Patient Samantha Jacob's room

من طرف **Daria N.Wilson** 13/1/2017, 2:56 pm

أليس من الجميل أن يكون يومي الأول بـ إنتدابي هُنا، أضطر لمُعالجة مُصابي حادثة التصادم التي وقعت على الطَريق السريع والتي عِندما جاء مظهرها بالأخبار عَلمت كم كان الأمر مَهول، فلنتخيل سويًا قاطرة ضخمة إنفصلت عرباتها لتحيل بقية السيارات وراءها إلى مسحوقِ، مَجرد الرؤية كانت مُروعة، فـ لا أتخيل شعور من كانوا بالحادثة نفسها، المحظوظ مِن المصابين - الذين كانوا في صفِ مُتأخرِ - خرجوا برضوخِ وكسورِ وكَدماتِ غالبًا ستسبب آثارِ دائمة تستمر معهم لباقي حياتهم..
الحالة في غرفة الطوارئ فوضوية بالحقيقة، وتم نَقل من لم نستطع إنقاذهم سريعًا إلى الغُرفة الباردة " المَشرحة " حتى يأتي أقاربهم ليتم التعرف عليهم وتتم إجراءات الدفن..
والبقية تم توزيعهم على حَسب درجة الخطورة إلى العناية المُركزة أو غُرف مُخصصة بعد الإعتناء بِهم، هذة الحالة أخرجناها للتو من غُرفة العَمليات، أيمكن أن أقول أنها محظوظة؟ لن أفعل لأنها لم تنل قدر بسيط من الإصابات، كادت تُصاب بـ سَكتة قلبية نتيجة نزيفها الداخلي، التصادم جعلها تندفع من زجاج السيارة لخارجها، والأمر لم يكن لطيفًا.. على الإطلاق..
كان تم تجبير الأجزاء المكسورة من جَسدها بكُل من ساقها ويَدها، وكان ذراعها الأسوأ لأنها - حرفيًا - كادت تفقده، وأظنها ستواجه موعدًا طويلًا مع طبيب للعلاج الطبيعي حتى تتمكن من تَحريكه بالشكل العادي من جديد..
أما بالنسبة للآثارِ على وجهها من المفترض أن يتم إجراء جراحة تجميلية لهذه الجروح التي سببها الزجاج.. لكننا لا نقوم بتلك الإجراءات إلا بعد حُضور أشخاصِ من عائلتها، والذي عَلمته أنهم يُحاولون الإتصال بمن يعلمها بعدما وجدوا أوراق هويتها معها.
ونعم، "تِلك" حَالة تُعد " محظوظة " من حوادث التَصادم..
راجعت مؤشراتها الحيوية، وفحصت نسبة المُخدر التي تصل إليها بينما أدون ملاحظاتي..
< داريا.. هُناك حالة آخرى وصلت للتو! >
وضعت اللوح الخشبي مَكانه وإتجهت معه خارجين إلى غُرفة الطوارئ.

من طرف **Marcus Gideon** 13/1/2017, 5:34 pm

كُنتُ أجلس على المقاعد خارج غٌرفتها، مُميلًا بجسدي للأمام، أضع رأسي بين يداي مُحدقًا بالأرضية..
مُنذ إستدعونني وأنا على تِلك الوضعية تقريبًا، لا أتحرك مُنتظرًا موعد الزيارة وصامتًا حتى مع وجود نيديا، هل سأتحمل حتى رؤية سام هكذا؟

من طرف **Nidya Katava** 13/1/2017, 5:43 pm

جلست خارج غرفتها ، رأسي بين يداي .. حالتها لا تسمح بالزيارات بعد إلا لأقارب الدرجة الأولى .. لا أعلم ما الذي لازلت أفعلهُ هُنا ولا أستطيع الرحيل أيضًا !

دلّكت جبهتي بإرهاق ، أتمنى أن استيقظ بأي وقتٍ قريب الآن لأجدني بفراشي و كُل هذا ، كالعادة ، ليس سوى حلم سيء ..

تمتمت مُتساءلة بخفوت :

<الأمر لن يبدو سيئًا .. للغاية ، صحيح ؟ >

من طرف **Marcus Gideon** 13/1/2017, 5:47 pm

أسمع سؤالها، أرفع رأسي لأنظر لحالة الأطباء وجو التوتر الذي يسيطر على المَكان.
أزفر ثم ضغطت بأصابعي على عيناي مُجيبًا .:
+ لا أعلم.. أتمنى هذا على كُل حال +
أعود لأن أميل للأمام مُسندًا مرفقي إلى رُكبتيّ مُتابعًا .:
+ كُل هذا خاطئ.. +

من طرف **Isaac Rothschild** 13/1/2017, 5:51 pm

من الجيد إنه قد تم إلغاءُ التصويرُ قبل البدءُ به ، فالاتصالُ الذى أتانى لم يكن يحملآ خبر جيد بأى حالُ ، والقيادة مِن لاس فيغاس إلى هِنا ليست سهلة بالمثل واخذت وقتآ طويل، الاهمُ إننى وصلتُ سريعآ ودون خسائرُ بالسيارة وصلت وسئلت بالاستقبالُ عن مكانِها ليعلمونى ، والان خرجت من المصعدُ وعلمت غرفتِها لان ماركوسُ يقف بلخارجُ إتجهتُ لمكانه :
//كيف حالِها ؟ ولما لست بالداخل؟.//

من طرف **Marcus Gideon** 13/1/2017, 5:58 pm

أرمقه بصمتِ حتى إستوعبت ما يقول بالبدءِ .:
+ لا يُسمح إلا بأقاربِ من الدرجة الأولى حاليًا، تقول الطبيبة إنها نجت من إصاباتِ كادت تودي بحياتها، إنها تحت مُراقبتهم لحتى تستقر حالتها.. +

من طرف **Isaac Rothschild** 13/1/2017, 6:11 pm

إنتبهت لمن معه الان أعلمها ولكِن لاأتذكر أسمها لِذا لايهمُ ، إلتفتتُ لماركوس والذى بدا غير واعيآ لأى شىء لأجذبه من يده للنهوضٌ من جلسته تلك :
//بحقك ماك تجاوز ذلك ستكون بخير.//
نظرت تجاه باب غرفتها وانا أتابعُ:
//وتحيل حياة كلانا لجحيم كما تفعل دومآ.//

من طرف **Marcus Gideon** 13/1/2017, 6:25 pm

أستند للجدارِ ثم أمرر يدي على رأسي لأقول بنفاذِ صبر .:
+ إيزاك.. الأمر خَطير، هُناك أشخاص فقدوا حياتهم بذلك الحادث.. لن " أتجاوز الأمر " حتى أتأكد من كونها بخير! +

من طرف **Nidya Katava** 13/1/2017, 6:26 pm

< صحيح .. خاطئ .. >

خرجت مني خافتة ، ثُم جاء أحدهم و بدأ حديث معه .. لم أرفع رأسي حتى لمُحاولة التعرُّف عليه ، بل رفعت قدماي للمقعد لأضم رُكبتاي إلي و أستند لهما بجبهتي ..

بالكاد أستطيع ربط زمام أعصابي مِن الإنهيار الآن ، هذا خاطئ ..

لمَ هيَ؟ لمَ هذا التوقيت!! ثُم .. أخبرتُها ألا تذهب!!

من طرف **Isaac Rothschild** 13/1/2017, 6:32 pm

نظرت له بضجرُ حينما تحدث بنفاذ صبر هكذا لاقول بضجر:
// لاتبدئها ، الجلوس بتلك الطريقة لن يجعلك تتاكد كونها بخير ُ.//
لااظنه الوقت الملائم لشجارنا المعتاد ذلك لهذا وضعت يداى بجيب سترتى وقلت:
// ألم ياتى احد من عائلتها بعد؟.//

من طرف **Marcus Gideon** 13/1/2017, 6:40 pm

أنا بالكاد أحافظ على أعصابي، وإيزاك يستفزني بشكلِ سيجعلني أنفجر به..
أزفر بقوة ثم أقول بهدوءِ .:
+ ليس هُناك من عائلتها، جَدها بـ أوكرانيا، ولن أخبره بالأمرِ إلا عَندما أتأكد من حالتها على الأقل +

أنظر إلى نيديا لأتجه نحوها، أنحني على رُكبتي أمامها وألمس رِسغها قائلًا .:
+ أنتِ بخير؟ هل تودين الرحيل؟ سأخبرك وقتما تفيق +

من طرف **Isaac Rothschild** 13/1/2017, 6:55 pm

لم أعقب على ماقاله ، جِدها إن علم لاشك أن سيشعل المكان لاعادتها واكمال علاجها هناك لهذا إكتفيت بالوقوف بمكانه حينما انتقل هو للفتاة للتحدث معها

من طرف **Nidya Katava** 13/1/2017, 7:09 pm

حركت رأسي نفيًا ، و رفعت عيناي لأنظر له :

< أنا بخير ، فقط ليس أفضل .. خير .. أظن >

ضغطت شفتاي معًا ، لأمسك بيده .. أعلم أنهُ على الأغلب يُعاني الآن .. فالأمر واضح حتى و إن أراد إظهار العكس!

< و أنت .. ؟ >

من طرف **Marcus Gideon** 13/1/2017, 7:31 pm

أربت على يدها، لم أعلق على سؤالها، أنا نفسي لا أعلم بماذا أشعر، أقول لها .:
+ ستكون بخير.. لا تقلقي +
أزفر ثم أستند بذراعِ على رُكبتي المحنية مُتابعًا .:
+ أعلينا إخبار.. ديفين؟ +
ونعم قُلتها بينما الفِكرة نفسها تجعلني أكاد أغرس خِنجرًا برأسي، لكني أفعل ما تُريده سامانثا وليس ما أريده أنا ..

من طرف **Nidya Katava** 13/1/2017, 7:47 pm

قطبت بخفة حين أتى على ذِكر الآخر ، ثم قلت :

< ليس علينا أن نفعل .. على الفور .. أعني .. ! >

زفرت و تابعت :

< هل تملك وسيلة للتواصل معه؟ لا ، هل أملك أنا؟ لا .. سيعلم من الأخبار أو .. إن كان مُهتمًا بما يكفي >

قلت الأخيرة بينما أجذبه من يده لأجلسه على مقعدٍ شاغر بجانبي .

من طرف **Marcus Gideon** 13/1/2017, 8:07 pm

أجلس بجانبها، لأدلك جبهتي، لن أصرّ بكل تأكيد على إخباره، كان عرض ولن يتكرر مُجددًا.
أستند برأسي للحائط ورائي ثم قُلت لها :
+ وفي هذه الحالة غالبًا لن يظهر إلا بعد خروجها من المشفى! +
أنا غاضب.. وهُناك حالة من الحَنقِ بداخلي تجعلني أتفوه بأمورِ تُخالف طبيعتي..

أقول لـ إيزاك :
+ إجلس.. فـ ليس أمامنا إلا الإنتظار الآن +
أوجه حديثي لـ نيديا مُتسائلًا :
+ أقالت الطبيبة متى سيُتاح لنا رؤيتها؟ +

من طرف **Nidya Katava** 13/1/2017, 8:22 pm

تابعته بعيناي بصمت و لم أُعلق بداية ، ثم نظرت نحو مَن حادثه لأول مرة منذُ أن أتى .. أذكره! إنهُ صديق سـام ، الذي قابلته بالمُسابقة ..

عدت أنظر لماركوس لأجيبه :

< لم تُحدد ، قالت حين تستقر حالتها و تسمح بإستقبال الزُوار .. أرادت مني الذهاب حين وصلت لكن .. >

حركت كتفاي و اكتفيت بالصمت مُجددًا ..

من طرف **Isaac Rothschild** 13/1/2017, 8:31 pm

لم اكن منتبهُ لأى من حوارهم بل كان كل اهتمامى منصبُ على ذلك الاتصال الذى مع كيجين ، اخبره به بمجمل كل شىء ، أعلمُ إنه سيتصرف بشان تِلك الزياراتُ وقوانين ذلك المشفى السخيف ، انتبه لماركوس حينما أخبرنى ان اجلسُ لاجلسُ باحد المقاعدُ بالمثلُ منتظرآ

من طرف **Marcus Gideon** 13/1/2017, 8:40 pm

كانت عيني مُثبتة على باب الغُرفة، أنهض فجأة لأقول لهم :
+ هذا سخيف، نَحن نَعدُ أقاربها، وهذا الإنتظار لا جدوى مِنه! +
أعلم أنهم مثلي ليس لديهم شئ آخر يقدمونه لذا ظللت أتحرك بالممر ذهابًا ومجيئًا دون هَدف..

من طرف **Isaac Rothschild** 13/1/2017, 8:43 pm

نظرتُ له حينما هب بغتة من مكانه كالضفدع بتلك الطريقة لأقول له:

//لسنا بحاجة للتحدث بإشعارات ماك لذا أهدأ واجلسُ ، خابرت كيجين وسيتصرف بذلك الشان لذا اجلس.//

من طرف **Marcus Gideon** 13/1/2017, 9:20 pm

أنظر إلى إيزاك بغيظِ، أقول بلهجة بطيئة :
+ إيزاك، كُلما تحدثت تُغضبني أكثر.. +
بدأت الحِدة تتضح على حديثي حتى وإن كُنت أحافظ على نبرة صوت مُنخفضة :
+ سام كادت تفقد حياتها، إعط للموقف حجمه، حالتها ليست مُستقرة ويُمكن أن ينهار جَسدها بأي لحظة، فـ حاليًا أنتظر مِنك إما الصمت أو أن تكُف على التعامل بهذا البرود! +

من طرف **Isaac Rothschild** 13/1/2017, 9:31 pm

أكره حينما يتصرف بتلك الطريقة ويتحدث هكذالانهض بالمثل من مكانى بحدة وانا انظر تجاهه لاقول بالنبرة ذاتها:

//رُبما لأنك لم ترغب ان تستمع لصوت العقل ابدآ ماركوس.//

طالما ناديته بأسمه كاملا فهذا يعنى تصاعد وط’ة الحديث الحاد بيننا ، بحق الجحيم ماالذى يتفوه به لاقول بأستنكار:

//اعط الموقف حجمه هلا اخبرتنى بما يمكن فعله .//

اشرت على الغرفةا لقابعة بها سام وانا اتابع:

// لقد حظت سام برعاية طبية والان هى بالداخلُ ولايمكننا رؤيتها ، لذا غضبك وعصبيتك الزائدة تلك لن تحل اى شىء .//

من طرف **Devin Marshall** 13/1/2017, 9:35 pm

لا أدري سِر التجمهر حول غُرفتها و لكني كُنتُ أتحدث مع مدير المشفى بأمرها . لم يسرني ما سمعته و لا أدري حتى لماذا انا هُنا و لا ما الذي أفعله تحديداً.
زفرتُ بقوة و شكرته و هو قد سمح لي بالدخول.
و لكني وقفتُ أمام التجمهر الصغير و أعتقد اني رأيتهم قبلاً في عرض الأزياء الخاص بها.
قلتُ بنبرة ثابتة :
- كيف حالها ؟

من طرف **Marcus Gideon** 13/1/2017, 9:39 pm

أشير نحوه بسبابتي، ثم أقول بغضبِ مكتومِ :
+ أتعلم ماذا؟ لن أتمادى بهذا الحديث السخيف معكَ +
تَركته لأتجه أعود للجلوس بجوار نيديا بينما أهز ساقي بعصبية.
أنظر لمن جاء، كان هُناك هاجس بداخلي يدفعني لتجاهله لكني قُلت بالنهاية :
+ حالتها لم تستقر بعد، مازالت تَحت المُراقبة.. +

Patient Samantha Jacob's room

Patient Samantha Jacob's room

رد: Patient Samantha Jacob's room

رد: Patient Samantha Jacob's room

رد: Patient Samantha Jacob's room

رد: Patient Samantha Jacob's room

رد: Patient Samantha Jacob's room

رد: Patient Samantha Jacob's room

رد: Patient Samantha Jacob's room

رد: Patient Samantha Jacob's room

رد: Patient Samantha Jacob's room

رد: Patient Samantha Jacob's room

رد: Patient Samantha Jacob's room

رد: Patient Samantha Jacob's room

رد: Patient Samantha Jacob's room

رد: Patient Samantha Jacob's room

رد: Patient Samantha Jacob's room

رد: Patient Samantha Jacob's room

رد: Patient Samantha Jacob's room

رد: Patient Samantha Jacob's room

رد: Patient Samantha Jacob's room

رد: Patient Samantha Jacob's room

رد: Patient Samantha Jacob's room

رد: Patient Samantha Jacob's room

رد: Patient Samantha Jacob's room

رد: Patient Samantha Jacob's room