Ledger 401

من طرف **Jared Ledger** 20/8/2016, 7:57 am

لا أحد هنا سوى مدبرة المنزل التي تبلغ حوالي خمسون عامًا او ماشابه، بالطبع رأيت بعينيها التساؤل الشديد لكني لست في موقف يترك لي حرية التعبير.
هذا المنزل يعج بالغرف، قدتها إلى احداهم لأضغط زر الاضواء لتنير الغرفة، كنت اتأكد بين لحظة وأخرى عما إذا ما تزال متيقظة.
أجلستها على الفراش برفقِ، تأكدت من أنها مستقرة بمكانها لأبتعد بعض الشئ، أنظر إليها بصمتِ متآملًا، ليتها تعطي نفسها حق قدرها.
أنحني لأكون بمستواها ثم اتسائل:
" بخير؟ "

من طرف **Madeline B.Ledger** 20/8/2016, 6:24 pm

كان نومي متقطع و لكن على الاقل نمت بضع ساعات ، و استفقت من اثار ثمالة البارحة ..جاريد تأكد من كوني بخير اليارحة و تركني لأرتاح ، في نوبات قلقي كنت أتجول بالمنزل ، كنت كلما أدخل غرفة افرغ فاهي في بلاهة تامة ! لا توجد غرفة سيئة او ضيقة ، المكان يبدو و كأنه قادم من عالم آخر ! عالم لم آراه قبلاً و لم أختبره مُسبقاً
كانت بشائر الصباح قد ظهرت لأحاول العودة للغرفة التي كنت بها ، عدتُ و جلست على الفراش و من ثُمَ نهضت لأذهب للمرخاض المُلحق و أغتسل و خرجتُ و أنا ألف نفسي بالمنشفة و جلستُ أمشط شعري بشرود .
رفعتُ شعري و عصته ليظهر الوشم على مؤخرة عني و ظهري المكشوف يحمل ندبة بأسفل كتفي الأيسر
ثم نهضت من مكاني لأبحث عن اي شيء استطيع إرتداءه في الخزانة

من طرف **Jared Ledger** 20/8/2016, 6:34 pm

أخبرت مدبرة الطعام أن تقدم الطعام لمادلين في غرفتها، أخبرتها كذلك أن تجلب لها ملابس من غرفة شقيقتي، لا أعلم إن كانت ستلائمها أم لا، لكنه حل مؤقت حتى تأتي بأغراضها..
هل ما أفعله صحيحًا؟
أمسكت بكوب القهوة لأرتشف منه بينما أجلس ببهو الجلوس، أنظر بساعتي، لم نتأخر بعد، هذا جيد..

من طرف **Madeline B.Ledger** 20/8/2016, 7:20 pm

جاءني الإنقاذ ! نظرتُ للسيدة التي أتت بالملابس و الطعام لآخذهم منها ، و ارتديتُ الملابس و قمتُ بإسدال شعري
ثم صنعتث شطيرة بسرعة و تناولتها ثم أخذت العصير لأرتشف و بالنهاية أرشدتني السيدة لمكان جاريد ، لأذهب إليه و يديّ خلف ظهري لأقول :
{ صباح الخير ! }

من طرف **Jared Ledger** 20/8/2016, 7:32 pm

أراجع بعض الأوراق التي كان من المفترض توقيعها البارحة، أنتبه لدخول مادلين لأقول :
" صباح الخير، ناسبتك الملابس، هذا جيد! "
أنهض لأمسك بسترة البذلة مُرتديًا إياها لأقول :
" يُمكنك إحضار أغراضك في أي وقت من اليوم "
أضع يدي على عنقي، أشعر أني أتحدث بشكلِ سريع، أزفر بينما أجمع الأوراق، أواجهها قائلًا:
" أنتِ بخير؟ "

من طرف **Madeline B.Ledger** 20/8/2016, 8:06 pm

قلت ببطءِ :
{ إحضار أغراضي ؟ }
نظرتُ له بدهشة و قلت :
{ هل تعني اني .. سأقيم هنا ؟}

من طرف **Jared Ledger** 20/8/2016, 8:17 pm

أتوقف عن حل زر البذلة لأقول ببطء مُتسائلًاِ :
" هل هُناك مُشكلة؟ "
إنتظرت حتى أنهت حديثها، أحاول إسترجاع حوار البارحة، لم أذكر فعلًا شيئًا عن الإقامة بشكلِ دائم، تنحنحت قائلًا بينما أشد أطراف القميص :
" إنه ليس أمرًا، إن كُنتِ لا تودين لا بأس، لكن المنزل مُتسع، وهذا سيحل مشكلة الغرفة خاصتك."

من طرف **Madeline B.Ledger** 20/8/2016, 8:24 pm

نظرتُ له بصمت و قلت :
{ ألن يجلب هذا مشاكل و ضجة أنت بغنى عنها ؟ }

ثم قلت :
{ المكان هنا يبدو خياليّ و لن أعترض ان مكثتُ هنا ، أعني .. حُلم اي فتاة ان تجد نفسها بين ليلة و ضحاها ي مكان كهذا و لكن .. الأقاويل }

ابتسمتُ ثم اقتربت منه لأقول :
{ أنا شاكرة لكل ما تفعله معي }

من طرف **Jared Ledger** 20/8/2016, 8:32 pm

أقول بينما أحرك رأسي نفيًا :
" العديد من رجال الأعمال تُقيم لديهم مُساعدتهم الشخصية، لن يسبب هذا أي ضجة. "
راقبتها بينما تقترب، أصمت بعد جملتها، أقول لها بهدوءِ :
" لا تهربي مني, مادلين. "

من طرف **Madeline B.Ledger** 20/8/2016, 9:15 pm

رفعتُ حاجبيّ و قلت :
{ حقاً ؟ لم أكن أعرف .. }

لذتُ بالصمت بعد ما قال و نظرتُ له لأتنفس بعمق و امتدت أصابعي لتلتف حول أصابع يده و ضغطُ عليهم لأقول:
{ الآن أفكر ان رُبما لو كنت ظهرت بحياتي منذ بضعة سنوات لكانت الأمور مختلفة الآن و لكن .. رُبما كان عليّ أم اخوض ما خاضته كي أصل لتلك النقطة الآن .. }

عادت يدي لي لأدسها بجيب التنورة و قلت :
{ نذهب ؟ }

من طرف **Jared Ledger** 20/8/2016, 9:31 pm

صمت مع ما تفعل وما تقول، عيني تتحرك معها، يدها الدقيقة إحتلت الفراغ بيدي، تحركت يدي لتجذبها نحوي بعض الشئ، تراجعت في لحظة ما عندما أفلتت يدها من يدي، حركت رأسي لليسار ولليمين، أغلق زر البذلة، أكرر :
" نعم لنذهب. "
إتجهنا للخارج حيث السيارة لنستقلها مُتجهين إلى الشركة.

من طرف **Jared Ledger** 28/8/2016, 9:29 pm

أنا مستيقظ ليومين لم أنم بهم سوى ثلاث ساعات، وإجتماع السيدة لورنا تأجل للغد، كان اليوم هادئًا بالشركة لذا لم أبق بها لوقتِ متأخر، أحرك رأسي يمينًا ويسارًا لأشعر أن شاشة الكمبيوتر تتحرك من أمامي.. حسنًا وصلت لمرحلة متأخرة من الإرهاق..
إنزلقت بالمقعد بعض الشئ مدلكًا عيناي، أريد مراجعة عمل المصنع، وأرباح الشركة في الأسبوع الأخير، و.. أسندت رأسي للمقعد لأغمض عيناي، سأرتاح لدقيقة فحسب..

من طرف **Madeline B.Ledger** 28/8/2016, 10:49 pm

دخلت لقاعة الإستقبال لأخلع حذائي متأوهةً و حملته بيدي لأصعد الدرج و تخبرني مُدبرة المنزل أنه بمكتبه ، تركتُ الملف بيدي و حذائي بغرفتي و خلتُ سترتي لأبقى بالقميص و التنورة .
و دخلت لمكتبه لأجده غارق في مقعده و غافِ

ابتسمتُ و اقتربتُ منه بهدوء لأجلس على حافة المكتب جوار مقعده و لمستُ جانب وجهه و قلت بهمسِ :
{ جـاريد ؟ }

من طرف **Jared Ledger** 28/8/2016, 11:07 pm

شعرت بتلك اللمسة، إلا أني كُنت أكثر إرهاقًا من أن أجيب في نفس اللحظة، أمسك بيدها لأقبل باطنها ثم فتحت عين واحدة وكانت كفيلة لأشعر بها توخزني :
" أنا مستيقظ.. "
أعتدل، أحرك رأسي لأشعر بعضلات عنقي المتشنجة تئن، أحرك مؤشر الحاسوب لتضئ الشاشة من جديد، الأرقام تتداخل أمام عيني..
أدلك عنقي ثم أقول :
" لِمَ تأخرتِ؟ "

من طرف **Madeline B.Ledger** 29/8/2016, 12:07 am

ابتسمتُ و قلت :
{ أنتَ نائم .. }

تابعته ببصري و هو يعتدل و هل حقاً سيكمل عمل ؟! ، قلت ببطءِ :
{ بعض العمل المتأخر ..}

أغلقت الشاشة و قلت :
{ جاريد ، عليكَ أن تحظى ببعض الراحة ، تبدو كالزومبي ، زومبي وسيم للغاية love

}

من طرف **Jared Ledger** 29/8/2016, 12:30 am

أعود لإغماض عيني من جديد وجلستي المسترخية على المقعد لأقول لها:
" علي مراجعة بعض الأوراق قبل إجتماع الغد، وهُناك بعض الحسابات التي لم تكتمل.. "
أتثاءب ثم أمرر يدي على رأسي مُتابعًا :
" أنتِ مُحقة، أحتاج لراحة. "
أعود لفتح عيناي لأتآملها ثم أسألها :
" أنتِ بخير؟ إعجابك بالزومبي يثير قلقي " :'D

من طرف **Madeline B.Ledger** 29/8/2016, 2:47 am

قلت له :
{ سأوقظك باكراً لتراجع تريد قبل الاجتماع }
ثم نظرتُ له مُبتسمة و قلت :
{ ألم ترى فيلم warm bodies ؟ ، الزومبي قد يكون وسيماً في بعض الأحيان }
أمسكتُ بيده لأجعله ينهض و قلت :
{ هيّا ، لا تُعاند أنت بالكاد تفتح عينك }
ثم اتجهتُ معه لغرفته و تركته ليبدل ملابسه و يرتاح و إتجهت لغرفتي و جلستُ على الفراش قليلاً قبل أن أنهض و ابدل ملابسي بثوب منزلي قصير و جمعتُ شعري لأعقصه و عدتُ للفراش لأتمدد عليه و أنظر للسقف ، ظللت هكذا ما يقرب من الساعة ، قبل أن أعتدل و أظل أذرع الغرفة جيئة و ذهاباً و بالنهاية خرجت من الغرفة لأذهب لغرفته و آراه و هو نائم نوم عميق ، و صعدتُ بركبتيّ إلى الفراش لأتمدد جانبه مُحتضنةٌ إياه ، الهدوء مع صوت انفاسه المنتظم .. وجدتُ نفسي أسقط نائمة بعد عِدة دقائق فحسب.

من طرف **Jared Ledger** 29/8/2016, 11:27 am

مستيقظ منذ ربع ساعة تقريبًا، لكني لم أتحرك بينما أراقب مادلين وهي نائمة أمرر يدي على شعرها، كان يمكنني النهوض ولكني تذكرت أمر الكوابيس الذي حادثتني عنه وكيف أنها لا تتمكن من النوم..
أعدل من وضع رأسها على صدري برفقِ، أشعر دائمًا وكأني مسئول عنها، كأني الذي يجب أن أعوضها على ما حدث لها بالسابق..
أبعد خصلات شعرها عن عينيها واضعًا شفتاي أعلى راسها لأقبلها ثم أعود لوضعيتي من جديد.

من طرف **Lydia Goran** 7/10/2016, 10:52 pm

لم أكُن أرغب بحفلٍ على الإطلاق ، لكن أتلك عائلة ترضى بقرارٍ كهذا؟ لااا!
لذا استقريت مع جاريد بالإكتفاء بإحتفال صغير عائليّ -ولا أعلم متى أصبحت مادلين من العائلة !- بمنزله لينتهي الأمر .. و لحُسن الحظ أنا لا أحمل الكُنية ذاتها ، فلا أرغب في أي يتم ربطي بتلك العائلة بأي شكلٍ من الأشكال!
جلست على طرف أريكة و بيدي كأس شراب بينما أرمق هديّة أُمي شذرًا ..
أيُمكن للنظرات أن تحرق ؟!

من طرف **Madeline B.Ledger** 8/10/2016, 2:18 am

كُنتُ بالخارج ، أدخن سيجارة في الحديقة و أنا أمرر أصابعي بشعري ببعض التوتر ، لا أعلم هل أخبر جاريد ليديا عنّـا أم لا ، لكن أظنه لم يفل بعد و هذا جيد .. أتمنى أنه لم يفعل .
تنفستُ بعمق و ألقيتُ بما تبقى منها لأدهسه بقدمي . و أيضاً موضوع لورنا ذاك يضغط لى أصابي بشكل سيء ، لأنها أصبحت إذ فجأةً بكل مكان .
حركتُ عنقي و كانت هديتها بيدي لأدخل للمنزل و وضعتُ الهدية أمامها و قلت :
{ عيد ميلاداً سعيداً }

Ledger 401 Black-diamond-necklace-15

كانت سلسلة بآخرها يتدلى قلباً أسود ذويّ نقوش حفرية و القلب يُفتح لتضع به هيّ صورة من تُحب .
هدية مملة صحيح ؟
لكن تلك أول هدية أجلبها لأحد بحياتي ، لذا .. أعطوني فرصة .

من طرف **Lydia Goran** 8/10/2016, 2:49 am

تناولت العلبة من على الطاولة الصغيرة أمامي ، لأقوم بفتحها ، ثم وضعت الكأس على الطاولة ذاتها و ارتديتها مُتمتمة :
"شُكرًا .."
ستبدو لطيفة على عُنقي .. و لن يُضطر جاريد لبترها حينها !
عدت أمسك بالكأس ، و زفرت بقوة بينما أحرك مُحتوياته :
"إذن ، ما خططكما المُستقبليّة ؟ و بلى ، لتفادي إمارات الإنبهار و الكيفيّات ، أعلم أن الأمر بدأ بينكما دون أن يخبرني ، لستُما الأروع بإخفاءه .."

من طرف **Madeline B.Ledger** 8/10/2016, 2:58 am

جلستُ في مواجهتها و تنهدتُ بقوة لأقول :
{ لا خطط حتى الآن .. ، لا شيء جديّ }
فنحنُ لم نُخبر أحد ، و لم يحدث شيء جلل بيننا . لذا .. لا أرف حتى أن نقف ، لم نتحدث بهذا الأمر .
ثم تابعتُ ببطءِ :
{ لا أظن انه من الجيد له و للشركة إذاعة الأمر الآن ، و سيكون جيداً إن لم تخبريه بأنكِ تعرفي ، عندما يكون مستعداً سيخبركِ }

نظرتُ لها بصمتِ للحظاتِ و قلت :
{ انتِ مُساعدة ديانا أليس كذلك ؟ ، هل يعرف أحد بهذا ؟ }

من طرف **Lydia Goran** 8/10/2016, 3:07 am

ارتفع حاجباي :
"و لمَ تظني أن خبر كهذا لن يكون جيد بالنسبة له أو للشركة ؟!"
حركت رأسي للجانبين ببطء و لم أُبدِ اندهاشًا ، فأنا أعلم بعملها السابق و أنها كانت تتواجد بالمقر حينها أحيانًا .. فقلت :
" حتى الآن ، بهذا الحفل ، كانت رأسي هيَ الوحيدة الحاملة لتلك المعلومة .. "

من طرف **Madeline B.Ledger** 8/10/2016, 3:16 am

ضحكتُ بسخرية :
{ فقط حاولي تخيل عنواين الأخبار بينما يحاول هو النهوض بالشركة ! ، هكذا أفضل .. }
لم أعلق على إجابتها ، أعتقد أنها تعرف أني سأبقي المعلومة لنفسي .
دلكتُ جبهتي و قلت :
{ لماذا لم تقيمي حفل كبير ؟ لدعوة أصدقاءكِ و الحصول على بعض المرح بدلاً من .. هذا }

Ledger 401

Ledger 401

رد: Ledger 401

رد: Ledger 401

رد: Ledger 401

رد: Ledger 401

رد: Ledger 401

رد: Ledger 401

رد: Ledger 401

رد: Ledger 401

رد: Ledger 401

رد: Ledger 401

رد: Ledger 401

رد: Ledger 401

رد: Ledger 401

رد: Ledger 401

رد: Ledger 401

رد: Ledger 401

رد: Ledger 401

رد: Ledger 401

رد: Ledger 401

رد: Ledger 401

رد: Ledger 401

رد: Ledger 401

رد: Ledger 401

رد: Ledger 401