2251Sunset Boulevard - Bel Air
+3
Selina Kyle
Ayven Volkov
Meredith Demetrius
7 مشترك
صفحة 10 من اصل 10 • 
1, 2, 3, 4, 5, 6, 7, 8, 9, 10
2251Sunset Boulevard - Bel Air
من طرف Meredith Demetrius 18/2/2017, 8:33 pm
تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
Meredith Demetrius- DEAD
- location : Russia - U.S.A
Nationality : Russian
رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air
من طرف Wade Wellick 16/8/2020, 2:49 am
جذبت ذراعها لتُصبح مُستلقيَة على ظهرها وتحرَّكت من مكاني لحصر خصرها بين رُكبتاي لأتناول شفتيها بقُبلة عميقة وبطيئة بينما تقبض يداي على جانبيّها، ثم هبطت شفتاي لذقنها وعنقها وقد بدأت تحريرها من ثيابها بتمهُل ولم تصدر إجابتي سوى همسًا:
حسنًا.
حسنًا.
Wade Wellick- Rooted
رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air
من طرف Nyssa Hardy 16/8/2020, 9:51 pm
حَدقت بالسقف و أنا أتنفس أنفاسِ عميقةِ..
إنه مُختلف، أفضل بكُل شيء و أهدأ، و هذا يجعلني أفكر في كيف كان معها؟.
أخفيت وجهي بيديّ لآخذ نفسِ عميق و أنهض من الفراش لأرتدي ثوباُ حريريّ قصير ثُمَ توجهت بخطواتِ هادئة إلى خزانة الملابس الشاسعة لأفتحها و أشعل ضوءها، كُل ملابسها لا تزال هُنا و هو لم يُفكر حتى في وضعهم بصناديق.
أعلم أن التخطي يأخذ وقتاً، و لكن ماذا إن لم يتخطى كُلياً حتى لو حاول؟
وقفت أمام الأثواب لأتفقد كُل ثوب و أمسك بالقُماش الفاخر بين أصابعي، كيف كانت؟..
زفرت بقوة و سحبت ثوباً أبيض قصير لفت نَظري و وضعته عليّ لأنظر بالمرآة، ألا يبدو جيداً عليّ؟ و أعلم أنه سيكون على مقاسي لأنه كما يبدو لدينا بنيّة مُشابهةِ.
لا أعلم ما سبب هذه الحالة و لكن لديّ فضولاً في معرفة كيف كانت، و كيف هو الشعور.. عِندما أحبها؟
أبعدت الثوب لأنظر له قليلاً ثُمَ فتحت السحاب لأرتديه و كما ظَننت كان يُناسبني تماماً.
نظرت لنفسي بالمرآة و حركت شعري على الجانب، أبدو كسيدة أعمالِ راقيّة، كما كانت هيّ!
إرتخى كتفيّ و جلست على المقعد المتواجد و عينيّ تمر على كُل شيء هُنا، حتى الأحذيّة و الحقائب و غيّرها، كُل هذا بعيداً تماماً عني.
نهضت لأتفقد نفسي بالمرآة مُجدداً و هذه المرة جربت حذاءاً بنفس لون الثوب و هذه المرة لم يكن المقاس مُناسباً!.
إبتسمت بسُخرية و خلعت الحذاء لأقف حافيّة القدمين، هذه التصرفات بأكملها كانت غريبةِ عليّ.
و بينما أقف أنظر لنفسي، و كأني فهمت الآن فحسب..
إتسعت عَينيّ و خفق قلبي بقوةِ لأضع يدي على فمي مُحاولةِ كتم تنفسي أو كتم التفوه بما سأقوله لنفسي و لكن هذا لم يُجدي لأنه تردد برأسي كصدى الصوت..
يا آلهي!!
أنا..أحبه!
إنه مُختلف، أفضل بكُل شيء و أهدأ، و هذا يجعلني أفكر في كيف كان معها؟.
أخفيت وجهي بيديّ لآخذ نفسِ عميق و أنهض من الفراش لأرتدي ثوباُ حريريّ قصير ثُمَ توجهت بخطواتِ هادئة إلى خزانة الملابس الشاسعة لأفتحها و أشعل ضوءها، كُل ملابسها لا تزال هُنا و هو لم يُفكر حتى في وضعهم بصناديق.
أعلم أن التخطي يأخذ وقتاً، و لكن ماذا إن لم يتخطى كُلياً حتى لو حاول؟
وقفت أمام الأثواب لأتفقد كُل ثوب و أمسك بالقُماش الفاخر بين أصابعي، كيف كانت؟..
زفرت بقوة و سحبت ثوباً أبيض قصير لفت نَظري و وضعته عليّ لأنظر بالمرآة، ألا يبدو جيداً عليّ؟ و أعلم أنه سيكون على مقاسي لأنه كما يبدو لدينا بنيّة مُشابهةِ.
لا أعلم ما سبب هذه الحالة و لكن لديّ فضولاً في معرفة كيف كانت، و كيف هو الشعور.. عِندما أحبها؟
أبعدت الثوب لأنظر له قليلاً ثُمَ فتحت السحاب لأرتديه و كما ظَننت كان يُناسبني تماماً.
نظرت لنفسي بالمرآة و حركت شعري على الجانب، أبدو كسيدة أعمالِ راقيّة، كما كانت هيّ!
إرتخى كتفيّ و جلست على المقعد المتواجد و عينيّ تمر على كُل شيء هُنا، حتى الأحذيّة و الحقائب و غيّرها، كُل هذا بعيداً تماماً عني.
نهضت لأتفقد نفسي بالمرآة مُجدداً و هذه المرة جربت حذاءاً بنفس لون الثوب و هذه المرة لم يكن المقاس مُناسباً!.
إبتسمت بسُخرية و خلعت الحذاء لأقف حافيّة القدمين، هذه التصرفات بأكملها كانت غريبةِ عليّ.
و بينما أقف أنظر لنفسي، و كأني فهمت الآن فحسب..
إتسعت عَينيّ و خفق قلبي بقوةِ لأضع يدي على فمي مُحاولةِ كتم تنفسي أو كتم التفوه بما سأقوله لنفسي و لكن هذا لم يُجدي لأنه تردد برأسي كصدى الصوت..
يا آلهي!!
أنا..أحبه!
Nyssa Hardy
رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air
من طرف Wade Wellick 17/8/2020, 3:07 am
بمُجرد أن فتحت عيناي ظهرت تقطيبة عميقة على وجهي..
كانت.. هي.. :
ميريد..
لم أُكمل لفظ الاسم حين تلاشت كافة التعبيرات من على وجهي، في المُقابل شعرت بكافة أبواب الجحيم تُفتَح على مصراعيها بداخلي. تركت الفراش مُقتربًا منها ببطء ووجهٍ خاوٍ ونبرة مُستوية:
ما الذي فعلتِه؟
لمست طرف عنق الثوب بأناملي قبل أن يصبح بين قبضتي بعُنفٍ لم يظهر على وجهي، ولا أدرك حتى متى تمزَّق من عليها..
لا أشعُر سوى بالنيران، بالغضب، وشيء أشبه بالطعن غدرًا لسببٍ لا أعيه حتى!
رفعت عيناي لوجهها، لعيناها للمرة الأولى منذ استيقاظي، ولا أعلم ما الذي بدا على وجهي لكن صوتي خرج بعد جهد..:
لماذا.. ؟
ألقيت بالقطعة القماشيّة التي ظلَّت عالقة بيدي أرضًا، واستدرت مُتجهًا للخزانة لأخرج كُل ما بها بعُنف مُطلقًا العنان لما يسري بداخلي، حتى أصبح كُل ما بها مُكوَّم أرضًا، لأتجه للأدراج المُجاورة للفراش وأخرج قداحتي لأشعالها وأُلقي بها فوق تل الثياب. تحرَّكت بعينان لا تريان، لأجذبها من ذراعها وأدفعها خارج الغُرفة، ثم صفعت الباب مُغلقًا إياه من الداخل لأستدير مواجهًا النيران قبل أن أنزلق جالسًا أرضًا بقوى خائرة.
كانت.. هي.. :
ميريد..
لم أُكمل لفظ الاسم حين تلاشت كافة التعبيرات من على وجهي، في المُقابل شعرت بكافة أبواب الجحيم تُفتَح على مصراعيها بداخلي. تركت الفراش مُقتربًا منها ببطء ووجهٍ خاوٍ ونبرة مُستوية:
ما الذي فعلتِه؟
لمست طرف عنق الثوب بأناملي قبل أن يصبح بين قبضتي بعُنفٍ لم يظهر على وجهي، ولا أدرك حتى متى تمزَّق من عليها..
لا أشعُر سوى بالنيران، بالغضب، وشيء أشبه بالطعن غدرًا لسببٍ لا أعيه حتى!
رفعت عيناي لوجهها، لعيناها للمرة الأولى منذ استيقاظي، ولا أعلم ما الذي بدا على وجهي لكن صوتي خرج بعد جهد..:
لماذا.. ؟
ألقيت بالقطعة القماشيّة التي ظلَّت عالقة بيدي أرضًا، واستدرت مُتجهًا للخزانة لأخرج كُل ما بها بعُنف مُطلقًا العنان لما يسري بداخلي، حتى أصبح كُل ما بها مُكوَّم أرضًا، لأتجه للأدراج المُجاورة للفراش وأخرج قداحتي لأشعالها وأُلقي بها فوق تل الثياب. تحرَّكت بعينان لا تريان، لأجذبها من ذراعها وأدفعها خارج الغُرفة، ثم صفعت الباب مُغلقًا إياه من الداخل لأستدير مواجهًا النيران قبل أن أنزلق جالسًا أرضًا بقوى خائرة.
Wade Wellick- Rooted
-
رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air
من طرف Nyssa Hardy 17/8/2020, 5:58 am
حَدقت بالباب المُغلق بأعين مُتسعةِ.. أنا لم..
كُنت سأعيده لمكانه!، لم يكن سِوى ثوب! و أنا لم..أقصد..شيئاً..
و هذا الثوب شعرت به - أو ببقاياه - يحرقني كحمضِ على جسدي، خلعته و طويته لأضعه على طاولةِ قريبة و بقيت بالرداء الحريريّ القصير، كانت هُناكَ علاماتِ تركتها أصابعه عِند مكان عُنق الثوب و لكني حالياً كُل شعرت به كانت رجفةِ شديدة لا أتحكم بها.
لم أقصد أذيته أبداً..
طرقت الباب عِدة مراتِ و لكني لم أتلقى إجابةِ!
خَرجت نبرتي مُهتزةِ و أنا موشكةِ على البُكاء:
[-] وايد، أرجوكَ.. إفتح الباب!
سالت دموعي على وجهي و إزداد طرقي حِدةِ عندما رأيت الدُخان يخرج من أسفل الباب و بدأت موجة هلعِ تامة تشملني، ركضت للغرفة المجاورة و إلى الشرفة لأصعد على الحافةٍ و أحاول الوصول لحاجز الشرفة الآخرى للغرفة التي هو بها، لم اكن افكر بشكلِ جيد الآن، أنا مُرتعبةِ عليّه..
وصلت للشرفة و لكني جرحت ساقي بنتوءِ في الحاجز و لم أشعر به حتى، الدخان كان كثيفاً لدرجةِ جعلتني أسعل بحدةِ و أشعر بالإختناق.
حركت ذراعي لأغطي فمي و أنفي من الدخان و دموعي تَجعل الرؤية أصعب.
أما النيران فقد كانت إنتشرت بما يصعب عليّ إطفاءها وحدي و هو لا يتحرك من مكانه!
صعدت من فوق الفراش مُتجنبةِ النيران لأصل إليّه و أقف مُتجمدةِ بمكاني ناظرةِ لحاله..
سقطتُ على رُكبتيّ أمامه و أمسكت بكتفيّه
[-] إنهض معي، هيا..
أمسكت بيده و جذبته و لكني سقطتُ للخلف لأنه فقط.. لم يكن معي بهذه اللحظة!
زحفت على رُكبتي و أنا أجاهد للتنفس، الدخان مع الإنفعال الشديد و الإنهيار الذي أنا به كان يجعل الهواء ينحسر عن رئتيّ سريعاً.
[-] أرجوكَ..أنا آسفة.. وايد!!
لستُ قوية بما يكفي، و كُل مهاراتي و سُرعتي لا تُفيدني الآن..
تخاذل كتفيّ و جلست أمامه على رُكبتيّ و كُل ما يحدث خلفي من النيران و الدخان و الحرارة الحارقة إختفى..
أحطتُ وجهه بيديّ كيّ أجعله ينظر لي و مِلت تجاهه لأقبله..
قَبلته بعُمقِ حتى إستفذت الهواء برئتيّ، قَبلته بدفئِ و حُبِ. أريده أن يعلم أني هُنا، و سأظل هُنا حتى النهايّة.
[-] أنا أحبكَ..
هَمستُ بها و النيران تزأر بغضبِ خلفي، إبتعدت و كان هذا آخر ما تبقى من أنفاسِ لديّ، صدرت عني شهقةِ خافتةِ طلباً لبعض الهواء ، تخاذل جسدي و سقطتُ أرضاً دونَ وعيّ.
كُنت سأعيده لمكانه!، لم يكن سِوى ثوب! و أنا لم..أقصد..شيئاً..
و هذا الثوب شعرت به - أو ببقاياه - يحرقني كحمضِ على جسدي، خلعته و طويته لأضعه على طاولةِ قريبة و بقيت بالرداء الحريريّ القصير، كانت هُناكَ علاماتِ تركتها أصابعه عِند مكان عُنق الثوب و لكني حالياً كُل شعرت به كانت رجفةِ شديدة لا أتحكم بها.
لم أقصد أذيته أبداً..
طرقت الباب عِدة مراتِ و لكني لم أتلقى إجابةِ!
خَرجت نبرتي مُهتزةِ و أنا موشكةِ على البُكاء:
[-] وايد، أرجوكَ.. إفتح الباب!
سالت دموعي على وجهي و إزداد طرقي حِدةِ عندما رأيت الدُخان يخرج من أسفل الباب و بدأت موجة هلعِ تامة تشملني، ركضت للغرفة المجاورة و إلى الشرفة لأصعد على الحافةٍ و أحاول الوصول لحاجز الشرفة الآخرى للغرفة التي هو بها، لم اكن افكر بشكلِ جيد الآن، أنا مُرتعبةِ عليّه..
وصلت للشرفة و لكني جرحت ساقي بنتوءِ في الحاجز و لم أشعر به حتى، الدخان كان كثيفاً لدرجةِ جعلتني أسعل بحدةِ و أشعر بالإختناق.
حركت ذراعي لأغطي فمي و أنفي من الدخان و دموعي تَجعل الرؤية أصعب.
أما النيران فقد كانت إنتشرت بما يصعب عليّ إطفاءها وحدي و هو لا يتحرك من مكانه!
صعدت من فوق الفراش مُتجنبةِ النيران لأصل إليّه و أقف مُتجمدةِ بمكاني ناظرةِ لحاله..
سقطتُ على رُكبتيّ أمامه و أمسكت بكتفيّه
[-] إنهض معي، هيا..
أمسكت بيده و جذبته و لكني سقطتُ للخلف لأنه فقط.. لم يكن معي بهذه اللحظة!
زحفت على رُكبتي و أنا أجاهد للتنفس، الدخان مع الإنفعال الشديد و الإنهيار الذي أنا به كان يجعل الهواء ينحسر عن رئتيّ سريعاً.
[-] أرجوكَ..أنا آسفة.. وايد!!
لستُ قوية بما يكفي، و كُل مهاراتي و سُرعتي لا تُفيدني الآن..
تخاذل كتفيّ و جلست أمامه على رُكبتيّ و كُل ما يحدث خلفي من النيران و الدخان و الحرارة الحارقة إختفى..
أحطتُ وجهه بيديّ كيّ أجعله ينظر لي و مِلت تجاهه لأقبله..
قَبلته بعُمقِ حتى إستفذت الهواء برئتيّ، قَبلته بدفئِ و حُبِ. أريده أن يعلم أني هُنا، و سأظل هُنا حتى النهايّة.
[-] أنا أحبكَ..
هَمستُ بها و النيران تزأر بغضبِ خلفي، إبتعدت و كان هذا آخر ما تبقى من أنفاسِ لديّ، صدرت عني شهقةِ خافتةِ طلباً لبعض الهواء ، تخاذل جسدي و سقطتُ أرضاً دونَ وعيّ.
Nyssa Hardy- Nationality : Canadian \ Irish \ German
رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air
من طرف Wade Wellick 17/8/2020, 10:19 pm
كنت أضمها إليّ بقوَّة بين ذراعيّ، حاملاً إياها لغُرفة أخرى بينما أهمس بأذنها مرارًا وتكرارًا:
أنا آسف.. آسف، نيسا.
إنقبض ذراعيّ حول جسدها بينما أدفع باب الغُرفة بقدمي لأضعها بحرص على الفراش وأغادر عَودة للنيران..
إطفائها كان إعجازًا في حد ذاته لما وصل له اللهب، فبعد دخولي كان عليّ إغلاق كافّة منافذ الهواء أولاً، وهذا يعني لا نوافذ، ولا باب.. فقط أنا والنيران..
لم تكُن المرة الأولى التي نجتمع بها، وقد لا تكون الأخيرة.
إحتاج الأمر دلويّ المياه، مطفأة الحرائق، وأي أغطيَة لم تأكلها النيران بمُعجزةٍ ما حتى إنطفأت. الحروق التي نالت مني لم تكُن رحيمة، ولكنها كانت مُتوقَّعة، وعدم تأثري بالألم لا يعني مناعة ضد الاختناق فهذا أيضًا كان مُزعجًا بدوره.
تركتُ الغُرفة التي تحوَّلت من الأبيض للأسوَد في خلال دقائق بسُعالٍ شديد ظننت به أنها نهاية رئتاي، وعُدت للغُرفة التي تركتها بها لأقوم بغلق بابها خلفي وفتح النافذة ليدخلها الهواء البارد نسبيًا ودخلت لدورة المياه لأتفقد خسائري والتي كانت.. فادحة..
تفاوتت مستويات الحروق، لكن الأسوأ ألم بذراعيّ وجزء من ظهري، بينما جبهتي وجانب وجهي وجزء من صدري كانت من المستوى الأول.
لفظت بسُبة وتركت دورة المياه ثم الغُرفة لدقائق، قبل أن أعود بزُجاجة فودكا من خزانة الشراب وأجلس أرضًا بجوار فراشها وظهري مُستندًا للجدار لأفتح الزجاجة وأرتشف منها مُباشرة جرعات كبيرة بينما أراقب سكونها، وأنفاسها..
كدت أقتلها..
حتى أثناء نوبتي وقد تعتَّمت الرؤية تمامًا، حاولت إبعادها لكن بالنهاية إنتهى بها الأمر عالقة بنيران وغد مثلي.
لا أعلم من مِنَّا أنقذ الآخر..
أظنها أنقذت كلانا، وأنقذتني مرتين بالوقت نفسه كذلك. أنقذتني من النيران، وأنقذتني من رأسي التي إنفصلت عنها الكهرباء بغضون ثانية أو أقل، ولم تعُد تُدير سوى مشاهد مُختلطة بين ميريديث، والمؤسسة، ومشاهد من المؤسسة، لأبيها، وصوت ميريديث..
كيف لها أن تنتهي بهذا الشكل مع رجُلٍ لا تتحرك رأسه أو القدر سوى ضده!
أنا آسف.. آسف، نيسا.
إنقبض ذراعيّ حول جسدها بينما أدفع باب الغُرفة بقدمي لأضعها بحرص على الفراش وأغادر عَودة للنيران..
إطفائها كان إعجازًا في حد ذاته لما وصل له اللهب، فبعد دخولي كان عليّ إغلاق كافّة منافذ الهواء أولاً، وهذا يعني لا نوافذ، ولا باب.. فقط أنا والنيران..
لم تكُن المرة الأولى التي نجتمع بها، وقد لا تكون الأخيرة.
إحتاج الأمر دلويّ المياه، مطفأة الحرائق، وأي أغطيَة لم تأكلها النيران بمُعجزةٍ ما حتى إنطفأت. الحروق التي نالت مني لم تكُن رحيمة، ولكنها كانت مُتوقَّعة، وعدم تأثري بالألم لا يعني مناعة ضد الاختناق فهذا أيضًا كان مُزعجًا بدوره.
تركتُ الغُرفة التي تحوَّلت من الأبيض للأسوَد في خلال دقائق بسُعالٍ شديد ظننت به أنها نهاية رئتاي، وعُدت للغُرفة التي تركتها بها لأقوم بغلق بابها خلفي وفتح النافذة ليدخلها الهواء البارد نسبيًا ودخلت لدورة المياه لأتفقد خسائري والتي كانت.. فادحة..
تفاوتت مستويات الحروق، لكن الأسوأ ألم بذراعيّ وجزء من ظهري، بينما جبهتي وجانب وجهي وجزء من صدري كانت من المستوى الأول.
لفظت بسُبة وتركت دورة المياه ثم الغُرفة لدقائق، قبل أن أعود بزُجاجة فودكا من خزانة الشراب وأجلس أرضًا بجوار فراشها وظهري مُستندًا للجدار لأفتح الزجاجة وأرتشف منها مُباشرة جرعات كبيرة بينما أراقب سكونها، وأنفاسها..
كدت أقتلها..
حتى أثناء نوبتي وقد تعتَّمت الرؤية تمامًا، حاولت إبعادها لكن بالنهاية إنتهى بها الأمر عالقة بنيران وغد مثلي.
لا أعلم من مِنَّا أنقذ الآخر..
أظنها أنقذت كلانا، وأنقذتني مرتين بالوقت نفسه كذلك. أنقذتني من النيران، وأنقذتني من رأسي التي إنفصلت عنها الكهرباء بغضون ثانية أو أقل، ولم تعُد تُدير سوى مشاهد مُختلطة بين ميريديث، والمؤسسة، ومشاهد من المؤسسة، لأبيها، وصوت ميريديث..
كيف لها أن تنتهي بهذا الشكل مع رجُلٍ لا تتحرك رأسه أو القدر سوى ضده!
Wade Wellick- Rooted
-
رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air
من طرف Nyssa Hardy 18/8/2020, 7:58 am
إستعدتُ وَعيّ لأعتدل مُنتفضةِ:
[-] وايد..
زفرت بقوةِ و راحةِ عندما وجدته بجوار الفراش و لكن ملامح الراحة تحولت لقلقِ جسيم ، نهضت من الفراش و رائحة الحريق تُزكم أنفي و لا تزال بقايا الدموع بعينيّ و ساقيّ لينتان بالكاد تحملاني.
نَظرت لحاله مُتجمدةِ بمكاني و هناكَ تَمزق بشعِ بداخلي..
خرج صوتي مبحوحاً:
[-] يجب أن.. يجب أن تذهب للمشفى.
تلاشى صوتي بنهايّة الجُملةِ و مددت يدي لجانب وجهه لأميل رأسه قليلاً ناظرةِ للحروق التي ألمت بِه، خرجت مني زفرةِ عميقة، لا أدري أين أوجه المشاعر السيئة بداخلي الآن، أ كُنت انا السبب؟ أم هيّ؟ أم هو؟، لكن البحث عن السبب الآن لا يُجدي..
نظرت حولي بنظراتِ تائهةِ لأغمض عينيّ و أتنفس بعُمقِ و التنفس كان يؤلمني و رؤيته هكذا تؤلمني أكثر..
جمعت شُتاتي و قلت ببطءِ :
[-] هل تستطيع الوقوف؟ سأرتدي معطف أو شيءِ ما و نذهب..
[-] وايد..
زفرت بقوةِ و راحةِ عندما وجدته بجوار الفراش و لكن ملامح الراحة تحولت لقلقِ جسيم ، نهضت من الفراش و رائحة الحريق تُزكم أنفي و لا تزال بقايا الدموع بعينيّ و ساقيّ لينتان بالكاد تحملاني.
نَظرت لحاله مُتجمدةِ بمكاني و هناكَ تَمزق بشعِ بداخلي..
خرج صوتي مبحوحاً:
[-] يجب أن.. يجب أن تذهب للمشفى.
تلاشى صوتي بنهايّة الجُملةِ و مددت يدي لجانب وجهه لأميل رأسه قليلاً ناظرةِ للحروق التي ألمت بِه، خرجت مني زفرةِ عميقة، لا أدري أين أوجه المشاعر السيئة بداخلي الآن، أ كُنت انا السبب؟ أم هيّ؟ أم هو؟، لكن البحث عن السبب الآن لا يُجدي..
نظرت حولي بنظراتِ تائهةِ لأغمض عينيّ و أتنفس بعُمقِ و التنفس كان يؤلمني و رؤيته هكذا تؤلمني أكثر..
جمعت شُتاتي و قلت ببطءِ :
[-] هل تستطيع الوقوف؟ سأرتدي معطف أو شيءِ ما و نذهب..
Nyssa Hardy- Nationality : Canadian \ Irish \ German
رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air
من طرف Wade Wellick 18/8/2020, 9:56 pm
كنت أبتلع آخر ما تبقى من الزجاجة حين استيقظت، لأراقبها بهدوء حتى بدأت تتحدث عن مستشفى، لأرفع سبابتي لفمي كـ علامة للصمت. نهضت بتوازن مُنعدم مترنحًا حتى وصلت للفراش وأظن أن قِصر المسافة هي السبب في عدم سقوطي أثناء الرحلة..
جلست على طرف الفراش وجذبها نحوي لأربت على رأسها:
أنا بخير.. بخير..
أمسكت بيدها لأضع أصابعها على الحرق الذي غطي أعلى ذراعها وحركتها بقفزاتٍ متتابعة مُشاهدًا العرض معها:
رأيتِ؟ لا شيء.
تركت يدها لأضمها حتى دفنت وجهي بعنقها متنفسًا إياها:
إبقي ساكنة لبعض الوقت..
ثم تنهدت دون تغيير وضعي:
أأنتِ بخير؟
جلست على طرف الفراش وجذبها نحوي لأربت على رأسها:
أنا بخير.. بخير..
أمسكت بيدها لأضع أصابعها على الحرق الذي غطي أعلى ذراعها وحركتها بقفزاتٍ متتابعة مُشاهدًا العرض معها:
رأيتِ؟ لا شيء.
تركت يدها لأضمها حتى دفنت وجهي بعنقها متنفسًا إياها:
إبقي ساكنة لبعض الوقت..
ثم تنهدت دون تغيير وضعي:
أأنتِ بخير؟
Wade Wellick- Rooted
-
رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air
من طرف Nyssa Hardy 18/8/2020, 10:37 pm
إرتخى كتفيّ مع جَذبته و مسدت رأسه بحركةِ رتيبةِ هادئةِ و بقيت هكذا لفترةِ قبل أن أجيبه:
[-] أنا بخير..
أعلم أنه لا يشعر بالألم و لكن هذا ليس معناه أنه بخير، لديّه إصاباتِ بالغةِ.
نظرت نحو الزُجاجة الفارغةِ و زفرت بعُمق لأدفعه من كتفيه برفقِ كيّ يتمدد على الفراش و إستندت بمرفقي لجواره ناظرةً له قليلاً، ثُمَ همست
[-] آسفة..
نهضت من جواره و أتبت بعُلبة الإسعافات لأن حالته لا تسمح بالذهاب لأيّ مكانِ الآن و عليّ العناية بإصابته حتى يراه طبيبِ.
عضضت على شفتي ببعض القسوة و أنا أنظر لما اصابه، و بقيت ملامحي ثابتةِ بمُعجزةِ دون أن أنهار باكيّة مُجدداً.
زفرت بقوة و قلت بنبرةِ مازحةِ بينما أضمد له إصابته:
[-] أ تعلم، كان عليّ قتلكَ بالحانة و لكن عوضاً عن هذا أصبحتُ لينةِ و أهتم لأمركَ، بالحياة القادمة ذكرني ألا أتعلق بكَ. أو على الأقل أكون ممرضة أو طبيبة.
[-] أنا بخير..
أعلم أنه لا يشعر بالألم و لكن هذا ليس معناه أنه بخير، لديّه إصاباتِ بالغةِ.
نظرت نحو الزُجاجة الفارغةِ و زفرت بعُمق لأدفعه من كتفيه برفقِ كيّ يتمدد على الفراش و إستندت بمرفقي لجواره ناظرةً له قليلاً، ثُمَ همست
[-] آسفة..
نهضت من جواره و أتبت بعُلبة الإسعافات لأن حالته لا تسمح بالذهاب لأيّ مكانِ الآن و عليّ العناية بإصابته حتى يراه طبيبِ.
عضضت على شفتي ببعض القسوة و أنا أنظر لما اصابه، و بقيت ملامحي ثابتةِ بمُعجزةِ دون أن أنهار باكيّة مُجدداً.
زفرت بقوة و قلت بنبرةِ مازحةِ بينما أضمد له إصابته:
[-] أ تعلم، كان عليّ قتلكَ بالحانة و لكن عوضاً عن هذا أصبحتُ لينةِ و أهتم لأمركَ، بالحياة القادمة ذكرني ألا أتعلق بكَ. أو على الأقل أكون ممرضة أو طبيبة.
Nyssa Hardy- Nationality : Canadian \ Irish \ German
رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air
من طرف Wade Wellick 19/8/2020, 2:34 am
تركتها تُحركني دون إعتراضات وظهرت تقطيبة عميقة.. آسفة لما؟
قبل أن أنفجر ضاحكًا فجأة:
أي حياة قادمة؟ لا توجد. إن كانت هناك حياة قادمة سأضع حولي أسلاكًا شائكة وسأطلق عليكِ النيران قبل أن تقتربي.. ألا ترين؟ اللعنة مُعديَة.
رفعت رأسي قليلاً لأرى ما تفعله حين توقف الضحك بغتة وخرجت نبرتي جادة:
آ-أوه، أ هذا يعني لا شواطئ قريبًا؟
قبل أن أنفجر ضاحكًا فجأة:
أي حياة قادمة؟ لا توجد. إن كانت هناك حياة قادمة سأضع حولي أسلاكًا شائكة وسأطلق عليكِ النيران قبل أن تقتربي.. ألا ترين؟ اللعنة مُعديَة.
رفعت رأسي قليلاً لأرى ما تفعله حين توقف الضحك بغتة وخرجت نبرتي جادة:
آ-أوه، أ هذا يعني لا شواطئ قريبًا؟
Wade Wellick- Rooted
-
رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air
من طرف Nyssa Hardy 19/8/2020, 4:50 am
لويت شفتيّ ناظرةٍ له و هو يسخر من مُعتقداتي:
[-] يوجد حيواتِ قادمة و سأجدكَ بكُل واحدة و حظاً موفقاً في منعي. سأحب رؤيتكَ تحاول، ستكون حيواتِ مُثيرة..
حاكيتُ نبرته الجادة:
[-] نعم، للأسف و لكن إن كان يصنع ايّ فارقاً، ستكون مومياءِ شديدة الوسامة.
ثنيت ساقي أسفلي و أنا أجلس جواره و أرفع رأسه لأضعها على ساقيّ كيّ أضمد ما أصاب جانب رأسه
[-] سأتخلص من قداحتكَ بالمرحاض.
تنهدتُ بيأسِ وإبتسمت إبتسامةِ جانبية
[-] نبدو كمن خرجوا من حربِ لتوهِم و هذا نفسه يُذكرني بحياةِ آخرى لنا، كُنت جُنديّ و انا ممرضة و كُنا بنفس الوضع، ألا تتذكر؟ كُنتُ فرنسيّة و كانت الحرب العالميّة الثانية، و لكنكَ كُنتَ ألمانيّ و كانوا يبحثون عنكَ، اخفيتكَ حتى تعافيت و ساعدتكَ بالهرب، ثُمَ تعاهدنا على اللقاء مُجدداً، لم نفعل وقتها و لكن الآن نفعل، وقتها أخبرتكَ شيئاً هل تذكره؟
حركت أصابعي بشعره، أحب شعره، و عيناه و صوته و وجوده بحد ذاته..
[-] أخبرتكَ أني لن أرحل. طلبت مني إنتشالكَ و إبقاءكَ على السطح و سأفعل، ليس لأجلكَ، بل لأجلي، لأني أحتاجكَ، و أريدكَ.
مِلت لأقبل جَبهته قُبلةِ خفيفة:
[-] سنكون بخير، سنكون أفضل من بخير.
[-] يوجد حيواتِ قادمة و سأجدكَ بكُل واحدة و حظاً موفقاً في منعي. سأحب رؤيتكَ تحاول، ستكون حيواتِ مُثيرة..
حاكيتُ نبرته الجادة:
[-] نعم، للأسف و لكن إن كان يصنع ايّ فارقاً، ستكون مومياءِ شديدة الوسامة.
ثنيت ساقي أسفلي و أنا أجلس جواره و أرفع رأسه لأضعها على ساقيّ كيّ أضمد ما أصاب جانب رأسه
[-] سأتخلص من قداحتكَ بالمرحاض.
تنهدتُ بيأسِ وإبتسمت إبتسامةِ جانبية
[-] نبدو كمن خرجوا من حربِ لتوهِم و هذا نفسه يُذكرني بحياةِ آخرى لنا، كُنت جُنديّ و انا ممرضة و كُنا بنفس الوضع، ألا تتذكر؟ كُنتُ فرنسيّة و كانت الحرب العالميّة الثانية، و لكنكَ كُنتَ ألمانيّ و كانوا يبحثون عنكَ، اخفيتكَ حتى تعافيت و ساعدتكَ بالهرب، ثُمَ تعاهدنا على اللقاء مُجدداً، لم نفعل وقتها و لكن الآن نفعل، وقتها أخبرتكَ شيئاً هل تذكره؟
حركت أصابعي بشعره، أحب شعره، و عيناه و صوته و وجوده بحد ذاته..
[-] أخبرتكَ أني لن أرحل. طلبت مني إنتشالكَ و إبقاءكَ على السطح و سأفعل، ليس لأجلكَ، بل لأجلي، لأني أحتاجكَ، و أريدكَ.
مِلت لأقبل جَبهته قُبلةِ خفيفة:
[-] سنكون بخير، سنكون أفضل من بخير.
Nyssa Hardy- Nationality : Canadian \ Irish \ German
رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air
من طرف Wade Wellick 20/8/2020, 2:13 am
ضحكت بخصوص الحيوات، لكن سرعان ما توقف الضحك لتظهر تقطيبة.. مومياء؟:
لا لن أكون واحدة، وأجل إفعلي هذا. قداحة سيئة.
تحرّكت بمكاني لأضمها قدر استطاعتي، وخرج صوتي مكتومًا:
هل تعيشين بفيلم؟ لا لم نكُن أيًا من هذا لقد أخبرتني بها منذ..
ساعات؟ أيام؟
متى أخبرتني؟
بالحرب العالميّة؟!!
غمغمت فجأة:
عليكِ أن تعملي كمُمرضة..
كانت حركة أصابعها مُريحة، وصوتها مُريحًا، ورائحتها كذلك حتى استقرت أنفاسي.. ولكن حديثها بدأ يبعُد شيئًا فشيئًا حتى تلاشى صوتها تمامًا واندمج مع الظلام.
لا لن أكون واحدة، وأجل إفعلي هذا. قداحة سيئة.
تحرّكت بمكاني لأضمها قدر استطاعتي، وخرج صوتي مكتومًا:
هل تعيشين بفيلم؟ لا لم نكُن أيًا من هذا لقد أخبرتني بها منذ..
ساعات؟ أيام؟
متى أخبرتني؟
بالحرب العالميّة؟!!
غمغمت فجأة:
عليكِ أن تعملي كمُمرضة..
كانت حركة أصابعها مُريحة، وصوتها مُريحًا، ورائحتها كذلك حتى استقرت أنفاسي.. ولكن حديثها بدأ يبعُد شيئًا فشيئًا حتى تلاشى صوتها تمامًا واندمج مع الظلام.
Wade Wellick- Rooted
-
رد: 2251Sunset Boulevard - Bel Air
من طرف Nyssa Hardy 20/8/2020, 11:56 am
إختفت الإبتسامة من على وجهي عندما إستسلم جسده أخيراً للإرهاق و حركت رأسه بحرصِ لأضعها على الوسادة و أجذب الغطاء الخفيف عليه.
نهضت من مكاني لأذهب للغرفة المجاورة المُحترقةِ و قبضت يدي قليلاً باحثةِ بنظري قبل أن اتحرك باحثةِ عن القداحةِ بشيءِ من الإنفعال، و عندما وجدتها أخيراً ذهبت لدورة المياه لألقي بها بالمرحاض و انظر للمياه تأخذها بعيداً.
تنهدت بعُمقِ و هذه المرة الاولى التي أرى بها مظهري الليلة، كُنت بديعة!
أخذت حماماً قصيراً و إرتديت قميصاً قُطنيّ خفيف و تركت شعري مُبللاً لأعود له و أصعد للفراش بجواره
قلت بهمسِ لا يُسمع:
[-] هل يُمكنكَ التوقف عن إيذاء نفسك؟
زفرت و تمددت لأحتضن ذراعه السليم و أقبل جانب وَجهه و عُنقه بحرارةِ و أتنفس بعُمقِ لأذهب بنومِ عميق دون مجهودِ، كان جسدي يئن بالفعل من الإرهاق.
نهضت من مكاني لأذهب للغرفة المجاورة المُحترقةِ و قبضت يدي قليلاً باحثةِ بنظري قبل أن اتحرك باحثةِ عن القداحةِ بشيءِ من الإنفعال، و عندما وجدتها أخيراً ذهبت لدورة المياه لألقي بها بالمرحاض و انظر للمياه تأخذها بعيداً.
تنهدت بعُمقِ و هذه المرة الاولى التي أرى بها مظهري الليلة، كُنت بديعة!
أخذت حماماً قصيراً و إرتديت قميصاً قُطنيّ خفيف و تركت شعري مُبللاً لأعود له و أصعد للفراش بجواره
قلت بهمسِ لا يُسمع:
[-] هل يُمكنكَ التوقف عن إيذاء نفسك؟
زفرت و تمددت لأحتضن ذراعه السليم و أقبل جانب وَجهه و عُنقه بحرارةِ و أتنفس بعُمقِ لأذهب بنومِ عميق دون مجهودِ، كان جسدي يئن بالفعل من الإرهاق.
Nyssa Hardy- Nationality : Canadian \ Irish \ German
صفحة 10 من اصل 10 • 1, 2, 3, 4, 5, 6, 7, 8, 9, 10
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى