Minka | 1661

من طرف **Bohdana Akim** 31/1/2021, 8:43 am

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

Minka | 1661 - صفحة 4 02-The-house-features-a-large-garden-in-Japanese-style-that-is-at-heart-of-this-home-775x436

Minka | 1661 - صفحة 4 03-The-outdoor-spaces-include-a-water-body-and-rocks-that-are-also-traditional-for-Japanese-gardens-775x436

Minka | 1661 - صفحة 4 05-The-living-room-is-done-with-pastel-and-neutral-furniture-pendant-lamps-and-a-built-in-fireplace

Minka | 1661 - صفحة 4 04-The-kitchen-is-done-with-dark-cabinets-white-stone-countertops-and-lots-of-light-from-double-height-ceilings

Minka | 1661 - صفحة 4 06-The-long-kitchen-island-doubles-as-an-eating-space

Minka | 1661 - صفحة 4 07-This-is-a-woderful-art-studio-with-an-entrance-to-the-garden-775x501

Minka | 1661 - صفحة 4 08-The-spaces-are-open-to-the-outdoors-and-feature-amazign-natural-views-775x526

Minka | 1661 - صفحة 4 01-This-contemporary-home-is-built-in-the-USA-but-it-features-traditional-Japanese-aesthetics-both-inside-and-outside-775x490

Minka | 1661 - صفحة 4 How-To-Design-A-Japanese-Bedroom8

Minka | 1661 - صفحة 4 4fd430dd403e7618a67078895b580316

Minka | 1661 - صفحة 4 1.-silk-hiddencove-3139x_SSA-alt-scaled

من طرف **West Harrington** 12/3/2021, 7:09 pm

وَسِعت إبتسامتي لتُصبح عريضةِ بإنتصارِ. لولا أني لا أريد التسرع لأقررتُ أنها وقعت بحُبي بالفعل، كيف لها أن تقاوم!
نَقيتُ حلقي و أجبتها بشأن القِصة:
{ نعم. لما لا. }
و لكن للقصص أصولِ صحيح؟
جذبتها لأجلس على مِقعدي أمام الطعام الذي لم نبدأ بتناوله بعد و أجلستها على ساقيّ برغم اني مُتأكد أنها ستعترض.
{ إبدأي، كُلي آذانِ صاغية. }

من طرف **Galina Akim** 12/3/2021, 7:28 pm

رفعت حاجبايّ باعتراضِ جليّ لأضربه بصورة ليست قوية للغاية، ولكنها لم تكن لينة أيضًا على كتفه واعتدلت لأجلس على المقعد لجانبه :

× لا تختبر حظك كثيرًا معي، مازال بإمكاني أن أصبح مزعجة! ×

نظرت إلى الأطباق أمامنا ثم قلتُ له :

× أتعلم أن هناك بعض الأشخاص الذين مازالوا يؤمنون بمباديء هتلر والعرق الآري؟ أن يحق لهم أن يقتلوا أو يستغلوا من حولهم لأن لهم الأولوية؟ هناك قصة رُبما مرت على أحدِ هنا أو هناك، أن عائلة بالكامل أُبيدت لأجل تلك العُنصرية، لم يبق منها أحد، لمجرد أنها كانت من أصولِ مختلطة.. لكن بمعجزة ما، وفي الوقت المناسب، لم ينج سوى فتاتان، واحدة منهما بمنزلِ بعيد، والأخرى كانت تبقى عند صديقة لها.. أي نوع من المصادفات يمكن أن يكون حياة تلك الفتاتين؟ في القصص أقصد.. ألا يستطيعوا حتى توديع أحبابهم. ×

اعتدلت لأبدأ بتناول الطعام دون شهية سوى لتغيير الموضوع ثم قلتُ له :

× ولا تدع الغرور يسيطر عليك. ×

من طرف **West Harrington** 12/3/2021, 7:49 pm

أمسكتُ بكتفي و كانها أصابتني إصابةِ بالغةِ
{ لا استطيع الشعور بذراعي! ضــاع مُستقبلي! }
قبل أن تتحول ملامحي للفتور للحظةِ:
{ قاسية! }
ثُمَ إبتسمتُ و وضعتُ ذراعيّ حول خصرها حتى و إن كنت سأحظى بضربةِ آخرى.
هدأت الإبتسامة على وجهي و رفعتُ يدي لأحرك أصابعي على شعرها. أردتُ لمس شعرها منذ أن وضعت عيني عليها و لكني لن أخبرها بهذا.
كـان لا يزال ذراعِ يُحيط خصرها فضممتها إليّ و تنفستُ بعُمقِ
{ أ هيّ مُجرد قصة؟ }
زفرتُ و أسندتُ جبهتي لمؤخرة رأسها مُحركاً شعرها بعيداً عن عُنقها دون لمس بشرتها.
{ الموت يظل موتاً. ودعتِ أحبابكِ أم لا. لا يُخفف هذا من سوء الأمر. }
صمتُ لفترةِ و لكن الصمت لم يطول:
{ الغرور يجري بعروقي مكان الدماء.. }

من طرف **Galina Akim** 13/3/2021, 6:49 pm

ظللت أقلب الطعام بالمعلقة بعدما تناولت منه القليل عندما شعرت بيده فوق رأسي..

× رُبما.. ×

عندما تَحدث عن الموت أفلتُ المعلقة لتخرج مني تَنهيدة خَفيفة، مَرت أصابعي على حَواف الطَبق بصمتِ..

التفتُ إليه عندما شعرتُ برأسه بالقربِ مني لأرمقه دون حَديث لوهلة، ثم قلتُ على أمرِ الغرورِ :

× لا أظن ذلك. ×

من طرف **West Harrington** 13/3/2021, 7:14 pm

إبتسمتُ مع سماعي لإجابتها:
{ أ يُمكنكِ أن تكوني غامضةِ أكثر من هذا؟ }
رُبما لا أستطيع من مكاني رؤية ملامحها و لكن أستطيع تخمين كيف تشعر.
{ أتعلمين.. أظن أن كِلا الفتاتيّن يستحقّن أن يحظيا بالسعادة بالنهاية مع أشخاصٍ يهتمونَ لأمرهن.}
توقفت عيني على عيناها بعد إلتفاتِها، كيف يُمكن أن أكنَّ لها مشاعرِ بهذه السرعة؟ أنا بالكـاد أعرفها!
تناولتُ شفتيّها بقُبلةِ خفيفة
{ ستُبدلين رأيكِ قريباً. أنا مغرورِ و أظن أني رائع بكُل شيء. هذا العالم لا يستحقني! }

من طرف **Galina Akim** 13/3/2021, 8:01 pm

أسندتُ جبهتي إلى كتفه بعد قُبلته لأتنفس بعمقِ ثم حَركتُ ذراعايّ لأحتضنه بصمتِ، كنت مُتعبة، وشعرتُ بتلك الانفعالات تُعاود السيطرة عليّ من جَديد، أغمضتُ عينايّ بإرهاقِ.

× لا أظنني قادرة على المُجادلة الآن! ×

من طرف **West Harrington** 13/3/2021, 8:55 pm

رَبتُ على ظَهرها بخفةِ و نهضتُ حاملاً جسدها بين ذراعيّ و سألتها:
{ أين غُرفتكِ؟ }

من طرف **Galina Akim** 14/3/2021, 8:50 am

لأول وهلة، كدت أعترض.. ولكني لم أجد بنفسي طاقة لأفعل ذلك.

زفرتُ بخفة ثم أخبرته بمكان الغرفة، الثانية على اليسار.. قلتُ له بعدها آخذة نفسًا عميقًا :

× ويست.. ×

عندما أنزلني على الفراش، ربت على مكانًا لجانبي ليجلس ثم سألته وأنا أضم ساقايّ إليّ :

× ممن ظلمت؟ ×

من طرف **West Harrington** 14/3/2021, 5:32 pm

زَفرتُ بقوةِ و صِدقاً لم يكن الوقت المناسب للتحدث عن هَذا.
وضعتُ قُبلةِ خفيفةِ على جبهتها:
{ هذه قصةِ ليوم آخر. إرتاحي الآن. }
نهضتُ واقفاً و أشرتُ بإبهامي للخارج:
{ سأكون هُنا إن إحتجتِ شيئاً حسناً؟ }

من طرف **Ace Harrington** 27/12/2021, 10:32 pm

طـرقت باب مَنزلها بطرقِ منغومِ، لم أخبرها اني قادم لأني أردتها أن تكون مُفاجأةِ.

لقد وصلتُ منذ بضعة ساعاتِ فحسب و كان هناكَ أشياء لفعلها.

من طرف **Bohdana Akim** 29/12/2021, 8:07 am

إنها الفترة الأولى من حياتي التي أصل بها مبكرًا للمنزل بينما لينا تتأخر بمتجرها، ولولا أني أعلم أن بإمكانها أن تركل مؤخرة أي أحد لكنت شعرت بالخوف عليها أكثر، ولكني أفعل لأني لا أريدها أن تتعرض لما مرت به بالمدرسة مجددًا، احتاجت وقتًا حتى تعافت. وعلى كل حال، منذ أصبح آيس الراعي الخاص بي لم يكن هناك مواعيد أو حفلات أرافق بها أحد، أصبح وقتي مخصصًا له فحسب. ولكن رغم وقت الفراغ هذا فأنا خصصته للاستعداد لافتتاح متجر جالينا أيضًا، ابتعت لها عدة أثواب لترتديها، وأعطيتها أفضل المجوهرات لديّ، بالطبع أي شيء غير قلادة آيس التي تتدلى من عنقي دائمًا. كنت أرتدي ثوبًا منزليًا من الحرير ويتدلى فوق ذراعايّ وشاحًا صوفيًا مصنع يدويًا من المغرب، كان قطعة مميزة لديّ وأنتظر وقت يصبح الطقس باردًا لأخرجه في تلك الأوقات. تحركت بأقدامِ حافية على الأرض الخشبية نحو الباب، لم أتوقع ضيوفًا ولم أتوقعه هو بالأخص!
[ آيس! ] .. انسابت مني بعفوية وأنا أحتضنه بدفيءِ إليّ، رحلاته المستمرة تجعل اتصالاتنا أقل ومقابلاتنا يفصلها الكثير من الوقت، ولكني طوال الوقت مُستعدة وأنتظره ليعود إليّ، لذا كنت سعيدة، لأن مؤخرًا عودته من كل رحلة هي ما تهبني الشعور أني جيشا حقيقية، لأكون الملجأ وراحته وملاذه الأول.

لم تكن ضَمة سَريعة أو خاطفة، بل احتضنته برفقِ وكأني ألفه بذراعايّ دون أن ألقي بثقل جسدي عليه، اللمسات بالنسبة لي غالية وقيّمة ولكن هناك بعض الاستثناءات التي صُنعت لآيس. تراجعت أخيرًا لأقف باعتدالِ :
[ تعود بكل ما أستلطفه بك، ورغم هذا لا أعلم كيف تأتي بقسوة غيابك عني كل تلك الفترة. ]

من طرف **Ace Harrington** 29/12/2021, 1:44 pm

لأكون صادقاً، بالعادة أقضي عطلة نهاية العام بحفلاتٍ لا تنتهي كل حفل بمكان مختلف، لكن الأمور مختلفة الآن، أجدني اتطلع للعودة الولايات. أتطلع لرؤيتها..
و أظنها وضعت عليّ تعويذة سحرية لإني لم أعد قادراً على احتمال أي امرأة آخرى، كُلهن أصبحن نُسخاً باهتة بلا لونٍ، عقلٍ، ولا رفقة مميزة.
عندما فتحت الباب و عندها فقط شعرتُ اني عدت للموطن.
حركات بدي على ظهرها و ذراعي للآخر يحيط بها بعناقٍ قويّ مشتاقِ.
[ تبدين جميلة ]
و لم يكن هذا غريب عنها، لكني احياناً أنسى كم هي جميلة، تفوقت بالجمال على أفروديت بنظري. متى فقط أصبحت مغلقاً بها لهذه الدرجة؟!.
[ تعلمين أنه ليس بيدي]
أردت تقبيلها بشدةٍ لكني مازلت على وعدي و أني لن أفعل شيء لا ترغب به هي.
[ كم تحتاجين من الوقت لحزم حقيبة تكفيكِ لعدة أيام؟ ]

من طرف **Bohdana Akim** 29/12/2021, 6:19 pm

يكفيني أني أتلمس تلك الراحة في نبرته عندما يراني لتكون هي سعادتي :
[ أصبح أجمل عندما تكون موجودًا معي. ] أمسكت بيده لندخل إلى المنزل، أنا لن أتركه لنتحدث عند الباب بهذه الطريقة، ولحسن الحظ مدبرة المنزل متواجدة الليلة لذا أخبرتها أن تعد لنا ما يحبه خصيصًا.
[ لعدة أيام؟ ساعة ربما.. ولكن إلى أين؟ ] قلتها وأنا أجلس لجواره على الأريكة بينما أثني ساقايّ أسفلي ناظرة إليه.

من طرف **Ace Harrington** 29/12/2021, 7:23 pm

دلفتُ للمكان و لكن قبل أن نتوغل بالداخل توقفت لأرفع يدها الممسكة بيدي و أضع قُبلةِ حارةِ على باطِن كفها و أحتفظ بيدها فوق قلبي قليلاً و يدي الأخرى تتحرك بخُصلات شعرها الفاحم الذي يُحيط بوجهها كسماءِ داكنةِ و هيّ قمرِ مُكتمل.
[ أو هيّ عين المُحِب. ]
جلستُ على الأريكة ببعض الإرهاق، أقضي يومِ كاملاً بالنوم عندما أحطّ على اليابسة و لكني لدي خطط كثيرة و لا وقت للراحة.
[ ستقضي عطلة العام الجديد معي بمنزل العائلة. هذا بالطبع إن كان هذا يُناسبكِ. ]

من طرف **Bohdana Akim** 29/12/2021, 9:53 pm

توقفت عينايّ عليه لأنظر إليه بتأملِ، ورُغم أني لم أنبس بتعليقِ عما فعله توًا حَتى أني لم أعلم ما كنه النظرات التي خَرجت مني، أحيانًا أخشى تأثير آيس عليّ، في الفترة التي قَضيتها معه عَلمت كيف يكون غاضبًا، سعيدًا، حزينًا.. ولم يكن هُناك من حالة منهم لم يرقني بها، وجميع الأوقات التي كنت لجانبه السبب وراءها هو أني أريد هذا، ليس لأنه واجبي. راقبت ملامحه المرهقة لأمد يدي وأمسد بها رأسه بلمسات خَفيفة وناعمة، عندما صَرح بما يفكر به لابتسم :
[ سأكون سعيدة بهذا، هل سيكون أفراد عائلتك جميعهم هُناك؟ ] تباطئت حَركة يدي قليلًا عندما استدركت لأقول ببطيءِ:

[ ليس لديّ مانعًا، لكني لا أود أن أترك جالينا تلك الفترة وَحيدة بالمنزل. ]

من طرف **Ace Harrington** 30/12/2021, 4:58 pm

إسترخت عضلات جسدي بأكملها إثر لمساتها و إبتسمتُ إبتسامةِ خفيفة.
[ كيف تفعلين هذا؟ ]
هَززتُ رأسي مُجيباً:
[ جميعهم عادا راين. ]
نظرتُ لها و حككتُ ذقني بتفكيرِ:
[ لن نتركها وحيدة بالطبع. أخبرني ويست أنه يُخطط لأخذها معه و لكنه طلب مني عدم التدخل بينهم. الفتى الصغير أصبح رجلاً و يُعطِني أوامر! ]
ربتُ على جيب سُترتي لأبحث عما أتيتُ به لها. أخرجتُ الحاوية المخملية الداكنة و مِنها الســوار، أخذتُ يدها لأضعه لها و أغلق القفل، كان اكثر جمالاً و هو مُستقر على بشرتها الخزفيّة الرقيقة. قَبّلتُ رُسغها و قلتُ:

[ أنا متأخر للأسف و لكن. ميلادِ مجيد. ]

من طرف **Bohdana Akim** 30/12/2021, 9:59 pm

ظهرت ابتسامة خَفيفة على وَجهي لأضم أصابعي قليلًا لتٌصبح بشرة ظهر كفي تمر على ذقنه وجانب وجهه بخفة : { لأني أفعله لأجلك فحسب. }
هَززت رأسي بتفهمِ على أمر ويست وجالينا، لا أظنها ستوافق على مرافقتها له بمنزل العائلة ولكني لم أعتد طَرح العقبات في غير وقتها، ولكني أدري طبيعتها. اتسعت ابتسامتي مع جَمال السوار، على الرُغم أني لا أحتفل بعيد الميلاد ولكني مُستعدة هذا العام لأنه معي. مِلت نحوه لأضع قُبلة خفيفة على جانب وجهه : { إنه رائع. ولا تكون متأخرًا أبدًا لأن توقيتي يبدأ فقط وقت تكون هنا، أنت دائمًا تأتي بالوقت المناسب. }

من طرف **Ace Harrington** 30/12/2021, 10:40 pm

هذا حتى الآن كـان هذا أفضل شعورِ إختبرته. أن يكون كُل شيء تَفعله لأجلي. لا أعلم إن كـان شعوراً صحياً للغاية و لكنه شعورِ مُرضِي.
إلتقت عيني بعيناها و ظلت حبيسة نظراتي إليّه، أنا أكبح بداخلي رغبة أشى حتى من التفكير فيما قد أفعله بها إن أطلقت لها العنان.
أمسكتُ بأطراف شعرها لأشعر بملمسه الحريري بين أصابعي و همهمتُ على أمر " عدم التأخير " كان هذا لُطفاً منها و لكنها تُزيد غروري بهذه الطريقةِ.

[ ستكونين أول من تحصل على شرف رؤية ألبومات صور العائلة. ]
إعتدلت بجلستي لأعطي لها حُريتها:
[ إذاً. إروي لي ما حدث بغيبابي. و أ تحتاجين مثساعدة بحزم الحقيبةِ؟ رُبما بإنتقاء الملابس. لديّ ذوقِ ممتاز. ]

من طرف **Bohdana Akim** 30/12/2021, 11:57 pm

أملتُ رأسي قليلًا لأترك عينايّ مُعلقة به وتُصبح خصلات شعري مُنسدلة على ذراعه، هذا لم يدم سوى ثانية أو أقل لتكون لحظة قصيرة ثم أعتدل : { سأريدُ معرفة جميع القصص التي تتعلق بمغامراتكم. ورُغم هذا أنت لم تخبرني على رحلتك بَعد، أود معرفة كل شيء، حتى بشأن قطرات المياه التي رحبت بك في البحر. }
كنت أنتظر سؤاله الأخير هذا بفارغِ الصبرِ لأقول بنبرة هادئة بينما أحرك ساقايّ لأجلس بصورة أكثر اعتدالًا وأمسك بيده : { سأود أن يكون كل ما بالحقيبة من اختيارك، ولكن ما فعلت بأيامي الأخيرة يحتاج أن تراه، لا أن تسمعه فحسب. }
تَحركت لأنهض بينما أصابع يدي تدور حول يده لتحتضنها برفقِ وأنا أقوده للأعلى حيث غرفتي، كان هُناك مُجسم لعرض الملابس موضوعًا بمكانِ بارزِ بها، كان كُل شيء بداية من القماش بالتطريز عليه وصولًا للأزرار مصنوعًا يدويًا مني، اعتدت صنع ملابسي بأكملها ولكني .. { أتعلم أنه كان بإمكاني أخذ مقاساتك كاملة عندما تُعانقني؟ كل خيط وحركة إبرة كان ليُصنع لك فحسب.. لأني لم أكن لأرضى أن تكون هَديتي قابلة للتكرار، هي لك أنت، آيس. }

من طرف **Ace Harrington** 31/12/2021, 4:03 pm

عادت أصابعي لتمر بخُصلات شعرها بشبه إفتنان، و بدأت برويّ لها أحداث الرحلة الأخيرة.
[ لم يحدث الكثير، الرحلة بدأت من الأرجنتين و حتى النمسا. كما تعلمين الرحلة استمرت أربع أشهر، كانت سلسة، الكثير من الحفلات و كان معنا تشكيلية كبيرة من المشاهير. برغم أني أفتقد عملي بالجيش و لكن ربان سفينة سياحية يجعلني أشعر بالحياة أكثر. ]
ذهبت معها متفقداً كُل تفاصيلها و هي تسير. توقفت لأنظر لما تتحدث عنه و قلت بعدم تصديق
[ هذا لا يمكن! ]
كيف تأخذ القياسات الصحيحة بهذه الطريقة! لست غريباً على الملابس المصنوعة خصيصاً و لدي خياطِ مخصوص لهذه الأشياء لذا العملية بأكملها كانت غريبة.
أخذت السترة من على المجسم و خلعت سترتي لأرتديها فوق القمص الأسود و الغريب أنها تناسبني تماماً
مررت يدي على القماش و ضحكت بذهولٍ لأنظر لها
[ انتِ لا تتوقفي عن إبهاري]
إقتربت منها و إحتويت وجهها بين يديّ ممرراً إبهامي على بشرتها الرقيقة الناعمة الأشبه بسطح بتلةً كدت آلاقي شفتيها في قُبلة و لكني إبتعدت باللحظة الأخيرة
ثم قلت بنبرة بدت هادئة. بطيئة
[ لنبدأ بتحضير حقيبتكِ ]

من طرف **Bohdana Akim** 31/12/2021, 6:19 pm

استمعت لتلك التفاصيل باهتمامِ فعليّ وأنا أنظر إليه : { أ كانت ظروف الجيش قاسية في الأماكن التي خَدمت بها؟ }
كونه حاليًا ربان سفينة مدنيًا يجعلني أكثر راحة، من ناحية لأني أكون مطمئنة أنه سيكون بخير، ومن جهة أخرى لأن.. الحَرب ليست لها أفضل الذكريات معي، بالكاد نجوت مع جالينا من تبعاتها.

سُعدت بأن هَديتي راقته، ورؤية ذلك الانبهار وأنا أعلم أن رجلًا مثله يصعب إدهاشه يجعلني راضية. مع اقترابه لم أتراجع، حَتى وأنا أشعر بأنفاسه التي دَبت بي شعورًا مختلفًا، لم أتحرك بعيدًا عن يداه، تلك السنوات الطويلة معه جعلتني أثق بوعود آيس رُبما أكثر من إرادتي أنا نفسها، لهذا لم أرد أن أعطيه أي مؤشر أن هذه الثقة قد تهتز يومًا، لا نظرتي اختلفت، ولا ثبات وقفتي ولا حَتى أنفاسي، وإن كانت الأخيرة تهدجت رُغمًا عَني.. لكن مع ابتعاده ظهرت ابتسامة خفيفة على شفتيّ : { ما يُهمني هو ألا أتوقف عن إسعادك. }
تَحركت لأزيحُ باب الخزانة لأبدأ بانتقاء الأثواب التي أعلم أنه يحبها أولًا وتركته يختار مُعظمها لأني أستلطف أن أرتدي ما يروق له، ولم أنس خلال ذلك أن أبعث برسالة إلى جالينا لأخبرها، لا أريدها أن تتفاجيء بعدم وجودي بالمنزل.. عندما انسحب لأسفل حتى يعطيني فرصة لأن أتحضر لم أغب كثيرًا، أعلم أن عائلته لم تتعرف على جيشا من قَبل، ورغم هذا اخترت مظهرًا مُحايدًا لا زهور بشعري، ولا حتى مساحيق تَجميل بارزة، حتى أني ارتديت لونًا مميزًا لا أظهر به عادة.

هَبطت لأسفل لأتجه حيث يجلس ورائحة الطعام كانت تملأ المكان بالفعلِ، لكنه كان شاردًا.. جلستُ لجواره لألمس يده : { كل شيء على ما يُرام؟ }

من طرف **Ace Harrington** 31/12/2021, 9:00 pm

جلستُ بإنتظارها ولم أنتبه سوى عِندما أصبحت جِواري. حركتُ يدي على ظهرها
[ كل شيء على خير ما يرام. ]
لمعت عينيّ بإعجابِ واضح لمظهرها و أثنيّت عليها قائلاً:
[ تبدين رائعة. ]
زفرتُ زفرةِ عميقةِ و أخذت دقيقة صامتاً قبل أن أقول لها:
[ سيكون عليّ التحرك بعد بضعة أيامِ و هذه المرة سأغيب لخمس شهورِ. ]
و قبل هذا كان أربع شهورِ. و هذه كانت مُدد قصيرةِ فأحياناً تصل لسِت شهورِ حتى أنهي الرحلة و أعود. و قبل لقاءي بها لم يشكل لي هذا أزمةِ، بل أنها كانت حياة مريحة بلا إرتباطاتِ لمكانِ معين. و لكن الآن الوضع مُختلف.
إبتسمت بعدها و سألتها بإهتمام:
[ هل تحتاجين أيّ شيءِ؟ ]
لقد حاولت بقدر الإمكان جعل حياتها مريحةِ كيّ لا تضطر لفعل أيّ شيءِ لا تُريده و لكن أحياناً يبدو هذا بالنسبة إليّ غير كافِ.

من طرف **Bohdana Akim** 31/12/2021, 10:06 pm

لانت ملامحي مع إثناءه عليّ، ولكن صمته بعدها استرعى انتباهي حتى أني انتظرت دون أن أتحدث والحركة الوحيدة التي كانت تصدر مني هي أصابعي وهي تلمس راحة يده، لكن ما قاله بعدها جعلني أشعر بالاستياء.. وما زاد على ذلك أني شعرت بالضيق لأني مستاءة! رغم أني أعلم أن يحق لي أن أوده أن يبقى، ولكن صراحتي مع نفسي تجعلني أعلم أن هذا الشعور ليس انطلاقًا من كونه الراعي فحسب. { ما أحتاجه لا يتماشى مع غيابك عني، فقط حاول أن تعود سريعًا إليّ، حسنا؟ }
إستأذنت المدبرة لتخبرنا أن الطعام جاهزًا لأشكرها وأسمح لها بالرحيل، كانت إمرأة ودود ولطيفة، وهي أكثر من تفهمت طبيعتي أنا وجالينا وتأقلمت معنا. نهضت معه لمائدة الطعام لنجلس إليها، وأنا لم أترك ملامحي تكشف أكثر مما بدا عليها منذ لحظات، لهذا سألته : { هل لاسم راين قصة أيضًا؟ إنه اسم جميل، مؤسف أني لن أتعرف عليها. }

من طرف **Ace Harrington** 31/12/2021, 11:38 pm

حتى و إن حاولت عدم إظهار مشاعرها، كان بإمكانية قراءتها، لقد قضيت معها وقتٍ كاف لأعلم حتى حركة رموشها و عما تدل.
قريتها مني لأقبّل رأسها.
[ أعلم أني سأرحل سريعا و لكني سأحاول أخذ إجازة طويلة بعد الرحلة القادمة ]
ظلّ نظري مثبت عليها و سألتها
[ و ماهو ما تحتاجينه، أريد أن أعلم حتى ولو لن يتماشى مع غيابي. ]

جلست على الكرسي، و هي جلست إلى جواري، نظرت الأصناف الطعام و التي كانت أغلبها مما أفضل، و لكن قبل أن أبدأ بتناول الطعام قلت بشأن راين.
[ لنقل أن الليلة التي تسببت بقدومها كانت الأمطار لا تتوقف و قضاها والدي مع والدتها بالكامل بالمنزل و لم يتوقفا عن ممارسة الحب. هذه القصة التي رواها والدي و التي لا تحبها راين كثيراً، في الواقع هي لا تحب التعامل مع الناس بشكلٍ عام، ليس من الخجل كـ مايّ و لكنها تشعر بأنها غريبة. والدتها أيضاً ليست لطيفة معها لذا تهرب بالعمل دائماً و لا تستقر بمكان، ربما متشابه بهذا حتى جئتِ انتِ، لذا لست قلقاً سيأتي من يجعلها ترسو أيضاً. ]

من طرف **Bohdana Akim** 1/1/2022, 12:29 pm

هَززت رأسي بتفهمِ وإن كنت داخليًا أظن أن الفترة التي سيغيبها ستكون ذات فائدة بالنسبة إليّ، لأستعيد مبادئي ومعتقداتي التي آمنت بها طوال حياتي، غيابه سيترك لي فُرصة لاستدراك تلك النقاط التي أصبحت أتغافل عَنها مؤخرًا. تَركت ابتسامة خَفيفة لتَظهر على شفتيّ : { أن يكون لديّ الفرصة لتكون مَعي أكثر من تلك الأيام القليلة، ولأني أعَلم أنه ليس بيدك، سأنتظرك دائمًا. }

جَمعت خصلات شعري على كتفِ واحدِ عندما جلسنا لمائدة الطعام لأستمع له، لا أبالغ إن قلت أن كل حرف ينطقه يملك سحرًا وطريقته في إخبار القصة يجعلها ألطف بكثير، مَددت يدي لألمس وجنته بأطراف أصابعي للحظة ثم قلت بينما أعيدها لجانبي قائلة : { إن كان عليّ لكنت مُحيطك وسفينتك وميناءك لأصبح رفيقتك برحلاتك كل مرة. وما أخبرتني به جعلني أرغب أكثر لمعرفتها بوقتِ ما، أظنها مميزة وليست غَريبة. }

من طرف **Ace Harrington** 1/1/2022, 4:23 pm

كـانت هناكَ فكرة تدور برأسي و قد لا تكون جيدة و قد لا توافق عليها من الأساس و لكن كان عليّ طرحها كيّ أحصل على إجابة واضحة.

[ لما لا تُصبحين رفيقتي بالفعل؟. ستكون تجربة جديدة و مميزة. و ستكونين ضيفة الربان ذات نفسه، تخيلي كمّ المميزات التي ستحصلين عليها. ]

إبتسمت لأني كنت أخبر راين دائماً بأنها مميزةِ أيضاً. قد لا أكون اصدق بالأمور التي تتحدث عنها دَانا أحياناً و لكني أبدأ بتصديق بالرابط الروحي الذي يجمعنا.

[ راين لديها مرضِ مناعيّ ذاتي. يجعل جلدها يفقد لونه تدريجياً. أظن أن هذا سبب إعتقادها بأنها غريبة. سأوْد حقاً أن تتلاقيا بمرةِ مـا. اشعر بأنكم ستتوافقونَ سوياً. ]

من طرف **Bohdana Akim** 1/1/2022, 5:11 pm

حَرصت على أن يتناول الطعام لأن سبب رئيسيّ من أسباب حصولي على مُدبرة مَنزل هو أن تتمكن من إعداد الأصناف التي يَحبها، لأني لا أطهو. بدا على وَجهي الدَهشة مع طَلبه، هو يَعلم أن لا شيء من جهتي سيتغير مع هذا، ولكن هو.. أخذت لحظة أو أقل لأقرر، لأهز رأسي إيجابًا كموافقة : { أنا لا أحتاج سوى مِيزة واحدة، وهو أن تكون ضيفي كل ليلة لترتاح، هذا ما يجعلني موافقة فحسب.. لأن خمسة أشهر، فترة طويلة بدونك. }
لم أعلم إن كان هذا القرار صحيحًا أم لا، لكني حتى الآن أحافظ على مبادئي، وإن كان الراعي يابانيًا أو حتى أمريكيًا وقادرًا على أن يراني كل يوم لم يكن هذا ليتغير على أن أرافق آيس لكون رفقته يوميًا برحلاته، المشكلة الوحيدة هي جالينا.

Minka | 1661

Minka | 1661

رد: Minka | 1661

رد: Minka | 1661

رد: Minka | 1661

رد: Minka | 1661

رد: Minka | 1661

رد: Minka | 1661

رد: Minka | 1661

رد: Minka | 1661

رد: Minka | 1661

رد: Minka | 1661

رد: Minka | 1661

رد: Minka | 1661

رد: Minka | 1661

رد: Minka | 1661

رد: Minka | 1661

رد: Minka | 1661

رد: Minka | 1661

رد: Minka | 1661

رد: Minka | 1661

رد: Minka | 1661

رد: Minka | 1661

رد: Minka | 1661

رد: Minka | 1661

رد: Minka | 1661

رد: Minka | 1661

رد: Minka | 1661

رد: Minka | 1661