Jonathan's House

فتحت كف يدها لأضع المفاتيح بها ثم إتجهت لأدفعها من كتفيها كطفله صغيره للخارج قائلًا :
// لا تنتقمي مني بقتلنا فقط حسنًا ؟ \\

إبتسمت بهدوء لأفتح لها باب السياره ثم جلست بالمقعد المجاور ناظرًا إليها مشيرًا بأن تقود .

حركات رأسي من جديد هي التي تُجيب لأنني لا أجد صوتي
إلى أن قال جملته الأخيره لأتعلق بيديه بقوة وأقول
( لا تتركني )

وضعت الكوب من يديها جانبًا ثم حملتها قائلًا :
// لن أفعل ، لا أستطيع \\

إبتسمت قبل أن أصعد بها إلى الطابق العلوي مره أخرى لأضعها على الفراش متمدد بجانبها بينما أحتوي جسدها الضئيل بين ذراعاي وأمرر يدي على كتفيها بصمت .

أُدير يداي حول عنقه وأضع رأسي على جانب كتفه الأمامي لأشعر وقتها ببعض الأمان والراحه
ما أن وضعني على الفراش حتى تعلقت بيده خوفاً من أن يتركني ألا أنه لم يفعل
ليتقوس جسدي وأضغط نفسي عليه ، وتلك اللمسات ترسل لي ولعقلي الراحه والهدوء
تلك المره الأولى التي نكون فيها قريبان من بعضنا البعض بتلك الطريقه والحميميه بعد ما حدث بيننا وطلبه الزواج مني ومُعارضة ثيا
أتنفس بعمق وأشعر أنني أفتقدته كثيراً

رفعت رأسي للأعلى ووجهي لأتمكن من النظر له لأعض على شفتي السفلي وأظل أُحملق في وجهه
لا أرغب في النوم
أُريد أن أكون معه فقط
أنا أُحبه وأعلم أنه يُحبني
اليوم لا يوجد سوانا
والنوم سوف يجعلني أفقد الكثير من الساعات التي ستجمعني به

إستغللت رفعها لرأسها لأقبلهـا بينما أضغطها إلى برفق .
مررت يدي على خصلات شعرها قائلًا :
// لا تخشي شئ بجانبي حسنًا ؟ سأجعل أي من يقترب منكِ أشلاء ، ثقي بي \\