2251Sunset Boulevard - Bel Air
+3
Selina Kyle
Ayven Volkov
Meredith Demetrius
7 مشترك
صفحة 5 من اصل 10 • 
1, 2, 3, 4, 5, 6, 7, 8, 9, 10 
2251Sunset Boulevard - Bel Air
من طرف Meredith Demetrius 18/2/2017, 8:33 pm
تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
Meredith Demetrius- DEAD
- location : Russia - U.S.A
Nationality : Russian
رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air
من طرف Ayven Volkov 24/10/2017, 8:54 pm
هذه أول مرة تحادثني بإسمي الحقيقيّ ، أول مرة مُنذ فترة طويلة للغاية ، منذ أكثر من عشرة سنوات!
| لقد حملتِ العبئ بأكمله وحدكِ و أنا أحاول أن.. أحاول أن أكون.. |
أنظر لها بعدم تصديق هذا جحيم! ، هيَّ لم تبكي منذ هذه الليلة
| أ تبكين؟ لأجله؟!! |
و مع قولها أنها تُحبه يتراخى كتفيّ في إستسلام يائس و لم أحاول التحدث بهذا الأمر ، بماذا سيفيد الحديث بالآن؟
| تعرفين أني سأكون متواجداً دائماً إن إحتجتِ لي.. |
لم أقترب منها أبقيّتُ نفسي بعيداً ، فـكما يبدو أنا سبباً آخر من أسباب مُعاناتها ، ظننتُ أني أبقيها بعيداً عن الألم و لكني كُنتُ سبباً قويّ.
| وداعاً. |
تحركتُ مغاداً و كُل شيء أظلم بوجهي ، كل شيء الآن يبدو بلا قيمة ، كُل هذه السنوات لأردُ لها ما فعلته و كل هذا كان بلا قيمة..
| لقد حملتِ العبئ بأكمله وحدكِ و أنا أحاول أن.. أحاول أن أكون.. |
أنظر لها بعدم تصديق هذا جحيم! ، هيَّ لم تبكي منذ هذه الليلة
| أ تبكين؟ لأجله؟!! |
و مع قولها أنها تُحبه يتراخى كتفيّ في إستسلام يائس و لم أحاول التحدث بهذا الأمر ، بماذا سيفيد الحديث بالآن؟
| تعرفين أني سأكون متواجداً دائماً إن إحتجتِ لي.. |
لم أقترب منها أبقيّتُ نفسي بعيداً ، فـكما يبدو أنا سبباً آخر من أسباب مُعاناتها ، ظننتُ أني أبقيها بعيداً عن الألم و لكني كُنتُ سبباً قويّ.
| وداعاً. |
تحركتُ مغاداً و كُل شيء أظلم بوجهي ، كل شيء الآن يبدو بلا قيمة ، كُل هذه السنوات لأردُ لها ما فعلته و كل هذا كان بلا قيمة..
Ayven Volkov
رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air
من طرف Meredith Demetrius 24/10/2017, 9:10 pm
أدرتُ أخذ قطعة من قِطع الزُجاج لأطعن نفسي ، أردتُ أن أطعن قلبي كي يصمت عن الصراخ ، في يومِ واحد يودعني الإثنان
بيومِ واحد أفقد كُل شيء.
و الآن و قد أصبح المنزل فارغاً عليّ ، أشعر و كأن الجُدران تسخر مني ، أستطيع سماع ضحك أمي الساخر بأذني.
’’ من تبقى لكِ الآن؟ ألم أخبركِ أنكِ ملعونة
يكفي أنكِ إبنته ،،
تركتُ جسدي يسقط على الفراش لأنظر للسقف و الدموع تهبط على جانبيّ وجهي و تسقط على المِلاءة البيضاء، تتسع البُقعة بالتدريج قبل أن أصمت و أظل أنظر للسقف في وهنِ ، لقد فقدتُ السيطرةِ دُفعةِ واحدة ، فقدتُ السيطرة تماماً.
إتكأتُ على مرفقي لأنهض و أمسك بـفرشاة الشعر لأمشط شعري :
< الفتيات الجميلات لا يبكون ، كيّ لا تنتفخ أعيّنهن >
إنفجرتُ ضحكاً و أنا أمسك معدتي من كُثرة الضحك قبل أن يتحول البكاء لـ دموع و أمسح وجهي بعُنفِ :
< توقفي أنتِ مُثيرة للشفقة >
ترحكتُ بأرجاء المنزل الخاوي لأفتح الثلاجة و أسحب زُجاجة الشراب ،
< و لا تشربي الكحول كيّ لا يؤذي بشرتكِ و تظلين شابة للأبد >
مُجدداً أنفجرُ ضاحكةِ و أنا أشرب من فوهة الزُجاجة بشراهةِ ، للأبد؟ هذه جُملة كبيرة ، لا أملك سوى بضع سنوات قليلة قبل أن أصبح معتوهةِ تماماً
لم تحسب حساب هذا ، هاه؟
أكملتُ الشرب بشراهةِ و كأني لم أشرب من قبل و ضحكتُ كما لم أضحك من قبل و بيّتُ كما لم أبكي من قبل
سببتُ و مزقتُ و كسرتُ و رقصتُ و جرحتُ قدميّ و أنهيّتُ زُجاجةِ و زُجاجةِ آخرى ، شعرتُ بالدوار ، حطمتُ النوافذ الزُجاجيّة
و ضحكتُ
أعني هذا الأسوء! ليس هُناكَ أسوء من هذا!
أنا وصلتُ لمرلحة الإرتطام بالقاع
أنا وصلتُ للقاع!
جلستُ على الأريكة أحدق بالجدار منذ ساعاتِ الآن. آخذ مفاتيح السيارة و أخرج من المنزل ، لا أستطيع التنفس! أحتاج هواءاً لأتنفس.
بيومِ واحد أفقد كُل شيء.
و الآن و قد أصبح المنزل فارغاً عليّ ، أشعر و كأن الجُدران تسخر مني ، أستطيع سماع ضحك أمي الساخر بأذني.
’’ من تبقى لكِ الآن؟ ألم أخبركِ أنكِ ملعونة
يكفي أنكِ إبنته ،،
تركتُ جسدي يسقط على الفراش لأنظر للسقف و الدموع تهبط على جانبيّ وجهي و تسقط على المِلاءة البيضاء، تتسع البُقعة بالتدريج قبل أن أصمت و أظل أنظر للسقف في وهنِ ، لقد فقدتُ السيطرةِ دُفعةِ واحدة ، فقدتُ السيطرة تماماً.
إتكأتُ على مرفقي لأنهض و أمسك بـفرشاة الشعر لأمشط شعري :
< الفتيات الجميلات لا يبكون ، كيّ لا تنتفخ أعيّنهن >
إنفجرتُ ضحكاً و أنا أمسك معدتي من كُثرة الضحك قبل أن يتحول البكاء لـ دموع و أمسح وجهي بعُنفِ :
< توقفي أنتِ مُثيرة للشفقة >
ترحكتُ بأرجاء المنزل الخاوي لأفتح الثلاجة و أسحب زُجاجة الشراب ،
< و لا تشربي الكحول كيّ لا يؤذي بشرتكِ و تظلين شابة للأبد >
مُجدداً أنفجرُ ضاحكةِ و أنا أشرب من فوهة الزُجاجة بشراهةِ ، للأبد؟ هذه جُملة كبيرة ، لا أملك سوى بضع سنوات قليلة قبل أن أصبح معتوهةِ تماماً
لم تحسب حساب هذا ، هاه؟
أكملتُ الشرب بشراهةِ و كأني لم أشرب من قبل و ضحكتُ كما لم أضحك من قبل و بيّتُ كما لم أبكي من قبل
سببتُ و مزقتُ و كسرتُ و رقصتُ و جرحتُ قدميّ و أنهيّتُ زُجاجةِ و زُجاجةِ آخرى ، شعرتُ بالدوار ، حطمتُ النوافذ الزُجاجيّة
و ضحكتُ
أعني هذا الأسوء! ليس هُناكَ أسوء من هذا!
أنا وصلتُ لمرلحة الإرتطام بالقاع
أنا وصلتُ للقاع!
جلستُ على الأريكة أحدق بالجدار منذ ساعاتِ الآن. آخذ مفاتيح السيارة و أخرج من المنزل ، لا أستطيع التنفس! أحتاج هواءاً لأتنفس.
Meredith Demetrius- DEAD
رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air
من طرف Wade Wellick 8/12/2017, 11:18 pm
لم يفتح لي أحد الباب ، فكان عليّ أن أعتمد على المهارات الذاتيّة .. ألم تُعيد أيًا من العاملين للمنزل؟ أم أعادتهم و صرفتهم؟ أم صرفتهم و غادرت معهم؟
ياللهول، رأسي تدور.
دخلت لأترك حقيبتي تسقُط أرضًا و ناديت بهدوء :
ميرديث ..؟!
جالت عيناي بالمكان بتشكك، ثم تحرّكت لأتجه للمطبخ .. أعني إن كانت ستُغادر فيجدُر بها على الأقل ترك طعامًا بالثلاجة. هيَ تُدرك أني أجوع سريعًا، أو .. على الدوام جائع إن شئنا الدِقّة. أنا مخلوق يصعُب تربيته بمنزل خشيةً على المخزون الداخليّ.
ياللهول، رأسي تدور.
دخلت لأترك حقيبتي تسقُط أرضًا و ناديت بهدوء :
ميرديث ..؟!
جالت عيناي بالمكان بتشكك، ثم تحرّكت لأتجه للمطبخ .. أعني إن كانت ستُغادر فيجدُر بها على الأقل ترك طعامًا بالثلاجة. هيَ تُدرك أني أجوع سريعًا، أو .. على الدوام جائع إن شئنا الدِقّة. أنا مخلوق يصعُب تربيته بمنزل خشيةً على المخزون الداخليّ.
Wade Wellick- Rooted
-
رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air
من طرف Meredith Demetrius 9/12/2017, 12:31 am
لا أحد معي بالمنزل ، لم احتفظ بأيّ عُمـال أو حراسة ، لذا سماع أصوات بالخارج لم تكن إشارة جيّدة.
و بما أني لا أفارق غُرفة النوم مؤخراً ليس فقط لـ حالتي النفسيّة بل الصحيّة كذلك ، الدواء التجريبي الذي جعلتني سيدني آخذه جعل حـالتي أسوء و لم أتحسن سوى عِندما توقفت عن أخذه و بدأتُ إسترداد عافيتي بالتدريج. أنا إنتهيّت من الأدويّة و الإختبارات. إنتهيّت!.
إعتدلتُ على الفراش و لم أكلف نفسي عناء جذب سلاحي من تحت الوسادة، فتحتُ الباب و خرجتُ لحيّثُ مصدر الصوت و..
أنا بالتأكيد لم أصل لمرحلة الهلوسة!
< وايد! >
قطبتُ بعمقِ. و تفكيري ذهب لشيء سخيف للغايّة و هو أني مظهري مأساويّ في هذه اللحظة. حركتُ يدي على شعري و مـازلتُ مُقطبةِ. أحاول ترتيب كلماتِ منطقيّة و لكن لم يخرج مني سوى
< لقد عُدت. >
و بما أني لا أفارق غُرفة النوم مؤخراً ليس فقط لـ حالتي النفسيّة بل الصحيّة كذلك ، الدواء التجريبي الذي جعلتني سيدني آخذه جعل حـالتي أسوء و لم أتحسن سوى عِندما توقفت عن أخذه و بدأتُ إسترداد عافيتي بالتدريج. أنا إنتهيّت من الأدويّة و الإختبارات. إنتهيّت!.
إعتدلتُ على الفراش و لم أكلف نفسي عناء جذب سلاحي من تحت الوسادة، فتحتُ الباب و خرجتُ لحيّثُ مصدر الصوت و..
أنا بالتأكيد لم أصل لمرحلة الهلوسة!
< وايد! >
قطبتُ بعمقِ. و تفكيري ذهب لشيء سخيف للغايّة و هو أني مظهري مأساويّ في هذه اللحظة. حركتُ يدي على شعري و مـازلتُ مُقطبةِ. أحاول ترتيب كلماتِ منطقيّة و لكن لم يخرج مني سوى
< لقد عُدت. >
Meredith Demetrius- DEAD
- location : Russia - U.S.A
Nationality : Russian
رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air
من طرف Wade Wellick 9/12/2017, 12:46 am
أخرجت رأسي من الثلاجة لأطلق سبة بضيق .. إنها شبه خاوية سوى من طعامٍ مُجمّد! أنا جائع!!
نظرت لنفسي مع تنويهها لأغمغم ببطء :
على ما يبدو .. لما الثلاجة فارغة؟ أسوأ استقبال بالكوكب!
وقعت عيناي عليها أخيرًا لأنوّه تلقائيًّا :
تبدين بشعة ..
ثم ضاقت عيناي بتفكير .. آا .. هذا كان مُباشرًا أكثر مما ينبغي.. حسنٌ..
مِلت برأسي قليلاً بنظرة التفكير ذاتها و عقدت ذراعاي :
ما الذي حدث؟ و أين ظلّكِ؟ لم يُحاول بتر ساقي حين دخلت و تلك ليست إشارة جيّدة ..
تعمّقت تقطيبتي لأعتدل بوقفتي و خفتت نبرتي :
هل مرضتِ؟ أعني .. تعلمين .. ؟
نظرت لنفسي مع تنويهها لأغمغم ببطء :
على ما يبدو .. لما الثلاجة فارغة؟ أسوأ استقبال بالكوكب!
وقعت عيناي عليها أخيرًا لأنوّه تلقائيًّا :
تبدين بشعة ..
ثم ضاقت عيناي بتفكير .. آا .. هذا كان مُباشرًا أكثر مما ينبغي.. حسنٌ..
مِلت برأسي قليلاً بنظرة التفكير ذاتها و عقدت ذراعاي :
ما الذي حدث؟ و أين ظلّكِ؟ لم يُحاول بتر ساقي حين دخلت و تلك ليست إشارة جيّدة ..
تعمّقت تقطيبتي لأعتدل بوقفتي و خفتت نبرتي :
هل مرضتِ؟ أعني .. تعلمين .. ؟
Wade Wellick- Rooted
-
رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air
من طرف Meredith Demetrius 9/12/2017, 1:08 am
عندما قال أني أبدو بشعة رفعتُ حاجبيّ بإستنكارِ
< شُكراً. >
هذه أول مرة يصفني أحد بهذه الصفة، و قد وصفتُ بالكثير. و مع سؤاله عن آيفن لم يبد على وجهي إنفعالاتِ مُحددة
< لقد رحل. >
إبتسمتُ ساخرةِ على سؤاله الأخير
< حقاً؟ ، أ تهتم؟ >
إقتربتُ من مكان وقوفه لأقول:
< أنا.. لا .. بل أنتَ.. لقد دمرتني!، لا أعرف صدقاً ..هل أحبكَ أم أكرهك.. >
< شُكراً. >
هذه أول مرة يصفني أحد بهذه الصفة، و قد وصفتُ بالكثير. و مع سؤاله عن آيفن لم يبد على وجهي إنفعالاتِ مُحددة
< لقد رحل. >
إبتسمتُ ساخرةِ على سؤاله الأخير
< حقاً؟ ، أ تهتم؟ >
إقتربتُ من مكان وقوفه لأقول:
< أنا.. لا .. بل أنتَ.. لقد دمرتني!، لا أعرف صدقاً ..هل أحبكَ أم أكرهك.. >
Meredith Demetrius- DEAD
- location : Russia - U.S.A
Nationality : Russian
رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air
من طرف Wade Wellick 9/12/2017, 1:40 am
رحل؟ أيرحل هذا النوع؟ :
لماذا؟ سيلينا ستستاء ..
قلت الجزء الأخير بغمغمةٍ ساخرة .. و لم أعلق على سؤالها أو نبرتها الساخرة. بلى راقبتها تقترب، و اتسعت عيناي بعض الشيء مأخوذًا لوهلة بما قالته ..
أنا أفعل هذا ..
بل هيَ جُزء من متطلبات الوظيفة أحيانًا، تدمير الأشياء.. الآخرين.. أنا بارع بهذا الجانب، لكن .. هيَ؟
لانت ملامحي لأسألها بنبرة هادئة و جادّة :
و كيف فعلت أنا هذا تحديدًا؟
لماذا؟ سيلينا ستستاء ..
قلت الجزء الأخير بغمغمةٍ ساخرة .. و لم أعلق على سؤالها أو نبرتها الساخرة. بلى راقبتها تقترب، و اتسعت عيناي بعض الشيء مأخوذًا لوهلة بما قالته ..
أنا أفعل هذا ..
بل هيَ جُزء من متطلبات الوظيفة أحيانًا، تدمير الأشياء.. الآخرين.. أنا بارع بهذا الجانب، لكن .. هيَ؟
لانت ملامحي لأسألها بنبرة هادئة و جادّة :
و كيف فعلت أنا هذا تحديدًا؟
Wade Wellick- Rooted
-
رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air
من طرف Meredith Demetrius 9/12/2017, 3:20 am
قطبتُ بعدم فِهم :
< سيلينا؟ من هيَّ سيلينا؟ >
زفرتُ بقوة لأضع يدي على خصري و أنظر أرضاً مُقطبةِ
< لأن.. لأنكَ.. >
أغمضتُ عيني لآخذ نفسِ عميق لأرفع عينيّ له و أكمل :
< لأني نُحتُ من الصخر، أنا بلا قلب، بلا مشاعر ، بلا روح. لديّ هدفاً و هو أن أحيا على حساب كُل شخص، أموال أحدهم ، أعمال الآخر، أضحي بهذا ، أنا أتلاعب بالناس، تريد أن تعرف الحقيقة؟ تُريد أن تعرف لماذا كذبت؟ حسناً.. لا بأس.. أنا قتلتُ والد آيفن ، فعلتُ الشيء الذي لم يتجرأ هو و يفعله ، أ تعلم لـماذا لأنه قام بالإعتداء عليّ و جعلني حبلى ، و إعتدى على والدته كذلك.. و عِندما ذهبتُ لـ والدتي و أخبرتها لم تصدقني و ظنت أني أقوم بصنع مشهد دراميّ و عندما إكتشفت حملي ، لم تفعل شيء .. بل جعلتني أوقع إحدى الفتيان الأثرياء ليظن أن الطفل طفله و يتزوجني ، و قد فعلتُ، هذا مقدار سوءي، هذا مقدار قوتي ، أنا صلبة! ، أنا أقوم بدهس كُل شيء تحت حِذائي و لكني.. >
أحرك يدي بإنفعال
< إنظر إليّ، فقط إنظر إليّ.. أنا بحال فوضى! منذ ان دخلت حياتي و كُل شيء فوضويّ، قلبي.. يؤلمني ، أشعر بالضياع ، بل أني " أشعر" ، لم أعد أنا ، لم أعد أستطيع فعل أيّ شيء، كُنت أتقبل حياتي ، أتقبل نهايتي، و الآن.. أبكي غيابكَ.. و أبوح لكَ بأعمق أسراري، و لا أستطيع إنتزاعكَ من رأسي>
دفعته بصدره بحدة
< أنا أكرهكَ!>
ثمَ إحتضنته بقوة
< و إشتقتُ لكَ، كثيراً. >
أغمضتُ عيني بقوة لأتنفس بعمق و لم أفلته
<لقد أعطيتَ لإمرأة تحتضر أملاً.. و هذا أسوء من إحراقها حيّة ، هذا قتلاً بطيء>
< سيلينا؟ من هيَّ سيلينا؟ >
زفرتُ بقوة لأضع يدي على خصري و أنظر أرضاً مُقطبةِ
< لأن.. لأنكَ.. >
أغمضتُ عيني لآخذ نفسِ عميق لأرفع عينيّ له و أكمل :
< لأني نُحتُ من الصخر، أنا بلا قلب، بلا مشاعر ، بلا روح. لديّ هدفاً و هو أن أحيا على حساب كُل شخص، أموال أحدهم ، أعمال الآخر، أضحي بهذا ، أنا أتلاعب بالناس، تريد أن تعرف الحقيقة؟ تُريد أن تعرف لماذا كذبت؟ حسناً.. لا بأس.. أنا قتلتُ والد آيفن ، فعلتُ الشيء الذي لم يتجرأ هو و يفعله ، أ تعلم لـماذا لأنه قام بالإعتداء عليّ و جعلني حبلى ، و إعتدى على والدته كذلك.. و عِندما ذهبتُ لـ والدتي و أخبرتها لم تصدقني و ظنت أني أقوم بصنع مشهد دراميّ و عندما إكتشفت حملي ، لم تفعل شيء .. بل جعلتني أوقع إحدى الفتيان الأثرياء ليظن أن الطفل طفله و يتزوجني ، و قد فعلتُ، هذا مقدار سوءي، هذا مقدار قوتي ، أنا صلبة! ، أنا أقوم بدهس كُل شيء تحت حِذائي و لكني.. >
أحرك يدي بإنفعال
< إنظر إليّ، فقط إنظر إليّ.. أنا بحال فوضى! منذ ان دخلت حياتي و كُل شيء فوضويّ، قلبي.. يؤلمني ، أشعر بالضياع ، بل أني " أشعر" ، لم أعد أنا ، لم أعد أستطيع فعل أيّ شيء، كُنت أتقبل حياتي ، أتقبل نهايتي، و الآن.. أبكي غيابكَ.. و أبوح لكَ بأعمق أسراري، و لا أستطيع إنتزاعكَ من رأسي>
دفعته بصدره بحدة
< أنا أكرهكَ!>
ثمَ إحتضنته بقوة
< و إشتقتُ لكَ، كثيراً. >
أغمضتُ عيني بقوة لأتنفس بعمق و لم أفلته
<لقد أعطيتَ لإمرأة تحتضر أملاً.. و هذا أسوء من إحراقها حيّة ، هذا قتلاً بطيء>
Meredith Demetrius- DEAD
- location : Russia - U.S.A
Nationality : Russian
رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air
من طرف Wade Wellick 9/12/2017, 4:16 am
زفرتُ بقوّة و بعثرت شعري بإهمال :
صديقةٍ لي مرّت هُنا و إلتقيا، ليلة سفري، و حدث ما لا يُحمد عُقباه.
ثبتُّ عيناي عليها طوال حديثها و لم أحيد بنظراتي أو أحاول مُقاطعتها و لو بتعليقٍ قصير .. ثم تدفعني؟ و الآن .. ؟!!
تنهدت بعُمق و أحطتها بذراعي، لأمرر يدي الأخرى على رأسها ..
هذا مُعقد، حتى بالنسبة لي .. خاصةً بالنسبة لي ! .. :
هذا كله؟ لم يكُن أنا .. إنها رأسكِ وحدها مَن فعلت بكِ هذا.
خفضت نظري إليها و أحطت وجهها بكلتا يداي لأرفع حتى أتمكن من النظر بعيناها، و لا أصدق أن الإستماع لفتراتٍ طويلة لما أعددتها ثرثرة من هارلين قد يُخرِج هذا مني الآن فعلاً! :
أولاً، الأمل يكون بهذا السوء حين يُسلَب منكِ. و هذا قد يُشير إلى أنكِ ظننتِ أنّي رحلت، لأنكِ لو فعلتي، .. هذا ينتقل بنا لـ ثانيًا.. ، أنا لم أرحل ميرديث، قلت أن لديّ رحلة عمل فقط، لكن ظنكِ برحيلي يعني أنكِ مُدركة جيّدًا لمدى سوء آثار كذبكِ، و ليس حتى أثر أعمق أسراركِ!، و هذا تقدُّم إن أردتٍ رأيي، لأنه سينقلنا للنقطة الثالثة، ألا و هيَ.. مُجددًا.. أنا أكره الكذب. خاصةً حين أهتم. لو كُنتِ شخصًا آخر لما عُدت، و ما لُمتكِ على أي شيء لأني لم أكُن لـ.. أهتم!
خفضت يداي لخصرها ببطء .. و أعترف. اشتقتُ لها.
جذبتها من خصرها نحوي ببعض العنف لتميل شفتاي بإبتسامةٍ جانبيّة :
و ظننتنا إنتهينا من إثبات نقطة كوني أفضلكِ كـ فوضى ..
و مِلت إليها لأقبلها بعُمقٍ و حرارة، أحاول بهما تعويض الفترة الماضيَة دونها .. و برأسي استعدت كلمات سيلينا لي قبل أن نفترق بالمكسيك.
هيَ لن تصدق هذا، و لا أنا نفسي، بل حتى معطفي لن يُصدق هذا! لكن طوال فترة سفري كنتُ فعلاً .. مُلتزم و مُخلص. أظن أني إنخرطت بأسوأ شكلٍ مُمكن بدوري كزوج ..
أين أضيع مني الآن؟!
صديقةٍ لي مرّت هُنا و إلتقيا، ليلة سفري، و حدث ما لا يُحمد عُقباه.
ثبتُّ عيناي عليها طوال حديثها و لم أحيد بنظراتي أو أحاول مُقاطعتها و لو بتعليقٍ قصير .. ثم تدفعني؟ و الآن .. ؟!!
تنهدت بعُمق و أحطتها بذراعي، لأمرر يدي الأخرى على رأسها ..
هذا مُعقد، حتى بالنسبة لي .. خاصةً بالنسبة لي ! .. :
هذا كله؟ لم يكُن أنا .. إنها رأسكِ وحدها مَن فعلت بكِ هذا.
خفضت نظري إليها و أحطت وجهها بكلتا يداي لأرفع حتى أتمكن من النظر بعيناها، و لا أصدق أن الإستماع لفتراتٍ طويلة لما أعددتها ثرثرة من هارلين قد يُخرِج هذا مني الآن فعلاً! :
أولاً، الأمل يكون بهذا السوء حين يُسلَب منكِ. و هذا قد يُشير إلى أنكِ ظننتِ أنّي رحلت، لأنكِ لو فعلتي، .. هذا ينتقل بنا لـ ثانيًا.. ، أنا لم أرحل ميرديث، قلت أن لديّ رحلة عمل فقط، لكن ظنكِ برحيلي يعني أنكِ مُدركة جيّدًا لمدى سوء آثار كذبكِ، و ليس حتى أثر أعمق أسراركِ!، و هذا تقدُّم إن أردتٍ رأيي، لأنه سينقلنا للنقطة الثالثة، ألا و هيَ.. مُجددًا.. أنا أكره الكذب. خاصةً حين أهتم. لو كُنتِ شخصًا آخر لما عُدت، و ما لُمتكِ على أي شيء لأني لم أكُن لـ.. أهتم!
خفضت يداي لخصرها ببطء .. و أعترف. اشتقتُ لها.
جذبتها من خصرها نحوي ببعض العنف لتميل شفتاي بإبتسامةٍ جانبيّة :
و ظننتنا إنتهينا من إثبات نقطة كوني أفضلكِ كـ فوضى ..
و مِلت إليها لأقبلها بعُمقٍ و حرارة، أحاول بهما تعويض الفترة الماضيَة دونها .. و برأسي استعدت كلمات سيلينا لي قبل أن نفترق بالمكسيك.
هيَ لن تصدق هذا، و لا أنا نفسي، بل حتى معطفي لن يُصدق هذا! لكن طوال فترة سفري كنتُ فعلاً .. مُلتزم و مُخلص. أظن أني إنخرطت بأسوأ شكلٍ مُمكن بدوري كزوج ..
أين أضيع مني الآن؟!
Wade Wellick- Rooted
-
رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air
من طرف Meredith Demetrius 9/12/2017, 8:58 pm
لم أعلق على أمر صديقته ولا آيفن.. و لكني حركتُ رأسي نفياً بعصبيةِ و قلتُ :
< لا، ليست رأسي، لم أكن أتخيّل ، أنا أعرف مـا قد يحدث ، و مـا.. >
إبتلعتُ حديثي و أنا أقطب مع إسترساله هو بالحديث و مع عده للنقاط كـانت ملامحي تلين شيئاً فـ شيئاً، رُبما كـانت رأسي..
أو رُبما كُنتُ خائفة ألا يعود ، أنا خائفة! أليس هذا ساخراً فـ حسب؟
و مع قوله " حين أهتم " حدقتُ بـ وجهه بأنفاسِ ثقيلة و صدري يعلو و يهبط ببطءِ.
<حـ ـسـ ـنـ ـاً >
قُلتها ببطءِ و بشكل مُتقطع بإنتظار مـا يلي
و بالنهايّة نجح بكسر هذا التماسك داخلي إن سميّناه تماسكاً بقُبلته لأحتوي وجهه و أبداله التقبيل بعُمقِ و إشتياقِ شديد.
حركتُ إبهامي على جانب وجهه و أنا انظر إليّه
< سأسامحكَ هذه المرة. >
< لا، ليست رأسي، لم أكن أتخيّل ، أنا أعرف مـا قد يحدث ، و مـا.. >
إبتلعتُ حديثي و أنا أقطب مع إسترساله هو بالحديث و مع عده للنقاط كـانت ملامحي تلين شيئاً فـ شيئاً، رُبما كـانت رأسي..
أو رُبما كُنتُ خائفة ألا يعود ، أنا خائفة! أليس هذا ساخراً فـ حسب؟
و مع قوله " حين أهتم " حدقتُ بـ وجهه بأنفاسِ ثقيلة و صدري يعلو و يهبط ببطءِ.
<حـ ـسـ ـنـ ـاً >
قُلتها ببطءِ و بشكل مُتقطع بإنتظار مـا يلي
و بالنهايّة نجح بكسر هذا التماسك داخلي إن سميّناه تماسكاً بقُبلته لأحتوي وجهه و أبداله التقبيل بعُمقِ و إشتياقِ شديد.
حركتُ إبهامي على جانب وجهه و أنا انظر إليّه
< سأسامحكَ هذه المرة. >
Meredith Demetrius- DEAD
- location : Russia - U.S.A
Nationality : Russian
رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air
من طرف Wade Wellick 9/12/2017, 10:41 pm
حين ابتعدت و .. ما الذي! ستُسامحني؟ أنا؟!!
إرتفع أحد حاجبيّ بينما أرمقها بصمت لفترة، ثم أدرت عيناي بيأس :
أنا لستُ بطلاً خارقًا لينال عقلي ضربة التعقُّل تلك كلها بَغتة..
زفرت في إستسلام و رسمت إبتسامة زائفة على وجهي :
بالطبع عزيزتي، ألستِ كريمة اليوم للغاية! و بالمناسبة، لازلت جائعًا.
إرتفع أحد حاجبيّ بينما أرمقها بصمت لفترة، ثم أدرت عيناي بيأس :
أنا لستُ بطلاً خارقًا لينال عقلي ضربة التعقُّل تلك كلها بَغتة..
زفرت في إستسلام و رسمت إبتسامة زائفة على وجهي :
بالطبع عزيزتي، ألستِ كريمة اليوم للغاية! و بالمناسبة، لازلت جائعًا.
Wade Wellick- Rooted
-
رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air
من طرف Meredith Demetrius 9/12/2017, 11:25 pm
ظلت ملامحي كما هيَّ أنظر له بهدوءِ و لكن لم أحتمل كثيراً ضغطتُ شفتيّ معاً بقوة لأمنع إبتسامة من الخروج. آخذ نفساً عميقاً لتهيط يدي لعُنقه
< لا يوجد طعام، لذا أمامكَ إختياريّن ، أن نقوم بالطلب ، أو نتناولهُ بالخارج. >
< لا يوجد طعام، لذا أمامكَ إختياريّن ، أن نقوم بالطلب ، أو نتناولهُ بالخارج. >
Meredith Demetrius- DEAD
- location : Russia - U.S.A
Nationality : Russian
رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air
من طرف Wade Wellick 10/12/2017, 1:48 am
رفعت أحد حاجبيّ مستنكرًا مُحاولتها كبتها .. صدقًا؟!
قبضت على ذقنها لأقبلها ببعض القوّة تلك المرة ، لأضغط الكلمة حين ابتعدت :
إبتسمي!
تنهدت بعمق و قلت بتفكير دون إفلاتها للآن :
أأنتِ قادرة على الخروج؟
قبضت على ذقنها لأقبلها ببعض القوّة تلك المرة ، لأضغط الكلمة حين ابتعدت :
إبتسمي!
تنهدت بعمق و قلت بتفكير دون إفلاتها للآن :
أأنتِ قادرة على الخروج؟
Wade Wellick- Rooted
-
رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air
من طرف Meredith Demetrius 10/12/2017, 3:15 am
قطبتُ مع مـا فعله لأنظر إليّه و أنا مُقطبةِ قبل أن تلين ملامحي و أبتسمُ بالنهايّة.
و دون حديث إحتضنته مُجدداً بصمتِ، سبباً من أسباب تعلقي به هو أنه لا يحكم عليّ.. نظراته إليّ لا تحمل أحكاماً حتى بعد مـا أخبرته تواً.
إبتعدتُ قليلاً لأحرك رأسي بإيماءة بسيطة
< نعم >
حركتُ يدي بهدوءِ على صدره
< ستختار المكان أم أفعل أنا؟ >
و دون حديث إحتضنته مُجدداً بصمتِ، سبباً من أسباب تعلقي به هو أنه لا يحكم عليّ.. نظراته إليّ لا تحمل أحكاماً حتى بعد مـا أخبرته تواً.
إبتعدتُ قليلاً لأحرك رأسي بإيماءة بسيطة
< نعم >
حركتُ يدي بهدوءِ على صدره
< ستختار المكان أم أفعل أنا؟ >
Meredith Demetrius- DEAD
- location : Russia - U.S.A
Nationality : Russian
رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air
من طرف Wade Wellick 10/12/2017, 3:21 am
تفعلين ماذا؟ لن نختار شيئًا، سآخذكِ لأفضل مطعم بيتزا بـ لوس آنجلوس. لن أترك لكِ فرصة سحبي لمكانٍ به صحون تُنير ليلاً أو ما شابه.
حرّكت يد على ظهرها و تابعت :
كما أنّي اشتقت للبيتزا، فالمكسيك .. بائسة بهذا المجال. ثقي بي. هيا بنا..
توقّفت بخُطاي، لأنظر لها .. أجدها مُناسبة لكن للحرص.. سألتها بشك :
أتنتوين تغيير ملابسكِ؟
حرّكت يد على ظهرها و تابعت :
كما أنّي اشتقت للبيتزا، فالمكسيك .. بائسة بهذا المجال. ثقي بي. هيا بنا..
توقّفت بخُطاي، لأنظر لها .. أجدها مُناسبة لكن للحرص.. سألتها بشك :
أتنتوين تغيير ملابسكِ؟
Wade Wellick- Rooted
-
رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air
من طرف Meredith Demetrius 10/12/2017, 3:37 am
جاء دوري أنا لأستنكر ، أنا جيدة بإنتقاء الاماكن!و لكن لسببِ مـا هو لا يُحب أي شيء نظيف!
و مع إقتراحه للبيتزا ترددتُ قليلاً، أ عليّ قول أني لا أتناول أيّ شيء به مُشتقات الألبان؟ أعني.. مُحافظتي على قوامي لم تكن مهمة سهلة.
< البيتزا جيّدة. >
أنظر له بملامح قفزت عليها البلاهة
< أنتَ لا تتوقع مني الذهاب هكذا صحيح؟ >
و مع سؤاله قلتُ كأمر مفروغ منه
< بالطبع! >
قبلتُ جانب وجهه لأذهب لغُرفة النوم لأدخل لغُرفة الملابس المُلحقة لأبدل ملابسي بثوب أزرق و فوقه سُترة جلديّة سوداء و رفعتُ شعري بشكل مُرتب. و بدأتُ بالعودة لحالتي الطبيعيّة.
خرجتُ و أنا أرتدي حذاءاً أسوداً ملائماً للسُترة.
< هناكَ شيئ عليّ الإعتراف به، أنا لم .. أتناول بيتزا من قبل. >
و مع إقتراحه للبيتزا ترددتُ قليلاً، أ عليّ قول أني لا أتناول أيّ شيء به مُشتقات الألبان؟ أعني.. مُحافظتي على قوامي لم تكن مهمة سهلة.
< البيتزا جيّدة. >
أنظر له بملامح قفزت عليها البلاهة
< أنتَ لا تتوقع مني الذهاب هكذا صحيح؟ >
و مع سؤاله قلتُ كأمر مفروغ منه
< بالطبع! >
قبلتُ جانب وجهه لأذهب لغُرفة النوم لأدخل لغُرفة الملابس المُلحقة لأبدل ملابسي بثوب أزرق و فوقه سُترة جلديّة سوداء و رفعتُ شعري بشكل مُرتب. و بدأتُ بالعودة لحالتي الطبيعيّة.
خرجتُ و أنا أرتدي حذاءاً أسوداً ملائماً للسُترة.
< هناكَ شيئ عليّ الإعتراف به، أنا لم .. أتناول بيتزا من قبل. >
Meredith Demetrius- DEAD
- location : Russia - U.S.A
Nationality : Russian
رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air
من طرف Wade Wellick 10/12/2017, 3:55 am
قطبت مع رد فعلها .. ما بالها ملابسها! كانت مُناسبة لـ.. أوه لا!
أمسكت جانبي بيد و بالأخرى دلّكت ما بين عيناي بينما أحرك رأسي بأسى .. و حين عادت، رمقتها ببلاهة، ثم غمغمت :
يا فضيحتي بمطعم البيتزا! أُتريدين مِنّا الذهاب لمطعم بيتزا بينما تبدين كمُتقدمة لوظيفةٍ بنكيّة بمُنتصف الليل؟
حرّكت يدي في إِشارةٍ لها لتصعد مُجددًا :
أبقي على السُترة .. أريد بنطال جينز. هيا قبل أن أ..
انقطع تحذيري مع عبارتها الأخيرة و كادت فكي السُفليّ يرتطم بالأرض :
ألطُم؟ ميرديث، عودي لما كُنتِ عليه قبل عشر دقائق حتى لا أتغذّى عليكِ شخصيًّا!
أمسكت جانبي بيد و بالأخرى دلّكت ما بين عيناي بينما أحرك رأسي بأسى .. و حين عادت، رمقتها ببلاهة، ثم غمغمت :
يا فضيحتي بمطعم البيتزا! أُتريدين مِنّا الذهاب لمطعم بيتزا بينما تبدين كمُتقدمة لوظيفةٍ بنكيّة بمُنتصف الليل؟
حرّكت يدي في إِشارةٍ لها لتصعد مُجددًا :
أبقي على السُترة .. أريد بنطال جينز. هيا قبل أن أ..
انقطع تحذيري مع عبارتها الأخيرة و كادت فكي السُفليّ يرتطم بالأرض :
ألطُم؟ ميرديث، عودي لما كُنتِ عليه قبل عشر دقائق حتى لا أتغذّى عليكِ شخصيًّا!
Wade Wellick- Rooted
-
رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air
من طرف Meredith Demetrius 10/12/2017, 4:10 am
لا أعرف مـا خطب ملابسي تحديداً، الثوب كـان من ديور و لا يُعجبه؟ و الآن وظيفة بنكيّة بثوب ثمنه خمسة آلاف دولاراً؟
نظرتُ لما أرتديه بآسى قبل أن أقول:
< حسناً، لا داعي لأن تسخر من ثوبي! >
عُدتُ للداخل مُجدداً لأبدل الثوب بكنزة بيضاء ضيقة و سروال جينيز داكن و أبقيّتُ السُترة كما طلب و قبل خروجي توقفتُ أمام المرآة لأنظر لوجهي بملامح جامدةِ لـ فترةِ قبل أن أحلَّ ربطة شعري و مررتُ يدي به لأجلبه على جانب وجهي، أمي كـانت لتصاب بسكتة قلبيه لو رأتني هكذا. و أعتقد أن بهذا الوقت أصبح لديّه خلفيّة لا بأس عن شكل حياتي.. السابقة.
جعلتُ سحاب السُترة مُنخفضاً و نظرةِ أخيرة لأخرج و أقول:
< افضل؟ >
نظرتُ لما أرتديه بآسى قبل أن أقول:
< حسناً، لا داعي لأن تسخر من ثوبي! >
عُدتُ للداخل مُجدداً لأبدل الثوب بكنزة بيضاء ضيقة و سروال جينيز داكن و أبقيّتُ السُترة كما طلب و قبل خروجي توقفتُ أمام المرآة لأنظر لوجهي بملامح جامدةِ لـ فترةِ قبل أن أحلَّ ربطة شعري و مررتُ يدي به لأجلبه على جانب وجهي، أمي كـانت لتصاب بسكتة قلبيه لو رأتني هكذا. و أعتقد أن بهذا الوقت أصبح لديّه خلفيّة لا بأس عن شكل حياتي.. السابقة.
جعلتُ سحاب السُترة مُنخفضاً و نظرةِ أخيرة لأخرج و أقول:
< افضل؟ >
Meredith Demetrius- DEAD
- location : Russia - U.S.A
Nationality : Russian
رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air
من طرف Wade Wellick 10/12/2017, 4:29 am
الآن .. لا أظن أن تحذيري بتناولها عاد مُجرد تحذير ..
مِلت برأسي بعض الشيء بينما تمُر عيناي على كُل تفصيلةٍ بها ببطء :
مثاليّ ..
غمغمت بها ببطء، ثم أمسكت بيدها لأجذبها نحوي و أحيط وجهها بيداي بينما أقبلها بإشتياق .. ثم حررتها بالنهاية لأدير ذراعي حول كتفيها و أقودها للخارج :
البيتزا تنتظر!
مِلت برأسي بعض الشيء بينما تمُر عيناي على كُل تفصيلةٍ بها ببطء :
مثاليّ ..
غمغمت بها ببطء، ثم أمسكت بيدها لأجذبها نحوي و أحيط وجهها بيداي بينما أقبلها بإشتياق .. ثم حررتها بالنهاية لأدير ذراعي حول كتفيها و أقودها للخارج :
البيتزا تنتظر!
Wade Wellick- Rooted
-
رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air
من طرف Wade Wellick 20/12/2017, 2:02 am
بمُجرد تخطيّ للباب، ركلته مُغلقًا إياه بقدمي و حملتها على كتفي لأصعد بها لغرفة النوم مُصدرًا صفيرًا منغومًا .. لأخفضها بحرص على الفراش و أقبّلها بعُمق و دفء بينما أفعل، لأبتعد ناظرًا بعيناها و مع ظهور إبتسامة مُلتوية قلت :
أتمنى أن تكون راقتكِ النُزهة، فلن نُغادر المنزل .. تحديدًا الفراش .. قبل عِدة أيامٍ مِن الآن!
أتمنى أن تكون راقتكِ النُزهة، فلن نُغادر المنزل .. تحديدًا الفراش .. قبل عِدة أيامٍ مِن الآن!
Wade Wellick- Rooted
-
رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air
من طرف Meredith Demetrius 20/12/2017, 3:25 am
صدرت مني صيحةِ ضاحكةِ عندما حملني بهذه الطريقة.
إتكأتُ بمرفقيّ على الفراش و أنا أنظر له لأرفع أحد حاجبيّ
< أ حقاً؟ >
إعتدلت لأمسك بملابسه و أقبله و أجذبه نحوي. و أحلُ أزرار قميصه و أنا أقبله بعُمقِ و إشتياقِ.
لم أحظى به منذ فُترةِ و أنا مُتطلبةِ عندما يأتي الأمر له.
نزعتُ قميصه عنه لأتحرك بجانبي و ساقي حول خصره ليصبح هو على الفراش و انا أرتكز على رُكبتيّ لأمسك بسحاب السُترة و أحركه لأسفل لأخلع السُترة عني
و يديّ تمر على جسده و عضلاته التي تجعل أنفاسي ثقيلة لـ تستقر عينيّ على وجهه
< وايد، هذا سيبدو مُبتذلاً >
مِلتُ لأستند بيدي بجانب رأسه لأنظر بعيناه
< لا تُحطم قلبي. >
إتكأتُ بمرفقيّ على الفراش و أنا أنظر له لأرفع أحد حاجبيّ
< أ حقاً؟ >
إعتدلت لأمسك بملابسه و أقبله و أجذبه نحوي. و أحلُ أزرار قميصه و أنا أقبله بعُمقِ و إشتياقِ.
لم أحظى به منذ فُترةِ و أنا مُتطلبةِ عندما يأتي الأمر له.
نزعتُ قميصه عنه لأتحرك بجانبي و ساقي حول خصره ليصبح هو على الفراش و انا أرتكز على رُكبتيّ لأمسك بسحاب السُترة و أحركه لأسفل لأخلع السُترة عني
و يديّ تمر على جسده و عضلاته التي تجعل أنفاسي ثقيلة لـ تستقر عينيّ على وجهه
< وايد، هذا سيبدو مُبتذلاً >
مِلتُ لأستند بيدي بجانب رأسه لأنظر بعيناه
< لا تُحطم قلبي. >
Meredith Demetrius- DEAD
- location : Russia - U.S.A
Nationality : Russian
رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air
من طرف Wade Wellick 20/12/2017, 10:17 pm
تركتها تفعل ما تريد، لأنظر لها أعلاي بتأمل بينما حملت نبرتي بعض التهكم :
هذا عنيف، بالمُناسبة.. متى أصبحتِ على تلك الدرجة من العُنف؟ أهذا ما يفعله بكِ الغياب؟ ليس برد فعلٍ صحيّ لمعلوماتكِ !
بحركةٍ سريعة قلبت الوضع مُجددًا لتُصبح هيَ أسفلي، قبل أن أميل نحوها هامسًا بينما أمرر يداي على خصرها :
مُطلقًا ..
و قبّلتها بشراهة، لأتحرك بقُبلاتي لأسفل عُنقها ثم بقيّة جسدها .. أعيد استكشافه بإشتياق بقبلاتٍ و لمساتٍ حارّة.
هذا عنيف، بالمُناسبة.. متى أصبحتِ على تلك الدرجة من العُنف؟ أهذا ما يفعله بكِ الغياب؟ ليس برد فعلٍ صحيّ لمعلوماتكِ !
بحركةٍ سريعة قلبت الوضع مُجددًا لتُصبح هيَ أسفلي، قبل أن أميل نحوها هامسًا بينما أمرر يداي على خصرها :
مُطلقًا ..
و قبّلتها بشراهة، لأتحرك بقُبلاتي لأسفل عُنقها ثم بقيّة جسدها .. أعيد استكشافه بإشتياق بقبلاتٍ و لمساتٍ حارّة.
Wade Wellick- Rooted
-
رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air
من طرف Eadlyn Rush 4/2/2018, 2:02 am
جلستُ على طاولة المطبخ و بيدي تفاحة أتناولها و أمامي على السطح كتاب، احم .. حسنًا.. مرجع، أبحث به عن موضوع بعيّنه عن إحدى أنواع الفوبيا. و لماذا المطبخ؟ معدتي تتحوّل لثُقبٍ أسوَد أثناء دِراستي. أعني، أنا آسفة لميرديث و وايـد على ما يُصيب الثلاجة و ما إلى ذلك، لكن الأمر ليس بيدي حقًا!، كما أنها مُجرد أيام التي تفصلني عن حزم حقائبي و العودة للسكن .. لذا هيَ فُرصة لن أتوانى عن استغلالها!
Eadlyn Rush-
Nationality : American
رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air
من طرف Wade Wellick 4/2/2018, 2:08 am
كنتُ أجلس في مواجهتها على الطاولة، أحدق بها بضجر .. :
ليني، أنتِ تدرسين منذُ بداية العُطلة الشويّة، و كُلها يومين و تنتهي. سيكون عليكِ التوقف بأي دقيقة الآن قبل أن تنفجر رأسكِ و تأخذ معها حياتكِ الإجتماعيّة ..
لو ظلّت كـ إيدي و أنا إيد، فهذا فقط سخيف .. لذا قررت أنها ستُصبح ليني، فعلى أحدنا التضحيَة صحيح؟
حرّكت يدي بلا معنى :
إنهُ حيّ لطيف و مُمل، لا أعلم، تنزّهي أو ما شابه!
ليني، أنتِ تدرسين منذُ بداية العُطلة الشويّة، و كُلها يومين و تنتهي. سيكون عليكِ التوقف بأي دقيقة الآن قبل أن تنفجر رأسكِ و تأخذ معها حياتكِ الإجتماعيّة ..
لو ظلّت كـ إيدي و أنا إيد، فهذا فقط سخيف .. لذا قررت أنها ستُصبح ليني، فعلى أحدنا التضحيَة صحيح؟
حرّكت يدي بلا معنى :
إنهُ حيّ لطيف و مُمل، لا أعلم، تنزّهي أو ما شابه!
Wade Wellick- Rooted
-
رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air
من طرف Eadlyn Rush 4/2/2018, 2:13 am
<< أنا أحاول تخفيف ما هو قادم آملة أن أتخرّج بموعدي، إيد، و لا تقلق .. >>
أضفت بغمغمة :
<< لا أملك حياة إجتماعيّة تذكر لأتحسّر عليها، لن أخسر الكثير >>
رفعت نظري له بعيدًا عن الصفحات :
<< و كلانا يعلم أن أكثر ما يُثير إستيائك هو وجود مَن يعمل على سحب الطعام سواك بالمنزل، كُن واضحًا فحسب! >>
أضفت بغمغمة :
<< لا أملك حياة إجتماعيّة تذكر لأتحسّر عليها، لن أخسر الكثير >>
رفعت نظري له بعيدًا عن الصفحات :
<< و كلانا يعلم أن أكثر ما يُثير إستيائك هو وجود مَن يعمل على سحب الطعام سواك بالمنزل، كُن واضحًا فحسب! >>
Eadlyn Rush-
Nationality : American
رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air
من طرف Wade Wellick 4/2/2018, 2:17 am
قطبت قليلاً :
لا تُحيدي عن الموضوع، فالحياة لن تأتيكِ و أنتِ جالسة على طاولة المطبخ و أمامكِ كتاب وزنه ضِعف وزنكِ!
و هذا .. رائع ..
أخرجت لي لسانها و عادت للكتاب فحسب.
حرّكت رأسي دون معنى لأميل بجبهتي على سطح الطاولة بصمت.
لا تُحيدي عن الموضوع، فالحياة لن تأتيكِ و أنتِ جالسة على طاولة المطبخ و أمامكِ كتاب وزنه ضِعف وزنكِ!
و هذا .. رائع ..
أخرجت لي لسانها و عادت للكتاب فحسب.
حرّكت رأسي دون معنى لأميل بجبهتي على سطح الطاولة بصمت.
Wade Wellick- Rooted
-
رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air
من طرف Meredith Demetrius 4/2/2018, 3:31 am
في الحقيقة أن أعمالي بحال فوضى، و لا أتحدث عن أعمالي الغير شرعيّة ، فأنا متوقفةِ عنها لفترةِ، أتحدث عن أعمالي الآخرى، منذ إختفاء آيفن و كُل شيء بحال فوضى حتى أني راسلته اليوم. أعني بالنهايّة أنا أحتاجه، مهنياً.
أغلقتُ الباب وراءي لأخلع معطفي و أعطيه كيندريك و هو رئيس الخدم هُنا. لأني أعدتُ بعض العاملين للمنزل. توجهتُ لحيّث جلوسهم و لكني توقفتُ بمنتصف الطريق لأمسك بهاتفي عندما إرتفع رنينه لآخذه و أخرج للحديقة لأتحدث مع مُدير شركة التصدير بروسيا. و بعد هذه المكالمة قررتُ قتله! صدقاً
كيف يفقد شُحنة كـاملة!!
عُدتُ للداخل لأقول لـ وايد بغمغمةِ
< هل يُمكنكَ مُساعدتي بأمرِ مـا؟ >
نظرتُ لـ إيدالين
< مرحباً عزيزتي، لديّ شيء لكِ بالمناسبة.>
أغلقتُ الباب وراءي لأخلع معطفي و أعطيه كيندريك و هو رئيس الخدم هُنا. لأني أعدتُ بعض العاملين للمنزل. توجهتُ لحيّث جلوسهم و لكني توقفتُ بمنتصف الطريق لأمسك بهاتفي عندما إرتفع رنينه لآخذه و أخرج للحديقة لأتحدث مع مُدير شركة التصدير بروسيا. و بعد هذه المكالمة قررتُ قتله! صدقاً
كيف يفقد شُحنة كـاملة!!
عُدتُ للداخل لأقول لـ وايد بغمغمةِ
< هل يُمكنكَ مُساعدتي بأمرِ مـا؟ >
نظرتُ لـ إيدالين
< مرحباً عزيزتي، لديّ شيء لكِ بالمناسبة.>
Meredith Demetrius- DEAD
- location : Russia - U.S.A
Nationality : Russian
صفحة 5 من اصل 10 • 1, 2, 3, 4, 5, 6, 7, 8, 9, 10
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى