parking area
+16
Wynn Duncan
Vince Wilder
Circe Wilder
Akira Salvador
Ian L.Brandon
Leysan Visser
Eric S.Eckard
Eadlyn Rush
Meredith Demetrius
Wade Wellick
K
Mel L.Gustav
Valerie Neelov
Jasmin Gray
Damian Obage
BLACK
20 مشترك
صفحة 4 من اصل 4
صفحة 4 من اصل 4 • 
1, 2, 3, 4
رد: parking area
من طرف Olga Smirnova 4/2/2023, 9:23 pm
السابعة مساءاً، ليس وقتاً مُتأخر لهذا الحد و لكن الساحة مُظلمةِ.. إلى حدِ مـا لازال هناكَ أعمدة إضاءةِ تُرسل ضوءاً بائس ضعيفِ كئيب جدير بالمكان الغير مُبهج
إنزلقت بمقعد السيارة مُرتديّة كنزة بلا حمالات جلديّة و تنورة قصيرة واسعة بعشرون لوناً مضروبِ في خلاطِ واحد و حذاء أسود بكعبِ عريض عالِ و له رقبةِ تصل لأسفل الرُكبة بقدرِ ضئيلِ ، أراقب السقف بضجرِ و إنتظارِ، جدير بالذِكر أن الإجتماع السنويّ يقترب و هذا فقط سيء.. لو يصنع أحدِ بي معروفاً و يزرع قنبلةِ؟ ننهي على هذه العائلة و أنا من ضمنهم لن أستاء كثيراً. أو.. لا سأستاء، لن أتمنى ان يموتوا كيّ اقابلهم مُجدداً بالجحيم!
سمعت النقر على النافذة لتتهلل أساريري و فتحت النافذة ليُعطيني باولو كِنزي الثمين. نقدته مبلغِ لا بأس به يجعل كِلانا سُعداء و رفعت الزُجاج بعد رحيله. عبثت بالمذياع لأنتقي أغنيّة و أجعل الصوت أعلى ما يُمكن للمُكبرات للسَيارة الداخلية أن تصدح به. مع هذه الضجة لن استطيع سماع أفكاري حتى!
فتحت عُلبة المُهدئ و أخذت أربع أقراص إبتلعتهم بنصف زُجاجة جِن لطيفة بقعر السيارة التي بلا قعرِ و أخرجت من الكيس الشفاف الذي أعطاني إياه باولو سيجارةِ تجعل كُل شيءِ ورديّ و جميل لو كنت أحب الورديّ.
أشعلت طرفها و أخذت أنفاسِ عميقةِ و كالسحر تماماً، المُهدئ و الشراب و السيجارة جَعلوني أشعر أني قادرة على لمس السحاب.
ترجلت من السيارة و مع فتحي للباب تسرب صوت الأغاني العال لأقف بالساحة وحيدة أرقص و أغني و أقفز فوق صندوق السيارة. لا أذكر حتى ما كان يجعلني مُستاءة أكثر. التجمع؟ الفتى الذي أحب و لازال يراني صديقة؟ و أظل أتبعه كجرو حزينِ ، أم أن الجامعة ستنتهي قريباً و سأودع القدر الضئيل من الحرية الذي أحظى بِه و سيقومون بجري جراً لأعمال العائلة السعيدة.
حجيم، جحيم!
و أنا بالنعيم!
ضحكت ساخرةِ قبل أن أشعر أني نسيّت شيءِ لأنظر بساعتي و أطلق سُبة روسيّة قذرة لأغلق باب السيارة بقدمي بعُنفِ كاد يؤذي قدمي و الباب سوياً و أركض للداخل. اللعنة! لقد نسيت!
يا آلهي أتمنى ألا يكون قد رحل!
إنزلقت بمقعد السيارة مُرتديّة كنزة بلا حمالات جلديّة و تنورة قصيرة واسعة بعشرون لوناً مضروبِ في خلاطِ واحد و حذاء أسود بكعبِ عريض عالِ و له رقبةِ تصل لأسفل الرُكبة بقدرِ ضئيلِ ، أراقب السقف بضجرِ و إنتظارِ، جدير بالذِكر أن الإجتماع السنويّ يقترب و هذا فقط سيء.. لو يصنع أحدِ بي معروفاً و يزرع قنبلةِ؟ ننهي على هذه العائلة و أنا من ضمنهم لن أستاء كثيراً. أو.. لا سأستاء، لن أتمنى ان يموتوا كيّ اقابلهم مُجدداً بالجحيم!
سمعت النقر على النافذة لتتهلل أساريري و فتحت النافذة ليُعطيني باولو كِنزي الثمين. نقدته مبلغِ لا بأس به يجعل كِلانا سُعداء و رفعت الزُجاج بعد رحيله. عبثت بالمذياع لأنتقي أغنيّة و أجعل الصوت أعلى ما يُمكن للمُكبرات للسَيارة الداخلية أن تصدح به. مع هذه الضجة لن استطيع سماع أفكاري حتى!
فتحت عُلبة المُهدئ و أخذت أربع أقراص إبتلعتهم بنصف زُجاجة جِن لطيفة بقعر السيارة التي بلا قعرِ و أخرجت من الكيس الشفاف الذي أعطاني إياه باولو سيجارةِ تجعل كُل شيءِ ورديّ و جميل لو كنت أحب الورديّ.
أشعلت طرفها و أخذت أنفاسِ عميقةِ و كالسحر تماماً، المُهدئ و الشراب و السيجارة جَعلوني أشعر أني قادرة على لمس السحاب.
ترجلت من السيارة و مع فتحي للباب تسرب صوت الأغاني العال لأقف بالساحة وحيدة أرقص و أغني و أقفز فوق صندوق السيارة. لا أذكر حتى ما كان يجعلني مُستاءة أكثر. التجمع؟ الفتى الذي أحب و لازال يراني صديقة؟ و أظل أتبعه كجرو حزينِ ، أم أن الجامعة ستنتهي قريباً و سأودع القدر الضئيل من الحرية الذي أحظى بِه و سيقومون بجري جراً لأعمال العائلة السعيدة.
حجيم، جحيم!
و أنا بالنعيم!
ضحكت ساخرةِ قبل أن أشعر أني نسيّت شيءِ لأنظر بساعتي و أطلق سُبة روسيّة قذرة لأغلق باب السيارة بقدمي بعُنفِ كاد يؤذي قدمي و الباب سوياً و أركض للداخل. اللعنة! لقد نسيت!
يا آلهي أتمنى ألا يكون قد رحل!
Olga Smirnova
رد: parking area
من طرف Damon Macrvy 17/2/2023, 7:42 pm
سألت إصدقائها عنها ، بما إننى وكلارك لانتحدث تقريباً قبل حتى إبتعاد بيلا وماحدث
علمتُ مِنهم إنها لم تغادر بعد وتأكدت من تواجدُ سيارتها بالمثل ولذا توقفت إنتظرها
علمتُ مِنهم إنها لم تغادر بعد وتأكدت من تواجدُ سيارتها بالمثل ولذا توقفت إنتظرها
Damon Macrvy
رد: parking area
من طرف Christabella Alexander 17/2/2023, 10:07 pm
قمت بالتحويل من القانون إلى أكاديميّة الشرطة. السبب الأول هو أني لم أرد أن نكون بنفس الكلية كيّ لا نتقابل حتى و لو صُدفة و السبب الثاني أني.. لا أعلم.. رُبما أردت أن أحذو حذو أمي؟ أشعر أنها لم تحصل على النهايات السعيدة التي أرادتها أو رُبما كانت إختيارِ فقط جيد كيّ أخرج الطاقة السلبية. لا أعلم و لست متيقنة أن أياً مما أفعل صحيحِ. لا أظن أن أحد قد يفهم ما أشعر به حتى و إن حاولت الحديث و لا حتى كلارك و الذي أصبح بعيداً للغاية عن الجميع و أنا لم أحاول إختراق هذه الفقاعة التي أصبح بها و لا أنوي أن أفعل. أشعر بجرحِ آخر بسببه لأنه لم يكن متواجد منذ ما حدث لأمي و حتى قبلها. لم يهتم.. و لم يسألني مرةِ كيف أشعر أو كيف أتعامل مع الأمر برمته فلماذا أذهب للتحدث معه أو أخذ رأيه بأيّ شيءِ؟ إن كان سعيداً و هو بعيدِ فلا بأس.. لقد تعلمت بالطريقة الصعبة أن أترك و لا أتمسك بشيءِ و لا أحدِ.
سرت برفقة مايكل و الذي يرتدي الزيّ الرسميّ لأكاديمية الشرطة على عكسي أرتدي تي -شيرت أبيض و سروال رياضيّ و سُترةِ جلديّة داكنة لأن كان لديّ إختبارِ عمليّ اليوم و سار بشكلِ جيد على عكس ماتوقعت. أمـا مايكل فهو يتخطاني بسنةِ.
وضعت يديّ بجيب السترة و قلت له:
{ الجو بارد اليوم. }
هَز رأسه و صدمني بكتفه بمزاحِ ليقول:
- لا تأخذيها كحجةِ الآن. -
إبتسمت و قلت ببطءِ:
{ لن أفعل. سآتي للحفل لا تقلق. و.. }
توقفت خُطايّ عندما إقتربنا من سيارتي و رأيت من يقف عِندها و رُغماً عني شعرت بقلبي بإختلاجةِ أكرهها كُلما رأيته أو فكرت به حتى.
إستأذنت من مايكل الذي نقل نظره بيننا ببطءِ بعدم فهمِ و لكنه لوح لي بهدوءِ ليذهب لسيارته، سأعتبر أن هذه مُصادفة بالنهاية نحن بنفس الجامعة لم أبتعد للغاية كيّ لا أراه البتة.
سرت برفقة مايكل و الذي يرتدي الزيّ الرسميّ لأكاديمية الشرطة على عكسي أرتدي تي -شيرت أبيض و سروال رياضيّ و سُترةِ جلديّة داكنة لأن كان لديّ إختبارِ عمليّ اليوم و سار بشكلِ جيد على عكس ماتوقعت. أمـا مايكل فهو يتخطاني بسنةِ.
وضعت يديّ بجيب السترة و قلت له:
{ الجو بارد اليوم. }
هَز رأسه و صدمني بكتفه بمزاحِ ليقول:
- لا تأخذيها كحجةِ الآن. -
إبتسمت و قلت ببطءِ:
{ لن أفعل. سآتي للحفل لا تقلق. و.. }
توقفت خُطايّ عندما إقتربنا من سيارتي و رأيت من يقف عِندها و رُغماً عني شعرت بقلبي بإختلاجةِ أكرهها كُلما رأيته أو فكرت به حتى.
إستأذنت من مايكل الذي نقل نظره بيننا ببطءِ بعدم فهمِ و لكنه لوح لي بهدوءِ ليذهب لسيارته، سأعتبر أن هذه مُصادفة بالنهاية نحن بنفس الجامعة لم أبتعد للغاية كيّ لا أراه البتة.
Christabella Alexander- Resident
-
Nationality : Russian \ Ukrainian
رد: parking area
من طرف Damon Macrvy 17/2/2023, 10:18 pm
كنت واقفاً منتظراً وصولها وحينما أتت نظرت لها ولمن يرافقها لأقطب وأنا أراه يتحرك معها ويضحك وماأن أبتعد ، تحركت لأقترب من مكانها وقلت:
_ بيلا يجب ان نتحدث .
_ بيلا يجب ان نتحدث .
Damon Macrvy
رد: parking area
من طرف Christabella Alexander 17/2/2023, 10:28 pm
لم أنظر نحوه و لكني قلت بعدم رغبة واضحة بأيّ حديثِ.
{ بماذا؟ هل فكرت بقصة آخرى عن مدى وحشيّة عائلتي؟ }
زفرت و توقفت لألتفت له:
{ ماذا تريد مني تحديداً؟ ألم تفعل هذا لتبتعد عني؟ أنا.. لا أفهمك! و لا أعلم إن كنت أريد. ما أعلمه أن الصحيح هنا هو الإبتعاد عنكَ تماماً و لكنكَ.. بوجهي! فماذا تريد الآن؟ }
Christabella Alexander- Resident
-
Nationality : Russian \ Ukrainian
رد: parking area
من طرف Damon Macrvy 17/2/2023, 10:34 pm
_ليست القصص ولكن الأمر لايهم كونك لن تسمحي لذاتك حتي بالتفكير بالأمر.
قلتها لها وصمتت لوهلة قبل أن أكمل:
_أنا لم أفعل شئ ، ولم أرغب بالإبتعاد ، أتظني إن كانت تلك رغبتي سأظل أحاول معك لكي تفهميني أو اقوم بتبرير الأمر حتي
بيلا أرجوك أسمعيني ، أنا لم أفعل شئ لاتفعلين ذلك معي.
قلتها لها وصمتت لوهلة قبل أن أكمل:
_أنا لم أفعل شئ ، ولم أرغب بالإبتعاد ، أتظني إن كانت تلك رغبتي سأظل أحاول معك لكي تفهميني أو اقوم بتبرير الأمر حتي
بيلا أرجوك أسمعيني ، أنا لم أفعل شئ لاتفعلين ذلك معي.
Damon Macrvy
رد: parking area
من طرف Christabella Alexander 17/2/2023, 11:31 pm
نظرت له بعدم تصديق، لا اسمح لنفسي بالتفكير بالأمر؟ أنا لا أفكر بشيءِ سوا بهذا! هل حقاً يتوقع مني تصديق أن عمي كاد يقتله و امي حَبسته و.. ُكُل هذه الأكاذيب!!
{ لا. و لهذا لا أفهم. كيف تفعل هذا ثُمَ .. }
تنهدت بعُمقِ و عقدت ذراعيّ:
{ حسناً. أنا اسمعكَ.. تُريد أن اسمعك؟ سأفعل. للمرة الأخيرة سأفعل. }
Christabella Alexander- Resident
-
Nationality : Russian \ Ukrainian
رد: parking area
من طرف Damon Macrvy 17/2/2023, 11:45 pm
أنا لا أملك دليلاً واحداً علي مافعلوه معي ، حتي تلك الإصابات قد إلتئمت و لا يوجد شئ يؤكد صدق ماقامو به لأقول لها:
_أنظري بيلا حينما اخبرتك بمشاعري تجاهك لم أكذب بالأمر أو أحاول خداعك وحتي تلك اللحظة التي نتحدث بها أنا مشاعري لم تتغير تجاهك .
لا تكوني كالأخرين بيلا ، إمنحيني الفرصة لأثبت لكي إنني لم أقم بخداعك.
_أنظري بيلا حينما اخبرتك بمشاعري تجاهك لم أكذب بالأمر أو أحاول خداعك وحتي تلك اللحظة التي نتحدث بها أنا مشاعري لم تتغير تجاهك .
لا تكوني كالأخرين بيلا ، إمنحيني الفرصة لأثبت لكي إنني لم أقم بخداعك.
Damon Macrvy
رد: parking area
من طرف Christabella Alexander 19/2/2023, 8:50 pm
أمنحه فرصة ليفعل ماذا؟ يجد طُرقِ لإثبات كَذبةِ عن عائلتي و كم هُم وحوشاً؟
ألا يدرك ما يطلبه مني!؟
إنعقد حاجبيّ و زفرت بعُمقِ و دون حيلةِ. أشعر أني مشلولةِ! لا أستطيع التحرك!
{ لا. }
سحبت نفسِ عميقِ
{ و لكن.. يُمكننا تخطي ما حدث. إن إعترفت أنكَ كذبت. إعترفت بأنكَ أخطأت بحقي و حَق عائلتي و إخباري بالحقيقة و لماذا فعلت هذا و بعدها.. نتخطى. أستطيع نسيان تجاهلكَ لي لو أنكَ فقط توقفت عن ترديد هذه القصة. }
ألا يدرك ما يطلبه مني!؟
إنعقد حاجبيّ و زفرت بعُمقِ و دون حيلةِ. أشعر أني مشلولةِ! لا أستطيع التحرك!
{ لا. }
سحبت نفسِ عميقِ
{ و لكن.. يُمكننا تخطي ما حدث. إن إعترفت أنكَ كذبت. إعترفت بأنكَ أخطأت بحقي و حَق عائلتي و إخباري بالحقيقة و لماذا فعلت هذا و بعدها.. نتخطى. أستطيع نسيان تجاهلكَ لي لو أنكَ فقط توقفت عن ترديد هذه القصة. }
Christabella Alexander- Resident
-
Nationality : Russian \ Ukrainian
رد: parking area
من طرف Damon Macrvy 19/2/2023, 9:01 pm
حدقت بها فقط حينما قالت لا
قبل ان تكمل حديثها ، حدقت بها فقط بلا حديث
أعتذر ربما كنت افعل إن كنت أخطأت بلفعل أو إرتكبت ذلك الامر
وبكني لم افعل شئ واعتذر لمن لعائلتها
ظللت لفترة فقط محدقاً بها قبل أن أقول لها:
_ تلك هي المشكلة بيلا ، أنا حينما أخطئ وأشعر إنني أخطأت نادراً ماأقوم بالإعتذار
وكنت سأفعل الأمر وللمرة الاولي إن كنت بلفعل أخطأت
أنا لا أكذب بيلا ، والحقيقة بأكملها هي ماأخبرتك بها ، الأعتذار الأوحد الذي ساقدمه سيكون لكي لو كنت أحزنتك فيما سبق ولكني لم أخطئ بعائلتك لان ما قلته هي الحقيقة
قبل ان تكمل حديثها ، حدقت بها فقط بلا حديث
أعتذر ربما كنت افعل إن كنت أخطأت بلفعل أو إرتكبت ذلك الامر
وبكني لم افعل شئ واعتذر لمن لعائلتها
ظللت لفترة فقط محدقاً بها قبل أن أقول لها:
_ تلك هي المشكلة بيلا ، أنا حينما أخطئ وأشعر إنني أخطأت نادراً ماأقوم بالإعتذار
وكنت سأفعل الأمر وللمرة الاولي إن كنت بلفعل أخطأت
أنا لا أكذب بيلا ، والحقيقة بأكملها هي ماأخبرتك بها ، الأعتذار الأوحد الذي ساقدمه سيكون لكي لو كنت أحزنتك فيما سبق ولكني لم أخطئ بعائلتك لان ما قلته هي الحقيقة
Damon Macrvy
رد: parking area
من طرف Christabella Alexander 19/2/2023, 9:54 pm
لم أعد أستطيع الإستماع لهذه الإسطوانة المشروخة أكثر من هذا!! يعتذر عن عن إحزاني و لكن ليس ما يفعله الآن و محاولة تشويه عائلتي بعينيّ؟
{ توقف عن الكذب! أنا أحب عائلتي و أنتَ تعلم فلماذا أنتَ مُصمم! أيّ شخصِ عاقل لن يصدق حرفاً مما تقول. لا تملك حتى دليلاً واحداً عن هذه الإدعاءات و حتى و إن فعلت لن أصدق. لن أفعل!! هذه عائلتي التي تتحدث عنها. }
- كريستابيلا. أ هُناكَ مُشكلةِ؟
إلتفت لمايكل الذي لم يكن قد رحل بعد و زفرت لأنظر إلى دامون لفترةِ و أجيب:
{ لا مشاكل. أنا.. سأرحل. }
رمق مايكل دامون بشكِ و سأل ببطءِ و توجس:
- هل يُضايقكِ؟
مسحت على وجهي و هَززت رأسي نفياً. مرت عينيّ على ملامح وجه داموت لمرةِ أخيرة و إرتخى كتفيّ. لا فائدة.
{ وداعاً دامون. }
{ توقف عن الكذب! أنا أحب عائلتي و أنتَ تعلم فلماذا أنتَ مُصمم! أيّ شخصِ عاقل لن يصدق حرفاً مما تقول. لا تملك حتى دليلاً واحداً عن هذه الإدعاءات و حتى و إن فعلت لن أصدق. لن أفعل!! هذه عائلتي التي تتحدث عنها. }
- كريستابيلا. أ هُناكَ مُشكلةِ؟
إلتفت لمايكل الذي لم يكن قد رحل بعد و زفرت لأنظر إلى دامون لفترةِ و أجيب:
{ لا مشاكل. أنا.. سأرحل. }
رمق مايكل دامون بشكِ و سأل ببطءِ و توجس:
- هل يُضايقكِ؟
مسحت على وجهي و هَززت رأسي نفياً. مرت عينيّ على ملامح وجه داموت لمرةِ أخيرة و إرتخى كتفيّ. لا فائدة.
{ وداعاً دامون. }
Christabella Alexander- Resident
-
Nationality : Russian \ Ukrainian
رد: parking area
من طرف Damon Macrvy 19/2/2023, 10:11 pm
تذكرت أمراً ما وهممت بإخبارها به كي تتاكد من صدق حديثي ولكن حديثها صدمني
خاصة كونها لن تصدق أي شئ حتي لو تواجد اي دليل
لقد كافحت لأشهر منذ ان كنا بالثانوية ألا أخبرها بمشاعري لإنني كنت أري ذاتي دوماً غير مناسب لها بل غير مناسب لأحد لان لاأحد يمكنه إحتواء السوء بداخلي سواي ولكِن أتت هي بفترة وأكدت لي كذب توقعاتي
والأن تأكدت تماماً من فكرتي .
صمتت ولم أجيب وحينما أتي صديقها ذلك رمقته بنظرة هادئة باردة وهو ينقل بصره بيننا ويتحدث مجدداً وبالنهاية قلت لها:
- أعلم أن ذلك لن يغير شئ من رأيك أو قرارك - لكن -أعلم أن عمك يحتفظ بتسجيلات بكل مكان بقصره ولذا قومي بمراجعتها ، وكما قلت لكِ ذلك يغير أي شئ أعلم أن مابيننا قد أنتهي ولكني أريدك أن تعلمي الحقيقة فقط إننى لم أكذب عليكِ بيوماً ما.
خاصة كونها لن تصدق أي شئ حتي لو تواجد اي دليل
لقد كافحت لأشهر منذ ان كنا بالثانوية ألا أخبرها بمشاعري لإنني كنت أري ذاتي دوماً غير مناسب لها بل غير مناسب لأحد لان لاأحد يمكنه إحتواء السوء بداخلي سواي ولكِن أتت هي بفترة وأكدت لي كذب توقعاتي
والأن تأكدت تماماً من فكرتي .
صمتت ولم أجيب وحينما أتي صديقها ذلك رمقته بنظرة هادئة باردة وهو ينقل بصره بيننا ويتحدث مجدداً وبالنهاية قلت لها:
- أعلم أن ذلك لن يغير شئ من رأيك أو قرارك - لكن -أعلم أن عمك يحتفظ بتسجيلات بكل مكان بقصره ولذا قومي بمراجعتها ، وكما قلت لكِ ذلك يغير أي شئ أعلم أن مابيننا قد أنتهي ولكني أريدك أن تعلمي الحقيقة فقط إننى لم أكذب عليكِ بيوماً ما.
Damon Macrvy
رد: parking area
من طرف Christabella Alexander 22/2/2023, 9:07 pm
تنهدت بيأس لأنه حَتى هذه اللحظة لا يريد التخلي عن هذه القصة و أنا لن اذهب لأراجع سِجلات قصة خياليّة. هو يحاول زرع الشك بداخلي و هذا لن يحدث و لماذا يفعل هذا لن أعلم!
ظَللت أرمقه لفترةِ صامتةِ، أكنت حمقاء لهذه الدرجة لأصدق أنه يُحبني حَقاً؟ لم يكن يعني أيّ شيءِ و الآن ما يفعله يجعلني أتساءل إن كانت أيّ أفعاله أو حديثه كان له ذرة معنى.
{ كذبت عندما قلت أنكَ تُحبني. إن فعلت لما حاولت جاهداً للإيقاع بيني و بين عائلتي. لكن حتى و أنتَ تفعل هذا الآن لا أزال أتمنى أن تُعطيني أيّ.. أيّ سببِ منطقيّ، ايّ أملِ. ألستُ حمقاءِ؟ لكنكَ مُحق. ما بيننا، إنتهى. }
ظَللت أرمقه لفترةِ صامتةِ، أكنت حمقاء لهذه الدرجة لأصدق أنه يُحبني حَقاً؟ لم يكن يعني أيّ شيءِ و الآن ما يفعله يجعلني أتساءل إن كانت أيّ أفعاله أو حديثه كان له ذرة معنى.
{ كذبت عندما قلت أنكَ تُحبني. إن فعلت لما حاولت جاهداً للإيقاع بيني و بين عائلتي. لكن حتى و أنتَ تفعل هذا الآن لا أزال أتمنى أن تُعطيني أيّ.. أيّ سببِ منطقيّ، ايّ أملِ. ألستُ حمقاءِ؟ لكنكَ مُحق. ما بيننا، إنتهى. }
Christabella Alexander- Resident
-
Nationality : Russian \ Ukrainian
رد: parking area
من طرف Damon Macrvy 22/2/2023, 10:25 pm
لاأصدق إنها إلى الأن تتهمنى بالكذب ليس بمسألة عائلتها ولكن بحبى لها أيضاً ظللت لفترة ناظراً لها بصمت فقط قبل أن أقول لها :
- صدقى ذلك أو لاتفعلى ، انا لم احب سواكِ ، ولم أكذب يوماً عليكِ بأى شىء .
زفرت ببطىء وكدت أغادر قبل أن أقول لها :
- أنتِ لستِ حمقاء ، ولكن أنا الغير مناسب بيلا ،ذلك هو السبب المنطقى
حينما بدئنا ذلك الأمر تناسينا الكثير ، ظننا إنه يمكننا أن نمضى بذلك الأمر قدماً والأمور ستكون وردية معنا
ولكن الحقيقة تختلف عما كنا نخطط له .
صمتت لأكمل:
- منذ البداية أخبرتك إننى كنت خائف من مصارحتك بمشاعرى لإننى أعلم بكونى غير مناسب لكِ وأنك تستحقى الأفضل ولكنك أخبرتينى ألا أضع الإحكام مسبقاً ، وحينما تحدثت والدتك لى أخبرتنى بذلك بصورة مباشرة ،إننى لست مناسب لكِ أنا كنت أعلم أن ذلك لن يستمر ، صدقى ذلك أو لاتصدقينه ولكن والدتك كانت محقة
فأنا مجرد شخص تواجد دون والدين نشأ بدار رعاية تنقل بين العائلات ، لايعلم حتى من يكونو والديه وأنتِ فتاة جيدة و لديها مستقبل أمامها و تستحق شخصاً أفضل .
كل شىء بيننا قد إنتهى قبل أن نخوض به حتى كريستابيلا فبالنهاية أنا من كنت محقاً حينما أخبرتك بإننى لاأستحقك.
- صدقى ذلك أو لاتفعلى ، انا لم احب سواكِ ، ولم أكذب يوماً عليكِ بأى شىء .
زفرت ببطىء وكدت أغادر قبل أن أقول لها :
- أنتِ لستِ حمقاء ، ولكن أنا الغير مناسب بيلا ،ذلك هو السبب المنطقى
حينما بدئنا ذلك الأمر تناسينا الكثير ، ظننا إنه يمكننا أن نمضى بذلك الأمر قدماً والأمور ستكون وردية معنا
ولكن الحقيقة تختلف عما كنا نخطط له .
صمتت لأكمل:
- منذ البداية أخبرتك إننى كنت خائف من مصارحتك بمشاعرى لإننى أعلم بكونى غير مناسب لكِ وأنك تستحقى الأفضل ولكنك أخبرتينى ألا أضع الإحكام مسبقاً ، وحينما تحدثت والدتك لى أخبرتنى بذلك بصورة مباشرة ،إننى لست مناسب لكِ أنا كنت أعلم أن ذلك لن يستمر ، صدقى ذلك أو لاتصدقينه ولكن والدتك كانت محقة
فأنا مجرد شخص تواجد دون والدين نشأ بدار رعاية تنقل بين العائلات ، لايعلم حتى من يكونو والديه وأنتِ فتاة جيدة و لديها مستقبل أمامها و تستحق شخصاً أفضل .
كل شىء بيننا قد إنتهى قبل أن نخوض به حتى كريستابيلا فبالنهاية أنا من كنت محقاً حينما أخبرتك بإننى لاأستحقك.
Damon Macrvy
رد: parking area
من طرف Christabella Alexander 24/2/2023, 2:43 am
إنعقد حاجبيّ و قلت بإنفعالِ:
{ هلا توقفت؟ هذا ليس الأمر. أنا لا أهتم بكُل هذا، لا أهتم بماضيكَ و لا ما الذي حدث حتى هذه النقطة. و ليس أنتَ من يقرر ما استحق و لا أستحق. الأمر أنكَ تخليت عني و تجاهلتني لأسابيع ثُمَ عندما ظهرت أتيت لي بقصة لا يصدقها طفل. ضع نفسكَ مكاني لدقيقة واحدة. و حتى الآن حتى هذه اللحظة أنا أحاول تلمس لكَ عُذر و إنتظار أيّ شيء أبتلع به إستخفافكَ بعقلي و مشاعري و الآن تخبرني أني أستحق أفضل؟ رُبما أفعل.. بالتأكيد أفعل. لكني كنت أريدكَ أنتَ. أياً يكن.. أعني بحق الجحيم ما الذي نفعله الآن؟ نُطيل بشيءِ محتوم. أنتَ لن تعترف بالحقيقة و ستظل مُصمم على أن عائلتي وحوش و أنا لن اصدق هذا أبداً، أبداً! }
هذا بيت القصيد اليس كذلك؟ أنه يتحدث عن عائلتي، و ليس أحدِ غريب. فكيف أصدق؟
{ أنا حقاً عليّ الذهاب الآن. }
أخذت خطوة و توقفت لأقول فقط شيءِ اخير لا أريد كتمه:
{ أنا لست غاضبة منكَ. أنا مجروحة و خائبة الظن. و لكني لا أكرهك. إن لم تكن هذه حماقة فلا أعلم ما هيّ لكنها الحقيقة. أيضاً.. لقد وعدت نفسي ألا أورط نفسي بموقف يجعلني أشعر بألم بقلبي هكذا مُجدداً. حتى و إن كان أنتَ فلن أفعل بنفسي هذا مُجدداً، آسفة. }
أكملت طريقي لسيارتي لأصعد إليها و أبتعد عن ساحة الجامعة. و لكني شعرت بأني أترك جُزءاً معه، شعرت.. بخواء و برودة..
{ هلا توقفت؟ هذا ليس الأمر. أنا لا أهتم بكُل هذا، لا أهتم بماضيكَ و لا ما الذي حدث حتى هذه النقطة. و ليس أنتَ من يقرر ما استحق و لا أستحق. الأمر أنكَ تخليت عني و تجاهلتني لأسابيع ثُمَ عندما ظهرت أتيت لي بقصة لا يصدقها طفل. ضع نفسكَ مكاني لدقيقة واحدة. و حتى الآن حتى هذه اللحظة أنا أحاول تلمس لكَ عُذر و إنتظار أيّ شيء أبتلع به إستخفافكَ بعقلي و مشاعري و الآن تخبرني أني أستحق أفضل؟ رُبما أفعل.. بالتأكيد أفعل. لكني كنت أريدكَ أنتَ. أياً يكن.. أعني بحق الجحيم ما الذي نفعله الآن؟ نُطيل بشيءِ محتوم. أنتَ لن تعترف بالحقيقة و ستظل مُصمم على أن عائلتي وحوش و أنا لن اصدق هذا أبداً، أبداً! }
هذا بيت القصيد اليس كذلك؟ أنه يتحدث عن عائلتي، و ليس أحدِ غريب. فكيف أصدق؟
{ أنا حقاً عليّ الذهاب الآن. }
أخذت خطوة و توقفت لأقول فقط شيءِ اخير لا أريد كتمه:
{ أنا لست غاضبة منكَ. أنا مجروحة و خائبة الظن. و لكني لا أكرهك. إن لم تكن هذه حماقة فلا أعلم ما هيّ لكنها الحقيقة. أيضاً.. لقد وعدت نفسي ألا أورط نفسي بموقف يجعلني أشعر بألم بقلبي هكذا مُجدداً. حتى و إن كان أنتَ فلن أفعل بنفسي هذا مُجدداً، آسفة. }
أكملت طريقي لسيارتي لأصعد إليها و أبتعد عن ساحة الجامعة. و لكني شعرت بأني أترك جُزءاً معه، شعرت.. بخواء و برودة..
Christabella Alexander- Resident
-
Nationality : Russian \ Ukrainian
رد: parking area
من طرف Damon Macrvy 24/2/2023, 3:11 am
لم أفهم تماماً ما الذي حدث تواً ، و بأيّ منطق تتصرف ، و بأيّ منطق أتصرف أنا
و ما الذي يمكنني فعله .
لا أصدق أنها تظنني خدعتها وإنني لم أحبها
إنها حلقة مفرغة ندور بها
أدرك ان وضعنا معقد من كل الإتجاهات و أني آذيت ذاتي و مازلتُ أؤذي بيلا ، و لكن بالنهاية أنا أهتم.
أنظر لها وهي تغادر بملامح مظلمة تماماً
أعلم إن تركت ذاتي تلك المرة لن أعود فلقد تغيرت لإجلها ، لإنني شعرت وللمرة الأولي بالاهتمام وكوني هام بحياة أحد
أغمضت عينلي بقوة حينما شعرت بأن مشاعري قد تخونني ، ظللت هكذا لوهلة قبل أن أستدر لأغادر
عادة الرجل لا يبكي ، ولكن إذا بكى...
فإن دمعته أثرها مُخيف إما انتقام يقتل ، أو حب لا يُتخيل ، أو ألم لا يُوصف . وأنا شعرت بازثلاث ولازال الأمر يتعاظم بداخلي .!!!
و ما الذي يمكنني فعله .
لا أصدق أنها تظنني خدعتها وإنني لم أحبها
إنها حلقة مفرغة ندور بها
أدرك ان وضعنا معقد من كل الإتجاهات و أني آذيت ذاتي و مازلتُ أؤذي بيلا ، و لكن بالنهاية أنا أهتم.
أنظر لها وهي تغادر بملامح مظلمة تماماً
أعلم إن تركت ذاتي تلك المرة لن أعود فلقد تغيرت لإجلها ، لإنني شعرت وللمرة الأولي بالاهتمام وكوني هام بحياة أحد
أغمضت عينلي بقوة حينما شعرت بأن مشاعري قد تخونني ، ظللت هكذا لوهلة قبل أن أستدر لأغادر
عادة الرجل لا يبكي ، ولكن إذا بكى...
فإن دمعته أثرها مُخيف إما انتقام يقتل ، أو حب لا يُتخيل ، أو ألم لا يُوصف . وأنا شعرت بازثلاث ولازال الأمر يتعاظم بداخلي .!!!
Damon Macrvy
رد: parking area
من طرف Olga Smirnova 25/4/2023, 7:07 pm
سرت و كعب الحذاء يلق أسفل خطواتي المُترنحةِ، الحفل اليتيم الذي كنت سعيدة به تحول لتجمع ممل للقلوب الجريحة و لكن هذا لم يمنع كايل و برلين من التصرف كطائريّ حُب. و معدتي تتقلص و أشعر بحُزن و غضبِ و يأسِ و.. ألمِ
حاولت فتح باب السيارة بلا فائدة. المفتاح الغبيّ لا يدخل ، ظللت هكذا لدقائق لو كانت فائقة لعلمت أن تلك ليست سيارتي.
بالطبع القيادة بهذه الحال ستكون أسرع طريقة للسفر للجانب الآخر و لكن.. هل أبدو كفتاةِ تفكر الآن؟ لا!
عقلي مُعطل الليلة.
ركلت باب السيارة بنفاذ صبرِ و أخيراً إنتبهت أن لون السيارة يبدو غريباً، و الآن أين سيارتي؟
سرت بالساحة بلا هدفِ، لا أذكر اين تركتها و بالنهاية إستسلمت و جلست على الأسفلت بالثوب القصير. لأخرج هاتفي و أحاول التركيز بما يكفي لأتصل بأحد لإيجاد سيارتي أو إقلالي. سيكون مُضحكاً ان إتصلت بمُدير الجامعة.. سيطردني ثاني يوم قبل أن أتخرج و لن يكون أسوء مصيرِ.
حاولت فتح باب السيارة بلا فائدة. المفتاح الغبيّ لا يدخل ، ظللت هكذا لدقائق لو كانت فائقة لعلمت أن تلك ليست سيارتي.
بالطبع القيادة بهذه الحال ستكون أسرع طريقة للسفر للجانب الآخر و لكن.. هل أبدو كفتاةِ تفكر الآن؟ لا!
عقلي مُعطل الليلة.
ركلت باب السيارة بنفاذ صبرِ و أخيراً إنتبهت أن لون السيارة يبدو غريباً، و الآن أين سيارتي؟
سرت بالساحة بلا هدفِ، لا أذكر اين تركتها و بالنهاية إستسلمت و جلست على الأسفلت بالثوب القصير. لأخرج هاتفي و أحاول التركيز بما يكفي لأتصل بأحد لإيجاد سيارتي أو إقلالي. سيكون مُضحكاً ان إتصلت بمُدير الجامعة.. سيطردني ثاني يوم قبل أن أتخرج و لن يكون أسوء مصيرِ.
Olga Smirnova-
Nationality : Chechen \ Russian
رد: parking area
من طرف Augustus Whitlock 25/4/2023, 11:52 pm
قرصت ما بين عيناي من أسفل العوينات بإرهاق متجهًا للسيارة بخطواتٍ واسعة. أحتاج فراشًا. أشعُر وكأن عيناي ستسقطان من محجريهما. رُبما أمُر لآتِ بقطرات عين بدلاً من الزجاجة التي انتهت أسرع مما ينبغي. لو كنت أشربها لما انتهت بأقل من أسبوعين!
تباطئت خطواتي حين رأيت من على مسافة من تحوم حول سيارتي و.. أغمضت عيناي مجفلاً مع تلك الركلة. شعرت بها تُسَدد لأحشائي.
تراخى كتفاي بإرهاقٍ مُضاعَف الآن.. أتمنى أن تكون ثملة وليس مُجرَد كُره لله وللوطن، ولكن التفكير بالثمالة جعلني أستدير ناظرًا تجاه مبنى المهاجع. ظننت أن أحدهم يُشرف الليلة على المهرجان..؟! لن أتفاجأ إن صعدت لإلقاء نظرة ووجدته ساقطًا بين أجنحة الملائكة وسطهم ولا أحد من كلا الطرفين ينتبه.
تابعت سيري بخطواتٍ أبطأ تجاه السيارة المُصابة ولكن نظري لا يزال يعود للحائرة بين الحين والآخر، لأزفر بيأس بالنهاية وأبدل مساري لحيث.. اختفت و.. آه.. ها هيَ ذا، تفترش الأرض، مثاليّ.. مشروع كارثة قيد التطوير.
[يا.. آنسة؟ أ هناك من يُمكنه إيصالكِ بهذه الساعة؟ تنتظرين أحد؟]
تباطئت خطواتي حين رأيت من على مسافة من تحوم حول سيارتي و.. أغمضت عيناي مجفلاً مع تلك الركلة. شعرت بها تُسَدد لأحشائي.
تراخى كتفاي بإرهاقٍ مُضاعَف الآن.. أتمنى أن تكون ثملة وليس مُجرَد كُره لله وللوطن، ولكن التفكير بالثمالة جعلني أستدير ناظرًا تجاه مبنى المهاجع. ظننت أن أحدهم يُشرف الليلة على المهرجان..؟! لن أتفاجأ إن صعدت لإلقاء نظرة ووجدته ساقطًا بين أجنحة الملائكة وسطهم ولا أحد من كلا الطرفين ينتبه.
تابعت سيري بخطواتٍ أبطأ تجاه السيارة المُصابة ولكن نظري لا يزال يعود للحائرة بين الحين والآخر، لأزفر بيأس بالنهاية وأبدل مساري لحيث.. اختفت و.. آه.. ها هيَ ذا، تفترش الأرض، مثاليّ.. مشروع كارثة قيد التطوير.
[يا.. آنسة؟ أ هناك من يُمكنه إيصالكِ بهذه الساعة؟ تنتظرين أحد؟]
Augustus Whitlock-
Nationality : Irish
رد: parking area
من طرف Olga Smirnova 26/4/2023, 1:46 am
رفعت هاتفي لأدفسه بوجهه حرفياً و أقول بتقطيبةِ و قد طفحت اللكنة الروسية الثقيلة حتى بدوت كمن تتعلم الإنجليزيّة من جديد. ما الذي قدمت بتدخينه تحديداً؟ اشعر بعطبِ وخيم بتروس عقلي.
- المدير.. ليس إسمه ياكوف صحيح؟ من ياكوف؟ هل تعلم أحدِ بهذا الإسم؟ لما لديّ هذه الاسماء المريبة على هاتفي؟
تركت الهاتف بغتةِ فسقط و حاولت النهوض مُستندةِ على ذراعه، أبدو كقطة تخمش محاولة تسلق ذراع أريكة!
و عندما توازنت أخيراً إرتفع حاجبيّ بشهقةِ:
- أنت..
قطبت و..
- وسيم، للغاية، لما؟ هذا ليس عادلاً. هل عندما تبتسم تضيق عيناكَ فتختفي؟ هذا لطيف ألا تظن.
إنحنيت لأحصل على الهاتف و كِدت أنقلب على وجهي.
أشعر بالمرض:
- أحتاج سُكر. لديّ.. فكرة. أ تعلم مقهى قريب؟ يُمكنكَ إقلالي؟ سيارتي تائهة. تركتني. رُبما ذهبت مع برلين هيّ الآخرى لما لا؟ إنها حبيبة الملايين اللعينة. يا آلهي أريد أن أمزقها.
بدأت وصلة سَبِ قبل أن ابتسم بلُطفِ:
- أووو.. يُمكننا الذهاب لأيّ مكان. أين ستجد فتاةِ مِثلي..
و أشرت لنفسي و انا أرفع كتفاً
- محظوظ يا صاح محظوظ.
- المدير.. ليس إسمه ياكوف صحيح؟ من ياكوف؟ هل تعلم أحدِ بهذا الإسم؟ لما لديّ هذه الاسماء المريبة على هاتفي؟
تركت الهاتف بغتةِ فسقط و حاولت النهوض مُستندةِ على ذراعه، أبدو كقطة تخمش محاولة تسلق ذراع أريكة!
و عندما توازنت أخيراً إرتفع حاجبيّ بشهقةِ:
- أنت..
قطبت و..
- وسيم، للغاية، لما؟ هذا ليس عادلاً. هل عندما تبتسم تضيق عيناكَ فتختفي؟ هذا لطيف ألا تظن.
إنحنيت لأحصل على الهاتف و كِدت أنقلب على وجهي.
أشعر بالمرض:
- أحتاج سُكر. لديّ.. فكرة. أ تعلم مقهى قريب؟ يُمكنكَ إقلالي؟ سيارتي تائهة. تركتني. رُبما ذهبت مع برلين هيّ الآخرى لما لا؟ إنها حبيبة الملايين اللعينة. يا آلهي أريد أن أمزقها.
بدأت وصلة سَبِ قبل أن ابتسم بلُطفِ:
- أووو.. يُمكننا الذهاب لأيّ مكان. أين ستجد فتاةِ مِثلي..
و أشرت لنفسي و انا أرفع كتفاً
- محظوظ يا صاح محظوظ.
Olga Smirnova-
Nationality : Chechen \ Russian
رد: parking area
من طرف Augustus Whitlock 27/4/2023, 2:00 am
أعدت رأسي للخلف كي لا يبطحني الهاتف، لكن قبل أن أجيب شاهدته يُقبل الأرض لأهمس بـ "ارقد في سلام" لتعيد حركتها انتباهي لها بينما تتسلق ذراعي.. على ما يبدو.
ارتفع حاجبيّ بدوري.. هل تعرفني؟ لكن سرعان ما خفضت أحدهما ليظل واحدًا معلقًا أعلى جبهتي بإستنكار:
[آه... آسف.]
ضاقت عيناي.. لطيف؟ على الأقل قربها أثبت أنها ليست ثملة وحسب، مُنتشيَة أيضًا.
أسندتها قابضًا على كتفيها بشيء من الصرامة قبل أن تسقط وانحنيت لآتِ لها بهاتفها مغمغمًا بتساؤل عَن هويّة برلين ولماذا قد يُسمي أحدًا ابنته برلين.. أم ابنه؟ ما علينا.
عدّلت حقيبتي على كتفي وأخرجت هاتفي من جيبي:
[ما هو عنوان منزلكِ؟ تحتاجين مكانًا لإيوائكِ قبل أن تُلوثي لأحدهم أريكة، أو وجهًا. سأطلب لكِ سيارة.]
قبل أن تكمل عبارتها كنت أقاطعها:
[لا، لا يُمكننا. ما اسمُكِ؟]
نظرت لها بعد "محظوظ" ولم يصدر عني رَد فعل سوى رمقها بترقب بإنتظار العنوان، أو الاسم، أيهما سيأتي أولاً. لولا أنها ليست بوعيها لأعطيتها مُحاضرة أطول من شرح هياكل البيانات ولكنها، بحالتها، ستنزلق كالهلام.
ارتفع حاجبيّ بدوري.. هل تعرفني؟ لكن سرعان ما خفضت أحدهما ليظل واحدًا معلقًا أعلى جبهتي بإستنكار:
[آه... آسف.]
ضاقت عيناي.. لطيف؟ على الأقل قربها أثبت أنها ليست ثملة وحسب، مُنتشيَة أيضًا.
أسندتها قابضًا على كتفيها بشيء من الصرامة قبل أن تسقط وانحنيت لآتِ لها بهاتفها مغمغمًا بتساؤل عَن هويّة برلين ولماذا قد يُسمي أحدًا ابنته برلين.. أم ابنه؟ ما علينا.
عدّلت حقيبتي على كتفي وأخرجت هاتفي من جيبي:
[ما هو عنوان منزلكِ؟ تحتاجين مكانًا لإيوائكِ قبل أن تُلوثي لأحدهم أريكة، أو وجهًا. سأطلب لكِ سيارة.]
قبل أن تكمل عبارتها كنت أقاطعها:
[لا، لا يُمكننا. ما اسمُكِ؟]
نظرت لها بعد "محظوظ" ولم يصدر عني رَد فعل سوى رمقها بترقب بإنتظار العنوان، أو الاسم، أيهما سيأتي أولاً. لولا أنها ليست بوعيها لأعطيتها مُحاضرة أطول من شرح هياكل البيانات ولكنها، بحالتها، ستنزلق كالهلام.
Augustus Whitlock-
Nationality : Irish
رد: parking area
من طرف Olga Smirnova 28/4/2023, 10:54 pm
إتسعت عينيّ و إنتشلت الهاتف مِنه و أنا أضمه لي بشكِ، قبل أن ازفر بضيقِ حَقيقيّ.
- نبيل.. اللعنة لِما؟ أمامكَ فرصة ذهبية و إخترت الأكتاف؟
كنت أحدث نفسي أكثر مِنه، أهذه مشكلة كايل معي؟ أنه نبيلش و لا يَمكنه التقرب من صديقة؟ هراء..
فكرت قليلاً محاولة جمع خيطو أفكاري الأشبه بشبكة عنكبوت تومض أضواءِ عشوائيّة تعمي أفكاري حَرفياً.
- ليس لديّ واحداً.
المنزل.. هناكَ واحد، لكِن ليس منزلي. لا أريد العودة، لا أستطيع العودة لعمي هكذا. سيقوم..
إقشعر جسدي و قلت و انا أحاول وضع الهاتف بجيب غير متواجد بالثوب
تخاذل كتفيّ بيأسِ و رمقته بأعين جراء حزينة عندما لم أجيب جيبي و مددت يدي له بالهاتف ليحتفظ به معه،
- أوولجااا
ضغطت شفتيّ بضحكةِ، لم انتبه أن إسمي مُضحكاً سوى الآن. دلكت عينيّ متفاجئة من حِس الدعابة الرهيب المدفون داخلي. وضعت يدي بجوار فمي هامسةِ بسرِ:
- أنا ذكية للغاية و لكن لا تخبر أحدِ قد تسعى أطرافِ حلزونيّة وراءي إن علموا او اسوء الشرطة. أو أسوء.. العائلات الآخرى لا إنتظر لا أحد من هؤلاء أسوء حَقاً. إن كنت غبية كقرود الغابات الإستوائية لتركوني بحالي و لما قاموا بجري من شعري بعد الجامعة. لو أني فتى..
لكن لاااا أمي أتت بي فتاةِ، أتعلم كم أكرهها لهذا؟ أياً يكن ليس و كأنها متواجدة بهذا البرزخ معي إنها بالجحيم بالتأكيد أخذت الطريق السهل ، لكني أشعر بها تُطاردني. أرى القطط.. القطط السوداء تراقبني.
تحدثت بجدية مُفاجئةِ و بدا للحظة أني واعية تماماً لما أقول.
- نبيل.. اللعنة لِما؟ أمامكَ فرصة ذهبية و إخترت الأكتاف؟
كنت أحدث نفسي أكثر مِنه، أهذه مشكلة كايل معي؟ أنه نبيلش و لا يَمكنه التقرب من صديقة؟ هراء..
فكرت قليلاً محاولة جمع خيطو أفكاري الأشبه بشبكة عنكبوت تومض أضواءِ عشوائيّة تعمي أفكاري حَرفياً.
- ليس لديّ واحداً.
المنزل.. هناكَ واحد، لكِن ليس منزلي. لا أريد العودة، لا أستطيع العودة لعمي هكذا. سيقوم..
إقشعر جسدي و قلت و انا أحاول وضع الهاتف بجيب غير متواجد بالثوب
تخاذل كتفيّ بيأسِ و رمقته بأعين جراء حزينة عندما لم أجيب جيبي و مددت يدي له بالهاتف ليحتفظ به معه،
- أوولجااا
ضغطت شفتيّ بضحكةِ، لم انتبه أن إسمي مُضحكاً سوى الآن. دلكت عينيّ متفاجئة من حِس الدعابة الرهيب المدفون داخلي. وضعت يدي بجوار فمي هامسةِ بسرِ:
- أنا ذكية للغاية و لكن لا تخبر أحدِ قد تسعى أطرافِ حلزونيّة وراءي إن علموا او اسوء الشرطة. أو أسوء.. العائلات الآخرى لا إنتظر لا أحد من هؤلاء أسوء حَقاً. إن كنت غبية كقرود الغابات الإستوائية لتركوني بحالي و لما قاموا بجري من شعري بعد الجامعة. لو أني فتى..
لكن لاااا أمي أتت بي فتاةِ، أتعلم كم أكرهها لهذا؟ أياً يكن ليس و كأنها متواجدة بهذا البرزخ معي إنها بالجحيم بالتأكيد أخذت الطريق السهل ، لكني أشعر بها تُطاردني. أرى القطط.. القطط السوداء تراقبني.
تحدثت بجدية مُفاجئةِ و بدا للحظة أني واعية تماماً لما أقول.
Olga Smirnova-
Nationality : Chechen \ Russian
رد: parking area
من طرف Augustus Whitlock 29/4/2023, 8:13 am
قطبت مع طريقة سحبها للهاتف وبدأت أشعر بعُطلٍ يُلِم برأسي. هل فعلتها عن قصدٍ الآن؟ أ هيَ واعية بما يكفي حتى لتأتِ بفكرةٍ كتلك أم أنا من يحتاج لدورة إعادة تأهيل إجتماعيّ؟!
و.. ليس لديها واحدًا..
بالطبع.
أخذت منها الهاتف الذي لا أملك أدنى فكرة أي خيالٍ برأسها جعلها تعيده لي، ولديّ بضعة اختيارات ولا واحد منهم يتضمن تركها والذهاب لأن بحالتها تلك لا أضمن ما قد تجتذبه إليها بتلك الساعة! ولا، بالعادة لا أتحلَّى بهذا الضمير وقطعًا لست نبيلاً لكن.. لنقل أني مُرهق بما يكفي. أخذها لمقهى حتى تفيق سيأخذ طاقة عقلية وجسديّة لا أملكها، وتركها بفندق.. لست ثريًا بما يكفي لأتركها تعيث فسادًا على حسابي ولو لليلةٍ واحدة..
راقبتها تتحدَّق بنظرة جانبيّة لدقيقة وقد تعمّقت تقطيبتي حتى، ثم تنهدت:
[سأندم على هذا بالصباح.. أنا واثق.]
رُبما ليست وحدها الفاقدة لوعيها الليلة.
[تعاليّ.]
اتجهت لحيث تركت سيارتي وقمت بفتح أقفالها لأقف بجوار باب السائق أرمق مكان الركلة وأنا أجز على أسناني. أ حقًا أساعد من تسببت بهذا الآن؟ وكأنني أكافئها على.. ضاقت عيناي، ثم أخرجت هاتفي لأقوم بتصوير الضرر الذي ألم بالباب قائلاً:
[إصعدي.]
صعدت بدوري وتركت حقيبتي بالمقعد الخلفيّ حتى صعدت وانتظرتها إلى أن أغلقت الباب لأدير المحرك وأغادر.
و.. ليس لديها واحدًا..
بالطبع.
أخذت منها الهاتف الذي لا أملك أدنى فكرة أي خيالٍ برأسها جعلها تعيده لي، ولديّ بضعة اختيارات ولا واحد منهم يتضمن تركها والذهاب لأن بحالتها تلك لا أضمن ما قد تجتذبه إليها بتلك الساعة! ولا، بالعادة لا أتحلَّى بهذا الضمير وقطعًا لست نبيلاً لكن.. لنقل أني مُرهق بما يكفي. أخذها لمقهى حتى تفيق سيأخذ طاقة عقلية وجسديّة لا أملكها، وتركها بفندق.. لست ثريًا بما يكفي لأتركها تعيث فسادًا على حسابي ولو لليلةٍ واحدة..
راقبتها تتحدَّق بنظرة جانبيّة لدقيقة وقد تعمّقت تقطيبتي حتى، ثم تنهدت:
[سأندم على هذا بالصباح.. أنا واثق.]
رُبما ليست وحدها الفاقدة لوعيها الليلة.
[تعاليّ.]
اتجهت لحيث تركت سيارتي وقمت بفتح أقفالها لأقف بجوار باب السائق أرمق مكان الركلة وأنا أجز على أسناني. أ حقًا أساعد من تسببت بهذا الآن؟ وكأنني أكافئها على.. ضاقت عيناي، ثم أخرجت هاتفي لأقوم بتصوير الضرر الذي ألم بالباب قائلاً:
[إصعدي.]
صعدت بدوري وتركت حقيبتي بالمقعد الخلفيّ حتى صعدت وانتظرتها إلى أن أغلقت الباب لأدير المحرك وأغادر.
Augustus Whitlock-
Nationality : Irish
رد: parking area
من طرف Augustus Whitlock 15/5/2023, 3:40 am
يصعب عليّ تصديق أي شيء إيجابي تذكره يخصني خاصةً وإن كنت أعلم أني لست سوى أداة تشتيت و.. مهلاً، منذ متى وتصريح بأن إحداهن تُلقي بنفسها عليّ بات شيئًا إيجابيّ؟ هل المكوث معها لفترةٍ طويلة أثر على عمل فيوزات مُخي أنا الآخر؟!
الواضح من وسط كل هذا، أن لديها ميول انتحاريّة ليس من الصعب التغاضي عنها.
وصلت لسيارتي حينما رأيتها:
[لقد انتظرتِني فعلاً. سأبدأ في تصديق كوني مميزًا.]
فتحت باب المقعد الخلفي لأترك به حقيبتي:
[إصعدي!]
ثم أغلقته لأصعد خلف مقود السيارة منتظرًا.
الواضح من وسط كل هذا، أن لديها ميول انتحاريّة ليس من الصعب التغاضي عنها.
وصلت لسيارتي حينما رأيتها:
[لقد انتظرتِني فعلاً. سأبدأ في تصديق كوني مميزًا.]
فتحت باب المقعد الخلفي لأترك به حقيبتي:
[إصعدي!]
ثم أغلقته لأصعد خلف مقود السيارة منتظرًا.
Augustus Whitlock-
Nationality : Irish
رد: parking area
من طرف Olga Smirnova 15/5/2023, 5:00 am
ضَغطت شفتيّ بإبتسامةِ و قلت بصوتِ واضح و إن كنت أحدث نفسي:
- أعليّ السير على يديّ كيّ يفهم! أخبره أريد إعادةِ و هو يتساءل إن كان مميز. و أنا من ظنته ذكيّ. -
مِلت برأسي و أكملت مُتفقدةِ إياه:
- و لكنه وسيم. -
أنا سعيدة كطفلةِ ذاهبة لإبتاع مثلجات و ليس مشفى!
إمتثلت لرغبته و صعدت للسيارة. يُمكنني لعب دور الفتاة الجيدة المُطيعة أحياناً.
أعدت شعري خلف أذنيّ
- لم تجب سؤالي آنفاً. أ هناكَ حبيبةِ أو زوجةِ اخشى على حياتي مِنها؟ ليس و كأني سأمانع بعض المنافسة و لكن كيّ أعلم أنام و تحت وسادتي سكينِ أم لا. -
- أعليّ السير على يديّ كيّ يفهم! أخبره أريد إعادةِ و هو يتساءل إن كان مميز. و أنا من ظنته ذكيّ. -
مِلت برأسي و أكملت مُتفقدةِ إياه:
- و لكنه وسيم. -
أنا سعيدة كطفلةِ ذاهبة لإبتاع مثلجات و ليس مشفى!
إمتثلت لرغبته و صعدت للسيارة. يُمكنني لعب دور الفتاة الجيدة المُطيعة أحياناً.
أعدت شعري خلف أذنيّ
- لم تجب سؤالي آنفاً. أ هناكَ حبيبةِ أو زوجةِ اخشى على حياتي مِنها؟ ليس و كأني سأمانع بعض المنافسة و لكن كيّ أعلم أنام و تحت وسادتي سكينِ أم لا. -
Olga Smirnova-
Nationality : Chechen \ Russian
رد: parking area
من طرف Augustus Whitlock 15/5/2023, 3:01 pm
[هاها. لطيفة للغاية.]
هززت رأسي دون معنى وغمغمت:
[توقفي عن هذا رجاءًا..]
ثم أجبتها بينما أدير المحرك وأربط الحزام:
[يُمكنكِ النوم وبمعدتكِ بطيخة صيفيّة. ليس لديّ أحد.]
وحركت السيارة مغادرين المكان.
هززت رأسي دون معنى وغمغمت:
[توقفي عن هذا رجاءًا..]
ثم أجبتها بينما أدير المحرك وأربط الحزام:
[يُمكنكِ النوم وبمعدتكِ بطيخة صيفيّة. ليس لديّ أحد.]
وحركت السيارة مغادرين المكان.
Augustus Whitlock-
Nationality : Irish
صفحة 4 من اصل 4 • 1, 2, 3, 4
صفحة 4 من اصل 4
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى