Lunic Park .

هززتُ كتفيِ: لمْ تموتيِ
واناَ أسألكِ ،
استمعتُ لما تفولهْ وحينَ قالت الرواية اردفتْ: مبارياتْ الجوعْ ؟ رواية؟
أنا سمعتُ انهاَ زهرةْ

صمتتُ قليلاً : اسمكِ جميلْ
زفرتُ بقوة واردفتْ : اناَ أراكِ كثيراً
في الكافيتيرياَ
ظننتُ انكِ اصبتِ بالعمىَ من ناحيتيِ

انت كيفَ حالكِ ؟

أومأتْ : قرأتهاَ
قلتُ ببلاهة : هل تجيدينً الرماية اذاً ؟
ابتسمتْ : العفوْ

أنا وفاليريِ؟ اعتبريناَ بخيرْ

قطبتْ : تجيدينَ الرمايةْ ؟
أنا أتعلمْ
ابتسمتْ : هكذاَ جيدْ
كيفَ حالِ الدراسةْ ؟

دلكتُ يديِ قليلاً : اناَ ؟
تغيبتُ عنْ اول حصة في كليتي هذاماجعلَ الأستاذْ يغضبْ ويتوعدني بي ثلاثمئة دورة ركض بأقصى سرعةْ
واظنهُ وفىَ بوعدِ بالأمس
احضر الحصص المفتوحة ، كالرسم ، والطبْ
قلت بهمس وكأنني اقولُ سراً : الطبْ من اجلْ فاليريِ

هززتُ رأسي بأسى مصطنعْ: لا، لا الموتُ ارحمْ
مددتُ يديِ لأقبضَ على رقبتهاَ ، وكأنني اخنقهاَ ، نزعتُ يدي وقلتْ : هل متِ ؟
ضحكتُ قليلاً : ستتداركينَ ذلكْ لا تقلقيِ
فكرتُ قليلاً : كاتنيسْ ، ما اكثرُ هدية رومنسية قد تريدهاَ الفتاةْ ؟

هززتُ رأسيِ : انه يتصنعْ ذلكْ، انهُ لطيفْ ، كماَ انني استطعتُ ان احدثهُ وكأنه صديقيِ
ضحكتْ : خطة البلاهة تنطليِ عليهْ
فكرتْ : هل ستشعرُ اني مهتمْ لو اشتريتُ لها كلبةْ ؟ لبوكاَ ؟
تباعتُ ماتقوله بجديةْ : حتى لو كنتْ تحلمينَ بمصاصْ دماءْ نبيلْ ورومنسيِ ؟ واخيراً تجدينَ حبيبكْ مستذءبِ بارد قوي وقاسيِ و,,,, مخلص؟
لا اظنْ، لا يبدو ما أفعلهُ رائعاً جداً

ضحكت وقلتُ متضنعا الغرورْ : انا فض بطريقة لاتسمح لي ان تشكرَ احدً كاتنيسْ

قلتُ حينهاَ ، بجديةْ غطيتهاَ المزاحْ : لا أستغربُ اذاً ان مصاصي الدماءْ يموتونَ من اجلْ من يحبونْ
أو يقتلهمْ احبتهمْ ظناً منهمْ انهم متوحشونْ
أشعرُ بالأسى تجاه نفسيِ

راقبتهاَ قليلاً غيرَ مصدقِ قبلَ ان اقولَ بطريقة حالمةْ : اوه أجل ، وانا مدينٌ لكِ بحياتيِ
انا على وشكُ ان اقبلكِ الآنَ
لا أدري ماذاَ يمكنني ان افعلَ من اجلكِ