Ledger 401

كادت تفلت مني زغروطة عندما إبتسمت دون تهكم أو سخرية لأول مرة منذ أن قابلتها و لكن آتاني صوت جاريد لأنقي حلقي.
{ بالطبع مُستيقظة، أنتظركَ. }
بدا صوته مُرهقاً.. و هذا جعلني أقطب.
{ جـاريد هلا أتيت؟ ، هُناكَ شيئاً هاماً أريد التحدث به معكَ. }

ضحكتُ بخفةِ لأستند بذقني لكتفه ناظرةِ لـه
{ فقط إعترف أنك بدوني تضيع! }
أتراجع و أنا أراقب ملامح وجهه مُبتسمةِ هذه السعادة تستحق، تستحق أيّ شيء.
أومئ برأسي
{ تحدثتُ مع الطبيبة و أخبرتني أنه كيّ أحتفظ بالجنين و يكون بصحة جيدة سيكون عليّ التوقف عن أخذ العلاج و إستخدام المُسكنات. و بعدها أستطيع القيام بعمليّة جراحيّة، لا شيء خطير. لا تقلق. }

بالطبع مُتأكدة لم يكن سؤالاً ينتظر إجابته حقاً، أليس كذلك؟
ضحكتُ على أمر حضور مُتابعات الطبيبة.
{ حسناً، و لكن ألا تصدقني؟ }
أراقب ملامحه و تحولت الضحكة لإبتسامةِ. و أستمع حديثه عن طلاء الغُرفة لتتسع إبتسامتي.
{ على الأقل إنتظر حتى نعلم جنس المولود. }
تتجه نظراتي لـ فيرونيكا و أنا أعلم أنها بدأت تشعر بأن تلك عائلتها حتى لو كـانت ترفض الإعتراف بهذا.
أنهض من مكاني لأتجه نحوها و أحتضنها بقوةِ
{ شُكراً لكِ فيرونيكا. وجودكِ يعني لي الكثير. }
أنظر لـ جـاريد بنظرةِ ذات مغزى كيّ يأتي و يحتضن شقيقته. أو يصافحها على الأقل!

إستقر نظري على عيناه لأقول بنبرة بطيئة
{ نتناول العشاء و بعدها نرى بشأن المُكافأة. }
ثُمَ تذكرت لأقول
{ و لدى ماثيو مسرحيّة و يطلبون حضور كِلانا. }