McGrath - 3090

من طرف **Ward Mcgrath** 5/1/2018, 9:38 pm

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

من طرف **Evey S.Mcgrath** 16/2/2018, 5:44 pm

كنتُ أجلس على طاولة المطبخ أقوم ببضع أبحاثٍ طبيّة لعمل تحديث لرأسي بما أني لم أمارس لفترة، و لم أعُد سوى لفترةٍ قصيرة، و الآن لن أعود لفترةٍ طويلة على ما يبدو. كوني طبيبة منقولة حديثًا بالمشفى هُنا لم أكُن أرغب بأخذ إجازات قبل إتمامي عامي الأول على الأقل، حتى و إن كانت لرعاية طفل .. لكن الآن و بعد صرفي للمُربيَة، سأمكث لفترة بدوامٍ كامل مع إيثان .. أو حتى أجد أخرى. رُبما طالبة ثانويّة تلك المرة، بعويناتٍ سميكة و نمش و عاشقة للدراسة، مثلاً.
نزعت العوينات لأضعها جانبًا و ارتشف قليلاً من كوب القهوة بجواري ..
الآن أنا المُضطرة مِنّا لإرتداء العوينات بحق و ليس بشكلٍ زائف حتى. نظري يضيع مني. أشعُر و كأني أفقد نفسي لمرحلة شيخوخة مُبكرة!
فتحتُ نافذة جديدة بالمُتصفح لأفتح أحد مواقع الأخبار للإطلاع على العناوين الحديثة كوقتٍ مُستقطع، لنرى ..
إنتخاباتٌ رئاسيّة، عزل شخص ما من منصبه، .. زواج موسيقيّ ما ..
عدت للأخير حينما استوقفني الاسم، لأقطب قليلاً.. يبدو مألوفًا!
فتحتُ الخبر لتقع عيناي على صورة صاحب الإسم، لتتسع و .. :
- مَـن .. !!
خرجت بنبرة صدمة أشبه بالصيحة، فما الذي يجري بتلك البلد هذه الأيام بحق الجحيم!

من طرف **Ward Mcgrath** 25/2/2018, 1:28 am

أقوم بتدريس الموسيقى للمرحلة العُليا بمدرسةِ قريبةِ من هُنا كعملِ مؤقت حتى إيجادي لشيء أكثر إستقرارً.
أنهيّتُ الدوام لتوي و المدرسة لهُنا يفصلها بضعة شوارع فحسب لذلك لا أستخدم السيارة كُل يُوم.
كـان النصعد يُفتح مُباشرةِ على المكان لأضع المفاتيح بالمكان المُخصص لها و أنظر للمكان الهادئ.
( إيـفي؟ )

من طرف **Evey S.Mcgrath** 25/2/2018, 1:43 am

كل يومٍ تقريبًا، بموعِد عودته، بمُجرد سماعي صوته ترتخي أعصابي، و بغض النظر عمّا أنا عليّه، لكن يبدو و كأن جسدي بأكمله يُصبح مُتحفزًا و على وضع الإستعداد بغيابه، خاصّة بعد إيثان .. و الذي ذهب للنوم منذ فترة.
خرجت من المطبخ لأنزع العوينات و اتجه إليه بخطواتٍ أقرب للزومبي، ثم أحطته بذراعاي و قبلّته بعُمق لأبتعد ناظرة له دون تحريره :
أنا أشتاق لكَ بالساعة. هذا غير صحيّ.

من طرف **Ward Mcgrath** 25/2/2018, 2:05 am

أراقب قدومها لأطوق خصرها
( تبدين مُتعبةِ. )
شددتُ على خصرها بعض الشيء و أنا أقبلها و أقربها مني أكثر.
( إتصلي بالمُربية، سآخذكِ بموعد. )

من طرف **Evey S.Mcgrath** 25/2/2018, 2:35 am

أومأت إيجابًا بشأن التعب، لأحرك يداي أسفل معطفه .. ثم استمعت لـ .. موعِد؟ حقًا؟ لا أعلم إن كان عليّ أن أفرح أم أُصاب بالخيبة في الواقع.
رفعت حاجبيّ و قلت دون إفلاته :
إتصل بها أنت، يداي مُنشغلة. أيضًا رُبما قد أحتاج منك مُساعدة في ارتداء ملابسي، لا أعلم متى قد تتفرغ يداي تحديدًا.

من طرف **Ward Mcgrath** 25/2/2018, 3:01 am

حملتُها من خصرها لأقبلها بعُمقِ و شفتيّ تتناول شفتيّها بحُبِ و مشاعرِ جمة لم تنطفئ و لو بقدرِ ضئيل.
أبتعد بعض الشيء.
( حسناً، الخطة البديلة، إذهبي لأخذ حماماً و إرتدي الثوب المنزليّ الذي أحبه و سأقوم أنا بتحضير العشاء و يُمكننا إكمال أمسيتنا على الشُرفة بالأعلى. سأجلب أنا الموعد إليكِ )
داعبتُ أنفها بأنفي لأتناول شفتيّها مُجدداً بتقبيلِ عميق.
( أحبكِ. )

من طرف **Evey S.Mcgrath** 25/2/2018, 3:36 am

تنفست عبقه بعُمق، لتظهر إبتسامة واسعة بعد حديثه :
- عُلم و يُنفذ!
إنقبضت أصابعي حول ملابسه لأشعُر بقلبي يذوب بين ذراعيه هامسة :
- أنا أعشقك، أنت و خططك البديلة.
قبلته مرّة أخيرة و ابتعدت لأتجه للغرفة و منها لدورة المياه.

من طرف **Ward Mcgrath** 25/2/2018, 7:15 am

قُمتُ بتحضير مـائدة العشاء، مـا أفعله الآن هو مـا إنتويتُ فعله منذ سنواتِ.
أخرجتُ الخاتم من جيبي لأضعه على الطاولة فوق الطبق الفارغ
http://i.telegraph.co.uk/multimedia/archive/02323/AF6X8N_2323053k.jpg
أشعلتُ شموعاً لأخفف الإضاءة. ثم أتجهت لمُشغل الموسيقى لأختار مقطوعةِ هـادئةِ.
آخذ نفساً عميقاً و أنا أنظر للمكان. لقد خططتُ لهذه اللحظة ألف مرةِ، و الخاتم معي منذ سنواتِ. كـان لها و لن يكون لغيرها، مثل مثل قلبي.
جلستُ مُنتظراً إياها و لكني أخفيّتُ الطبق بغطاءِ معدنيّ لا تُظهر مـا يُخفيه.

من طرف **Evey S.Mcgrath** 25/2/2018, 8:14 pm

أنهيت الحمام و تجفيف شعري و إرتداء طلبه الخاص، لأغادر الغرفة و تصلني الموسيقى.. اتجهت للمطبخ و ابتسمت بمُجرد دخولي..
اقتربت مكان جلوسه لأميل و أقبل جانب وجهه من الخلف :
- لا يُمكنك أن تكون أكثر مِثاليّة صحيح؟
تحرّكت لأجلس بمقعدي بغمغمة :
- لنرى أيهم مُفاجأة اليـ..
أزلت الغطاء على الطبق لتتسع عيناي و أحدق بالعلبة و ما هو مكتوب بصمت و قد تجمدت بمكاني لثوانٍ، قبل أن أحرك يدي لأفتح العُلبة الصغيرة، لتقبض عليها أصابعي لأخفض رأسي هامسة :
- أخيرًا !
رفعت رأسي مُجددًا لأنظر له و قد اهتزت الرؤية، لأسأل بخفوت :
- حقًا؟!

من طرف **Ward Mcgrath** 26/2/2018, 6:55 am

راقبتها بملامح هـادئة و ظهرت إبتسامةِ على وجهي لأنهض من مكاني و أتجه إليها لأنحني على رُكبتي.
( إيفي، أنا أريدكِ للأبد. أنا أريدكِ دوماً. )
أخذتُ العُلبة منها لأتابع
( أنتِ أفضل شيء حدث لي بحياتي. و سأكون أسعد الرجال إن أصبحتِ زوجتي. )
أمسكتُ بيدها لأقبل ظهرها
( لا أستطيع أن أحصي عدد المرات التي أردتُ بها فعل هذا و لا أستطيع إحصاء عدد السنوات التي إحتفظتُ بها بهذا الخاتم فقط لأجلكِ. )
وضعتُ الخاتم بإصبعها لأنظر بعيناها و أتأمل ملامحها
( لأنكِ، أنتِ.. الوحيدة التي إمتلكت قلبي. )
نهضتُ من مكاني لأحملها من خصرها و أجلسها على طرف الطاولة مُقبلاً شفتيّها بعُمقِ و حرارةِ. كيف أكتفي منها؟
( أحبكِ. و سأظل أحبكِ حتى آخر نفسِ أتنفسه.)

من طرف **Evey S.Mcgrath** 27/2/2018, 1:47 am

- الآن أنا أبكِ و أنت .. تبتسم!، كيف حدث هذا؟
قلتها بنبرة إستنكارْ مازحة حين شعرت بالدموع تنساب من عيناي، و كنت أقوم بمسحهم حين تحرّك و جلس أمامي، لتتسع عيناي نسبيًّا مع فِعلته و حديثه .. و أشعُر بفراشاتٍ تحررت بداخلي. شعرتُ بالكلمات تتبخر من رأسي مع استماعي له، و لا أستطيع أن أحيد بنظري عن عيناه بينما أمرر أناملي على جانب وجهه، ثم حمله لي و قبلته ..
أحاط ذراعاي بعُنقه، و ساقاي إلتفتا حوله، و لم ابتعد تمامًا بينما أقول :
- لا تعلم كم انتظرت تلك اللحظة، .. تقريبًا مِن الأُمسيَة الأولى التي دعوتني بها على العشاء ..
ضحكت بخفة :
- لا أريد أن أبدو مهووسة، أو مُختلة رُبما، لكنكَ لا تزال هُنا، بعد كُل شيئ .. و خلال كُل شيئ .. لازِلت معي، على الرغم من إدراكي التام لكوني لم أكُن الأفضل، لم أكُن الحبيبة المثاليَّة لأعوام ..
تنفست بعُمق لأتابع بنبرة هادئة حاولت جعلها مُستقرة قدر الإمكان :
- أنا أحبك، أعشقك، بشكلٍ لم و لن أحمله لآخر. أعلمُ أني لا أحتاج قِسًا، فإسمك بالفعل موسوم على جسدي، بيننا إيثان، و الآن الخاتم .. لكنّي أقسم بكُل ما هو مُقدس إدوارد، سأكون مُتواجدة دومًا لأجلك، بالسراء و الضراء، الصِّحَة و المرض، و حتى يُفرقنا الموت..
ضممته إليّ أكثر، لأضيف هامسة :
- سوف أظل على الدوام دِرعك مكجراث.
ضممت وجهه بين يداي، و قبّلته بعُمق، قُبلة طويلة أودعت بها كافة مشاعري له، و كأن أنفاسي مُتوقفة عليه وحده ..
و حين ابتعدت، مالت شفتاي في إبتسامة و غمغمت منوّهة :
- هذا لا يعني أني سأتنازل عن حفل الزفاف.

من طرف **Ward Mcgrath** 27/2/2018, 3:51 am

لا يُمكنني وصف مشاعري نحوها الآن، كُل مـا أستطيع فعله هو مراقبتها، ملامحها و إنفعالاتها و حديثها.
( لم أكن حبيباً جيّداً بدوري. أظن أننا مُناسبان تماماً. )
إقتربتُ منها أكثر لتطوق ذراعي خصرها و أسند رأسي لرأسها.
( وعدتكِ بحياةِ طبيعيّة و لن أخل بوعدي الآن، سنقوم بفعل كُل شيء. زفاف، عثطلة زواج بمكانِ إستوائيّ. و الإنجاب مُجدداً. سأجعل حياتكِ مملة للغاية سيدة مكجراث. )
إنقبضت يدي على ظهرها و أنا أبادلها تقبيلِ عميقِ و حار لأبتعد قليلاً فحسب لأنظر بعيناها.
( أنتِ مُدركة أن هذا يُقيدكِ بي للأبد. )

من طرف **Evey S.Mcgrath** 27/2/2018, 4:31 am

نظرت له بعدم إقتناع، لم يكُن ماذا؟، صحيح!
ضحكت حين قام برص خط السير و قلت :
- تلك هيَ الروح المطلوبة، أيضًا، تروقني تلك الـ "سيدة مكجراث".
كانت أنفاسي لا تزال حارّة بعد تلك القُبلة، لأبتسم :
- حبيبي أنا مُقيّدة منذ سنوات و أنتوي المكوث على الحال ذاته لفترة أطول، إن كنت ستعلق بهذا فسأعلق معك.
قبل أن أزيد بأي كلمةٍ إضافيَة، كان إيثان يُعلن تواجده بالمكان من داخل غرفة النوم .. ليرتخي كتفاي بأسى و أهبط على الطاولة :
- لا تُنكر أنهُ كان كريمًا معنا الليلة..

من طرف **Ward Mcgrath** 27/2/2018, 10:49 pm

جذبتها من خصرها لأقبلها
( أنا عالق بالفعل )
تركتها بعد سماعي لصوت بكاءه و أزفر بقوة قائلاً.
( لا أعلم من أين سنأتي ببذلة بمقاسات إيثان. )
قبل إفلاتها تماماً ضممتها إليّ مُتنفساً إياها بصمتِ لبضعة ثوانِ قبل أن أحررها.
( ربما ننتظر قليلاً حتى طفلِ آخر. )

من طرف **Evey S.Mcgrath** 28/2/2018, 12:09 am

إنفجرت ضاحكة حين تخيّلت المنظر، إيثان ببذلة، لأقول :
- نستطيع لفه بقماشةٍ سوداء و لن يعترض.
قبّلت جانب عنقه حين قام بضمي، ثم سألت :
- ننتظر ماذا؟، أكنت تُفكر بالحصول على آخر الليلة مثلاً؟
تحرّكت جاذبة إياه معي للغرفة حيث إيثان و قلت :
- هيا، لن تتركني له وحدي بما أنك هُنا بالفعل.

من طرف **Ward Mcgrath** 28/2/2018, 12:59 am

حركتُ يدي على رأسي، أظني سأوصي على بذلة خصيصاً لحجمه.
( ليس الليلة بالطبع و لكن قريباً. )
لم أكن أظن أني سأشارك بشيء الليلة، لأني خططتُ لها كـ ليلة رومانسية لا تضمن تغيير حفاضات.
نقيّتُ حلقي
( تعلمين أنا سأشاهد من بعيد فحسب.)

من طرف **Evey S.Mcgrath** 28/2/2018, 2:12 am

- كنت أفكر بعامين، أو ثلاثة، أو أربعة .. على حسب.
حين دخلت للغرفة أغمضت عيناي بشدّة :
- سيُفقدني قدرتي على السمع تقريبًا، و قبل أن تعلّق، تلك الميزة من ناحيتي لكَ جزيل الشُكر.
ما إن رآني حتى رفع ذراعيه لأعلى في إشارةٍ لأحمله، لأتنهدت و أقوم بحمله فيتحول الصراخ لبُكاءٍ أقل تعريضًا للصمم ..
همست بأذنه بكلماتٍ هادئة و دون الحاجة لتفقد غياراته قطبت، لقد أغرق نفسه و الشارع المُجاور!
قمت بإعادته للفراش لأداعبه و قد بدأت بالعمل على تغيير الحفاضات، ثم التفت لإدوارد لأرمقه ببعض الضجر :
- تستطيع التعامل مع القنابل وليس تغيير حفاضة ابنك؟
عدت ناظرة لإيثان لأقبل أعلى رأسه و أغمغم :
- لولا الصُراخ، أخشى أني قد آكله بيومٍ ما. عليك أن تعتاد حمله إدوارد، و مُجددًا، عليه أن يعتادك بدوره و إلا سيستمر في الصُراخ فحسب وقتما تحاول التعامل معه.

من طرف **Ward Mcgrath** 28/2/2018, 3:17 am

مـازلتُ لا أفهم كيف يخرج كل هذا الصوت من هذا الكائن الضئيل. راقبتُ مـا تفعله معه دون التدخل. و مع المقارنة بينه و بين القنابل.
( القنابل بضعة سلوك و لكن ردود أفعاله ليست منطقيّة. )
قُلتها بجديّة لأتنهد بخفة و أقترب ناظراً له
( أنا أخشى أن أؤذيه. )

من طرف **Evey S.Mcgrath** 28/2/2018, 4:11 am

كان قد بدأ هدوءه يظهر تدريجيًّا حتى صمت تمامًا و انشغل في العبث بأطراف ملابسه، لأرمي إدوارد بنظرةٍ جانبيّة إستنكاريّة حين عقد المقارنة فعلاً، و أنهيت ما أفعله مع إيثان لأقول له :
- أنظر إلى أبيك، يخشى التعامل معك و يُفضل عليك قُنبلة!، برأيك ماذا نفعل به؟ علينا أن نأتِ له بفتاة لتُصبح قُنبلته الصغيرة ثم نتركه وحده معها لعامين بغرفة واحدة ..
أشكُ في أنه قد فهم كلمةً واحدة، لكنهُ أصدر صوتًا أقرب للضحك مع نهاية حديثي لأميل نحوه ضاحكة بدوري و أبدأ بدغدغته، ثم حمله مِن الفراش لأرفعه بالهواء فيُحرّك أطرافه بسرور لأقول لإدوارد تلك المرة :
- أنظر لتلك الحماسة، سأجعله يعمل على أن يكون طيّارًا حين يكبُر!
خفضته لأحتضنه و تابعت :
- لن تؤذيه، لا تقلق.
قرّبته منه بهدوء و قلت :
- جرّب. كُن حريصًا و ستكون الأمور بخير، هو حتى لا يحتاج نصف الدقة التي تحتاجها لفك قنبلة، لكن إن أسقطته إنسَ فكرة الزواج.

من طرف **Ward Mcgrath** 28/2/2018, 5:15 pm

إبتسمتُ بهدوءِ مراقباً إياهما. أحياناً أفكر أني هذه الحياة مجرد حُلم و أني سأستيقظ بيومِ مـا.
إقتربت ببعض التردد لأغمغم
( أنتِ حقاً تجعليني مُسترخي. )
أمسكتُ بإيثان منها و أنا لا أعلم كيف أحمله تحديداً.
( حسناً، هذا يكفي لليوم. لا يبدو و كأنه يُحبني كثيراً. )

من طرف **Evey S.Mcgrath** 28/2/2018, 9:58 pm

ضحكت بتهكم :
- لا شُكر على واجب.
شاهدته يُحاول لأضحك مُجددًا و حرّكت إحدى يديه لتسند رأس إيثان :
- لا هو يُحبك و لكنه لا يعلم بعد، أيضًا لا تترك رأسه مُدلاة للخلف بهذا الشكل و سيكون بخير.
كنت قد عدّلت وضعيّة إيثان بين ذراعيّ إدوارد، و بدأ الأول يتثائب و ثقلت حركة عيناي لأهمس :
- هاك، مِن الجيّد أنهُ اعتاد ساعات النوم الليليّة.
مررت سبابتي على جانب وجهه بخفة، ثم قبلت جبهته و قلت :
- وقت الفراش.

من طرف **Ward Mcgrath** 1/3/2018, 12:13 am

كُنتُ مُنبهراً و مأخوذاً بإيثان. كـان دقيقاً و هـادئ و لم يبكي عندما حملته. وضعتُ يدي وراء ظهره و رأسه كما أرشدتني إيفي ليضع رأسه على كتفي و يبدأ بالتثاؤب و النوم.
أقول بهمسِ.
( إنه لا يكرهني. لم يبكي. )
حركتُ يدي على رأسه الصغيرة بحرصِ. لأنظر لها و أمسك بيديها بيدي الحرة لأرفع يدها لشفتيّ و أترك عليها قُبلةِ.
( أنتما حياتي بأكملها. )

من طرف **Evey S.Mcgrath** 1/3/2018, 3:17 am

أظن أن مظهرهما الآن سيجعلني أبكِ مُجددًا!، أفضل منظر قد تقع عليه عيناي حاليًّا!، أثمن ما بحياتي ..
ضحكت مُجددًا :
- لا، أخبرتك.
رفعت نفسي مُستندة لكتفه الحُر، و قبّلته بعُمق لأبتعد هامسة :
- و أنتما كُل ما أملك .. أنا .. لا أظن أني أملك وصفًا لما بداخلي إليك، أظنني تعدّيت العشق بمرحلة أو اثنتين الآن.
اعتدلت بوقفتي لأعقد ذراعاي حين لم يُعيده للفراش :
- بالمُناسبة، ظننتها ليلتي، إيثان يستطيع الحصول عليك بأي ليلةٍ أخرى، و صدقني هو لا يرفض فرصة أن يتم حمله.

من طرف **Ward Mcgrath** 1/3/2018, 8:06 pm

ربتُ على ظهره بخفةِ لأعيده للفراش بهدوءِ و حرص. لأعود لها و أسحبها من يديها لخارج الغرفة لأحملها و أنا أقبلها بعُمقِ و حراري و يدي تتلمس خصرها و ظهرها بإمتلاكِ.
إتجهتُ بها لغرفتنا لأضعها على الفراش و أنحني أمامها.
( إذن، كيف تُريدي إكمال الأمسية؟ )

من طرف **Evey S.Mcgrath** 3/3/2018, 12:49 am

أحطت وجهه بيداي لتضيق عيناي بتفكير :
- أشعُر و كأني مُشتاقة لك، أفتقدك، لسببٍ لا أدري كنهه، و فعلاً لا أعلم إن كان عليّ طلب وجبةٍ ما بما أني لم أتناول منك شيئًا لفترة لا بأس بها..
اقتربت منه لأقبله بدفء، ثم ابتعدت هامسة :
- لكن، أيًا يكُن ما كنت تفعله توًا.. أريدك أن تُكمله وحسب.

من طرف **Ward Mcgrath** 3/3/2018, 5:31 pm

راقبتها بعينان مشتاقة لأرفعها من خصرها و أدفعها للفراش و أنا أقبلها بعُمق و أهبط بقُبلاتي لعُنقها بينما أصابعي تحسب ثوبها للأسفل. أمرُ بشفتيّ على بشرتها الملساء و أعيد إكتشاف أجزاء جسدها بتمهل و بُطءِ .

من طرف **Evey S.Mcgrath** 26/11/2018, 2:24 am

فتحت باب المنزل لأدخل بخطواتٍ هادئة، ثم أغلقته خلفي بحرص. صدر صوت التلفاز عن غرفة الجلوس وعَمِل كخلفيّة لما يدور برأسي.
على الأغلب إدوارد قد عاد الآن ويُجالس إيثان، لكن لأحادث إدوارد سأجذب إنتباه إيثان لي.. وهذا ما لا أحتاجه الآن، لذا صعدت للدور العلويّ فحسب دون إصدار صوت يُذكر.
بالبداية مررت بغرفتهما، لأجد ليانا نائمة بمهدها، لأبتسم قليلاً.. إنها لا تصنع مُشكلة لأحدٍ تقريبًا بما أنها ناعسة أغلب الوقت، ولا حتى مع المُربيَ’ التي تأتِ نهارًا، بعكس إيثان حين كان بعُمرها.
أغلقت الباب خلفي مُجددًا بهدوء، واتجهت للغرفة الرئيسيّة ولم أُبال بإضائتها سلفًا.. وقفت أمام مرآة المزينة بعد أن تركت الحقيبة وخلعت حذائي، لأخلع سترتي وتقع عيناي على البقع الداكنة التي زيّنت القميص الفاتح..
ليس من الصعب مُلاحظتها حتى بالظلام..
هنالك باقٍ لها على معطفي الطبيّ كذلك.
رفعت عيناي لوجهي المُنعكس بالمرآة، لأكوِّر أصابعي بقبضةٍ قويّة..
لقد عُدتُ لها..
صبغت شعري واستعدت وظيفتي وأصبحت لي حياةً هادئة. حياةً جيّدَة مع إدوارد وطِفلاي.
عُدت إيفي ساتلر، لكن.. راينـا تأبى الرحيل. ترفض السكون برُكنها المُظلم وتركي وشأني!
لماذا أعود لهذا الآن وأنا أحيا بشكلٍ مُستقر؟!
إرتخى كتفاي لأتنفس بعُمق، ثم حرّكت رأسي دون معنى بينما أدلك مؤخرتها بأصابعي.. وابتعدت لأدلف لدورة المياه المُلحقة مُغلقةً بابها خلفي كيّ أغتسل.

McGrath - 3090

McGrath - 3090

رد: McGrath - 3090

رد: McGrath - 3090

رد: McGrath - 3090

رد: McGrath - 3090

رد: McGrath - 3090

رد: McGrath - 3090

رد: McGrath - 3090

رد: McGrath - 3090

رد: McGrath - 3090

رد: McGrath - 3090

رد: McGrath - 3090

رد: McGrath - 3090

رد: McGrath - 3090

رد: McGrath - 3090

رد: McGrath - 3090

رد: McGrath - 3090

رد: McGrath - 3090

رد: McGrath - 3090

رد: McGrath - 3090

رد: McGrath - 3090

رد: McGrath - 3090

رد: McGrath - 3090

رد: McGrath - 3090

رد: McGrath - 3090

رد: McGrath - 3090

رد: McGrath - 3090

رد: McGrath - 3090