Jonathan's House
5 مشترك
صفحة 11 من اصل 12
صفحة 11 من اصل 12 • 
1, 2, 3 ... , 10, 11, 12 
Kevin Jonathan- DEAD
رد: Jonathan's House
من طرف Alicia Fisher 7/10/2013, 7:51 pm
حلقي يصدر صوت يُعبر عن الرضا التام
أنظر له من بين جفوني لأقول
( لا أُريد النوم . أُريد فقط أن أظل هكذا بين ذراعيك . لقد أفتقدت هذا الشعور )
أنظر له من بين جفوني لأقول
( لا أُريد النوم . أُريد فقط أن أظل هكذا بين ذراعيك . لقد أفتقدت هذا الشعور )
Alicia Fisher- Active
رد: Jonathan's House
من طرف Kevin Jonathan 7/10/2013, 7:56 pm
همست بأذنها بينما لازلت أضمها إلى :
// إذًا لا تنامي ، إبقى مستيقظه معي \\
// إذًا لا تنامي ، إبقى مستيقظه معي \\
Kevin Jonathan- DEAD
رد: Jonathan's House
من طرف Alicia Fisher 7/10/2013, 8:06 pm
لففت ذراعي حول وسطه لأحتضنه وأدفت وجهي في صدره وأقول بصوت خرج مكتوم ولكنه سعيد
( لن أفعل . سأظل واعيه لأنني أُريد هذا )
( لن أفعل . سأظل واعيه لأنني أُريد هذا )
Alicia Fisher- Active
رد: Jonathan's House
من طرف Kevin Jonathan 8/10/2013, 5:58 pm
تنهدت بقوه ضاممًا إياها أكثر بينما أمرر يدي على ظهرها قائلًا :
// أنا أريد هذا ايضًا \\
// أنا أريد هذا ايضًا \\
Kevin Jonathan- DEAD
رد: Jonathan's House
من طرف Alicia Fisher 9/10/2013, 9:10 am
الآن أستطع أن أقولها
" لقد أفتقدت هذا . أفتقدت وجودنا معاً "
" لقد أفتقدت هذا . أفتقدت وجودنا معاً "
Alicia Fisher- Active
رد: Jonathan's House
من طرف Kevin Jonathan 9/10/2013, 7:15 pm
مررت يدي بخصلات شعرها بينما أزيح كتف سترتها برفق .
هامسًا لها :
// إشتقت لهذا أيضًا \\
هامسًا لها :
// إشتقت لهذا أيضًا \\
Kevin Jonathan- DEAD
رد: Jonathan's House
من طرف Alicia Fisher 11/10/2013, 8:45 pm
رفعت وجهي له وأنا أشعر بتأثير لمسته المدمره
" هل حقاً هذا ؟ إذن لما ...... "
اخفض وجهي ولم أُكمل
" هل حقاً هذا ؟ إذن لما ...... "
اخفض وجهي ولم أُكمل
Alicia Fisher- Active
رد: Jonathan's House
من طرف Kevin Jonathan 11/10/2013, 8:51 pm
واضعًا يدي أسفل ذقنها لأرفع وجهها لي بينما أقربها لأقبـلها بحب وإشتياق عارم بينما أترك الستره تسقط من فوق جسدها .
Kevin Jonathan- DEAD
رد: Jonathan's House
من طرف Alicia Fisher 11/10/2013, 8:55 pm
لم أتخيل أنني أشتفت له بتلك الدرجة واليأس ألا حين بدأت أرتجف بين يده مثل ورقة في مهب الريح
أتعلق به كالغريق الذي يتعلق بطوق النجاه حتى يظل على قيد الحياه
عرف كيف يُصبح كل دنياي وعالمي
أتعلق به كالغريق الذي يتعلق بطوق النجاه حتى يظل على قيد الحياه
عرف كيف يُصبح كل دنياي وعالمي
Alicia Fisher- Active
رد: Jonathan's House
من طرف Kevin Jonathan 11/10/2013, 9:00 pm
أمرر يدي على بشرتها الناعمه كجلد طفل وبيدي الآخرى أمرر أصابعي بخصلات شعرها بحريه .
ضممتها أكثر كمحموم لأجعل تلك الارتجافه بجسدها تسكن بعض الشئ .
ضممتها أكثر كمحموم لأجعل تلك الارتجافه بجسدها تسكن بعض الشئ .
Kevin Jonathan- DEAD
رد: Jonathan's House
من طرف Alicia Fisher 11/10/2013, 9:06 pm
سكن إرتجافي بسبب تلك الضمه المُتملكه ، وضربات قلبه القوية الهادره التي تصل لي عن طريق وجهي المدفون في صدره ، وتنفسه القوي الذي يجعل صدره يتحرك بمثل تلك الطريقه
يبدو بحق أنني لست الوحيده في تلك المُعادله التي أفتقدت الأمر
ولهذا لم يكفيني ما يحدث ، لتتحرك يدي وأُدخلها أسفل التي شيرت الذي يرتديه حتى أتكمن من لمسه ، لأرتجف من جديد
تلك المره مُختلفه عن المره السابقه تماماً
يبدو بحق أنني لست الوحيده في تلك المُعادله التي أفتقدت الأمر
ولهذا لم يكفيني ما يحدث ، لتتحرك يدي وأُدخلها أسفل التي شيرت الذي يرتديه حتى أتكمن من لمسه ، لأرتجف من جديد
تلك المره مُختلفه عن المره السابقه تماماً
Alicia Fisher- Active
رد: Jonathan's House
من طرف Kevin Jonathan 11/10/2013, 9:10 pm
أصابعها البارده تفقدني صوابي أكثر ، قبـلت جانب رقبتها بينما لازلت أشعر بحرارة جسدها تزيد بين ذراعاي
Kevin Jonathan- DEAD
رد: Jonathan's House
من طرف Alicia Fisher 13/10/2013, 12:00 pm
بحق تلك المره ٌختلفه لأنني اتجاوب وأُريد المزيد مما يحدث
أُطوق خصره من أسفل الـ تي شيرت الذي يرتده لأقترب منه وأضغط نفسي عليه
لم أحلم شيء في حياتي
ألا أنني اليوم أحلم أن أظل ليوم مماتي مع كيفين
نكبر سوياً ونشيخ سوياً وأموت قبله
لا يهمني شيء . لا أرتباط . لا أي شيء على الأطلاق ألا أن أظل معه وفقط
أُطوق خصره من أسفل الـ تي شيرت الذي يرتده لأقترب منه وأضغط نفسي عليه
لم أحلم شيء في حياتي
ألا أنني اليوم أحلم أن أظل ليوم مماتي مع كيفين
نكبر سوياً ونشيخ سوياً وأموت قبله
لا يهمني شيء . لا أرتباط . لا أي شيء على الأطلاق ألا أن أظل معه وفقط
Alicia Fisher- Active
رد: Jonathan's House
من طرف Kevin Jonathan 13/10/2013, 12:16 pm
ضعت بمنحياتها وضاعت هي بين أنفاسي الساخنه .
حررتها من ردائها وتحررت من القميص الذي كنت أرتديه .
لا أعلم كم مضى ونحن نتقابل بمثل هذا الاشتياق والعشق الجارف .
لكني أعلم أني أريد أن اتملكها ، أن أظل معها لأبد الأبدين .
زفرت بينما أحتوي وجهها بين يداي بحنان .
حررتها من ردائها وتحررت من القميص الذي كنت أرتديه .
لا أعلم كم مضى ونحن نتقابل بمثل هذا الاشتياق والعشق الجارف .
لكني أعلم أني أريد أن اتملكها ، أن أظل معها لأبد الأبدين .
زفرت بينما أحتوي وجهها بين يداي بحنان .
Kevin Jonathan- DEAD
رد: Jonathan's House
من طرف Alicia Fisher 13/10/2013, 1:00 pm
سأظل أُكرر أن تلك المره مُختلفه
في كل شيء مُختلفه
حب خالص نقي وسعاده صافيه
كيفين لم يكن بعنيف
حُبه جارق وقوي ألا أنه مُراع لأقصى درجة
لم يأخذ فقط بل أعطى ، ليجعلني افعل بالمثل فأعطيت وأخذت
أًحلق في عالم خيالي لا يوصف
في النهايه أنظر لوجهه وأنا أطبق شفتاي بقوة وأتنفس من أنفي بسرعه شديده
" أُحبك "
خرجت مني قويه صداقة مُحمله بكل المشاعر الجياشة التي جعلني أعيشها وأعرف انها موجوده
في كل شيء مُختلفه
حب خالص نقي وسعاده صافيه
كيفين لم يكن بعنيف
حُبه جارق وقوي ألا أنه مُراع لأقصى درجة
لم يأخذ فقط بل أعطى ، ليجعلني افعل بالمثل فأعطيت وأخذت
أًحلق في عالم خيالي لا يوصف
في النهايه أنظر لوجهه وأنا أطبق شفتاي بقوة وأتنفس من أنفي بسرعه شديده
" أُحبك "
خرجت مني قويه صداقة مُحمله بكل المشاعر الجياشة التي جعلني أعيشها وأعرف انها موجوده
Alicia Fisher- Active
رد: Jonathan's House
من طرف Kevin Jonathan 13/10/2013, 1:07 pm
أمرر يدي بين خصلات شعرها ، أحتويها بأقوى ما لدي بتملك وحب .
قبـلتها بجانب شفتيها وقلت :
\\ أحبك أكثر //
قبـلتها بجانب شفتيها وقلت :
\\ أحبك أكثر //
Kevin Jonathan- DEAD
رد: Jonathan's House
من طرف Thea Jonathan 16/5/2017, 8:12 pm
حين عدت للمنزل و بعد إلقاءي لحقيبتي بإهمال بغرفتي ، هبطت للطابق السُفليّ لأدخل المطبخ ، أحضر علبة آيس كريس عملاقة بطعم الفراولة ، و خرجت لأتجه لغرفة الجلوس .. ألقي بنفسي على الأريكة و أفتح التلفاز لأقلب بقنواته دون اهتمام فعليّ حتى انتهى بي الأمر أمام إحدى القنوات الوثائقيّة ! لأفتح العلبة و أبدأ بإنهاء ما بها ، شاكيَة هَمي للحلوى المُثلّجَة ..
لا أملك أصدقاء ، و لا أملك رفيق حَميميّ لأبكِ لهُم ، فليس و كأنّي ألعب دور صعبة المنال و لكن .. مَن أخدَع؟ أنا بحق صَعبة المَنال. بضعة فتيات يدّعين قربهن مِني و كأنهم قِطعة إضافيّة لقلبي ، و الفِتية و أولهم لاعبي فريق كُرَة القدم يستحقون الحَرق أحياءً بأكملهم. ليسوا أغبياء. أغلب مَن بفريقنا فِعلاً بعيدين كُل البُعد عن الغباء! لكن تِلك هيَ المُشكلة، يسعون خلفكِ حتى تُصبحين خاتمًا بإصبعهم ثُم .. تُدار رؤوسهم لـ صَعبة المنال التالية. لذا لا أنتوي أن أكون فريسة سابقة و تم سحقها بنجاح ، أسعَى لأن أكون المُطلقة بهذا المكان. بالنهاية أنا هيَ مَن تملك كُل شيء ليس لهُم. سواء الفتيات ممن يتخذن سيري برفقتهم بطاقة خضراء لفراش أكثر الفِتيَة صيتًا بالمدرسة، و إنتهاءًا بالفِتيَة أنفسهم!
و بالنهاية سأظل أتساءل عن سبب كُل تِلك الضجة .. فليس و كأني قد أنظر خلفي قد حين ألتحق بالجامعة!!
و الآن ، عودَة للكارثة التي تنتظرني، فالمُباراة فعليًّا هيَ أقل شيء قد أقلق بشأنه بعد ما بذلته بفريقي .. المُصيبة بالمُسابقة التي سيكون عليّ أن أتهيّأ لها بغضون أربع أسابيع أو أكثر ببضعة أيامٍ فحسب!
Thea Jonathan-
location : LA.
رد: Jonathan's House
من طرف Ceclia Ronald 24/8/2017, 3:44 pm
درت بالمكانِ بينما هو جالس على المكتب كما وجدته، نقرات كعب الحذاء أرضًا تُصدر صوتًا يشق هذا الصمت، لم أجد حتى صعوبة، باب مفتوح، لا أحد سواه بالمنزل، بدا وكأنه ينتظرني.
الشيطان ينتهي من كأسه، ويقدم لي نَخبه! هكذا بدا لي وعيناه تلتمعا بالظلام منذ أن دخلت..
لابد أن هناك من أخبره، ولم يكن هذا أمرًا جللًا، على العكس، كان يزيد من التحدي، كان يعطيني فرصة أن يقضي أحدهم عليّ بدلًا من أن أفعل أنا..
ولكن بدلًا من هذا، فإنه هادئ، يرتشف من كأسه ويبتسم.
على الأقل لم يعد هناك إبتسامة الآن، هُناك رصاصتين إخترقا قلبه، لم أتردد.. لم تَرمش عيني حتى..
Farewell، قُبلة الوداع الأخيرة للشيطان..
لطالما كنت أشعر بالفضول عما يشاهدونه بلحظاتهم ما قبل الموت، أحباؤهم؟ أوقاتهم المؤلمة؟ أم السعيدة! هل يرون من الأساس أمرًا أم أنه مُجرد ضوء أبيض فحسب.. ثم ينتهي كل شئ.
لم تتغير ملامحه حتى، مسترخي! وهذه المرة ستكون للأبد.
أعدت مسدسي إلى حزامي ثم خرجت من المنزلِ.
الشيطان ينتهي من كأسه، ويقدم لي نَخبه! هكذا بدا لي وعيناه تلتمعا بالظلام منذ أن دخلت..
لابد أن هناك من أخبره، ولم يكن هذا أمرًا جللًا، على العكس، كان يزيد من التحدي، كان يعطيني فرصة أن يقضي أحدهم عليّ بدلًا من أن أفعل أنا..
ولكن بدلًا من هذا، فإنه هادئ، يرتشف من كأسه ويبتسم.
على الأقل لم يعد هناك إبتسامة الآن، هُناك رصاصتين إخترقا قلبه، لم أتردد.. لم تَرمش عيني حتى..
Farewell، قُبلة الوداع الأخيرة للشيطان..
لطالما كنت أشعر بالفضول عما يشاهدونه بلحظاتهم ما قبل الموت، أحباؤهم؟ أوقاتهم المؤلمة؟ أم السعيدة! هل يرون من الأساس أمرًا أم أنه مُجرد ضوء أبيض فحسب.. ثم ينتهي كل شئ.
لم تتغير ملامحه حتى، مسترخي! وهذه المرة ستكون للأبد.
أعدت مسدسي إلى حزامي ثم خرجت من المنزلِ.
Ceclia Ronald- Special Figure
-
location : L.A
Nationality : Russian / Hungarian
رد: Jonathan's House
من طرف Thea Jonathan 21/10/2017, 2:51 am
أظنني مُمتنة لقانون كاليفورنيا الذي يمنح حُريّة الإستقلال معيشيًّا للقاصرين بعد سن الرابعة عَشر، و إلا لكُنت أضع رأسي على وسادة أحد الملاجئ الآن بدلاً مِن فراشي!
كنتُ وحدي عندما وصلت للمنزل، و حين وجدتُ جثة أبي، .. كنتُ وحدي، تمامًا .. ليس و كأن الأمر بجديد، فهو لم يكُن يمكُث بالمنزل طوال الوقت لذا، أنا مُعتادة على الإعتماد على نفسي .. أظنني أخيرًا سأكون مُمتنة لهذا أيضًا. فأبي، كان جيّدًا، جيّد بتدليلي و تعامله معي، لكنهُ كان أنانيًّا .. فهو لم يعتني بي ..
هذا .. لا ينزع اسمه من قائمة الآباء المُجدّين لهذا العام، صحيح؟ هناك ما يفعل. بغض النظر عن النقطة السابقة، فهناك عمله .. لا أظنّه كان من النوع الجيِّد تمامًا! و إلا لم أكن لأصل للمنزل و أجده و قد نالت منه رصاصتين بصدره .. مثلاً؟
حدقّت بمصباح غرفتي أعلاي وسط الظلام ..
أشُك أحيانًا في سلامة عقلي، فقط لأني لم أفكر في الإنتحار بعد مقتل أبي و فقداني حاسّة السمع و منصبي كقائدة فريق المُشجعات بالمدرسة معها، بالفترة الزمنيّة ذاتها.. لكن هذا لا يعني أني مررت دون خدش بين الفجوتين! كلا، ها أنا مُصابةٌ بالأرق، و مررت بثلاث نوبات إنهيارٍ عصبيّ خلال هذا الأسبوع فقط. هذا، يجعلني طبيعيّة .. نوعًا .. أليس كذلك؟
أيضًا، هناك حقيقة أني لم أذهب للمدرسة للآن، ولا أظنني قد أفعل قط ..
قال المُحقق بأنّي سأخضع لإستشاراتٍ نفسيّة، و ليس عليّ أن أقلق فسوف يبدأ الأمر بمنزلي .. سيُرسلون أحدًا لي حسب حديثه .. ، مع صعوبة إتمامه حتى هذا لأنه كان ينسى أغلب الوقت عدم قدرتي على سماعه فلا يُدون حديثه بهاتفه و يكتفي بالـ.. حديث؟ ثم يستدرك فعلته و يبدأ بالتدوين. استهلك هذا الكثير من الوقت، لكنّي لن ألومه، يكفي أنهُ صمد معي خلال كُل هذا، فلم يبدُ من النوع الصبور!
و ها أنا ممتنة مرة أخرى، حين شعرتُ بالدموع تنساب دافئة على وجهي و إرتجاف جسدي بصمت، أو .. حسنًا هذا ما أصبح عليه العالم مؤخرًا على أي حال لذا لن أحكم مِن مكاني ..
مُمتنة لأنهُ على ما يبدو إنهياراتٍ لليلة، فبالعادة لا أبكِ حين أشعُر بالضغط يتكثف برأسي، و الرجفة التي تُصيب جسدي و برودة أطرافي و تسارع دقات قلبي و رغبتي الجامحة في الصُراخ لكن .. لا شيء يأبى الخروج .. حينها يعُم الظلام بَغتة فحسب.
و أسوأ ما كان بلحظة وقوع عيناي على أبي؟
الصُراخ .. لم أسمع أيًا مِنه. فلم يكُن مُريحًا البتة. أقد يكون هذا هو سبب عدم قدرتي على الصراخ حين أحتاجه بحق؟ فلن أستفيد منه على أي حال طالما لن أسمعه، .. سأفتح فمي و أشعُر بإندفاع الذبذبات من حلقي لكن.. الجزء الأهم؟ فقدته للأبد. أتوقع أن كارثة فقداني سمعي وقعت على رأسي بدوي ثقيل حينها فقط ..
على الرغم من هذا، بتُّ ألجأ لتحطيم كُل ما هو حولي تقريبًا .. و فقدتُ مرآة غرفتي ذات الحجم الطبيعيّ بالطريق.
أتت داليـا لزيارتي بضعة أيامٍ قبل أن تكُف عن فعل الأمر فحسب، فإلى متى ستظل تمُر بي فقط لتكسر أصابها بتدوين كُل كلمة ترغب بقولها لأن أينا لا تستطيع التعامل بلُغة الإشارات بعد؟ حتى قبل كل شيء لم تكُن تكتب ببرامج التواصل، كانت تكتفي بتسجيل مقاطع صوتيّة و إرسالها.
أيضًا باتريشا زارتني، مرة واحدة، و لم تتكرر .. و لستُ حزينة تمامًا، .. فلا رغبة لي برؤية أي أوجُهٍ مألوفة أو غير كذلك. لا أرغب بأي تواصلٍ بشكلٍ مُباشر مع البشر بشكلٍ عام.
هل سأشعُر بالوحدة؟
أنا أعيش بين طبقاتٍ منها حتى قبل فُقداني كُل شيء ..
و كما تعاملت سابقًا، سأتكيّف الآن. حتمًأ سأفعل. يومًا ما .. فقط .. ليس اليوم.
رفعت الغِطاء لقمة رأسي، و انكمشتُ حول نفسي ضامة ركبتاي إليّ أسفله، لأشرع بنوبة بُكاءٍ حارّة.
Thea Jonathan-
location : LA.
رد: Jonathan's House
من طرف Thea Jonathan 18/5/2019, 9:00 pm
لست متأكدة من أنه يجب أن أكون سعيدة لأن أحد الأسباب الأولى لشهرتي هو فقداني السمع. أشعُر وكأننا بزمن يسهُل به بيع المفقودات، والعاهات، والعجز بأشكاله، عن بيع أشياء نملكها بالفعل.
الأمر الجديد هو أنه بعد أن كاد الصمت يصيبني بالجنون في البداية، أصبحت أعده ملجأ بكثير من الوقت الوقت، والأوقات الأخرى إما لكوني بالعمل، أو برفقة دايـف. أظنه الشخص الوحيد على ظهر الكوكب الذي قد لا أمل من الاستماع له. فإن كنتِ بالفعل تملكين أجهزة السمع المتطور خاصتكِ، ليس على رفيقكِ تحمّل مآسي تعلُّم لغة الإشارة لأجلكِ، صحيح؟ خاصةً إن كان يعلم أنكِ لا تجيدينها بطلاقة وأنه هو شخصيًا من يُساعدكِ على تحسينها!
توقّفت عن الركض لأنحني مستندة بكفّاي على ركبتاي، أسحب أنفاس عميقة، ثم أعتدل واقفة لأمسح جبهتي بظهر يدي وتفقدت ساعتي الذكيّة لأجل الوقت وفي حال وصلتني أي مكالمات لم أشعُر بها. إضافة لكل هذا، حوّلت أغلب المنزل لآخر إلكترونيّ ليصبح التعامل أسهل مع كل ما لا أستطيع سماعه، فأصبح من السهل مثلاً الوصل بين إنذار الباب، أو جرسه، بتلك الساعة حول معصمي.. إلخ.
أحب أحيانًا عَد كيف أصبحت الأمر أفضل لي عَن السابق..
ما نِلته وما صنعته لنفسي.
وبرُكنٍ بعيد خاوٍ داخل رأسي أقوم بإلقاء كُل السلبيّات، كمُحاولاتي العديدة بإنهاء حياتي نظرًا لوحدتي، وشعوري بقلّة الحيلة، وكل ما تبقى لي خلف رحيل أبي.. السيء قبل الجيّد!
رفعت ذراعاي فوق رأسي لأتمطّى بمكاني، ثم قفزت قليلاً، وتابعت ركضي عائدة للمنزل، وما إن دخلت حتى إتجهت للمطبخ. ومع تفكيري بما سأحتاج ابتياعه من مشتروات، تذكرت أني بحاجة لإيجاد مساعد أو مساعدة جديدة لتحل محل نيلي. هذا مُرهِق! ليس وكأني أنا من أقوم بالبحث، لكن سيكون عليّ التواجد أثناء بعض من المقابلات وما إلى ذلك. على أي أساسٍ حتى يتم اختيارهم؟ أنا ضائعة بتلك الأمور.
الأمر الجديد هو أنه بعد أن كاد الصمت يصيبني بالجنون في البداية، أصبحت أعده ملجأ بكثير من الوقت الوقت، والأوقات الأخرى إما لكوني بالعمل، أو برفقة دايـف. أظنه الشخص الوحيد على ظهر الكوكب الذي قد لا أمل من الاستماع له. فإن كنتِ بالفعل تملكين أجهزة السمع المتطور خاصتكِ، ليس على رفيقكِ تحمّل مآسي تعلُّم لغة الإشارة لأجلكِ، صحيح؟ خاصةً إن كان يعلم أنكِ لا تجيدينها بطلاقة وأنه هو شخصيًا من يُساعدكِ على تحسينها!
توقّفت عن الركض لأنحني مستندة بكفّاي على ركبتاي، أسحب أنفاس عميقة، ثم أعتدل واقفة لأمسح جبهتي بظهر يدي وتفقدت ساعتي الذكيّة لأجل الوقت وفي حال وصلتني أي مكالمات لم أشعُر بها. إضافة لكل هذا، حوّلت أغلب المنزل لآخر إلكترونيّ ليصبح التعامل أسهل مع كل ما لا أستطيع سماعه، فأصبح من السهل مثلاً الوصل بين إنذار الباب، أو جرسه، بتلك الساعة حول معصمي.. إلخ.
أحب أحيانًا عَد كيف أصبحت الأمر أفضل لي عَن السابق..
ما نِلته وما صنعته لنفسي.
وبرُكنٍ بعيد خاوٍ داخل رأسي أقوم بإلقاء كُل السلبيّات، كمُحاولاتي العديدة بإنهاء حياتي نظرًا لوحدتي، وشعوري بقلّة الحيلة، وكل ما تبقى لي خلف رحيل أبي.. السيء قبل الجيّد!
رفعت ذراعاي فوق رأسي لأتمطّى بمكاني، ثم قفزت قليلاً، وتابعت ركضي عائدة للمنزل، وما إن دخلت حتى إتجهت للمطبخ. ومع تفكيري بما سأحتاج ابتياعه من مشتروات، تذكرت أني بحاجة لإيجاد مساعد أو مساعدة جديدة لتحل محل نيلي. هذا مُرهِق! ليس وكأني أنا من أقوم بالبحث، لكن سيكون عليّ التواجد أثناء بعض من المقابلات وما إلى ذلك. على أي أساسٍ حتى يتم اختيارهم؟ أنا ضائعة بتلك الأمور.
عدل سابقا من قبل Thea K.Jonathan في 29/5/2019, 8:28 pm عدل 1 مرات
Thea Jonathan-
location : LA.
رد: Jonathan's House
من طرف Deive Omaly 29/5/2019, 3:10 am
كُنت أحمل بيدِ حقائب الطعام، واليدُ الأخرى عُلبة ضخمة تستقرُ على راحتها، والهاتف بين أذني وكتفي أتصل بها مُنتظرًا.
Deive Omaly-
location : L.A
Nationality : American
رد: Jonathan's House
من طرف Thea Jonathan 29/5/2019, 8:38 pm
أخذت منه الحقائب لأحرر إحدى يديه بعد فتحي، ولأن الأولويّة للطعام على الدوام!، لأدخل تاركة الباب مفتوحًا:
{تعلم أنهُ أصبح بإمكانكَ استعمال الجرس الآن، صحيح؟ لا تجعلني أندم على تحديث مُعدّاتي الخارقة.}
وهذا لأن الساعة المرتبطة بآليّة عمل الباب تقوم بالاهتزاز عندما يُقرر أحد الزيارة وضرب الجرس، بالإضافة إلى سماعاتي الجدد الشبه مختفين داخل أذنيّ ولم أعُد بحاجة لإيصالهم برأسي مثلاً مثل القديمة -وحمدًا لله فقد نما شعري مُجددًا بهذا الجزء.
وضعت الحقائب على طاولة الطعام بالمطبخ، ولأن نيلي ذهبت وباتي لم تعُد من إجازتها بعد، فأنا وحيدة بالمنزل منذ بضع أيام.. تحديدًا منذ عودتي من نيويورك..
تقافزت بخفة بمكاني حتى تحررت يده الأخرى من تلك العلبة، لأقفز مُتشبثة به بذراعاي وساقايّ بقوة وقلت بسعادة:
{اشتقت لك!!}
Thea Jonathan-
location : LA.
رد: Jonathan's House
من طرف Deive Omaly 9/6/2019, 5:07 pm
أضحكُ بينما أربتُ على ظهرها، أقول بمزاحِ :
- هذا ما أتلقاه بعد كُل رحلة، إن لم يكن الطعام موجودًا لكُنتِ تجاهلتِ وجودي.. -
- هذا ما أتلقاه بعد كُل رحلة، إن لم يكن الطعام موجودًا لكُنتِ تجاهلتِ وجودي.. -
Deive Omaly-
location : L.A
Nationality : American
رد: Jonathan's House
من طرف Thea Jonathan 10/6/2019, 8:58 pm
ابتعدت لأرفع حاجبٍ في استنكار:
{أنت تعلم جيّدًا أنك أكثر شخص مُفضل لديّ على ظهر الكوكب حاليًا، لكنك تظل تُكرر هذا.. هل تختبرني أم أنك فقط تحب سماعها؟}
إلتفتُّ نحو الطعام لأبدأ بالتفتيش بالحقائب أولاً:
{بماذا أتيت؟}
ثم رفعت رأسي حين تذكرت أنه كان يحمل عُلبة أيضًا، لأشير نحوها برأسي:
{وما هذا؟}
Thea Jonathan-
location : LA.
رد: Jonathan's House
من طرف Deive Omaly 11/6/2019, 1:56 am
أدلك مؤخرة رأسي عِندما لاحظت، كانت عًلبة مُستطيلة ضخمة لأقول بينما أمسك بها :
- حقيقة.. تعلمين أني وغدًا حقيرًا، وأستغل لورين للتكفيرِ على ذنبها، ولأن شعورها هذا وقود ذريّ مُذهل.. فأردتُ هدية عيد ميلاد مُبكرة لأجلك.. لأني أعلم أنكِ لن تكونين هُنا بشهر ميلادك. ولكن هذا لا يعني أن لن يكون هُناك هُدية وقتها، فقط أردتُ اعطائك واحدة وأنتِ لازلتِ هُنا. -
أزحتُ الغطاء لأخرج الإطار الضخم واللوحة المُتواجدة بداخله..
- ليست لديكِ واحدة، وفكرتُ بأنه سيكون من اللطيف أن أهديكِ الأولى.. -
https://i.pinimg.com/originals/a1/e9/c6/a1e9c6cf031f1a78590301bc617b4838.jpg
- حقيقة.. تعلمين أني وغدًا حقيرًا، وأستغل لورين للتكفيرِ على ذنبها، ولأن شعورها هذا وقود ذريّ مُذهل.. فأردتُ هدية عيد ميلاد مُبكرة لأجلك.. لأني أعلم أنكِ لن تكونين هُنا بشهر ميلادك. ولكن هذا لا يعني أن لن يكون هُناك هُدية وقتها، فقط أردتُ اعطائك واحدة وأنتِ لازلتِ هُنا. -
أزحتُ الغطاء لأخرج الإطار الضخم واللوحة المُتواجدة بداخله..
- ليست لديكِ واحدة، وفكرتُ بأنه سيكون من اللطيف أن أهديكِ الأولى.. -
https://i.pinimg.com/originals/a1/e9/c6/a1e9c6cf031f1a78590301bc617b4838.jpg
Deive Omaly-
location : L.A
Nationality : American
رد: Jonathan's House
من طرف Thea Jonathan 11/6/2019, 9:59 pm
حرّكت رأسي لأقول بنبرة إقرار:
{أنت شرير، لماذا لا زلت تفعل بها هذا؟}
لكني أيضًا أحب الهدايا! لذا اتسعت ابتسامتي عندما نوّه عن أخرى، قبل أن تخفت قليلاً عندما مرّت فكرة بعقلي ألقيت بها بعيدًا، لأشاهده يقوم بنزع الغلاف ويُخرج الرسم.. لأرمش بانبهار، افتح فمي، ثم أغلقه، وأكرر الأمر مرة أخرى قبل أن أقول بالنهاية:
{تلك.. هذه.. إنها رائعة!}
حملتها منه بكلتا يداي لأتأملها قليلاً وغمغمت:
{أظنها تفوّقت على الأصل!}
أخبرته بأن ينتظرني لأصعد بها لأضعها بغرفتي حتى أفكر لها بمكانًا مُناسبًا، ثم هبطت عائدة لها وقلت بحماس:
{الآن، الطعام..}
بدأت بإخراج العبوات على المنضدة، وقلت بينما أفعل:
{دايف.. ليس وكأني أعترض، لكنكَ تعلم أنك أصبحت عالقًا معي وأنني لن أطير لأي مكان قريبًا، صحيح؟}
ثم حركت رأسي:
{مجازيًّا بالطبع، تفهم ما أعني.}
Thea Jonathan-
location : LA.
رد: Jonathan's House
من طرف Deive Omaly 12/6/2019, 11:12 pm
أهزُ رأسي لأشيرُ على اللوحة :
- لأنه يضمن لي أمورًا مميزة كهذه. -
لاحت على وجهي إبتسامة خفيفة عندما راقتها، لأمسك بعبوة الطعام خاصتي عِندما أتت قائلًا بينما أجد لنفسي مقعدًا :
- أنا عالقًا معكِ وأنتِ عالقة بحياتي المُملة.. أترين كم هذا مؤسفًا؟ -
- لأنه يضمن لي أمورًا مميزة كهذه. -
لاحت على وجهي إبتسامة خفيفة عندما راقتها، لأمسك بعبوة الطعام خاصتي عِندما أتت قائلًا بينما أجد لنفسي مقعدًا :
- أنا عالقًا معكِ وأنتِ عالقة بحياتي المُملة.. أترين كم هذا مؤسفًا؟ -
Deive Omaly-
location : L.A
Nationality : American
صفحة 11 من اصل 12 • 1, 2, 3 ... , 10, 11, 12
صفحة 11 من اصل 12
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى