Lunic Park .

من طرف **BLACK** 3/5/2012, 2:25 am

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

Lunic Park . - صفحة 7 Aol_time_warner_central_park_wollman_31march02

من طرف **Caitlyn West** 6/7/2012, 9:59 pm

جلست أرضـًا مُتربعة في مواجهته و قُلت :
علوم ، فلك .

تابعت بتساؤل :
إذًا .. بدا لي أنك أنت و فاليري كنتما صديقان قبل الإلتحاق بالجامعة ، صحيح ؟

من طرف **Fernando Albicans** 6/7/2012, 10:03 pm

نظرت لها ثم للسماء ثم لها مجددا وقلت
:: هذا رائع الكثير من الغموض و المعجزات كذلك سترينها بالفلك يبدو ممتعا حقا اتمنى لكِ التوفيق ::
مررت يدى على العشب بهدوء و قلت
:: بلى كنا معا بنفس الملجئ انا اعلمها من فترة لكنها لم تعلمنى الا عندما رأتنى عند والدتها ، ثم بلى الان نحن بنفس الكلية ::
اشرت لشعرها و قلت
:: تظهر استدارة وجهك بشكل افضل اعنى انها ليست مغازلة اقسم فقط إبداء ملحوظة اتمنى الا اكون ضايقتك ::

من طرف **Caitlyn West** 6/7/2012, 10:12 pm

أومأتُ له و قُلت :
بلى ، هذا هو سبب إلتحاقي به !

أملت رأسي و قُلت :
ملجأ ! أوه .. أممممم
عدلت من وضعية رأسي و قُلت بأسف :
أنا آسفة لهذا !

ضحكت قائلة :
فرناندو إهدأ ، حسنًا ؟ لا بأس ، و أشكرك !

من طرف **Fernando Albicans** 6/7/2012, 10:20 pm

حركت كتفاى بلا معنى و قلت
:: لا بأس لا تتأسفى ::
انا اخرب الامور حقا فنظرت لها و قلت
:: اعنى لم تخطأى ليس خطأك ، انا امزح فحسب لكنى لا اعرف كيفية المزاح الصحيحة ::
صمت و تنفست بقوة لأهدء فعلا لأننى توترت بعض الشئ ثم قلت
:: انتِ امريكية اعنى من اين ؟ ::

من طرف **Caitlyn West** 6/7/2012, 10:24 pm

قُلت مازحة :
أستطيع إعطائك دورة تدريبيَّة !

تابعت مُجيبة :
ولاية ميتشيجان ، و أنت لكنتك .. أجنبية .. من أين ؟

من طرف **Fernando Albicans** 6/7/2012, 10:26 pm

اعدت شعرى خلف اذنى و قلت ببعض التوتر
:: انا سئ بالجغرافيا ميتشجان تلك مم اين تحديدا ؟ ::
اومأت لأقول
:: ايطالىّ ::

من طرف **Caitlyn West** 6/7/2012, 10:37 pm

ابتسمت و قُلت :
لا مُشكلة ، إنها بشمال شرق الولايات ..

نهضت و قُلت :
حسنًا إذن ، و أنا سُعدت بلقائك فرناندو ،
أشرت لساعتي و تابعت :
الوقت أذن و الفراش يُنادي ، أراك لاحقًا !

لوحت لهُ قبل أن أغادر صعودًا لغُرفتي .

من طرف **Fernando Albicans** 6/7/2012, 10:45 pm

لوحت لها عندما غادرت ثم نهضت بدورى انتوى المغادرة لكنى عدت عن رأيى لأظل مكانى .

من طرف **Damian Obage** 11/7/2012, 10:52 pm

توقفت بالحديقة و تأكدت من انه لا احد هنا ، تأكدت مرتين فى الواقع و اخفيت وجهى ايضًا بقلنسوة السترة التى اردتيها و ارتديت قفازين اخريين لأقوم بفتح الحقيبة و اخراج الجسد الخالى من العظام منها لأتركه على احد المقاعد ،
ثم وضعت بجواره الهيكل العظمىّ بوضع جلوس و لففت يد الجثة على عظام ساعد الهيكل العظمىّ بشكلٍ ساخر
ثم خرجت من المكان مسرعاً و قد اخذت الحقيبة معى بالطبع .
تاركا جثة و هيكل عظمىّ بلا بصمات او شهود او بقايا تدل علىّ بأى شكل من الاشكال ،

من طرف **Caitlyn West** 12/7/2012, 12:01 am

مُتأكدة أنكِ لم تريه بريدج ؟ كان من المفترض أن نتقابل منذُ ساعة و.. لحظة بريدج !

لاحظتُ وجود ذلك الجمع ، و التزاحُم الشديد و الذي عادة لا يحدُث إلا عند لوحة الإعلانات حين يقومون بالإعلان عن رحلة ترفيهية ما .. لكن الآن ..،
نظرات أسى من الفتيان و فتيات تبتعد و وجها مُغطى بكلتا يديها ، و أُخريات مُنهمرات بالبُكاء و .. أعرف بعضًا منهم ، زُملاء ويل !
الآن أشعُر بتلك الانقباضة داخلي ، لأتقدم ببُطء وسط الجمع ..

بمُجرد أن استطعت رؤية ما يشاهدهُ الجميع ، حتى تجمدت بمكاني .
أسقطت الهاتف من يدي ، بينما أشعُر بـ لسعة تجمع الدموع بعيناي .. و شيء يتحطم بداخلي !
لم يعُد لي أحدٌ يهتم ، لقد أنهى كـُل شيء ..
و الآن حتى منزلي لن استطيع العودة له ، لقد دمر لي حياتي !

خطوت للخلف و دموع صامتة تنساب على وجهي ،
لا حق لي بالبُكاء عليه الآن .. لم استمع لتحذيراته و الآن دفع هو ثمن هذا ..

ابتعدت عن الحشد ، ليس ركضًا ، بل سيرًا هادئًا دون وجهة مُحددة .

من طرف **Thomas Ivanovic** 19/7/2012, 5:33 pm

اتصل ابى بى واخبرنى وبعث لى صورة الفتاة تلك التى مفترض ان تكو شقيقتى
الشك بداخلى تحول ليقين
بحق انها تبدو كالغوانى
وربما اسوء مافعله ابى بى هو اننى جعل ابنآ لجانينت لك التى لما راها يومآ وبدت كالشياطين
جلست علىا لارض العشبية وظهرى مستند
للاحدى الاشجار وان اعبث بهاتفى فقط ببطء تام

من طرف **Tara Den Alvin** 22/2/2016, 8:28 pm

الأمر اللطيف بهذه الحديقة ، أنها مُتسعة ، و أنها خارج الحرم الجامعي لذا لن أرى زُملائي الأوغاد و أنه يُمكنني النحيب دون أن أجد من ينظر لي و أنه يمكنني الدراسة هُنـا أو الإنتحار ، كلها مزايا تجعل المكان لطيف!
جلست و أخرجت الكتب و الدفاتر و حاسوبي المُتنقل الصغير لأبدأ بالدراسة و حجم الكُتب يرعبني حقاً ، كان الله بعون طلبة القانون نحنُ ندرس فرع واحد مِنه و أشعر أني سأصاب بالتخلف العقليّ من كل هذه القوانين و الشروحات .

من طرف **Jason Bell** 22/2/2016, 8:58 pm

قيل لي قبلاً أنهم وجودوا بهذا المكان، من بضعة أعوامٍ، جسد تم إخلائه من العظام تمامًا لأحد طلبة الجامعة، جالسًا على أحد المقاعدة و بجواره هيكله العظميّ ..
رُبما لو كانوا تركوه ، و أضافوا لتلك البقعة لوحة تعريفيّة و بضعة أسلاكٍ حول الجثة ، لكان هذا منظرًا جذابًا يستحق الإشادة !
زفرت لأجلس على أحد المقاعد ، و أقوم بإخراج التذكار الذي حصلت عليه لليوم .. هاتف نقال .. و حداثته تطلق هالة حوله فعلاً ، و كأن حامله كان يُطالبني منذُ البداية بأخذه كهديّة مثلاً ..
و قد بدأت الهديّة بالاهتزاز ..
أحمق لطيف !
لم تظهر أي إشارة على ملامحي برغم السخرية التي طفت برأسي ، لأدس الهاتف بجيبي تاركًا اهتزازه يدغدغ يدي ..

من طرف **Tara Den Alvin** 22/2/2016, 9:17 pm

كدتُ أشد شعري بسبب ما أنا به الآن ، الورقة التي أخذتها من البروفيسور لا تمت بصلة للمراجع التي ابتعتها تواً لا تمت بصلة للمحاضرة المتواجدة على موقع الجامعة! ، هل تلك مزحة ؟ أم يختبر البروفيسور عبقريتي ؟!
تنهدتُ بيأس و أرجعتُ ظهري للشجرة العملاقة ورائي ، أغمضتُ عينيّ قليلاً قبل أن اقوم بلملة أشيائي و نهضتُ لأجد " ميلسا " ، أليس هذا يوم سعدي ؟!
توقفت مع من معها لتنظر لي و تقول : ( تارا العظيمة ، ألم تطلبي من والدتكِ اعطاءكِ نسخة من الإختبار بعد ؟ حتى لا يُمكن لمن مثلنا التفوق عليكِ )

تنفست بعمق و قلت : ( ميلسا عزيزتي ، صدقيني ان وافقت امي على تسرب الإمتحان لي لكنت الآن في الشاطئ أستجم )

قطبت و قالت : ( من تظنين نفسكِ حقاً أيتها الحقيرة ؟ )
مسكتُ أعصابي كي لا أقتلها و قلت : ( أظن أني الحقيرة التي ستجعلكِ فاشلة )
عدلتُ حقيبتي على كتفي و قلت : ( افسحي الطريق كي لا تُصابي بمرض حقارتي إنه مُعدِ )

من طرف **Jason Bell** 22/2/2016, 9:29 pm

جذب جدالاً ما بالقرب انتباهي ، لألتفت نحو مصدره .. استمع لما يُقال و تضيق عيناي ..
ألا يزال هذا النوع المؤذِ للبشريّة على قيد الحياة ؟!
تنهدت و اعتدلت بمجلسي لوضعيّة تمكنني من مُتابعة الموقِف دون إيذاء عُنقي .. فالأمر أكثر إمتاعًا من التحديق لبعض الفاشلين بالتزلج أمامي .

من طرف **Tara Den Alvin** 22/2/2016, 9:39 pm

تقوم مليسا بإبعاد شعرها الأشقر عن عينها ، لا أعرف اي درجة من درجة الأشقر الذي تشبه صفار البيض و لكن هذا ما يبدو عليه لون شعرها ! ، لا اعرف لماذا دخلت كُلية الشرطة أصلاً ، هيَّ قبيحة بحق لكنها تظن أنها ملكة جمال الكون ، عقدت يديها و قالت : ( الطريق مُتسع تارا أن نحنُ الحشرات في طريقكِ ؟ )
اغمضتُ عيني بضجر و قلت بتمتمة - لماذا يا آلهي! -
ابتسمتُ و قلت : ( من الغباء أن تعترفي أنكِ حشرة ، و بالنظر للونكِ فلا أعرف أعتقد أنكِ حشرة من نوع جديد ، هل تُضيئين بالظلام أيضاً ؟ )
احتقن وجهها و ظننتُ أنها ستبكي لتتلاشى إبتسامتي لم أقصد ان .. و زفرتُ لآخذ طريق آخر غير المكان الذي تقف فيه ليأتي صديقها الحميم ليقول : ( إعتذري لها! )

توقفت و قلت : ( حسناً ألا يُمكننا التوقف عن دراما مسلسلات الثانوية تِلك ! )
اقترب و كور يديه و قال : ( إعتذري ! )
نظرتُ له بإستنكار ، هل سيقوم بضربي؟! أريد حقاً رؤيته يحاول !
قلت ببرود : ( لا )

مُجدداً احاول المغادرة ليقف بوجهي و أقف انا ناظرةِ له بصمت ، أنتظر ما سيفعله فارس عصره هذا

من طرف **Jason Bell** 22/2/2016, 9:49 pm

ارتفع أحد حاجبيّ في انبهار .. ماذا ؟ هل سيتعرَّض حبيب والدته ذاك لفتاة لأجل جميلته الـ..
رمقت الشقراء بنظرة متفحصة .. مرحى .. ميدوسا !؟
تنهدت و مسحت على وجهي بينما أوازن بين الأمور بعقلي ، لم أكُن حقًا أرغب بجذب أي شيء هُنا .. ناهيك عن الإنتباه !
لأنهض .. و تلك فعلاً هيَ إحدى اللحظات النادرة بحياتي و التي أتمنى بها لو كانت لكنتي الأمريكيّة أفضل ..
اتجهت لداكنة الشعر ، لأقول بإنجليزيّة ممتازة لكن صاحبتها لكنة إيطاليّة واضحة :
= لقد تأخرتي ..=
مدت لها يدي متجاهلاً الأحمق الذي يسُد عليها الطريق و الأخرى التي تتصنع.. شيئًا أشبه بالبكاء على ما يبدو ؟ :
= نذهب ؟=

من طرف **Tara Den Alvin** 22/2/2016, 10:16 pm

حركتُ رأسي لمن تحدث تواً و لم أفهم ، هل يقصدني ؟!
رأيته يَمدّ يده لي لأقف لثانية احاول تذكره ، لا اذكر اني ..
قطع حبل أفكاري صوت الصفراء و هي تقول : ( لا .. لا يمكن ! تارا ليس لها صديق ! )
نظرتُ لها بإندهاش ثم غيظ و قد إحمرَّ وجهي إحراجاً و غضباً ، ألم تكن تبكي مُنذ قليل !
شعرت بجسدي ترتفع حرارته و نبضات قلبي تتسارع لأمسك بيد الغريب هذا و أجذبه من ياقتيّ ملابسه
ثُمَ قُمتُ بتقبيله بطريقة حارة قبل أن أبتعد و قلت لها : ( دليلٌ كافِ ؟ )
ثم قُلتُ لفحلها هذا : ( هل تريد شيء الآن ؟ )
نظر للغريب بتقسسم ثم لي ثم لصفراءه و أخذ يدها و جرها ذهاباً و هي تعترض و بمجرد إبتعادهم قلتُ للغريب هـذا :
( لم أطلب مساعدتك )

من طرف **Jason Bell** 22/2/2016, 10:33 pm

اتسعت عيناي مع جذبتها تلك ، و تمر ثانيَة حتى فهمت المغزى .. لأبادلها قبلتها و إبهامي أمرره بلمساتٍ خفيفة على جانب وجهها .. و قد أكون لِص .. لكنّي لص بدماء إيطاليّة .. و قد راقني الأمر !
حين ابتعدت ، راقبت من ذهبا ، لأقطب حين سماعي لما قالته و ألتفت لها .. حقًا؟ و ما كان هذا منذُ قليل؟
رفعت لها أحد حاجبيّ بضجر و قلت :
= حقًا ؟ كان بإمكانكِ التنويه فحسب حينها ، و كنتُ لأبتعد و كنا لنتفادى قُبلة كتلك .. كانت الفتاة مُحِقة .. لا صديق لكِ =
لأحرك رأسي دون معنى و أتمتم بالإيطاليّة :
= و هذا درس للتفكير بمد يد العَون لأمريكيّة بالمستقبل ..=
لأضغط إبتسامة للظهور على وجهي و قلت لها بالإنجليزيّة :
= لا شُكر على واجب =
و تركتها لأعود لمجلسي مرة أُخرى ، و تلك المرة أعدت رأسي للخلف مُغمضًا عيناي و ابعدت عن رأسي أي اتصال آخر بالعالم الخارجيّ .. ما كان يجب عليّ موافقة ريتا على هذا ..

من طرف **Tara Den Alvin** 22/2/2016, 11:13 pm

قطبتُ مع حديثه و رُبما أخطأت .. ليس الأمر و كأني ..
آه! توقفي! ، حركتُ رأسي لأتوقف عن تأنيب نفسي ، لماذا كلما فعلت شيء أقول انه رُبما لم يكن عليّ فعله !
- كانت الفتاة مُحقة ! - تجمد وجهي للحظاتِ شاردة قبل أن أقول : ( في المرة القادمة إحتفظ بمساعدتك لنفسك و لا شأن لكَ لي صديق أم لا )
الأبله يظن أني لن أفهم الإيطاليّة ، أستطيع تحدث أربع لغات ! .. حتى الآن!
رددتُ عليه بالإنجليزيّة : ( نصيحة في المستقبل لا تعبث مع فتاة أمريكية تتقن الإيطالية )
وضعتُ الحقيبة أرضاً لآخذ هاتفي منها و قلت بتمتمة بالإسبانيّة : ( أحمق )

أ

من طرف **Jason Bell** 22/2/2016, 11:25 pm

فتحت عيناي و زفرت بنفاذ صبر ، لأنظر لها بمكانها للحظات .. قبل أن تتحول نظراتي للاستنكار ..
حقًا ؟ الإسبانيّة، و أحمق، الآن؟ هل سنتقاذف التهديد و المنافسة باللغات الآن؟ على أي حال جيد أنها تُجيد الإيطاليّة ، سيوفر هذا الكثير !
رمقتها بإبتسامة جانبيّة و قلت بالإيطاليّة :
= هل تعريفكم لمحاولات المُساعدة تلك الآيام أصبح يتلخص في كلمة "عَبَث"؟ المعذرة .. لم يصلني ذلك التحديث سينيورا ..=

من طرف **Tara Den Alvin** 22/2/2016, 11:35 pm

كِنتُ أسجل حضوري في محاضرة غداً و لكن ليس في كليّة الشرطة بل في كلية الفنون! ، و ارتب جدولي لأحضر الهام من كلا المحاضرات ، رفعت نظري من على شاشة هاتفي و قلت بإنجليزيّة و لم أغيّرها للإيطاليّة : ( لا .. لا يتخلص في كلمة عبث و لكن بطريقة مُساعدتك الذكيّة تِلك وضعتني في موقف مُحرج و صنعت مشهداً )
صمتُ قليلاً لأقبض شفتيّ ثم قلت بالنهاية عندما طالت فترة الصمت : ( أياً يكن .. )

من طرف **Jason Bell** 22/2/2016, 11:42 pm

قطبت بينما أرمقها بعدم فهم لفترة حتى بعد صمتها ..
مهلاً ، ما المُحرج تحديدًا ؟ أظن أنه أنا من كان عليه الشعور بالحرج بعد موقفٍ كهذا !
سألتها دون التخلي عن الإيطاليّة، لكن بنبرة تائهة نوعًا :
= ما المُحرج .. تحديدًا ؟ فكرة أنكِ خذلتي آمال صديقتكِ ميدوسا بعدم امتلاككِ صديق حميم؟ أم فكرة أن هذا الصديق هو أنا و أنهم بالفعل أخذوا عنكِ فكرة من تملك صديق حميم؟!=
يا إلهي! أنا أُثرثر معها ..
قد تكون تلك بالفعل هيَ أطول جُملة تخرج مني لأمريكيّ منذ وصولي !

من طرف **Tara Den Alvin** 23/2/2016, 12:28 am

إيطاليّ ، أمريكيّ ، أو حتى مُزربيقيّ ، الفتيان كُلهم حمقى!
قلتُ بنبرة بها إنفعال غاضب : ( لأنها ظنت أنكَ صديقي الحميم و ان لم أفعل ما فعلت لظنت أنكَ لست كذلك و كلما رأتني لإتهمتني بهذا و جعلت الأمر كمسرحيّة مملة مُتكررة ، و ليس أن هذا الصديق هو انت بل أنكَ لست صديقي الحميم و لا أعرفك و الآن سأكون أضحوكة الدفعة و كأني أحتاج هذا ايضاً عندما يكتشفون أن هذا ما هو إلا تمثيلاً ، لذا في كلا الحالتين لن يمضي هذا الفصل الدراسيّ سوى و أنا حمقاء ! )
زفرتُ بقوة بعد حديثي و قطبت لأقول : ( مـا إسمك على أيّ حال ؟ )

من طرف **Jason Bell** 23/2/2016, 12:44 am

هيَ لن تتخلى عن لغتها، و أنا بسابع المُستحيلات قد أفعل مع لُغتي .. سيكون علينا مُعالجة هذا ..
في كلا الأحوال ، حديثها أشعرني بالغباء حقًا .. لا أستطيع فعلاً ربط أيًا من كُل هذا قد يكون مُشكلتي ، لكنها تُشعرني بالذنب بشكلٍ أو بآخر .. لذا وجدت نفس أقول مُدافعًا بالإيطاليّة لكن تلك المرة بطريقة لا إراديّة :
= اسمعي .. كان بإمكانكِ الاكتفاء بالتعامل و كأني مُجرد صديق أتى لمُقابلتكِ فحسب، لكن أنتِ من جعل الأمر يتطور لأن يُفهَم كما لو أنني صديقكِ الحميم فقط لأن تلك الـ.. ميدوسـا.. تحدثت عن عدم.. مهلاً.. =
صمتُّ لفترة في تفكير .. لتضيق عيناي ..
هذا هو السبب إذن !
ظهرت على وجهي إبتسامة ساخرة طفيفة ، قبل أن أتنحنح و أقول بجديّة :
= جايسون .. إن تابعنا التمثيليّة لفترة ، سيحُل هذا مُشكلتكِ ؟=

من طرف **Tara Den Alvin** 23/2/2016, 1:46 pm

نظرتُ له و لإنفعاله لأقطب ، كيف أنا من جعلت الأمر يتطور!!
قبل أن أهم بالإعتراض وجدته يبتسم ثم يتحدث لأحدق به قليلا ، إجتاحت جسدي بعض الحرارة لما قاله ، في الحقيقة سيكون هذا جيدا ، كافي لإخراس زُملائي فترة كافية ، و رُبما عند الانتها اقول اني من انفلت عنه و ربما انه ترجاني كثيرا
الأفكار تتوارد لذهني بسرعة و انا صامتة أفكر في وجه ميلسا و ابتسم قبل أن أقول : ( جايسون ، يكون هذا حلاً لا بأس به )
الأمر اني تأخرت على محاضرتي و لا يمككني تفويت واحدة آخرى!
أخرجت ورقة صغيرة و قلم و كتبتُ له رقم هاتفي و قلت : ( نتحدث حسناً ؟ )
اخذتُ حقيبتي و ذهبت بطريقي قبل أن أتوقف و قلت بالإيطاليّة هذه المرة و بجدية شديدة : ( إياك و عدم الإتصال بي جايسون )

ثم ذهبت مُسرعة للمحاضرة .

من طرف **Ariane De Fiore** 23/2/2016, 3:02 pm

تسللت من خلف كتفه ، و بحركة سحريّة سريعة كانت الورقة بيدي خلفهُ و أُطالعها .. لأتمتم بإيطاليّة ساخرة :
* انظروا مَن حَصل على رقم فتاة بأول يومٍ يُجبر على المجيء به .. هل ستتصل بها ؟*

Lunic Park .

Lunic Park .

رد: Lunic Park .

رد: Lunic Park .

رد: Lunic Park .

رد: Lunic Park .

رد: Lunic Park .

رد: Lunic Park .

رد: Lunic Park .

رد: Lunic Park .

رد: Lunic Park .

رد: Lunic Park .

رد: Lunic Park .

رد: Lunic Park .

رد: Lunic Park .

رد: Lunic Park .

رد: Lunic Park .

رد: Lunic Park .

رد: Lunic Park .

رد: Lunic Park .

رد: Lunic Park .

رد: Lunic Park .

رد: Lunic Park .

رد: Lunic Park .

رد: Lunic Park .

رد: Lunic Park .

رد: Lunic Park .

رد: Lunic Park .

رد: Lunic Park .