McGrath - 3090

من طرف **Ward Mcgrath** 5/1/2018, 9:58 pm

عندما عُدتُ لم أجدها. وجدتُ إيثان مع المُربية.
قطبتُ بخفة لأتركه نائماً و أهبط لغُرفة الجلوس لأجلس على الأريكة و أخرج هاتفي لأتصل بها ناظراً لـ ساعة الحائط.

من طرف **Ward Mcgrath** 5/1/2018, 10:37 pm

تعمقت تقطيبتي مع قولها أنها بـ لوس آنجلوس.
( و مـاذا تفعلين هُناك؟ )
لم أفهم مـاذا تعني " بمن كـانت " لأنهض من مكاني
( متى ستعودين؟ )

من طرف **Ward Mcgrath** 6/1/2018, 3:02 am

( هل تفقدتِ الطائرات؟ )
أخرجتُ العُلبة من جيبي لأضعها على الطاولة احركها بتفكيرِ.
( لا، لازالت متواجدة بالأعلى مع إيثان. أصرفها؟ )
زفرتُ زفرةِ خفيفة لأعيد العُلبة لجيبي
( و نعم.. إشتقتُ لكِ بالطبع. المنزل ليس منزلاً بدونكِ. )

من طرف **Ward Mcgrath** 6/1/2018, 3:46 am

هذه المرة المِئة التي يفسد بها الأمر تقريباً. أحرك عينيّ للنافذة لاقول بهدوءِ
( كُل شيء بخيّر لا تقلقي. و إيثان كذلك )
أستدير لأنظر للسُلم المؤدي لأعلى
( لا، أظنها نامت بالأعلى لأن المكان هادئ أكثر مما يجب. سأنهي معكِ و اصرفها. )
أدلك عُنقي ولا أظنني سأحظى بأيّ نوم و هيّ بولاية آخرى. أرد عليها بنبرة هادئة
( حسناً سأفعل. )
تظره على وجهي إبتسامة خفيفة
( ليس منذ فترة. )

من طرف **Ward Mcgrath** 6/1/2018, 5:03 am

هذا تغيراً سريعاً من اين اصرفها و من اين أتركها نائمة. لم اعلق أكثر على هذا الأمر.
( إيفي.. إعتني بنفسكِ. )
أبتسمُ على أمر التعويض، هذا جانب مُشرق من الامر.
(سوف آتي لإقلالكِ إن لم تجدي شيئاً للعودة حتى الغد ،و مُجدداً إعتني بنفسكِ.)
انهيّتُ المكالمة لأربت على جيبي بحركةِ شاردة، ثُمَ صعدتُ لتفقد غيثان لأجد بيتي نائجةِ لجواره على الكُرسيّ لأتحرك بهدوء اجلب غِطاءاً من الخِزانة لأضعه عليها و أغلق ضوء الحُجرة و أترك الباب مفتوحاً.
أتجه لغرفة النوم الرئيسية لأبدل ملابسي و أضع العُلبة تحت الملابس بالخزانة لأستلقي على الفراش مُراقباً السقف دون رغبةِ فعليّه بالنوم.
أمسكتُ بهاتفي لأرسل رسالة نصيّة لإيفي.
( أشتاقُ لكِ منذ الآن.)
أرسلتها لأضع الهاتف بجواري. و أكمل تحديقي بالسقف و يبدو أن الأارق هو رفيقي لـ الليلة.

من طرف **Ward Mcgrath** 6/1/2018, 10:26 pm

إعتدلتُ جـالساً بالفراش لأقرأ رسالتها و مع حساب عدد ساعات القيادة إن كُنتُ سآخذ السيارة فسأقود لمدة 42 ساعة دون إستراحة بالطبع. لن أمانع فعل هذا و لكن لن يكون مُجدياً. و إن أخذتُ طائرة سيكون أمامها خمس ساعاتِ تقريباً.و إن لم أجد طائرات مُتجهةِ لـ لوس آنجلوس قد أخذ طائرةِ خاصة... لذا إن تحركتُ الآن..
( أستطيع أخذ طائرةِ و القدوم لكِ إن لم تجدي شيئاً. )
أرسلتها لها لأنهض من الفراش عندما سمعتُ صوت إيثان و الذي لم يوقظ بيتي لسببِ مـا.
إتجهتُ لغرفته لأحمله من فراشه و أحاول إعادته للنوم.
أمسكتُ الهاتف بيدِ واحدة لأرسل لها
( إيثان إستيقظ. بيتي لازالت نائمة. مـاذا أفعل؟ )

من طرف **Ward Mcgrath** 7/1/2018, 3:52 am

أجبتُ على إتصالها لأقوم برفع إيثان لأنظر له بتفحص. لا أرى شيئاً و لا توجد رائحة
( لا أظنه بلل نفسه. )
أعيد سنده بكتفي لأقطب بخفةِ
( لا تقلقي. إحصلي على قسطِ من الراحة و سأقوم بإيقاظ باتريشيا لتهتم به. )

من طرف **Ward Mcgrath** 7/1/2018, 4:18 am

عُدتُ به لغُرفته لأنظر بفراشه و بينما أفعل هذا غستيقظت باتريشيا - حمدا للرب -
كُنتُ أشعر بالضياع. لا استطيع التصرف مع هذه الكائنات الضئيلة.
أخذتُه مني للتعامل هيّ معه و تقول لي.
( أ تحتاج شيئاً آخر أستطيع فعله إدوارد؟ )
أحرك رأسي نفياً و أهمُ بالخروج لتوقفني قائلةِ.
( شُكراً ، للغطاء. )
أرد عليها بنبرةِ هـادئة
( على الرحب و السعة. )
أتركها عائداً للغرفة الرئيسيّة و كـانت إيفي لا تزال على الهاتف معي. أظل صامتاً للحظة.
( هل تذكرين أول مرة تقابلنا بها؟ )

من طرف **Ward Mcgrath** 7/1/2018, 10:21 pm

أجبتها بنبرةِ هـادئةِ
( كُنتُ سأقوم بالفعل بإيقاظها لتنام بغرفة الجلوس )
بنهايات حديثها بداتُ بفهم أنها مُستاءة!
اقطب و قد وصل الأمر لتهديدِ بالقتل!
( سألتكِ اصرفها أم لا! و أنتِ قُلتِ لا! الآن انا المُلام؟ )
زفرتُ لأبدا بقول ما أردتُ قوله قبل نوبة غيّرتها
( لا و لكن لم أخبركِ أني بتلك الليلة عندما عُدتُ لغرفتي لم أستطع التفكير بشيء سوى بكِ. )

من طرف **Ward Mcgrath** 9/1/2018, 2:49 pm

حافظت على هدوء نبرتي و هيّ تُكمل نوبتها
( إيفي، هلا توقفتِ؟ لا شيء يحدث هُنا.)
مسحتُ على وجهي بعدم حيلة. لا فائدة!
هيَّ تعرفني منذ سنواتِ و مـازالت تظن أني قد أنظر لآخرى!
( لستُ رجلاً تغلب عليّه مشاعره و لكني أظن أني أحببتكِ تلك الليلة، منذ أول مرة رأيتكِ.)
لا أعرف صدقاً مـا الداعي لهذا الحديث الآن. و لكن الأمور لا تسري دومـاً كما خططتُ لها.
( لا تنسي مُهاتفتي إن لم تجدي شيئاً للعودة. )

من طرف **Evey S.Mcgrath** 10/1/2018, 1:45 am

فتحتُ الباب بمفتاحيَ الخاص، لأنّي لا أريد إيقاظ أيهُما لو كانا نائمين بدق الجرس. و دخلت دون صوت، لأتجه بدايةً للغُرفة الرئيسيّة حين لم أجده بأي مكانٍ آخر بطريقي، لأفتح الباب و أغلقه خلفي .. لأتجه إليه و أجلس لجواره و أضمه بصمتٍ لفترة.
كنت قد أنهيت معه المُكالمة بإقتضاب، و لم أخبره بشيئ حين انتظرت و صعدت لقطار السادسة ..
أنا أثق به، أستطيع تسليمه حياتي دون تفكير مرّتين.. لكن الأمور تنقلب بداخلي رأسًا على عقب حينما يُعامل أخرى بشكلٍ لطيف، لأن، لنكُن واقعيين، آخر مرّة عامل إحداهُن بلُطف لشعوره بالذنب تجاهها .. عاد إليّ بخاتم زواج و صبيّ صغير يعُدّه إبنه .. حتى و إن لم يكُن قد وضع قلبه كاملاً بالأمر، لكن أكان هذا بسيطًا؟ لا! منظر الخاتم حينها جعلني أشعُر و كأنه أمسك بالحلقة المعدنيّة و قام بإقتلاع قلبي به من مكانه! و لم يكُن قد أنهى معي الأمور قبلها تمامًا أيضًا!
و الآن، هل أشعُر بالذنب تجاه غيّرتي عليه؟ ليس تمامًا، أما إذا كنت سأتوقف بأي وقت قريب؟ لا، حتمًا لا.
لكنّي بالنهاية تنفست بعُمق لأغمغم :
- أنا آسفة.
مررت يدي على ذراعه ثم اعتدلت :
- ألا زالت مع إيثان؟

من طرف **Ward Mcgrath** 11/1/2018, 7:42 pm

لم أحظى بأيّ نومِ منذ أن أنهيّت معها الإتصال.
أنظر لها عندما سألت عن بيتي.
( لقد صرفتها بعد أن أنهيّتُ معكِ. لا تقلقي. )
أحرك يدي على شعرها ببطءِ
( إذن لماذا كُنتِ في لوس آنجلوس؟ )

من طرف **Evey S.Mcgrath** 12/1/2018, 3:15 am

خلعت معطفي و تخلّصت مِن الحذاء، لأنظر له بصمت لثوانٍ .. ثم قلت :
- كنت أفكر بصرفها، نهائيًّا. لكن الأمر ليس له علاقة بجدالنا. هناك ما لا يروقني بأسلوبها مع إيثان.
مِلت إليه لألمس عنقه بقبلة خفيفة :
- أنا أحبك، أكثر بكثير مما تظُن، أكثر حتى مما تخيّلته أنا .. لا أستطيع المُجازفة مُجددًا ..
تلاشى صوتي تدريجيًّا بنهاية حديثي، لأشبك أصابع يداي بيده و استندت برأسي لكتفه .. و مع سؤاله صمتُّ لفترة، أحاول ترتيب هذا :
- هل تذكر الفترة التي قضيناها بتكساس قبل سفرنا لليابان؟ أخبرني رين حينها أن له أخٌ توأم يُقيم بالولايات.
ضغطت شفتاي معًا صمتًا لوهلة، ثم تابعت بهدوء دون أن تتحرك عيناي عن الحذاء أرضًا :
- إلتقيّته مرّة صدفة أثناء حملي، و تواصلت معه بشكلٍ مُتقطّع، غير مُباشر بعد الإنجاب .. و الآن .. إنهُ يمُر بمشاكل عاطفيّة، مع فتاة.
نقّيت حلقي بعد الأخيرة و قلت :
- شيئ بداخلي يمنعني عن نفيه عن حياتي أنا الأخرى، و لم أستطع إيجاد وقت مُناسب لإخبارك لأنك كُنت مُشغل بالإعداد لـ ..
حرّكت إحدى يداي بشكلٍ شامل حولنا :
- هذا.

من طرف **Ward Mcgrath** 12/1/2018, 4:34 am

أرفع حاجبيّ على أمر صرف المُربية، لأقول بنبرةِ هـادئةِ
( كما تُريدين. )
ظهرت تقطيبة خفيفة على وجهي لأحرك يدي على جانب وجهها
( تُجازفين بـ ماذا إيفي؟ )
أعتقد أن مـا تلى هذا دمر مُخططاتي بأكملها في مُفاتحتها بأي شيء. لأن التجهم الذي ظهر على وجهي لم يكن ذرة بما يدور بداخلي لأقول ببطءِ كمن يسرد حقائق.
( إذن أنتِ تتواصلين مع الشقيق التوأم لـ أخيكِ المُتبنى و الذي توفى. و هذا التواصل ظلَّ لفترةِ طويلة دون أن أعلم و تركتِ المنزل و ذهبت كُل هذه المسافة لتُساعديه بمُشكلةِ عاطفية مع فتاةِ؟ )
أحرك رأسي بتفهم لأنهض من على الفراش و أقول بهدوء.
( حسناً. )
رمقتها بنظراتِ لا تعكس أياً ممـا يحدث داخل رأسي.
( لديّ عمل و عليّ التحضر. نامي قليلاً. فـ المسافة ليست هينة. )

من طرف **Evey S.Mcgrath** 12/1/2018, 8:47 am

لم أجيب سؤاله، لأني انشغلت في مُحاولة تفسير السبب خلف إنقلاب ملامح وجهه بهذا الشكل.
- إدوارد..
قطبت مع حديثه، لأدلك جبهتي و قلت :
- لقد انتحل اسم لاندون لفترة، و كان عليّ مُحاولة إقناعه بالعدول عن الأمر قبل أن يتسبب في مقتله، فيكفيه الوجه. أنا مدينة على الأقل لأخيه بهذا. و بين عملك و إيجاد المنزل و عملي و إيثان، بالكاد كنت أراك طوال الأشهر الأخيرة -هذا إن فعلت! - لأخبرك بأي شيئ. ليس و كأني كنت أحاول إخفاؤه عنك.
إرتخى كتفاي حين نهض، و نظرته جعلتني أسأل :
- ما الذي تُفكر به؟ الإحتمالات برأسي تُخيفني..

من طرف **Ward Mcgrath** 12/1/2018, 9:35 pm

كُل هذه التبريرات لم تدخل رأسي لأقوم بمحاولة إعتبار كونها حقيقة أم لا.
فـ من وجهة نظري الأمر لا يتعلق بـوجود شقيقِ توأم له. بل بها هيَّ.
( برسالة نصيّة إيفي. إن أرسلتِ فقط تعال، كُنتُ سأترك كُل مـا بيدي و القدوم، انتِ إخترتِ ألا تُخبريني.)
أزفر بقوةِ لأكمل.
( لا أظنكِ ستريدين سماع مـا يدور برأسي. )
فتحتُ الخزانة لآخذ سُترةِ
( على أيّ حـال هذه حياتكِ. و لكن بالمرة القادمة على الأقل أعلميني عندما تُغادرين الولاية. )

من طرف **Evey S.Mcgrath** 12/1/2018, 10:42 pm

إرتفع حاجبيّ لأعقد ذراعاي أمامي :
- حقًا؟ أبعث لكَ برسالة لتترك كُل ما بيدك و تهرع عائدًا فقط لأستقبلكَ كـ "مرحبًا إدي! أعلمت أني قابلت لتوي الأخ التوأم المخفيّ لأخى بالتبني "؟ بلى، يبدو هذا منطقيًّا.. حسنًا، بالمرة القادمة حين اكتشف أي أفرادٍ ضائعين من العائلة سأحرص على فعلها.

قطبت بعُمق لأنهض أمامه و قلت :
- كلا، لم يعُد بيدك الآن تحديد ما إذا كُنت أرغب بمعرفة ما يدور برأسك أم لا .. أخبرني ما الذي تُفكر به قبل أن يسوء الوضع أكثر!

زفرت بقوّة لأحرك ذراعاي لجواري :
- أخبرتك اتصلت بكَ و هاتفك كان مُنشغلاً، جرّبت إرسال رسالة و هاتفي أبى أن يفعل .. أظن شيئًا مُختل بالشبكة. و كُف عن هُراء "تلك حياتكِ"، بحق الجحيم، بيننا طِفل! و أنت، على ما يبدو، ترفض تصديق أني بالفعل حاولت إخبارك بأمرٍ ما و لم تكُن مُجرد خطة فذّة مني لإخفائه عنك!

ضاقت عيناي لأغمغم ببطء :
- أهذا هو ما بالأمر؟ لم يعُد بإمكانكَ الثقة بي؟

من طرف **Ward Mcgrath** 12/1/2018, 11:31 pm

قُلتُ ببطءِ و بنبرةِ بـاردة
( هو ليس عائلتكِ، دعينا لا ننجرف. )
عندما أصبحت أمامي تلاشى التجهم من على وجهي و حلت نظرةِ جامدة.
أنا أحاول بناء حياة مُستقرة لها و لـ إيثان و هيّ..
( و كُنتِ ستشرحين لي بالهاتف؟ لأن هذا لا يبدو مُختلفاَ كثيراً عن إرسالكِ لـ رسالة نصيّة لنجلس و نتحدث بهذا الشأن. )
مع جُملتها الأخيرة زفرتُ بقوة لأقول:
( إيفي، أنا أثق بكِ. لا تجعلي الأمر يأخذ مُنحنى آخر. )
قطبتُ لأنظر لنقطة غيّر متواجدة وراء كتفها.
( مـاذا كُنتِ ستشعرين إن علمتِ أني على تواصل مع توأم فتاةِ كـانت تكن لي شيئاً تملك نفس الوجه و كـان بيننا تـاريخاً طويلاً؟. و لم أخبركِ، بل تركتكِ أنتِ و إيثان هنا و هرعتُ لـ لوس آنجلوس لمُساعدتها بأمر عاطفيّ؟ وأنتِ من لم تحتمل قضاء باتريشيا الليلة هُنا بغُرفة منفصلةِ. أ كـان الأمر ليكون عادياً عندها؟ أم من المفترض أن أتقبل وضعاً كـهذا؟ )

من طرف **Evey S.Mcgrath** 13/1/2018, 12:19 am

حرّكت رأسي دون معنى :
- أخيه كان عائلتي لفترة لا بأس بها، مما يجعله هو الآخر تقنيًّا من العائلة. و لا، إدوارد، لم أكن سأشرح بالهاتف، لكنّي كنت سأخبرك على الأقل بأني سأغادر المنزل!

و بشأن ثقته، لم أعلق، فقط لأني لستُ مُقتنعة تمامًا بهذا .. ثم سمعت حديثه لتظلم ملامحي، و أصمت لفترة. حين يسرد الأمر بهذا الشكل، من وجهة نظره، فلا .. لم أكُن لأتقبل هذا .. لكن .. :
- على حسب. هل دفعت أختها حياتها لأجلك؟ لأن هذا ما سأراه في كُل مرة استعيد بها مشهد موته، بغض النظر عن كيفما ترى أنت الأمر من مكانك. و مُجددًا، لم أرى هذا أمرًا أحادثك به في الهاتف، و لا برسالة، و لا حتى لأسحبك عائدًا لأجله مِن أيًا يكُن ما تفعله. الأمر ليس بسيطًا بالنسبة لي، لا أستطيع أن أضغط زِرًا فأتناسى كُل شيئ و أُلقي به خلف ظهري..

إرتخت ملامحي لأنظر له ، ثم تنهدت و مررت أصابعي بشعري لأمسك بيديه و أديرهم خلف ظهري بينما اقترب منه لأقبله بإشتياق ، ثم ابتعدت قليلاً لأنظر بعيناه :
- عليك أن تدرك الآن أنكَ و إيثان تُمثلان الأولويّة لديّ، و إن تطلّب الأمر لم أكُن لأذهب .. أو كنت لأتركه و أعود لك.

ضممته لأسند وجهي لكتفه و غمغمت :
- لا تغضب مني..

من طرف **Ward Mcgrath** 13/1/2018, 10:48 pm

لم يكن لديّ زراً أضغط عليّه فيقوم بإطفاء كُل الأفكار برأسي و لكن بنفس الوقت هيّ لم تُخطئ بشيء
زفرتً بوقة لأضمها نحوي و تمر يدي على شعرها لأميل و أرد قُبلتها بقُبلةِ عميقةِ و حارة.
( حسناً، لستُ غاضباً. )
أنظر بعيناها و أنا احرك يدي بحركة رتيبة على شعرها. أنا لم أحب أحداً بحياتي مثلها أحبها.
( أنا أحبكِ و أثق بكِ. لكن أنا أخشى من أن أفقدكِ مُجدداً. )

من طرف **Evey S.Mcgrath** 16/1/2018, 3:07 am

ضغطت شفتاي معًا .. لا يُريد أينا هذا الآن، صحيح؟
تنفيت بعُمق و قلت بينما أجذبه معي للفراش :
- هذا لن يحدُث بأي شكلٍ كان لو كان لي يد بالأمر.

سحبت منه السترة لألقي بها على الفراش بإهمال و جعلته يجلس، لأصعد للفراش بركبتاي و أحصره بينهما لأحيط وجهه بيداي لأقبله بعُمق ثم ابتعدت قائلة :
- أذكر أني ذكرت شيئًا بخصوص تعويضك عن الفترة الماضيَة، إضافةُ إلى ذلك، أتمنى أن تتذكر أنت لاحقًا قولك شيئ بخصوص تركك كُل شيئ و عودتك ما إن أرسل لك رسالة .. لأن شيئًا يُخبرني أنكَ لن تُنهيَ أمور عدّة مُستقبلاً.

نظرت بعيناه لثوان، و همست بينما أميل لتقبيله .. ثم تتحرك شفتاي لوجهه هبوطًا لعنقه :
يا إلهي، كم أحبك فقط!

من طرف **Ward Mcgrath** 16/1/2018, 8:09 pm

أمسكتُ بها من خصرها لأقبلها و يدي تتحرك صعوداً لظهرها لأرفع كنزتها عن جسدها و أقول بنبرةِ مُتفهمةِ
( نعم، بالطبع. )
تتحرك أصابعي على بشرتها لأضمها بحركةِ مُباغتة و أنا أقبلها لتصبح على الفراش و أقول بنبرة هـادئة و عمليّة
( إن كـان هذا نوع الأمور الذي سأترك كل الأمور لأجله لن أنتظر رسالةِ. )

من طرف **Evey S.Mcgrath** 16/2/2018, 5:44 pm

كنتُ أجلس على طاولة المطبخ أقوم ببضع أبحاثٍ طبيّة لعمل تحديث لرأسي بما أني لم أمارس لفترة، و لم أعُد سوى لفترةٍ قصيرة، و الآن لن أعود لفترةٍ طويلة على ما يبدو. كوني طبيبة منقولة حديثًا بالمشفى هُنا لم أكُن أرغب بأخذ إجازات قبل إتمامي عامي الأول على الأقل، حتى و إن كانت لرعاية طفل .. لكن الآن و بعد صرفي للمُربيَة، سأمكث لفترة بدوامٍ كامل مع إيثان .. أو حتى أجد أخرى. رُبما طالبة ثانويّة تلك المرة، بعويناتٍ سميكة و نمش و عاشقة للدراسة، مثلاً.
نزعت العوينات لأضعها جانبًا و ارتشف قليلاً من كوب القهوة بجواري ..
الآن أنا المُضطرة مِنّا لإرتداء العوينات بحق و ليس بشكلٍ زائف حتى. نظري يضيع مني. أشعُر و كأني أفقد نفسي لمرحلة شيخوخة مُبكرة!
فتحتُ نافذة جديدة بالمُتصفح لأفتح أحد مواقع الأخبار للإطلاع على العناوين الحديثة كوقتٍ مُستقطع، لنرى ..
إنتخاباتٌ رئاسيّة، عزل شخص ما من منصبه، .. زواج موسيقيّ ما ..
عدت للأخير حينما استوقفني الاسم، لأقطب قليلاً.. يبدو مألوفًا!
فتحتُ الخبر لتقع عيناي على صورة صاحب الإسم، لتتسع و .. :
- مَـن .. !!
خرجت بنبرة صدمة أشبه بالصيحة، فما الذي يجري بتلك البلد هذه الأيام بحق الجحيم!

من طرف **Ward Mcgrath** 25/2/2018, 1:28 am

أقوم بتدريس الموسيقى للمرحلة العُليا بمدرسةِ قريبةِ من هُنا كعملِ مؤقت حتى إيجادي لشيء أكثر إستقرارً.
أنهيّتُ الدوام لتوي و المدرسة لهُنا يفصلها بضعة شوارع فحسب لذلك لا أستخدم السيارة كُل يُوم.
كـان النصعد يُفتح مُباشرةِ على المكان لأضع المفاتيح بالمكان المُخصص لها و أنظر للمكان الهادئ.
( إيـفي؟ )

McGrath - 3090

McGrath - 3090

رد: McGrath - 3090

رد: McGrath - 3090

رد: McGrath - 3090

رد: McGrath - 3090

رد: McGrath - 3090

رد: McGrath - 3090

رد: McGrath - 3090

رد: McGrath - 3090

رد: McGrath - 3090

رد: McGrath - 3090

رد: McGrath - 3090

رد: McGrath - 3090

رد: McGrath - 3090

رد: McGrath - 3090

رد: McGrath - 3090

رد: McGrath - 3090

رد: McGrath - 3090

رد: McGrath - 3090

رد: McGrath - 3090

رد: McGrath - 3090

رد: McGrath - 3090

رد: McGrath - 3090

رد: McGrath - 3090

رد: McGrath - 3090