Wayne Manor

من طرف **Lorna Wayne** 2/12/2012, 4:55 pm

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

من طرف **Lorna Wayne** 13/12/2017, 10:32 pm

ظللت صامتة لثوانٍ، ثم حرّكت رأسي إيجابًا ببطء :

+ رُبما .. +

ثم أضفت :

+ لكن، ليس الآن .. و لا أعلم متى .. و بغض النظر عن كُل ما أخبرتني به حينذاك .. +

أظلم وجهي مع الذكرى :

+ أنا هيَ من قتلتها .. إهمالي قتل طفلتي .. و مِن بين كُل ما اقترفته .. +

حرّكت رأسي دون معنى لأعتدل بجلستي :

+ لن أتخطى هذا بأي وقتٍ قريب. +

نظرت له لأمسك بيده الأقرب لي لأرفعها لجانب وجهي :

+ لا أستطيع مُطالبتك بالبقاء حتى و إن رغب كلانا، و لا أستطيع مُشاهدتك تنتظر لجواري وحسب، لقد فعلت، بما يكفي! +

قبّلت باطن يده، ثم تحرّكت من مكاني نحوه لأضمه إليّ .. و لمست بشفتاي عنقه :

+ سأظل أحبك على الدوام .. +

من طرف **Noah Wilson** 13/12/2017, 11:41 pm

تنفست عطرها وهي بهذا القرب، تحركت ذراعاي لتحيطها بقوة، ومع هذا فإني أعلم ماذا يعنيه هذا جيدًا، أنا من أبعدتها تلك المرة بعدما أرخيت ضمتي لها، لم يعد لي مكانًا بحياتها.
- علي الرحيل..
قلتها وأنا أعلم أني حاولت الربح بمعركة تم رفع الراية البيضاء بها منذ وقتِ طويل، وعلي تقبل هذا.

من طرف **Lorna Wayne** 13/12/2017, 11:55 pm

لا أظن أني شعرتُ بصدى الحُطام بذاك السوء قبلاً، الآن و قد انتهى كُل شيء فعلاً دون رَجعة .. لكن الحَق يُقال .. لا أظن أن الأمور كانت تنتهي بشكلٍ .. أفضل!

مع سماعي لما قاله، حرّكت رأسي بإيماءةٍ إيجابيّة و قبلت جانب وجهه هامسة :

+ وداعًا نـوا .. +

ثم ترجلت عن السيارة لأتجه للقصر دون النظر للخلف ..

و بمُجرد دخولي لغُرفةٍ بعينها، و دون عناء فتح الضوء، أخرجت هاتفي لأبعث برسالة لـ كايدن :

+ أحتاج لمُحادثتك، حينما يسنح لكَ الوقت +

لأجلس على مقعدٍ بجوار النافذة مُحدقة لما بالخارج بصمت، ثم رفعت ساقاي نحوي لأضم رُبكتاي إليّ.. و دفنت بهما وجهي لأشرع بنحيبٍ مكتوم.

من طرف **Lorna Wayne** 14/12/2017, 11:58 pm

فتحتُ عيناي حين سمعت الرنين، و أظن أن مضى عليه فترة لأنهُ اختلط بالحُلم .. الذي لا أذكره .. لكنه حتمًا له علاقة برطوبة وجهي.

و لا أصدق أني نمت على تلك الوضعيّة ..

الآن جسدي يصرُخ!

إعتدلت ببطء لأخرج الهاتف من جيبي و أنظر بهويّة المُتصل بينما أدلك عيناي، ثم نقّيت حلقي لأجيب :

+ كايدن .. مرحبًا .. +

نهضت لأتمطأ و أحاول فرد عظام جسدي الذي أصبح معظمها بمكانٍ خاطئ، ثم سألته :

+ كيف كان يومك؟، و كيف حالك؟ +

من طرف **Lorna Wayne** 15/12/2017, 4:16 pm

قطبت قليلاً، كنت أريد الـ ..؟

بَدا عِطر نـوا قريبًا للغاية، لأخفض نظري لملابسي، مِعطفه .. و تضرب الأحداث الأخيرة رأسي بعُنف ..

+ و اللقاء، لكنكَ معفيّ من تلك بسبب حالة يومك .. +

الآن نصف ما كنت أود قوله سأضطر لتأجيله، فكما هو واضح، لستُ من النوع الذي قد يُنهي أموره عبر الهاتف.

تفقدت الغُرفة حولي و قلت :

+ لقد إلتقيتُ نـوا اليوم .. +

تنفست بعُمق و حافظت على هدوء و ثبات نبرتي :

+ و انتهى كُل شيء تمامًا تلك المرة، بأسلوبٍ حضاريّ إن صَح القول +

من طرف **Lorna Wayne** 16/12/2017, 2:27 am

مع حركتي بالغُرفة، توقفت بجوار المهد .. لأمرر أناملي بالمُعلّقات الصغيرة المُعلقة به، بلونٍ بنفسيّ شفاف، و يمُر شبح إبتسامة على وجهي عِند إصدارها رنينًا مُميّزًا ..

+ أظن .. +

غمغمت بها بإقتضاب إجابة على سؤاله الأخيرة، ثم مررت أصابعي بشعري صامتة لوهلة .. أنا لا أستطيع التحكُّم بأفكاري حاليًا، أو إلى أين تسير ..

لكنّي أعلم أنّي لا أريد أن أكون سببًا بضررٍ آخر، كمثل ما رأيته بعينا نوا قبل قليل .. :

+ هلّا أرسلت لي العنوان؟ +

من طرف **Caden Russel** 3/3/2018, 11:36 pm

القصر بحد ذاته كـان مُقبض و اظن أني مثيراً للإرتياب لقدومي بهذه الساعة و لكنه الوقت الوحيد الفارغ بيومي. أخبرتُ حُراس البوابة أن يعلموها بوجودي. و وقفتُ مُنتظراً.

من طرف **Lorna Wayne** 3/3/2018, 11:58 pm

منعت نفسي بصعوبة من لعب روليت روسيّ على مَن أتى لإخباري بوصوله، لماذا بحق الجحيم لم يتم استضافته!، مَن سيأتِ لإيذائي من الباب بأي حال؟!

زفرتُ بقوّة مع رحيله لإستقبال كايدن كما ينبغي، و كنت قد عدت لتوي من الخارج على أي حال لذا كانت ملابسي لا تزال كما هيَ .. فقط جمعت شعري بشكلٍ مرخيّ و ارتديت حذائي لأغادر غرفتي و أهبط لصالة الإستقبال :

+ أنا آسفة، للغاية، بشأن ما حدث بالخارج .. +

اقتربت منه لأضمه :

+ كيف حالك؟، اشتقت لك!+

ابتعدت قليلاً لأدقق النظر بوجهه :

+ كُل شيئ ما يُرام، صحيح؟ +

من طرف **Caden Russel** 4/3/2018, 12:12 am

إبتسمتُ مع قدومها لأقول بهدوءِ
[] لا عليكِ، لهم كُل الحق بإرتيابهم. إنها غلطتي للظهور بهذا الوقت.
ربتُ على كتفها بخفةِ
[] أنا مدينِ لكِ بإعتذار فلقد منعني العمل من التواصل معكِ كما ينبغي و لا تقلقي كُل شيء بخير.
رفعتُ يدي بالحقيبة البلاستيكيّة.
[] جلبتُ طعاماً، أتمنى أن تكوني جائعة.

من طرف **Lorna Wayne** 4/3/2018, 12:57 am

رفعت أحد حاجبيّ مُبتسمة :

+ أولست لطيفًا بصدق؟، لا، ليس لهم حق .. فلا أحد سيأتِ لإيذائي من الباب، إن كان هناك من قد يُفكر في إيذائي بقصر الرعب هذا من الأساس و هم يعرفون هذا جيّدًا!، هُم فقط يُحبون أن يبدوا كما لو أنهم بارعين بما يفعلونه +

حرّكت رأسي نفيًا :

+ إعتذار مُتبادل، لم أكُن جيّدة للغاية بدوري +

اتسعت ابتسامتي مع رؤيتي للطعام معه لأشبك أصابعي معًا :

+ لا تُدرك كم أحبك الآن! +

تأبطت ذراعه لأقوده سيرًا لحيث البار، لأجلس على أحد مقاعده و قلت :

+ صدقني لا تُريد تناول هذا سواء بالمطبخ أو بغُرفة الطعام، ستُشعر و كأن العالم أصبح شاسعًا بشكلٍ مُفرط +

من طرف **Caden Russel** 4/3/2018, 1:25 am

[] أصبح يتم وصفي باللطف كثيراً مؤخراً، لا أعلم مـا السبب و لكن سأقترح نظارة. و صدقاَ كوني هينة معهم. أنا المريب هُنا.
إبتسمتُ إبتسامة جانبية لأعلق
[] أنا أم الطعام؟
هذه أول مرة أرى أشخاص يتناولون الطعام على بارِ و لكن لكُل شيء بدايّة.
وضعتُ الحقائب لأخرج العُلب و قلتُ.
[] بالنسبة إليّ أنا أتناول أيّ شيء، لستُ صعب الإرضاء بهذا الصدد و لكني لا أعلم مـالذي تُفضلينه فإخترتُ مشوياتِ لأكون بالآمان و أحضرتُ دجاجاً و نقانق و كُرات لحم و باستا بيضاء. يُمكنكِ إضافة أياً مـا تُريدين عليها.

من طرف **Lorna Wayne** 4/3/2018, 1:46 am

قلت و كأن الأمر بديهيّ :

+ رُبما لأنك كذلك؟، إن كنت لا ترى نفسك لطيفًا فلن أرى نفسي صعبة معهم .. مَن أيضًا وصفك باللطف؟ +

ابتسمت مع التخيير بينه و بين الطعام :

+ كلاكما +

الرائحة كانت .. عظيمة، بينما يُخرج الطعام!، قمت بفتح العلب أثناء قيامه بعملية الإستخراج و قلت :

+ بما أننا هنا بالفعل، ما الذي تود شربه مع الطعام؟ +

من طرف **Caden Russel** 4/3/2018, 2:11 am

[] تريّن، هذه مشكلة، أريد إسترجاع سُمعتي بأني صـارم.
نظرتُ للزُجاجات أمامي لم أكن أريد شيئاً ثقيلاً.
[] النبيذ سيكون جيّداً.
بحثتُ عن كُرات اللحم و بينما أفعل ق\لتُ
[] هناكَ فتاةِ أقوم بإرشادها، تريد أن تكون طبيبة و لكنها تواجه مشاكل بسبب أنها قضت فترةِ طويلة عمياء منذ مولدها و أجرت عمليّة حديثاً لذلك القراءة و التركيز صعباً بعض الشيء. و هي مراهقة الآن، قابلتها أثناء الحصار، فتاة لطيفة، هـادئة للغايّة و بلا عائلة و تقيم وحدها. و الشيء الوحيد الذي يمنعني من الإعتناء بها بشكلِ مكثف هو أني لا أريد أن يتم إتهامي بتهمِ جُزافيّة، و بمناسبة الفتيات الذي إلتقيت بهن بفترة الحصار هناكَ فتاةِ آخرى كان المفترض أن تعود لكشف أكثر دقة على أذنها و لكنها لم تفعل! أردتُ الإطمئنان عليها كذلك أحتاج مفكرة لتذكيري بكل مـا أريد فعله و هناكَ زميلةِ لي.. أو زميلاتِ إن شئنا الدقة. أعني أمر اللطف هذا ينتشر.
وجدتُ غايتي لأمسك بالعُلبة و أنظر لها.
[] شقيقة براد بالمدينة. منذ فترة، و لم تحاول التواصل معي حتى الآن، الفتاة تكرهني. رأيتي؟ لستُ لطيفاً كما يبدو عليّ.
وضعتُ العلبة مُقطباً لأزفر بقوة
[] لا أريد شغلكِ بكُل هذا. كيف حالكِ أنتِ؟

من طرف **Lorna Wayne** 4/3/2018, 2:48 am

تحرّك أحد العاملين خلف البار ليقوم بإعداد طلبه، أما أنا فطلبت مارتيني .. استمعت له بإهتمام أثناء تناولي الطعام، و بالنهاية ضحكت حين قال "لا أريد شغلكِ"، لأحرّك رأسي دون معنى :

+ أنا بخير، صدّقني حياتك أكثر إثارة مِن حياتي .. ثُم ما أكثر فتياتك!، أنت مُحاط بهن؟، سأبدأ بالشعور بالغيّرة .. لا تُريد رؤية هذا الوجه مني، صدقًا!+

تناول قطعة من الدجاج و قلت :

+ لنبدأ بكُل قصّة على حدى، بشأن الصغيرة التي تعتني بها .. ما مدى الإعتناء المُكثف من وجهة نظرك؟، أتفكر بأخذها للمكوث معكم بالمنزل مثلاً؟ .. سأحسدها .. +

نظرت له بعدها لأجل شقيقة براد :

+ لماذا تظن أنها تكرهك؟ +

من طرف **Caden Russel** 4/3/2018, 3:27 am

حركتُ يدي على مؤخرة رأسي، لم أنظر لها من منظور كثرة عددهم.
[] إنها مُصادفة فحسب.
و عندما إقترحت مكوث الفتاة معي بالمنزل قلتُ على مضض.
[] أجل!. هي تمكث بسكنِ جماعيّ مُختلط و هذا ليس جيّداً، تحتاج منزلاً و عنايّة. و لا أعلم لستُ مرتاحاً مع فكرة وجود فتاةِ مثلها بمكانِ كهذا.
تعمقت تقطيبتي لأمسك بالكأس و أرتشف منه جُرعاتِ كبيرة بعض الشيء.
[] لأنها كـانت تُحب والدها و تراني شجعتُ والدتها على هجره و خيانته، لا أستطيع لومها. رُبما شجعتها بالفعل. لم يكن والدها شخصاً جيداً و لكنها لا تقتنع بهذا، كـانت صغيرة وقتها لتفهم. و حتى أنها فضلت الذهاب و الإقامة مع عمها و عمها أقل مـا يقال عنه أنه وغداً جعلها تعمل بمصنعه دون أجرِ مقابل إقامتها. وعاملها بقسوة بكل شيء، لم يسمح لها بأن تحيا سوى وفق أوامره حتى توفي و ترك لها أموالاً كثيرة الآن. برغم كُل شيء هيَّ تُشبه والدتها بشكلِ مُخيف. لا أظن أني رأيتُ فتاةِ بمثل صلابتها في المواقف الصعبة. و لكنها تكرهني، هذا مؤكد.
شردتُ قليلاً بالنهاية قلتُ و أنا أحكُ ذقني
[] حياتي مُعقدة و ليست مثيرة.

من طرف **Lorna Wayne** 4/3/2018, 3:47 am

رمقته بنظرة جانبيّة بعد الـ "مُصادفة" بينما أرتشف من مشروبي، ثم وضعته جانبًا و قلت بخصوص الفتاة :

+ طالما أنها لا تمكث بدار رعاية فأظن أن هذا يعني أنها بسنٍ يسمح لها للإستقلال، بعد السادسة عَشر حسب قوانين كاليفورنيا أظن؟، و على أي حال بإمكانك مُساعدتها ماديًّا للإنتقال لمكانٍ أفضل، أو بإمكانها أن تأتِ لتمكث هنا بالقصر في لم تكُن ممن يسيرون أثناء نومهم! .. و بشأن الفتاة الأخرى صاحبة كشف الأذن، هل تعلم اسمها؟، و هل كانت ممن انتقلوا للقصر هُنا للعناية الطبيّة؟ +

حين سمعت قصة إبنة شقيقته، قطبت :

+ مم.. فتاة مَرّت بكُل هذا لا بُد أنها تكره.. الكثير!، حتى أنها قد لا تُميز مُشكلتك مع والدها كسببٍ لكرهك بعد الآن .. لماذا لم تذهب لتُقيم مع والدها؟ +

ربتت على كتفه في مُواساة بشأن التعقيد و لم أعلق، لأني لا أعلم حقًا إن كان هذا مُعقد أم إدارة إمبراطوريّة كـ وايـن، لكن ماذا أقول؟، كُلٌ عالقٌ بكارثته .. فمَن أنا لأعقد مُقارنات على أي حال!

من طرف **Caden Russel** 4/3/2018, 4:02 am

كـان حديثها منطقياً و لكني مـازلتُ لا أشعر بالراحة لمساعدتها كيّ تحيا بمفردها. أنظر لها بعدم تصديق لثانيّة.
[] أنتِ جادة؟ هل تودين إستضافتها؟
أمـا بشأن الفتاة الآخرى ، لا أذكر أنها أخبرتني بإسمها.
[] أظنها كـانت ممن جـاءوا لهنا. كـانت صغيرة كذلك، و لكني لستُ متأكداً من إسمها.
بعد حديثها عن أورسولا قلتُ موضحاً.
[] لقد مـات بدوره. كـانت حـادثة، شقيقتي و زوجها، لا أظن أن كلاهما، براد و أورسولا تعافيّا من هذا حتى الآن. لا أظن أن أيّ أحد يتعافى بعد فقدان شخصاً عزيز.
زفرتُ بقوة لأبتسم قائلاً
[] قُمتُ بتحويل الامسية لـ دراما عائليّة و أنا أكره الدراما.
أكملتُ تناول طعامي لأسألها
[] كيف حـال أعمالكِ؟

من طرف **Lorna Wayne** 4/3/2018, 4:35 am

ضاقت عيناي قليلاً :

+ أحقًا تسأل بعد أن نقلت مركزًا صحيّ كامل للقصر؟، ظننتك تعلم أفضل +

كانت هناك "صغيرات" بالمكان حسبما أذكر بتلك الفترة، لذا تنهدت :

+ هذا يُضيّق نطاق البحث فعلاً، ماذا كانت إصابتها؟ .. و ماذا بشأن زميلتك بالعمل، هل لا زلت ثابتًا على قواعد عدم التورط عاطفيًّا بالزُملاء؟ +

صمتُّ للحظات بعد حديثه عن الأشخاص المفقودين، لأحرّك رأسي بإيماءة موافقة و عدت لطعامي.

كنت موشكة تقريبًا على إنها الباستا حين سأل عن العمل، لأحرّك كتفاي :

+ ثقيل .. و المُشكلة أني أجد صعوبة في الثقة بمن حولي، لذا حين يأتِ الأمر لإدارة كارثة كتلك .. سأترك لخيالك حل المُعادلة .. +

تنهدت لأغمغم :

+ هل أخبرتك قبلاً أني مُتبناة؟ +

من طرف **Caden Russel** 4/3/2018, 5:54 pm

دلكتُ جبهتي قائلاِ بأمر إصابتها.
[] تمزق بالأذن الداخليّة. و بالنسبة لـ زميلتي هيَّ تقنياً لم تعد زميلتي.
إستمعتُ لحديثها عن العمل بتقطيبة خفيفة.
[] لماذا تجدين صعوبة بالوثوق بمن هُم حولكِ؟ لماذا توظفين أشخاصاً ليس موثوق بهم منذ البداية؟
شعرتٌ بالدهشة مع تصريحها الأخير و لا أذكر أني قرأتُ هذا عنها قبلاً.
[] لا، لم تفعلي
يُمكنني تخيل مُشكلة أو إثنتين نتائج لـميراثِ كهذا.
[] يبدو أن حياتِك أصعب مما تبدو
.

من طرف **Lorna Wayne** 4/3/2018, 7:26 pm

قطبت و قلت بشأن الفتاة :

+ هذا يبدو سيئًا، لكن لحُسن الحظ أستطيع مُساعدتك بعنوانها رُبما بما أن لا صِفة لي في الواقع لأتواصل معها مُباشرةً .. أما بالنسبة لصديقتك، لماذا؟ هل تركت العمل؟ +

صمتُّ لثوانٍ قبل إجابة سؤاله، و ارتشفت من كأسي :

+ أنا لم أقم بتوظيفهم، و إنعدام ثقتي لا يسلبهم حق براعتهم في عملهم في الواقع .. المُشكلة بي. كما أن مَن أثق بهم في الواقع قليلين، و ليسوا .. "مُهتمين" بهذا النوع من الأعمال +

حركت رأسي بإيماءة لعدم معرفته و قلت :

+ أقصى ما وصل للصحف هي أني إبنة غير شرعيّة اكتُشِفَت بوقتٍ مُتأخر، فقد تم تبنيّ بالرابعة عَشر، لذا لست أكثر فرد محبوب بالعائلة الكريمة +

زممت شفتاي بتفكير بخصوص صعوبة حياتي و غمغمت ببطء :

+ رُبما، .. لا أعلم .. +

نظرت له و صنعت بأصابعي شكل سلاح لأوجهه لرأسه و قلت بتهكم :

+ لكنّي أستطيع التصويب بشكلٍ جيّد، أستطيع تقمص شخصيّة زائفة و البدء بتصفيتهم الواحد تلو الآخر .. هذا سيجعل حياتي أكثر إثارة حتمًا +

أصدرت صوت طلقة، لأبعد يدي عنه و أعتدل لأنهي ما تبقى من كأسي و أشرت للساقي بإعادة ملئه.

من طرف **Caden Russel** 5/3/2018, 2:02 am

إبتسمتُ بإمتنان عندما عرضت مُساعدتها لأقول.
[] شُكراً. أنا ممتن لكِ.
أمسكتُ بعُلبة كُرات الحم لأتناول قِطعة.
[] لم تتركه و لكنها بإجازة.
إستمعتُ لباقي حديثها بتقطيبة خفيفة، لا تبدو الأمور جيدة بينها و بين عائلتها.
[] إن أردتِ رأيّ، رُبما لست أكثر فرد محبوب بالعائلة لأنكِ جميلة، ناجحة، و قويّة ، و هذه تركيبة صعبة.
ضحكتُ على جُملتها الأخيرة لأقول بهدوءِ.
[] لستُ جيّداً بالأسلحة الناريّة و لكن يُمكنني القتال، أخذت ميداليات و أشياء من هذا القبيل منذ وقتِ سحيق عندما كُنتُ بالثانوية و لكن القتال كان يتعارض مع مهنتي. لذلك إتجهت للطِب.
أشرتُ لها و كأني وجدتُ فكرة جيدة.
[] أخبركِ مـاذا يُمكننا تشكيل عِصابة.

من طرف **Lorna Wayne** 5/3/2018, 3:27 am

ضحكت و قلت :

+ و لأنها أخذت إجازة من العمل وضعتها بقالب الـ"تقنيًّا لم تعد زميلتك"؟! أنت قاسٍ .. +

حين قام بمُجاملتي رفعت أحد حاجبيّ :

+ لا أعلم إن كنت تفعل هذا عن قصد، لكن استمر بقول مِثل تلك الأمور و ستفسد خُطة الصداقة حين أقع لك.. +

استمعت لحديثه عن ماضيه لأسأل :

+ و الآن، بعد كُل شيئ تراه بغُرفة الطوارئ .. إن عدت بالزمن و علمت ما سيؤول له الوضع، هل كنت لتختار الطب مُجددًا؟ +

ظهرت ابتسامة واسعة على وجهي :

+ فكرة لولبيّة!، مثل بوني و كلايد .. لنقل .. لورنا و كايدن، أم هيلينا و كايدن؟ +

من طرف **Caden Russel** 5/3/2018, 3:49 am

إبتسمتُ على وصفي بالقاسِ.
[] أخيراً بدات بإستعادة وضعي الطبيعيّ، و لكن هذه كـانت كلماتها و ليست كلماتي.
لم أعلق على أمر الصداقة. و لكن مـا تلى هذا جعلني أجيب دون تفكير
[] سأختار الطِب بكُل مرة.
ضحكتُ لأعترف إعترافي الخطير.
[] حسناً سأعترف لكِ بشيئاً، أنا صدقاً لا أعرف من بوني و كلايد. أسمع عنهم، كثيراً! و لكني لا أعرفهم.
ضيقتُ مـا بين عنينيّ لأقول ببطءِ.
[] هيلينا؟

من طرف **Lorna Wayne** 5/3/2018, 9:56 pm

ضحكت لأحرّك رأسي بيأس :

+ يا إلهي، انت تُحب هذا ! +

لم أعلق على عدم تعليقه و استعدت الكأس الجديد لأرتشف منه، ثم إرتفع حاجبيّ لأقول بتهكُّم :

+ يا لكَ من أجنبيّ!، بوني و كلايد، زوجٌ مِن اللصوص و القتلة، روَّعا الولايات بالثلاثينيّات .. أظنهما كانا زوجين فعلاً، لا أذكر التفاصيل +

عدت بظهري لظهر المقعد المعدنيّ لأعيد رأسي للخلف موضّحة بنبرةٍ آليّة :

+ هيلينا برتنيلي، اسميَ الحقيقيّ، و الذي تم محوُه من السجلات حين تم تبنيّ و استبداله بـ لورنا .. عائلة واين مُتسلطة، رُبما مِن هذا نستنتج سبب برمجتي على هذا النحو +

اعتدلت بعض الشيئ ناظرة له و استندت بمرفقي لظهر المقعد :

+ إذن، ما الذي تفكر في فعله مع إبنة شقيقتك؟ .. لا تبدأ أنت بالتواصل معها .. +

من طرف **Caden Russel** 6/3/2018, 3:23 am

[] لم أحاول إدعاء أني أمريكيّ، إن أردتِ الحقيقة أنا لا أحب الولايات كثيراً.
نظرتُ لها بإهتمام لأقول من فوري.
[] أفضل هيلينا. إسماً لطيف. و أيّ " نحو " تقصدين
حركتُ الكأس الفارغ بشرودِ.
[] لا ادري، و لكن سيقام لها حفلاً بمناسبة كتابها الجديد، أفكر بحضوره. كـطريقة لكسر الجليد بيننا قليلاً، رُبما أجلب لها هدية رغم أني مريع بإختيار الهدايا. و ربما لا أفعل، لا أدري حقاً كيف أتصرف.
قمتُ بإدارة الكاس لأبعده قليلاً.
[] بما أنكِ شاركتيني سِراً..، كـانت هناكَ فترة بحياتي كُنتُ منهمكاً في أبحاثِ محاولاً إكتشاف طريقة لهزيمة الموت. بعد موت شقيقتي و زوجتي. كُنتُ أريد إثبات أن الموت مـا هو إلا إهمالاً منِا و أنه يُمكننا تجنبه، قضيتُ أشهراً في حلقات مفرغة. لم أهتم بمن تركت شقيقتي وراءها، و كُنتُ مُهملاً بكل شيء، ظننتُ أنه يُمكنني إعادتهن، حتى اني رفضتُ دفن الجثث أو إحراقها كما نصت وصيّة زوجتي، إحتفظت بها بثلاجة موتى بالمعمل. و لكن بليلة مـا قُمتُ بتحطيم المعمل بأكمله، أظنها اللحظة التي تأكدتُ بها أن الموت ظاهرة علمية مؤكدة و أن لا عودةِ مـنه. و أن " للأبد " مُبالغاً بها. جنازتهن كـانت بعد الموت بفترةِ كـان سخيفاً أن أدعو الناس لجنازة زوجتي و شقيقتي، كـانت مراسم وحيدة. لا أستطيع نسيان نظرة الكره بعينيّ والدة زوجتي. لقد حرمتها من وداعاً لائقاً، لم أخبر أياً من براد أو أورسولا بما فعلت بـوالدتهما، طيلة هذه الفترة ظنوا أنها دُفنت. لم أستطع قول الوداع لفترة. و لم أستطع إخبارهم فـ لم أرد أن أرى نظرة الكره بعينهما و منذ تلك الليلة لم أفقد أعصابي قط.

من طرف **Lorna Wayne** 6/3/2018, 8:50 pm

إرتفع حاجبيّ بإهتمام :

+ حقًا، لماذا؟ لم تشعُر بالأُلفة هُنا بعد؟ +

مالت شفتاي مُبتسمة و حرّكت كتفاي :

+ انت قلتها، التسلُّط بالطبع .. لا بُد أني تطبّعته منهم، آمُل أني لم أفعل بأي شيئ آخر، لكن هذا شبه مُستحيل أظن .. +

حسن تحدث عن إبنة شقيقته اكتفيت بزم شفتاي و لم أعلق، فصدقًا لستُ أفضل مَن قد تُسدي نصائح بهذا الشِق ..

ظللت صامتة حين بدأ حديثه عن تلك الفترة من حياته، لتضيق عيناي و ألتفت ناظرة له على ذكره بأنه أبقاهم بثلاجة موتى، و حتى بعد إنتهائه لم أتحدث لفترة، قبل أن ترتخي ملامحي لأرفع يدي و أحيط به جانب وجهه مُحركة إبهامي عليه بصمت لوهلة، مِن الجيّد ألا أشعُر أني الوحيدة بيننا مَن تملك رُكنًا قاتمًا بداخلها..

تنهدت و سحبت يدي لأعتدل بجلستي و عقبت :

+ الآن بِت تُشبه فيكتور فرانكنشتاين نوعًا، فرانكنشتاين العصر الحديث .. +

ابتسمت و أنهيت على ما تبقى من شرابي لأعيد الكوب لسطح البار :

+ إن قررت إبتياع هديّة، فسأود مُساعدتك +

من طرف **Caden Russel** 7/3/2018, 2:41 am

لا أدري مع مشكلتي بالضبط مع الولايات و لكني مـازلت لستُ مرتاحاً.
[] رُبما، لا أدري السبب.
إبتسمتُ لأربت على يدها على جانب وجهي و ضحكتُ على تشبيهها.
[] ليست قصة خيالية تماماً كما يبدو.
تنفستُ براحة، لا تعلم كيف يُرهقني البحث عن هدية و بالنهاية أختار شيء مريع.
[] شُكراً، أنقذتيني لتوكِ.
نهضتُ من مكاني لأقبل أعلى رأسها.
[] سأرحل الآن، و أعتذر عن الظهور بشكلِ مفاجئ بهذا الوقت.

Wayne Manor

Wayne Manor

رد: Wayne Manor

رد: Wayne Manor

رد: Wayne Manor

رد: Wayne Manor

رد: Wayne Manor

رد: Wayne Manor

رد: Wayne Manor

رد: Wayne Manor

رد: Wayne Manor

رد: Wayne Manor

رد: Wayne Manor

رد: Wayne Manor

رد: Wayne Manor

رد: Wayne Manor

رد: Wayne Manor

رد: Wayne Manor

رد: Wayne Manor

رد: Wayne Manor

رد: Wayne Manor

رد: Wayne Manor

رد: Wayne Manor

رد: Wayne Manor

رد: Wayne Manor

رد: Wayne Manor

رد: Wayne Manor

رد: Wayne Manor

رد: Wayne Manor