2251Sunset Boulevard - Bel Air
+3
Selina Kyle
Ayven Volkov
Meredith Demetrius
7 مشترك
صفحة 8 من اصل 10 • 
1, 2, 3, 4, 5, 6, 7, 8, 9, 10 
2251Sunset Boulevard - Bel Air
من طرف Meredith Demetrius 18/2/2017, 8:33 pm
تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
Meredith Demetrius- DEAD
- location : Russia - U.S.A
Nationality : Russian
رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air
من طرف Wade Wellick 7/12/2019, 6:59 pm
بدأت بتنظيف الجرح وتطهيره:
رجاءًا لا تجعليني عقبة أمام التفاصيل. لن آخذ منكِ الحديث بالقطارة، لذا هويّة الرجل والعلاقة بينكما لن تضر، إضافة إلى كل هذا..
صمت قليلاً ناظرًا لها، ولا أعلم إن كانت فكرة جيّدة إعلامها وهي على تلك الحالة، لكن أعدت نظري لما أفعل وقلت بالنهاية:
قد أكون حصلت على شيئًا يخص رجلكِ ذو الذراع المعدنيّة.
رجاءًا لا تجعليني عقبة أمام التفاصيل. لن آخذ منكِ الحديث بالقطارة، لذا هويّة الرجل والعلاقة بينكما لن تضر، إضافة إلى كل هذا..
صمت قليلاً ناظرًا لها، ولا أعلم إن كانت فكرة جيّدة إعلامها وهي على تلك الحالة، لكن أعدت نظري لما أفعل وقلت بالنهاية:
قد أكون حصلت على شيئًا يخص رجلكِ ذو الذراع المعدنيّة.
Wade Wellick- Rooted
رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air
من طرف Nyssa Hardy 8/12/2019, 12:41 am
كان نظري مُثبت على يديه
[-] هل سيشكل هذا فارقاً؟
أعدت رأسي للوسادة وراءي لأتنفس بعُمقِ
[-] إنه شقيق والدتي و لكنه لا يُحبني كثيراً.
امسكت بيده لأوقفه و إعتدلت بحركةِ حادة
[-] أخبرني!
[-] هل سيشكل هذا فارقاً؟
أعدت رأسي للوسادة وراءي لأتنفس بعُمقِ
[-] إنه شقيق والدتي و لكنه لا يُحبني كثيراً.
امسكت بيده لأوقفه و إعتدلت بحركةِ حادة
[-] أخبرني!
Nyssa Hardy
رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air
من طرف Wade Wellick 9/12/2019, 12:52 am
أجبتها ببطء:
أجل.
حرّكت يدي في إشارة لها لتُتابع بإسم الرجل وباقي القصة، حتى اعتدلت بتلك الطريقة ولم أتحرك من مكاني لأشعُر بأنفاسها تضرب وجهي بتقطيبة عميقة اعتلته:
أنهي قصتكِ أولاً، فانيسا. إن كنتِ تُريدين هذا، عليكِ إعطائي ما أريد، وهذا هو الطلب الأول فحسب. أنصحكِ بألا تُماطلي كثيرًا كيّ لا أُعلمكِ كيفيّة إتمام الأمر بالطرق الصحيحة.
أجل.
حرّكت يدي في إشارة لها لتُتابع بإسم الرجل وباقي القصة، حتى اعتدلت بتلك الطريقة ولم أتحرك من مكاني لأشعُر بأنفاسها تضرب وجهي بتقطيبة عميقة اعتلته:
أنهي قصتكِ أولاً، فانيسا. إن كنتِ تُريدين هذا، عليكِ إعطائي ما أريد، وهذا هو الطلب الأول فحسب. أنصحكِ بألا تُماطلي كثيرًا كيّ لا أُعلمكِ كيفيّة إتمام الأمر بالطرق الصحيحة.
Wade Wellick- Rooted
-
رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air
من طرف Nyssa Hardy 9/12/2019, 1:58 am
لم أترك يده بعدِ لأسأله بتقطيبةِ
[-] ماذا تعني بتعُلمني الطُرق الصحيحة؟
إرتخت أصابعي من على يده لأسحبها و أضع ذراعي فوق عينيّ ليحل الظلام لبضعة ثوانِ، أرفع ذراعي بعدها لأزفر بقوة
[-] حسناً.
لا أعلم هل ذكر والدي هذا له من قبلِ أم لا و لكن التحدث بالأمور الشخصية ليست أعظم خِصالي.
[-] ميريك، شقيق والدتي كان يعمل بالجيش قبل أن يتم تسريحه لأنه لم يكن نظيفاً للغايّة و والدتي لم تكن سيدة لطيفة أو عاقلة أو تحمل أيّ ذرة من العاطفة تجاه أحد و لكنها أخطأت و على هذا الخطأ أصبحت حبلى. و لأنها كانت تخشى الإجهاض لأنها إكتشفت متأخراً قامت بإكمال الحمل و بمجرد الولادة ألقتني لوالدي و إختفت. لا أعلم كثيراً عن حياتها بعد هذا، لم أجد شيئاً عنها و لكني ظننت أني قد أتحدث معه.. أردت فقط التحدث مع شقيقها. لكنه فقد أعصابه و أخبرني أن شقيقته لم تُنجب و كيف وجدته و أني عميلةِ و مُرسلة لمراقبته و الكثير من الإتهاماتِ و كان أقوى مما توقعت من كهلاً ثمل. و ساءت الأمور فحسب..
غرست قبضتي في الفراش لأقول بنبرة أقل إرتفاعاً من سابقتها
[-] راضِ؟
[-] ماذا تعني بتعُلمني الطُرق الصحيحة؟
إرتخت أصابعي من على يده لأسحبها و أضع ذراعي فوق عينيّ ليحل الظلام لبضعة ثوانِ، أرفع ذراعي بعدها لأزفر بقوة
[-] حسناً.
لا أعلم هل ذكر والدي هذا له من قبلِ أم لا و لكن التحدث بالأمور الشخصية ليست أعظم خِصالي.
[-] ميريك، شقيق والدتي كان يعمل بالجيش قبل أن يتم تسريحه لأنه لم يكن نظيفاً للغايّة و والدتي لم تكن سيدة لطيفة أو عاقلة أو تحمل أيّ ذرة من العاطفة تجاه أحد و لكنها أخطأت و على هذا الخطأ أصبحت حبلى. و لأنها كانت تخشى الإجهاض لأنها إكتشفت متأخراً قامت بإكمال الحمل و بمجرد الولادة ألقتني لوالدي و إختفت. لا أعلم كثيراً عن حياتها بعد هذا، لم أجد شيئاً عنها و لكني ظننت أني قد أتحدث معه.. أردت فقط التحدث مع شقيقها. لكنه فقد أعصابه و أخبرني أن شقيقته لم تُنجب و كيف وجدته و أني عميلةِ و مُرسلة لمراقبته و الكثير من الإتهاماتِ و كان أقوى مما توقعت من كهلاً ثمل. و ساءت الأمور فحسب..
غرست قبضتي في الفراش لأقول بنبرة أقل إرتفاعاً من سابقتها
[-] راضِ؟
Nyssa Hardy- Nationality : Canadian \ Irish \ German
رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air
من طرف Wade Wellick 10/12/2019, 12:41 am
لا أعلم ما الفكرة التي نبتت برأسها، لكنّي أجبت باقتضاب:
طرق المماطلة.
استمعت لها بصمت حتى انتهت، وبعد دقائق أخرى من الصمت انتهيت من تصطيب الجرح وتضميده، لأتخلص بالمخلفات وأعيد الصندوق لمكانه.. وعند عودتي للغرفة فركت شعري وعدت لأجلس على طرف الفراش مواجهًا الجدار بدلاً منها تلك المرّة.. :
منذ عِدة أعوام كانت هناك مُحاكمة، مُثيرة للاهتمام، وسريّة بما يكفي لتموت حيثما أقيمت.
أخرجت هاتفي وقمت بفتح المقطع المُصوَّر. فهناك متخصصون بتلك الأمور، ويمكنك الحصول عليها بالسعر المُناسب إن كنت تملك العلاقات المُناسبة. فالطبع أملك علاقاتي لكن عملي مع ميرديث لفترة..
ضغطت أسناني معًا لأمسح على وجهي.. عملي مع ميرديث لفترة مدّني بعلاقات أكثر.. مرونة بالمصادر.
لا أعلم كم دقيقة قضيتها محدقًا بالشاشة، وللمقطع المُثبت، لكن بالنهاية تنفست بعُمق لأعطيها الهاتف لتشغله وقلت:
الشاهد الرئيسيّ. أنظري ليده اليسرى. لا أعلم إن كان هو مَن تبحثين عنه، لكن لا أظن أن لوس آنجلوس تعُج بأصحاب الأذرع المعدنيّة، لذا إما أنهُ هو صديقنا، أو أننا على الأقل نعرف مصدرهم.
نظرت لها وحرّكت كتفاي:
هذا هو المُتاح للآن.. أهناك جديد به أم أنكِ توصلتِ لأيًا من هذا سلفًا؟
طرق المماطلة.
استمعت لها بصمت حتى انتهت، وبعد دقائق أخرى من الصمت انتهيت من تصطيب الجرح وتضميده، لأتخلص بالمخلفات وأعيد الصندوق لمكانه.. وعند عودتي للغرفة فركت شعري وعدت لأجلس على طرف الفراش مواجهًا الجدار بدلاً منها تلك المرّة.. :
منذ عِدة أعوام كانت هناك مُحاكمة، مُثيرة للاهتمام، وسريّة بما يكفي لتموت حيثما أقيمت.
أخرجت هاتفي وقمت بفتح المقطع المُصوَّر. فهناك متخصصون بتلك الأمور، ويمكنك الحصول عليها بالسعر المُناسب إن كنت تملك العلاقات المُناسبة. فالطبع أملك علاقاتي لكن عملي مع ميرديث لفترة..
ضغطت أسناني معًا لأمسح على وجهي.. عملي مع ميرديث لفترة مدّني بعلاقات أكثر.. مرونة بالمصادر.
لا أعلم كم دقيقة قضيتها محدقًا بالشاشة، وللمقطع المُثبت، لكن بالنهاية تنفست بعُمق لأعطيها الهاتف لتشغله وقلت:
الشاهد الرئيسيّ. أنظري ليده اليسرى. لا أعلم إن كان هو مَن تبحثين عنه، لكن لا أظن أن لوس آنجلوس تعُج بأصحاب الأذرع المعدنيّة، لذا إما أنهُ هو صديقنا، أو أننا على الأقل نعرف مصدرهم.
نظرت لها وحرّكت كتفاي:
هذا هو المُتاح للآن.. أهناك جديد به أم أنكِ توصلتِ لأيًا من هذا سلفًا؟
Wade Wellick- Rooted
-
رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air
من طرف Nyssa Hardy 10/12/2019, 8:00 am
لمست الغُرز التي قطب بها الجرح لأراقب عودته و أدير عيني بالغرفة لأنتزع الكِلمة
[-] شـ..شكراً.
رمقته بنظرةِ مُتفحصةِ عندما ظلَّ ممسكاً بالهاتف، أستطيع الشعور بأن هناكَ خطباً بِه. تنفست بعمقِ عندما أعطاني الهاتف لأشاهد المقطع و تتسع عيني
[-] كيف حصلت على هذا؟
أعدت له الهاتف بتقطيبة خفيفة
[-] لم أعلم بشأن هذا و لكن إن قُمنا بالبحث فبالتأكيد هناكَ أوراقاً خاصة بتلك القضية و بها معلوماتِ عنه و..
صمتُ لأشرد قليلاً، و.. ماذا؟ ماذا سأفعل عِندما أجده؟ أعلم أن ليس لديّ القدرة على القتل و حتى و إن وجدتُ القدره فمِنَ الصعب التغلب عن شخصِ مثله. أم سأطلب من وايد خِدمة آخرى و هذه المَرة قد يذهب برِحلة بلا عودة. و سيكون هذا على عاتقي أنا! لم أفكر بهذا الجُزء قبلاً.
[-] والدي كان يتحدث عنك كثيراً.
أمسكت بالقميص الذي أرتديه لأفرك بقعة الدماء الجافة من عليه
[-] كان يقول أنه لم يرى شخصاً لديه قوة تَحمل مِثلك. كان يتحدث عنكَ بطريقةِ جعلتني أتأكد أنه يُبالغ فقد كان يصف بطلاً خارقاً. و كان متأكداً بأن نجاته من هذا المكان كان لكَ كُل الفضل بها. و لكنه لم يُخبرني بالتفاصيل قط. و هو لم يُخفي عليّ شيئاً أبداً لذا لا استطيع تخيل ما قد حدث ليجعله يصمت عن إخباري بما حدث و لكنه بالتأكيد شيءِ سيء. و أنتَ بالجهةِ الآخرى لم تخبرني للآن ماذا تريد؟ كم تُريد؟ لا أفهمك..
أخفض بصري للجرح و أكمل
[-] و تُقطب جراحي، و تسألني عما حدث. أخشى التفكير حتى بإمكانيّة أن يكون هناكَ أحد قد يهتم بما يحدث لي. أنا لم أفكر بما قد يحدث لي خلال هذه الرحلة. رُبما سأكون أكثر سعادة إن إنتهى الأمر. و لكني أخشى من ألا ينتظرني شيئاً على الجانب الآخر، أخشى أن أجد نفسي وحيدة بالظلام.. أكره الظلام.
دلكت جبهتي بإبتسامة ساخرة
[-] يبدو أن المخدر قويّ بعض الشيء.
إستندت على الفراش لأنهض من مكاني ببعض الترنح الطفيف لأقف أمامه و أحرك ظهر أصابعي على جانب وجهه بخفةِ
[-] لا تقلق، ستكون الأمور على ما يرام. و سينتهي بيومِ مـا ما يجعلكَ تشعر بالألم هكذا. إصمد، أنا.. أحتاجك.
مسحت على وجهي و لا أظنني بحالة ممتازة الآن
[-] طابت ليلتكَ.
قلتها بغمغمة لأتجه للخروج من الغرفة.
[-] شـ..شكراً.
رمقته بنظرةِ مُتفحصةِ عندما ظلَّ ممسكاً بالهاتف، أستطيع الشعور بأن هناكَ خطباً بِه. تنفست بعمقِ عندما أعطاني الهاتف لأشاهد المقطع و تتسع عيني
[-] كيف حصلت على هذا؟
أعدت له الهاتف بتقطيبة خفيفة
[-] لم أعلم بشأن هذا و لكن إن قُمنا بالبحث فبالتأكيد هناكَ أوراقاً خاصة بتلك القضية و بها معلوماتِ عنه و..
صمتُ لأشرد قليلاً، و.. ماذا؟ ماذا سأفعل عِندما أجده؟ أعلم أن ليس لديّ القدرة على القتل و حتى و إن وجدتُ القدره فمِنَ الصعب التغلب عن شخصِ مثله. أم سأطلب من وايد خِدمة آخرى و هذه المَرة قد يذهب برِحلة بلا عودة. و سيكون هذا على عاتقي أنا! لم أفكر بهذا الجُزء قبلاً.
[-] والدي كان يتحدث عنك كثيراً.
أمسكت بالقميص الذي أرتديه لأفرك بقعة الدماء الجافة من عليه
[-] كان يقول أنه لم يرى شخصاً لديه قوة تَحمل مِثلك. كان يتحدث عنكَ بطريقةِ جعلتني أتأكد أنه يُبالغ فقد كان يصف بطلاً خارقاً. و كان متأكداً بأن نجاته من هذا المكان كان لكَ كُل الفضل بها. و لكنه لم يُخبرني بالتفاصيل قط. و هو لم يُخفي عليّ شيئاً أبداً لذا لا استطيع تخيل ما قد حدث ليجعله يصمت عن إخباري بما حدث و لكنه بالتأكيد شيءِ سيء. و أنتَ بالجهةِ الآخرى لم تخبرني للآن ماذا تريد؟ كم تُريد؟ لا أفهمك..
أخفض بصري للجرح و أكمل
[-] و تُقطب جراحي، و تسألني عما حدث. أخشى التفكير حتى بإمكانيّة أن يكون هناكَ أحد قد يهتم بما يحدث لي. أنا لم أفكر بما قد يحدث لي خلال هذه الرحلة. رُبما سأكون أكثر سعادة إن إنتهى الأمر. و لكني أخشى من ألا ينتظرني شيئاً على الجانب الآخر، أخشى أن أجد نفسي وحيدة بالظلام.. أكره الظلام.
دلكت جبهتي بإبتسامة ساخرة
[-] يبدو أن المخدر قويّ بعض الشيء.
إستندت على الفراش لأنهض من مكاني ببعض الترنح الطفيف لأقف أمامه و أحرك ظهر أصابعي على جانب وجهه بخفةِ
[-] لا تقلق، ستكون الأمور على ما يرام. و سينتهي بيومِ مـا ما يجعلكَ تشعر بالألم هكذا. إصمد، أنا.. أحتاجك.
مسحت على وجهي و لا أظنني بحالة ممتازة الآن
[-] طابت ليلتكَ.
قلتها بغمغمة لأتجه للخروج من الغرفة.
Nyssa Hardy- Nationality : Canadian \ Irish \ German
رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air
من طرف Wade Wellick 11/12/2019, 12:28 am
رفعت أحد حاجبيّ استنكارًا بعد الطريقة التي لفظت بها الكلمة، قبل أن أحرّك رأسي صامتًا بمعنى "لا عليكِ".
رمقتها ببعض الإهانة حين سألت عن كيفية حصولي عليه:
كيف أبدو لكِ تحديدًا، ميكي ماوس؟ لا تجعلينا نظلم الفأر معنا.
لم أحاول التدخل في أفكارها، ثم بدأت بالحديث عن والدها.. لا أود خوض رحلة بممرات الذكريات الآن، لكن حديثها جعلني أقطب.. واسترسالها جعل التقطيبة تتعمّق فحسب.
تنفست بقوّة وقلت:
عطّلوا بي خاصيّة الشعور بالأم، حرفيًّا. تلك هي التفاصيل.
لم أزِد أكثر بالحديث.. فهاهي ذكرى أخرى لا أود استعادتها.. ليس الآن..
لكن شيئًا جعلني ألتفت لها ببطء وقد ضاقت عيناي:
مهلاً.. حادثكِ والدكِ عني كبطل خارق، ثم حاولتِ قتلي بالبار؟
رفعت أحد حاجبيّ:
أتريدين أن أرشح لكِ طبيبة نفسيّة جيّدة؟ لا تبدين على ما يُرام من الداخل.
خرجت الأخيرة ببعض التهكم، لأخرج علبة سجائري والقداحة لأشعل واحدة، ومن بين حديثها كاملاً، غمغمت بنبرة فاترة تعليقًا على نقطة واحدة:
لا يوجد شيء بالجانب الآخر، هذا مؤكد. لو كنت مكانكِ لحرصت على وجود شيء بهذا الجانب على الأقل.
تجمدت بمكاني حين شعرت بلمستها على وجهي، وطالت حالة الجمود لفترة، حتى أني حين استعدت حركتي كانت قد أبعدت يدها.. لأستعيد حالتي المزاجيَّة وتتحول ملامحي للضجر:
إلى أين تظني نفسكِ ذاهبة؟
كانت تلك لتخرج ضجرة أيضًا، لولا أن لمستها بعض الحدة بنهايتها، لأحرك رأسي نحو الفراش:
ستمكثين هُنا الليلة. حيثما كنتِ راقدة. إن تحرّكت إنشًا واحدًا للجانب الآخر ستفترشين الأرض، وأجل، ستمكثين بالغرفة على أي حال.
لم أنتظر حركتها بعدها لأنهض تاركًا اللفافة على منفضة سجائر موضوعة بجوار الفراش، وقمت بخلع ملابسي العلويّة لأظل بالبنطال، ثم استعيد السيجارة واستلقي على الأريكة رافعًأ ذراع أعلى رأسي بينما الآخر مُعلق بالهواء بإهمال واللفافة بنهايته أسحب منها أنفاسًا بين الحين والآخر.. حتى غمغمت بالنهاية:
لا تجعليني أضطر للنهوض مُجددًا إذا سمحتِ. لن يروق هذا أينا.
رمقتها ببعض الإهانة حين سألت عن كيفية حصولي عليه:
كيف أبدو لكِ تحديدًا، ميكي ماوس؟ لا تجعلينا نظلم الفأر معنا.
لم أحاول التدخل في أفكارها، ثم بدأت بالحديث عن والدها.. لا أود خوض رحلة بممرات الذكريات الآن، لكن حديثها جعلني أقطب.. واسترسالها جعل التقطيبة تتعمّق فحسب.
تنفست بقوّة وقلت:
عطّلوا بي خاصيّة الشعور بالأم، حرفيًّا. تلك هي التفاصيل.
لم أزِد أكثر بالحديث.. فهاهي ذكرى أخرى لا أود استعادتها.. ليس الآن..
لكن شيئًا جعلني ألتفت لها ببطء وقد ضاقت عيناي:
مهلاً.. حادثكِ والدكِ عني كبطل خارق، ثم حاولتِ قتلي بالبار؟
رفعت أحد حاجبيّ:
أتريدين أن أرشح لكِ طبيبة نفسيّة جيّدة؟ لا تبدين على ما يُرام من الداخل.
خرجت الأخيرة ببعض التهكم، لأخرج علبة سجائري والقداحة لأشعل واحدة، ومن بين حديثها كاملاً، غمغمت بنبرة فاترة تعليقًا على نقطة واحدة:
لا يوجد شيء بالجانب الآخر، هذا مؤكد. لو كنت مكانكِ لحرصت على وجود شيء بهذا الجانب على الأقل.
تجمدت بمكاني حين شعرت بلمستها على وجهي، وطالت حالة الجمود لفترة، حتى أني حين استعدت حركتي كانت قد أبعدت يدها.. لأستعيد حالتي المزاجيَّة وتتحول ملامحي للضجر:
إلى أين تظني نفسكِ ذاهبة؟
كانت تلك لتخرج ضجرة أيضًا، لولا أن لمستها بعض الحدة بنهايتها، لأحرك رأسي نحو الفراش:
ستمكثين هُنا الليلة. حيثما كنتِ راقدة. إن تحرّكت إنشًا واحدًا للجانب الآخر ستفترشين الأرض، وأجل، ستمكثين بالغرفة على أي حال.
لم أنتظر حركتها بعدها لأنهض تاركًا اللفافة على منفضة سجائر موضوعة بجوار الفراش، وقمت بخلع ملابسي العلويّة لأظل بالبنطال، ثم استعيد السيجارة واستلقي على الأريكة رافعًأ ذراع أعلى رأسي بينما الآخر مُعلق بالهواء بإهمال واللفافة بنهايته أسحب منها أنفاسًا بين الحين والآخر.. حتى غمغمت بالنهاية:
لا تجعليني أضطر للنهوض مُجددًا إذا سمحتِ. لن يروق هذا أينا.
Wade Wellick- Rooted
-
رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air
من طرف Nyssa Hardy 11/12/2019, 6:33 pm
[-] لقد كرهتكَ.
قُلتها دون النظر له، كنت أنظر نحو باب الغرفة
[-] إن كُنتَ بطلاً خارقاً كما كان يظن، إن كُنتَ صديقاً حتى، لكنت فكرت بالظهور، أنتَ لم ترى كيف كان بأيامه الأخيرة، الهلاوس و التخيلات و الخوف من ظِله، الخوف من أن يأخذوه مُجدداً، الخوف من كُل صوت، كُل همسةِ، كُل ما كان يعلمه كان الخوف! كرهتكَ و كرهت كُل من أدار لنا ظهره.
إلتفت له لأذهب ناحيته و أمسك السيجارة منه لأقوم بإطفاءها و وضعت يدي على معدته لأضغط بطريقةِ مؤلمةِ
[-] ألا تشعر بهذا؟
لا أعلم متى تحول الضغط للكمةِ و خرج صوتي عالياً به غضباً مدفوناً
[-] ألا يؤلمكَ هذا؟!
إرتجفت يدي و قد إمتلئت عينيّ بالدموع دون أن تسقط. لم أكن أبكي ، ليس بُكاءاً حرفياً.
أنا أتألم، لا أستطيع الشعور بأيّ شيء سوى الألم المُستمر، الشعور بأني خذلته، لم أحميه كما كان يحميني و أنا صغيرة و لا أستطيع حتى الثأر له كما ينبغي.
لمست جِذعه حتى كتفه و عُنقه بلمسات شاردة دون أن يكون بها قوة و كُنت بالكاد ألمسه و لكن هُناكَ ندوباً قديمة على جسده، توقفت عِندها قليلاً أمرر إصبعي على أشكالهم، و هذه كانت أسوءهم..
[-] و لكني لا أكرهك الآن.
قُلتها ناظرةً له لأسحب يدي و أنهض من جواره لأمسك بالغطاء من على الفِراش لألقيه على وجهه
[-] ستمرض
إستلقيت على الفراش و أعطيته ظهري دون حديثِ أكثر لأضع كلتا يديّ على وجهي و أنا أتنفس بعُمقِ، متى فقدت رباطة جأشي؟
قُلتها دون النظر له، كنت أنظر نحو باب الغرفة
[-] إن كُنتَ بطلاً خارقاً كما كان يظن، إن كُنتَ صديقاً حتى، لكنت فكرت بالظهور، أنتَ لم ترى كيف كان بأيامه الأخيرة، الهلاوس و التخيلات و الخوف من ظِله، الخوف من أن يأخذوه مُجدداً، الخوف من كُل صوت، كُل همسةِ، كُل ما كان يعلمه كان الخوف! كرهتكَ و كرهت كُل من أدار لنا ظهره.
إلتفت له لأذهب ناحيته و أمسك السيجارة منه لأقوم بإطفاءها و وضعت يدي على معدته لأضغط بطريقةِ مؤلمةِ
[-] ألا تشعر بهذا؟
لا أعلم متى تحول الضغط للكمةِ و خرج صوتي عالياً به غضباً مدفوناً
[-] ألا يؤلمكَ هذا؟!
إرتجفت يدي و قد إمتلئت عينيّ بالدموع دون أن تسقط. لم أكن أبكي ، ليس بُكاءاً حرفياً.
أنا أتألم، لا أستطيع الشعور بأيّ شيء سوى الألم المُستمر، الشعور بأني خذلته، لم أحميه كما كان يحميني و أنا صغيرة و لا أستطيع حتى الثأر له كما ينبغي.
لمست جِذعه حتى كتفه و عُنقه بلمسات شاردة دون أن يكون بها قوة و كُنت بالكاد ألمسه و لكن هُناكَ ندوباً قديمة على جسده، توقفت عِندها قليلاً أمرر إصبعي على أشكالهم، و هذه كانت أسوءهم..
[-] و لكني لا أكرهك الآن.
قُلتها ناظرةً له لأسحب يدي و أنهض من جواره لأمسك بالغطاء من على الفِراش لألقيه على وجهه
[-] ستمرض
إستلقيت على الفراش و أعطيته ظهري دون حديثِ أكثر لأضع كلتا يديّ على وجهي و أنا أتنفس بعُمقِ، متى فقدت رباطة جأشي؟
Nyssa Hardy- Nationality : Canadian \ Irish \ German
رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air
من طرف Eadlyn Rush 26/3/2020, 7:48 pm
وايـد لم يُجيب أيًا من العشرة اتصالات اللواتي أجريتهم بطريقي، ولم أسمع صوته أو أرى وجهه لأكثر من أسبوعين والأمر بدأ يضغط على أعصابي، لذا رأيت أن لقاء وجهًا لوجه سيكون مُناسبًا.
كنت أبحث عن نسخي من المفاتيح حين رَن هاتفي، لأخرجه وأتفقد هوية المُتصل لتضيق عيناي، ثم أجبته:
(لا تزال حيًّا إذن.. بديع!)
قام بدعوتي على موعدٍ ثُم اختفى. أوليس لطيفًا؟
اسندت الهاتف بين أذني وكتفي وتابعت التنقيب في الحقيبة حتى أخرجت الميدالية المنفصلة التي ربطت بها المفتاحين.. فقط أتمنى ألا يكون فعلها بعد آخر تهديد وغيَّر الأقفال.
جرّبت المفتاح الأول للبوابة الخارجيّة، لتُفتح ويرتفع حاجبيّ مُصدرة صوت ينُم عَن الانتصار لأدلف وأتجه لباب المنزل ولنأمل أنهُ كأخيه حتى لا اضطر إلى إيجاد مدخلاً بديلاً، أو صنع واحدًا.
كنت أبحث عن نسخي من المفاتيح حين رَن هاتفي، لأخرجه وأتفقد هوية المُتصل لتضيق عيناي، ثم أجبته:
(لا تزال حيًّا إذن.. بديع!)
قام بدعوتي على موعدٍ ثُم اختفى. أوليس لطيفًا؟
اسندت الهاتف بين أذني وكتفي وتابعت التنقيب في الحقيبة حتى أخرجت الميدالية المنفصلة التي ربطت بها المفتاحين.. فقط أتمنى ألا يكون فعلها بعد آخر تهديد وغيَّر الأقفال.
جرّبت المفتاح الأول للبوابة الخارجيّة، لتُفتح ويرتفع حاجبيّ مُصدرة صوت ينُم عَن الانتصار لأدلف وأتجه لباب المنزل ولنأمل أنهُ كأخيه حتى لا اضطر إلى إيجاد مدخلاً بديلاً، أو صنع واحدًا.
Eadlyn Rush-
Nationality : American
رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air
من طرف Eadlyn Rush 29/3/2020, 1:52 am
رفعت أحد حاجبيّ، لكني أيضًا اضطررت لضغط شفتاي معًا لألا تصدُر ضحكة هُنا أو هُناك تُفسد الأمر:
(هـاهـا، رُبما "رحمة القلب" هي إحدى أركان النضج الذي يتطلبه الأمر لأنتهي من رسالتي وأصبح استشاريّة فعليّة ميتش!. إلى أن يحدُث هذا لا تعتمد على الأمر كثيرًا! لا تستطيع حتى تذكر وظيفتي..)
تنهدت براحة حين فُتِح الباب.. حمدًا لله أنهُ لم يعمل على تنفيذ تهديده بعد. حتى الآن على الأقل.
أطللت برأسي بالداخل وقطبت.. ظلام، بالطبع. سواء كان هُنا أم لا، فعلى الأقل تلك النقطة لم تتبدل بعد.
دخلت وأغلقت الباب خلفي لأقوم باختبار زِر الإضاءة:
(لا أعلم، رُبما تسرّعنا بأمر الدعوات ذاك..)
التصق حاجبيّ بحواف شعري حين غمر الضوء المكان وغمغمت:
(هذا جديد!)
عاد حديثي لميتشيل بينما أتقدم داخل المكان:
(أعني.. لا أريد حتى معرفة إن كان هذا هو المُعتاد لديك، دعوة الفتيات ومِن ثم الاختفاء لأنه سيجعل الأمور أسوأ وحسب.. انتظر لحظة..)
ابتعدت الهاتف بمسافة كافيَة لألا يفقد حاسة السمع حين ناديت:
(وايــد..؟ وايـد!!)
لا إجابة.. رائع!
زفرت بقوة ليرتخي كتفاي وأعيد الهاتف لأذني متجهة للمطبخ:
(ما الذي ابتلعك على أي حال؟)
(هـاهـا، رُبما "رحمة القلب" هي إحدى أركان النضج الذي يتطلبه الأمر لأنتهي من رسالتي وأصبح استشاريّة فعليّة ميتش!. إلى أن يحدُث هذا لا تعتمد على الأمر كثيرًا! لا تستطيع حتى تذكر وظيفتي..)
تنهدت براحة حين فُتِح الباب.. حمدًا لله أنهُ لم يعمل على تنفيذ تهديده بعد. حتى الآن على الأقل.
أطللت برأسي بالداخل وقطبت.. ظلام، بالطبع. سواء كان هُنا أم لا، فعلى الأقل تلك النقطة لم تتبدل بعد.
دخلت وأغلقت الباب خلفي لأقوم باختبار زِر الإضاءة:
(لا أعلم، رُبما تسرّعنا بأمر الدعوات ذاك..)
التصق حاجبيّ بحواف شعري حين غمر الضوء المكان وغمغمت:
(هذا جديد!)
عاد حديثي لميتشيل بينما أتقدم داخل المكان:
(أعني.. لا أريد حتى معرفة إن كان هذا هو المُعتاد لديك، دعوة الفتيات ومِن ثم الاختفاء لأنه سيجعل الأمور أسوأ وحسب.. انتظر لحظة..)
ابتعدت الهاتف بمسافة كافيَة لألا يفقد حاسة السمع حين ناديت:
(وايــد..؟ وايـد!!)
لا إجابة.. رائع!
زفرت بقوة ليرتخي كتفاي وأعيد الهاتف لأذني متجهة للمطبخ:
(ما الذي ابتلعك على أي حال؟)
Eadlyn Rush-
Nationality : American
رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air
من طرف Nyssa Hardy 29/3/2020, 7:10 pm
كُنت بدورة المِياه، خرجت مُرتديّة قَميصاُ طويلاً لَكنه لا يصل للرُكبةِ و لازَال شعري مُبلل، وَقفت بالرُدهة دُونَ إنفعالاتِ عَلى وَجهي، تَعرف إسمه و تُنادي عَليه فهيَّ تَعرفه، لماذا كان يتعامل و كأن وجودي هُنا كان حَصريّ و كأنه لم يفعل هذا قبلاً؟
و لماذا حَتى أشعر بالضيق؟
وقفت عِند باب المطبخ لأعقد ذراعيّ و ألقي عَليها نظرةِ شاملة لأقول بصوتِ هادئ:
[-] وايد ليس هُنا.
أشرت برأسي ناحيّة الفُرن:
[-] هُناكَ دجاجاً إن كُنتِ جائعة.
نظرت للهاتف على أذنها لأتركها تُنهي مُحادثتها و أذهب لإكمال إرتداء مَلابسي.
و لماذا حَتى أشعر بالضيق؟
وقفت عِند باب المطبخ لأعقد ذراعيّ و ألقي عَليها نظرةِ شاملة لأقول بصوتِ هادئ:
[-] وايد ليس هُنا.
أشرت برأسي ناحيّة الفُرن:
[-] هُناكَ دجاجاً إن كُنتِ جائعة.
نظرت للهاتف على أذنها لأتركها تُنهي مُحادثتها و أذهب لإكمال إرتداء مَلابسي.
Nyssa Hardy- Nationality : Canadian \ Irish \ German
رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air
من طرف Eadlyn Rush 29/3/2020, 8:22 pm
غمغمت على مضض:
(لن أجادلك إن كنت تُصدق هذا فعلاً، فعلى الأقل أحدنا يفعل.)
إرتفع حاجبيّ حين أتى على ذكر التعقيدات العائليّة:
(انضم للنادي! أليس الأمر مُمتعًا؟ لكن صدقًا، قبل أمر الدعوات ذاك ذكرني كَم مَر على صداقتنا؟ أظن أن تلك النقطة وحدها تكفلت بمحو أي قواعد للموعِد الأول أو حتى الثالث. أتُحاول المُماطلة لأنك لا تجد سببًا جيد بما يكفي لطرحه أم أن الأمر بهذا السوء فعلاً؟)
بعد تلك المعلومة الأخيرة عنه، أبعدت الهاتف عن أذني لأرمقه بشك للحظات، ثم أعدته لمكانه وقلت ببطء بينما أفتح البراد لأتفقد إن كان يملك أي شيء صالح للأكل أم سأضطر للطلب.. مُجددًا!:
(حسنًا، سأصدق هذا.)
أدرت عيناي بعدم تصديق، سواء بالنسبة لحقيقة أني وجدت طعامًا بالفعل وهذا نادر!، أو لمن يُشجعني على تقييده بالجانب الآخر:
(لستُ واثقة من طبيعة فكرتك عن المواعيد، لكن ربطك بالمنزل أسهل من ربطك بمكانٍ عام. فقط لأثبت لك أني لازلت أحتفظ بقليل من الرحمة، لا تقلق أمامك أعوام للتكفير عمّا حدث لذا لست مُتعجلة..)
لم أكد أُنهي عبارتي لأجفل بقفزة صائحة على إثر الصوت وقبضت بكلتا يداي على الهاتف قبل أن يسقط، لأرمقها بشيء من الصدمة وتابعتها بعيناي حتى اختفت من مرمى بصري بعد أن أبلغتني بوجود الـ.. مهلاً.. هُناك دجاج؟
تركت الثلاجة واتجهت للفرن مُعيدة الهاتف لأذني وغمغمت بعد تنقية حلقي:
(أعتذر عَن هذا.. بخصوص المشاكل العائليّة، أعطِني يوم أو اثنين لأصفي بضع حسابات وأصبح جاهزة.)
ذكرت قبلاً لميتش أن لديّ أخًا، ولكني لا أفرط بالحديث من بعد تلك النقطة كيّ لا أجتذب الكثير من الأسئلة..
اعتدلت لأنظر مُجددًا نحو الباب، ولا أصدق أنهُ فعلها مُجددًا! تلك الحركة اللعينة! يختفي ولا يخبرني بأي شيء وكأن الأمور تسير على خطٍ رماديّ وبالنهاية أكتشف.. التعرجات!
بدأت بإعداد بعض المعكرونة لأتناولها بجانب الدجاج ثم زفرت بقوّة:
(سأحادثك لاحقًا، حسنًا؟)
(لن أجادلك إن كنت تُصدق هذا فعلاً، فعلى الأقل أحدنا يفعل.)
إرتفع حاجبيّ حين أتى على ذكر التعقيدات العائليّة:
(انضم للنادي! أليس الأمر مُمتعًا؟ لكن صدقًا، قبل أمر الدعوات ذاك ذكرني كَم مَر على صداقتنا؟ أظن أن تلك النقطة وحدها تكفلت بمحو أي قواعد للموعِد الأول أو حتى الثالث. أتُحاول المُماطلة لأنك لا تجد سببًا جيد بما يكفي لطرحه أم أن الأمر بهذا السوء فعلاً؟)
بعد تلك المعلومة الأخيرة عنه، أبعدت الهاتف عن أذني لأرمقه بشك للحظات، ثم أعدته لمكانه وقلت ببطء بينما أفتح البراد لأتفقد إن كان يملك أي شيء صالح للأكل أم سأضطر للطلب.. مُجددًا!:
(حسنًا، سأصدق هذا.)
أدرت عيناي بعدم تصديق، سواء بالنسبة لحقيقة أني وجدت طعامًا بالفعل وهذا نادر!، أو لمن يُشجعني على تقييده بالجانب الآخر:
(لستُ واثقة من طبيعة فكرتك عن المواعيد، لكن ربطك بالمنزل أسهل من ربطك بمكانٍ عام. فقط لأثبت لك أني لازلت أحتفظ بقليل من الرحمة، لا تقلق أمامك أعوام للتكفير عمّا حدث لذا لست مُتعجلة..)
لم أكد أُنهي عبارتي لأجفل بقفزة صائحة على إثر الصوت وقبضت بكلتا يداي على الهاتف قبل أن يسقط، لأرمقها بشيء من الصدمة وتابعتها بعيناي حتى اختفت من مرمى بصري بعد أن أبلغتني بوجود الـ.. مهلاً.. هُناك دجاج؟
تركت الثلاجة واتجهت للفرن مُعيدة الهاتف لأذني وغمغمت بعد تنقية حلقي:
(أعتذر عَن هذا.. بخصوص المشاكل العائليّة، أعطِني يوم أو اثنين لأصفي بضع حسابات وأصبح جاهزة.)
ذكرت قبلاً لميتش أن لديّ أخًا، ولكني لا أفرط بالحديث من بعد تلك النقطة كيّ لا أجتذب الكثير من الأسئلة..
اعتدلت لأنظر مُجددًا نحو الباب، ولا أصدق أنهُ فعلها مُجددًا! تلك الحركة اللعينة! يختفي ولا يخبرني بأي شيء وكأن الأمور تسير على خطٍ رماديّ وبالنهاية أكتشف.. التعرجات!
بدأت بإعداد بعض المعكرونة لأتناولها بجانب الدجاج ثم زفرت بقوّة:
(سأحادثك لاحقًا، حسنًا؟)
Eadlyn Rush-
Nationality : American
رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air
من طرف Wade Wellick 30/3/2020, 6:12 am
أظن أني موشِك على الوصول لبداية خِيط سميك لطيف.. لذا السؤال الآن، هل أُخبرها أم نؤجل هذا الحفل لما بعد؟
حين دخلت دارت عيناي بالأضواء التي غمرت الطابق السُفليّ مع ظهور تقطيبة عميقة أعلى وجهي.. لا يوجد الكثيرين بحياتي يُحبون إضاءة هذا الطابق، بل لا يوجد من يعرفون بمكوثي هُنا لأني أُبقي الأضواء مُغلقة!
لهذا لم استنتج سوى وجهًا واحدًا..
تَبِعت رائحة الطعام حيثُ المطبخ، لأدخل مُباشرة بينما تقوم بغَرف المعكرونة بصحنٍ صغير:
متى عُدتِ من ألمانيا؟
ضممتها إليّ لدقيقة، أو رُبما أكثر، قبل أن تمتد يدي نحو قِطع الدجاج كأولويَّة، لتردُّها لسعة من حيث لم احتسب وقطبت على مضض.. متى التقتت لتنتبه! حررتها وقلت ببطء:
مرحبًا بعودتكِ.. ما سبب الزيارة؟ هل أتيتِ لحرماني من طعامي بمنزلي بعد أن طوَّرتِ أعين بمؤخرة رأسكِ؟ أيضًا، هل رأيتِ رأسًا أشقر بالجوار؟
حين دخلت دارت عيناي بالأضواء التي غمرت الطابق السُفليّ مع ظهور تقطيبة عميقة أعلى وجهي.. لا يوجد الكثيرين بحياتي يُحبون إضاءة هذا الطابق، بل لا يوجد من يعرفون بمكوثي هُنا لأني أُبقي الأضواء مُغلقة!
لهذا لم استنتج سوى وجهًا واحدًا..
تَبِعت رائحة الطعام حيثُ المطبخ، لأدخل مُباشرة بينما تقوم بغَرف المعكرونة بصحنٍ صغير:
متى عُدتِ من ألمانيا؟
ضممتها إليّ لدقيقة، أو رُبما أكثر، قبل أن تمتد يدي نحو قِطع الدجاج كأولويَّة، لتردُّها لسعة من حيث لم احتسب وقطبت على مضض.. متى التقتت لتنتبه! حررتها وقلت ببطء:
مرحبًا بعودتكِ.. ما سبب الزيارة؟ هل أتيتِ لحرماني من طعامي بمنزلي بعد أن طوَّرتِ أعين بمؤخرة رأسكِ؟ أيضًا، هل رأيتِ رأسًا أشقر بالجوار؟
Wade Wellick- Rooted
-
رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air
من طرف Eadlyn Rush 30/3/2020, 6:46 am
فتحتُ فمي استعدادًا لإلقائه بوابلٍ ناريّ، لكنهُ أسكتني بضمي لأضمه تلقائيًّا بدوري بقوَّة، وتنفست بعُمق.. قبل أن أشعُر بيده تتحرَّك خلفي لأسحب إحدى يداي لسلعه، ثم ابتعدت قليلاً لأتمكن من رؤيته.. وأعني رؤيته..
إنهُ يبدو.. مُختلفًا..
لكنهُ بدأ يستعيد شيئًا أو اثنين مِنه..
ضغطت شفتاي معًا، وهذا لم يمنع النظرة الباردة عَن وجهي:
(راسلتك، واتصلت بك، وانتهى بي الأمر أهاجم المنزل.. ثم تسأل متى عُدت؟ أتسائل إن كان هُناك مَن سيفتقدك سواي إن قمت بقتلك!)
رفعت أحد حاجبيّ لتتحرك يداي لخصري:
(شُكرًا لذكرك الأمر.. مَن تكون صاحبة الرأس الأشقر إذا سمحت؟)
إنهُ يبدو.. مُختلفًا..
لكنهُ بدأ يستعيد شيئًا أو اثنين مِنه..
ضغطت شفتاي معًا، وهذا لم يمنع النظرة الباردة عَن وجهي:
(راسلتك، واتصلت بك، وانتهى بي الأمر أهاجم المنزل.. ثم تسأل متى عُدت؟ أتسائل إن كان هُناك مَن سيفتقدك سواي إن قمت بقتلك!)
رفعت أحد حاجبيّ لتتحرك يداي لخصري:
(شُكرًا لذكرك الأمر.. مَن تكون صاحبة الرأس الأشقر إذا سمحت؟)
Eadlyn Rush-
Nationality : American
رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air
من طرف Nyssa Hardy 30/3/2020, 7:52 pm
إرتديت سُترة سوداء جلديّة قصيرة فَوق القميص و أسفله سِروال ضيق اسود و حِذاءاً رياضيّ.
رَمقت القناصة على الفراش أمامي لآخذ نَفسِ عميق و أحملها لأغمض عيناً و انظر بالمِنظار و اصوبها ناحيّة الجدار قبل أن أخفضها و أجلس على الفراش، أضعها أرضاً و استند للفوهة بمرفقي، ظَننت أني إن فَعلتها عن بُعدِ سيكون الأمر أسهل و لكن الآن لا أثق تماماً بقُدرتي على فِعلها.
زفرت بقوة لأنهض و أضع القناصة بحقيبةِ رياضيّة و وضعت فوقها بعض الملابس لأعلقها على كتفي و أفتح الباب و تنقبض يدي بقوة على المقبض عِندما سمعت صوته..
أغلقت الباب ببطء خلفي و لا أريد حَتى مَعرفة عما يتحدثون..
جلست على مُقدمة السُلم، فكرت بالرحيل دون جلبةِ و لكني أريد مُحادثته أولاً.
رَمقت القناصة على الفراش أمامي لآخذ نَفسِ عميق و أحملها لأغمض عيناً و انظر بالمِنظار و اصوبها ناحيّة الجدار قبل أن أخفضها و أجلس على الفراش، أضعها أرضاً و استند للفوهة بمرفقي، ظَننت أني إن فَعلتها عن بُعدِ سيكون الأمر أسهل و لكن الآن لا أثق تماماً بقُدرتي على فِعلها.
زفرت بقوة لأنهض و أضع القناصة بحقيبةِ رياضيّة و وضعت فوقها بعض الملابس لأعلقها على كتفي و أفتح الباب و تنقبض يدي بقوة على المقبض عِندما سمعت صوته..
أغلقت الباب ببطء خلفي و لا أريد حَتى مَعرفة عما يتحدثون..
جلست على مُقدمة السُلم، فكرت بالرحيل دون جلبةِ و لكني أريد مُحادثته أولاً.
Nyssa Hardy- Nationality : Canadian \ Irish \ German
رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air
من طرف Wade Wellick 31/3/2020, 9:40 pm
فكرت شعري وغمغمت مُجيبًا:
كنت مُنشغلاً في عملي.
قلت الكلمة الأخيرة ببطء، ثم نقّيت حلقي:
مَن؟ فانيسا؟ إنها ضيفة. إبنة صديق قديم وتمُر بضائقة معنويّة.. سأترككِ لطعامكِ بالهناء والشفاء.
قبل انتظار رد فعلها غادرت المطبخ لأتجه للطابق العلويّ، لكني أوقفت خطاء عِند رؤيتها لأرفع أحد حاجبيّ نظرًا لطريقة جلوسها والحقيبة:
هل ستكون رحلة طويلة؟
كنت مُنشغلاً في عملي.
قلت الكلمة الأخيرة ببطء، ثم نقّيت حلقي:
مَن؟ فانيسا؟ إنها ضيفة. إبنة صديق قديم وتمُر بضائقة معنويّة.. سأترككِ لطعامكِ بالهناء والشفاء.
قبل انتظار رد فعلها غادرت المطبخ لأتجه للطابق العلويّ، لكني أوقفت خطاء عِند رؤيتها لأرفع أحد حاجبيّ نظرًا لطريقة جلوسها والحقيبة:
هل ستكون رحلة طويلة؟
Wade Wellick- Rooted
-
رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air
من طرف Nyssa Hardy 1/4/2020, 9:43 pm
لم تتحرك عيني من عَليه من فوري، تنهدت لأنظر للحقيبة و أقول بغمغمةِ:
[-] قد تكون أقصر مما أنتوي.
أخذت نَفسِ عميق بعد أن وجدت تفكير قد ينحرف لمسارِ آخر:
[-] هل سيُمكنني العودة لهُنا مُجدداً؟ أم..؟
[-] قد تكون أقصر مما أنتوي.
أخذت نَفسِ عميق بعد أن وجدت تفكير قد ينحرف لمسارِ آخر:
[-] هل سيُمكنني العودة لهُنا مُجدداً؟ أم..؟
Nyssa Hardy- Nationality : Canadian \ Irish \ German
رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air
من طرف Wade Wellick 2/4/2020, 2:38 am
علّقت بعد همهمة بطيئة:
لا تبدو كرحلةٍ استجماميّة. ما الذي تخططين له؟
ثم ضاقت عيناي بعدم فهم:
أم.. ماذا؟ ما الذي قد يمنعكِ من العَودة؟
لا تبدو كرحلةٍ استجماميّة. ما الذي تخططين له؟
ثم ضاقت عيناي بعدم فهم:
أم.. ماذا؟ ما الذي قد يمنعكِ من العَودة؟
Wade Wellick- Rooted
-
رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air
من طرف Nyssa Hardy 2/4/2020, 9:33 pm
نعَضضت على شفتي لأظل صَامتةِ لفترة ثُمَ قُلت ببطءِ:
[-] قَتل شقيق والدتي.
إبتسمت إبتسامةِ ساخرةِ لأزفر بقوة و أمسح على وَجهي:
[-] وَشى بوالدي لأجل مِئتيّ دولاراً و زُجاجة ويسكي، هل تتخيل؟ تَسبب بموت العائلة الوحيدة التي كانت لديّ لأجل ورقتيّ نقود.. ثُمَ يقوم بطعني لأن طلبت مِنه المُساعدة، هو شيطاناً و يستحق ما سيحدث لَه.
زفرت بقوة لأرفع رأسي و أنظر له، أولاً أنا اصبحتُ شِبه مُقيمةِ هُنا و لم يكن هذا إتفاقنا في البداية و ثانياً:
[-] لديكَ ضيفة صحيح؟ لا أريد التسبب بعدم راحةِ لكَ أو لها ، تعلم..
[-] قَتل شقيق والدتي.
إبتسمت إبتسامةِ ساخرةِ لأزفر بقوة و أمسح على وَجهي:
[-] وَشى بوالدي لأجل مِئتيّ دولاراً و زُجاجة ويسكي، هل تتخيل؟ تَسبب بموت العائلة الوحيدة التي كانت لديّ لأجل ورقتيّ نقود.. ثُمَ يقوم بطعني لأن طلبت مِنه المُساعدة، هو شيطاناً و يستحق ما سيحدث لَه.
زفرت بقوة لأرفع رأسي و أنظر له، أولاً أنا اصبحتُ شِبه مُقيمةِ هُنا و لم يكن هذا إتفاقنا في البداية و ثانياً:
[-] لديكَ ضيفة صحيح؟ لا أريد التسبب بعدم راحةِ لكَ أو لها ، تعلم..
Nyssa Hardy- Nationality : Canadian \ Irish \ German
رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air
من طرف Wade Wellick 3/4/2020, 4:49 am
تخاذل كتفيّ لأرفع وجهي للسقف ثم مسحت عليه بيدي، فلا أعلم إن كنت أتورَّط معهم أم أنهُ أصبح ذوقي إذ فجأة؟ يخشين الظلام ويحملن مشاكل عائليّة؟
- بالطبع لا مشاكل لكن أظنها اللحظة المُناسبة لأن ينوِّه أحدنا أنكِ لستِ بقاتلة، أيضًا..
حرّكت رأسي للجانبين وقلت ببطء:
- أجل، في الواقع، أتخيَّل.
قطبت عِند ذكرها لإيدي:
- وما شأن مكوثكِ بالضيفة؟
ثم ارتفع حاجبيّ بهمهمة من استشف سِرًا عسكريّ:
- إنها مالكة المكان فحسب.
بعد ثوانٍ قطبت مُجددًا وكررت بعدم فهم:
- لكن ما علاقة مكوثكِ بالضيفة؟
زفرت وأخرجت علبة سجائري لأشعل واحدة:
- بغض النظر، أتيتكِ بهديّة العام الجديد. مُتأخر أفضل من لا شيء، صحيح؟
- بالطبع لا مشاكل لكن أظنها اللحظة المُناسبة لأن ينوِّه أحدنا أنكِ لستِ بقاتلة، أيضًا..
حرّكت رأسي للجانبين وقلت ببطء:
- أجل، في الواقع، أتخيَّل.
قطبت عِند ذكرها لإيدي:
- وما شأن مكوثكِ بالضيفة؟
ثم ارتفع حاجبيّ بهمهمة من استشف سِرًا عسكريّ:
- إنها مالكة المكان فحسب.
بعد ثوانٍ قطبت مُجددًا وكررت بعدم فهم:
- لكن ما علاقة مكوثكِ بالضيفة؟
زفرت وأخرجت علبة سجائري لأشعل واحدة:
- بغض النظر، أتيتكِ بهديّة العام الجديد. مُتأخر أفضل من لا شيء، صحيح؟
Wade Wellick- Rooted
-
رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air
من طرف Eadlyn Rush 3/4/2020, 7:49 am
(لستُ مالكة أي شيء، فقط أخته.)
انتهيت من طعامي وهو لا يزال يقف مستفسرًا عن مشكلة وجودها وكوني ضيفة!
طرقت ببراجمي بخفة على رأسه:
(أأنت ثمل؟ لا تبدو ثملاً.)
قبلت جانب وجهه وقلت:
(بما أني تأكدت من أنك لا تزال حيًّا، سأغادر وأتركك لمهامك الصعبة.)
مِلت قليلاً لأتمكن من رؤيتها ولوَّحت:
(مرحبًا، أُدعى إيدلين. هلّا وضعتِ عينًا عليه لأجلي؟ أعلم أنكِ لستِ مُضطرة لكن..)
تنهدت بأسى وحرّكت يدي دون معنى:
(امم.. إنسي الأمر إنها مهمة مُستحيلة بأي حال. سُعدت بلقائكِ. وداعًا!)
رفعت يدي بتحيّة أخيرة وغادرت.
انتهيت من طعامي وهو لا يزال يقف مستفسرًا عن مشكلة وجودها وكوني ضيفة!
طرقت ببراجمي بخفة على رأسه:
(أأنت ثمل؟ لا تبدو ثملاً.)
قبلت جانب وجهه وقلت:
(بما أني تأكدت من أنك لا تزال حيًّا، سأغادر وأتركك لمهامك الصعبة.)
مِلت قليلاً لأتمكن من رؤيتها ولوَّحت:
(مرحبًا، أُدعى إيدلين. هلّا وضعتِ عينًا عليه لأجلي؟ أعلم أنكِ لستِ مُضطرة لكن..)
تنهدت بأسى وحرّكت يدي دون معنى:
(امم.. إنسي الأمر إنها مهمة مُستحيلة بأي حال. سُعدت بلقائكِ. وداعًا!)
رفعت يدي بتحيّة أخيرة وغادرت.
Eadlyn Rush-
Nationality : American
رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air
من طرف Nyssa Hardy 3/4/2020, 8:57 pm
أعلم اني لستُ قاتلة، إن كُنت كذلك لكان الامر أسهل، لكان هذا الشعور بداخلي هَدأ و إنطفئ..
[-] ماذا عليّ أن أفعل؟ أتركه؟ و أحيا هكذا؟
زَفرت بقوة، كُنت أسأله بجديّة، وصلت لنُقطة اني مُستعدة لفعل اياً ما قد يقترحه، لأني خاليّة من ايّ حلولِ لما أنا بِه.
فَتحت فمي للتحدث عن " الضيفة " و لكن ماذا سأقول؟ لديه الحُريّة بإستضافة من يُريد، الأمر يتسبب بعدم راحة لي أنا.. و ليس أحدِ غيري.
[-] كما قلت لا أريد التسبب بعدم راحة. هذا ليس فُندقاً و نحن لم نتق لأقيم إقامة شِبه كاملة هُنا.
حَدقت به بدهشةِ بعد جُملته الأخيرة ، جَلب شيئاً لي؟
[-] هذه أول مرة يجلب أحدِ شيء لي..
إبتسمت لأهو رأسي:
[-] صَحيح.
حركت رأسي لأنظر للفتاةِ و إستطعت أخذ أنفاسي بشكل افضل الآن عندما علمت أنها أخته. لتظل الإبتسامة على وجهي و لم تهرب، هذه أخباراً جيدة..
[-] فانيسا، و سأحاول رغم أني أظن أن الأمر يسير بالعكس هُنا.
راقبتها تُغادر بحاجبين مرفوعيّن لأقول :
[ -] إنها لطيفة، متأكد أنها أختكَ؟
قبل أن أراقبه لبضعةِ ثوانِ:
[-] و على ذِكر الأمر، لطيف أيضاً رؤية الجانب الغيّر ثمل منكَ بشكل مُكثف مؤخراً.
[-] ماذا عليّ أن أفعل؟ أتركه؟ و أحيا هكذا؟
زَفرت بقوة، كُنت أسأله بجديّة، وصلت لنُقطة اني مُستعدة لفعل اياً ما قد يقترحه، لأني خاليّة من ايّ حلولِ لما أنا بِه.
فَتحت فمي للتحدث عن " الضيفة " و لكن ماذا سأقول؟ لديه الحُريّة بإستضافة من يُريد، الأمر يتسبب بعدم راحة لي أنا.. و ليس أحدِ غيري.
[-] كما قلت لا أريد التسبب بعدم راحة. هذا ليس فُندقاً و نحن لم نتق لأقيم إقامة شِبه كاملة هُنا.
حَدقت به بدهشةِ بعد جُملته الأخيرة ، جَلب شيئاً لي؟
[-] هذه أول مرة يجلب أحدِ شيء لي..
إبتسمت لأهو رأسي:
[-] صَحيح.
حركت رأسي لأنظر للفتاةِ و إستطعت أخذ أنفاسي بشكل افضل الآن عندما علمت أنها أخته. لتظل الإبتسامة على وجهي و لم تهرب، هذه أخباراً جيدة..
[-] فانيسا، و سأحاول رغم أني أظن أن الأمر يسير بالعكس هُنا.
راقبتها تُغادر بحاجبين مرفوعيّن لأقول :
[ -] إنها لطيفة، متأكد أنها أختكَ؟
قبل أن أراقبه لبضعةِ ثوانِ:
[-] و على ذِكر الأمر، لطيف أيضاً رؤية الجانب الغيّر ثمل منكَ بشكل مُكثف مؤخراً.
Nyssa Hardy- Nationality : Canadian \ Irish \ German
رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air
من طرف Wade Wellick 7/4/2020, 12:00 am
رفعت كفاي:
- عُذرًا، لكن قائمتكِ طويلة. دعينا ننتهي من كارثة كارثة على حِدى، اتفقنا؟
ارتخى كتفاي وتحرّك نظري من عليها لنقة خلفها غير متواجدة مزمجرًا بضجر:
- لماذا تجعلين الأمر مرهقًا؟ هل قمت بطردكِ بعد؟ لا، لم أفعل. لا تُبالغي في التفكير. أيضًا لن آتِ بنساءٍ هُنا. ليس هذا النوع.
راقبت رحيل إيدلين مقطبًا، وغمغمت مُجيبًا سؤال فانيسا:
- لحُسن الحظ لم تنل أيًا من جيناتي.
عاد نظري لها عند تعليقها على الثمالة لفترة دون تعليق، ثم حركت رأسي في إشارة للذهاب:
- هيّا. سآخذكِ للهديّة.
- عُذرًا، لكن قائمتكِ طويلة. دعينا ننتهي من كارثة كارثة على حِدى، اتفقنا؟
ارتخى كتفاي وتحرّك نظري من عليها لنقة خلفها غير متواجدة مزمجرًا بضجر:
- لماذا تجعلين الأمر مرهقًا؟ هل قمت بطردكِ بعد؟ لا، لم أفعل. لا تُبالغي في التفكير. أيضًا لن آتِ بنساءٍ هُنا. ليس هذا النوع.
راقبت رحيل إيدلين مقطبًا، وغمغمت مُجيبًا سؤال فانيسا:
- لحُسن الحظ لم تنل أيًا من جيناتي.
عاد نظري لها عند تعليقها على الثمالة لفترة دون تعليق، ثم حركت رأسي في إشارة للذهاب:
- هيّا. سآخذكِ للهديّة.
Wade Wellick- Rooted
-
رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air
من طرف Nyssa Hardy 7/4/2020, 10:34 pm
قطبت لأقول على مضض و بغيّر رِضا:
[-] حسناً.
لَم ترتخي التقطيبة على وَجهي و رمقته بينما يتحدث بصمتِ. لا أعلم أ كان حَديثه مُطمئناً أم لا. و الآن أشعر بالضيق من نَفسي لإهتمامي الغيّر مُبرر.
زفرتُ بقوة و حركت يدي دون مَعنى لأنهض من مكاني:
[-] لستُ مُتفائلة بهديّة أذهب أنا إليّها!
[-] حسناً.
لَم ترتخي التقطيبة على وَجهي و رمقته بينما يتحدث بصمتِ. لا أعلم أ كان حَديثه مُطمئناً أم لا. و الآن أشعر بالضيق من نَفسي لإهتمامي الغيّر مُبرر.
زفرتُ بقوة و حركت يدي دون مَعنى لأنهض من مكاني:
[-] لستُ مُتفائلة بهديّة أذهب أنا إليّها!
Nyssa Hardy- Nationality : Canadian \ Irish \ German
رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air
من طرف Holly Halvor 15/7/2020, 11:42 pm
أوقفت السيارة خارج البوابة وقلت:
<إن سارت الأمور كما ينبغي، لن نلتقي مُجددًا..>
ثم تنهدت:
<وصدقًا أتمنى ألا نلتقي مُجددًا فانيسا. إعتني بنفسكِ.>
<إن سارت الأمور كما ينبغي، لن نلتقي مُجددًا..>
ثم تنهدت:
<وصدقًا أتمنى ألا نلتقي مُجددًا فانيسا. إعتني بنفسكِ.>
Holly Halvor-
رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air
من طرف Nyssa Hardy 16/7/2020, 12:51 am
نظرت للمنزل ثُمَ لها و تنهدت قائلةً:
[-] شُكراً.
إستدرت لأقف أمام الباب، و لم أظن أني سأعود إلى هُنا مُجدداً..
زفرت بقوة لأستخدم نُسخة المُفتاح التي كانت معي فتحت الباب و:
[-] وايد؟
[-] شُكراً.
إستدرت لأقف أمام الباب، و لم أظن أني سأعود إلى هُنا مُجدداً..
زفرت بقوة لأستخدم نُسخة المُفتاح التي كانت معي فتحت الباب و:
[-] وايد؟
Nyssa Hardy- Nationality : Canadian \ Irish \ German
رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air
من طرف Wade Wellick 16/7/2020, 2:11 am
كنت أتجول بالمنزل ببنطالٍ رياضيّ فحسب بعد أن أخذت حمامًا باردًا لتوي، فلستُ واثقًا مما إذا كانت الحرارة مُنبعثة من الجو أم هيَ فقط دمائي المغليّة.
قطبت حين سمعت الصوت، وهبطت الدرج المؤدي للطابق العلويّ قائلاً بتهكم لم أحاول مواراته:
- حتى بالنسبة لـ هولي كان هذا سريعًا!
قطبت حين سمعت الصوت، وهبطت الدرج المؤدي للطابق العلويّ قائلاً بتهكم لم أحاول مواراته:
- حتى بالنسبة لـ هولي كان هذا سريعًا!
Wade Wellick- Rooted
-
صفحة 8 من اصل 10 • 1, 2, 3, 4, 5, 6, 7, 8, 9, 10
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى