Minka | 1661

من طرف **Bohdana Akim** 31/1/2021, 8:43 am

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

Minka | 1661 - صفحة 3 02-The-house-features-a-large-garden-in-Japanese-style-that-is-at-heart-of-this-home-775x436

Minka | 1661 - صفحة 3 03-The-outdoor-spaces-include-a-water-body-and-rocks-that-are-also-traditional-for-Japanese-gardens-775x436

Minka | 1661 - صفحة 3 05-The-living-room-is-done-with-pastel-and-neutral-furniture-pendant-lamps-and-a-built-in-fireplace

Minka | 1661 - صفحة 3 04-The-kitchen-is-done-with-dark-cabinets-white-stone-countertops-and-lots-of-light-from-double-height-ceilings

Minka | 1661 - صفحة 3 06-The-long-kitchen-island-doubles-as-an-eating-space

Minka | 1661 - صفحة 3 07-This-is-a-woderful-art-studio-with-an-entrance-to-the-garden-775x501

Minka | 1661 - صفحة 3 08-The-spaces-are-open-to-the-outdoors-and-feature-amazign-natural-views-775x526

Minka | 1661 - صفحة 3 01-This-contemporary-home-is-built-in-the-USA-but-it-features-traditional-Japanese-aesthetics-both-inside-and-outside-775x490

Minka | 1661 - صفحة 3 How-To-Design-A-Japanese-Bedroom8

Minka | 1661 - صفحة 3 4fd430dd403e7618a67078895b580316

Minka | 1661 - صفحة 3 1.-silk-hiddencove-3139x_SSA-alt-scaled

من طرف **Galina Akim** 7/3/2021, 6:29 pm

تحركت بين الردهات الخارجية للمنزل قبل أن ننتقل لغرفة الجلوس، التفت إليه وتلك المرة حدقتُ.. ببطيءِ، وكأنها تطل مجددًا باستحياء، هالته اتضحت لي، لكنها اختلفت تلك المرة، كان بها لونًا دخيلًا جديدًا، فوق ما رأيت بالمرة السابقة..

ولم يكن ذلك لونًا لم أعلم لونه، بلى، أدركته جيدًا، لكني لم أدر لماذا ظهر بهالته..

هززت رأسي بخفة ثم تنهدت :

× لا بأس، يمكنك التجول كما تريد.. ليس هناك من أسرار هنا. لم أتناول شيئًا، سأعد لنا طعامًا.. ×

لففتُ كفاي حول بعضهما بعدما أخرجتهما من سترتي، ثم تقدمته ناحية المطبخ، كان الطعام مُعدًا بالفعل، صنعت طبقان من الأصناف المتواجدة ثم وضعتهم بالفرن الكهربائي لتستعيد حرارتها.

× هل تود تجربة شيئًا؟ ×

من طرف **West Harrington** 8/3/2021, 2:16 am

وضعتُ يديّ بجيبي و رمقتها بجانب عيني:
{ لا. إن كُنتِ تشكين بي بالبحث في حقيبتكِ فكيف تثقين إن تجولت أني لن أدلف لغرفتكِ أو أبحث بخزائنكم؟ }
نظرتُ للأصناف المُعدة ثُمَ عادت عيني لها:
{ شيء كـماذا؟ }

من طرف **Galina Akim** 8/3/2021, 12:33 pm

سمعتُ صوت المؤقت الخاص بالفرن، لأنهض وأخرج الطبقان ثم تحركت نحو المنضدة لأضعهم وأجلب أدوات الطعام ثم.. كيف يمكن أن أخبره بهذا؟

حسنًا.. لا، لم تكن فكرة جيدة..

مررتُ يدي على شعري ثم قلت بينما أجلس للمائدة :

× إنس الأمر.. إنه اعتقاد غريب فحسب. ولم أقل وقتها أنك ستفتش بحقيبتي، بل قلت إن الأمر سيكون مخيب لو فعلت، لم أضع مساحة للشكوك، بل مجرد احتمالية. ×

من طرف **West Harrington** 8/3/2021, 6:35 pm

لا يُمكنها أن تثير فضولي ثُمَ تسحب حديثها!
{ لما لا؟ أخبريني. نحنُ شركاء بالجريمة الآن. يمكنكِ إخباري أيّ شيء.. هيا! }
رفعتُ أكمام السُترة كيّ لا يصيبها شيئاً من الطعام و سألتها:
{ هل شقيقتكِ مُعتادة على التأخر؟}

من طرف **Galina Akim** 8/3/2021, 8:04 pm

رمقته عندما قام برفع أكمام السُترة، ثم غمغمتُ :

× في بعض الأحيان، تُخبرني إذا كانت ستعود مبكرًا عدا هذا فأبقى معظم الوقت وحدي. ×

زفرتُ بخفة ثم اعتدلتُ بمقعدي لأواجهه، لا أستطيع ألا أجرب ذلك.. أشعر أني أنتقل لمرحلة أعلى في رؤية الهالات.

قلتُ له وأنا أضم كفايّ بين ساقايّ :

× هناك أمرًا أريد التأكد منه.. هل يمكنك أن تغمض عيناك؟ ×

من طرف **West Harrington** 8/3/2021, 8:26 pm

قطبتُ مع ما تقوله و سألتها و التقطيبةِ محفورةِ في جبهتي:
{ و أليس لديكم أفراد عائلةِ آخرون يبقوا معكِ؟ بماذا تقضين وقتكِ؟ }
أغمض عينيّ؟
قلتُ مازحاً:
{ ماذا؟ سأحظى بقُبلة؟.. لا؟ }
نقيّت حلقي و أغلقتُ عيني مُنتظراً.

من طرف **Galina Akim** 8/3/2021, 8:39 pm

أدرت ساقًا حول الأخرى لأتنهد :

× هي كل عائلتي. أتدرب أو أرسم، أو أصنع منتجاتًا جديدة. ×

لم تكن مزحته خاطئة تمامًا.. نقيتُ حلقي، ثم اقتربت أكثر لكني تراجعت لأسأله بجدية :

× ماذا إن كان هذا ما أنتوي فعله، هل ستشعر بالضيق؟ ×

من طرف **West Harrington** 8/3/2021, 9:10 pm

حسناً على الأقل تجعل وقتها مُثمراً لكن لازال هذا ليس صحيحاً!
فتحتُ عينيّ مع ما قالته و ظننتها تمزح. أعني بالتأكيد تمزح! لكن وجهها لم يكن يمزح..
مـا.. الذي.. يحدث؟
نقيّت حلقيّ و إحمّرت أذنيّ بشدةِ لأنقر الطاولة بيدي بخفةِ:
{ لا. لن اشعر بضيقِ. }

من طرف **Galina Akim** 8/3/2021, 9:16 pm

راقبت وجهه بصمتِ، وما بين الإقدام والإحجام، قلتُ بينما أتراجع بظهري قليلًا للوراء بزفرة خفيفة :

× لا أعلم بماذا كنت أفكر، أنا آسفة، ربما لن تشعر بالضيق ولكنك لن تكون مرتاحًا.. وبالطبع تلك أفعالًا حميمية لا يفعلها الشخص لمجرد تجربة أمر ما أو..أيًا يكن.. هذا لن يكون تصرفًا صحيحًا لأن من الواضح أنك لن تود ذلك بأي شكل. ×

من طرف **West Harrington** 8/3/2021, 9:26 pm

ألا أبدو أحمق لعينِ الآن؟ زفرتُ بقوة و بضيقِ و اردتُ صدم رأسي بالطاولة حتى تتفتت لأشلاءِ على أرضية منزلها.
نعم نعم بالطبع. حركتُ رأسي على حديثها بضجرِ قبل أن أقول:
{ أ تعلمين ماذا؟ من المفترض أن يضعوا صورتكِ أسفل تعريف الإزعاج بالقاموس! }
زفرتُ بقوة و عقدتُ ذراعيّ أمامي مُقطباً ناظراً إليّها:
{ أنتِ جبانة. }

من طرف **Galina Akim** 8/3/2021, 9:31 pm

ظهرت تقطيبة فجأة على وجهي لأكرر ببطيءِ وراءه :

× جبانة؟ ×

قبضت يدايّ، ولم يهمني أمر الإزعاج ذاك، ما استوقفني هو اتهامه لي بالجُبن لأسأله :

× جبانة لأني تراجعتُ عن تقبيلك؟ ×

من طرف **West Harrington** 8/3/2021, 9:36 pm

ماذا هل تضايقت الآن؟ تستحق! لقد قامت باللهو معي مُنذ قليلِ و الآن هي المُستاءةِ؟
رفعتُ حاجبيّ و قلتُ :
{ نعم. أردتِ فعل شيء و تراجعتِ. ماذا يكون هذا؟ شجاعةِ؟ }
نهضتُ من مكاني لأقف أمامها و أقول ببطءِ:
{ هل تراجعتِ لأنه لم يكن صحيحاً أم لأنكِ تخشين أن يروقكِ الأمر؟ هاه؟ }

من طرف **Galina Akim** 8/3/2021, 9:49 pm

زادت تقطيبتي سوءًا :

× بل احترامًا لرغبتك! ماذا تظن! أطلب من كل شاب بالمدرسة أن أقبله؟ ×

قلت الأخيرة باستنكار، ثم مع ما قاله بعدها رفعت حاجبًا لأقول :

× وإن كنت لا تمانع الأمر، لماذا لا تقبلني أنت؟ ×

من طرف **West Harrington** 8/3/2021, 9:57 pm

قبضتُ يديّ حانقاً، يا آلهي سأصاب بجلطةِ:
{ و لكني لستُ مِثل كُل شابِ صحيح؟ }
حدقتُ بوجهها مصدوماً و آ.. إنقلب السحر على الساحر!
دلكتُ مؤخرة عُنقي لأنظر حولي مُتلعثماً:
{ أنا لا امانع! و أستطيع تقبيلكِ.. أعني سأفعل! على شرط ألا آخذ صفعةِ كرد فعل! }

من طرف **Galina Akim** 9/3/2021, 6:10 am

أظنني سأضربه! ولكن ليس لأجل القُبلة!

زفرتُ بقوة لأمرر يدي على جانب وجهي، ثم نهضتُ لأقف أمامه قائلة وأنا أدس يدايّ بجيبيّ السترة حتى يطمئن :

× لن أفعل شيئًا. ×

من طرف **West Harrington** 9/3/2021, 7:04 pm

نظرتُ لمكان يديها ثُمَ لها بقليلِ من التوجس.
حسناً..
سعلتُ مُنقياً حلقي و لما أنا متوتر هكذا؟! هذه ليست مرتي الأولى و لا الخمسون حتى!
إقتربت منها بتقطيبةِ خفيفة و قلتُ:
{ لا تتراجعي الآن، حسناً؟ }
وضعتُ ذراعِ حول خصرها كيّ أقربها مني تماماً دون فرصةِ لها لتبتعد و يدي الآخرى إرتفعت لتحتوي جانب وجهها و أطراف أصابعي تلمس بالكاد شعرها و لسببِ مـا لم أستطع الإحادة عن عيناها..
اخفضت رأسي ببطءِ لألتقط شفتيّها بين شفتيّ في قُبلةِ وددت أن تكون خفيفةِ و قصيرة كيّ لا ترسل أفكاراً خاطئة لكنها تحولت بعد الثانية الأولى لتذوقها لقُبلةِ حارةِ عميقةِ و حسيّة بشكل لم أعهده بنفسي.

من طرف **Galina Akim** 10/3/2021, 8:52 am

منذ اللحظة التي قربني بها وشعرت أن معدتي تتقلص، ودغدغة خفيفة بها.. كالفراشات؟ هكذا يقولون.. ولكني ظللت هادئة، ظاهريًا على الأقل.

واختفت تلك الهالة عن عينايّ لأني أغمضتهم دون وعي مني ما إن شعرت بشفتاه، وحتى يداي التي استقرت بجيبيّ، بدأت البرودة بالتسلل إليهما عكس وجهي الذي أصبح جمرة مشتعلة، بينما أقف على أطراف أصابعي لأحافظ على ذلك القُرب بيننا لأطول فترة ممكنة.

أخذت نفسًا عميقًا عندما انتهت القُبلة، لأعتدل بوقفتي كأني أهبط من السماء للأرض، راقبتُه بتأملِ لأقول بصوتِ هاديء وإن كان مهتزًا قليلًا :

× أنا أروق لك.. هل.. ستبقى معي إن كنت أنت أيضًا تروق لي؟ ×

من طرف **West Harrington** 10/3/2021, 7:09 pm

فكرتُ بالمجادلةِ بعدما أقرت أنها تروق لي و لكنه كـان فعلاً صبيانياً سيجعلني أبدو أحمق فحسب.
إبتسمتُ إبتسامةِ جانبيةِ:
{ أبقى معكِ؟ تقصدين كصديقِ حميم و اضع ذراعِ حولكِ قائلاً هذه فتاتي؟ نعم. إن أردتِ هذا أيضاً. }

من طرف **Galina Akim** 11/3/2021, 5:21 pm

تنفست بعمقِ لتخرج مني تنهيدة لم أقصدها، وإن كنت أحتاج ذلك لأني شعرت بقلبي ينبض بعنفِ..

هززت رأسي بخفة لأقول له بينما مازلت أمسك بسترته :

× أن تبقى، أن أستطيع الاعتماد عليك.. أن أثق بك.. أن تكون موجودًا عندما أحتاجك. أنا أروق لك، لن تؤذيني.. لا يهمني أحد، حتى إن كنت ستتجاهلني بالمدرسة لن أذهب لهناك على أية حال مرة آخرى، ولكني أريد ألا.. ×

بدا ذلك الضعف بحديثي غير طبيعتي، ولكني كنت هادئة، لم أندم عما قلت، لأني كنت أعنيه، ولم أكمل جملتي في لحظتها، لكني إحتويتُ وجهه بين يدايّ لأضع قُبلة خفيفة على شفتاه.

× أريد ألا يتملكني الخوف منك، وأن أسمح لك بالقرب مني. ×

من طرف **West Harrington** 11/3/2021, 6:07 pm

إنعقد حاجبيّ بخفةِ مع حديثها، استطيع فِعل كُل هذا و لكن لم يروقني أنها لن تّذهب للمدرسة مُجدداً!
{ لن أؤذيكِ. و سأعتني بكِ و سأبقى و بالنسة للثقة و الإعتماد فأظن أننا سنرى إن كنت أستحقهم. لكن لما تظنين أني قد أتجاهلكِ بأيّ مكانِ؟ }
لانت ملامحي لأرمقها بإبتسامةِ بلهاءِ بعد القُبلة، لن أكتفي من هذه الاشياء!
دفعتُ بشعرها خلف أذنها قائلاً بنفس الإبتسامة:
{ توقفي عن القلق و التفكير. ثُمَ لقد سمحتِ بالفعل و لا مفر الآن. }

من طرف **Galina Akim** 11/3/2021, 6:54 pm

رفعت كتفًا لأتنفس بعمقِ :

× لا أظن ذلك، أقول أن لا يهمني سوى ما قلت فحسب. ×

هززت رأسي نفيًا لأتحرك للوراء حيث المائدة قائلة :

× لستُ قلقة.. رُبما أفكر. بماذا تفكر أنت؟ ×

من طرف **West Harrington** 12/3/2021, 12:36 am

تعمقت التقطيبة على وجهي:
{ و لكن من المفترض أن يُهمكِ. سأتجاهلكِ إن لم أكن أكترث و إن لم اكن أكترث لما كُنت هنا من الأساس. }
أدرتُ عينيّ بأرجاء المكان بتفكيرِ زائف ثُمَ إقتربتُ منها لأمسك بالمائدة من جانبيها حاصراً إياها بين ذراعي و إبتسمتُ :
{ أفكر بأني أروق لكِ و لا يُمكنكِ المقاومة. أشعر بالفخر بنفسي صِدقاً. }
ثُمَ زفرتُ متابعاً بهيامِ مازح:
{ و أفكر بأنكِ أصبحتِ حبيبتي. لن أدعكِ تهربي حتى و إن أردتِ، يُمكنني ان أكون مترصد سمج. }
إعتدلتُ و أخذت نبرتي منحنى جديّ:
{ و لكني أريدكَ أن تعودي للمدرسة معي. أو إن لم تُريدي يُمكننا نقل أوراقنا سوياً لمدرسةِ آخرى. }

من طرف **Galina Akim** 12/3/2021, 6:43 am

رفعتُ حاجبايّ وإن كانت تلك المرة هناك ابتسامة خفيفة على شفتايّ وهو يتحدث، ولكن ما إن أتى على سيرة المدرسة حتى انمحت تلك الابتسامة تمامًا لتسري ارتجافة خفيفة بأوصالي، رُبما أجيد السيطرة على انفعالاتي ولكني :

× لا، لا أريد.. وعلى الأقل أنت تملك أصدقاءًا وحياة اجتماعية هناك، أما أنا فلا.. لن يفوتني شيئًا وأستطيع متابعة دراستي وحدي. ×

من طرف **West Harrington** 12/3/2021, 5:06 pm

وضعتُ ذراعيّ حولها مُربتاً على ظهرها بخفةِ محاولاً أن آخذ خوفها عنها.
{ نعم و لكن لا الأصدقاء و لا الحياة الإجتماعيّة ستكون جيدة بما يكفي دونكِ، ثُمَ من سيكتب على الجدار و يخرب ممتلكات المُدرسة؟}
أبعدتها قليلاً و نظرتُ بوجهها :
{ لنذهب غداً سوياً و بعد غدِ إن ظللتِ على موقفكِ فلن أطلب منكِ مُجدداً. حسناً؟ يومِ واحد فحسب! }

من طرف **Galina Akim** 12/3/2021, 6:56 pm

راقبته دون أن أبدي اعتراضًا رُغم عدم رضاي ولكن.. حسنًا ليس عليّ مراقبة هالته، أعلم، خاصة أن هذا للكثير من الأشخاص يبدو ضربًا من الجنون، ولكنه بدا مهتمًا بالفعل..

تنهدتُ ثم هززت رأسي لأقول :

× حسنًا، أعتقد.. يوم.. لن يضر. ×

ظللت صامتة ثم قلتُ له وأنا أطرق بأطراف أصابعي على ذراعه :

× أتود سماع قصة؟ ×

من طرف **West Harrington** 12/3/2021, 7:09 pm

وَسِعت إبتسامتي لتُصبح عريضةِ بإنتصارِ. لولا أني لا أريد التسرع لأقررتُ أنها وقعت بحُبي بالفعل، كيف لها أن تقاوم!
نَقيتُ حلقي و أجبتها بشأن القِصة:
{ نعم. لما لا. }
و لكن للقصص أصولِ صحيح؟
جذبتها لأجلس على مِقعدي أمام الطعام الذي لم نبدأ بتناوله بعد و أجلستها على ساقيّ برغم اني مُتأكد أنها ستعترض.
{ إبدأي، كُلي آذانِ صاغية. }

من طرف **Galina Akim** 12/3/2021, 7:28 pm

رفعت حاجبايّ باعتراضِ جليّ لأضربه بصورة ليست قوية للغاية، ولكنها لم تكن لينة أيضًا على كتفه واعتدلت لأجلس على المقعد لجانبه :

× لا تختبر حظك كثيرًا معي، مازال بإمكاني أن أصبح مزعجة! ×

نظرت إلى الأطباق أمامنا ثم قلتُ له :

× أتعلم أن هناك بعض الأشخاص الذين مازالوا يؤمنون بمباديء هتلر والعرق الآري؟ أن يحق لهم أن يقتلوا أو يستغلوا من حولهم لأن لهم الأولوية؟ هناك قصة رُبما مرت على أحدِ هنا أو هناك، أن عائلة بالكامل أُبيدت لأجل تلك العُنصرية، لم يبق منها أحد، لمجرد أنها كانت من أصولِ مختلطة.. لكن بمعجزة ما، وفي الوقت المناسب، لم ينج سوى فتاتان، واحدة منهما بمنزلِ بعيد، والأخرى كانت تبقى عند صديقة لها.. أي نوع من المصادفات يمكن أن يكون حياة تلك الفتاتين؟ في القصص أقصد.. ألا يستطيعوا حتى توديع أحبابهم. ×

اعتدلت لأبدأ بتناول الطعام دون شهية سوى لتغيير الموضوع ثم قلتُ له :

× ولا تدع الغرور يسيطر عليك. ×

Minka | 1661

Minka | 1661

رد: Minka | 1661

رد: Minka | 1661

رد: Minka | 1661

رد: Minka | 1661

رد: Minka | 1661

رد: Minka | 1661

رد: Minka | 1661

رد: Minka | 1661

رد: Minka | 1661

رد: Minka | 1661

رد: Minka | 1661

رد: Minka | 1661

رد: Minka | 1661

رد: Minka | 1661

رد: Minka | 1661

رد: Minka | 1661

رد: Minka | 1661

رد: Minka | 1661

رد: Minka | 1661

رد: Minka | 1661

رد: Minka | 1661

رد: Minka | 1661

رد: Minka | 1661

رد: Minka | 1661

رد: Minka | 1661

رد: Minka | 1661

رد: Minka | 1661