2251Sunset Boulevard - Bel Air
+3
Selina Kyle
Ayven Volkov
Meredith Demetrius
7 مشترك
صفحة 9 من اصل 10 • 
1, 2, 3, 4, 5, 6, 7, 8, 9, 10 
2251Sunset Boulevard - Bel Air
من طرف Meredith Demetrius 18/2/2017, 8:33 pm
تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
Meredith Demetrius- DEAD
- location : Russia - U.S.A
Nationality : Russian
رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air
من طرف Nyssa Hardy 16/7/2020, 12:51 am
نظرت للمنزل ثُمَ لها و تنهدت قائلةً:
[-] شُكراً.
إستدرت لأقف أمام الباب، و لم أظن أني سأعود إلى هُنا مُجدداً..
زفرت بقوة لأستخدم نُسخة المُفتاح التي كانت معي فتحت الباب و:
[-] وايد؟
[-] شُكراً.
إستدرت لأقف أمام الباب، و لم أظن أني سأعود إلى هُنا مُجدداً..
زفرت بقوة لأستخدم نُسخة المُفتاح التي كانت معي فتحت الباب و:
[-] وايد؟
Nyssa Hardy
رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air
من طرف Wade Wellick 16/7/2020, 2:11 am
كنت أتجول بالمنزل ببنطالٍ رياضيّ فحسب بعد أن أخذت حمامًا باردًا لتوي، فلستُ واثقًا مما إذا كانت الحرارة مُنبعثة من الجو أم هيَ فقط دمائي المغليّة.
قطبت حين سمعت الصوت، وهبطت الدرج المؤدي للطابق العلويّ قائلاً بتهكم لم أحاول مواراته:
- حتى بالنسبة لـ هولي كان هذا سريعًا!
قطبت حين سمعت الصوت، وهبطت الدرج المؤدي للطابق العلويّ قائلاً بتهكم لم أحاول مواراته:
- حتى بالنسبة لـ هولي كان هذا سريعًا!
Wade Wellick- Rooted
رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air
من طرف Nyssa Hardy 16/7/2020, 2:54 am
اغلقت باب المنزل خَلفي و أنا أتابعه ببصري حتى هَبط:
[-] لقد أنكر كُل شيء و قال أنها حادث سرقة، و أني كنت فقط متواجدة بالمكان.
زفرت بقوة و اشرت له بالمفتاح بيدي:
[-] هلا إرتديت شيئاً؟
عقدت ذراعيّ و لم يكن الإعتذار شيئاً أجيده و لا أعلم إن كان سيُجدي:
[-] هل أنتَ غاضب أم تكرهني؟
[-] لقد أنكر كُل شيء و قال أنها حادث سرقة، و أني كنت فقط متواجدة بالمكان.
زفرت بقوة و اشرت له بالمفتاح بيدي:
[-] هلا إرتديت شيئاً؟
عقدت ذراعيّ و لم يكن الإعتذار شيئاً أجيده و لا أعلم إن كان سيُجدي:
[-] هل أنتَ غاضب أم تكرهني؟
Nyssa Hardy- Nationality : Canadian \ Irish \ German
رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air
من طرف Wade Wellick 17/7/2020, 11:00 pm
إنفجرت ضاحكًا حين أخبرتني عن شهادته وصفقت قبل أن تتبخر الضحكة بسرعة ظهورها وتحل تقطيبة تركيز عميقة محلها:
- نجا إذن؟ مثاليّ. أتملكين فكرة عن مكان وجوده الآن؟ بأي مشفى يستجم؟ مهلاً سأسأل هولي..
قلت العبارة الأخيرة بينما أخرج هاتفي بالفعل من جيب بنطالي.. لأراسلها ومن الجيّد أن فانيسا خرجت بالفعل كيّ لا تتورَّط بهذا ويُمكننا أن نسقُط أنا والوغد سويًا.. إن كان عليّ أن أسقط بأي حال.
رفعت نظري لها حين تحدث عن ارتداء شيئًا ورمقتها كمن تحدثت لغة فضائيّة:
- المعذرة؟ أرتدي ماذا والمنزل منزلي؟
اعتدلت بوقفتي وتحولت ملامحي للفتور:
- قليل من هذا، وقليل من ذاك. أستطيع أن أرى أنكِ أخذتِ الكثير من والدكِ، أكثر مما تظنين، على الأقل تتشاركان النزعة الإنتحاريّة.
- نجا إذن؟ مثاليّ. أتملكين فكرة عن مكان وجوده الآن؟ بأي مشفى يستجم؟ مهلاً سأسأل هولي..
قلت العبارة الأخيرة بينما أخرج هاتفي بالفعل من جيب بنطالي.. لأراسلها ومن الجيّد أن فانيسا خرجت بالفعل كيّ لا تتورَّط بهذا ويُمكننا أن نسقُط أنا والوغد سويًا.. إن كان عليّ أن أسقط بأي حال.
رفعت نظري لها حين تحدث عن ارتداء شيئًا ورمقتها كمن تحدثت لغة فضائيّة:
- المعذرة؟ أرتدي ماذا والمنزل منزلي؟
اعتدلت بوقفتي وتحولت ملامحي للفتور:
- قليل من هذا، وقليل من ذاك. أستطيع أن أرى أنكِ أخذتِ الكثير من والدكِ، أكثر مما تظنين، على الأقل تتشاركان النزعة الإنتحاريّة.
Wade Wellick- Rooted
-
رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air
من طرف Nyssa Hardy 17/7/2020, 11:43 pm
قطبت بشدة عِندما عَبّر عن رغبته بالذهاب وراء
[-] أنتَ لن تفعل هذا!
تابعت بنفس التقطيبة و نبرة بطيئة:
[-] لن تذهب خلف أحد و لن تحاول فِعل شيء!
حركت يدي بإنفعال و بدأ صوتي يأخذ نبرةِ حادة:
[-] هذا شيء يخصني، لماذا تُقحم نفسكَ هكذا؟ و لماذا تُلقي بنفسك من على أيّ جُرفِ؟ هذه ليست معركتكَ حتى! لا أعلم هل تَوْد الموت كبطلِ؟ أم تود سببِ فحسب؟ هل الحياة صعبة للغايّة عليك مثلاً، إنضم للناد!
إبتلعت باقي حديثي بعد تنويهه الأخير و عضضتَ على شفتي:
[-] إن كنت ستذهب سأذهب معكَ و إن كنت تود الموت فلا بأس، لنفعلها سوياً.
نظرت أرضاً و قبضت يديّ:
[-] لقد مات بسببي، و الآن أنتَ؟ بسببي أيضاً؟
أشرت له و قلت ضاغطةِ على حروفي:
[-] أ تعلم ماذا لقد ورثت الكثير من جنون والدتي أيضاً و لن أدعكَ تذهب لأيّ مكان.
[-] أنتَ لن تفعل هذا!
تابعت بنفس التقطيبة و نبرة بطيئة:
[-] لن تذهب خلف أحد و لن تحاول فِعل شيء!
حركت يدي بإنفعال و بدأ صوتي يأخذ نبرةِ حادة:
[-] هذا شيء يخصني، لماذا تُقحم نفسكَ هكذا؟ و لماذا تُلقي بنفسك من على أيّ جُرفِ؟ هذه ليست معركتكَ حتى! لا أعلم هل تَوْد الموت كبطلِ؟ أم تود سببِ فحسب؟ هل الحياة صعبة للغايّة عليك مثلاً، إنضم للناد!
إبتلعت باقي حديثي بعد تنويهه الأخير و عضضتَ على شفتي:
[-] إن كنت ستذهب سأذهب معكَ و إن كنت تود الموت فلا بأس، لنفعلها سوياً.
نظرت أرضاً و قبضت يديّ:
[-] لقد مات بسببي، و الآن أنتَ؟ بسببي أيضاً؟
أشرت له و قلت ضاغطةِ على حروفي:
[-] أ تعلم ماذا لقد ورثت الكثير من جنون والدتي أيضاً و لن أدعكَ تذهب لأيّ مكان.
Nyssa Hardy- Nationality : Canadian \ Irish \ German
رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air
من طرف Wade Wellick 18/7/2020, 4:59 am
ضاقت عيناي وراقبتها دون حديث لفترة قبل أن أتقدم نحوها بكلماتٍ لا تحمل إنفعالات مُحددة:
كلماتٌ مُنعِشة لأن تصدُر عنكِ، نيسـا، لنرى.. أ كانت التجربة بتلك الإفادة؟ تبدو كما لو كانت صنعت منكِ فتاة جديدة تمامًا؟ أتشعُرين بالنضج يسري بعروقكِ الآن؟ أخبرتكِ أن فعلٍ كـ الذي تنتوينه لن يُساعد.. لكن إحزري ماذا؟ إفراغ شيئًا أو اثنين بهذا الحقير ثم محوه من على الخريطة سيسُرني دون شَك.
لماذا.. كلتاهن.. !!
إنخفضت نبرتي بعد أن أصبحت أمامها مُباشرة وأميل نحوها لأسند يدي الحُرَّة للحائط بجوار رأسها:
يخُصكِ؟ أنا لم أُقحِم نفسي فانيسا. أنتِ من أقحمتِني تلك الليلة حين سعيتِ خلفي بالبار.
ضحكت بتهكم أقرب لشخصٍ ميت عند ذكرها لكلمة "بطل"، وحرّكت رأسي:
تلك الكلمة اللعينة مُجددًا..
لكمت الحائط لكمة أحدثت شرخًا وإن لم ينعكس منها شيئًا على ملامحي صائحًا:
أأنتِ مُدركة لما وضعتِ نفسكِ به؟! و"سويًا"؟ بأي صفة تُريدين اللحاق بي؟ هل تركضين خلف المآسي عن طيب خاطر؟!!
كلماتٌ مُنعِشة لأن تصدُر عنكِ، نيسـا، لنرى.. أ كانت التجربة بتلك الإفادة؟ تبدو كما لو كانت صنعت منكِ فتاة جديدة تمامًا؟ أتشعُرين بالنضج يسري بعروقكِ الآن؟ أخبرتكِ أن فعلٍ كـ الذي تنتوينه لن يُساعد.. لكن إحزري ماذا؟ إفراغ شيئًا أو اثنين بهذا الحقير ثم محوه من على الخريطة سيسُرني دون شَك.
لماذا.. كلتاهن.. !!
إنخفضت نبرتي بعد أن أصبحت أمامها مُباشرة وأميل نحوها لأسند يدي الحُرَّة للحائط بجوار رأسها:
يخُصكِ؟ أنا لم أُقحِم نفسي فانيسا. أنتِ من أقحمتِني تلك الليلة حين سعيتِ خلفي بالبار.
ضحكت بتهكم أقرب لشخصٍ ميت عند ذكرها لكلمة "بطل"، وحرّكت رأسي:
تلك الكلمة اللعينة مُجددًا..
لكمت الحائط لكمة أحدثت شرخًا وإن لم ينعكس منها شيئًا على ملامحي صائحًا:
أأنتِ مُدركة لما وضعتِ نفسكِ به؟! و"سويًا"؟ بأي صفة تُريدين اللحاق بي؟ هل تركضين خلف المآسي عن طيب خاطر؟!!
Wade Wellick- Rooted
-
رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air
من طرف Nyssa Hardy 18/7/2020, 12:45 pm
رفعت حاجبيّ و قلت بتهكم:
[-] و إن محاكَ هو من على وجه الخريطة، هل ستعود كروحِ ناقمةِ؟
نظرت له و أنا أضغط أصابعي حتى شعرت بأظافري تنغرس عميقاً بجلدي:
[-] لم أفقد الذاكرة، أعلم أني فعلت و لكن هذا قبلاً، كُنت أكرهك و لم أكن أهتم إن إحترقت بالجحيم، الأمور إختلفت.
لم أحد بعينيّ من عليه بعدما لكم الحائط و لكن هُناكَ دموعاً تجمعت بعينيّ رغم ملامحي التي بدت مُتماسكةِ:
[-] نعم، أنا مُدركة لكُل شيء، مُدركةِ أني أنانيّة بدرجةِ بشعةِ، و أني أبعدتكَ عمداً، و أني أستحق كُل ما قد يحدث لي، و أعلم أني غبية و حمقاءِ و لكني أردت أن أوقف الألم و لم أفكر بعواقب أفعالي، مُدركةِ أني خُنت ثقتكَ و لم آبه بما سيحدث لي، لا بل تمنيت أن ينتزع قلبي و أنتهي من كُل هذا، و أدرك أن ما تبقى سليماً مُعافِ مني تحطم تماماً عندما أدركت ما أفعل و خاصةً بكَ فلا تتحدث معي و كأني لا أدرك أو لا أشعر. أنا آسفة..
زفرت بقوة و لم أجد ما أقوله عندما سأل بأيّ صفةِ، نظرت أرضاً و إختنقت بالكلمات حتى شعرت بغصةِ مؤلمةِ بحلقي.
[-] آسفة..للغاية
أمسكت بيده لأخفضها:
[-] سأجعل الأمر بسيطاً للغايّة وايد. لن أدعكَ تذهب وحدك.
جذبته من معصمه بشيء من الحدة لدورة المياه و فتحت الخزانة باحثةِ عن عُلبة الإسعافات وجدتها و تفقدت ما بها، لأزفر بقوة آخذ يده لأقوم بتطهيرها و تَضميدها، كانت سليمةِ نسبياً.
[-] أنا فقط ، لا استطيع خسارتكَ، هل رأيت؟ هذه أنانيّة و لكن هذه الحقيقة.
[-] و إن محاكَ هو من على وجه الخريطة، هل ستعود كروحِ ناقمةِ؟
نظرت له و أنا أضغط أصابعي حتى شعرت بأظافري تنغرس عميقاً بجلدي:
[-] لم أفقد الذاكرة، أعلم أني فعلت و لكن هذا قبلاً، كُنت أكرهك و لم أكن أهتم إن إحترقت بالجحيم، الأمور إختلفت.
لم أحد بعينيّ من عليه بعدما لكم الحائط و لكن هُناكَ دموعاً تجمعت بعينيّ رغم ملامحي التي بدت مُتماسكةِ:
[-] نعم، أنا مُدركة لكُل شيء، مُدركةِ أني أنانيّة بدرجةِ بشعةِ، و أني أبعدتكَ عمداً، و أني أستحق كُل ما قد يحدث لي، و أعلم أني غبية و حمقاءِ و لكني أردت أن أوقف الألم و لم أفكر بعواقب أفعالي، مُدركةِ أني خُنت ثقتكَ و لم آبه بما سيحدث لي، لا بل تمنيت أن ينتزع قلبي و أنتهي من كُل هذا، و أدرك أن ما تبقى سليماً مُعافِ مني تحطم تماماً عندما أدركت ما أفعل و خاصةً بكَ فلا تتحدث معي و كأني لا أدرك أو لا أشعر. أنا آسفة..
زفرت بقوة و لم أجد ما أقوله عندما سأل بأيّ صفةِ، نظرت أرضاً و إختنقت بالكلمات حتى شعرت بغصةِ مؤلمةِ بحلقي.
[-] آسفة..للغاية
أمسكت بيده لأخفضها:
[-] سأجعل الأمر بسيطاً للغايّة وايد. لن أدعكَ تذهب وحدك.
جذبته من معصمه بشيء من الحدة لدورة المياه و فتحت الخزانة باحثةِ عن عُلبة الإسعافات وجدتها و تفقدت ما بها، لأزفر بقوة آخذ يده لأقوم بتطهيرها و تَضميدها، كانت سليمةِ نسبياً.
[-] أنا فقط ، لا استطيع خسارتكَ، هل رأيت؟ هذه أنانيّة و لكن هذه الحقيقة.
Nyssa Hardy- Nationality : Canadian \ Irish \ German
رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air
من طرف Wade Wellick 19/7/2020, 3:07 am
نظرت لنقطة أعلى رأسها بتفكير، ثم بدأت ابتسامة شيطانيّة بالظهور.. لا تبدو كفكرة سيئة..
تلاشت الابتسامة حين وصل حديثها لأذنيّ وحلت محلها تقطيبة، لكني لم أحاول مُقاطعتها، على الأقل حتى بدأت بالاعتذار لتتسع عينيّ وآخذ خطوة للخلف بنبرة هادئة فجأة:
هذا يكفي.
بنقطةٍ ما لم أعُد أشعُر بأنها تصف نفسها أكثر وصفها لي.. الآن هذا غريب. رغبت بكُل هذا وأكثر حين فقدت ميرديث، لكن كيف لأحدٍ أن ينتقم من مرضٍ لعين؟ فكرت باللحاق بها فورها ولكن.. إيدلين.. أبقتني عالقًا بخيطٍ رفيع..
كنت موشكًا على إخبارها بأن على الذهاب، الخروج، التنفس لبعض الوقت لكنها كانت تجذبني لدورة المياه ولسببٍ ما أشعُر أن دورنا تبدَّل.
راقبت عمل يديها بتقطيبة عميقة، وبعد انتهائها فردت أصابعي ثم أغلقتها حول الهواء وكأني أجرب أدائها للمرة الأولى، ثم دون إنذار كنت أقبض على كتفيها لأجذبها إليّ، أضمها بقوة وأدفن وجهي بعنقها متنفسًا إياها.. رُبما أنا هُنا، ورُبما لا.. لا أتذكر أني ثملت أو تناولت شيئًا بالساعات الأخيرة.. إن رحلت لمكانٍ ما، فسيكون إليها..
ميريديث..
لماذا تُشبهها لهذا الحَد؟ لماذا يفعل بي القدر هذا؟!
الكلمات وجدتها تخرج تلقائيًّا وإن لم تتعدى الهمس:
ليس عليكِ إتباعي، عليكِ فقط.. إنتشالي.. إبقائي على السطح..
وهيَ تظن أن رغبتها أنانية؟
لقد سلبوا مني حق الشعور بالألم، ومع ذلك :
التنفُس وحده بات مؤلمًا.. طوال الوقت.
تلاشت الابتسامة حين وصل حديثها لأذنيّ وحلت محلها تقطيبة، لكني لم أحاول مُقاطعتها، على الأقل حتى بدأت بالاعتذار لتتسع عينيّ وآخذ خطوة للخلف بنبرة هادئة فجأة:
هذا يكفي.
بنقطةٍ ما لم أعُد أشعُر بأنها تصف نفسها أكثر وصفها لي.. الآن هذا غريب. رغبت بكُل هذا وأكثر حين فقدت ميرديث، لكن كيف لأحدٍ أن ينتقم من مرضٍ لعين؟ فكرت باللحاق بها فورها ولكن.. إيدلين.. أبقتني عالقًا بخيطٍ رفيع..
كنت موشكًا على إخبارها بأن على الذهاب، الخروج، التنفس لبعض الوقت لكنها كانت تجذبني لدورة المياه ولسببٍ ما أشعُر أن دورنا تبدَّل.
راقبت عمل يديها بتقطيبة عميقة، وبعد انتهائها فردت أصابعي ثم أغلقتها حول الهواء وكأني أجرب أدائها للمرة الأولى، ثم دون إنذار كنت أقبض على كتفيها لأجذبها إليّ، أضمها بقوة وأدفن وجهي بعنقها متنفسًا إياها.. رُبما أنا هُنا، ورُبما لا.. لا أتذكر أني ثملت أو تناولت شيئًا بالساعات الأخيرة.. إن رحلت لمكانٍ ما، فسيكون إليها..
ميريديث..
لماذا تُشبهها لهذا الحَد؟ لماذا يفعل بي القدر هذا؟!
الكلمات وجدتها تخرج تلقائيًّا وإن لم تتعدى الهمس:
ليس عليكِ إتباعي، عليكِ فقط.. إنتشالي.. إبقائي على السطح..
وهيَ تظن أن رغبتها أنانية؟
لقد سلبوا مني حق الشعور بالألم، ومع ذلك :
التنفُس وحده بات مؤلمًا.. طوال الوقت.
Wade Wellick- Rooted
-
رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air
من طرف Nyssa Hardy 19/7/2020, 4:56 am
إرتدّ قلبي بصدري و شعرتُ و كأن جُزءاً مني يعود إلى مكانه، رفعت يدي لأمسد رأسه ببطءِ و أكبح رغبةِ في البُكاء، كيف كنت سأفعل هذا؟! أيّ قسوة إكتنفتني كَيّ لا أفكر بِه..
[-]أنتَ أقرب شخص إليّ..
كانت حقيقة، و لكني لم أدركها سوى مُتأخرةِ.
إنقبضت يدي على ظهره لأضمه إليّ كمن يتعلق بآخر أملِ للنجاة. أشعر بعضلاته المُنقبضة أسفل أصابعي، أنا أكثر من تَفهم كيف هو المكان الذي به، الوِحدة و الظلام و الألم.. أفهمه جيداً
لم أخبره أن الأمور ستكون أفضل لأني لا أضمن أنها ستكون أفضل و لكن ما أستطيع قَوْله الآن
[-] لكنكَ لستُ وحدكَ الآن.. لن أرحل مُجدداً
أخفضت عينيّ له و تنفست بعُمق، لكني فجأة أردت تحطيم رأسه بالجدار:
[-] وايد، هل يُمكنكَ إرتداء شيئاً بحق الجحيم، ماذا تفعل؟! أتوْد أن تُصاب بزُكامِ أم تُفقدني تركيزي! لقد حظيت بيومِ طويل للغاية و غريب و لا أحتاج تَشتت..
زفرت بقوة لأسأله بتقطيبةِ خفيفة:
[-] هل أنتَ جائع؟ متى آخر مرة تناولت بها طعاماً حقيقيّ؟
[-]أنتَ أقرب شخص إليّ..
كانت حقيقة، و لكني لم أدركها سوى مُتأخرةِ.
إنقبضت يدي على ظهره لأضمه إليّ كمن يتعلق بآخر أملِ للنجاة. أشعر بعضلاته المُنقبضة أسفل أصابعي، أنا أكثر من تَفهم كيف هو المكان الذي به، الوِحدة و الظلام و الألم.. أفهمه جيداً
لم أخبره أن الأمور ستكون أفضل لأني لا أضمن أنها ستكون أفضل و لكن ما أستطيع قَوْله الآن
[-] لكنكَ لستُ وحدكَ الآن.. لن أرحل مُجدداً
أخفضت عينيّ له و تنفست بعُمق، لكني فجأة أردت تحطيم رأسه بالجدار:
[-] وايد، هل يُمكنكَ إرتداء شيئاً بحق الجحيم، ماذا تفعل؟! أتوْد أن تُصاب بزُكامِ أم تُفقدني تركيزي! لقد حظيت بيومِ طويل للغاية و غريب و لا أحتاج تَشتت..
زفرت بقوة لأسأله بتقطيبةِ خفيفة:
[-] هل أنتَ جائع؟ متى آخر مرة تناولت بها طعاماً حقيقيّ؟
Nyssa Hardy- Nationality : Canadian \ Irish \ German
رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air
من طرف Wade Wellick 19/7/2020, 7:38 am
اشتد ذراعاي حولها دون حديث، حتى عادت لاعتراضها بخصوص ما لا أرتديه لأحرك رأسي وأنظر لها قائلاً ببطء:
يا فضيحتي! لقد أمضينا ساعة ولم يُفلح. تركيزكِ فولاذيّ لا يستدعي القلق.
حرّكت رأسي بأسى دراميّ ونهضت حاملاً إياها على كتفي لأغادر دورة المياه وأصعد بها لغرفتها مغمغمًا:
أجل أجل أيًا يكن.. يمكننا طلب شيئًا ما. برجر؟ برجر إذن.
لم أنتظر إجابتها في الواقع. عند وصولنا أنزلتها على الفراش واستلقيت بجوارها لأحرك يدي قائلاً:
هيّا لتغتسلي وترتاحي وما إلى ذلك..
يا فضيحتي! لقد أمضينا ساعة ولم يُفلح. تركيزكِ فولاذيّ لا يستدعي القلق.
حرّكت رأسي بأسى دراميّ ونهضت حاملاً إياها على كتفي لأغادر دورة المياه وأصعد بها لغرفتها مغمغمًا:
أجل أجل أيًا يكن.. يمكننا طلب شيئًا ما. برجر؟ برجر إذن.
لم أنتظر إجابتها في الواقع. عند وصولنا أنزلتها على الفراش واستلقيت بجوارها لأحرك يدي قائلاً:
هيّا لتغتسلي وترتاحي وما إلى ذلك..
Wade Wellick- Rooted
-
رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air
من طرف Nyssa Hardy 19/7/2020, 9:28 pm
إكتسى وجهي بعلامات الإستنكار و الإعتراض بآنِ واحد، و نقيّت حلقي بعدما أصبحت على الفراش و نظرت له مُغمغمةِ بشيءِ ما على غرار أنه كان يُمكنني السير و لكنها لم تكن بنبرة متضررةِ تماماً
[-] و بطاطا مقليّة مُضاعفةِ
نهضت من مكان و أحتاج فِعلاً حماماً لأن السجن كان مُقرفاً، للغايّة!
بحثت عن أيّ ملابس تركتها هُنا و لم أجد سِوى قميصاً قُطنيّ طويل، أخذته و ذهبت لدورة المياه لآخذ حماماً طويلاً بعض الشيء.
خرجت و المنشفة على رأسي أجفف شعري و عينيّ مُتعلقةِ به، لقد إفتقدت هذا، هل أنا الآن ممتنة لأنه لم يَمت؟ و أني إستطعتُ العودة إلى وايد؟
لقد بدأ اليوم بحالِ و إنتهى بآخر مختلف تماماً.
صعدت للفراش إلى جواره و تمددت على جانبي ناظرةً إليّه و رفعت يدي لأحرك أصابعي بشعره بنبرةِ هامسةِ:
[-] عندما تعود لعدم كراهيتي مُجدداً، أخبرني.
[-] و بطاطا مقليّة مُضاعفةِ
نهضت من مكان و أحتاج فِعلاً حماماً لأن السجن كان مُقرفاً، للغايّة!
بحثت عن أيّ ملابس تركتها هُنا و لم أجد سِوى قميصاً قُطنيّ طويل، أخذته و ذهبت لدورة المياه لآخذ حماماً طويلاً بعض الشيء.
خرجت و المنشفة على رأسي أجفف شعري و عينيّ مُتعلقةِ به، لقد إفتقدت هذا، هل أنا الآن ممتنة لأنه لم يَمت؟ و أني إستطعتُ العودة إلى وايد؟
لقد بدأ اليوم بحالِ و إنتهى بآخر مختلف تماماً.
صعدت للفراش إلى جواره و تمددت على جانبي ناظرةً إليّه و رفعت يدي لأحرك أصابعي بشعره بنبرةِ هامسةِ:
[-] عندما تعود لعدم كراهيتي مُجدداً، أخبرني.
Nyssa Hardy- Nationality : Canadian \ Irish \ German
رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air
من طرف Wade Wellick 20/7/2020, 7:00 am
ضحكت بتهكم وحرّكت يدي لها في إشارة لأن تدلف بالفعل بينما أخرج هاتفي باليد الأخرى لأقوم بالطلب. حين خرجت كنت قد ارتديت تي شيرت خفيف وعدت لاستلقائي مجددًا بذراع أسفل رأسي ومُحملقًا بالسقف بينما صوت المِرَش بالداخل قاطعًا الصمت يعمل على إرخاء أعصابي تدريجيًّا.
نظرت لها حين أصبحت بجواري، لأحرك ذراعي من أسفل خصرها لأجذبها نحوي أكثر:
هل تُحاولين إغرائي؟ لأن هذا فعال.
أصبحت شفتاي تلامسان عنقها بقبلاتٍ حارَّة، لأهبط متمهلاً لكتفها مُتنفسًا رائحتها.. اشتد ذراعاي حولها لأنظر بعيناها وأقول بجديّة زائفة:
أعتقد أن والدكِ يصوِّب أسهمًا ناريّة الآن على رأسي من مكانه.
ولم أنتظر رد فعلٍ منها لأني كنت أتناول شفتيها بقُبلة عميقة تحمل قليلاً من الإنفعال الذي لم أعي أنه ظَل عالقًا بي من الفترة الماضية وحتى مع وجودها أمامي الآن..
نظرت لها حين أصبحت بجواري، لأحرك ذراعي من أسفل خصرها لأجذبها نحوي أكثر:
هل تُحاولين إغرائي؟ لأن هذا فعال.
أصبحت شفتاي تلامسان عنقها بقبلاتٍ حارَّة، لأهبط متمهلاً لكتفها مُتنفسًا رائحتها.. اشتد ذراعاي حولها لأنظر بعيناها وأقول بجديّة زائفة:
أعتقد أن والدكِ يصوِّب أسهمًا ناريّة الآن على رأسي من مكانه.
ولم أنتظر رد فعلٍ منها لأني كنت أتناول شفتيها بقُبلة عميقة تحمل قليلاً من الإنفعال الذي لم أعي أنه ظَل عالقًا بي من الفترة الماضية وحتى مع وجودها أمامي الآن..
Wade Wellick- Rooted
-
رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air
من طرف Nyssa Hardy 21/7/2020, 4:12 am
لم أكنْ أحاول إغراءه و لكن إن كان فعالاً فحسناً.. رُبما أفعل.
تنفست بإنفعالِ و ملمس شفتيه على بشرتي يُزيد الإنفعال و يُرسل حرارةِ إلى أطرافي.
هل أردت هذا؟
للغايّة..
و قبل أن أعلق كانت قُبلته كسرت الحاجز لتنهار مُقاومتي و أغرق تماماً بهذه اللحظة.
قَبضت على ملابسه و أنا أقبله بحرارةِ، لا أعلم لأين يؤدي بنا هذا و لا افكر، أنا فقط أريده.
فتحتُ عيني و أخذني الأمر دقيقةِ لأستوعب أين أنا و ما حدث، ثنيت مرفقي للوسادة و تطلعت إلى ملامحه و هو نائم، أنا أخشى معرفة كَنه العلاقة بيننا لأني أعلم..
أعلم أنه كان يُحب زوجته و لهذا السبب أنا لا أسأله عنها و لم أتحدث أبداً بهذا الأمر و لن أفعل، لم يكن شيئاً أوْد سماع أيّ تفاصيل به ، و أعلم أني قد لا أستطيع أخذ نفس مكانها.
ما لم أكن أعلمه هو أني أكن له هذا الكم من المشاعر و أنه بالفعل أقرب شخص لي.
الأقرب..
مِلت لأقبله قُبلةِ خفيفة و نهضت من جواره لأرتدي ملابسي و أذهب لدورة المياه كي أغتسل و أستعيد نشاطي، أعتقد ان عامل التوصيل رحل عندما لم يجد إجابة.
هبطت للدور السُفلي لأدلف للمطبخ و أبحث عن شيء يصلح كإفطارو يبدو أنه سيكون عليّ التسوق بشكلِ عاجل! ماذا كان يأكل هذه الفترة؟
وجدت بيض و بعض الخُبز، سيفي بالغرض مؤقتاً.
بدأت بإعداد إفطاراً و بعض القهوة لحين إستيقاظه.
تنفست بإنفعالِ و ملمس شفتيه على بشرتي يُزيد الإنفعال و يُرسل حرارةِ إلى أطرافي.
هل أردت هذا؟
للغايّة..
و قبل أن أعلق كانت قُبلته كسرت الحاجز لتنهار مُقاومتي و أغرق تماماً بهذه اللحظة.
قَبضت على ملابسه و أنا أقبله بحرارةِ، لا أعلم لأين يؤدي بنا هذا و لا افكر، أنا فقط أريده.
فتحتُ عيني و أخذني الأمر دقيقةِ لأستوعب أين أنا و ما حدث، ثنيت مرفقي للوسادة و تطلعت إلى ملامحه و هو نائم، أنا أخشى معرفة كَنه العلاقة بيننا لأني أعلم..
أعلم أنه كان يُحب زوجته و لهذا السبب أنا لا أسأله عنها و لم أتحدث أبداً بهذا الأمر و لن أفعل، لم يكن شيئاً أوْد سماع أيّ تفاصيل به ، و أعلم أني قد لا أستطيع أخذ نفس مكانها.
ما لم أكن أعلمه هو أني أكن له هذا الكم من المشاعر و أنه بالفعل أقرب شخص لي.
الأقرب..
مِلت لأقبله قُبلةِ خفيفة و نهضت من جواره لأرتدي ملابسي و أذهب لدورة المياه كي أغتسل و أستعيد نشاطي، أعتقد ان عامل التوصيل رحل عندما لم يجد إجابة.
هبطت للدور السُفلي لأدلف للمطبخ و أبحث عن شيء يصلح كإفطارو يبدو أنه سيكون عليّ التسوق بشكلِ عاجل! ماذا كان يأكل هذه الفترة؟
وجدت بيض و بعض الخُبز، سيفي بالغرض مؤقتاً.
بدأت بإعداد إفطاراً و بعض القهوة لحين إستيقاظه.
Nyssa Hardy- Nationality : Canadian \ Irish \ German
رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air
من طرف Wade Wellick 22/7/2020, 6:42 am
إستيقاظي على إختفائها لم يترك شعورًا مُحببًا، فآخر مرَّة قررت الاختفاء بها إنتهى الأمر على نحوٍ سيء، وتلك الفكرة وحدها دفعتني لمُغادرة الغُرفة والبحث في..
توقفت بمنتصف الدرج حين سمعت حركة صادرة من المطبخ لأمسح على وجهي بزفرةٍ قويّة واتجهت لمكانها لأفتح الثلاجة وأخرج عبوة جِعة:
أنا مُنبهر بقدرتكِ على التنقيب! من أين أتى البيض؟
توقفت بمنتصف الدرج حين سمعت حركة صادرة من المطبخ لأمسح على وجهي بزفرةٍ قويّة واتجهت لمكانها لأفتح الثلاجة وأخرج عبوة جِعة:
أنا مُنبهر بقدرتكِ على التنقيب! من أين أتى البيض؟
Wade Wellick- Rooted
-
رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air
من طرف Nyssa Hardy 22/7/2020, 10:06 pm
قلبتُ البيض و أجبته ساخرةً:
[-] من الدجاجة!
كنت اقلبه بيدِ و باليد الآخرى آخذ منه العبوة
[-] نعم، بشأن هذا.. لا كحولِ لكَ و خاصةً بالصباح.
أشرت بالملعقة للكُرسيّ:
[-] إجلس.
وضعت أمامه طبقاً و به أغلب الكميّة التي طهوتها و صَببتُ له كوب قهوةِ و تركت السكر بالخارج لأني لا أعلم كيف يأخذها.
[-] أريدُ محادثتكَ بشيء أو عِدة أشياء.
[-] من الدجاجة!
كنت اقلبه بيدِ و باليد الآخرى آخذ منه العبوة
[-] نعم، بشأن هذا.. لا كحولِ لكَ و خاصةً بالصباح.
أشرت بالملعقة للكُرسيّ:
[-] إجلس.
وضعت أمامه طبقاً و به أغلب الكميّة التي طهوتها و صَببتُ له كوب قهوةِ و تركت السكر بالخارج لأني لا أعلم كيف يأخذها.
[-] أريدُ محادثتكَ بشيء أو عِدة أشياء.
Nyssa Hardy- Nationality : Canadian \ Irish \ German
رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air
من طرف Wade Wellick 24/7/2020, 6:30 am
إرتفع حاجبيّ:
إن أقسمت لكِ أني رأيت تلك قادمة وجلبتها على نفسي بجميع الأحوال لن تُصدقيني!
أصدرت صيحةٍ إعتراضيّة بعد سحبها للزجاجة:
مَن؟ أُمي؟
لم أُخفي إمارات الاعتراض عن وجهي لكني لم أصد صوتًا كذلك وسحبت مقعد الطاولة وجلست، ولم أتوقع ما شعرتُ به حين استقر الصحن أمامي والأدخنة تتصاعد منه، ولم أستطع إخفاء نظرات الحنين والشوق، قبل أن أقطب قليلاً:
لا أتذكر أن المقلاة كان بها كمية كافية ليُشكل هذا نِصفها! أين طعامكِ؟
تلاشت التقطيب.. شيء؟ وعدة أشياء؟ بالصباح؟!
عدت بظهري قليلاً للخلف ودارت عيناي حولنا وكأني أبحث عن منفذًا للهرب..
إن أقسمت لكِ أني رأيت تلك قادمة وجلبتها على نفسي بجميع الأحوال لن تُصدقيني!
أصدرت صيحةٍ إعتراضيّة بعد سحبها للزجاجة:
مَن؟ أُمي؟
لم أُخفي إمارات الاعتراض عن وجهي لكني لم أصد صوتًا كذلك وسحبت مقعد الطاولة وجلست، ولم أتوقع ما شعرتُ به حين استقر الصحن أمامي والأدخنة تتصاعد منه، ولم أستطع إخفاء نظرات الحنين والشوق، قبل أن أقطب قليلاً:
لا أتذكر أن المقلاة كان بها كمية كافية ليُشكل هذا نِصفها! أين طعامكِ؟
تلاشت التقطيب.. شيء؟ وعدة أشياء؟ بالصباح؟!
عدت بظهري قليلاً للخلف ودارت عيناي حولنا وكأني أبحث عن منفذًا للهرب..
Wade Wellick- Rooted
-
رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air
من طرف Nyssa Hardy 24/7/2020, 7:13 am
إبتسمت إبتسامةِ جانبية:
|+| إنظر لكَ و أنتَ تدعني آخذ كُل المرح.
رفعت حاجبيّ بنظرةِ ناريّة مع " أمي " و أخذت كوب القهوة الخاص بي لأستند بظهري للثلاجة و أريه طعامي.
|+| بالمناسبة علينا التسوق، لا يوجد طعاماً آخر و لا حليب و لا قهوة و لا شاي و لا أيّ شيء يصلح للإستخدام الآدمي، عدا الشراب.
أمسكت بالكوب بكلتا يديّ و رفعته لفمي لأرتشف قليلاً و أخفضته لأقول ببطءِ:
|+| ما فعلناه، ليلة البارحة أ كانت غلطة؟ أم؟
تنهدت و ذهبت لأجلس إلى جواره لأبدأ بتناول طعامي و:
|+| أفكر بالبحث عن وظيفة، ما رأيكَ؟ لا أعلم بأيّ مجال، ألديكَ إقتراحاتِ؟
|+| إنظر لكَ و أنتَ تدعني آخذ كُل المرح.
رفعت حاجبيّ بنظرةِ ناريّة مع " أمي " و أخذت كوب القهوة الخاص بي لأستند بظهري للثلاجة و أريه طعامي.
|+| بالمناسبة علينا التسوق، لا يوجد طعاماً آخر و لا حليب و لا قهوة و لا شاي و لا أيّ شيء يصلح للإستخدام الآدمي، عدا الشراب.
أمسكت بالكوب بكلتا يديّ و رفعته لفمي لأرتشف قليلاً و أخفضته لأقول ببطءِ:
|+| ما فعلناه، ليلة البارحة أ كانت غلطة؟ أم؟
تنهدت و ذهبت لأجلس إلى جواره لأبدأ بتناول طعامي و:
|+| أفكر بالبحث عن وظيفة، ما رأيكَ؟ لا أعلم بأيّ مجال، ألديكَ إقتراحاتِ؟
Nyssa Hardy- Nationality : Canadian \ Irish \ German
رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air
من طرف Wade Wellick 24/7/2020, 8:12 am
حرّكت كتفاي بنظراتٍ مُسالمة لا أستطيع وصفها بالبراءة تمامًا فلا أظني أستطيع تزييف تلك وإن كانت تليق بي حتى!
قبل أن أقطب قليلاً مع اقتراحها:
نـ-تسَوَّق؟
تعلّقت الشوكة بالهواء لثوانٍ وضاقت عيناي بعد السؤال، ولم أحرر إجابة لوهلة، ثم خفضتها للصحن مُجددًا:
أ تُريدين تجاوز ما حدث ليلة البارحة؟
تبعتها بعيناي حتى جلست لجواري ليرتفع أحد حاجبيّ بتهكم:
أقترح أن تبقيّ بالمنزل لشهر، أو اثنين، أو ثلاث أعوام حتى نتأكد مما ينتويه رقيق القلب ذا الذراع المعدنيّة بالخارج.
قبل أن أقطب قليلاً مع اقتراحها:
نـ-تسَوَّق؟
تعلّقت الشوكة بالهواء لثوانٍ وضاقت عيناي بعد السؤال، ولم أحرر إجابة لوهلة، ثم خفضتها للصحن مُجددًا:
أ تُريدين تجاوز ما حدث ليلة البارحة؟
تبعتها بعيناي حتى جلست لجواري ليرتفع أحد حاجبيّ بتهكم:
أقترح أن تبقيّ بالمنزل لشهر، أو اثنين، أو ثلاث أعوام حتى نتأكد مما ينتويه رقيق القلب ذا الذراع المعدنيّة بالخارج.
Wade Wellick- Rooted
-
رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air
من طرف Nyssa Hardy 24/7/2020, 8:40 am
ثنيت مرفقي للطاولة أسندت يدي لرأسي مُراقبة تقطيبته:
[-] أستطيع الذهاب و التسوق وحدي، أ هُناكَ أشياء مُعينة تُفضلها؟ طعام مُعين أو نوع حلوى؟ أعني.. لا أعلم ماذا تُفضل.
حركتُ سبابتي بخفةِ على ذقنه و لم أحد بعينيّ من عليه:
[-] لا، لا أريد تجاوزها، أريد تكرارها. لكن بنفس الوقت لا أعلم أين تقف أنت.
زفرت بقوة و حركت رأسي:
[-] بعد شهر، إثنين، ثلاث سنواتِ، ألديكَ إقتراحاتِ؟
أخفضتُ سبابتي لعُنقه مُتتبعةِ أحد العروق حتى نُقطة إلتقاء عُنقه بصدره:
[-] أنا مُعجبةِ بكَ. رُبما تخطيت الإعجاب بقليلِ. لا أخبركَ بهذا لأضع ضغطاً عليكَ و لكن فقط لتعلم.
إعتدلت لأبدأ بتناول طعامي و علقتُ بفخرِ:
[-] أستحق جائزة على هذا الطبق البديع.
[-] أستطيع الذهاب و التسوق وحدي، أ هُناكَ أشياء مُعينة تُفضلها؟ طعام مُعين أو نوع حلوى؟ أعني.. لا أعلم ماذا تُفضل.
حركتُ سبابتي بخفةِ على ذقنه و لم أحد بعينيّ من عليه:
[-] لا، لا أريد تجاوزها، أريد تكرارها. لكن بنفس الوقت لا أعلم أين تقف أنت.
زفرت بقوة و حركت رأسي:
[-] بعد شهر، إثنين، ثلاث سنواتِ، ألديكَ إقتراحاتِ؟
أخفضتُ سبابتي لعُنقه مُتتبعةِ أحد العروق حتى نُقطة إلتقاء عُنقه بصدره:
[-] أنا مُعجبةِ بكَ. رُبما تخطيت الإعجاب بقليلِ. لا أخبركَ بهذا لأضع ضغطاً عليكَ و لكن فقط لتعلم.
إعتدلت لأبدأ بتناول طعامي و علقتُ بفخرِ:
[-] أستحق جائزة على هذا الطبق البديع.
Nyssa Hardy- Nationality : Canadian \ Irish \ German
رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air
من طرف Wade Wellick 24/7/2020, 9:40 pm
تنهدت وقلت:
لما لا تبقين بمكانكِ ونقوم بطلب ما نُريد فحسب؟ ألا تستطيعين السكون لبضع أيام؟ لم تُمضِ بضع ساعات!
جذبتها لأجعلها تجلس على ساقاي وحرّكت يدي على ذراعها برتابة:
أستطيع الوقوف حيثما تقفين، لكن يجدُر بي التنويه أن الطريق قد يكون وعرًا لفترة.
ثم بشأن الوظيفة أجبت تلقائيًّا:
راقصة تعرٍ. دون التعري. سنُبقي التعري لي والقطب للغرباء. أو أقوم بتعيينكِ خدمة خاصة للأبد سيكون هذا ملائمًا.
قبضت يداي على خصرها لأجذبها إليّ أكثر بينما تتذوق شفتاي عنقها بحرارة قبل أن تتحرك إحدى يداي أسفل ملابسها وغمغمت بثقة وابتسامة جانبيّة:
لا داعي للتواضع أعلم أنكِ هائمة بي.
أرخيت قبضتي حولها لتعود لطعامها وعلّقت بتهكم:
طبق البيض؟ جائزة إشعال الموقد دون إحراق المطبخ.
لما لا تبقين بمكانكِ ونقوم بطلب ما نُريد فحسب؟ ألا تستطيعين السكون لبضع أيام؟ لم تُمضِ بضع ساعات!
جذبتها لأجعلها تجلس على ساقاي وحرّكت يدي على ذراعها برتابة:
أستطيع الوقوف حيثما تقفين، لكن يجدُر بي التنويه أن الطريق قد يكون وعرًا لفترة.
ثم بشأن الوظيفة أجبت تلقائيًّا:
راقصة تعرٍ. دون التعري. سنُبقي التعري لي والقطب للغرباء. أو أقوم بتعيينكِ خدمة خاصة للأبد سيكون هذا ملائمًا.
قبضت يداي على خصرها لأجذبها إليّ أكثر بينما تتذوق شفتاي عنقها بحرارة قبل أن تتحرك إحدى يداي أسفل ملابسها وغمغمت بثقة وابتسامة جانبيّة:
لا داعي للتواضع أعلم أنكِ هائمة بي.
أرخيت قبضتي حولها لتعود لطعامها وعلّقت بتهكم:
طبق البيض؟ جائزة إشعال الموقد دون إحراق المطبخ.
Wade Wellick- Rooted
-
رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air
من طرف Nyssa Hardy 24/7/2020, 11:35 pm
غمغمتُ قائلةِ:
[-] إن كان سيسعى وراءي فلم يصنع فارقًا كوني بمنزل أم بمتجر.
تحركت معه طواعيّة لأراقب ملامحه و لم تكن إجابة مُرضيّة للغاية:
[-] هذا ليس ما أريد معرفته وايد، هل أروقكَ؟ و لأيّ مدى؟ و هذا.. هل سيكون شيئاً مؤقتاً لحين أن تهدأ الأمور؟ أحتاج أن أعلم.
رفعت حاجبِ و سألته بتوجس:
[-] وعر كيف؟
حدقتُ به مع إقتراحاته الألمعيّة و كورت يديّ إستعداداً ليتلقلى لكمةِ لطيفة و لكن جسدي إرتخى بتأثير قُبلاته و لمساته لأفقد مسار الحديث لبضع دقائق و أشعر بحرارةِ تسير بجسدي.
[-] ليس لديكَ إقتراحاتِ أكثر تهذيباً؟
أمسكت بظهر المِقعد الذي يجلس عليه لأميل ناحيته و أنظر بعيناه قائلةِ بجديّة:
[-] هل سيخيفكَ إن كنت هكذا فعلاً؟ هل ستقوم بتغيير مسار الحديث إن أخبرتكَ أني أريد الجعبة كاملةِ؟
قبلتُ جانب وجهه و عُدت لمقعدي لأكمل طعامي:
[-] لديكَ آمالاً عريضة عليّ، لماذا قد أحرق المطبخ؟!
زفرت و علقتُ:
[-] رغم أن اللون الأبيض مُستفز و قد يُضيف الأسود لمسةِ جماليّة عليه، لماذا لا نطلي المكان؟
[-] إن كان سيسعى وراءي فلم يصنع فارقًا كوني بمنزل أم بمتجر.
تحركت معه طواعيّة لأراقب ملامحه و لم تكن إجابة مُرضيّة للغاية:
[-] هذا ليس ما أريد معرفته وايد، هل أروقكَ؟ و لأيّ مدى؟ و هذا.. هل سيكون شيئاً مؤقتاً لحين أن تهدأ الأمور؟ أحتاج أن أعلم.
رفعت حاجبِ و سألته بتوجس:
[-] وعر كيف؟
حدقتُ به مع إقتراحاته الألمعيّة و كورت يديّ إستعداداً ليتلقلى لكمةِ لطيفة و لكن جسدي إرتخى بتأثير قُبلاته و لمساته لأفقد مسار الحديث لبضع دقائق و أشعر بحرارةِ تسير بجسدي.
[-] ليس لديكَ إقتراحاتِ أكثر تهذيباً؟
أمسكت بظهر المِقعد الذي يجلس عليه لأميل ناحيته و أنظر بعيناه قائلةِ بجديّة:
[-] هل سيخيفكَ إن كنت هكذا فعلاً؟ هل ستقوم بتغيير مسار الحديث إن أخبرتكَ أني أريد الجعبة كاملةِ؟
قبلتُ جانب وجهه و عُدت لمقعدي لأكمل طعامي:
[-] لديكَ آمالاً عريضة عليّ، لماذا قد أحرق المطبخ؟!
زفرت و علقتُ:
[-] رغم أن اللون الأبيض مُستفز و قد يُضيف الأسود لمسةِ جماليّة عليه، لماذا لا نطلي المكان؟
Nyssa Hardy- Nationality : Canadian \ Irish \ German
رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air
من طرف Wade Wellick 14/8/2020, 10:47 pm
وقفت بالشُرفة أدخن سيجارتي الثالثة، ويدي الحُرّة تقبض عى الإفريز دون وعي.
أخبرتها أنها تروقني، وللغاية.. أخبرتها بجديّة تُفاجئ شخصي أحيانًا..
ما تلا هذا أعتقد هو ما لم يرُقها تمامًا. حتى الآن فكرة التخطّي حتى وإن كانت واجبة فهيَ تبدو كخيانةٍ ما..
كـ حجرٍ ضخمٍ يستقر على صدري فيحسر عني سُبُل الهواي ويُبطئ دقات قلبي تاركًا هوّةٍ سوداء خلفه.
لا أستطيع تقديم شيئًا أكثر، فما بالك بـ جُعبة كاملة!
هل يُخيفني هذا؟ لا أعتقد.
رُبما يُصيبني بشلل عقليّ تام لسببٍ لا أدري كنهه حتى.
حينها لا أفكر سوى بأنه كان يجدُر بي اللحاق بها فحسب. كنت لأوفر على نفسي وعلى غيري الكثير. لم أكُن حتى من النوع كثير التفكير بأمور كتلك، ولا بأي أمر، لكنها فعلت بي هذا.. حوّلتني لهذا الـ..شيء! وتركتني خلفها!
تركت السجارة تسقط أرضًا من بين أصابعي، لأدهسها بقدمي العاريَة وتركت الشُرفة لأعود للفراش. أحيط خصرها بذراعيّ وأجذبها نحوي لأغمض عيناي متنفسًا إياها فحسب.
أخبرتها أنها تروقني، وللغاية.. أخبرتها بجديّة تُفاجئ شخصي أحيانًا..
ما تلا هذا أعتقد هو ما لم يرُقها تمامًا. حتى الآن فكرة التخطّي حتى وإن كانت واجبة فهيَ تبدو كخيانةٍ ما..
كـ حجرٍ ضخمٍ يستقر على صدري فيحسر عني سُبُل الهواي ويُبطئ دقات قلبي تاركًا هوّةٍ سوداء خلفه.
لا أستطيع تقديم شيئًا أكثر، فما بالك بـ جُعبة كاملة!
هل يُخيفني هذا؟ لا أعتقد.
رُبما يُصيبني بشلل عقليّ تام لسببٍ لا أدري كنهه حتى.
حينها لا أفكر سوى بأنه كان يجدُر بي اللحاق بها فحسب. كنت لأوفر على نفسي وعلى غيري الكثير. لم أكُن حتى من النوع كثير التفكير بأمور كتلك، ولا بأي أمر، لكنها فعلت بي هذا.. حوّلتني لهذا الـ..شيء! وتركتني خلفها!
تركت السجارة تسقط أرضًا من بين أصابعي، لأدهسها بقدمي العاريَة وتركت الشُرفة لأعود للفراش. أحيط خصرها بذراعيّ وأجذبها نحوي لأغمض عيناي متنفسًا إياها فحسب.
Wade Wellick- Rooted
-
رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air
من طرف Nyssa Hardy 15/8/2020, 1:08 am
كُنت مُستلقيّةِ على الفراش و لكني لستُ نائمةِ، لاأعلم ماذا أفعل تحديداً، أو ما الذي أفعله هُنا؟
حتى و إن كان بيننا شيئاً، فإن كان لن يصل بنا لأيّ مكانِ فما فائدته؟، و لكني في الحقيقة أفضِل أن يبقى الأمر هكذا عوضاً عن أن ينتهي، أو ألا أجده بجواري كما هُوَ الآن.
حركت أصابعي بخفةِ على ذراعه و عروق يده بصمتِ. كُل ما أريده حالياً أن يستمر هذا، أياً كان كنهه.
[-] لا تسنطيع النوم؟
حتى و إن كان بيننا شيئاً، فإن كان لن يصل بنا لأيّ مكانِ فما فائدته؟، و لكني في الحقيقة أفضِل أن يبقى الأمر هكذا عوضاً عن أن ينتهي، أو ألا أجده بجواري كما هُوَ الآن.
حركت أصابعي بخفةِ على ذراعه و عروق يده بصمتِ. كُل ما أريده حالياً أن يستمر هذا، أياً كان كنهه.
[-] لا تسنطيع النوم؟
Nyssa Hardy- Nationality : Canadian \ Irish \ German
رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air
من طرف Wade Wellick 16/8/2020, 12:27 am
ضممتها إليّ أكثر:
لا. أحب رائحتكِ..
أزحت خصلات شعرها عن عنقها لأتذوقها بحرارة:
لا أستطيع تقديم أكثر مما أفعل الآن، ليس لأني لا أريد، فقط لا أستطيع.. حاليًا. لا أستطيع إيجاد تسمية لهذا كذلك، لكني أعلم أنه مهما كان ما يدور برأسكِ فلن أسمح لكِ بالفرار. أينما تذهبين، سأجدكِ. أ تلك أنانيَة؟ تملُّك؟ حتى هذا لا أجد وصفًا مُناسبًا له، ولستُ مُهتمًا بما سيكون أو ما سيعنيه، لكن سيكون عليكِ التعامل معه من الآن فصاعدًا.
لا. أحب رائحتكِ..
أزحت خصلات شعرها عن عنقها لأتذوقها بحرارة:
لا أستطيع تقديم أكثر مما أفعل الآن، ليس لأني لا أريد، فقط لا أستطيع.. حاليًا. لا أستطيع إيجاد تسمية لهذا كذلك، لكني أعلم أنه مهما كان ما يدور برأسكِ فلن أسمح لكِ بالفرار. أينما تذهبين، سأجدكِ. أ تلك أنانيَة؟ تملُّك؟ حتى هذا لا أجد وصفًا مُناسبًا له، ولستُ مُهتمًا بما سيكون أو ما سيعنيه، لكن سيكون عليكِ التعامل معه من الآن فصاعدًا.
Wade Wellick- Rooted
-
رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air
من طرف Nyssa Hardy 16/8/2020, 1:39 am
تنفست بصعوبة و شعوري بأنفاسه فحسب كان كفيلاً ببث الحرارة بجسدي.
أغمضت عينيّ و أصبح تنفسي عالياً، لا أستطيع التحكم بنفسي عندما يتعلق الأمر بِه..
توقفت يدي على ذراعه و قلت بنبرةِ بطيئة:
[-] وايد، أنا لا أنوي الفرار. أو الرحيل بأيّ طريقة، لقد جربت هذا و لم يَكنْ جيداً. و لن أطلب مِنكَ ماهو أكثر، أستطيع الإكتفاء بهذا للآن.
صَمت لثوانِ، و زفرتُ زفرةً حارة:
[-] أريد أن أكون معكَ، هكذا، دائماً. و أريدكَ أن تحاول أن تكون معي أيضاً بالكامل. لا أريد سِوى أن تُحاول، حسناً؟
أغمضت عينيّ و أصبح تنفسي عالياً، لا أستطيع التحكم بنفسي عندما يتعلق الأمر بِه..
توقفت يدي على ذراعه و قلت بنبرةِ بطيئة:
[-] وايد، أنا لا أنوي الفرار. أو الرحيل بأيّ طريقة، لقد جربت هذا و لم يَكنْ جيداً. و لن أطلب مِنكَ ماهو أكثر، أستطيع الإكتفاء بهذا للآن.
صَمت لثوانِ، و زفرتُ زفرةً حارة:
[-] أريد أن أكون معكَ، هكذا، دائماً. و أريدكَ أن تحاول أن تكون معي أيضاً بالكامل. لا أريد سِوى أن تُحاول، حسناً؟
Nyssa Hardy- Nationality : Canadian \ Irish \ German
رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air
من طرف Wade Wellick 16/8/2020, 2:49 am
جذبت ذراعها لتُصبح مُستلقيَة على ظهرها وتحرَّكت من مكاني لحصر خصرها بين رُكبتاي لأتناول شفتيها بقُبلة عميقة وبطيئة بينما تقبض يداي على جانبيّها، ثم هبطت شفتاي لذقنها وعنقها وقد بدأت تحريرها من ثيابها بتمهُل ولم تصدر إجابتي سوى همسًا:
حسنًا.
حسنًا.
Wade Wellick- Rooted
-
رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air
من طرف Nyssa Hardy 16/8/2020, 9:51 pm
حَدقت بالسقف و أنا أتنفس أنفاسِ عميقةِ..
إنه مُختلف، أفضل بكُل شيء و أهدأ، و هذا يجعلني أفكر في كيف كان معها؟.
أخفيت وجهي بيديّ لآخذ نفسِ عميق و أنهض من الفراش لأرتدي ثوباُ حريريّ قصير ثُمَ توجهت بخطواتِ هادئة إلى خزانة الملابس الشاسعة لأفتحها و أشعل ضوءها، كُل ملابسها لا تزال هُنا و هو لم يُفكر حتى في وضعهم بصناديق.
أعلم أن التخطي يأخذ وقتاً، و لكن ماذا إن لم يتخطى كُلياً حتى لو حاول؟
وقفت أمام الأثواب لأتفقد كُل ثوب و أمسك بالقُماش الفاخر بين أصابعي، كيف كانت؟..
زفرت بقوة و سحبت ثوباً أبيض قصير لفت نَظري و وضعته عليّ لأنظر بالمرآة، ألا يبدو جيداً عليّ؟ و أعلم أنه سيكون على مقاسي لأنه كما يبدو لدينا بنيّة مُشابهةِ.
لا أعلم ما سبب هذه الحالة و لكن لديّ فضولاً في معرفة كيف كانت، و كيف هو الشعور.. عِندما أحبها؟
أبعدت الثوب لأنظر له قليلاً ثُمَ فتحت السحاب لأرتديه و كما ظَننت كان يُناسبني تماماً.
نظرت لنفسي بالمرآة و حركت شعري على الجانب، أبدو كسيدة أعمالِ راقيّة، كما كانت هيّ!
إرتخى كتفيّ و جلست على المقعد المتواجد و عينيّ تمر على كُل شيء هُنا، حتى الأحذيّة و الحقائب و غيّرها، كُل هذا بعيداً تماماً عني.
نهضت لأتفقد نفسي بالمرآة مُجدداً و هذه المرة جربت حذاءاً بنفس لون الثوب و هذه المرة لم يكن المقاس مُناسباً!.
إبتسمت بسُخرية و خلعت الحذاء لأقف حافيّة القدمين، هذه التصرفات بأكملها كانت غريبةِ عليّ.
و بينما أقف أنظر لنفسي، و كأني فهمت الآن فحسب..
إتسعت عَينيّ و خفق قلبي بقوةِ لأضع يدي على فمي مُحاولةِ كتم تنفسي أو كتم التفوه بما سأقوله لنفسي و لكن هذا لم يُجدي لأنه تردد برأسي كصدى الصوت..
يا آلهي!!
أنا..أحبه!
إنه مُختلف، أفضل بكُل شيء و أهدأ، و هذا يجعلني أفكر في كيف كان معها؟.
أخفيت وجهي بيديّ لآخذ نفسِ عميق و أنهض من الفراش لأرتدي ثوباُ حريريّ قصير ثُمَ توجهت بخطواتِ هادئة إلى خزانة الملابس الشاسعة لأفتحها و أشعل ضوءها، كُل ملابسها لا تزال هُنا و هو لم يُفكر حتى في وضعهم بصناديق.
أعلم أن التخطي يأخذ وقتاً، و لكن ماذا إن لم يتخطى كُلياً حتى لو حاول؟
وقفت أمام الأثواب لأتفقد كُل ثوب و أمسك بالقُماش الفاخر بين أصابعي، كيف كانت؟..
زفرت بقوة و سحبت ثوباً أبيض قصير لفت نَظري و وضعته عليّ لأنظر بالمرآة، ألا يبدو جيداً عليّ؟ و أعلم أنه سيكون على مقاسي لأنه كما يبدو لدينا بنيّة مُشابهةِ.
لا أعلم ما سبب هذه الحالة و لكن لديّ فضولاً في معرفة كيف كانت، و كيف هو الشعور.. عِندما أحبها؟
أبعدت الثوب لأنظر له قليلاً ثُمَ فتحت السحاب لأرتديه و كما ظَننت كان يُناسبني تماماً.
نظرت لنفسي بالمرآة و حركت شعري على الجانب، أبدو كسيدة أعمالِ راقيّة، كما كانت هيّ!
إرتخى كتفيّ و جلست على المقعد المتواجد و عينيّ تمر على كُل شيء هُنا، حتى الأحذيّة و الحقائب و غيّرها، كُل هذا بعيداً تماماً عني.
نهضت لأتفقد نفسي بالمرآة مُجدداً و هذه المرة جربت حذاءاً بنفس لون الثوب و هذه المرة لم يكن المقاس مُناسباً!.
إبتسمت بسُخرية و خلعت الحذاء لأقف حافيّة القدمين، هذه التصرفات بأكملها كانت غريبةِ عليّ.
و بينما أقف أنظر لنفسي، و كأني فهمت الآن فحسب..
إتسعت عَينيّ و خفق قلبي بقوةِ لأضع يدي على فمي مُحاولةِ كتم تنفسي أو كتم التفوه بما سأقوله لنفسي و لكن هذا لم يُجدي لأنه تردد برأسي كصدى الصوت..
يا آلهي!!
أنا..أحبه!
Nyssa Hardy- Nationality : Canadian \ Irish \ German
صفحة 9 من اصل 10 • 1, 2, 3, 4, 5, 6, 7, 8, 9, 10
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى