2251Sunset Boulevard - Bel Air

من طرف **Meredith Demetrius** 18/2/2017, 8:33 pm

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

2251Sunset Boulevard - Bel Air - صفحة 4 1-Travertine-stone-exterior

2251Sunset Boulevard - Bel Air - صفحة 4 2-Reflection-pool

2251Sunset Boulevard - Bel Air - صفحة 4 9-Roof-long-skylight

2251Sunset Boulevard - Bel Air - صفحة 4 Tile-wall-treatment

2251Sunset Boulevard - Bel Air - صفحة 4 Contemporary-living-room

2251Sunset Boulevard - Bel Air - صفحة 4 Custom-bookshelves

2251Sunset Boulevard - Bel Air - صفحة 4 Bright-dining-design

2251Sunset Boulevard - Bel Air - صفحة 4 Creative-bedroom-design

2251Sunset Boulevard - Bel Air - صفحة 4 Awesome-closet-design

2251Sunset Boulevard - Bel Air - صفحة 4 B_2251LindaFlora%20Exterior%2008

2251Sunset Boulevard - Bel Air - صفحة 4 Dramatic-2251-Linda-Flora-Property-in-Bel-Air-California-2-800x530

من طرف **Selina Kyle** 21/10/2017, 5:26 am

أمسكت بأطراف شعري لأحركها أمام عيناي بإنزعاجٍ واضح :
أجل، صحيح؟ أحتاج لقصه مُجددًا إنه مُزعج!

رمشت بضعة مراتٍ ببراءةٍ تامّة بشأن البطاقة الحمراء :
لا أملك أدنى فكرة عما تتحدث ..

ثم أدرت عيناي بضجر :
و جاملني و أخبرني أنكم تملكون مكتبًا مُخبأ برُكنٍ ما بهذا البياض الشاسع. أحتاج لمُحادثتك بأمرٍ هام، أو طلبٍ هام، أيهما يقع ضمن أولوياتك.

من طرف **Wade Wellick** 21/10/2017, 5:31 am

رمقتها بإستنكار .. لم يكُن هذا ما عنيته بأي شكلٍ كان، لكن أيًا يكُن ما يُساعد على نومها ليلاً!
و مُجددًا أقطب ..
أكره هذا، و أكره آيفن، .. هذا الأمر برُمته ليس صحيحًا، لكن ما يخفف من أرقي هو أنه من تاسع المُستحيلات أن يلتقي أيهما بالآخر مُجددًا، ناهيك عن أنها تعشق إفساد الإلتزامات، فبقدر ما سيروقني التلذذ بمُشاهدته مُحطم القلب يومًا، إلا أنها و إن قابلته لاحقًا فلن تترك فرصة لأمرٍ كهذا أن يبدأ من الأساس..
لذا لم أعلق على براءة القطة بعيناها، و قدتها حيث غرفة المكتب لأغلق الباب خلفي بعد أن تركتها تتقدمني :
هل سيكون طلبًا خيريّ؟ لقد إنطلق هذا القطار منذ أعوام لذا لا تفكري بالأمر حتى..

من طرف **Selina Kyle** 21/10/2017, 5:37 am

أخرجت ورقة تحتوي التفاصيل و أعطيتها له، ثم زفرت :
فقط جمع معلوماتٍ لي من المكسيك ، ويليك ، و لا .. ليس بعملٍ خيريّ، لكنكَ المصدر الأسرع.

و أعلم بذكري للأخيرة بأنه لن يدعني أنسى إعتراف كهذا بأي وقتٍ قريب!

من طرف **Wade Wellick** 21/10/2017, 5:41 am

لم أكن قد تعمّقت بالمعلومات بيدي حين سمعت المَدح ، لأنظر لها و يرتفع حاجبيّ :
مُبهر، لكنّي أصبحتُ زوجًا و لي إلتزامات الآن كما ترين .. لذا لا وعود ..

تلاشت الكلمات مع عودة عيناي للورقة، ليعم الصمت لفترة ، ثم أنظر لها بهدوء :
أأنتِ مُتأكدة من رغبتك في العودة لسلك هذا الطريق؟ سيلينا، لا أظنها فِكرة ستُرضي أي طرفٍ بتلك المُعادلة ..

من طرف **Selina Kyle** 21/10/2017, 5:46 am

لأجل كـام ..

كانت تلك كافية لإنهاء مُحاضرة كادت تجد طريقها إليّ، لأتنفس بعُمق و أعيد شعري للخلف :
على هذا الكابوس أن ينتهي بشكلٍ أو بآخر، وايد، لا أهتم للغاية إن كان سينتهي بي أو بهم .. لكنّي سأجد نهاية لتلك المتاهة برأسي!

أشرت برأسي للورقة معه و قلت بعمليّة :
لديك التواريخ الرئيسيّة، أحتاج لأيًا يكُن ما ستأتيني به بهذا النطاق.

تراجعت بإتجاه الباب بظهري، ثم قلت ساخرة :
أيضًا، أعلم أنها مُتأخرة .. لكن .. مُبارك!

و بهذا استدرت، و غادرت المكتب ثم المنزل.

من طرف **Ayven Volkov** 21/10/2017, 5:57 am

أيّ رجلٌ بعُمري ستكون له على الأقل علاقة واحدة جادة ، أو أيّ شيء يُمكن إطلاق عليه علاقة ، و لكن ليس أنا!
ظللتُ مُقطباً و مُراقباً الجدار ، فاتني موعد الطائرة ، لم أحصل على أيّ شيء.
و الآن أنا غاضب و هُناكَ أفكارِ و ذكرياتِ سوداء برأسي.
نهضتُ من مكاني لأعيد إرتداء ملابسي أو جُزءاً منها فلستُ بمزاجِ للتأنق!
| أ تعلم ، أنا أقيمَ رهاناً على متى ستظل تخدع ميرديث. |
حركتُ يديّ مُتابعاً :
| لطيفة .. سيلينا. |

من طرف **Wade Wellick** 21/10/2017, 6:05 am

دسست الورقة بجيبي بينما أراقبها ترحل ، و غادرت المكتب و كنت موشكًا على تحطيم باب غرفته فوق رأسه في الواقع ، لكن لسوء الحظ.. جاءني هو أولاً!
لم أعبأ تمامًا بمظهره أو جملته الأولى ، و قلت بنبرة باردة :
بلى، تلك مَن ستُبعد مخالبك القذرة عنها، أو عن أيًا تكُن مَن تخُصني مُستقبلاً، حتى لا أقوم بإقتلاعهم من يدك إصبع إصبع!

لم أهتم حتى إن كان سيملك إجابة على هذا قبل تركي له، فإلى من أتحدث هُنا؟ ستكون له إجابة و ستُثير أعصابي و سأرغب بشق عنقه ثم تستاء ميريديث و تدور الدائرة اللعينة ..
لكن هل ستستاء للغاية؟ لا أظن!

من طرف **Ayven Volkov** 21/10/2017, 6:26 am

ظللتُ بمكاني لأقول بنبرة ساخرة :
| مخالبي القذرة؟ أنا اسديها خِدمة يا رجل! ثُمَ هي لم تُمانع ما كُنتُ أفعله بها..|
ثُمَ تابعتُ ببرود بنبرة عاليّة :
| و لماذا لم تبعد أنتَ مخالبكَ القذرة عمن تخصني؟ |
ركلتُ المقعد بغضبِ لأضع يديّ على وجهي مُتنفساً بعُمق..
كُنتُ أفضل الفترة الذي أقتل بها أزواجها.

من طرف **Wade Wellick** 21/10/2017, 3:48 pm

توقفت بخُطاي، و أدرت وجهي إليه ببطء مُضيّقًا ما بين عيناي ..
ما يخصه، و تلك النبرة !! ما الذي .. ؟!
رُبما، لمرةٍ واحدة بحياتي، سأُعطِ لهذا فرصة و أحاول الفِهم قبل دَقّ عُنقه .. أو على الأقل أتأكد أولاً من معنى تلك الجملة التي وصل رأسي قبل دَق عنقه! لذا خرجت نبرتي باردة و بطيئة كمن لا يزال بمرحلة الإستيعاب :
المعذرة؟ مـا الـذي قـلته .. لتوك؟!
أنتحدث عن الشخصيّة ذاتها برأسي الآن؟

من طرف **Ayven Volkov** 22/10/2017, 9:23 pm

لأم يكن هُناكَ سبباً لإستنكاره سوى واحداً ، فـ لماذا قد يستنكر شيء كهذا؟
قبضتُ يدي لأقول :
| لقد أخبرتكَ بأننا إخوة صحيح؟ هذا هُراء..|
ضحكتُ ساخراً :
| ياللهول ، مع تلك المرأة دائماً نصف حقائق و لا حقيقة واحدة كاملة! |
تلاشت السُخرة لأقول بنبرة باردة :
| فقط لـ تعرف هيَّ لا ترى بكَ سوى ماضِ تحاول إستعادته ، أما عندما يأتي الأمر للثقة و الحقيقة فأنا من أملك هذه المفاتيح ، و عندما تهرب أنت و تتركها باكيّة ستعود إليّ كما تفعل كُل مرة! |

من طرف **Meredith Demetrius** 22/10/2017, 9:35 pm

عِندما عُدتُ كـانت أصواتهم مُرتفعة بما يكفي لأعرف أين كانوا.
تسمرتُ بمكاني مع حديث آيفن ، كان صدري يعلو و يهبط و أنفاسي مُتسارعة من الإنفعال! ما الذي يفعله!!
< آيفن! >
صدمة، لوم، عدم تصديق! و خوف..
< هذا يكفي. >
أشعر بأني لا أستطيع التنفس، أجاهد لإلتقاط أيّ نفسِ و لكن لا!
ما يتحدث عنه الآن هيَّ أسراري الداكنة و القذرة! لكل شيء حدث لي..
و أنا لا يُمكنني التعامل مع هذا الآن ، أنا كذبتُ لأخفي هذه البُقعة السوداء ، لكل شيء داخلي تم إنتهاكه ، رُبما آيفن ليس أخي بالدماء و لكننا إخوة.. بشكل أو آخر.
أخوة في الألم و في ماضِ تركني مُحطمة لـ درجة لا يُمكن إصلاحها ، فارغة مشوهةِ و كاذبة.
< إرحل >
قُلتها له بنبرة آمرةِ ، هذا أسوء كوابيسي.. الأسوء.
كُنتُ أقبض على يد حقيبتي المعنديّ حتى كاد يخترق جلدي و عِندما غادر آيفن ظللتُ صامتة ، ظللتُ أحاول قول شيء ، أيّ شيء..
و لكني لم أفعل..
مازلتُ أشعر بالإختناق و بالخزيّ ينبض بداخلي.و مازلتُ صامتة!
لم أوجه لـ وايد أيّ حديث ، لم أجد كلماتِ و لستُ الآن بحاجة لـ كلماتِ أنا بحاجةِ.. لا أعرف ماذا..
أهمُ بقول شيء و لكني لم أفعل ، نفسٌ عميق بلا طائل فلا أشعر بأيّ هواء يصلني و قد إنتشر ألماً بصدري
< كان يوماً طويلاً. >
تحركتُ بطريق غُرفتي لأفتح الباب و أتركه مفتوحاً و أجلس على الفراش في صمتِ مُطبق.

من طرف **Wade Wellick** 23/10/2017, 10:16 pm

لا أعلم كم الفترة التي قضيتها جالسًا على أحد المقاعد و مُحدقًا بنُقطة لا وجود لها، بينما أخذ عقلي مُنحنيين ..
لقد كذبت عليّ ، و أنا .. تركتُ لها حُريّة فِعلها. أرخيت دِفاعاتي!
لكن أأستطيع لومها؟ ..
تنفست بعُمق ، و أخرجت الورقة التي تركتها معي سيلينا قبل مغادرتها ، لأنظر بها لثوانٍ إضافيّة .. ثم أخرجت قداحتي و أشعلت بها النار، تاركًا الرماد ليسقط أرضًا بإهمال. فجأة إزداد مقتي لتلك الجدران البيضاء!
نهضت لأصعد لغرفة النوم الرئيسيّة، و تذكرت حين رأيتها أن آخر صوت أدركته كان لها أثناء حديث "أخيها" ..
تنهدت ، ثم تحركت بهدوء للخزانة لأخرج حقيبة كتف متوسطة الحجم، و أبدأ بجمع بها كُل ما هو هامٌ لي هُنا .. قبل أن أتذكر :
آه .. سأسافر للمكسيك لفترة.

كان ظهري يواجهها حين قطبت قليلاً دون التوقف عما أفعله، .. هل .. لماذا تحديدًأ أخبرها بوجهتي، مجددًا؟ .. هذا بائس!

من طرف **Meredith Demetrius** 23/10/2017, 11:49 pm

أشعر بأني انفصلتُ عن جسدي، أطرافي باردة و لكن هُناكَ حرارةِ بداخلي تحرقني، كُل شيء بهذه اللحظة يبدو مُبهماً ، أعني..
كُل شيء حدث و ما أوصلني لهذه النقطة ، كُل شيء يبدو .. مُبهماً.
لم أعد أستطيع أن أفرق بين أيّ شيء ، كُل ما يشغل تفكيري الآن هو الماضي وما حدث فـحسب.
لم أنتبه من فوري لدخوله ظللتُ كما أنا قبل أن أضع يدي على صدري و آخذ نفسِ عميق لتخرج نبرة هادئةِ مـني.
< حسناً. >
ُثُمَ أكملت و أنا أنهض لأخلع سُترتي البيضاء
< لن أوقع أيّ أوراق طلاقِ. >
أسقطتُ حملات الثوب الأسود و تركه يسقط لأبقى بثوبِ رقيق داخليّ و أتجه نحو الخِزانة لأقف بجواره و أمدُ يدي لأفتحها و أجذب منامة منزليّة
< و أنا لـديّ أعمالِ عالقة بـ روسيا. >
بدلتُ ملابسي لأفكَ ربطة شعري و أدلك رأسي قليلاً لأعود للفراش ، أندسُ تحت الغطاء و أراقبه بصمتِ لـ فترة ليست بالقصيرة
< ستسافر الليلة؟ >

من طرف **Wade Wellick** 24/10/2017, 1:16 am

تفاديت النظر إليها ، فحقيقة لا أضمن كيف سيكون رد فعلي على كُل شيء .. قد تجد برود يهبط على رأسها من القطب الجنوبيّ، أو أقوم بإفتراسها غضبًا! مَن يعلم، صحيح؟
لكنّي لم أستطع منع نبرة الإستنكار من الظهور :
عن أي أوراق طلاق تتحدثين؟ ظننت أن عقدي انتهى!

و مع سؤالها عن سفري الليلة، اكتفيت بإيماءة بالإيجاب و همهمة مماثلة كإجابة.

من طرف **Meredith Demetrius** 24/10/2017, 1:41 am

وضعتُ يدي على عُنقي و لم أنظر له ، ماذا أتوقع تحديداً لا أعرف..
و ماذا أفعل؟ لا أدري أيضاً!
< إنتهى و أخذتَ نقودكَ و لكني مازلتُ زوجتكَ و لن أوقع أوراق طلاق. >
إستندتُ على الوسادة بظهري لأنظر له
< هل تحتاجَ شيئاً لـ سفرك؟ >

من طرف **Wade Wellick** 24/10/2017, 1:57 am

تلك المرة لمست بعض الحِدة نبرتي الساخرة :
ثم؟ أتنتظرين مني الإلتزام بواجبي أخلاقيًا كزوج أو ما شابه؟

هيَ تقيبًا لا تفهم مدى سوء الوضع، صحيح؟ حقيقةً أنا لا أعلم إن كان العيب مني للثقة تركتها لها، أم لأنها فعليًّا لم تملك سببًا أراه مُقنعًا للكذب؟!
دون وعيّ مني رفعت عيناي لها من الحقيبة، لأرمقها بصمت لثوانٍ و قد ضاقت عيناي، لأفتح فمي إستعدادًا لطرح سؤال عن نقطة ذكرها آيفن، قبل أن أتراجع .. لكن بشكلٍ ما خرجت نبرتي هادئة حين سألت :
ما الذي تريدينه، ميريديث؟

من طرف **Meredith Demetrius** 24/10/2017, 2:08 am

أخفضتُ نظري بتقطيبةِ عميقة قبل أن أتنفس بعمقِ و مازلتُ أتحدث بهدوءِ :
< لا، لا أتوقع منكَ الإلتزام بشيء. >
إعتدلتُ قليلاً و مازلتُ لا أنظر له ، الإعتراف بهذا صعباً ، أنا لم أرد شيئاً منذ وقت طويل.
< أريدكَ ، و أريد أن أعطي لـنفسي فرصة لأجعلكَ تُريدني أيضاً بكل ما في من مساوئ ، و إن لم تفعل فـ فرصة كيّ أكرهكَ بما يكفي لـ تركك. >
زفرتُ و أنا أقبض على الغطاء بقوة لأزيحه و أنهض من مكاني و أقف أمامه أنظر له
< ماذا أردتَ أن تقول؟ >

من طرف **Wade Wellick** 24/10/2017, 2:31 am

مِلت برأسي براحة مُصطنعة :
يا إلهي، الآن فقط سأتمكن من النوم ليلاً!

حملت الحقيبة بيدي و قلت :
أستطيع المُساعدة بهذا، أمر الكراهيَة أعني، لكن إن كُنا سنبدأ بشأن الأولى .. هذا القِطار غادر المحطة، رُبما كان عليكِ البدء بالحقيقة مثلاً؟ فبغض النظر عن أي شيء، أن يتحمّل الرجُل كُل هذا؟ يبدو و كأنه موشك على تقبيل الأرض التي تسيرين أعلاها! و تردين له الصنيع بإدّعاء كونه أخيكِ؟ هذا قاسٍ نوعًا .

كنت قد رفعت عيناي للسقف و قد ضاقت عيناي مصطنعًا التفكير و كأني مررت بما هو أقسى، لكن للأسف هذا .. خفضت عيناي إستعدادًا لترك تعليق لاذع لأجدها و قد أصبحت أمامي، ليرتفع حاجبيّ مع سؤالها .. أحقًا تنتظر إجابة على هذا؟
حرّكت رأسي دون معنى و غمغمت مُجيبًا :
لا شيء .. لا أملك فكرة عما تتحدثين.

من طرف **Meredith Demetrius** 24/10/2017, 2:49 am

كان الإنفعال قد تمكن مني لثاني مرة هذا اليوم لأشعر بأنفاسي سريعة مع حديثه ، أشعر بأن قلبي ستمزق من فرط الألم الذي يعتصره حالياً
أنا أحاول التحدث ، التبرير!
<لقد كذبت لأن الحقيقة.. ، أنا لا أستطيع أن أخبركَ بالحقيقة لأني لم أخبر نفسي بها بصوت مُرتفع مِن قبل ، لأن لا أحد يمكنه التعامل معها أو تقبلها ،أنا نفسي لا أستطيع أن أواجه نفسي بها ، ماذا ظننتَ؟ أنا كذبت عليكَ للتسليّة؟هل تظن أني أتسلى؟ ثم.. نحنُ بشكلِ مـا إخوة>
أغمضتُ عيني بقوة لأتمالك نفسي و أستطيع التنفس لأني لا أستطيع إلتقاط أنفاسي و كأني كُنتُ أركض مِئة ميل!
< لا أحد يبقى بعد حقيقةِ مثل تلك.. ، لا أحد.. >
إبتعدتُ لأجلس على طرف الفراش و رفعتُ وجهي لأنظر للسقف و أسيطر على نبرة صوتي لتعود لهدوءها المُعتاد:
< كما قلت سأعطي فرصة لـ نفسي. >

من طرف **Wade Wellick** 24/10/2017, 3:19 am

بردت ملامحي بغتة، فمع كُل كلمة تقولها يزداد إشتعالي .. قبضت على يدها بحدّة بغتة بينما خرجت نبرتي مُثلجة :
أتعلمين أسوأ ما بالأمر؟ أنكِ لم تملكِ معي ما قد يضطركِ للكذب! و أنا .. كنتُ مُستعدًا للتصديق. فتحتُ لكِ كافّة الأبواب!، حتى أني حادثتكِ عن .. اللعنة!

صحت بالأخيرة بسخط تاركًا يدها، لأمرر يدي بشعري للخلف بشيء من الإنفعال :
لا أريد تبريرات، ميريديث، هل بدوت عابئًا لتلك الدرجة بأيًا كانت اللعنات التي ظنتتها قد تدفعني بعيدًا؟، و أحقًا اعتمدتِ على فِكرة أني قد لا أكتشف يومًا؟ تُريديني، ثُم تتوقعين ماذا؟ أن يدوم الكذب للأبد؟ بحق الجحيم، هل أخبرتني بشيء حقيقيّ عنكِ؟ على الإطلاق؟!!

لا أعلم حقًا ما التعبير الذي بدا على وجهي، فبنقطة ما فقدت كافة سيطرتي على إنفعالاتي .. لأحرك رأسي دون معنى :
أتعلمين شيئًا، لا أعلم حقًا لماذا نخوض بتلك المُحادثة الآن .. فمن جهةٍ ما، لا أٍتطيع لومكِ، صحيح؟ لقد نوّهتِ قبلاً عن وجوهكِ العديد بمضمون حديثكِ .. لكن لا تأتيني بهُراء الأخوّة ذاك، فإن لم يكُن بينكما رابط دماء، تبطل صِفَة كتلك فلا تصبح سوى تبرير آخر، لكن تلك المرّة أمامكِ فحسب .. شيء يسمح لكِ بالإستمرار في استغلال أيًا يكُن ما يملكه نحوكِ دون رباط، و يُساعدكِ على النوم ليلاً ..

توقفت بغتة، لأتنفس بعُمق، ثم رمقتها بشك :
تنامين ليلاً، صحيح؟

حرّكت كتفاي و قلت :
لديّ عمل، و تملكين رقمي و شيء يُخبرني أنهُ لن يصعب عليكِ إيجادي إن شئتِ .. لكِ كُل الفُرص التي تحتاجينها، و أيضًا .. تعلمين، في حين توصّلتِ بالنهاية بأني قد أكون "الأحد الذي سيتعامل مع حقيقتكِ أو يتقبلها" .. المُعجزات تحدث أحيانًا.

رمقتها جالسة على الفراش، و قد عاد الهدوء لتصرفاتي :
وداعًا، ميريديث.

و تحرّكت لأغادر.

من طرف **Meredith Demetrius** 24/10/2017, 8:26 pm

لسببِ مـا ظللتُ صامتة ، لم أحاول الدفاع عن نفسي بكلمةِ واحدة أو مُناقشته أو شرح أياً كـانت أسبابي و تركته يرحل ، ظللتُ أقف مكاني مُحدقةِ بالمكان الذي كـان يقف به. المكان هادئ ، هادئ للغاية ، هادئ أكثر مما ينبغي ، هل ظننتُ حقاً أنه يُمكنني الحصول على أيّ شيء شبيه بحياةِ؟.
أسقطُ على رُكبتيّ في تخاذل و.. ما الذي أفعله؟
يديّ تعتصران رُكبتيّ ، و أطلقتُ صرخةِ عاليّة لأنهض و أتحرك تجاه المزينة لأخرج مُسدسِ أخفيه في عُلبة مجوهراتي لأمسك به و أفرغه بأكمله في الحائط!
قبل أن ألقي به بحدة ليحطم المرآة إلى مِئة قِطعة و أجلس على الفراش أراقب الحُطام في نظراتِ تائهةِ.
كُل كِلمةِ منه كانت تؤلم ، تؤلم أكثر من كُل صفعة ، كُل طلقة و كُل طعنة تلقيّتها
و رحيله يؤلم..
إنه يكرهني و أنا..
وضعتُ يدي على فمي كيّ أمنع صرخةِ آخرى و أشعر بوخزِ بقلبي
أرفع يديّ لأخفي وجهي و آخذ أنفاس عميقة مُتلاحقةِ كيّ لا أفقد عقلي..
< آيفن.. >
ناديّتُ عليّه بنبرة هادئة و مازالت نظراتي و أنا أنظر لإنعكاس وجهي على الزُجاج المُحطم.

من طرف **Ayven Volkov** 24/10/2017, 8:29 pm

أعلم أني تفوهتُ بأكثر مما يجب و أفسدتُ الأمور عليها
| أنا آسف تانيا.. |
وضعتُ يديّ بجيبي و أنا أقطب ناظراً لحال الغُرفة و حالها
| هل تريدين مني أن أتتبعه؟ |

من طرف **Meredith Demetrius** 24/10/2017, 8:34 pm

< لا. هذه غلطتي. >
قُلتها ببطءٍ و بحروفِ مُتقطعة.
أنظر إليه و أحرك رأسي نفياً على أمر تتبعه :
< يكفي ما فعلت حتى الآن. >
كانت هُناكَ دموعاً بعينيّ و لكن نبرتي ثابتة
< آيفن ، أنا أريدكَ أن ترحل.. >

من طرف **Ayven Volkov** 24/10/2017, 8:42 pm

قطبتُ مع ردها و لكني لم أقصد أن تخسره! ، ثُمَ هو ليس مُناسباً لها بأيّ حـال إن كان سيهرب من كذبةِ فكيف سيتحمل أياً مما هو قادم!
نظرتُ لها بدهشة و إتسعت عيني:
| أرحل؟ تماماً؟ |
أعود للتقطيب :
| لا! |
أقبض يدي و أنظر للحائط الذي أفسدته الرصاصات قبل أن أثبت نظري عليها
| أنا أحبكِ. |

من طرف **Meredith Demetrius** 24/10/2017, 8:45 pm

أغمضتُ عيني مع رفضه لأقول :
< جريجوري ، أرجوك. توقف. >
أزفر بقوة و أتابع :
< هذا يكفي .. إذهب لـتعيش حياتكَ ، لن تستطيع أن تحيا بالماضي للأبد. >
و مع قوله أن يحبني سالت دموعي على وجهي لأنظر أرضاً :
< أعلم و أنا أحبكَ أيضاً بطريقتي و لكني سأظل دوماً المرأة التي قتلت والدكَ و ستظل دوماً من لم يفعل. >
رفعتُ وجهي لآخذ نفسِ عميق و أقول بنبرة باكيّة و أحاول أن أستوعب ما أقوله ، أقطب قليلاً ، أعترف:
< أنا لن أخسره، و سأفعل أيّ شيء كيّ لا أخسره ، أنا أحبه >

من طرف **Ayven Volkov** 24/10/2017, 8:54 pm

هذه أول مرة تحادثني بإسمي الحقيقيّ ، أول مرة مُنذ فترة طويلة للغاية ، منذ أكثر من عشرة سنوات!
| لقد حملتِ العبئ بأكمله وحدكِ و أنا أحاول أن.. أحاول أن أكون.. |
أنظر لها بعدم تصديق هذا جحيم! ، هيَّ لم تبكي منذ هذه الليلة
| أ تبكين؟ لأجله؟!! |
و مع قولها أنها تُحبه يتراخى كتفيّ في إستسلام يائس و لم أحاول التحدث بهذا الأمر ، بماذا سيفيد الحديث بالآن؟
| تعرفين أني سأكون متواجداً دائماً إن إحتجتِ لي.. |
لم أقترب منها أبقيّتُ نفسي بعيداً ، فـكما يبدو أنا سبباً آخر من أسباب مُعاناتها ، ظننتُ أني أبقيها بعيداً عن الألم و لكني كُنتُ سبباً قويّ.
| وداعاً. |
تحركتُ مغاداً و كُل شيء أظلم بوجهي ، كل شيء الآن يبدو بلا قيمة ، كُل هذه السنوات لأردُ لها ما فعلته و كل هذا كان بلا قيمة..

من طرف **Meredith Demetrius** 24/10/2017, 9:10 pm

أدرتُ أخذ قطعة من قِطع الزُجاج لأطعن نفسي ، أردتُ أن أطعن قلبي كي يصمت عن الصراخ ، في يومِ واحد يودعني الإثنان
بيومِ واحد أفقد كُل شيء.
و الآن و قد أصبح المنزل فارغاً عليّ ، أشعر و كأن الجُدران تسخر مني ، أستطيع سماع ضحك أمي الساخر بأذني.
’’ من تبقى لكِ الآن؟ ألم أخبركِ أنكِ ملعونة
يكفي أنكِ إبنته ،،

تركتُ جسدي يسقط على الفراش لأنظر للسقف و الدموع تهبط على جانبيّ وجهي و تسقط على المِلاءة البيضاء، تتسع البُقعة بالتدريج قبل أن أصمت و أظل أنظر للسقف في وهنِ ، لقد فقدتُ السيطرةِ دُفعةِ واحدة ، فقدتُ السيطرة تماماً.
إتكأتُ على مرفقي لأنهض و أمسك بـفرشاة الشعر لأمشط شعري :
< الفتيات الجميلات لا يبكون ، كيّ لا تنتفخ أعيّنهن >
إنفجرتُ ضحكاً و أنا أمسك معدتي من كُثرة الضحك قبل أن يتحول البكاء لـ دموع و أمسح وجهي بعُنفِ :
< توقفي أنتِ مُثيرة للشفقة >
ترحكتُ بأرجاء المنزل الخاوي لأفتح الثلاجة و أسحب زُجاجة الشراب ،
< و لا تشربي الكحول كيّ لا يؤذي بشرتكِ و تظلين شابة للأبد >
مُجدداً أنفجرُ ضاحكةِ و أنا أشرب من فوهة الزُجاجة بشراهةِ ، للأبد؟ هذه جُملة كبيرة ، لا أملك سوى بضع سنوات قليلة قبل أن أصبح معتوهةِ تماماً
لم تحسب حساب هذا ، هاه؟
أكملتُ الشرب بشراهةِ و كأني لم أشرب من قبل و ضحكتُ كما لم أضحك من قبل و بيّتُ كما لم أبكي من قبل
سببتُ و مزقتُ و كسرتُ و رقصتُ و جرحتُ قدميّ و أنهيّتُ زُجاجةِ و زُجاجةِ آخرى ، شعرتُ بالدوار ، حطمتُ النوافذ الزُجاجيّة
و ضحكتُ
أعني هذا الأسوء! ليس هُناكَ أسوء من هذا!
أنا وصلتُ لمرلحة الإرتطام بالقاع
أنا وصلتُ للقاع!
جلستُ على الأريكة أحدق بالجدار منذ ساعاتِ الآن. آخذ مفاتيح السيارة و أخرج من المنزل ، لا أستطيع التنفس! أحتاج هواءاً لأتنفس.

2251Sunset Boulevard - Bel Air

2251Sunset Boulevard - Bel Air

رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air

رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air

رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air

رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air

رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air

رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air

رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air

رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air

رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air

رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air

رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air

رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air

رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air

رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air

رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air

رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air

رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air

رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air

رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air

رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air

رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air

رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air

رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air

رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air

رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air

رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air

رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air