Ledger 401

لم يكن هذا مُطمئناً أو مُريبحاً فـ هيَّ لم تحضر زفافنا و الآن ستحضر زفاف شريكه؟
لم أعلق و لكن بدا على وجهي بعض الضيق لأقول :
{ أنتَ تتحدث معها ، هل قالت لكَ أيّ شيء بخصوصي؟ ماذا إن كانت تكرهني؟ }

الأمور كـارثيّة هُنا بعض الشيء، الفُرن قام بفرقعةِ لطيفة و أحرق الديك تماماً و بعد أن تمكنا من السيطرة على الموقف كـان الديك لا يُمكن إنقاذه ، لذا و سريعاً ذهبتُ لـ شراء آخر نصف مطهيّ لأكمل طهوه هُنا و لم أستخدم الفُرن و لهذا كـان الأمور رأساً على عقب و الحلوى لم تصل بعد و أنا أكـاد أشدُ بشعري!
أمسكتُ بالهاتف لأخرج للحديقة و أتنفس بعُمقِ لأجيب عليّه:
{ سنحتاج موقد آخر بالمناسبة، كيف حـالك؟ }

مررتُ يدي بشعري لأقول:
{ كـاد ينفجر بوجهي! لا شيء هـام.. }
قبضتُ على شعري بعض الشيء
{ و حـاول ألا تتأخر الطُرق تكون مُزدحمة بوقت الأعياد و هل يُمكنكَ المرور بالمخبز لأخذ الحلوى لأنهم نسيوا أمرنا كما يبدو! }

ذهبتُ لأتعلق بعُنقه و أقبله:
{ مرحباً بعودتكَ حبيبي}
إبتسمتُ لأقول ببراءة
{ لقد دعوتُ بعض الأشخاص الآخرون، ليس لديك مشاكل مع هذا صحيح؟ }

قطبتُ بخِفةِ على حديثه لأزفر بقوةِ و أقول:
{ طالما لا تريد أختكَ لن أدعوها لأيّ شيء مُجدداً، راضِ؟ }
إنسحبتُ من أمامه لأكمل مـا أفعله و أقول:
{ سيكون علينا إيجاد مُساعد لكَ. }
لويّتُ شفتيّ لأكمل
{ لأني لن أوافق على مُساعدة، لم أعد قادرة على القيام بالعمل هُنـاك و العمل بمصنع إدموند القديم.}