parking area
+16
Wynn Duncan
Vince Wilder
Circe Wilder
Akira Salvador
Ian L.Brandon
Leysan Visser
Eric S.Eckard
Eadlyn Rush
Meredith Demetrius
Wade Wellick
K
Mel L.Gustav
Valerie Neelov
Jasmin Gray
Damian Obage
BLACK
20 مشترك
صفحة 3 من اصل 4
صفحة 3 من اصل 4 • 
1, 2, 3, 4 
رد: parking area
من طرف Leysan Visser 4/12/2020, 10:58 pm
نظرت للسيارة ثُمَ له، جلب سيارة حديدية ليحاول تحطيمها؟ همم!
كِدت أقول شيئاً و لكن تعلقت الإبتسامة بوجهي عندما أخبرني بأنه إشتاق إليّ:
|>> إحم، إشتقت لكَ أيضاً.
خفتت الإبتسامة على وجهي تدريجياً عندما عدّ المدة الزمنية التي مضت دون أن نتحدث أو نتقابل بها.
مِلت تجاهه لأقبل جانب وجهه:
|>> آسفة. الدراسة و العمل يقضون عليّ.
صمت للحظاتِ و أشرت له ليجلس بجواري:
|>> أريد مُحادثتكَ بشيء.
كِدت أقول شيئاً و لكن تعلقت الإبتسامة بوجهي عندما أخبرني بأنه إشتاق إليّ:
|>> إحم، إشتقت لكَ أيضاً.
خفتت الإبتسامة على وجهي تدريجياً عندما عدّ المدة الزمنية التي مضت دون أن نتحدث أو نتقابل بها.
مِلت تجاهه لأقبل جانب وجهه:
|>> آسفة. الدراسة و العمل يقضون عليّ.
صمت للحظاتِ و أشرت له ليجلس بجواري:
|>> أريد مُحادثتكَ بشيء.
Leysan Visser- Active
رد: parking area
من طرف Eric S.Eckard 4/12/2020, 11:08 pm
-فقط.
قلتها مستنكرآ حينما قالت اشتاقت لى أيضآ وحينما تأسفت:
- أرغب بردها لكِ بصورة أخرى ولكِن قد نجد الشرطة فوق رأسنا بما إننى سأصبح رجل قانون فهذا يعتبر جريمة نوعآ ما .
جلست بجوارها على مقدمة السيارة وتابعت:
-إستمع لكِ ولكن قبل قول أى شىء سنتناول الطعام سويآ فلقد سئمت الطعام المعلب .
قلتها مستنكرآ حينما قالت اشتاقت لى أيضآ وحينما تأسفت:
- أرغب بردها لكِ بصورة أخرى ولكِن قد نجد الشرطة فوق رأسنا بما إننى سأصبح رجل قانون فهذا يعتبر جريمة نوعآ ما .
جلست بجوارها على مقدمة السيارة وتابعت:
-إستمع لكِ ولكن قبل قول أى شىء سنتناول الطعام سويآ فلقد سئمت الطعام المعلب .
Eric S.Eckard- Resident
رد: parking area
من طرف Leysan Visser 4/12/2020, 11:42 pm
رفعت حاجبيّ عندما جاء على ذكر الشرطة!
|>> لما؟
وضعت يدي على قلبي بتأثر:
|>> أ تُريد قتلي إيريك؟ كيف كنت توْد ردها؟
هَززت رأسي على أمر الطعام:
|>> جيد، أنا جائعة.
شبكت يديّ أمامي و ظللت صامتة لدقيقة أستجمع أفكاري:
|>> حسناً قبل أن أطرح الأمر كاملاً تذكر أنه يُمكنكَ الرفض و لن أحزن أو أستاء.
إستدرت له و بدأت حديثي:
|>> أنا أوْد الإنتقال من المنزل و الإستقلال بنفسي، يكفي إعتماداً على ماري آه و دينفر و هم ليسوا عائلتي حتى و لكن المشكلة أننا بمنتصف السنة و لا يوجد مكانِ خالِ بالسكن الجامعيّ، لذا فكرت بالبحث عن شقةِ تكون قريبة للجامعة و لكن أسعارهم مرتفعة، ثُمَ تذكرت أنكَ تكره منزلك و تريد حرقه لذا إقتراحي كالآتي.. ما رأيكَ بان نكون شركاء سكن؟ من ناحيّة ستتخلص من المكوث في منزلك الشاسع الخاوي و من ناحية آخرى تكون ساعدتني بفعل شيء أريد فعله منذ زمنِ.
|>> لما؟
وضعت يدي على قلبي بتأثر:
|>> أ تُريد قتلي إيريك؟ كيف كنت توْد ردها؟
هَززت رأسي على أمر الطعام:
|>> جيد، أنا جائعة.
شبكت يديّ أمامي و ظللت صامتة لدقيقة أستجمع أفكاري:
|>> حسناً قبل أن أطرح الأمر كاملاً تذكر أنه يُمكنكَ الرفض و لن أحزن أو أستاء.
إستدرت له و بدأت حديثي:
|>> أنا أوْد الإنتقال من المنزل و الإستقلال بنفسي، يكفي إعتماداً على ماري آه و دينفر و هم ليسوا عائلتي حتى و لكن المشكلة أننا بمنتصف السنة و لا يوجد مكانِ خالِ بالسكن الجامعيّ، لذا فكرت بالبحث عن شقةِ تكون قريبة للجامعة و لكن أسعارهم مرتفعة، ثُمَ تذكرت أنكَ تكره منزلك و تريد حرقه لذا إقتراحي كالآتي.. ما رأيكَ بان نكون شركاء سكن؟ من ناحيّة ستتخلص من المكوث في منزلك الشاسع الخاوي و من ناحية آخرى تكون ساعدتني بفعل شيء أريد فعله منذ زمنِ.
Leysan Visser- Active
- location : Paris \ L.A
Nationality : Norwegian
رد: parking area
من طرف Eric S.Eckard 4/12/2020, 11:58 pm
حينما قالت لما وقبل سماعى لبقية حديثها كنت قد احتويت وجهها بين يدى لاقبلها برفق قبلة خاطفة لم تدم سوا لثوان كى لانلفت الانظار وقلت بهمس:
-أردتها هكذا.
ظللت ناظرآ لها منتظرآ ان تكمل حديثها ولكنها كانت مترددة لأمسك يدها برفق وقلت:
-أنصت لكِ تحدثى.
إستمعت لما تقوله بشأن الانتقال لأقول لها :
-لاتحتاجى أن تطلبى ذلك منى لايسين، موافقآ بلطبع
لإننى كنت أفكر بالانتقال من المنزل بلفعل أقلها حتى إنتهاء دراستى ولكنى كنت متردد دومآ بأخذ تلك الخطوة ولكن بما إن أفكارنا مترابطة فتلك تعتبر نقطة جيدة .
-أردتها هكذا.
ظللت ناظرآ لها منتظرآ ان تكمل حديثها ولكنها كانت مترددة لأمسك يدها برفق وقلت:
-أنصت لكِ تحدثى.
إستمعت لما تقوله بشأن الانتقال لأقول لها :
-لاتحتاجى أن تطلبى ذلك منى لايسين، موافقآ بلطبع
لإننى كنت أفكر بالانتقال من المنزل بلفعل أقلها حتى إنتهاء دراستى ولكنى كنت متردد دومآ بأخذ تلك الخطوة ولكن بما إن أفكارنا مترابطة فتلك تعتبر نقطة جيدة .
Eric S.Eckard- Resident
رد: parking area
من طرف Leysan Visser 6/12/2020, 6:21 pm
تخضب وجهي بعد القُبلة و أخفضت ناظريّ لأحرك شعري خلف أذني، لازالت عِلاقتنا بلا مُسمى أعني أنا حتى الآن لم اخبره بمشاعري تِجاهه و لا أستطيع القول أننا نتواعد و لكن بنفس الوقت هو الوحيد بحياتي و لا أظن أني سأضع أحدِ آخر بنفس مكانته.
إبتسمت عِندما وافق:
|>> جيد! لقد كُنت متوترة بأن ترفض.
نهضت من مكاني و قلت :
|>> لقد وجدت شقة بالفعل جيّدة و قريبة من الجامعة، متى تود أن نذهب لرؤيتها، أيضاً ألن نذهب لتناول الطعام؟
إبتسمت عِندما وافق:
|>> جيد! لقد كُنت متوترة بأن ترفض.
نهضت من مكاني و قلت :
|>> لقد وجدت شقة بالفعل جيّدة و قريبة من الجامعة، متى تود أن نذهب لرؤيتها، أيضاً ألن نذهب لتناول الطعام؟
Leysan Visser- Active
- location : Paris \ L.A
Nationality : Norwegian
رد: parking area
من طرف Eric S.Eckard 6/12/2020, 8:14 pm
- لاتقلقى ، لقد كانت تلك خطوتى الاولى للبدء من جديد .
قلتها لها وأنا أهبط من السيارة وتابعت:
- الان إن أردتى ، وبعدها نذهب لتناول الطعام .
قلتها لها وأنا أهبط من السيارة وتابعت:
- الان إن أردتى ، وبعدها نذهب لتناول الطعام .
Eric S.Eckard- Resident
رد: parking area
من طرف Leysan Visser 6/12/2020, 9:04 pm
لويت شفتيّ و قلت:
|>> همم، ألا يُمكننا تناول الطعام أولاً لأني أتضور جوعاً و قد آكل ذراعك؟ أعني.. إن كنت لا تحتاج ذراعكَ في شيءِ هام.
أمسكت بيده و قلت :
|>> و بالمناسبة كيف حال الدراسة معك؟
|>> همم، ألا يُمكننا تناول الطعام أولاً لأني أتضور جوعاً و قد آكل ذراعك؟ أعني.. إن كنت لا تحتاج ذراعكَ في شيءِ هام.
أمسكت بيده و قلت :
|>> و بالمناسبة كيف حال الدراسة معك؟
Leysan Visser- Active
- location : Paris \ L.A
Nationality : Norwegian
رد: parking area
من طرف Eric S.Eckard 6/12/2020, 9:15 pm
نظرت لها مستنكرآ لأقول:
- أخبرتك إن اردتى أن نراه أولآ لنفعل ولكن طالما وصل الامر لأكل الذراع فلنجعل الطعام أولآ .
قلتها وأمسكت بيدها برفق وأكملت:
- لايمكن القول إنها جيدة ولايمكن القول إنها سيئة اشعر إننى بالفراغ بين الأثنان أردت دراستها بدلآ من إدارة الاعمال وبالوقت ذاته ارغب بالهروب من دراستها.
- أخبرتك إن اردتى أن نراه أولآ لنفعل ولكن طالما وصل الامر لأكل الذراع فلنجعل الطعام أولآ .
قلتها وأمسكت بيدها برفق وأكملت:
- لايمكن القول إنها جيدة ولايمكن القول إنها سيئة اشعر إننى بالفراغ بين الأثنان أردت دراستها بدلآ من إدارة الاعمال وبالوقت ذاته ارغب بالهروب من دراستها.
Eric S.Eckard- Resident
رد: parking area
من طرف Leysan Visser 6/12/2020, 9:52 pm
حركت إبهامي على ظهر يده بخفةِ و أنا أستمع له:
|>> ظننتك ستكون سعيداً بدراسة شيء أردته.
إبتسمت بعدها و قلت بعد وهلةِ:
|>> أشعر أني أصبحتُ ناضجة و سأسكن بمكانِ منفصل و مع فتى!
|>> ظننتك ستكون سعيداً بدراسة شيء أردته.
إبتسمت بعدها و قلت بعد وهلةِ:
|>> أشعر أني أصبحتُ ناضجة و سأسكن بمكانِ منفصل و مع فتى!
Leysan Visser- Active
- location : Paris \ L.A
Nationality : Norwegian
رد: parking area
من طرف Eric S.Eckard 6/12/2020, 9:56 pm
قدتها تجاه باب االسيارة لأفتحه لها وتابعت:
- يمكنك القول ان الامر لم يكن بإرادتى بصورة مباشرة ، كان هناك بعض التشجيعات على دراستها .
سنذهب للمطعم أولآ بعدها لتلك الشقة
وبخصوص جملتها الاخيرة قلت متساؤلآك
-بالمناسبة هل تعلم مارى أن بقرارك ذلك أو أخيكِ ؟ لإننى اتوقع ردة فعل قاسية منهم.
- يمكنك القول ان الامر لم يكن بإرادتى بصورة مباشرة ، كان هناك بعض التشجيعات على دراستها .
سنذهب للمطعم أولآ بعدها لتلك الشقة
وبخصوص جملتها الاخيرة قلت متساؤلآك
-بالمناسبة هل تعلم مارى أن بقرارك ذلك أو أخيكِ ؟ لإننى اتوقع ردة فعل قاسية منهم.
Eric S.Eckard- Resident
رد: parking area
من طرف Leysan Visser 7/12/2020, 8:10 pm
قطبت بعدم فهم و سألته بفضولِ:
|>> تشجيعاتِ ممن؟
لقد تَعبت من قول انه ليس أخي لذا سوف أتخطى هذا. حركت كتفيّ:
|>> ماري آن لم تُمانع و لكن وقتها كنت أتحدث عن السكن الجامعيّ و كذلك دين. لذا أظن ان حقيقة أننا سنكون شُركاء سكن ستظل سراً بيننا.
|>> تشجيعاتِ ممن؟
لقد تَعبت من قول انه ليس أخي لذا سوف أتخطى هذا. حركت كتفيّ:
|>> ماري آن لم تُمانع و لكن وقتها كنت أتحدث عن السكن الجامعيّ و كذلك دين. لذا أظن ان حقيقة أننا سنكون شُركاء سكن ستظل سراً بيننا.
Leysan Visser- Active
- location : Paris \ L.A
Nationality : Norwegian
رد: parking area
من طرف Eric S.Eckard 7/12/2020, 9:05 pm
-احدى اصدقاء أبى .
قلتها دون إيضاح المزيد فانا لاأرغب ان اخفى عليها اى شىء ولذا اخبرها بكل شىء أغلقت الباب حينما ركبت وإتجهت لمقعد القيادة وقلت لها بعد ان ركبت:
-بلنسبة لى لاتقلقى الأمر سرى تمامآ ولن يعلمه احد والان حان وقت الطعام.
قلتها لها وادرت السيارة لانطلق بها من المكان
قلتها دون إيضاح المزيد فانا لاأرغب ان اخفى عليها اى شىء ولذا اخبرها بكل شىء أغلقت الباب حينما ركبت وإتجهت لمقعد القيادة وقلت لها بعد ان ركبت:
-بلنسبة لى لاتقلقى الأمر سرى تمامآ ولن يعلمه احد والان حان وقت الطعام.
قلتها لها وادرت السيارة لانطلق بها من المكان
Eric S.Eckard- Resident
رد: parking area
من طرف Ian L.Brandon 6/1/2021, 6:32 pm
ساحة الجامعة خاوية فقد انتهى الدوام و المقيمين بالجامعة لا يكونوا هنا و هذا جيد احتاج للخلوة بنفسى .
ضغطت ذلك السر بالسيارة ليفتح السقف الخاص بها و تطلعت للسماء و انا افكر بصبر فيما سأفعله لم يكن لدي الكثير من الافكار المفيدة بهذا الوضع و لهذا لم يبدر مني سوى تنفس عميق وأنا أنفث دخان سيجارتى ذلك
ضغطت ذلك السر بالسيارة ليفتح السقف الخاص بها و تطلعت للسماء و انا افكر بصبر فيما سأفعله لم يكن لدي الكثير من الافكار المفيدة بهذا الوضع و لهذا لم يبدر مني سوى تنفس عميق وأنا أنفث دخان سيجارتى ذلك
Ian L.Brandon
رد: parking area
من طرف Akira Salvador 14/12/2021, 7:10 am
ألقيّتُ بالحقيبة في مؤخرة الشاحنة ومددت ذراعي لأمسك حقيبة بلاستكية بها بعض المشتروات و مِنهم عُلبةِ تونا.
أخذتها و فتحتها لأضعها أمام قِطة بيضاء صغيرةِ تموء أسفل إحدى السيارات.
إنحنيتُ مُداعباً أسفل أذنها بينما تأكل بنهمِ و جوعِ.
أخرجتُ هاتفي و أرسلتُ لإينزو أني جَلبت الأشياء الذي يُريدها رغم أني لا أعلم ماذا سيفعل بها.
تركت القطة تُكمل طعامها بسلامِ و إستندتُ على صندوق السيارة بينما أتابع عروض العمل على الهاتف، لم يكن عملاً ثابتاً و لم يكن آمناً و لكن النقود جيدة و نحن بلوس آنجلوس و الأفلام تُنتج كُل يومِ
أخذتها و فتحتها لأضعها أمام قِطة بيضاء صغيرةِ تموء أسفل إحدى السيارات.
إنحنيتُ مُداعباً أسفل أذنها بينما تأكل بنهمِ و جوعِ.
أخرجتُ هاتفي و أرسلتُ لإينزو أني جَلبت الأشياء الذي يُريدها رغم أني لا أعلم ماذا سيفعل بها.
تركت القطة تُكمل طعامها بسلامِ و إستندتُ على صندوق السيارة بينما أتابع عروض العمل على الهاتف، لم يكن عملاً ثابتاً و لم يكن آمناً و لكن النقود جيدة و نحن بلوس آنجلوس و الأفلام تُنتج كُل يومِ
Akira Salvador-
Nationality : Japanese\ American-Filipino
رد: parking area
من طرف Circe Wilder 15/12/2021, 11:37 pm
البشر لا يملكون دليل استعمال، البشر لا يملكون دليل استعمال، البشر لا يملكون دليل استعمال..
استندت بجبهتي لنافذة السيارة حين وصلت لها وتنهدت. أحيانًا أحتاج تذكير نفسي بتلك الكلمات، فلها مفعول السحر في تذكيري بالتبعيّة أني لست بشرًا، أنا روبوت.. روبوت يتنفس وله روح حتى وإن كانت مُعطلة بالوقت الحالي.
أعني إن كانت خمس.. لا، بل ست سنوات لم تصنع فارقًا؟
رُبما.. أُبالغ؟ مُجددًا؟!
حركت رأسي دون معنى لأفتح باب السيارة وأصعد إليها..
ما المغزى من كل هذا إن كانت نسبة ذكائي الإجتماعيّ لا زالت تحت الصِفر؟
أخبرتني مُعالجتي أني أكبت كمًا هائلاً من المشاعر بداخلي أكثر مما ينبغي بسبب أني أشعُر بكُل صغيرة وكبيرة، بل وأحيانًا كنت أحمل المشاعر عن الآخرين دون أن أدري - سخرت قائلة أني، ماذا؟ روبوت وخزان متجول أيضًا الآن؟- لدرجة أني توقفت عن ملاحظة أي مُدخلاتٍ جديدة أخرى تقريبًا. وأنه حتى وإن قمت بإسكاتهم تمامًا -مشاعري- فهي لن تذهب لأي مكان، تظل مختزنة فحسب و.. إنها دائرة مفرّغة حقًا.
قمت بإدارة المحرك لأغادر المكان.
لا يزال قراري ثابتًا بخصوص هذا الشأن على الأقل.. فإن كنت لا أستطيع التعامل مع البشر، ولا مع مشاعري، فلنُسكتهم إذن.. لنُسكتهم تمامًا.
استندت بجبهتي لنافذة السيارة حين وصلت لها وتنهدت. أحيانًا أحتاج تذكير نفسي بتلك الكلمات، فلها مفعول السحر في تذكيري بالتبعيّة أني لست بشرًا، أنا روبوت.. روبوت يتنفس وله روح حتى وإن كانت مُعطلة بالوقت الحالي.
أعني إن كانت خمس.. لا، بل ست سنوات لم تصنع فارقًا؟
رُبما.. أُبالغ؟ مُجددًا؟!
حركت رأسي دون معنى لأفتح باب السيارة وأصعد إليها..
ما المغزى من كل هذا إن كانت نسبة ذكائي الإجتماعيّ لا زالت تحت الصِفر؟
أخبرتني مُعالجتي أني أكبت كمًا هائلاً من المشاعر بداخلي أكثر مما ينبغي بسبب أني أشعُر بكُل صغيرة وكبيرة، بل وأحيانًا كنت أحمل المشاعر عن الآخرين دون أن أدري - سخرت قائلة أني، ماذا؟ روبوت وخزان متجول أيضًا الآن؟- لدرجة أني توقفت عن ملاحظة أي مُدخلاتٍ جديدة أخرى تقريبًا. وأنه حتى وإن قمت بإسكاتهم تمامًا -مشاعري- فهي لن تذهب لأي مكان، تظل مختزنة فحسب و.. إنها دائرة مفرّغة حقًا.
قمت بإدارة المحرك لأغادر المكان.
لا يزال قراري ثابتًا بخصوص هذا الشأن على الأقل.. فإن كنت لا أستطيع التعامل مع البشر، ولا مع مشاعري، فلنُسكتهم إذن.. لنُسكتهم تمامًا.
Circe Wilder
رد: parking area
من طرف Vince Wilder 28/5/2022, 10:09 pm
جلست على مقدمة السيارة، وأخرجت علبة سجائري لأدس واحدة بين شفتاي وأشعلها. سيسي أمامها نصف ساعة حتى موعد انتهاء مُحاضرتها، رُبما أقوم بإيصالها وأتجه للتدريب.. أم لا؟ كم ساعة نمت اليوم؟ اثنين ونصف؟ ثلاث إلا بضع دقائق؟!
دلّكت عينًا بمرور الفكرة. كنت لأذهب فحسب وأخبرها أن تعتمد على نفسها والتحجج بالتدريب ولكن لازلت أملك أسئلة بخصوص الوجه الذي قررت العمل معه ونشر صوره حول الكوكب.
دلّكت عينًا بمرور الفكرة. كنت لأذهب فحسب وأخبرها أن تعتمد على نفسها والتحجج بالتدريب ولكن لازلت أملك أسئلة بخصوص الوجه الذي قررت العمل معه ونشر صوره حول الكوكب.
Vince Wilder
رد: parking area
من طرف Wynn Duncan 29/5/2022, 11:21 am
قطبتُ بعبوسِ خفيف و أنا أجد السيّر، لقد تمت مُحاصرة نولا بإختبار مُفاجئ لذا أمامها ساعتيّن و أنا لن أنتظر لكن هذا لم يكن سبب خطواتي الشِبه راكضة بل لأن شخصاً مـا لا يروقه " لا" المُهذبةِ كإجابةِ.
قلتُ بصبرِ عندما قطع الطريق عليّ:
[|] من فضلكَ دعني أمر.
قال بغضبِ واضح:
- لا. ليس قبل أن تتحدثي إليّ.
تنهدتُ بعُمقِ و تابعتُ بنفس الصبر:
[|] أنا أتحدث. ماذا تُريد؟
إقترب مني و قال بنبرة هامسةِ:
- تعلمين ما أريد!
إزداد إنعقاد حاجبيّ و عُدت للخلف خطوةِ، هذا فقط.. غير مُهذبِ مِنه. و أنا أخبرته أكثر من مرة أني لا أحب هذه الطريقة. لقد خرجنا بموعدِ واحد فحسب و لم أشعر أننا نتوافق و هو بالبداية بدا مُتفاهمِ ثُمَ فجأة لم يروقه أني رفضته. أنا لم أرفضه.. أنا فقط لا أجدني أريد مواعدته. هذا من حقي.
[|] أنا آسفة و لكن عليّ الذهاب الآن.
تخطيته و أنا حقاً لا أعلم لما أنا هُنا، لم تكن ساحة الإنتظار هيّ وجهتي و لسببِ مـا لستُ مرتاحة لأنه يبدو كمن قادني إلى هُنا بطريقة غير مُباشرة بغلق الطُرق عليّ. و المكان يبدو خاوياً!
لديّ شعورِ سيء بشأن هذا..
عُدت أدراجي لأجده بوجهي و فجأة أمسك برُسغي بشيءِ أو بكثيرِ من القوة! شعرتُ أن عظمي قد ينكسر أسفل قبضته:
[|] ماذا تفعل؟ حررني!
قام بسحبي دون مبالغةِ تجاه سيارته و هو يقول ضاغطاً أسنانه:
- سأفعل بعدما نحظى بحديث صغيرِ.
أنا لا أريد ايّ أحاديث!! أنا أريد المُغادرة!
حاولت تحرير ذراعي من قبضته بلا فائدةِ و بالنهاية قام بدفعي داخل سيارته. كـان الهلع قد تمكن مني بالفعل لأن أياً من هذا لم يكن يروقني، دفعته و حاولت النهوض فلم يسمح لي و هذه المرة قبض على شعري و إقترب مني بطريقة مُهينةِ و يده الآخرى تذهب لأماكن لم أسمح له بلمسها.
[|] توقف!!
قُلتها و أنا أصفعه على وجهه و شعوري بالضيق و الإهانة و الخوف يجتمعا لتوليد شعورِ غريبِ عليّ.
حاولت التملص منه مرةِ آخرى لكن هذه المرة أنا من تلقيّت لطمة قاسية على وجهي جعلت أذني تصدر صفيراً و توازني يختل..
لا أعلم متى تحول الأمر لهذا العُنف و لكني كنت ألكمه بصدره و دموعي تسقط على وجهي لأنه يكتم أنفاسي بيدِ و بالآخرى يحاول تكبيلي على الأريكة الخلفيّ للسيارة.
ركلته بين ساقيه و ابعدته عني و قلبي يهدر من الرعب لكن كُل أفكاري حالياً تنصب بإتجاه الهرب منه و الفكاك.
ركضتُ مبتعدةِ عن السيارة لكنه سريعِ أيضاً و غضبه يعميه عن محاولة عقل ما يفعله.
جذبني من ملابسي و قام بحملي قسراً و بنبرة تقطر غضباً حذرني من محاولة التملص مُجدداً.
[|] جايسون توقف
صرختُ به هذه المرة مُتجاهلة النبض بوجهي أثر صفعته لكنه لم يتوقف و عندما فاض به لكمني بمعدتي و ألقاني أرضاً لأصطدم بشكلِ سيء بالأسفلت أتكوم على الأرض بألمِ شديد و صعوبةِ بالتنفس. حاولت النهوض فقام بتثبيتي أرضاً:
- عاهرة لعينة، تُحبين العُنف؟ لا بأس، أستطيع أن أكون عنيفاً!
إختلط بُكاءي الشديد بصراخي و هو يجثمُ عليّ و يقوم مُجدداً بكتم أنفاسي حتى لم يعد هناكَ هواء يصلني. ضربته بيديّ لكن بعد دقائق ثقيلةِ كـانت قوتي تنسحب مني مثلما ينسحب الهواء من رئتيّ..
قلتُ بصبرِ عندما قطع الطريق عليّ:
[|] من فضلكَ دعني أمر.
قال بغضبِ واضح:
- لا. ليس قبل أن تتحدثي إليّ.
تنهدتُ بعُمقِ و تابعتُ بنفس الصبر:
[|] أنا أتحدث. ماذا تُريد؟
إقترب مني و قال بنبرة هامسةِ:
- تعلمين ما أريد!
إزداد إنعقاد حاجبيّ و عُدت للخلف خطوةِ، هذا فقط.. غير مُهذبِ مِنه. و أنا أخبرته أكثر من مرة أني لا أحب هذه الطريقة. لقد خرجنا بموعدِ واحد فحسب و لم أشعر أننا نتوافق و هو بالبداية بدا مُتفاهمِ ثُمَ فجأة لم يروقه أني رفضته. أنا لم أرفضه.. أنا فقط لا أجدني أريد مواعدته. هذا من حقي.
[|] أنا آسفة و لكن عليّ الذهاب الآن.
تخطيته و أنا حقاً لا أعلم لما أنا هُنا، لم تكن ساحة الإنتظار هيّ وجهتي و لسببِ مـا لستُ مرتاحة لأنه يبدو كمن قادني إلى هُنا بطريقة غير مُباشرة بغلق الطُرق عليّ. و المكان يبدو خاوياً!
لديّ شعورِ سيء بشأن هذا..
عُدت أدراجي لأجده بوجهي و فجأة أمسك برُسغي بشيءِ أو بكثيرِ من القوة! شعرتُ أن عظمي قد ينكسر أسفل قبضته:
[|] ماذا تفعل؟ حررني!
قام بسحبي دون مبالغةِ تجاه سيارته و هو يقول ضاغطاً أسنانه:
- سأفعل بعدما نحظى بحديث صغيرِ.
أنا لا أريد ايّ أحاديث!! أنا أريد المُغادرة!
حاولت تحرير ذراعي من قبضته بلا فائدةِ و بالنهاية قام بدفعي داخل سيارته. كـان الهلع قد تمكن مني بالفعل لأن أياً من هذا لم يكن يروقني، دفعته و حاولت النهوض فلم يسمح لي و هذه المرة قبض على شعري و إقترب مني بطريقة مُهينةِ و يده الآخرى تذهب لأماكن لم أسمح له بلمسها.
[|] توقف!!
قُلتها و أنا أصفعه على وجهه و شعوري بالضيق و الإهانة و الخوف يجتمعا لتوليد شعورِ غريبِ عليّ.
حاولت التملص منه مرةِ آخرى لكن هذه المرة أنا من تلقيّت لطمة قاسية على وجهي جعلت أذني تصدر صفيراً و توازني يختل..
لا أعلم متى تحول الأمر لهذا العُنف و لكني كنت ألكمه بصدره و دموعي تسقط على وجهي لأنه يكتم أنفاسي بيدِ و بالآخرى يحاول تكبيلي على الأريكة الخلفيّ للسيارة.
ركلته بين ساقيه و ابعدته عني و قلبي يهدر من الرعب لكن كُل أفكاري حالياً تنصب بإتجاه الهرب منه و الفكاك.
ركضتُ مبتعدةِ عن السيارة لكنه سريعِ أيضاً و غضبه يعميه عن محاولة عقل ما يفعله.
جذبني من ملابسي و قام بحملي قسراً و بنبرة تقطر غضباً حذرني من محاولة التملص مُجدداً.
[|] جايسون توقف
صرختُ به هذه المرة مُتجاهلة النبض بوجهي أثر صفعته لكنه لم يتوقف و عندما فاض به لكمني بمعدتي و ألقاني أرضاً لأصطدم بشكلِ سيء بالأسفلت أتكوم على الأرض بألمِ شديد و صعوبةِ بالتنفس. حاولت النهوض فقام بتثبيتي أرضاً:
- عاهرة لعينة، تُحبين العُنف؟ لا بأس، أستطيع أن أكون عنيفاً!
إختلط بُكاءي الشديد بصراخي و هو يجثمُ عليّ و يقوم مُجدداً بكتم أنفاسي حتى لم يعد هناكَ هواء يصلني. ضربته بيديّ لكن بعد دقائق ثقيلةِ كـانت قوتي تنسحب مني مثلما ينسحب الهواء من رئتيّ..
Wynn Duncan-
رد: parking area
من طرف Vince Wilder 30/5/2022, 6:53 pm
- ما الذي تفعله؟!
لا أعلم من أين حتى أتى الهدوء بنبرتي..
أو.. لا بل أعلم، أتى من اللا مُبالاة وعدم الاستيعاب بآنٍ واحد.. أعني، في وضح النهار؟ حقًا؟!
أنا أجد صعوبة في فتح عيناي بتلك الساعة والحيوان لديه من الطاقة ما يكفي لفرض نفسه على إحداهُن!
بالكاد اتسعت عيناه حين إلتفت لي مختنقًا باللعنة التي كانت بطريقها للاكتمال قبل أن ينال ركلةً قويَّة بضلعه أطاحت به بعيدًا بضع خطوات، لكنها لم تكُن كافيَة لإفراغ غيطي وهذا القذر مشكورًا أعطاني هدفًا وحجة مناسبين معًا لإفراغه. اتجهت لمكانه بينما يحاول الاعتدال، وإلتفتُّ للفتاة فبما أني مضطر للتدخل الآن بدلاً من أن تعود إحداهن وتُقيم محزنة لأني لم أساعد فتاة في محنة، رُبما يجدر بها انتظاري أو انتظارها لـ..
لحظة. واحدة.
ضاقت عيناي حين تعرّفتها، وبحركةٍ لا إراديَّة دهسة رأسه أرضًا ليُقبل وجهه الأسفلت، حرفيًّا..
ثم لانت ملامحي ضجرًا حين بدأت أنغام صياحه تتعالى لأن أعتقد أن وجهه ينصهر الآن.
حرّكت رأسي بتكاسل تجاه السيارات:
- انتظريني أو سيرسي، على حسب من سينتهي أولاً، عِند السيارة الفضيَّة بنهاية الصف.
أظن أن بإمكانها السير..
بإمكانها السير صحيح؟
لم أملك فرصة للتفكير بالأمر أو عرض مُساعدة لأن الآخر قد بدأت ينفلت من مكان فعلاً لأسدد له ركلتين إضافيتين أقوى من الأولى الآن وقد تعرَّفت ضحيته، ثم رفعته أمامي من تلابيب ملابسه لأنظر له، وتظهر إبتسامة راضيَة لحالة وجهه المُلتهب تمامًا:
- أنظر إليك! أصبحت بديعًا! داخلك طفح على الخارج وحينما أنتهي منك لن يظهر فارقًا بين وجهك وأمعائك الدقيقة.. كان عليك حقًا أن تقبل بـ "لا" كإجابة.
لا أعلم من أين حتى أتى الهدوء بنبرتي..
أو.. لا بل أعلم، أتى من اللا مُبالاة وعدم الاستيعاب بآنٍ واحد.. أعني، في وضح النهار؟ حقًا؟!
أنا أجد صعوبة في فتح عيناي بتلك الساعة والحيوان لديه من الطاقة ما يكفي لفرض نفسه على إحداهُن!
بالكاد اتسعت عيناه حين إلتفت لي مختنقًا باللعنة التي كانت بطريقها للاكتمال قبل أن ينال ركلةً قويَّة بضلعه أطاحت به بعيدًا بضع خطوات، لكنها لم تكُن كافيَة لإفراغ غيطي وهذا القذر مشكورًا أعطاني هدفًا وحجة مناسبين معًا لإفراغه. اتجهت لمكانه بينما يحاول الاعتدال، وإلتفتُّ للفتاة فبما أني مضطر للتدخل الآن بدلاً من أن تعود إحداهن وتُقيم محزنة لأني لم أساعد فتاة في محنة، رُبما يجدر بها انتظاري أو انتظارها لـ..
لحظة. واحدة.
ضاقت عيناي حين تعرّفتها، وبحركةٍ لا إراديَّة دهسة رأسه أرضًا ليُقبل وجهه الأسفلت، حرفيًّا..
ثم لانت ملامحي ضجرًا حين بدأت أنغام صياحه تتعالى لأن أعتقد أن وجهه ينصهر الآن.
حرّكت رأسي بتكاسل تجاه السيارات:
- انتظريني أو سيرسي، على حسب من سينتهي أولاً، عِند السيارة الفضيَّة بنهاية الصف.
أظن أن بإمكانها السير..
بإمكانها السير صحيح؟
لم أملك فرصة للتفكير بالأمر أو عرض مُساعدة لأن الآخر قد بدأت ينفلت من مكان فعلاً لأسدد له ركلتين إضافيتين أقوى من الأولى الآن وقد تعرَّفت ضحيته، ثم رفعته أمامي من تلابيب ملابسه لأنظر له، وتظهر إبتسامة راضيَة لحالة وجهه المُلتهب تمامًا:
- أنظر إليك! أصبحت بديعًا! داخلك طفح على الخارج وحينما أنتهي منك لن يظهر فارقًا بين وجهك وأمعائك الدقيقة.. كان عليك حقًا أن تقبل بـ "لا" كإجابة.
Vince Wilder
رد: parking area
من طرف Wynn Duncan 30/5/2022, 8:20 pm
ٌَقَبضت على ملابسي بقوةِ بأصابعِ مُرتجفةِ و أنا شِبه أزحف تِجاه المكان الذي قال عليه ، كُل ما أريد فِعله الآن هو الإبتعاد تماماً عن أيديّه. إختفيتُ خلف السيارةِ و أنا أحيطُ نفسي بذراعيّ و دموعي لا تتوقف عن الإنهمار على وجنتيّ بنحيبِ صامتِ بينما هناكَ شتى العلامات على جسدي، مسحتُ وجهي بظهر يدي بطريقةِ مُرتعشةِ و أنا فقط أريد العودة للمنزل الآن..
حاولت النهوض و لكن ساقيّ لا تحملاني، لا شيء يتحرك كما ينبغي حتى ذراعيّ سرى خدرِ شديد بهم و شعرتُ أني على وشك فُقدان الوعيّ. مسحتُ وجهي مُجدداً محاولة التوقف عن البُكاء و لكن بلا فائدة، أنا فقط لا أستطيع..
حاولت النهوض و لكن ساقيّ لا تحملاني، لا شيء يتحرك كما ينبغي حتى ذراعيّ سرى خدرِ شديد بهم و شعرتُ أني على وشك فُقدان الوعيّ. مسحتُ وجهي مُجدداً محاولة التوقف عن البُكاء و لكن بلا فائدة، أنا فقط لا أستطيع..
Wynn Duncan-
رد: parking area
من طرف Vince Wilder 30/5/2022, 11:08 pm
لم أكُن أبالغ، لأنني عِندما انتهيت منه كان عبارة عن كومة لحم مفروم مُلقاة بإهمال على جانب الطريق. إن قرر رفع دعوة أو الاعتراض فسوف يفضح نفسه حتى وإن كنت بالغت وقد أتحمل بضع اتهامات لأني لم أتوقف عِند إبعادها عَن الخطر.. لكنهُ يعلم أفضل من أن يُفكر بشيء كهذا. وعلى سبيل الاحتياط، وبما أن سيرسي هاتفها مُغلق وعلى ما أعتقد مات بالفعل، طلبت من كانا خِدمة أن تأتِني بتسجيلات مراقبة الساحة من الساعة الأخيرة وتتأكد من محوهم بعد حصولها على نسخة منهم. لم أتصوَّر أن يأتِ اليوم الذي قد أطلب فيه منها شيئًا وتوافق!
الآن تنتظرني عقبة واحدة..
كيف أتعامل معها تحديدًا وهيَ بهذا الشكل؟ أشعُر أني إن لمستها ستتفكك!
دلّكت مؤخرة عنقي بحيرة وسألتها بالنهاية:
- أ تحتاجين الذهاب لمشفى؟ وهل تقيمين بمفردكِ؟!
الآن تنتظرني عقبة واحدة..
كيف أتعامل معها تحديدًا وهيَ بهذا الشكل؟ أشعُر أني إن لمستها ستتفكك!
دلّكت مؤخرة عنقي بحيرة وسألتها بالنهاية:
- أ تحتاجين الذهاب لمشفى؟ وهل تقيمين بمفردكِ؟!
Vince Wilder
رد: parking area
من طرف Wynn Duncan 31/5/2022, 12:05 am
[|] لا.
أجبته على سؤال المشفى، أريد العودة للمنزل و تبديل ملابسي و الإبتعاد عَن هُنـا.
هَززتُ رأسي على السؤال الثاني و حاولت النهوض مُجدداً و لكن جسدي كـان يرتجف رُغماً عني. لقد مررتُ بشيءِ مماثل عندما كُنت صغيرة و أشعر أني عُدت لطفلة قليلة الحيلة مُجدداً، شعرتُ بالدموع تسيل على وجهي و أخفيتها بكفيّ:
[|] آسفة..
كبحتُ دموعي لأن لا شيء من هذا يخصه يكفي أنه ساعدني:
[|] شُكراً.
لو لم يكن متواجداً..
أخذتُ نفسِ عميقِو نظرتُ حَولي،
أشعر أني إن خطوت خطوة واحدة من هنا وحدي سأجده أمامي مُجدداً
[|] هل يُمكنكَ مرافقتي للبوابة فحسب؟ أستطيع متابعة طريقي من هُناك.
أجبته على سؤال المشفى، أريد العودة للمنزل و تبديل ملابسي و الإبتعاد عَن هُنـا.
هَززتُ رأسي على السؤال الثاني و حاولت النهوض مُجدداً و لكن جسدي كـان يرتجف رُغماً عني. لقد مررتُ بشيءِ مماثل عندما كُنت صغيرة و أشعر أني عُدت لطفلة قليلة الحيلة مُجدداً، شعرتُ بالدموع تسيل على وجهي و أخفيتها بكفيّ:
[|] آسفة..
كبحتُ دموعي لأن لا شيء من هذا يخصه يكفي أنه ساعدني:
[|] شُكراً.
لو لم يكن متواجداً..
أخذتُ نفسِ عميقِو نظرتُ حَولي،
أشعر أني إن خطوت خطوة واحدة من هنا وحدي سأجده أمامي مُجدداً
[|] هل يُمكنكَ مرافقتي للبوابة فحسب؟ أستطيع متابعة طريقي من هُناك.
Wynn Duncan-
رد: parking area
من طرف Vince Wilder 31/5/2022, 10:04 am
تلونت تعبيراتي بالضجر. جميعهم يقولون هذا حين يكونون بأمس الحاجة إليها، ولكن من أنا لأتحدث؟
تنهدت لأفتح باب المقعد الخلفيّ:
- لا يوجد شيء لتعتذري عنه بما حدث منذ قليل.
أخرجت سترة كنت أنسى إعادتها معي للمنزل منذ بضعة أيام ولم أرتديها سوى نصف يوم أو ما شابه؟
تركت السترة فوقها لأنها لا تتوقف عن الارتجاف والانكماش بنفسها، وأمسكت بمرفقها محاولاً عدم الضغط عليه بقوة قدر الإمكان لأساعدها على النهوض لتجلس بالمقعد الخلفيّ وشددت حزام الأمان حولها ثم مددت يدي من نافذة المقاعد الأماميَّة لأجذب زجاجة مياه وأمدها لها:
- هاك.
كنت قد بدأت أفكر بأخذها لمنزلها بالفعل وأترك سيسي لتتعامل، لكن لحسن حظها أتت قبل أخذي القرار:
- أ كُنتِ تُحضرين الدكتوراة بالداخل؟!
ومع تساؤلها عن الوضع أجبت باقتضاب:
- حادث.
تنهدت لأفتح باب المقعد الخلفيّ:
- لا يوجد شيء لتعتذري عنه بما حدث منذ قليل.
أخرجت سترة كنت أنسى إعادتها معي للمنزل منذ بضعة أيام ولم أرتديها سوى نصف يوم أو ما شابه؟
تركت السترة فوقها لأنها لا تتوقف عن الارتجاف والانكماش بنفسها، وأمسكت بمرفقها محاولاً عدم الضغط عليه بقوة قدر الإمكان لأساعدها على النهوض لتجلس بالمقعد الخلفيّ وشددت حزام الأمان حولها ثم مددت يدي من نافذة المقاعد الأماميَّة لأجذب زجاجة مياه وأمدها لها:
- هاك.
كنت قد بدأت أفكر بأخذها لمنزلها بالفعل وأترك سيسي لتتعامل، لكن لحسن حظها أتت قبل أخذي القرار:
- أ كُنتِ تُحضرين الدكتوراة بالداخل؟!
ومع تساؤلها عن الوضع أجبت باقتضاب:
- حادث.
Vince Wilder
رد: parking area
من طرف Circe Wilder 31/5/2022, 10:15 am
أستاذ وضيع، وهاتف حقير، ولا أحب القيادة بهذا الحَر وفينس لن يظل صامتًا.. وتقريبًا طوال سيري ظللت أسب وألعَن ولكن حين وقعت عيناي عليه على وضعه الهادئ على غير العَادة شبكت أصابعي معًا
- شُكرًا، شُكرًا، شُكرًا..
ثم انتبهت لمن تجلس بالمقعد الخلفيّ ليشرق وجهي بإبتسامة قبل أن تتلاشى بسُرعَة ظهورها وتُظلم ملامحي..
ما.. الذي؟!
حرّكت عيناي بينها وبين فينس:
- ماذا.. حدث؟
وبعد إجابته استقر نظري عليه بجمود.. هو لا يفعل هذا.
لا، لا يفعل ولكن حاله أيضًا ينحدر من سيء لأسوأ بالفترة الماضيَة وما وصل له بغضبه لم يعُد يُمكن التغاضي عنه وهو لم يتعامل معها بشكلٍ جيّد، كان عدوانيّ معها ومع زاك والآن هيَ تبكي وتبدو بحالٍ مُريع وفقط..
- ما الذي فعلته؟!
- شُكرًا، شُكرًا، شُكرًا..
ثم انتبهت لمن تجلس بالمقعد الخلفيّ ليشرق وجهي بإبتسامة قبل أن تتلاشى بسُرعَة ظهورها وتُظلم ملامحي..
ما.. الذي؟!
حرّكت عيناي بينها وبين فينس:
- ماذا.. حدث؟
وبعد إجابته استقر نظري عليه بجمود.. هو لا يفعل هذا.
لا، لا يفعل ولكن حاله أيضًا ينحدر من سيء لأسوأ بالفترة الماضيَة وما وصل له بغضبه لم يعُد يُمكن التغاضي عنه وهو لم يتعامل معها بشكلٍ جيّد، كان عدوانيّ معها ومع زاك والآن هيَ تبكي وتبدو بحالٍ مُريع وفقط..
- ما الذي فعلته؟!
Circe Wilder
رد: parking area
من طرف Wynn Duncan 31/5/2022, 10:58 am
إتسعت عَيني بدهشةِ عِندما شعرتُ بسترته على كتفي و مُساعدته لي بالنهوض. لم أتوقع أن يَفعل هذا معي خاصةً و أنه بآخر مرة تلاقينا لقبني بالمُخادعة - تقنياً -
أمسكتُ بزُجاجة المياه و أنا أنظر له بنظراتِ طويلةِ دون أن أعلم ماذا أقول لكني لم أمتلك سوى أن أشكره بإمتنانِ عميقِ.
لم أفتح الزُجاجة بل ظَلت يديّ حولها و.. لقد أغلق حِزام الأمان حولي أيضاً؟ إرتخى كتفيّ ، لا أحد إهتم حَقاً عندما حدث هذا قَبلاً. الجميع تعامل و كأنها غَلطتي..
إنتزعني من شرودي صوت سيرسي لأبتسم عندما رأيتها و قد تناسيّت للحظة ما حدث و وضعي قبل أهز رأسي بعُنفِ:
[|] لا، هو لم يفعل شيئاً!
أعني، لقد فعل، و لكنه لم يفعل شيئاً سيئاً:
[|] لقد أنقذني من شخصِ مـا..
إنقبضت يديّ أكثر على زُجاجةِ المياه و لكن بالنهاية قبضة يدي تخاذلت و تنفستُ نفسِ عميقِ.
[|] لا تقلقي. أنا بخير. كيف حالكِ؟
أمسكتُ بزُجاجة المياه و أنا أنظر له بنظراتِ طويلةِ دون أن أعلم ماذا أقول لكني لم أمتلك سوى أن أشكره بإمتنانِ عميقِ.
لم أفتح الزُجاجة بل ظَلت يديّ حولها و.. لقد أغلق حِزام الأمان حولي أيضاً؟ إرتخى كتفيّ ، لا أحد إهتم حَقاً عندما حدث هذا قَبلاً. الجميع تعامل و كأنها غَلطتي..
إنتزعني من شرودي صوت سيرسي لأبتسم عندما رأيتها و قد تناسيّت للحظة ما حدث و وضعي قبل أهز رأسي بعُنفِ:
[|] لا، هو لم يفعل شيئاً!
أعني، لقد فعل، و لكنه لم يفعل شيئاً سيئاً:
[|] لقد أنقذني من شخصِ مـا..
إنقبضت يديّ أكثر على زُجاجةِ المياه و لكن بالنهاية قبضة يدي تخاذلت و تنفستُ نفسِ عميقِ.
[|] لا تقلقي. أنا بخير. كيف حالكِ؟
Wynn Duncan-
رد: parking area
من طرف Vince Wilder 31/5/2022, 11:59 pm
رمقت سيرسي ببرود، ولكن على الأقل لستُ فاقدًا للتمييز كيّ ألومها على تفسيرها للوضع. لم يكُن تفسيري ليختلف كثيرًا إن كنت مكانها.
اتجه نظري لصديقتها الجديدة لتتعمَّق تقطيبتي قبل أن أزفر بقوّة وأوجه حديثي لسيسي:
- هلا تابعنا هذا الحديث بالسيارة؟ لقد احترقت بما يكفي هُنا.
أشرت لها برأسي لتصعد ودرت حول السيارة لأصعد لمقعد السائق وانطلقت من المكان.
اتجه نظري لصديقتها الجديدة لتتعمَّق تقطيبتي قبل أن أزفر بقوّة وأوجه حديثي لسيسي:
- هلا تابعنا هذا الحديث بالسيارة؟ لقد احترقت بما يكفي هُنا.
أشرت لها برأسي لتصعد ودرت حول السيارة لأصعد لمقعد السائق وانطلقت من المكان.
Vince Wilder
رد: parking area
من طرف Olga Smirnova 4/2/2023, 9:23 pm
السابعة مساءاً، ليس وقتاً مُتأخر لهذا الحد و لكن الساحة مُظلمةِ.. إلى حدِ مـا لازال هناكَ أعمدة إضاءةِ تُرسل ضوءاً بائس ضعيفِ كئيب جدير بالمكان الغير مُبهج
إنزلقت بمقعد السيارة مُرتديّة كنزة بلا حمالات جلديّة و تنورة قصيرة واسعة بعشرون لوناً مضروبِ في خلاطِ واحد و حذاء أسود بكعبِ عريض عالِ و له رقبةِ تصل لأسفل الرُكبة بقدرِ ضئيلِ ، أراقب السقف بضجرِ و إنتظارِ، جدير بالذِكر أن الإجتماع السنويّ يقترب و هذا فقط سيء.. لو يصنع أحدِ بي معروفاً و يزرع قنبلةِ؟ ننهي على هذه العائلة و أنا من ضمنهم لن أستاء كثيراً. أو.. لا سأستاء، لن أتمنى ان يموتوا كيّ اقابلهم مُجدداً بالجحيم!
سمعت النقر على النافذة لتتهلل أساريري و فتحت النافذة ليُعطيني باولو كِنزي الثمين. نقدته مبلغِ لا بأس به يجعل كِلانا سُعداء و رفعت الزُجاج بعد رحيله. عبثت بالمذياع لأنتقي أغنيّة و أجعل الصوت أعلى ما يُمكن للمُكبرات للسَيارة الداخلية أن تصدح به. مع هذه الضجة لن استطيع سماع أفكاري حتى!
فتحت عُلبة المُهدئ و أخذت أربع أقراص إبتلعتهم بنصف زُجاجة جِن لطيفة بقعر السيارة التي بلا قعرِ و أخرجت من الكيس الشفاف الذي أعطاني إياه باولو سيجارةِ تجعل كُل شيءِ ورديّ و جميل لو كنت أحب الورديّ.
أشعلت طرفها و أخذت أنفاسِ عميقةِ و كالسحر تماماً، المُهدئ و الشراب و السيجارة جَعلوني أشعر أني قادرة على لمس السحاب.
ترجلت من السيارة و مع فتحي للباب تسرب صوت الأغاني العال لأقف بالساحة وحيدة أرقص و أغني و أقفز فوق صندوق السيارة. لا أذكر حتى ما كان يجعلني مُستاءة أكثر. التجمع؟ الفتى الذي أحب و لازال يراني صديقة؟ و أظل أتبعه كجرو حزينِ ، أم أن الجامعة ستنتهي قريباً و سأودع القدر الضئيل من الحرية الذي أحظى بِه و سيقومون بجري جراً لأعمال العائلة السعيدة.
حجيم، جحيم!
و أنا بالنعيم!
ضحكت ساخرةِ قبل أن أشعر أني نسيّت شيءِ لأنظر بساعتي و أطلق سُبة روسيّة قذرة لأغلق باب السيارة بقدمي بعُنفِ كاد يؤذي قدمي و الباب سوياً و أركض للداخل. اللعنة! لقد نسيت!
يا آلهي أتمنى ألا يكون قد رحل!
إنزلقت بمقعد السيارة مُرتديّة كنزة بلا حمالات جلديّة و تنورة قصيرة واسعة بعشرون لوناً مضروبِ في خلاطِ واحد و حذاء أسود بكعبِ عريض عالِ و له رقبةِ تصل لأسفل الرُكبة بقدرِ ضئيلِ ، أراقب السقف بضجرِ و إنتظارِ، جدير بالذِكر أن الإجتماع السنويّ يقترب و هذا فقط سيء.. لو يصنع أحدِ بي معروفاً و يزرع قنبلةِ؟ ننهي على هذه العائلة و أنا من ضمنهم لن أستاء كثيراً. أو.. لا سأستاء، لن أتمنى ان يموتوا كيّ اقابلهم مُجدداً بالجحيم!
سمعت النقر على النافذة لتتهلل أساريري و فتحت النافذة ليُعطيني باولو كِنزي الثمين. نقدته مبلغِ لا بأس به يجعل كِلانا سُعداء و رفعت الزُجاج بعد رحيله. عبثت بالمذياع لأنتقي أغنيّة و أجعل الصوت أعلى ما يُمكن للمُكبرات للسَيارة الداخلية أن تصدح به. مع هذه الضجة لن استطيع سماع أفكاري حتى!
فتحت عُلبة المُهدئ و أخذت أربع أقراص إبتلعتهم بنصف زُجاجة جِن لطيفة بقعر السيارة التي بلا قعرِ و أخرجت من الكيس الشفاف الذي أعطاني إياه باولو سيجارةِ تجعل كُل شيءِ ورديّ و جميل لو كنت أحب الورديّ.
أشعلت طرفها و أخذت أنفاسِ عميقةِ و كالسحر تماماً، المُهدئ و الشراب و السيجارة جَعلوني أشعر أني قادرة على لمس السحاب.
ترجلت من السيارة و مع فتحي للباب تسرب صوت الأغاني العال لأقف بالساحة وحيدة أرقص و أغني و أقفز فوق صندوق السيارة. لا أذكر حتى ما كان يجعلني مُستاءة أكثر. التجمع؟ الفتى الذي أحب و لازال يراني صديقة؟ و أظل أتبعه كجرو حزينِ ، أم أن الجامعة ستنتهي قريباً و سأودع القدر الضئيل من الحرية الذي أحظى بِه و سيقومون بجري جراً لأعمال العائلة السعيدة.
حجيم، جحيم!
و أنا بالنعيم!
ضحكت ساخرةِ قبل أن أشعر أني نسيّت شيءِ لأنظر بساعتي و أطلق سُبة روسيّة قذرة لأغلق باب السيارة بقدمي بعُنفِ كاد يؤذي قدمي و الباب سوياً و أركض للداخل. اللعنة! لقد نسيت!
يا آلهي أتمنى ألا يكون قد رحل!
Olga Smirnova-
Nationality : Chechen \ Russian
رد: parking area
من طرف Damon Macrvy 17/2/2023, 7:42 pm
سألت إصدقائها عنها ، بما إننى وكلارك لانتحدث تقريباً قبل حتى إبتعاد بيلا وماحدث
علمتُ مِنهم إنها لم تغادر بعد وتأكدت من تواجدُ سيارتها بالمثل ولذا توقفت إنتظرها
علمتُ مِنهم إنها لم تغادر بعد وتأكدت من تواجدُ سيارتها بالمثل ولذا توقفت إنتظرها
Damon Macrvy
صفحة 3 من اصل 4 • 1, 2, 3, 4
صفحة 3 من اصل 4
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى