The Rothschild 's Place

ضحكت وانا انظر لبطنها المنتفخ امامها وقلت :
- يبدو ان الفتى الصغير سيكون مشاغب من قبل ان يخرج للحياة .قلتها وأنا انظر ليدانا المتشابكتان لارفع يجدها اقبلها برفق وتابعت:
-على حسب تريديهم ام لا ؟ لاأرعب بشىء يزعجك

ضممتها لى برفق وهى بالقرب منى هكذا ، اعلم غنها لاتحبهم ولاألومها أفعالهم كفيلة بذلك قبلتها برفق نظرآ للمسافة التى بيننا بسبب بطنها المنتفخ لأقول لها بنبرة هامسة :
-سأنتظر ولادة ذلك الصغير بفارغ الصبر لإننى أشتاق لكى للغاية .

_الكثير من الميائل والامور الخاصة للغاية.
قلتها بيأس وضحكت علي ماتقوله لاتابع:
_ ذلك الصغير يرهقك معه قبل ان يري النور حتي ، ولك بداية مبشرة لما سيكونه.
جلست علي طرف المقعد لاضم رأسها لي وقلت:
_ لا ليس بعد تفكيري بأكمله كان يتجه لاسم فتيان وكنت انتوي تسميتها كارول ليكون مقاربآ لأسمك.

_جيشآ يبدو انه سيكون مثير للمتاعب قبل ان تطأ قدماه الدنيا.
قلتها لها وسمعت اختيارها الاسم لا قول لها :
_هانك كيجين روتشيلد ، اراه مناسبآ ،لكن اهناك اقتراحات اخري.

انتشرت  صور حفل زفاف ريتشارد فوستر بسرعة البرق قبل حتى انتهاء الحفل ، هناك من  نجح بتسريب مجموعة من صور الحفل ،لقد كنت مدعوآ لتصوير حفل الزفاف ولكنى اعتذرت عن ذلك فلست بحالة نفسية مهيئة للعودة للعمل بأى حال
بداية من مشكلتى مع ميرا ووصولا للعمل الذى لم انجح به
المشكلة لم تكن بالحفل او ببعض المشاهير المتواجدين به ، بل المشكلة بصورة واحدة هى ماصدمتنى بلفعل ، كارمينا بالحفل  وميرا معها هذا امر متوقع ولكنالغير متوقع تواجد إيزاك او حتى تلك الصورة التى بينه وبين ميرا ، ، غير ذلك هناك مقطع فيديو أيضآ أرسل لى من احدى الارقام ومابه قلب الأمور رأسآ على عقب ميريل وإيزاك بإحضان بعضهم البعض
وهو يقوم بتقبيلها قبلة بعيدة كل البعد عن أى شىء  طبيعى أو فكرة جيدة
اعلم الاعيب إيزاك جيدى وان كانت تلك احداها ففليكن الرب بعونه إن التقينا مجددآ فتحت المحادثة بينى وبين ميريل لأرسل تلك الصورة ومقطع الفيديو وكتبت لها :
-أريد تفسير لذلك؟
ارسلتها لها
 وحقآ الان انا بوضع لايسمح بإستفزاز من أى نوع.

الم اقل للتو انني بوضع لايسمح بأي استفزاز بأي حال وحينما قرأت رسالتها تبخر أي أدب او صبر حتي ظللت اتصل بها ولكن لاشئ يفيد او تجيب حتي لافتح المحادثة وتلك المرة ارسلت لها رسالة صوتية :
_ليس انتي من تحددين انتهاء الامر ميرا ، لانني ان اسمح بذلك وبشأن الحقير الاخر فهناك حديث مطول سيدور بيننا ولن يكون بصالحه

اتصلت بذلك الحقير اللعين ولكنه لم يجيب ظل الهاتف يرن لفترة طويلة وبنهاية الامر اغلق الهاتف
ذلكا لحقير ، مجددآ رسالة من ميرا لأقرء مابها ، هل تدافع عنه ؟
افتح المحادثة مجددآ لأكتب لها :
-ولما تدافعى عنه ؟ اخبرته اكثر من مرة الا يتدخل ولايقترب منك ولكنه لايستمع لذا ليتحمل عواقب الامر.

المصنع بأكمله بحالة فوضي ، تأخر شحنة الاخشاب أتي بنتيجة سيئة ومعظم الشركات تطالب بمنتجاتها قبل انتهاء مدة التعاقد
قمت بطلب عمالة اخري للعمل بالمصنع بضعف الاجر لانجاز المطلوب ، ومن كثرة اتصال موردين الشركات تركت الهاتف بالمكتب بالاعلي وحينما انتهيت وصعدت للمكتب وجدت هاتف المصنع الاتصالات تتوالي عليه ، وحينما اجبت كانت المتصلة ماجي مدبرة المنزل
وحينما اجبتها اخبرتني ان كارولين علي وشك الولادة ولم استمع للمزيد ولااعلم كيف وصلت للمنزل بتلك السرعة ، لم تغادر بعد وكانت تتألم ، اقتربت منها بخطولت واسعة لاتمسك بها وقلت:
_لا تقلقي سيكون كل شئ بخير.
اسندتها بيدي وتكنلت:
_انا بجوارك كارولين لا تخاف.

_علي الفور
قلتها بقلق وانا اسندها بيدي ونسير بخطي بطيئة الي السيارة جعلت ثاجي تأتي معنا كي تساعدها
وانتقلت لمقعد القيادة لانطلق بها مسرعآ الي المشفي

شرح الامر شئ والتخطيط له علي الورق شئ أخر ، اظن انه يمكنني المجازفة تلك المرة وتأدية معظم المشاهد كي يخرج الامر بجودته المطلوبة .
مااخرجني من تفكيري هو ذلك الظل الذي ظهر يامامي ونبرة صوتها لارفع عيني لها وقلت :
_انا بخير ، شكرآ لسؤالك.
ومع سؤالها التالي اغلقت ذلك الدفتر لاضعه بجواري وتابعت :
_ستيفان هو من قام بتضخيم الامر ، اخبرته ان ميرا اختارته ، واخبرته ايضآ ان يعتبر الامر كإنه لم يكن ولكنه يصم اذنه عن الاستماع ،ثم ان المشاعر شئ لايستطع ان يتحكم به المرء ولايحق له محاسبتي علي ذلك الامر.