجهي وقلتُ بنبرة حاولت جعلها هادئة لا تشي بالإنفعال بداخلي :
< رُبما علينا تأجيل ذلك النقاش، سأوصلك الآن. >
درتُ حول السيارة بعدما أغلقتُ بابها عندما إعتدلت، كانت قبضتاي مكورتان بشكلِ عنيفِ وأنا أفتحُ بابي وأغلقه بعدما جلستُ لجانبها :
< لكن أيًا كانت النتيجة، سأظل لجانبك دائمًا. >
أدرتُ السيارة لأعيدها للسكن مرة آخرى.
لكني فقط كُنت هُناك دائمًا، دون أن أتركُ فرصة لأحدِ بالإقتراب منها بالمثل.
زفرتُ بينما أمررُ يدي على وجهي وقلتُ بنبرة حاولت جعلها هادئة لا تشي بالإنفعال بداخلي :
< رُبما علينا تأجيل ذلك النقاش، سأوصلك الآن. >
درتُ حول السيارة بعدما أغلقتُ بابها عندما إعتدلت، كانت قبضتاي مكورتان بشكلِ عنيفِ وأنا أفتحُ بابي وأغلقه بعدما جلستُ لجانبها :
< لكن أيًا كانت النتيجة، سأظل لجانبك دائمًا. >
أدرتُ السيارة لأعيدها للسكن مرة آخرى.
Evan Garrett- location : L.A
Nationality : American
رد: - 2188 -
من طرف Evan Garrett 7/12/2019, 4:07 pm
طلبتُ من السيد جوشوا، حسنًا رُبما كان رجاءً أكثر منه طلب، أن تبقى كامي معنا هاهنا بفترة عيد الشُكر؛ ورغم أن هذا أخذ بعض الوقت لكنه وافق بالنهاية، ورُبما هي تلك المرة وافقت لأجل أمي وليس لأجلي.
صعدتُ الدرج لأطرقُ الباب الخاص بغرفة الضيوف والتي تحولت لغرفتها، وإستندتُ لحاجزِ السلم أنتظرها.
صعدتُ الدرج لأطرقُ الباب الخاص بغرفة الضيوف والتي تحولت لغرفتها، وإستندتُ لحاجزِ السلم أنتظرها.
Evan Garrett- location : L.A
Nationality : American
رد: - 2188 -
من طرف Kamille J.Lewis 8/12/2019, 12:21 am
السبب الذي جعلني آتي كان وعدي لميلاني بالمساعدة أثناء هذا الوقت، لكن بالحقيقة لم أرد القدوم. أردت السفر و الإبتعاد قليلاً، أردتُ الهرب.
و لكن بنفس الوقت لستُ حزينة، أنا فقط بدأت أفهم كيف يسير العالم! و من أنا لأحاول تغييره؟!
قضيت اليومين الماضيين بمساعدة ميلاني و الدراسة و لا أخرج سوى نادراً من هذه الغرفة، و بالكاد أتحدث معه..
أيضاً لقد وافقت على أمر الموعد و خرجت مع تيموثي بالفعل و لم يكن موعداً سيئاً للغايّة، كان لطيفاً و لم يحاول فِعل شيء أو فرض نفسه و أخبرني أن آخذ وقتي. لم يكن سيئاً...
لم يكن..
زفرت بخفةِ لأنهض من أمام المكتب و كُنت أرتدي ثوباً منزلي أحمر داكن و فوقه سُترة صوفيّة خفيفة بطول الثوب بلونِ أبيض و عقصت شعري على جانب كتفي بربطة شعرِ لطيفة. و بعنقي تعلقت قِلادة طائر صغير ذهبيّة اللون، أهداني إياها تيم لأنه لن يكون بالولايات بالكريسماس، لذا كانت هديّة مبكرة. و ظننتها لفتةِ لطيفة لأني أحب الطيور.
ما لا أفهمه هو سبب هدوءي. لستُ مضطربةِ بجواره، و قلبي دقاته هادئة و لا ينفعل كثيراً عندما يحادثني أو يكون بجواري و كان هذا مختلفاً عما شعرت به مع إيفان، أ هذا طبيعيّ؟ لا أعلم و لكني أتعامل..
فتحت الباب لأبتسم إبتسامة خفيفة.
{ ما الكارثة التي حدثت و تريد مساعدتي بإخفاءها قبل أن تقتلكَ ميلاني؟ }
و لكن بنفس الوقت لستُ حزينة، أنا فقط بدأت أفهم كيف يسير العالم! و من أنا لأحاول تغييره؟!
قضيت اليومين الماضيين بمساعدة ميلاني و الدراسة و لا أخرج سوى نادراً من هذه الغرفة، و بالكاد أتحدث معه..
أيضاً لقد وافقت على أمر الموعد و خرجت مع تيموثي بالفعل و لم يكن موعداً سيئاً للغايّة، كان لطيفاً و لم يحاول فِعل شيء أو فرض نفسه و أخبرني أن آخذ وقتي. لم يكن سيئاً...
لم يكن..
زفرت بخفةِ لأنهض من أمام المكتب و كُنت أرتدي ثوباً منزلي أحمر داكن و فوقه سُترة صوفيّة خفيفة بطول الثوب بلونِ أبيض و عقصت شعري على جانب كتفي بربطة شعرِ لطيفة. و بعنقي تعلقت قِلادة طائر صغير ذهبيّة اللون، أهداني إياها تيم لأنه لن يكون بالولايات بالكريسماس، لذا كانت هديّة مبكرة. و ظننتها لفتةِ لطيفة لأني أحب الطيور.
ما لا أفهمه هو سبب هدوءي. لستُ مضطربةِ بجواره، و قلبي دقاته هادئة و لا ينفعل كثيراً عندما يحادثني أو يكون بجواري و كان هذا مختلفاً عما شعرت به مع إيفان، أ هذا طبيعيّ؟ لا أعلم و لكني أتعامل..
فتحت الباب لأبتسم إبتسامة خفيفة.
{ ما الكارثة التي حدثت و تريد مساعدتي بإخفاءها قبل أن تقتلكَ ميلاني؟ }
Kamille J.Lewis- location : L.A
Nationality : French
رد: - 2188 -
من طرف Evan Garrett 8/12/2019, 11:59 am
أفركُ شعري لأقول بإبتسامة عندما فتحت الباب وتأملتها :
< تبدين جَميلة. >
ثم دسستُ يداي بجيبيّ لأقول بإستنكارِ مازحِ :
< أنا؟ مُنذ متى أفعل هذا تحديدًا؟ >
صَمتُ للحظة ثم قلتُ مُصطنعًا اللامباللاة بعدما حانت مني نظرة للطابقِ السفلي ثم عُدت لها :
< إذًا كيف يسير الأمر مع تيم؟ >
< تبدين جَميلة. >
ثم دسستُ يداي بجيبيّ لأقول بإستنكارِ مازحِ :
< أنا؟ مُنذ متى أفعل هذا تحديدًا؟ >
صَمتُ للحظة ثم قلتُ مُصطنعًا اللامباللاة بعدما حانت مني نظرة للطابقِ السفلي ثم عُدت لها :
< إذًا كيف يسير الأمر مع تيم؟ >
Evan Garrett- location : L.A
Nationality : American
رد: - 2188 -
من طرف Kamille J.Lewis 8/12/2019, 6:28 pm
أنظر له صامتةِ لبضعة ثوانِ فحسب.
{ شكراً، تبدو وسيماً بدورك. }
إستندت بكتفي للباب لأغلق إحدى عيني بتفكيرِ
{ دعني أفكر.. ألستَ أنت من أغار على نِصف فطائر اللحم؟ }
أرسم إبتسامة على وجهي لأقول ببطءِ
{ ليس سيئاً}
رفعت السلسلة بإصبعي
{ أهداني هذه لأنه لن يكون بالولايات بالكريسماس. أليست جميلة؟ }
أعدت يدي لجواري و كِنت على وشك قول شيء لأتراجع بنفس اللحظة، لا داعِ لشيء كهذا الآن.
{ أ تُريد الدخول؟ لديّ شيكولاتة ساخنة بالداخل.}
{ شكراً، تبدو وسيماً بدورك. }
إستندت بكتفي للباب لأغلق إحدى عيني بتفكيرِ
{ دعني أفكر.. ألستَ أنت من أغار على نِصف فطائر اللحم؟ }
أرسم إبتسامة على وجهي لأقول ببطءِ
{ ليس سيئاً}
رفعت السلسلة بإصبعي
{ أهداني هذه لأنه لن يكون بالولايات بالكريسماس. أليست جميلة؟ }
أعدت يدي لجواري و كِنت على وشك قول شيء لأتراجع بنفس اللحظة، لا داعِ لشيء كهذا الآن.
{ أ تُريد الدخول؟ لديّ شيكولاتة ساخنة بالداخل.}
Kamille J.Lewis- location : L.A
Nationality : French
رد: - 2188 -
من طرف Evan Garrett 8/12/2019, 7:04 pm
أشيرُ على ذاتي بعدم تصديق لأقول :
< أنا؟ فلتُحضري شاهدًا على هذا وإلا سيكون إتهامًا ظالمًا. لا أعلم ماهو مذاق فطائر اللحم الساخنة، والتي كانت البهارات بها كثيرة نسبيًا. >
هبطت بنظري للقلادة بعُنقها لأنقي حلقي، ألوذ بالصمتِ لثانية ثم أهزُ رأسي :
< بلى، جميلة بالفعلِ. هل أنتِ سعيدة؟ >
هززتُ رأسي إيجابًا لأقول مازحًا بينما أدخل :
< تتهمينني بفطائر اللحم، وأنتِ تنقلين المطبخ إلى غُرفتك؟ عارٌ عليكِ؟ >
< أنا؟ فلتُحضري شاهدًا على هذا وإلا سيكون إتهامًا ظالمًا. لا أعلم ماهو مذاق فطائر اللحم الساخنة، والتي كانت البهارات بها كثيرة نسبيًا. >
هبطت بنظري للقلادة بعُنقها لأنقي حلقي، ألوذ بالصمتِ لثانية ثم أهزُ رأسي :
< بلى، جميلة بالفعلِ. هل أنتِ سعيدة؟ >
هززتُ رأسي إيجابًا لأقول مازحًا بينما أدخل :
< تتهمينني بفطائر اللحم، وأنتِ تنقلين المطبخ إلى غُرفتك؟ عارٌ عليكِ؟ >
Evan Garrett- location : L.A
Nationality : American
رد: - 2188 -
من طرف Kamille J.Lewis 8/12/2019, 7:25 pm
رفعت حاجباً لأضحك و أحرك رأسي بعدم حيلةِ
{ أنتَ كاذب مُريع! }
نظرت أرضاً لأرفع كتفي بمعنى - لا أعلم -
{ هل يستطيع أحد حقاً أن يقرر إن كان سعيداً أم لا؟ ليس لديّ سبباً يجلني.. لستُ..سعيدة. }
قُلت الأخيرة بنبرة مُتقطعةِ قبل أن أصيح مُدافعةِ عن نفسي
< هِييّ أنا أدرس، أحتاج السُكر! >
أغلقت الباب بعد دخوله لأمسك بالقنينة حافظة الحرارة التي بها المشروب الساخن لأعطيه كوباً فارغاً و أصب له بعضاً من الشيكولاتة الساخنة التي صنعتها آنفاً.
{ هل أنتَ سعيداً؟ }
{ أنتَ كاذب مُريع! }
نظرت أرضاً لأرفع كتفي بمعنى - لا أعلم -
{ هل يستطيع أحد حقاً أن يقرر إن كان سعيداً أم لا؟ ليس لديّ سبباً يجلني.. لستُ..سعيدة. }
قُلت الأخيرة بنبرة مُتقطعةِ قبل أن أصيح مُدافعةِ عن نفسي
< هِييّ أنا أدرس، أحتاج السُكر! >
أغلقت الباب بعد دخوله لأمسك بالقنينة حافظة الحرارة التي بها المشروب الساخن لأعطيه كوباً فارغاً و أصب له بعضاً من الشيكولاتة الساخنة التي صنعتها آنفاً.
{ هل أنتَ سعيداً؟ }
Kamille J.Lewis- location : L.A
Nationality : French
رد: - 2188 -
من طرف Evan Garrett 8/12/2019, 7:55 pm
أصنع دائرة بإصبعي الإبهام والسبابة علامة على الجودة لأقول :
< ولكني مُتذوق بارع. >
أخذ منها الكوب لأقول بمزاحِ مرحِ :
< ولِمَ لا؟ شوكولاتة ساخنة، فطائر لحم، وعيدُ الشكر.. يمكنني أن أرقصُ على قدمِ واحدة سعادة الآن. >
< ولكني مُتذوق بارع. >
أخذ منها الكوب لأقول بمزاحِ مرحِ :
< ولِمَ لا؟ شوكولاتة ساخنة، فطائر لحم، وعيدُ الشكر.. يمكنني أن أرقصُ على قدمِ واحدة سعادة الآن. >
Evan Garrett- location : L.A
Nationality : American
رد: - 2188 -
من طرف Kamille J.Lewis 8/12/2019, 10:09 pm
أرسم الإبتسامة على وجهي مُجدداً
{ أنتَ مُحق، الأجواء لطيفة. }
نظرت لأصابعي لأقول بعد وهلة صمت
{ أنا مدينةً لكَ بشُكرِ، تيم أخبرني أنه سألكَ إن كنا أصدقاءِ أم أكثر و أن أخبرته بأننا أصدقاءِ فحسب و على هذا الأساس فقد قام بمُحادثتي. أنا شاكرةِ هذا العيد لوجود صديقِ مثلك. شخصاً آخر لم يكن ليفعل هذا. و أتمنى أن أستطيع أن أفعل لكَ المِثل بيومِ مـا. }
نظرت له بإبتسامة صادقةِ هذه المرة
{ أتمنى أن تجد فتاةِ لطيفة أيضاً و تجعلكَ أكثر سعادة حتى. }
نهضت من مكاني لأسحب كُرسي المكتب و أجلس أمام الكتاب المفتوح
{ أظن ان اليوم الذي سأنهي به الدراسة سيكون أفضل يوم بحياتي، أخذت إختباراتِ تكفيني لما تبقى من عُمري. }
{ أنتَ مُحق، الأجواء لطيفة. }
نظرت لأصابعي لأقول بعد وهلة صمت
{ أنا مدينةً لكَ بشُكرِ، تيم أخبرني أنه سألكَ إن كنا أصدقاءِ أم أكثر و أن أخبرته بأننا أصدقاءِ فحسب و على هذا الأساس فقد قام بمُحادثتي. أنا شاكرةِ هذا العيد لوجود صديقِ مثلك. شخصاً آخر لم يكن ليفعل هذا. و أتمنى أن أستطيع أن أفعل لكَ المِثل بيومِ مـا. }
نظرت له بإبتسامة صادقةِ هذه المرة
{ أتمنى أن تجد فتاةِ لطيفة أيضاً و تجعلكَ أكثر سعادة حتى. }
نهضت من مكاني لأسحب كُرسي المكتب و أجلس أمام الكتاب المفتوح
{ أظن ان اليوم الذي سأنهي به الدراسة سيكون أفضل يوم بحياتي، أخذت إختباراتِ تكفيني لما تبقى من عُمري. }
Kamille J.Lewis- location : L.A
Nationality : French
رد: - 2188 -
من طرف Evan Garrett 8/12/2019, 10:16 pm
عَلت وجهي إبتسامة لم أستطع وضع وصفًا لها، رُبما سُخرية أو ضيق، حتى أنا لم أستطع تصنيفها.
< أنا صديقٌ جيدٌ، أعلم. >
قُلتها ناظرًا للكوب بيدي، لم يكن بإمكاني إيجاد فتاة هكذا. ولا أريدها أن تفعل المثل أيضًا.
زفرتُ بخفة لأقطبُ واضعًا الكوب جانبًا :
< تمزحين؟ تدرسين بعيد الشكر؟ >
أغلقتُ الكتاب من أمامها، وأمسكتُ بيدها لأجعلها تنهض وتدور حول نفسها، ثم أرقصُ معها بطريقة هزلية تُشبه الأفلام الكلاسيكية القديمة :
< سنحظى ببعضِ من المرح اليوم. >
< أنا صديقٌ جيدٌ، أعلم. >
قُلتها ناظرًا للكوب بيدي، لم يكن بإمكاني إيجاد فتاة هكذا. ولا أريدها أن تفعل المثل أيضًا.
زفرتُ بخفة لأقطبُ واضعًا الكوب جانبًا :
< تمزحين؟ تدرسين بعيد الشكر؟ >
أغلقتُ الكتاب من أمامها، وأمسكتُ بيدها لأجعلها تنهض وتدور حول نفسها، ثم أرقصُ معها بطريقة هزلية تُشبه الأفلام الكلاسيكية القديمة :
< سنحظى ببعضِ من المرح اليوم. >
Evan Garrett- location : L.A
Nationality : American
رد: - 2188 -
من طرف Kamille J.Lewis 8/12/2019, 10:37 pm
حركت رأسي بموافقةِ ضمنيّة عند قوله بأنه " صديقِ جيد. " رُبما أكثر مما أحتاج الآن.
و لكن بالحظة التي تلها كنت أضحك و كِدت أتعثر عِندما ادراني لأستند بيدي لكتفه و أنظر له مُغمغمةِ
{ نبدو كـالمعاتيه! }
لا أعلم كيف يجعلني سعيدة بهذا الشكل و لكنه يفعل و بقليلِ من المجهود. أبتسم ناظرةِ له لثوانِ و تتسع الإبتسامة لتتحول لضحكةِ دون صوت لأهز رأسي.
{ موافقةِ. }
و لكن بالحظة التي تلها كنت أضحك و كِدت أتعثر عِندما ادراني لأستند بيدي لكتفه و أنظر له مُغمغمةِ
{ نبدو كـالمعاتيه! }
لا أعلم كيف يجعلني سعيدة بهذا الشكل و لكنه يفعل و بقليلِ من المجهود. أبتسم ناظرةِ له لثوانِ و تتسع الإبتسامة لتتحول لضحكةِ دون صوت لأهز رأسي.
{ موافقةِ. }
Kamille J.Lewis- location : L.A
Nationality : French
رد: - 2188 -
من طرف Evan Garrett 8/12/2019, 10:53 pm
أجعلها تدور حول ذاتها ولكن بطريقة مُنمقة ومُرتبة أكثر تلك المرة لأقربها نحوي، واضعًا كفي على ظهرها ويدي الآخرى بيدها. ظللتُ أتحركُ معها صامتًا بينما جانب رأسي يمسُ رأسها، مثلما قال باتريك، عليّ التوقف عن الرقص على السُلم؛ لذا لن أقول أنه وغدٌ محظوظٌ للغاية لمجرد وجودها لجانبه، فمثلما أخبرته، لا أحدُ يُشبهها.
لا أحدٌ لطيفٌ مثلها، ولا فتاة على وجه الأرض تملك جمالًا يأسر الأنفاس كما تفعل هي.
زفرتُ بخفة بينما أربتُ على ظهرها لأبتعدُ أخيرًا، ثم أصفقُ بطريقة مسرحية لأقول :
< والآن، تذكرين أمر أنكِ وددتِ الحصول على وشمِ وماشابه؟ >
لا أحدٌ لطيفٌ مثلها، ولا فتاة على وجه الأرض تملك جمالًا يأسر الأنفاس كما تفعل هي.
زفرتُ بخفة بينما أربتُ على ظهرها لأبتعدُ أخيرًا، ثم أصفقُ بطريقة مسرحية لأقول :
< والآن، تذكرين أمر أنكِ وددتِ الحصول على وشمِ وماشابه؟ >
Evan Garrett- location : L.A
Nationality : American
رد: - 2188 -
من طرف Kamille J.Lewis 8/12/2019, 11:15 pm
هدأ الضحك ليعم الصمت و لم يعد هناكَ صوتاً سِوى صوت قلبي التي تحتفل ضربات بقربه بدقِ عنيف. لا أحد يستطيع جعلي أشعر بهذه المشاعر سواه. كيف أشرح له؟ كيف أخبره أني لا أحتاج سِوى هذا؟ و كأن كُل ما إعتزمت فِعله تلاشى و إختفت الخطوط و الحدود مع قُربه.
و لكنه كـالعادة يبتعد.
كأنه يتعمد العبث بي و إثارة هذه الفوضى بداخلي فقط ليبتعد. و انا أكره هذا. أكرهه عندما يفعل بي هذا..
كنت لا أزال أمسك بيده حتى بعد إبتعاده، ناظرةِ بعيناه و كأني أنتظر شيئاً، ثُمَ يتحدث هو بنبرته المرحة المسرحيّة لأحرك يدي بشعري أفك ربطته كطريقة لشغل نفسي و السيطرة على إنفعالاتي كيّ لا أنفجر مُجدداً و أفسد الأمور. إن كان هذا ما يريده. إن كانت تلك التمثيلية هيّ ما يُريده، فحسناً.. لنمثل!
{ بالطبع أذكر!}
تتسع عيني بعض الشيء
{ هل ستأخذني للحصول على واحداً؟ }
و لكنه كـالعادة يبتعد.
كأنه يتعمد العبث بي و إثارة هذه الفوضى بداخلي فقط ليبتعد. و انا أكره هذا. أكرهه عندما يفعل بي هذا..
كنت لا أزال أمسك بيده حتى بعد إبتعاده، ناظرةِ بعيناه و كأني أنتظر شيئاً، ثُمَ يتحدث هو بنبرته المرحة المسرحيّة لأحرك يدي بشعري أفك ربطته كطريقة لشغل نفسي و السيطرة على إنفعالاتي كيّ لا أنفجر مُجدداً و أفسد الأمور. إن كان هذا ما يريده. إن كانت تلك التمثيلية هيّ ما يُريده، فحسناً.. لنمثل!
{ بالطبع أذكر!}
تتسع عيني بعض الشيء
{ هل ستأخذني للحصول على واحداً؟ }
Kamille J.Lewis- location : L.A
Nationality : French
رد: - 2188 -
من طرف Evan Garrett 8/12/2019, 11:23 pm
أقول بإستنكارِ :
< مُستحيل! أتمزحين؟ السيد جوشوا سيفصل رأسي عن جسدي إن حدث هذا.. ولكن! .. إنتظري هُنا. >
خرجتُ من الغرفة وما إن إستدرتُ حتى تلاشى مرحي عن وجهي تمامًا، إتجهتُ لغرفتي لأخرجُ العلبة الطويلة من جيبي التي كانت تحتوي على قلادة لغزالِ صغيرِ ذهبية اللون؛ لكنها لا تحتاجها الآن. زفرتُ بقوة لألقي بها على الفراشِ، ثم جلبتُ مغلفًا كبير نوعًا لأعود لها قائلًا :
< إنه وشمٌ مؤقت، سيزول بعد عِدة أسابيع، تختارين رسمة من هُنا، ثم نُفرغها بذلك القلم على الجلدِ لتتحول إلى وشم. حل آمن وبالوسط، سينقذُ رأسك ورأسي. >
< مُستحيل! أتمزحين؟ السيد جوشوا سيفصل رأسي عن جسدي إن حدث هذا.. ولكن! .. إنتظري هُنا. >
خرجتُ من الغرفة وما إن إستدرتُ حتى تلاشى مرحي عن وجهي تمامًا، إتجهتُ لغرفتي لأخرجُ العلبة الطويلة من جيبي التي كانت تحتوي على قلادة لغزالِ صغيرِ ذهبية اللون؛ لكنها لا تحتاجها الآن. زفرتُ بقوة لألقي بها على الفراشِ، ثم جلبتُ مغلفًا كبير نوعًا لأعود لها قائلًا :
< إنه وشمٌ مؤقت، سيزول بعد عِدة أسابيع، تختارين رسمة من هُنا، ثم نُفرغها بذلك القلم على الجلدِ لتتحول إلى وشم. حل آمن وبالوسط، سينقذُ رأسك ورأسي. >
Evan Garrett- location : L.A
Nationality : American
رد: - 2188 -
من طرف Kamille J.Lewis 8/12/2019, 11:53 pm
زفرت بضيقِ عندما قال " مستحيل " لألقي بنفسي على الفراش و أرفع رأسي فقط عِندما مع طلبه بالإنتظار
{ ها أنا انتظر. }
عِندما خرج من الغرفة أعدت رأسي للفراش ناظرةً للسقف مُتنفسةِ بعُمقِ ثُمَ أعتدل جالسةِ عندما عاد و يشرق وجهي مع ما يقول لأنهض و أخطف المظروف مِنه
{ هل يُمكنني وضع أكثر من واحد؟ }
عُدت لجلستي لأتفقد الأشكال المتواجدة بعينان واسعتين
{ هل ستضع واحداً أيضاً؟ أرجوك! أرجـــوك! }
أشرت لرسم فراشةِ زرقاءِ مُحددة بالأسود
{ سأضع تِلك على ظهري. }
{ ها أنا انتظر. }
عِندما خرج من الغرفة أعدت رأسي للفراش ناظرةً للسقف مُتنفسةِ بعُمقِ ثُمَ أعتدل جالسةِ عندما عاد و يشرق وجهي مع ما يقول لأنهض و أخطف المظروف مِنه
{ هل يُمكنني وضع أكثر من واحد؟ }
عُدت لجلستي لأتفقد الأشكال المتواجدة بعينان واسعتين
{ هل ستضع واحداً أيضاً؟ أرجوك! أرجـــوك! }
أشرت لرسم فراشةِ زرقاءِ مُحددة بالأسود
{ سأضع تِلك على ظهري. }
Kamille J.Lewis- location : L.A
Nationality : French
رد: - 2188 -
من طرف Evan Garrett 9/12/2019, 10:26 am
أقول ببطيءِ بينما أنظر للأشكالِ من فوق كتفها :
< جَميعها أنثوية! لا، لكن إن قررتُ الحصول على وشمِ بيومِ، سأتركك تختارين الشكل. >
عندما إختارت قُلت لها بعدها بتأكيدِ :
< ولكن لن تختارين لي فراشة. >
أمسكتُ بالورقة التي إختارت الشكل من عليه لأفرغه ثم قلتُ بينما أعطيه لها :
< ستجدين التعليمات على المظروفِ.. >
أقلبه بين يداها لأشيرُ عليه ثم دلكتُ عنقي لأتابع بإستدراكِ :
< لكنك ستحتاجين مُساعدة، صحيح؟ >
< جَميعها أنثوية! لا، لكن إن قررتُ الحصول على وشمِ بيومِ، سأتركك تختارين الشكل. >
عندما إختارت قُلت لها بعدها بتأكيدِ :
< ولكن لن تختارين لي فراشة. >
أمسكتُ بالورقة التي إختارت الشكل من عليه لأفرغه ثم قلتُ بينما أعطيه لها :
< ستجدين التعليمات على المظروفِ.. >
أقلبه بين يداها لأشيرُ عليه ثم دلكتُ عنقي لأتابع بإستدراكِ :
< لكنك ستحتاجين مُساعدة، صحيح؟ >
Evan Garrett- location : L.A
Nationality : American
رد: - 2188 -
من طرف Kamille J.Lewis 9/12/2019, 6:47 pm
مِلت برأسي للخلف لأنظر له عندما مال من خلف كتفي لرؤية ما بيدي.
{ حقاً؟ ستتركني اختار لكَ وقتها؟ }
أشرت لأحدهم على شكل رأس ذِئب
{ هذا ليس أنثويّ، رغم أني لا أرى عيباً بالفراشات، الفتيان يمكنهم الحصول على وشم فراشة. }
هززت رأسي على أمر المساعدة
{ لن أستطيع الوصول لظهري! }
ناولته إياه لأتابع بإبتسامة
{ ستضعه لي. }
قطبت قليلاً لأقول ببطءِ
{ و لا تسترق النظر! }
خلعت الستر الصوفية لأبقى بالثوب ذا الحمالات العريضة لأخرج ذراعِي من الحمالات و أمسك بالثوب من الأمام كي لا يسقط لأجذبه من الخلف بعض الشيء فيكشف نصف ظهري. أشرت بإصبعي لأسفل الكتف الأيمن
{ هُنا }
إنقبضت يدي على الثوب و أنا أعض على شفتي ناظرةِ أرضاً و ظهري يواجهه، لأتنفس بعُمقِ و أقول بنبرة مُنخفضة
{ هيّا، أشعر بالبرد.. }
{ حقاً؟ ستتركني اختار لكَ وقتها؟ }
أشرت لأحدهم على شكل رأس ذِئب
{ هذا ليس أنثويّ، رغم أني لا أرى عيباً بالفراشات، الفتيان يمكنهم الحصول على وشم فراشة. }
هززت رأسي على أمر المساعدة
{ لن أستطيع الوصول لظهري! }
ناولته إياه لأتابع بإبتسامة
{ ستضعه لي. }
قطبت قليلاً لأقول ببطءِ
{ و لا تسترق النظر! }
خلعت الستر الصوفية لأبقى بالثوب ذا الحمالات العريضة لأخرج ذراعِي من الحمالات و أمسك بالثوب من الأمام كي لا يسقط لأجذبه من الخلف بعض الشيء فيكشف نصف ظهري. أشرت بإصبعي لأسفل الكتف الأيمن
{ هُنا }
إنقبضت يدي على الثوب و أنا أعض على شفتي ناظرةِ أرضاً و ظهري يواجهه، لأتنفس بعُمقِ و أقول بنبرة مُنخفضة
{ هيّا، أشعر بالبرد.. }
Kamille J.Lewis- location : L.A
Nationality : French
رد: - 2188 -
من طرف Evan Garrett 9/12/2019, 7:49 pm
أقبضُ على الورقة التي بها الفراشة ناظرًا لظهرها بتحكمِ أحسد عليه، أسعلُ بخفة لأنهضُ متجهًا نحو دورة المياه وأجلب منشفة بللتُ طرفها لأتجهُ للجلوسِ لجانبها، أبعدُ خصلات شعرها عن كتفها وأثبتُ الورقة على بشرتها الدافئة، وأضعُ المنشفة بحركاتِ خفيفة عليه لأراقب قطرات المياه تتحرك على ظهرها لأتتبعها بإصبعي السبابة لأسفلِ، قبل أن أدركُ ما أفعله.
< سننتظر لدقيقة فحسب ليثبت. >
مِلتُ بحركة غير واضحة لأتآمل وجهها المتورد، وخصلات شعرها الذي ينسدل على وجهها، أظل عاجزًا أحيانًا على إستيعاب أن هُناك فتاة تملك مثل جمالها.
أبتسمُ غارقًا في أفكاري لأضع ما بيدي جانبًا وأنزع الورقة بحرصِ لأقول لها بينما أنهضُ لأرمي بالورقة بالسلة :
< هاهو وشمك. سعيدة؟ ها أنا أحقق لكِ أحلامك. >
< سننتظر لدقيقة فحسب ليثبت. >
مِلتُ بحركة غير واضحة لأتآمل وجهها المتورد، وخصلات شعرها الذي ينسدل على وجهها، أظل عاجزًا أحيانًا على إستيعاب أن هُناك فتاة تملك مثل جمالها.
أبتسمُ غارقًا في أفكاري لأضع ما بيدي جانبًا وأنزع الورقة بحرصِ لأقول لها بينما أنهضُ لأرمي بالورقة بالسلة :
< هاهو وشمك. سعيدة؟ ها أنا أحقق لكِ أحلامك. >
Evan Garrett- location : L.A
Nationality : American
رد: - 2188 -
من طرف Kamille J.Lewis 9/12/2019, 8:22 pm
أ كان صوت تنفسي عالياً؟ أشعر و كأني أجاهد للحصول على الهواء و الحرارة تنتشر بجسدي لمجرد لمساتِ غير مقصودةِ مِنه. كانت المياه باردة لتسير رجفةِ خفيفةِ بجسدي و أفيق من الحالة التي أنا بها عندما أعلن إنتهاءه. نهضت من مكاني لأنظر لظهري بالمرآة الكبيرة المُثبتة بخزانة الملابس و انا أرفع كتفي لأستطيع رؤيته، كان يبدو و كأن أزرقه يتوهج!
{ إنه جميل }
إبتسمت و أنا أستدير ناظرةً له و أعدل من ملابسي
{ بالطبع سعيدة.. للغايّة }
أمسكت بالورقة التي بها باقي الوشوم المؤقتة لأعود له و أجلس أمامه مُتربعةِ
{ سأضع لكَ الذئب، أين تُريده؟ }
تركت الورقة على ساقي
{ هل تذكر قِصص المخيم المخيفة التي كانت تُروى حول النيران؟ كانت هناكَ قصةِ عن وشمِ حيّ، لا أعتقد أنه سيكون هناكَ مشكلة إن تحركت الفراشة، ستكون مُشكلة إن تحرك الذئب و لكن لا تقلق يُمكننا إزالته بمياهِ إنعكس عليها قمراً مكتملاً مثل القصة. }
إبتسمت لأعيد شعري وراء أذني و أنا أتفقد الورقة بعناية
{ إنظر هناكَ صقراً أيضاً. }
{ إنه جميل }
إبتسمت و أنا أستدير ناظرةً له و أعدل من ملابسي
{ بالطبع سعيدة.. للغايّة }
أمسكت بالورقة التي بها باقي الوشوم المؤقتة لأعود له و أجلس أمامه مُتربعةِ
{ سأضع لكَ الذئب، أين تُريده؟ }
تركت الورقة على ساقي
{ هل تذكر قِصص المخيم المخيفة التي كانت تُروى حول النيران؟ كانت هناكَ قصةِ عن وشمِ حيّ، لا أعتقد أنه سيكون هناكَ مشكلة إن تحركت الفراشة، ستكون مُشكلة إن تحرك الذئب و لكن لا تقلق يُمكننا إزالته بمياهِ إنعكس عليها قمراً مكتملاً مثل القصة. }
إبتسمت لأعيد شعري وراء أذني و أنا أتفقد الورقة بعناية
{ إنظر هناكَ صقراً أيضاً. }
Kamille J.Lewis- location : L.A
Nationality : French
رد: - 2188 -
من طرف Evan Garrett 9/12/2019, 9:15 pm
أراقبُ حركاتها لأبتسمُ، إنها تلك اللحظات التي تجعلني أفتخر بذاتي، عِندما تُصبح سعيدة فأنال هذه الإبتسامة على وجهها. أخفضتُ نظري للمنشفة بيدي ثم قلتُ بإستسلامِ مصطنعِ :
< حسنًا، أنتِ المُسيطرة، فليكن الذئب إذًا. >
قُلتها بينما أرفع يدي بالمنشفة لأترك لها زمام الأمرٌ، ماذا أفعل؟ لا أملك سوى أن أفعل ما يُرضيها.
< حسنًا، أنتِ المُسيطرة، فليكن الذئب إذًا. >
قُلتها بينما أرفع يدي بالمنشفة لأترك لها زمام الأمرٌ، ماذا أفعل؟ لا أملك سوى أن أفعل ما يُرضيها.
Evan Garrett- location : L.A
Nationality : American
رد: - 2188 -
من طرف Kamille J.Lewis 9/12/2019, 10:07 pm
تتسع إبتسامتي عِندما وافق لأترك قُبلةِ سريعة على جانب وجهه
{ أنتَ الافضل على الإطلاق }
جلست على رُكبتي أمامه
{ لم تقل أين تُريده؟ }
أخذت المِنشفة منه لتهدأ ملامحي و أنظر له بتأمل لثانية او ما يزيد.
{ شكراً لأنكَ طلبت من والدي أن أقضي عيد الشكر هُنا. لولاكَ لقضيته وحدي أدرس. و لكن الآن.. أنا سعيدة. شُكراً. }
{ أنتَ الافضل على الإطلاق }
جلست على رُكبتي أمامه
{ لم تقل أين تُريده؟ }
أخذت المِنشفة منه لتهدأ ملامحي و أنظر له بتأمل لثانية او ما يزيد.
{ شكراً لأنكَ طلبت من والدي أن أقضي عيد الشكر هُنا. لولاكَ لقضيته وحدي أدرس. و لكن الآن.. أنا سعيدة. شُكراً. }
Kamille J.Lewis- location : L.A
Nationality : French
رد: - 2188 -
من طرف Evan Garrett 9/12/2019, 10:19 pm
أقول بإعتزازِ وفخرِ وأنا أعدل من ياقتيّ القميص :
< أعلم، ليس هُناك من هو أفضل مني، أعلم. >
ثم إلتفتُ لها لأقول بإعتراضِ رافعًا حاجبًا :
< ترين؟ يبدو أن لديكِ القدرة على إقرار سعادتك! >
أشرتُ لها على عُنقي لأقول ساخرًا :
< حتى يجد الذئب ما يقضمه عِندما يُبعث للحياة. >
< أعلم، ليس هُناك من هو أفضل مني، أعلم. >
ثم إلتفتُ لها لأقول بإعتراضِ رافعًا حاجبًا :
< ترين؟ يبدو أن لديكِ القدرة على إقرار سعادتك! >
أشرتُ لها على عُنقي لأقول ساخرًا :
< حتى يجد الذئب ما يقضمه عِندما يُبعث للحياة. >
Evan Garrett- location : L.A
Nationality : American
صفحة 8 من اصل 10 • 1, 2, 3, 4, 5, 6, 7, 8, 9, 10
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى