McGrath - 3090
5 مشترك
صفحة 3 من اصل 4
صفحة 3 من اصل 4 • 1, 2, 3, 4
رد: McGrath - 3090
راقبتها بعينان مشتاقة لأرفعها من خصرها و أدفعها للفراش و أنا أقبلها بعُمق و أهبط بقُبلاتي لعُنقها بينما أصابعي تحسب ثوبها للأسفل. أمرُ بشفتيّ على بشرتها الملساء و أعيد إكتشاف أجزاء جسدها بتمهل و بُطءِ .
Ward Mcgrath- Rooted
رد: McGrath - 3090
فتحت باب المنزل لأدخل بخطواتٍ هادئة، ثم أغلقته خلفي بحرص. صدر صوت التلفاز عن غرفة الجلوس وعَمِل كخلفيّة لما يدور برأسي.
على الأغلب إدوارد قد عاد الآن ويُجالس إيثان، لكن لأحادث إدوارد سأجذب إنتباه إيثان لي.. وهذا ما لا أحتاجه الآن، لذا صعدت للدور العلويّ فحسب دون إصدار صوت يُذكر.
بالبداية مررت بغرفتهما، لأجد ليانا نائمة بمهدها، لأبتسم قليلاً.. إنها لا تصنع مُشكلة لأحدٍ تقريبًا بما أنها ناعسة أغلب الوقت، ولا حتى مع المُربيَ’ التي تأتِ نهارًا، بعكس إيثان حين كان بعُمرها.
أغلقت الباب خلفي مُجددًا بهدوء، واتجهت للغرفة الرئيسيّة ولم أُبال بإضائتها سلفًا.. وقفت أمام مرآة المزينة بعد أن تركت الحقيبة وخلعت حذائي، لأخلع سترتي وتقع عيناي على البقع الداكنة التي زيّنت القميص الفاتح..
ليس من الصعب مُلاحظتها حتى بالظلام..
هنالك باقٍ لها على معطفي الطبيّ كذلك.
رفعت عيناي لوجهي المُنعكس بالمرآة، لأكوِّر أصابعي بقبضةٍ قويّة..
لقد عُدتُ لها..
صبغت شعري واستعدت وظيفتي وأصبحت لي حياةً هادئة. حياةً جيّدَة مع إدوارد وطِفلاي.
عُدت إيفي ساتلر، لكن.. راينـا تأبى الرحيل. ترفض السكون برُكنها المُظلم وتركي وشأني!
لماذا أعود لهذا الآن وأنا أحيا بشكلٍ مُستقر؟!
إرتخى كتفاي لأتنفس بعُمق، ثم حرّكت رأسي دون معنى بينما أدلك مؤخرتها بأصابعي.. وابتعدت لأدلف لدورة المياه المُلحقة مُغلقةً بابها خلفي كيّ أغتسل.
على الأغلب إدوارد قد عاد الآن ويُجالس إيثان، لكن لأحادث إدوارد سأجذب إنتباه إيثان لي.. وهذا ما لا أحتاجه الآن، لذا صعدت للدور العلويّ فحسب دون إصدار صوت يُذكر.
بالبداية مررت بغرفتهما، لأجد ليانا نائمة بمهدها، لأبتسم قليلاً.. إنها لا تصنع مُشكلة لأحدٍ تقريبًا بما أنها ناعسة أغلب الوقت، ولا حتى مع المُربيَ’ التي تأتِ نهارًا، بعكس إيثان حين كان بعُمرها.
أغلقت الباب خلفي مُجددًا بهدوء، واتجهت للغرفة الرئيسيّة ولم أُبال بإضائتها سلفًا.. وقفت أمام مرآة المزينة بعد أن تركت الحقيبة وخلعت حذائي، لأخلع سترتي وتقع عيناي على البقع الداكنة التي زيّنت القميص الفاتح..
ليس من الصعب مُلاحظتها حتى بالظلام..
هنالك باقٍ لها على معطفي الطبيّ كذلك.
رفعت عيناي لوجهي المُنعكس بالمرآة، لأكوِّر أصابعي بقبضةٍ قويّة..
لقد عُدتُ لها..
صبغت شعري واستعدت وظيفتي وأصبحت لي حياةً هادئة. حياةً جيّدَة مع إدوارد وطِفلاي.
عُدت إيفي ساتلر، لكن.. راينـا تأبى الرحيل. ترفض السكون برُكنها المُظلم وتركي وشأني!
لماذا أعود لهذا الآن وأنا أحيا بشكلٍ مُستقر؟!
إرتخى كتفاي لأتنفس بعُمق، ثم حرّكت رأسي دون معنى بينما أدلك مؤخرتها بأصابعي.. وابتعدت لأدلف لدورة المياه المُلحقة مُغلقةً بابها خلفي كيّ أغتسل.
Evey S.Mcgrath- Frist Class
رد: McGrath - 3090
تسلقت فراش إيثان وجلست على ركبتاي بجواره وربتت على كتفه قليلا بهمس عالي:
إيثان؟ إيثــان
تابعت بضيق:
أنا جائعة. استيقظ.
ملت واستلقيت فوقه بالعرض ليصبح وجهي بالفراش:
سنصنع الفطور سويا.. هيــا.
إيثان؟ إيثــان
تابعت بضيق:
أنا جائعة. استيقظ.
ملت واستلقيت فوقه بالعرض ليصبح وجهي بالفراش:
سنصنع الفطور سويا.. هيــا.
Anna Mcgrath
رد: McGrath - 3090
لم أنم سوى صباحاً لأني كُنتُ أنهي مُجسم لـ تريسيراتوبس و الذي كان مُعقداً لأني أستجدم قوالب مصنوعة يدوياً و مادة صلبة ذات لوناً عاجيّ بعد أن تجف تُصبح أشبه بالعِظام. و فوق المجسم الذي فتحتُ مروحة صغيرة أمامه ليجف كان ملصق عِملاق للفترة الجوراسية. بأسفل الملصق كان هناك كُتب و مراجع عِملاقة عن الأحافير التي أكتشِفت و الدراسات عن العصر الطباشيريّ و أنواع الديناصورات و غيرها من الأبحاث.
بالجانب الآخر للغرفة كان هناكَ حديقة مًصغرة للعصر الجوراسي و التي صنعتُ أغلب المُجسمات بها و لكنها لم تكتمل بعد و لم أقم بتركيب الأضواء بالأرضية لأن هناكَ الكثير من التفاصيل التي لا تظهر. و تحت الطاولة التي عليه الحديقة المُصغرة هناكَ كُتب و رواياتِ أغلبها لكاتب رُعب مشهورِ تراصت بطريقة مُنظمة لأن المكتبة لم يعد بها مكاناً لإبرة.
أما أسفل النافذة فلقد كان هناكَ كُرسياً عليه حاسوباً مفتوحاً على الورقة الخامسة و الستون في البحث الذي كان ببدايته و الذي سيكون تذكرة دخولي للجامعة.
و بجوار هذا المقعد كان هُناكَ حقيبة كمانِ عليها طبقة ترابِ كثيفة لم أمسها منذ زمنِ، كُنتُ أحاول تعلمه بيومِ ما لأجلها و بما أنها ذهبت و أنا إتجهتُ لدراسة كائناتِ مُنقرضة فلم يعد هناكَ سبباً لإخراج الكمان من حقيبته. و لم اكد أحظى ببضعة ساعاتِ من النوم لتأتي لِيـانا و توقظني!
مسحتُ على وجهي لأرمقها وهي ممدة بالعرض و ترفس كما هو واضح لأمسك بها من ملابسها و أبعدها
( لماذا أنتِ بهذا النشاط! )
نهضتُ من الفراش لأجلس و أحرك يدي على رأسي مُغمغماً
( صباح الخير. )
نهضتُ لأتثاءب بقوة و أقودها من كتفيها نحو المطبخ
( ما رأيكِ بتوست فرنسي؟ )
نظرتُ لأعلى فلم يكن هذا من عادة أمي و بالتأكيد يوجد شيء هام ليقاطع إعدادها للفطور.
سألتُ لِيانا بهدوءِ
( هل قررتِ ماذا تُريدين أن تكوني اليوم؟ )
أنا أسألها هذا السؤال كل يوم و هي تجيب كُل يوم بإجابةِ مختلفة.
في الواقع لا أعلم تماماً كيف سأخبرهم بأني لا أنتوي الإلتحاق بأيّ جامعة بنيويورك.
تحديداً لا أعلم كيف ستتقبل ليانا هذا الخبر. فلستُ قلقاً على رد فعل والديّ أكثر منها. قد تُخفي نفسها بحقيبةِ و تأتي معي.
بالجانب الآخر للغرفة كان هناكَ حديقة مًصغرة للعصر الجوراسي و التي صنعتُ أغلب المُجسمات بها و لكنها لم تكتمل بعد و لم أقم بتركيب الأضواء بالأرضية لأن هناكَ الكثير من التفاصيل التي لا تظهر. و تحت الطاولة التي عليه الحديقة المُصغرة هناكَ كُتب و رواياتِ أغلبها لكاتب رُعب مشهورِ تراصت بطريقة مُنظمة لأن المكتبة لم يعد بها مكاناً لإبرة.
أما أسفل النافذة فلقد كان هناكَ كُرسياً عليه حاسوباً مفتوحاً على الورقة الخامسة و الستون في البحث الذي كان ببدايته و الذي سيكون تذكرة دخولي للجامعة.
و بجوار هذا المقعد كان هُناكَ حقيبة كمانِ عليها طبقة ترابِ كثيفة لم أمسها منذ زمنِ، كُنتُ أحاول تعلمه بيومِ ما لأجلها و بما أنها ذهبت و أنا إتجهتُ لدراسة كائناتِ مُنقرضة فلم يعد هناكَ سبباً لإخراج الكمان من حقيبته. و لم اكد أحظى ببضعة ساعاتِ من النوم لتأتي لِيـانا و توقظني!
مسحتُ على وجهي لأرمقها وهي ممدة بالعرض و ترفس كما هو واضح لأمسك بها من ملابسها و أبعدها
( لماذا أنتِ بهذا النشاط! )
نهضتُ من الفراش لأجلس و أحرك يدي على رأسي مُغمغماً
( صباح الخير. )
نهضتُ لأتثاءب بقوة و أقودها من كتفيها نحو المطبخ
( ما رأيكِ بتوست فرنسي؟ )
نظرتُ لأعلى فلم يكن هذا من عادة أمي و بالتأكيد يوجد شيء هام ليقاطع إعدادها للفطور.
سألتُ لِيانا بهدوءِ
( هل قررتِ ماذا تُريدين أن تكوني اليوم؟ )
أنا أسألها هذا السؤال كل يوم و هي تجيب كُل يوم بإجابةِ مختلفة.
في الواقع لا أعلم تماماً كيف سأخبرهم بأني لا أنتوي الإلتحاق بأيّ جامعة بنيويورك.
تحديداً لا أعلم كيف ستتقبل ليانا هذا الخبر. فلستُ قلقاً على رد فعل والديّ أكثر منها. قد تُخفي نفسها بحقيبةِ و تأتي معي.
Ethan E.McGrath-
رد: McGrath - 3090
ابتسمت ابتسامة كبيرة عندما استيقظ:
صباح الخير
انتظرت إلى أن نهض وسرنا للمطبخ ثم حركت رأسي بـنعم، أحب التوست الفرنسي:
وكثير من الفراولة!
صعدت وجلست على مقعد لأفكر وقلت:
فارسة بدرع لامع، أو تنين. لا ربما تنين غدا. غدا ليس اجازة لذا سأصبح تنينا
اسندت ذقني للطاولة وسألته:
ماذا تريد أن تكون بعد أن تنهي المدرسة؟
صباح الخير
انتظرت إلى أن نهض وسرنا للمطبخ ثم حركت رأسي بـنعم، أحب التوست الفرنسي:
وكثير من الفراولة!
صعدت وجلست على مقعد لأفكر وقلت:
فارسة بدرع لامع، أو تنين. لا ربما تنين غدا. غدا ليس اجازة لذا سأصبح تنينا
اسندت ذقني للطاولة وسألته:
ماذا تريد أن تكون بعد أن تنهي المدرسة؟
Anna Mcgrath
رد: McGrath - 3090
أغلقتُ باب الثلاجة بكتفي لأنظر لها بإهتمام عندما تحدثت. أنا آخذ حديثها على محمل الجد دائماً.
( تنيناً؟ هذا مُدهش. )
بدأتُ بإعداد التوست و البيض المخفوق و فطائر مُحلاة، وبينما أفعل هذا
( أنا؟ سأكون عالم حفريات و أحياء قديمة. )
وضحتُ لها اكثر لأن الكلمة كانت صعبةِ عليها
( أ تذكرين فيلم الديناصورات الذي نشاهده كثيراً؟ سأود أن اكون خبيراً بهذه الحقبة )
كُنتُ قد وضعتُ خليط الفطائر المُحلاة في زُجاجة ذات عُنق رفيع و بما أني ماهراً بالرسم فلقد رسمتُ بالخليط في المقلاة صورة تنيناً و إنتظرت نضج جهةِ لأقوم بقلبها للجهة الآخرى و الباقي صنعته دائريّ كالمعتاد فلا أظن أن والديّ سيودان تناول تنانيناً.
إنتهيتُ لأنقل الطعام بالأطباق وأضع لها نصيب الأسد من الفراولة لأضعه أمامها
( فطائر مُجنحةِ خصيصاً لـ لِيانا. )
أمسكت بالشوكة لأحركها بالبيض المخفوق و أنظر وراءي
( ألم يستيقظا بعد؟ )
فركتُ شعرها لأنهض و أتحرك نحو السُلم لأقول من الأسفل بصوت مرتفع نسبياً
( أمي، أبي، الفطور. )
عُدتُ لمقعدي بجوار لِيانا بذهنِ منشغل. لن يُمكنني إخفاء الأمر طويلاً خاصةً مع إقتراب موعد التقديم بالجامِعات.
( تنيناً؟ هذا مُدهش. )
بدأتُ بإعداد التوست و البيض المخفوق و فطائر مُحلاة، وبينما أفعل هذا
( أنا؟ سأكون عالم حفريات و أحياء قديمة. )
وضحتُ لها اكثر لأن الكلمة كانت صعبةِ عليها
( أ تذكرين فيلم الديناصورات الذي نشاهده كثيراً؟ سأود أن اكون خبيراً بهذه الحقبة )
كُنتُ قد وضعتُ خليط الفطائر المُحلاة في زُجاجة ذات عُنق رفيع و بما أني ماهراً بالرسم فلقد رسمتُ بالخليط في المقلاة صورة تنيناً و إنتظرت نضج جهةِ لأقوم بقلبها للجهة الآخرى و الباقي صنعته دائريّ كالمعتاد فلا أظن أن والديّ سيودان تناول تنانيناً.
إنتهيتُ لأنقل الطعام بالأطباق وأضع لها نصيب الأسد من الفراولة لأضعه أمامها
( فطائر مُجنحةِ خصيصاً لـ لِيانا. )
أمسكت بالشوكة لأحركها بالبيض المخفوق و أنظر وراءي
( ألم يستيقظا بعد؟ )
فركتُ شعرها لأنهض و أتحرك نحو السُلم لأقول من الأسفل بصوت مرتفع نسبياً
( أمي، أبي، الفطور. )
عُدتُ لمقعدي بجوار لِيانا بذهنِ منشغل. لن يُمكنني إخفاء الأمر طويلاً خاصةً مع إقتراب موعد التقديم بالجامِعات.
Ethan E.McGrath-
رد: McGrath - 3090
حركت رأسي بقوة:
أجل سأكون قوية وأطير وأحرق كل شيء!
عبست قليلا:
كيف ستكون خبيرا بها وقد ذهبت؟ ولقد ماتوا جميعا فماذا ستفعل الآن؟
حركت قدماي تحت الطاولة وقلت بسعادة بينما أنظر لكل تلك الفراولة!:
يامي!!
حركت كتفاي بـ"لا أعلم" عندما سأل عن أمي وأبي، وانشغلت في انهاء الفراولة.
أجل سأكون قوية وأطير وأحرق كل شيء!
عبست قليلا:
كيف ستكون خبيرا بها وقد ذهبت؟ ولقد ماتوا جميعا فماذا ستفعل الآن؟
حركت قدماي تحت الطاولة وقلت بسعادة بينما أنظر لكل تلك الفراولة!:
يامي!!
حركت كتفاي بـ"لا أعلم" عندما سأل عن أمي وأبي، وانشغلت في انهاء الفراولة.
Anna Mcgrath
رد: McGrath - 3090
طوارئ لعينة! متى أنال أيام إجازتي؟ حتى أيام إجازتي لا أنال بها إجازة!
أستطيع فتح عيادة.. لماذا لا أفتح عيادة وأستقل؟ إدوارد اقترح عليّ الأمر عشرات المرات، تحديدًا بكُل مرّة ابدأ فيها بالتذمر، ثم أوافقه، ثم أؤجل الأمر. حتى وصلنا لما نحن به الآن!
سبقت إدوارد للمطبخ بما أن اليوم إجازته!
لن أحقد على زوجي.. لن أفعل..
أحطت إيثان بأحد ذراعاي من الخلف لأقبل جانب رأسه ببعض القوّة مغمغمة:
- ماذا فعلت لأحصل على فتى مثلك!
لأحرره وأتجه لقزمة الحديقة بجواره لأقبل وجهها، لتحاول التملص مني كيّ تستطيع إكمال طعامها، لكنّي قبلتها على أي حال:
- صباح الخير لكِ أيضًا. أنهي الطبق بأكمله ليانا حتى لا أمنع دخول الفراولة للمنزل.
ثم جلست على أحد المقاعد لأبدأ بالقهوة.
أحيانًا أتساءل ما إن كانت ستتحول بين ليلةٍ وضحاها للون الأحمر من كثرة الفراولة التي تستهلكها!
ما الذي أفعله بإبنتي بخيالي!!
أستطيع فتح عيادة.. لماذا لا أفتح عيادة وأستقل؟ إدوارد اقترح عليّ الأمر عشرات المرات، تحديدًا بكُل مرّة ابدأ فيها بالتذمر، ثم أوافقه، ثم أؤجل الأمر. حتى وصلنا لما نحن به الآن!
سبقت إدوارد للمطبخ بما أن اليوم إجازته!
لن أحقد على زوجي.. لن أفعل..
أحطت إيثان بأحد ذراعاي من الخلف لأقبل جانب رأسه ببعض القوّة مغمغمة:
- ماذا فعلت لأحصل على فتى مثلك!
لأحرره وأتجه لقزمة الحديقة بجواره لأقبل وجهها، لتحاول التملص مني كيّ تستطيع إكمال طعامها، لكنّي قبلتها على أي حال:
- صباح الخير لكِ أيضًا. أنهي الطبق بأكمله ليانا حتى لا أمنع دخول الفراولة للمنزل.
ثم جلست على أحد المقاعد لأبدأ بالقهوة.
أحيانًا أتساءل ما إن كانت ستتحول بين ليلةٍ وضحاها للون الأحمر من كثرة الفراولة التي تستهلكها!
ما الذي أفعله بإبنتي بخيالي!!
Evey S.Mcgrath- Frist Class
- location : NYC
Nationality : Japanese \ German
رد: McGrath - 3090
كان لي نظاماً يومياً مُحدداً و لكنه يختل أيام الأجازة، فبالعادة أقوم بتدريباتً قبل الإفطار عدا أيام الأجازات و التي يحل عليها إرهاق الإسبوع.,
إغتلتُ و هبطتُ درجات السُلم نشيطاً، و على عينيّ العوينات. لم أكن أحتاجها سابقاً و لكن الآن أفعل.
ذهبتُ نحو ليانا أولاً لأقبل رأسها و التيلحظت نفسها بشراب المايبل و الفراولة. و ألقيتُ بتحية الصباح على إيثان ثُمَ إتجهت للجلوس بجوار إيفي لأقبلها قُبلةِ خفيفة
( صباح الخير )
من مظهر الإفطار علمتُ أنه تحضير إيثان. إيفي تستطيع الطهو و لكن لكِر منهما.. إسلوباً.
سألتُ إيفي بسبب ملامحها و التي أحفظها
( هل بدأتِ البحث عن أماكن للعيادة؟ لأني أظن أني وجدتُ مكاناً مناسباً. )
إغتلتُ و هبطتُ درجات السُلم نشيطاً، و على عينيّ العوينات. لم أكن أحتاجها سابقاً و لكن الآن أفعل.
ذهبتُ نحو ليانا أولاً لأقبل رأسها و التيلحظت نفسها بشراب المايبل و الفراولة. و ألقيتُ بتحية الصباح على إيثان ثُمَ إتجهت للجلوس بجوار إيفي لأقبلها قُبلةِ خفيفة
( صباح الخير )
من مظهر الإفطار علمتُ أنه تحضير إيثان. إيفي تستطيع الطهو و لكن لكِر منهما.. إسلوباً.
سألتُ إيفي بسبب ملامحها و التي أحفظها
( هل بدأتِ البحث عن أماكن للعيادة؟ لأني أظن أني وجدتُ مكاناً مناسباً. )
Ward Mcgrath- Rooted
رد: McGrath - 3090
أجبتُ لِيانا عندما قالت أنهم ماتوا.
( حتى ولو ، كُل مخلوق على وجه الأرض يترك اثراً وراءه و هذا الأثر نعلم من خلاله، متى ماتوا؟ كيف كانوا؟ متى تواجدوا على الأرض، أسباب إختفاءهم. تخيلي مثلاً أن بصمة قدم قد تُعلمنا حجم الكائن و نوعه. )
إبتسمتُ مع تعليق أمي لأقول متساءلاً
( هذا يتوقف على مغزى " مثلك " )
رددتُ التحية لأبي و بما أن كِلاهما هُنا لم أجد داعِ لتأجيل الأمر لأنقي حلقي قائلاً
( أفكر بإرسال أوراقي لجامعة أوكسفورد ببريطانيا، بقليل من الجهد قد أحظى بمنحةِ كاملة. )
( حتى ولو ، كُل مخلوق على وجه الأرض يترك اثراً وراءه و هذا الأثر نعلم من خلاله، متى ماتوا؟ كيف كانوا؟ متى تواجدوا على الأرض، أسباب إختفاءهم. تخيلي مثلاً أن بصمة قدم قد تُعلمنا حجم الكائن و نوعه. )
إبتسمتُ مع تعليق أمي لأقول متساءلاً
( هذا يتوقف على مغزى " مثلك " )
رددتُ التحية لأبي و بما أن كِلاهما هُنا لم أجد داعِ لتأجيل الأمر لأنقي حلقي قائلاً
( أفكر بإرسال أوراقي لجامعة أوكسفورد ببريطانيا، بقليل من الجهد قد أحظى بمنحةِ كاملة. )
Ethan E.McGrath-
رد: McGrath - 3090
راقبت ليانا من خلف كوب القهوة والتي كانت ترمقه بإنبهار، قبل أن تقطب قليلاً وتتفقد أقدامها أسفل الطاولة لأضحك، ثم نظرت لإيثان..
كنت واثقة!، لأدير عيناي:
- لا أعلم حتى كيف لم أجِب على هذا التعليق سلفًا، لكن لا تقلق، لا زلت تقع تحت فئة الـ"هِبة".
ابتسمت لدخلة إدوارد، ثم لاحظت نظرته للمائدة:
- الاختلاف واضح لهذا الحد، هاه؟ أتظن أنه عليك إعطاء ليانا دروس طبخ بدءًا من الآن؟ لا نريد أن يسرقنا الوقت.
نقّيت حلقي مع ذكره لأمر العيادة، لأصدر همهمة اهتمام:
- أين؟
قبل أن يجيب إدوارد، كدت أختنق بالقهوة بعد إدلاء إيثان لما "يفكر" به، لأسعل بخفة:
- المعذرة ماذا؟
كنت واثقة!، لأدير عيناي:
- لا أعلم حتى كيف لم أجِب على هذا التعليق سلفًا، لكن لا تقلق، لا زلت تقع تحت فئة الـ"هِبة".
ابتسمت لدخلة إدوارد، ثم لاحظت نظرته للمائدة:
- الاختلاف واضح لهذا الحد، هاه؟ أتظن أنه عليك إعطاء ليانا دروس طبخ بدءًا من الآن؟ لا نريد أن يسرقنا الوقت.
نقّيت حلقي مع ذكره لأمر العيادة، لأصدر همهمة اهتمام:
- أين؟
قبل أن يجيب إدوارد، كدت أختنق بالقهوة بعد إدلاء إيثان لما "يفكر" به، لأسعل بخفة:
- المعذرة ماذا؟
Evey S.Mcgrath- Frist Class
- location : NYC
Nationality : Japanese \ German
رد: McGrath - 3090
أنظر نحو لِيانا مُجدداً و الفوضى التي صنعتها بطعامها لأبتسم و أقول مازحاً
( أظن أنها ستكون مثل والدتها بالضبط. )
و إجابةِ عن سؤال المكان
( تذكرين د. ماركوس؟ سيترك عيادته ليُسافر. و هذه فرصة لأنكِ ستأخذينها مُجهزةِ. )
كُنتُ أشرب القهوة عندما تحدث إيثان لأنقل نظري بينهما و أقول بنبرة هادئة
( أنا أراها فكرو جيدة و لكن بالنهاية هو قرارك. )
نقيّتُ حلقي و تابعت
( و قرار والدتكَ. )
( أظن أنها ستكون مثل والدتها بالضبط. )
و إجابةِ عن سؤال المكان
( تذكرين د. ماركوس؟ سيترك عيادته ليُسافر. و هذه فرصة لأنكِ ستأخذينها مُجهزةِ. )
كُنتُ أشرب القهوة عندما تحدث إيثان لأنقل نظري بينهما و أقول بنبرة هادئة
( أنا أراها فكرو جيدة و لكن بالنهاية هو قرارك. )
نقيّتُ حلقي و تابعت
( و قرار والدتكَ. )
Ward Mcgrath- Rooted
رد: McGrath - 3090
والدي تملص من الأمر ، رائع!
حركتُ الطعام بطبقي قائلاً
( إنها جامعة عالمية و ستكون قفزة بمستقبلي فيما بعد و أيضاً إن أكلمتُ بها حتى تقديم رسالة الدكتوراة سيكون هذا ممتازاً و سيضعني على أعلى القائمة دون مجهودِ. )
حركتُ الطعام بطبقي قائلاً
( إنها جامعة عالمية و ستكون قفزة بمستقبلي فيما بعد و أيضاً إن أكلمتُ بها حتى تقديم رسالة الدكتوراة سيكون هذا ممتازاً و سيضعني على أعلى القائمة دون مجهودِ. )
Ethan E.McGrath-
رد: McGrath - 3090
ظهر على وجهي بعض الهلع:
- يا إلهي، أتمنى ألا تفعل!
ثم نظرت له بدهشة:
- حقًا؟ سيُسافر.. للأبد؟ ما الذي أغضبه على المكان؟
ضاقت عيناي بينما أعيد إنتباهي لإيثان.. وبعد ما قاله إدوارد رمقته بنظرة جانبيّة متوعدة، ثم عدت للآخر أمامي:
- حسنًا، رائع. لا زلت لا أرى ما الفارق بينها وبين العديد من جامعات نيويورك! دعنا من نيويورك، أي ولاية أخرى! هناك خمسون ولاية، وتُريد تركهم جميعًا والتقديم بجامعة في قارة أخرى على بُعد مُحيط؟!
- يا إلهي، أتمنى ألا تفعل!
ثم نظرت له بدهشة:
- حقًا؟ سيُسافر.. للأبد؟ ما الذي أغضبه على المكان؟
ضاقت عيناي بينما أعيد إنتباهي لإيثان.. وبعد ما قاله إدوارد رمقته بنظرة جانبيّة متوعدة، ثم عدت للآخر أمامي:
- حسنًا، رائع. لا زلت لا أرى ما الفارق بينها وبين العديد من جامعات نيويورك! دعنا من نيويورك، أي ولاية أخرى! هناك خمسون ولاية، وتُريد تركهم جميعًا والتقديم بجامعة في قارة أخرى على بُعد مُحيط؟!
Evey S.Mcgrath- Frist Class
- location : NYC
Nationality : Japanese \ German
رد: McGrath - 3090
دلّكت ما بين عيناي جالسة على أحد مقاعد الشُرفة، ثم حرّكت رأسي لأنهض وأعود للداخل. ليانا بغرفتها، وإيثان سيعود بنهاية الأسبوع من لوس آنجلوس. بدايةً كنتُ أعتقد أني مُرتابة زيادة عما ينبغي، لكن الآن؟ يا ويلي..
مِلت لأستند بمرفقيّ لظهر الأريكة بجانب رأسي إدوارد، والذي أعلم أنهُ لاحظ هويّة المُتصل قبل أخذي الهاتف للشُرفة، وقلت:
- إذن، روبي.. ماتت.
مسحت على وجهي بزفرةٍ قويّة، وبدأت بقص عليه ما أخبرني به نييل.. نجاتها من اليابان وهويّتها الجديدة بالولايات و.. :
- تركت توأمًا خلفها، من.. ريـن! وأجل، كل هذا وصلني من خلال مكالمة هاتفيّة.
دفنت وجهي بكتفه ليخرج صوتي مكتومًا:
- أ هناك ما يجدُر بنا فعله؟
مِلت لأستند بمرفقيّ لظهر الأريكة بجانب رأسي إدوارد، والذي أعلم أنهُ لاحظ هويّة المُتصل قبل أخذي الهاتف للشُرفة، وقلت:
- إذن، روبي.. ماتت.
مسحت على وجهي بزفرةٍ قويّة، وبدأت بقص عليه ما أخبرني به نييل.. نجاتها من اليابان وهويّتها الجديدة بالولايات و.. :
- تركت توأمًا خلفها، من.. ريـن! وأجل، كل هذا وصلني من خلال مكالمة هاتفيّة.
دفنت وجهي بكتفه ليخرج صوتي مكتومًا:
- أ هناك ما يجدُر بنا فعله؟
Evey S.Mcgrath- Frist Class
- location : NYC
Nationality : Japanese \ German
رد: McGrath - 3090
حركت يدي على شعرها و أنا أستمع إليها بصمتِ، لكني أفكر فيما إن كان هذا سيؤثر علينا أو إن كان علينا الظهور بالصورة.
( إن كان بإمكاننا فعل شيء، هل توْدين أن نتدخل؟ )
هبطت يدي لظهرها و قَربتها أكثر إليّ:
( لأن هذه أشياء لا أوْد إقحام كلا من إيثان أو لِيانا بها. )
( إن كان بإمكاننا فعل شيء، هل توْدين أن نتدخل؟ )
هبطت يدي لظهرها و قَربتها أكثر إليّ:
( لأن هذه أشياء لا أوْد إقحام كلا من إيثان أو لِيانا بها. )
Ward Mcgrath- Rooted
رد: McGrath - 3090
أدرت رأسي لأتمكن من النظر له بشكلٍ أفضل:
- أنت هادئ.. وأنا أحسدك.
تنهدت وقلت:
- أعلم أنهُ ليس علينا أن نفعل، ولستُ واثقة مما إن كنا نملك الحق لكن.. إنهما مراهقين، إدي، يصغران إيثان بالعُمر! وهُناك نييل، لكن كلانا نعلم أنهُ ليس الأفضل حين يتعلق الأمر بالتعاملات البشريّة.
أومأت بهدوء وغمغمت ببطء:
- أجـل..
نظرت له مُجددًا:
- برأيك إلى متى سنتمكن من إبقاء شيئًا كهذا بعيدًا عنهما؟
- أنت هادئ.. وأنا أحسدك.
تنهدت وقلت:
- أعلم أنهُ ليس علينا أن نفعل، ولستُ واثقة مما إن كنا نملك الحق لكن.. إنهما مراهقين، إدي، يصغران إيثان بالعُمر! وهُناك نييل، لكن كلانا نعلم أنهُ ليس الأفضل حين يتعلق الأمر بالتعاملات البشريّة.
أومأت بهدوء وغمغمت ببطء:
- أجـل..
نظرت له مُجددًا:
- برأيك إلى متى سنتمكن من إبقاء شيئًا كهذا بعيدًا عنهما؟
Evey S.Mcgrath- Frist Class
- location : NYC
Nationality : Japanese \ German
رد: McGrath - 3090
عَلقتُ على الهدوء بنبرةِ مازحة.:
( أنا مُبرمج هكذا )
حركت ذراعي لأجذبها بشكل أقرب إليّ، لستُ مُتحجر القلب و لكن بالعالم أجمع لا أهتم سِوى بها و أبناءنا، الآخرون لا يعنواعندي شيئاً.
لقد مررنا بالكثير و أخيراً وصلنا لمكانِ نستطيع بناء حياة طبيعيّة به و لن أتخلى عن هذا، أبداً.
(حسناً، فرضاً قررنا التدخل، ماذا سنقول؟ ثُمَ ألا تعتقدين أنها أبقتكِ بعيدة لسببِ؟ )
جذبتها لتجلس على ساقيّ:
( حتى آخر رمق. )
و تابعت ناظراً بعيناها:
( و سأحبكِ حتى آخر رمق و رُبما بعده )
( أنا مُبرمج هكذا )
حركت ذراعي لأجذبها بشكل أقرب إليّ، لستُ مُتحجر القلب و لكن بالعالم أجمع لا أهتم سِوى بها و أبناءنا، الآخرون لا يعنواعندي شيئاً.
لقد مررنا بالكثير و أخيراً وصلنا لمكانِ نستطيع بناء حياة طبيعيّة به و لن أتخلى عن هذا، أبداً.
(حسناً، فرضاً قررنا التدخل، ماذا سنقول؟ ثُمَ ألا تعتقدين أنها أبقتكِ بعيدة لسببِ؟ )
جذبتها لتجلس على ساقيّ:
( حتى آخر رمق. )
و تابعت ناظراً بعيناها:
( و سأحبكِ حتى آخر رمق و رُبما بعده )
Ward Mcgrath- Rooted
رد: McGrath - 3090
تنهدت وعقبت:
- أجل، لكن هذا لا يمكن أنك بالفعل هادئ الآن. لا تقلق، لا ضغائن.
ضاقت عيناي قليلاً بتفكير وقلت ببطء:
- نحن.. هُنا؟
ثم زممت شفتاي وقلت بإستسلام:
- حسنًأ أجل لديك نقطة ها هُنا، لكن بخصوص السبب أ تعني شيئًا عدا كرهي مثلاً؟!
بمُجرد أن لفظ "رُمق" حتى صدرت صيحة حانقة من غرفة ليان عادةً ما تنتج حين تُثير إحدى ألعاب الفيديو سخطها، لأعيد نظري لإدوارد ورسمت إبتسامة:
- كنت تقول..؟ مثاليّ. سأترك لك هذا. حظًا موفقًا.
ليانا تأخذ مُراهقتها بشكلٍ أعنَف من إيثان..
- إدوارد، كيف كنت أثناء مُراهقتك؟ أيضًا..
رفعت أحد حاجبيّ بشكٍ مازح:
- سأظل أحبك إلى اللا نهاية وما بعدها، لكن أتُحاول تغيير الموضوع؟
- أجل، لكن هذا لا يمكن أنك بالفعل هادئ الآن. لا تقلق، لا ضغائن.
ضاقت عيناي قليلاً بتفكير وقلت ببطء:
- نحن.. هُنا؟
ثم زممت شفتاي وقلت بإستسلام:
- حسنًأ أجل لديك نقطة ها هُنا، لكن بخصوص السبب أ تعني شيئًا عدا كرهي مثلاً؟!
بمُجرد أن لفظ "رُمق" حتى صدرت صيحة حانقة من غرفة ليان عادةً ما تنتج حين تُثير إحدى ألعاب الفيديو سخطها، لأعيد نظري لإدوارد ورسمت إبتسامة:
- كنت تقول..؟ مثاليّ. سأترك لك هذا. حظًا موفقًا.
ليانا تأخذ مُراهقتها بشكلٍ أعنَف من إيثان..
- إدوارد، كيف كنت أثناء مُراهقتك؟ أيضًا..
رفعت أحد حاجبيّ بشكٍ مازح:
- سأظل أحبك إلى اللا نهاية وما بعدها، لكن أتُحاول تغيير الموضوع؟
Evey S.Mcgrath- Frist Class
- location : NYC
Nationality : Japanese \ German
رد: McGrath - 3090
رفعت حاجبي مع إقتراحها:
( هذا يجعلنا كائناتِ فضائيّة. )
قُبلت أعلى رأسها و لم يكن تخمينها هو ما برأسي:
( لا، أعني هيّ كانت تُحبه و هو كان يحاول حمايتكِ، رُبما فكرت أن إبتعادكِ عن الأمر سيُحقق له ما أراد. )
تابعت بنبرة هادئة و لكنها بطيئة:
( لكنه أحبكِ أنتِ صحيح؟ )
نظرت تجاه غرفة ليانا، لقد تحولت من فتاةِ لطيفة إلى يعلم الرب ماذا!
( مُراهقتي؟ هل حقاً تودين المعرفة؟ )
إبتسمت:
( رُبما، و لكن الحقيقة أراه مُنتهياً، لن نتدخل إلا إذا ساءت الأمور لكن الآن، تدخلنا قد يُعقد كُل شيء. )
( هذا يجعلنا كائناتِ فضائيّة. )
قُبلت أعلى رأسها و لم يكن تخمينها هو ما برأسي:
( لا، أعني هيّ كانت تُحبه و هو كان يحاول حمايتكِ، رُبما فكرت أن إبتعادكِ عن الأمر سيُحقق له ما أراد. )
تابعت بنبرة هادئة و لكنها بطيئة:
( لكنه أحبكِ أنتِ صحيح؟ )
نظرت تجاه غرفة ليانا، لقد تحولت من فتاةِ لطيفة إلى يعلم الرب ماذا!
( مُراهقتي؟ هل حقاً تودين المعرفة؟ )
إبتسمت:
( رُبما، و لكن الحقيقة أراه مُنتهياً، لن نتدخل إلا إذا ساءت الأمور لكن الآن، تدخلنا قد يُعقد كُل شيء. )
Ward Mcgrath- Rooted
رد: McGrath - 3090
ضحكت:
- لن نبتعد عن الواقع كثيرًا.
قطبت دون اقتناع حين سمعت نظريته وقلت:
- كان ليكون هذا منطقيًا لو أرادت إبعادي لحماية أبنائها وليس العكس.
رفعت حاجبًا وسألت ببطء بدوري:
- من أين أتى هذا الآن؟
زفرت ضاحكة:
- حقًا؟ حقًا أود المعرفة أكثر الآن فقط لأنك طرحت سؤالاً كهذا.
بعد رده الأخيرة قلت بتفكير:
- سماع هذا كان مريحًا أكثر مما توقعت.
- لن نبتعد عن الواقع كثيرًا.
قطبت دون اقتناع حين سمعت نظريته وقلت:
- كان ليكون هذا منطقيًا لو أرادت إبعادي لحماية أبنائها وليس العكس.
رفعت حاجبًا وسألت ببطء بدوري:
- من أين أتى هذا الآن؟
زفرت ضاحكة:
- حقًا؟ حقًا أود المعرفة أكثر الآن فقط لأنك طرحت سؤالاً كهذا.
بعد رده الأخيرة قلت بتفكير:
- سماع هذا كان مريحًا أكثر مما توقعت.
Evey S.Mcgrath- Frist Class
- location : NYC
Nationality : Japanese \ German
رد: McGrath - 3090
(إنها الحقيقة أليس كذلك؟ لقد أحبكِ.. لم يكن سراً. )
بَقيت صامتاً لفترةِ:
( لا أذكر طفولتي و لكن بدايات ذكرياتي كانت بالشارع، كُنت مُشرداً، ثُمَ عملت بمنزل دبلوماسيّ كخادم و كَيّ أساعد إبنة رئيسي بالهرب عندما داهمته الشرطة بإتهامهم أنهم خائنون. قُبضّ عليّ و تم وضعي بالسجن و منه إلى مُنشأةِ حكوميّة طبية. و الباقي أظنكِ تعرفينه. )
ربت على كتفها بشيءِ من الشرود، برغم الذكريات المُندفعة و لكنها كانت أقرب لفيلمِ سيء فحسب.
بَقيت صامتاً لفترةِ:
( لا أذكر طفولتي و لكن بدايات ذكرياتي كانت بالشارع، كُنت مُشرداً، ثُمَ عملت بمنزل دبلوماسيّ كخادم و كَيّ أساعد إبنة رئيسي بالهرب عندما داهمته الشرطة بإتهامهم أنهم خائنون. قُبضّ عليّ و تم وضعي بالسجن و منه إلى مُنشأةِ حكوميّة طبية. و الباقي أظنكِ تعرفينه. )
ربت على كتفها بشيءِ من الشرود، برغم الذكريات المُندفعة و لكنها كانت أقرب لفيلمِ سيء فحسب.
Ward Mcgrath- Rooted
رد: McGrath - 3090
لانت ملامحي:
- وكان يعلم أني لم يملك قلبي سواك حينها، والآن، وأبدًا.. لذا لا أرى المغزى من تذكر أمرًا كهذا الآن.
لم تحيد عيناي عن وجهه أثناء حديثه حتى بدأت أفقده، لأحيط وجهه بكلتا يداي وأميل إليه بقُبلة عميقة متمهلة، وحين توقفت لم أبتعد تمامًا وقلت بخفوت:
- إبقَ معي.
حركت شفتاي لجانب وجهه هبوطًا لعنقه ببطء وتابعت حديثي وكأن شيئًا لم يكُن:
- أُفكر في البحث عن مُدرب مُبارزة خاص لليـانا، فتقدمها سريع هي الأخرى بالنسبة لمجموعتها السنيّة وقد فوتت بضع تدريبات الآن بسبب الملل، ولا أستطيع تركها للتقافز السريع بين المجموعات الأعلى أو للألعاب والأنمي طوال اليوم.
- وكان يعلم أني لم يملك قلبي سواك حينها، والآن، وأبدًا.. لذا لا أرى المغزى من تذكر أمرًا كهذا الآن.
لم تحيد عيناي عن وجهه أثناء حديثه حتى بدأت أفقده، لأحيط وجهه بكلتا يداي وأميل إليه بقُبلة عميقة متمهلة، وحين توقفت لم أبتعد تمامًا وقلت بخفوت:
- إبقَ معي.
حركت شفتاي لجانب وجهه هبوطًا لعنقه ببطء وتابعت حديثي وكأن شيئًا لم يكُن:
- أُفكر في البحث عن مُدرب مُبارزة خاص لليـانا، فتقدمها سريع هي الأخرى بالنسبة لمجموعتها السنيّة وقد فوتت بضع تدريبات الآن بسبب الملل، ولا أستطيع تركها للتقافز السريع بين المجموعات الأعلى أو للألعاب والأنمي طوال اليوم.
Evey S.Mcgrath- Frist Class
- location : NYC
Nationality : Japanese \ German
رد: McGrath - 3090
أخفضت بصري إليها و لم أعلق لفترةِ، أجد صعوبة في تصديق أنها لم تشعر بشيء تجاهه. و لكن بنفس الوقت انا أدرك جيداً أن هذا بالماضي.
قطبت بخفةِ و وضعت ذراعي أسفل خصرها و الآخر أسفل ساقيّها لأقوم بحملها و أدخل بها غُرفة النوم.
وضعتها على الفراش و إستندت بيدي للفراش بجوار جِسدها، مِلت نحوها و قَبلتها بحرارةِ كافيّة لإشعال حواسها، و كانت أصابعي خلف رأسها كيّ أتعمق بتقبيلي لها.
إبتعدت بعض الشيء و أنا أنظر بعيناها:
( أنا دائماً معكِ. )
جلست إلى جوارها و لففت ذراعيّ حولها:
( و لما البحث عن مُدرب و يُمكنكِ تدريبها أو أنا. لن تجدي مثدرباً بالأنحاء أفضل إلا إذا بحثنا عن مُدربِ خاص. )
قطبت بخفةِ و وضعت ذراعي أسفل خصرها و الآخر أسفل ساقيّها لأقوم بحملها و أدخل بها غُرفة النوم.
وضعتها على الفراش و إستندت بيدي للفراش بجوار جِسدها، مِلت نحوها و قَبلتها بحرارةِ كافيّة لإشعال حواسها، و كانت أصابعي خلف رأسها كيّ أتعمق بتقبيلي لها.
إبتعدت بعض الشيء و أنا أنظر بعيناها:
( أنا دائماً معكِ. )
جلست إلى جوارها و لففت ذراعيّ حولها:
( و لما البحث عن مُدرب و يُمكنكِ تدريبها أو أنا. لن تجدي مثدرباً بالأنحاء أفضل إلا إذا بحثنا عن مُدربِ خاص. )
Ward Mcgrath- Rooted
رد: McGrath - 3090
رمقته ببعض الشك بدايةً، ثم تنهدت.. كان يُمكنني طرح أسبابًا عِدّة، كأني قد لا أمتلك الصبر الكافي، أو لأنه إن دربها أيًا مِنَّا ولاقت مَن يستطيع الحُكم فعلاً على قدراتها ثم انتشرت معلومة أن أحدنا من قام بتدريبها قد يُثير هذا شكوكًا، لكن بالنهاية غمغمت في استسلام :
- لا أريدها أن تشعُر بالاختناق. أنت بالفعل تُدرِّس بمدرستها، إن قام أينا بتدريبها ستشعُر أنها مُقيَّدة. إيثان هَرِب، والرب وحده يعلم كم يُير هذا وحده أعصابي. رُبما بالغنا بحمايته حتى ضاقت الأمور به؟ لا أعلم. ولا أريده أن يتكرر مع ليـّانا، أيضًا..
إرتفع أحد حاجبيّ:
- لقد ذكرت لتوي رغبتي في مُدرب "خاص"، لذا صدقًا، ما الذي يشغل رأسك؟
- لا أريدها أن تشعُر بالاختناق. أنت بالفعل تُدرِّس بمدرستها، إن قام أينا بتدريبها ستشعُر أنها مُقيَّدة. إيثان هَرِب، والرب وحده يعلم كم يُير هذا وحده أعصابي. رُبما بالغنا بحمايته حتى ضاقت الأمور به؟ لا أعلم. ولا أريده أن يتكرر مع ليـّانا، أيضًا..
إرتفع أحد حاجبيّ:
- لقد ذكرت لتوي رغبتي في مُدرب "خاص"، لذا صدقًا، ما الذي يشغل رأسك؟
Evey S.Mcgrath- Frist Class
- location : NYC
Nationality : Japanese \ German
رد: McGrath - 3090
قطبت قليلاً بعدما تحدثت عن إيثان، أنا تقريباً لا أعلم عنه شيء منذ بدايّة دراسته بالجامعة، لا يأتي سوى أيامِ معدودة و لا يُشارك اياً من خططه. لا أستاء من إستقلاله و لكنه يتصرف و كأنه يُبعدنا عن حياته عمداً.
( هل يتحدث إليكِ بشيء؟ يبدو أن الحرية راقت له بعيداً عن هُنا. )
زفرت و إنتبهت لأنها نوهت عن هذا فعلاً:
( آسف. )
حركت أصابعي بشعرها قائلاً:
( لدينا مسرحيّة موسيقيّة و الترتيبات تُشغلني. )
إبتسمت و لا أصدق أن هذه أكبر مشاكلي الآن.
( حسناً، ليس لديّ إعتراض على المدرب الخاص. )
( هل يتحدث إليكِ بشيء؟ يبدو أن الحرية راقت له بعيداً عن هُنا. )
زفرت و إنتبهت لأنها نوهت عن هذا فعلاً:
( آسف. )
حركت أصابعي بشعرها قائلاً:
( لدينا مسرحيّة موسيقيّة و الترتيبات تُشغلني. )
إبتسمت و لا أصدق أن هذه أكبر مشاكلي الآن.
( حسناً، ليس لديّ إعتراض على المدرب الخاص. )
Ward Mcgrath- Rooted
رد: McGrath - 3090
أجبته بحركة نافية من رأسي:
-أشعُر بالامتنان الآن لأنهُ أخبرني بمواعيد سفره وعودته من تلك الجزيرة المُريبة، عدا هذا لا أعلم ما على المرأة فعله لتُبقي إبنها أينما تستطيع رؤيته! ولا تقلق لن أبدأ بمُطاردته هاتفيًا لأتأكد مما إذا كان يتناول طعامه على الأقل. ليس بعد.
رمقته بصمت لوهلة قبل أن أغمغم:
-أثناء حملي كنت أتوقع بأنك أنت من سيُبالغ بالقلق والحماية وينصب سلكًا شائكًا حول المسكين القادم، لكن القدر قرر أن يسخر مني برأسين أثبتا أنني من سأنال وسام الدجاجة الأم عن جدارة.
لم أقتنع تمامًا بأمر المسرحية الموسيقيّة، لكني ضحكت بخفة حين وافق:
-حسنًا، شُكرًا لك. حادِثني عن المسرحيّة، أ هيَ مُقتبسة؟
Evey S.Mcgrath- Frist Class
- location : NYC
Nationality : Japanese \ German
صفحة 3 من اصل 4 • 1, 2, 3, 4
صفحة 3 من اصل 4
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى